أخبار مصراقتصاد وأعمالعاجل

مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» أحد أهم خطوات الإصلاحات الهيكلية لوزارة المالية

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن العام المنصرم، شهد العديد من الإصلاحات الهيكلية بمختلف القطاعات بوزارة المالية، في إطار خطة التطوير المؤسسى، على النحو الذي يُسهم في الارتقاء بمستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية.

وأوضح معيط في بيان أمس، أن الإصلاح الهيكلى لمصلحتى «الخزانة العامة» و«سك العملة» قد بدأ بإجراءات دمجهما في كيان واحد متكامل بمسمى مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»؛ وبهيكل إدارى جديد، وتم استحداث بعض الوظائف الإنتاجية الجديدة، لتلبية احتياجات السوق في مصر، مع الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وتأهيلهم لأداء واجباتهم الوظيفية وفقًا لأحدث الخبرات الدولية.

وأشار إلى أنه ترسيخًا لمبدأ الشفافية والإفصاح، ووعيًا بحق المواطن في المعرفة؛ باعتباره شريكًا أصيلًا في المسؤولية الوطنية، فقد أعدت مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» تقريرًا يوضح ما أنجزته خلال عام ٢٠١٩، ونتطلع إلى مضاعفة الجهود المبذولة في هذا الشأن، العام الحالى.

وأكد تقرير الوزارة أن دمج «الخزانة العامة»، و«سك العملة» يأتى في إطار خطة وزارة المالية لتحديث الهياكل الإدارية، التي تستهدف رفع كفاءة الجهاز المالى والإدارى، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، من خلال تطوير القدرات البشرية، وإرساء دعائم التحول الرقمى، وتوطين الخبرات الدولية، وحوكمة الإجراءات وتيسير الخدمات للمواطنين؛ بما يضمن سرعة ودقة الإنجاز، وتحقيق أعلى معدلات الشفافية، وتلبية طموحات الشعب في التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضح التقرير أن عام ٢٠١٩ لم يشهد أي اختناقات في العملات المعدنية المساعدة «الفكة»، لافتًا إلى أن مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» نجحت في تلبية كل احتياجات الجهات الحكومية كالمحافظات، ومترو الأنفاق، ووحدات المرور، وغيرها من «الفكة» عبر حصص شهرية بمراعاة أوقات الذروة، ومواسم الأعياد والمدارس، وتم أيضًا توفير طلبات القطاع الخاص كالسلاسل والمحلات التجارية الكبرى، على ضوء حجم أعمالها؛ تيسيرًا على المواطنين بما أسهم في تسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية، وحركة البيع والشراء.

وأشار التقرير إلى أنه تم مد فترات العمل على مدار الساعة؛ من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية من العملات المعدنية المساعدة «الفكة» إلى 1.5 مليون جنيه يوميًا؛ حتى يتسنى تلبية احتياجات كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص وهيئة المترو وغيرها، بحصص إضافية تكفيها طوال إجازات الأعياد؛ تلافيًا لحدوث أي اختناقات.

ذكر التقرير أن من أبرز الإنجازات التي تم تسليط الضوء عليها في العملات المعدنية هي: «العاصمة الإدارية، ومزارع الطاقة الشمسية بأسوان، والشبكة القومية للطرق، ومحطات توليد الطاقة، ومدينة العلمين الجديدة، والريف المصرى الجديد، وحقل ظُهر للغاز، وقناطر أسيوط الجديدة»، إضافة إلى درع «حكاية وطن» الذي كان بعنوان: «مصر بين الرؤية والإنجاز»، وتزامن مع احتفالات مصر بعيد العمال، وتم تصميمه على النحو الذي يعكس دور مصر الريادى في إفريقيا، ويُجَّسد أسمى آيات التسامح الدينى بين شركاء الوطن حيث يتضمن مجسمين أحدهما لمسجد «الفتاح العليم»، والآخر لكاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار إلى إصدار عملات تذكارية احتفاءً بذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومئوية ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبمناسبة مرور ١٥٠ عامًا على افتتاح قناة السويس، و١٥٢ عامًا على ميلاد رائد الاقتصاد المصرى طلعت حرب، ومئوية ثورة ١٩١٩، إضافة إلى المجموعات التذكارية للعائلة المقدسة، ورحلة السيد المسيح.

زر الذهاب إلى الأعلى