الكثير من المعتقدات الخاطئة ترتبط بممارسة الأطفال للعادة السرية، والتى تعتبرها الأسر أخطاء كارثية يرتكبها الطفل متناسين طبيعته الطفولية.
وتوضح الدكتورة رشا على أخصائية النفسية أن كون العادة من الممارسات المشينة فى الشباب والكبر، يجعل الطفل الذى يمارسها يدفع ضريبة باعتبارها غير أخلاقية وشهوانية، وأنه بذلك يرتكب جرما أخلاقيا كبيرا، ولكن هؤلاء لا يعون أنها مجرد رد فعل فضولى وطبيعى لدى الطفل ، ونوع من الشعور بالراحة لا أكثر.
ومن أبرز المعتقدات الخاطئة التى ارتبطت بممارسة الطفل للعادة السرية :
– أن الطفل شهوانى: وهذا معتقد خاطئ فالطفل يمارسها ليشعر بالراحة دون معرفته بطبيعتها الجنسية غير السليمة.
– الطفل يمارسها لأنه لا يعرف الأخلاق: وهذا خاطئ لأنه لا يعى خطورة ما يفعله، كما أنه يراها نوعا من الفضول لاستكشاف أعضائه الخاصة ووظائفها.
– سيمارسها عند الكبر، أو يمارس أفعالا شاذة: والحقيقة أنه لا علاقة بالعادة بسلوك الطفل فى الشباب والنضج، لأنه سوف يعى المعنى الطبيعى والتدريجى للممارسة الجنسية السليمة.
– الطفل يريد ممارسة الجنس: لا يعى الطفل طبيعة الممارسة فى تلك السن، والعادة نوع من الراحة لا أكثر فى عقله.
– العادة فى الصغر تدمر الطفل وأعضائه: وهذا غير صحيح، فالأعضاء التناسلية لا تتأذى.
– يجب معاقبة الطفل على ممارسته للعادة: وهذا فعل خاطئ للغاية، فأنت حين تعاقبه ترسخ لديه هذا الفعل الخاطئ وتدمر سلوكه الجنسى المستقبلى بالكامل، كما أنك تعاقبه على فعل هو لا يعيه ولا ينظر إليه كما تنظر إليه أنت ، فلا تظلمه.
– هذا الطفل سيئ التربية والسلوك: لا يمارس العادة الطفل سيئ السلوك، ولا تنتقص من تربيته، بل هى فعل طبيعى لحالة الفضول لديه، ولا تتعلق بأخلاقياته أو شهوته.