أبدت وزارة الدفاع التونسية، استعدادها للتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء في الداخل أو الخارج.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس الجمعة لوزير الدفاع الوطني عماد الحزقي، بقصر قرطاج، وذلك حسب إذاعة “موزاييك” التونسية.
وتناول اللقاء الوضع الأمني العام بالبلاد في الوقت الراهن واستعداد المؤسسة العسكرية الدائم للذود عن الوطن والتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء من الداخل أو الخارج.
من جانبه، أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، استعداد المؤسسة العسكرية لبلاده بالتصدي لكل مَن يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء من الداخل أو الخارج.
وقال سعيد: “لا أحد فوق القانون بشأن ملف الاغتيالات”، مشددًا على أن الدولة ستوفر كل إمكانياتها لكشف حقيقة اغتيال المعارضين السياسيين محمد البراهمي وشكري بلعيد، اللذين اغتيلا في 2013، ووجهت أصابع الاتهام إلى جهاز سري تابع لحركة النهضة”.
وأكد الرئيس التونسي، أن تطبيق القانون سيفرض على الجميع دون استثناء، وذلك بعد أن كشفت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، معلومات جديدة بشأن تورط جهاز حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي.
وكان البرلمان التونسي، قرر تخصيص جلسة عامة للتصويت على سحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي يوم 30 يوليو، بعد اجتماع لمكتب البرلمان، فيما قال رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي، إن جلسة يوم الخميس 30 يوليو الجاري ستكون لحظة لتأكيد الثقة وليست لحظة لسحبها.