تشير تقارير طبية عديدة حول العالم إلى تزايد حالات الولادة المبكرة، ويرتبط ذلك بعوامل ومسببات مختلفة. إليك ما تحتاجين معرفته عن أسباب ولادة الطفل الخديج:
المسافة بين الحملين. من أهم العوامل المرتبطة بالولادة المبكرة عدم وجود وقت كافٍ بين حملين متتاليين. ينصح الأطباء بالتمهل 18 شهراً على الأقل بين الحمل والآخر.
الإخصاب الأنبوبي. مع تزايد مشاكل الخصوبة واللجوء إلى الحمل عن طريق الإخصاب الأنبوبي ترتفع احتمالات الولادة المبكرة، وتفيد التقارير الطبية أن الحمل المتعدد (التوائم) نتيجة الإخصاب المختبري أحد مسببات ولادة أطفال خدّج.
سن الأم. السن المثالي للحمل بين 22 و30 عاماً، لكن تأخير الحمل حتى أواخر الثلاثين من عمر المرأة يزيد احتمالات الولادة المبكرة.
التغذية غير السليمة. إذا كان جسمك سليماً وقوياً بما يكفي للحفاظ على الحمل ستكتمل الفترة حتى النهاية، لكن إذا كان النظام الغذائي للأم سيئاً قد يؤدي ذلك إلى عدم اكتمال أشهر الحمل.
فقر الدم وزيادة الوزن. عندما يقترن فقر الدم الشائع بين النساء مع زيادة الوزن تبلغ احتمالات ولادة طفل وزنه أقل من المعدل 40 بالمائة. من الهام مراقبة وزن الحامل جيداً لتأير ذلك على اكتمال أشهر الحمل.
الوجبات السريعة. تناول وجبات تعتمد على اللحوم المصنّعة والكثير من النشويات والأملاح والزيوت غير الصحية يؤدي لنتائج صحية سلبية على الحامل. تزيد الوجبات السريعة احتمالات الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم، وبذلك ترتفع مخاطر الولادة المبكرة إذا استمرت الأم في تناول هذه الأكلات.
الإجهاد. عندما ترتفع نسبة هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر والإجهاد يقلل ذلك قدرة المشيمة على نقل التغذية للطفل، ويعجّل الولادة.