مجلة (فورين بوليسي) : مصر والولايات المتحدة .. (5) أشياء ينبغي معرفتها
نشرت المجلة الأمريكية مقالاً مدفوعاً من قبل حكومة مصر – على حد زعم المجلة – أشارت خلاله إلى (5) جوانب للعلاقات (المصرية – الأمريكية) تميز التعاون المشترك بينهما في محاربة الإرهاب، باعتبار القاهرة أحد أهم حلفاء واشنطن في هذا الشأن باعتبار التحالف بينهما يعد من أقدم التحالفات في الوطن العربي :
1 – شركاء في السلام
(مصر / أمريكا) ظلا شركاء للسلام طوال أعوام طويلة سابقة، حيث استمرت الولايات المتحدة في مساعدة الجيش المصري لمدة (30) عاما متواصلا، كما ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، في الوقت ذاته الذي تشارك فيه مصر بتسهيل حركة الأصول العسكرية في جميع أنحاء المنطقة عبر قناة السويس والمجال الجوي المصري.
2 – تحول عميق
تعيد مصر بناء نفسها بعد سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية لتحفيز النمو، وبعد تلك السنوات من عدم الاستقرار، تعيد مصر بناء نفسها، فالإصلاحات البعيدة المدى لحكومة الرئيس “السيسي” تؤتي ثمارها، وهو ما يمكنه مساعدة الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الإقليمية.
3 – الدبلوماسية المشتركة
تتشارك (مصر / أمريكا) في المخاوف من صعود إيران ودعمها للإرهاب، كما تتشاركان في تأثير قضايا المنطقة الإقليمية مثل أزمات (ليبيا / سوريا / اليمن / العراق)، كما يمكن لمصر أن تتبنى دور الوسيط الفاعل في مفاوضات السلام (الإسرائيلية – الفلسطينية).
4 – مكافحة التطرف
الموقع الجغرافي الفريد لمصر يجعلها حجر أساسي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وباعتبارها واحدة من أكبر الدول العربية عددا في السكان فذلك يمكنها من الدعوة للتسامح الديني والإصلاح التعليمي ونشر ثقافة تمكين المرأة التي تملك دورا فاعلا بالوطن العربي والعالم.
5 – جدول التعاون
كلا البلدين عليه المشاركة في توطيد العلاقة بينهما، وهو ما يساعد فيه وجود مستوى عميق من التعاون (الدبلوماسي / العسكري) في الوقت الحالي وتبادل الخبراء الاستراتيجيين مع إدارة “ترامب”، حيث تحتاج الولايات المتحدة لحليف معتدل لتحقيق مصالحها ومواجهة تحدياتها الأمنية الحالية.
أضافت المجلة أن الحقيقة هي أن مصر تستطيع تقديم العديد من الأسباب لتعزيز الروابط التاريخية بين (الولايات المتحدة / مصر)، ولن تكون العلاقات سلسة بين البلدين دائما، ولكن سيكون هناك حتما عقبات، ويجب توقع ذلك لأي دولة تشهد ذلك النوع من التحول مثل مصر، مضيفةً أن ما يبقى واضحا هو التقدم الواضح الذي حققته مصر بالفعل.
وكالة (أسوشيتد برس) : التمثال المكتشف حديثا بمصر لا يعود للملك “رمسيس الثاني”
أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الآثار المصري “خالد العناني” الذي أكد أن النقوش التي وجدت على التمثال الأثري الملكي المكتشف حديثا بمنطقة سوق الخميس في منطقة المطرية بالقاهرة تعود إلى الملك “بسماتيك الأول” وليس الملك “رمسيس الثاني” .. أضافت الوكالة أن خبر اكتشاف التمثال لقي ترحيباً في وقت يعاني فيه (92) مليون مصري لتغطية نفقاتهم وسط الأزمة الاقتصادية الحالية، مضيفةً أن قطاع السياحة لم يتعافى من سنوات الاضطرابات التي اعقبت ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، مضيفةً أن المسئولين المصريين كانوا حريصين على لفت الانتباه الدولي للاكتشاف الأثري.
