غادر مطار القاهرة الدولى، منذ قليل، عبد القادر مساهل وزير الشئون الخارجية الجزائرى متوجها إلى سلطنة عمان بعد زيارة لمصر استغرقت يومين فى إطار جولة عربية استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث سلمه رسالة من نظيره الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة.
والتقي وزير خارجة الجزائر خلال زياراته، نظيره المصرى سامح شكرى، حيث تبادلا خلال اللقاء تقييم مستجدات الأزمة الليبية، كما عرضا نتائج اتصالات بلديهما مع مختلف الأطراف الليبية.
وأطلع الوزير الجزائرى نظيره المصرى على نتائج زيارة السراج الأخيرة للجزائر، كما استعرض الوزير شكرى الجهود التى قامت بها القاهرة لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين القيادات الليبية، فضلا عن نتائج لقاءاته مع الرئيس السراج والمشير خليفة حفتر خلال زيارته الأخيرة لباريس، مؤكدا فى هذا الصدد على أن الحل السياسي القائم على اتفاق الصخيرات هو الحل الوحيد للأزمة فى ليبيا، ومشددا على ضرورة تنسيق المواقف بين مصر والجزائر باعتبارهما دول جوار مباشر لليبيا والأكثر تأثرا بتدهور الأوضاع فيها، منوها بأن استقرار ليبيا هو ضمان لأمن واستقرار البلدين.
