أكد عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن الاعتداء على الصحفيين بنقابة الصيادلة ليس خطأ مشتركا، وسيتم معاقبة المخطئين.
وتابع “سلامة”، خلال حواره ببرنامج “الجمعة في مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن هناك منهجا لنقابة الصحفيين في التعامل مع الأزمات، ويكون بالإجماع، موضحًا أن نقابة الصحفيين قررت عدم التعامل مع نقابة الصيادلة، ومقاطعة أخبارها، وانتخاباتها، مع الاستمرار في التقاضي.
ونوه إلى أن جهات نقابية حاولت التدخل لحل الأزمة، وكان آخرهم نقيب البيطريين والذي طلب تشكيل وفد نقابي لمناقشة الواقعة، موضحًا أنه رحب بهم ولكن مع الاستمرار في الاجراءات لمعاقبة المخطئ.
ووصف سلامة ما حدث داخل نقابة الصحفيين بـ”البلطجة”، معقبا: “مش من حق حد الاعتداء على صحفي، ودماء الصحفيين التي سالت لن تذهب هباءً”، مؤكدا أن حل الأزمة اعتراف نقابة الصيادلة بمن هو المخطئ.
وكان الأمن المُكلف بحماية نقابة الصيادلة اعتدى على عدد من الزملاء الصحفيين بالنقابة، الإثنين الماضي، واحتجزهم وتحفط على هواتفهم المحمولة، أثناء تغطية الزملاء لتلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة.