صحة الأذن مهمة جدا كباقى أعضاء الجسم، خاصة أن حاسة مهمة من حواسنا ترتبط بشكل مباشر بعمل الأذن، لذلك يجب علينا التعرف على ما يسمى بالأذن الصمغية التى تحدث عندما يمتلئ الجزء الأوسط الفارغ من قناة الأذن بالسوائل، وهذا يمكن أن يسبب فقدان السمع المؤقت، وعادةً ما يتم التخلص منه في غضون 3 أشهر، وفقا لما ذكره موقع الخدمات الصحية البريطانى “NHS”.
كيفية التعرف على هذه المشكلة المرضية
من بين الأعراض الأكثر شيوعًا للأذن الصمغية هي ضعف السمع المؤقت، ويمكن أن تؤثر على كلتا الأذنين في نفس الوقت، وهنا نقدم أبرز العلامات المصاحبة لذلك:
• ألم الأذن.
• سماع الأصوات مثل الرنين أو الطنين.
وبما أن هذه المشكلة تصيب الأطفال بشكل شائع وقد لا يستطيعون التعبير عنها، فيمكنك التعرف على إصابة الطفل من خلال بعض الأعراض التى تعبر عن الإصابة بالعلامات المرضية، والتى تشمل على:
• التحدث بصوت عالٍ أو هدوء أكثر من المعتاد.
• الطلب ممن حولهم تكرار ما يقولون.
• الطلب برفع صوت التلفزيون أو الموسيقى.
• عدم القدرة على سماع الناس من مسافة بعيدة.
• يبدو متعبا وسريع الانفعال لأنه أصعب للاستماع.
كيف تتعامل مع الأذن الصمغية؟
الأذن الصمغية لا تعالج دائما، وعادة ما ينتظر طبيبك معرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن لوحدها، وهذا لأنه لا يوجد دواء فعال للأذن الصمغية، وغالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه خلال 3 أشهر، وقد يستمر الطبيب في مراقبة طفلك لمدة تصل إلى عام في حالة تغير الأعراض أو تفاقمها.
وإذا تسبب الأذن الغراء في حدوث عدوى في الأذن، قد يصف لك الطبيب الممارس العام مضادات حيوية.
النقل إلى المستشفى فى هذه الحالات
يمكن إحالة طفلك إلى أخصائي في المستشفى إذا:
• تؤثر أعراض الأذن الصمغية على تعلمه وتطوره.
• لديه بالفعل ضعف سمع شديد قبل الأذن الصمغية.
• تم تشخيصه بمتلازمة داون أو الشفة الأرنبية، لأن تقل احتمالية تحسن الأذن الصمغية من تلقاء نفسها فى هذا الوقت.
وفي حالات نادرة ، قد يُنصح الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة بعض الزوائد الأنفية.