وقعت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والأكاديمية بشأن إعداد برامج لتدريب وتأهيل شباب المصريين بالخارج.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد أن البروتوكول يتضمن تلقي شباب المصريين بالخارج للتدريب والتأهيل بالأكاديمية خلال فترة تواجدهم بمصر أثناء الملتقيات التي تنظمها الوزارة لأبناء الجيل الثاني والثالث من شباب المصريين بالخارج، وإعداد برامج تخصصية متميزة في كافة مجالات التدريب والتأهيل المتاحة لدى الأكاديمية تتناسب مع الظروف الخاصة بشباب المصريين بالخارج والتي تفيدهم فى مجال دراستهم وعملهم بشكلٍ عام، فضلًا عن دمج شباب المصريين بالخارج أثناء تلقيهم هذا التدريب والتاهيل مع المتدربين بالأكاديمية داخل مصر، في إطار يخلق بينهما حالة من الترابط بما يؤدي إلى تبادل المهارات والخبرات في مجال التدريب والتأهيل والعمل معاً بما يحافظ على التوأمة بينهما.
وقالت وزيرة الهجرة إن البروتوكول يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج ورعاية مصالحهم وتحسين الخدمات المقدمة إليهم، سعياً إلى خلق حالة من التواصل المستمر والدائم بين الدولة وأبنائها في الخارج في سبيل تعزيز ربطهم بالوطن الأم، خصوصًا الشباب، حيث إن شباب مصر سواء داخل الدولة أو خارجها هم محور اهتمامها ومصدر قوتها ومستقبلها.
وأضافت الوزيرة أنه ومن هذا المنطلق نسعى إلى توفير برامج تدريبة مناسبة لهم في شتى المجالات بهدف خلق جيلٍ واعٍ من الشباب على قدرٍ عالٍ من الكفاءة والتدريب، بما يتيح له تولي كافة المسئوليات التي من شأنها دفع عجلة تنمية الوطن إلى الأمام وإبراز أهمية دورهم في المشاركة الفعالة في شتى المجالات والمساعدة في جميع الجوانب وخاصة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والتنمية البشرية، وذلك تفعيلاً لضرورة إشراك المصريين بالخارج في جهود التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030، لخلق حالة عامة من الترابط المجتمعي بين جميع فئاته بالداخل والخارج تجعله كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً.
ولفتت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، إلى أن توقيع بروتوكول لتدريب وتأهيل شباب المصريين بالخارج كان هامًا جدًا لإعداد شبابنا بالخارج بصورة تخصصية متميزة في شتى التخصصات، بهدف ربطهم بالوطن وإعداد كوادر منهم قادرة على ممارسة القيادة في شتى المجالات داخل مصر أو خارجها، ليشكلوا عامل دفع للدولة المصرية في سبيل تحقيق أهدافها من التنمية المستدامة، ويكونوا حائطاً منيعاً ضد استقطاب الشباب المصري إلى ما يحول دونه ودون بلوغ الهدف المنشود من التميز والقدرة على القيادة والإبداع.