رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بضيوف مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، مطالبة بوضع مؤشر لعلاقه التعاون بين أفريقيا وأوروبا، ومزيد من التعاون بين القطاع الخاص والحكومة وتحسين بيئة الأوضاع الاقتصادية.
وطالبت ميركل، بتوسيع قاعدة الاستثمار مع أفريقيا والتعاون بين الاستثمار الخاص والحكومي، مؤكدة أنها تتحدث عن أفريقيا وليس عن مبادرة التقارب مع أفريقيا، داعية إلى تعزيز النمو الاقتصادي في قارة أفريقيا، وأن تستفيد كل الأطراف المشاركة.
جاء ذلك خلال كلمة ميركل في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا المنعقدة حاليا ببرلين، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال أعمال القمة المصغرة، رؤية مصر في دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا، خاصة على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي العام المقبل 2019.
كما يشهد الرئيس القمة غير الرسمية للاستثمار في أفريقيا، بحضور المستشارة ميركل ورؤساء الدول والحكومات أعضاء مبادرة الشراكة مع أفريقيا وشركات القطاع الخاص، وذلك في إطار مبادرة ألمانيا التي أطلقتها في 2017، لدعم التنمية في البلدان الأفريقية خلال رئاستها مجموعة العشرين G 20.