موقع (وند) : مصري على علاقة بالإخوان سبب وقف قرار “ترامب”
ذكر الموقع أن إمام مصري له علاقة بجماعة الإخوان لعب دورا رئيسيا في عرقله قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” المتعلق بحظر دخول مواطني عدة دول ذات أغلبية إسلامية من دخول أمريكا لأسباب أمنية، مضيفاً أن الإمام “إسماعيل الشيخ” البالغ من العمر (39) عام، والذي يعمل بمسجد في ولاية هاواي، يشتبه في علاقته بالإخوان، تقدم بدعوي لإيقاف قرار “ترامب” لأنه تسبب في الإضرار به، لأن أم زوجته من سوريا ولن تستطيع زيارة ابنتها في أمريكا بسبب وجود سوريا في قائمة الدول المحظورة.
أضاف الموقع أن القاضي في ولاية هاواي “ديريك واتسن” الذي أصدر أمرا بإيقاف قرار “ترامب” معين من قبل الرئيس السابق “أوباما”، مضيفاً أن علاقة المسجد، الذي يتبع رابطة المسلمين في هاواي، بجماعة الإخوان ظهرت في إحدى القضايا التي تداولتها محكمة هونولولو.
نقل الموقع تصريحات الضابط السابق المتخصص في مكافحة الإرهاب في مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية “جون جيندولو” الذي أكد أن إن جميع المساجد التابعة للرابطة الإسلامية على علاقة بالإخوان، أو شركة (NAIT) التابعة للجماعة.
موقع (فرونتيرا نيوز) : هل تنجو مصر من المراجعة المقبلة لصندوق النقد الدولي؟
ذكر الموقع أن الاحتجاجات التي اندلعت مؤخرا احتجاجا على تخفيض حصة الخبز المدعم تعبر عن قطاع كبير من السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر، مضيفاً أن هذا يجعل أي إشارة إلى حدوث خفض جديد من السلع الأساسية للمصريين غير مقبولة بالنسبة للمواطنين، مضيفاً أن المشكلة أصبحت أكثر حدة بالأخذ في الاعتبار أن تكلفة المعيشة بالنسبة للمصريين ارتفعت على نحو حاد في أعقاب تقليص دعوم الطاقة في نوفمبر الماضي.
أضاف الموقع أن هذا المستوى المرتفع من التضخم في بلد يعاني من نسبة فقر مرتفعة يشكل ضغوطا هائلة على القوى الشرائية، بما يلحق الضرر بمخطط الدولة للترويج للنمو الشامل، مضيفاً أن مصر ما زالت تحاول تحسين أوضاعها الاقتصادية منذ ثورة (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، ونظرا لمعدل التضخم المرتفع، فإن النمو ما زال بطيئا نسبيا.
أضاف الموقع أنه من أجل تقديم الدعم لجهود النمو الشامل والإصلاح، وافق صندوق النقد على برنامج لتقديم قرض (12) مليار دولار على (3) سنوات، في مساعدات هي الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط، لكن الصندوق لاحظ أنه بالرغم من أن الزيادة في أسعار الوقود والطاقة أدت إلى تقليص فاتورة الدعم بنسبة (3 %) من الناتج المحلي الإجمالي، لكن هناك انخفاض في وتيرة الإصلاحات.
أضاف الموقع أن صندوق النقد الدولي يسعى إلى مزيد من الزيادات في أسعار الوقود، من بين إجراءات أخرى، من أجل الإفراج عن دفعات أخرى من القرض، لكن عدم الرضا الكافي عن التقدم المصري قد يؤدي إلى تجميد صرف المزيد من الشرائح كما حدث مع تونس، مضيفاً أنه إذا حدث هذا، سيكون مؤشرا سلبيا لمصر، ويتسبب في انهيار ثقة المستثمرين.
موقع (المونيتور) : هل ستضع مصر حدود زمنية لمنصب شيخ الأزهر؟
ذكر الموقع أن أثار مقترح المساعد الأول لرئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية “ياسر قورة” في (4) مارس الجاري، بضرورة إجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهر الشريف لتغيير القيادات العليا في المؤسسة، بما فيها شيخ الأزهر “أحمد الطيب” لضمان استمرارية تجديد الخطاب الديني، حالة من الجدل والسخط لدى علماء الأزهر الذين يرونها محاولة لهدمه وتقليص دوره، مضيفاً أن تعديلات لائحة الأزهر يجب أن تتضمن استمرار شيخ الأزهر في منصبه مدة لا تزيد عن (8) سنوات كحد أقصى، أو كما يراها الأزهر الشريف كفترة مناسبة، شرط أن تكون محددة.
