الصحة والطب

خلى بالك.. أفلام الرعب والخناقات الأسرية تحول طفلك لـ”خواف

يعانى كثيرا فى حياته، وهذا نابع من عدة أسباب نفسية وأخطاء فى التربية، أدت لشعوره بالرعب بسهولة،وجعلت شخصيته تتسم بالضعف وقلة الحيلة. الدكتورة وفاء عمر الأخصائية النفسية ، أوضحت أن الطفل يحتاج إلى تقويم وتربية، لا إلى إرهاب ورعب، ليصبح قويا و مسيطرا على أعصابه، وغير مهتز الشخصية.

وكشفت وفاء عوامل أخرى تساعد على تعميق المشكلة، منها: – تركيز الأبوين على تخويف الطفل كنوع من العقاب،مثل “هاحرقك بالنار”، “هاحبسك فى غرفة الفئران” – عدم وجود رقابة صارمة من الأبوين على كل ما يشاهده فى التلفزيون، من رعب ومواد فيليمة مليئة بالدماء والقتل والبلطجة.

 – الخوف الزائد لدى الأبوين تجاه بعض الأشياء، كالظلام، والخوف من المستقبل، والخوف على الطفل بشكل مرضى ومبالغ فيه.

  • تعرض الطفل لخوف فى الصغر، وعدم التعامل السليم من الأبوين لتخليصه من هذا الشعور المفاجئ، قد يرسخه ويعمقه داخله بمرور السنين.

  • الشجارات العائلية، وتميز أحد أفرادها بالصراخ والصوت العال، أحد أهم الأسباب التى تؤدى بالطفل إلى شعوره بالخوف وترسخ هذا الرابط السلبى داخل نفسه .

  • الملاحظة الدقيقة للطفل من قبل الأبوين، وحذرهما الدائم ناحية طريقة لعبه، وقفزه، واستخدامه لأدواته، وتحذيره الدائم من تكسير الأغراض، أو اتساخ ملابسه، يجعله على الدوام فى حالة حذر وخوف ورعب دون معرفة السبب.

زر الذهاب إلى الأعلى