لما سئل صلى الله عليه وسلم: “أي الصدقة أعظم”؟ قال: (أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان)
ومن فضائل الصدقة:
1. إذا كانت من كسب حلال خالصة لوجه الله تعالى؛ فإن الله تعالى يقبلها بفضله، ويضاعف ثوابها لصاحبها أضعافًا مضاعفة، والله ذو الفضل العظيم.
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (مَن تصدق بعِدْل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُها بيمينه ثم يُرَبّيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوَّه حتى تكون مثل الجبل) فيأتي المؤمن يوم القيامة وإذا بِحَسَناتِه أمثال الجبال فيفرح بثواب الله.
3. تكفير السيئات: فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (ألا أدلك على أبواب الخير، الصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار). 4. نماء المال وزيادته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما نَقصت صدقةٌ من مال).
5. استظلال المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله… منهم: ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه).
6. الصدقة تقي العبد كثيرًا من الشرور والمصائب، قال ابن القيم – رحمه الله تعالى -: “وهذا شيء معلوم عند النَّاس خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض كلهم مقرون به؛ لأنهم جربوه، حتى لو كانت هذه الصدقة من ظالم أو كافر، فإن الله يدفع عنه بها كثيرًا من الشرور والمصائب.