أضاف الموقع أن اقتراح النائب يأتي في أعقاب الأزمة التي نشأت أخيراً بين مؤسسة الرئاسة والأزهر، عندما طالب الرئيس “السيسي” بسن تشريع قانوني جديد لمنع اعتماد الطلاق الشفهي الذي يعتبر سارياً حتى قبل توثيقه وذلك وفقاً الشريعة الإسلامية للحد من حالات الطلاق، وبعد اجتماع هيئة كبار العلماء في الأزهر، أصدرت بيان رفضت فيه دعوة الرئيس، وأكدت أن الطلاق الشفهي مستقر عليه منذ عهد النبي “محمد”، ولا يحتاج إلى توثيق.
مستوى قياسي لواردات القمح المصرية مع تنامي استهلاك الخبز
ذكرت الوكالة أن مصر تستورد القمح بوتيرة بالغة السرعة في الأشهر الأخيرة فيما يؤكد تجار حبوب أنه محاولة لمواكبة الاعتماد المتنامي لسكانها الفقراء على الخبز المدعم، مضيفةً أن الحكومة لا تملك سوى تدبير الإمدادات في ضوء الحساسية السياسية الشديدة فيما يتعلق بتوافر الخبز وسعره رغم الأزمة الاقتصادية بفعل (6) سنوات من الاضطرابات منذ الإطاحة بنظام ” مبارك ” الذي ظل يحكم البلاد لمدة (30) عاماً، مشيرةً إنه في الأسبوعين الأخيرين اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية نحو مليون طن من القمح أي أكثر من (20%) من القمح الذي اشترته على مدى العام الماضي بأكمله حسبما أظهرته الأرقام الرسمية، مشيرةً لتصريحات أحد التجار والذي أكد أن هذا السيل من الواردات يسلط الضوء على الواقع الجديد، فالمصريون يستهلكون مزيداً من الخبز المدعم مما يستنزف المالية العامة ويزيد الضغوط للمحافظة على الإمدادات.
أضافت الوكالة أن تكاليف المعيشة ارتفعت ارتفاعاً صاروخياً منذ عومت مصر المعتمدة على الاستيراد عملتها في نوفمبر الماضي لتفقد نحو نصف قيمتها مما قلص الدخل الحقيقي لكثير من المصريين، مضيفةً أنه مع تجاوز تضخم أسعار الأغذية والمشروبات (40%) في فبراير فإن الاستثناء الملحوظ كان رغيف الخبز الحكومي وهو السلعة المدعمة التي لم تمس منذ عام 1977 حينما أثار رئيس مصر حينئذ ” أنور السادات ” غضب المصريين ليخرجوا في احتجاجات بعد إعلانه خفض الدعم، وفي الأسبوع الماضي اندلعت احتجاجات متفرقة بمدن مصرية بعد إصلاح جزئي لخفض كميات الدقيق التي يبيعها أصحاب المخابز في السوق السوداء مما يحرم آلاف المواطنين من حصتهم اليومية المدعمة، ورغم محدودية الاحتجاجات فقد أظهرت ما يمكن أن يحدث إذا لم تواكب الواردات الطلب أو إذا ارتفعت الأسعار.
صحيفة (فايننشيال تايمز) : السعودية تستأنف شحنات البترول لمصر
ذكرت الصحيفة أن السعودية ستقوم باستئناف شحنات البترول لمصر التي تم إيقافها منذ (6) أشهر، في إشارة على تحسن العلاقات بين البلدين، مضيفةً أن وزير البترول المصري “طارق الملا” أكد أن الشحنات يتوقع استئنافها أواخر مارس الجاري أو أوائل أبريل، كما أشارت الصحيفة إلى موافقة السعودية في أبريل الماضي على تزويد مصر بـ (700) ألف طن من منتجات النفط شهريا لمدة (5) سنوات، كجزء من حزمة مساعدات كبيرة للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا التي تكافح للخروج من منحنى هبوط اقتصادي حاد، ولكن شركة أرامكو علقت الشحنات في أكتوبر الماضي دون تفسير واضح من القاهرة أو الرياض.
