أشار الموقع إلى قيام وزارة الخارجية المصرية بالإعراب عن قلقها العميق بشأن التغيير المزمع في منتجع فاروشا المهجور في قبرص التركية، حيث أكدت وزارة الخارجية أن هذه الخطوة تُعد انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة وشددت على أهمية الالتزام بالقرارات المتعلقة بقضية قبرص وتجنب أي إجراءات أحادية من شأنها تصعيد الأمور وتعقيدها، وذكر الموقع أن منتجع فاروشا يحتوي على فنادق ومباني شاهقة مهجورة منذ حرب عام 1974 التي قسمت الجزيرة إلى قطاعات خاضعة للحكم اليوناني والتركي، ومنذ ذلك الحين أصبحت منطقة عسكرية لم يُسمح لأحد بدخولها، إلا أن السلطات القبرصية التركية تقف وراء هذا التغيير المقترح.
ذكر الموقع أن تلك التطورات دفعت حكومة قبرص اليونانية إلى مخاطبة مجلس الأمن الدولي بشأن خطط القبارصة الأتراك لإعادة فتح المنتجع المهجور جزئياً، مضيفاً أنه على الجانب الآخر، فقد استبعد الرئيس التركي “أردوجان” إعادة توحيد قبرص ودعا إلى حل الدولتين، وهو تحرك يهدد بتصعيد التوترات في شرق البحر المتوسط.