قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، هو الذي كان وراء رفض ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن ما حدث في «البشير» لم يكن مفاجأة.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن «البشير» لم يكن يعلم العلاقة التاريخية بين مصر والسودان، مؤكدًا أن نظام «البشير» هو من دبر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي كما أنه متدين، ولديه حساسية من التدخلات الخارجية.
وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية من القوى الفاعلة في السودان، كما أن دول الخليج وروسيا لها تأثير في الخرطوم، مؤكدًا أن تركيا فقدت حليفًا لها في المنطقة بعد الإطاحة بـ«البشير»، مشيرًا إلى أن القوى التقليدية السودانية أصبحت غير موجودة، إلا أنه لا يعلم إذا كانت هناك خريطة للقوى الجديدة لدى مصر، مشيرًا إلى أن 3 اشهر غير كافية لترتيب الأوضاع في السودان، مؤكدًا أن نظام البشير يصنف كتجربة للحكم الإسلامي.