أضافت الصحيفة أن التوتر بين وسائل الإعلام لكلا البلدين في أعقاب قرار تعليق البترول النفط، يشير إلى وجود أزمة خلف الكواليس بشأن الصراع السوري وتعطل تسليم جزيرتي (تيران / صنافير)، ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم أن انتخاب “ترامب” الذي يعتبر (مصر / السعودية) حليفين هامين في استراتيجيته المناهضة لداعش، ركز على إعادة التقارب بين الدولتين.
أضافت الصحيفة أن السعودية كذلك حريصة على حشد الدعم السني في إطار جهودنا لمنع انتشار النفوذ الإيراني عبر الشرق الأوسط، وتعتقد أنها يمكنها الاستفادة من إعادة التأكيد على محورها القوي، بحسب محللين، مضيفةً أن الدبلوماسي السعودي السابق “عبد الله الشمراني” أكد أن سياسة الرياض تجاه مصر يمكن وصفها بدبلوماسية الطوارئ، وأنه الوقت المناسب للعمل ضد إيران، ونحتاج القاهرة في هذا الصدد.
أضافت الصحيفة أن الرياض ضخت مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري منذ منتصف (2013) عندما أطاح “السيسي” بسلفه الرئيس الإسلامي المنتخب “مرسي” في انقلاب مدعوم شعبيا، مشيرةً إلى أن العلاقات بين البلدين توترت على خلفية جزيرتي (تيران / صنافير) والاختلافات في السياسة الإقليمية فيما يتعلق بالرئيس السوري “الأسد”، مضيفةً أن “السيسي” عبر علانية عن دعمه للنظام السوري، الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للرياض، وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول سوريا في أكتوبر الماضي.
موقع (المونيتور) : لماذا فقد المصريين الاهتمام في قضية “مبارك”
ذكر الموقع أنه في (2) من الشهر الجاري، أصدرت محكمة النقض المصرية حكماً ببراءة الرئيس المخلوع “مبارك” من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة (25) يناير، وتبعه قرار النائب العام المصري في (13) من الشهر الجاري بالإفراج عنه لأول مرة منذ الإطاحة به قبل (6) سنوات، ما آثار تساؤلات حول فرص عودته للعمل السياسي مرة أخرى وكيفية تعامل نظام الرئيس الحالي للبلاد “السيسي” معه.
أضاف الموقع أن “مبارك” الذي يبلغ الآن (88) عاماً، تنحى عن الحكم قبل (6) أعوام، وتمت إحالته للمحاكمة وتلقّى حكماً بالسجن (25) عاماً في يونيو (2012)، إلا أن دفاعه طعن بالحكم، وحصل في النهاية على البراءة، وخلال تلك السنوات تمت محاكمته في قضية فساد في السلطة، تلقّى على إثرها حكماً بالسجن لمدة (3) سنوات ونصف، لكنه قضى عقوبتها.
نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحافي “عبد الله السناوي” الذي أكد أن الإفراج عن “مبارك” من الناحية القانونية صحيحاً، ولكن في الوقت ذاته هو محروم من العودة للعمل السياسي لقضائه عقوبة بتهمة القصور الرئاسية، مضيفاً أن المصريين لا يريدون الانتقام من “مبارك” ولكن التحرر من سياسات نظامه، مضيفاً ان الشعب مشكلته الآن مع تطبيق نفس سياسات نظام “مبارك”، مؤكداً أن التحدي الحقيقي أمام النظام الحالي هو عدم تبني سياسات الماضي.
أضاف الموقع أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة “حسن نافعة” أكد أن براءة “مبارك” أثبتت أن محاكمته لم تكن جادة، وأن النظام الذي أدار مصر بعد ثورة (25) يناير سعى إلى إنقاذ نظام “مبارك” وسياساته، مضيفاً أن ثورة (30) يونيو التي خرج من رحمها النظام الحالي سُرقت من قبل رجال “مبارك”، مثلما سرقت ثورة يناير من قبل جماعة الإخوان، موضحاً أن الشعب المصري تأكد بعد تلك البراءة أن الثورة سرقت، مضيفاً أن النظام الحالي سيترك “مبارك” يخرج ويعيش ما تبقى من عمره، وينعم بالأموال التي سبق وأن حصل عليها من دماء الشعب، إلا أنه استبعد عودة “مبارك” أو نجليه إلى العمل السياسي مرة أخرى.