شككت وسائل الإعلام الإيرانية بالصور التى انتشرت على المواقع الإخبارية عن بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السورى وعناصر حزب الله اللبنانى، وقالت إن الصور لمناطق أخرى فى سوريا، بعضها صور للاجئى أوروبا نشرت عام 2009.
وهاجمت وكالة أنباء فارس التى شككت فى مصداقية الصور الإعلام السعودى الذى نشر الصور وقالت، أفردت وسائل إعلام سعودية وغربية مساحة واسعة عن معاناة سكان بلدة “مضايا” السورية مرفقة تقاريرها الإعلامية لتحميل القوات السورية ما يجرى فى مضايا،وقالت إن الصور المنشورة عن مضايا لأطفال تحولوا إلى هياكل عظمية أو أناس ماتوا جوعا تعود إلى مناطق أخرى من سوريا أو إلى دول أخرى.
وقالت الوكالة إن صورة الفتاة الجميلة التى تعانى الجوع الشديد، هى صورة نشرت العام الماضى وليس لها صلة بمضايا، وصورة الفتاة هى بالواقع تعود الى طفلة سورية تبيع العلكة فى العاصمة الاردنية عمان ولجمالها وبرأتها الطفولية اشعلت التواصل الاجتماعى فى 2014، وقالت وسائل إعلام إيران إن صورة أخرى رجل تحول إلى هيكل عظمى هى صورة تعود إلى لاجئ فى أوروبا نشرت فى عام 2009.
وقال عن صورة أخرى نشرتها وسائل الإعلام إنها لطفل توفى من الجوع، تعود إلى طفل فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى ريف دمشق، الواقع تحت سيطرة داعش وجبهة النصرة، حيث تم نشر الصورة فى 31 مارس 2014 كمثال لمعاناة الفلسطينيين فى المخيم، وحملت الوكالة الإيرانية التابعة للحرس الثورى الارهابيون الأوضاع الانسانية متدهورة فى الفوعا وكفريا والنبل والزهراء ومضايا.