البيئة لم تعد رفاعية، وأصبحت جزء هام من محور التنمية على كل المستويات والاصعدة المحلية والدولية، والقيادة السياسية أولت هذا الملف أولوية قصوى، امتدت على مدار 10 سنوات مضت وبدأت مصر تجنى ثمارها والمواطن المصرى، وممتدة حتى عام 2050، لتستطر ملحمة جديدة فى حكاية وطن .
الملف الصحى لا ينفصل عن ملف البيئة، وأولته وزارة البيئة أهمية قصوى فى الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، والتى تم إطلاقها عام 2021 وتمتد حتى عام 2050، ومن أهم المشروعات المرتبطة به، مشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ بالقاهرة الكبرى، الذى يصل حجم تمويله حوالى 200 مليون دولار قيمة تمويلمن اجل تحديث نظام رصد جودة الهواء، وإنشاء مجمع متكامل لإدارة المخلفات وإغلاق وإعادة تأهيل مدفن أبوزعبل، علاوة على دعم تجربة النقل الكهربائي في القطاع العام والبنية التحتية له، إضافة إلى 9 ملايين دولار قيمة منحة مرفق البيئة العالمية GEF لدعم الرعاية الصحية.
كما تم تنفيذ 179 مشروعا لمواجهة التغيرات المناخية وحماية طبقة الأوزون، تحسين نوعية الهواء والمياه، التحكم في التلوث الصناعي، حماية الطبيعة والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها، إضافة إلى 340 ــ 400 مليون دولار إجمالي حجم الاستثمارات المرحلة الأولى في تحويل المخلفات لطاقة وتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال.