داخل حدود كوريا الشمالية تدور أمور كثيرة وممارسات لا يعلم عنها أحد عنها، فمن بين هذه الممارسات ما قام به زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج أون” بعرض جثة عمه مقطوعة الرأس لكبار المسؤولين في الدولة لتبصر الخوف.
أشار الصحفي الاستقصائي “بوب وودوارد” الذي كان له اليد في فضيحة “ووترجيت” التي أسقطت الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، في كتابه الجديد “الغضب”، عن تلك الواقعة.
وكشف الصحفي كيف أخبر “كيم” السيد ترامب أنه قتل عمه عن طريق إرسال رأسه ثم وضع رأسه على صدر الجثة وأجبر كبار المسؤولين على مشاهدة المشهد المروع، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
كما سرد الصحفي في كتابه الأحداث المحيطة بإعدام “كيم” لعمه “جانج سونج ثايك” بتهمة الخيانة، رغم أن في بداية عهد “كيم جونج أون”، يُعتقد أن عمه “جانج” ساعد في ترسيخ سلطته.
لكن العم الذي أراد إصلاح كوريا الشمالية وانفتاحها، أثار شكوك كيم جونغ أون، وفي عام 2015 أجرى Kim Jong-un عملية تطهير كبيرة، لقي عمه Jang مصيره القاتم خلال هذا الوقت.