طور فريق من الباحثين بجامعة شيفيلد الأمريكية مجموعة من المواد الجديدة تعالج -عن طريق زراعتها جراحيًا فى مجرى البول- سلس البول “التبول اللا إرادى”.
وقال الباحثون: فى بريطانيا يوجد ما بين 3 إلى 6 ملايين شخص يعانون بدرجة ما من سلس البول وهو تسرب البول عندما يكون هناك ضغط على المثانة، أثناء العطس، الضحك أو ممارسة الرياضة، وفى كثير من الأحيان قد يكون نتيجة للولادة والجراحة أو انقطاع الطمث.
وخلال البحث الذى نشرته مؤخرًا مجلة ”Plos One”، استخدم الباحثون من مركز شيفيلد للحيوية والأنسجة مادة أكثر ليونة ومرونة تسمى “البولى يوريثان” التى تعيد الارتداد الطبيعى لقاع الحوض الصحى.
ويأتى ذلك بعدما أظهرت دراسة جديدة أن التأثير طويل الأجل للولادة المهبلية يزيد خطر الإصابة بالسلس البولى بمقدار الضعف.
وأضافت البروفيسور شيلا ماكنيل، رئيسة قسم علوم وهندسة المواد فى شيفيلد، أن هذا البحث يمثل بداية لمرحلة الاختبار لهذا الجهاز الجديد، الهادف إلى وضع حد للألم والبؤس لآلاف المرضى بجميع أنحاء العالم، ونشرت نتائج الدراسة مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”.