أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن المراحل التى مرت بها النقاشات حول التعديلات الدستورية، تمثل ضمانات كثيرة.
وأضاف رئيس مجلس النواب فى تصريحات عقب الإدلاء بصوته،: “حوار مجتمعى واقتراحات على مدار 30 يوما ونقاشات كبيرة جدا وجادة فى لجنة الشئون الدستورية والتشرعية سبقها موافقة مجلس النواب بأغلبية أعضائه نداءً بالاسم وانتهت بموافقة الثلثين عليها فى المجلس نداءً بالاسم.
وأشار إلى أن هذه التعديلات لم تكن الأولى، فقد سبقها تعديلات كثيرة جدا فى أعوام 71، 80، 2005، 2007، مبينا أن هذه التعديلات بها الكثير من المكاسب الاجتماعية والسياسية وتعزيز مكانة المرأة بحجز نسبة معينة ومواصلة تأكيد استمرار تمثيل الشباب والأقباط والفلاحين والعمال وذوى الإعاقة.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً
ويحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وتُجرى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.
وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.