أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم السبت، إنه لن يكون طرفا في حكومة ائتلافية يقودها رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود، الذي يطمح للعودة إلى السلطة.
ونسبت القناة “السابعة” الإسرائيلية إلى جانتس قوله إن هدفه الرئيسي – الآن – هو أن يشكل حكومة وحدة وطنية واسعة بعد انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها في مطلع نوفمبر المقبل.
وأضاف جانتس “لقد ذهبت إلى حكومة وحدة مع (نتنياهو) ودفعت ثمناً باهظاً على الصعيدين الشخصي والسياسي في وقت كانت فيه البلاد في أمس الحاجة إليها.. ما الذي يمكن أن يفعله الرجل أكثر من ذلك حتى يفي بوعده ويضع مصلحة الدولة على مصلحته.. هذا هو السبب في أنني لن أذهب معه ثانية. وسأعمل على تشكيل حكومة وحدة تضم كل من يقف إلى جواري”.
وأردف يقول “في السنوات الأربع الماضية، حدث شيء واحد وهو أن نتنياهو لم يصل أبدًا للحصول على 61 مقعدًا وذلك منذ أن انضممت إلى السياسة.. حدثت أشياء هنا لا يُمكن تصديقها، فمن كان يصدق أن نفتالي بينيت وأيليت شاكيد سيجلسان مع (ميرتس)؟ نحن نسعى جاهدين من أجل نحقق مواقفنا، نحن نخدم الجمهور بأكمله في إسرائيل – يهوديًا وليس يهوديًا ، متدينًا وعلمانيًا.. إذا حصل نتنياهو على 61 مقعدًا مطلوبًا لتشكيل الحكومة، فحينها لن يكون هناك ما نقوله، ولكن إذا لم يحقق 61 مقعدا فأعتقد أنني سأشكل الحكومة”.
وتابع: “هناك ثلاثة سيناريوهات.. الأول أن يحصل نتنياهو على 61 مقعدًا، وفي مثل هذه الحالة، سيتم تشكيل حكومة متطرفة ليست جيدة لدولة إسرائيل، والثاني أن تكون هناك حكومة (انتقالية) حتى انتخابات (سادسة) يقودها يائير لابيد الذي يشغل حاليًا منصب رئيس حكومة تصريف الأعمال، والثالث هو أن أنجح مع حزب الوحدة الوطنية وجميع الأحزاب المنضمة في تشكيل حكومة وحدة واسعة.. هذا ما أسعى لتحقيقه، وهذا ما أحاول فعله”.