كشف موقع فيس بوك عن أن الخرق الأمنى الذى تم الإعلان عنه سابقًا على منصته كان له تأثير كبير على بعض المستخدمين وبياناتهم، وقالت الشركة إن مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) يحقق بشكل نشط فى الاختراق، وطلب من فيس بوك عدم الكشف عن أى متهم محتمل.
وكشف الهجوم، الذى تم اكتشافه فى أواخر شهر سبتمبر الماضى، عن بعض رسائل البريد الإلكترونى وأرقام الهواتف الخاصة بالمستخدمين، بالإضافة إلى معلومات الملف الشخصى بما فى ذلك الجنس والموقع وتاريخ الميلاد وسجل البحث الأخير، وفى مدونة نشرتها الشركة يوم الجمعة، لم يعتذر موقع فيس بوك عن كشف معلومات مستخدميه، لكنه أشار إلى أنه يتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، ولجنة حماية البيانات الأيرلندى ، وسلطات أخرى بشأن هذه القضية.
وتضمن الهجوم التقاط “رموز الوصول” على فيس بوك، أو المفاتيح الرقمية التى تسمح لمواقع الويب بالتعرف على هوية شخص ما والاحتفاظ بها فى وضع تسجيل الدخول، باستخدام الحسابات التى كانوا يسيطرون عليها بالفعل، استخدم المهاجمون “تقنية آلية” لسرقة رموز الوصول إلى حوالى 400000 شخص.
وأشارت التقارير أيضا إلى أن القراصنة حصلوا على بيانات من قوائم الأصدقاء ورموز الوصول إلى 30 مليون شخص آخر، بالنسبة إلى 15 مليون شخص، تمكن المهاجمون من الوصول إلى المعلومات التى تضم الاسم وتفاصيل الاتصال (رقم الهاتف ، أو البريد الإلكترونى ، أو كلاهما) “بالنسبة إلى 14 مليون شخص، تمكن المهاجمون من الوصول إلى نفس مجموعتى المعلومات، بالإضافة إلى التفاصيل الأخرى التى كان لدى الأشخاص فى ملفاتهم الشخصية.
وأقر المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالى بأن الوكالة كانت على اتصال مع Facebook