أكد الدكتور أحمد المصري، استشاري جراحة المناظير والسمنة، زميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، أن التوقيت الأمثل للنساء لحدوث الحمل بعد عملية التكميم أو بعد جراحات السمنة يجب أن يتم بعد 12 شهرا لأن هذا هو التوقيت الأمثل التي تصبح فيه المعدة قادرة على التمدد والحصول على كميات مناسبة ومتكاملة من العناصر الغذائية التي تساعد في تغذية الحامل والجنين.
وقال إنه في حال حدوث حمل قبل مرور سنة بعد إجراء عملية جراحة السمنة المفرطة سواء تكميم المعدة أو تحويل المسار يكون حمل غير مرغوب فيه ولابد أن يكون تحت إشراف طبي دقيق جدًا.
وأكد أن المرأة التي تقوم بإحدى عمليات جراحة السمنة المفرطة يكون لديها احتياجات أساسية من الفيتامينات يتم وصفها من خلال الطبيب المختص ليتم تناولها عن طريق الفم أو أحيانًا الحقن حتى يحتفظ للسيدة ببعض العناصر الغذائية، وإذا حدث حمل قبل عام، فهذا لا يعني أن هناك مبررا للإجهاض ولكن هذا يستدعي أن تكون الأم تحت ملاحظة طبية دقيقة وربما تحتاج مغذيات عن طريق الوريد.