بحث وزير السياحة و الآثار المصري، مع وزير السياحة اليوناني هاريس تيوهاريس، سبل التعاون بين البلدين في القطاع السياحي والاستعدادات والإجراءات الاحترازية في كلتا الدولتين لاستقبال الزائرين، حيث أعلنت اليونان استعدادها لاستقبال السياحة الخارجية من بعض الدول في العالم مع بداية شهر يوليو.
قال الدكتور خالد العناني، خلال الاتصال الهاتفي، إنه تم مناقشة كيفية التكامل في المجال السياحي عن طريق عمل اتفاقية ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ على صحة السائحين و العاملين بالقطاع السياحي، وذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة، بحسب بيان صادر اليوم الاثنين.
وبحث الوزيران عمل برامج سياحية متميزة للتصدير للعالم، وخاصة الدول البعيدة والحريصة على زيارة مصر واليونان، لخلق منتج سياحي متكامل بين البلدين والتسويق له في جميع المحافل والأسواق السياحية العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن أولى لقاءات الوزيران كانت في فبراير الماضي خلال أولى جولات وزير السياحة و الآثار الخارجية بعد توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار، بناءً على الدعوة الموجه إليه من الجانب اليوناني، خاصة في ظل تفعيل اتفاق التعاون الثلاثي الموقع عام 2017بين مصر واليونان وقبرص في مجال السياحة البحرية.
وقد تم حينذاك مناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة البحرية لما تمثله الموانئ المصرية وآثارها من أهمية حضارية وثقافية وذلك لتقديم وجبه سياحية ثقافية دسمة خاصة في ظل اهتمام السائح اليوناني بالسياحة الدينية خاصةً في ظل وجود العديد من الكنائس والأديرة الأثرية القبطية في مصر وخاصة تلك الموجودة على مسار العائلة المقدسة.