أظهرت نتائج بحث جديدة تفيد بأن اختلاف التوقيتات الصيفية والشتوية وتقديم الساعة وتأخيرها يعرض السيدات اللاتى قمن بعمليات التلقيح الصناعى لخطر الإجهاض، ونشرت نتائج هذه الدراسة فى مجلة علم البيولوجيا الزمنى الدولية ونقل نتائجها الموقع البريطانى ” ديلى ميل “.
وكشفت الأبحاث عن أن السيدات اللاتى يخضعن لعمليات التلقيح الصناعى هن أكثر عرضة للتعرض للإجهاض إذا قمن بهذه العملية خلال فصلى الربيع والخريف، حيث يعتقد الخبراء أن هذا يرجع إلى التغييرات الطفيفة التى يتسبب فيها التوقيت الصيفى والشتوى على إيقاع الساعة البيولوجية “الساعة الداخلية للجسم”.
وقد ربطت دراسات سابقة بتأثير التوقيتات الصيفية والشتوية وزيادة مخاطر الإصابة بأزمات قلبية، ولكن هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التى تركز على تأثير هذا الأمر على الخصوبة.
وقام الباحثون بدراسة تأثير هذا الأمر على (1654) سيدة من اللاتى أجرين عمليات التلقيح الصناعى بين عامى 2009 و2012 واللاتى تعرضن للإجهاض من قبل، وتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات تبعا لتوقيت نقل الأجنة لهن داخل أرحامهن.
وقام بهذا البحث المركز الطبى لجامعة بوسطن، ووجد الباحثون أن السيدات المشاركات فى الدراسة كُن أكثر عرضة للتعرض للإجهاض مرة ثانية بعد مرور (21) يوماً بعد تقديم الساعات فى فصل الخريف.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج من المحتمل أن تساعد (50.000) من الأزواج الذين يلجأون لعمليات التلقيح الصناعى من تعرضهم أجنّتهم للإجهاض، وأضافوا أنهم قاموا بهذه الدراسة بعد اتجاه عدد كبير من السيدات البريطانيات إلى عمليات التلقيح الصناعى، حتى إذا كانت لديهم قدرة على إنجاب طفل بشكل طبيعى. فى حين حذر الخبراء أيضا أن عيادات أطفال الأنابيب تضلل الأزواج عن هذه الحقائق العلمية للإعلان عن خدماتها.