السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 1-4-2017

وكالة سبوتنك الروسية : الولايات المتحدة تستأنف المساعدات العسكرية لمصر
 ذكرت الوكالة أنه تحسباً للقاء القادم بين الرئيسيين المصري والأمريكي بواشنطن هذا الأسبوع ، فإن البيت الأبيض قد أعلن أن الولايات المتحدة مستمرة في تزويد مصر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية ، حيث أكد مسئول بالبيت الأبيض أن البلدين بينهم روابط طويلة الأمد وأن الدعم الأمريكي لمصر مستمر ونسعى لاستمراره في المستقبل .
كما ذكرت الوكالة أن مصر هي ثاني مستفيد من المساعدات العسكرية في المنطقة بعد إسرائيل ، وقبل الأردن والسلة الفلسطينية .. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أنه ينتظر زيارة الرئيس ” السيسي ” ليناقش معه الموضوعات المشتركة مثل تسليم الأسلحة بشكل كامل ، وأيضاً المساعدات العسكرية .
و ذكرت الوكالة أنه منذ عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” في 2013 وشهدت العلاقات الثنائية بين ( مصر / واشنطن ) حالة من الجمود ، حيث قللت الولايات المتحدة من دعمها للسلطات المصرية ورفضت تسليم 10 طائرات هل طراز (Apache) للقاهرة ، بالإضافة إلى منع تزويد مصر بقطع غيار ومعدات عسكرية .
منظمة (هيومن رايتس فرست) الأمريكية: فشل ترامب في مناقشة حقوق الأنسان بشكل علني مع الرئيس المصري يقوض المصالح الأمريكية

ذكرت المنظمة أنه عقب تصريح بأن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لن يناقش علانية قضايا حقوق الانسان في مصر مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” خلال اجتماعهما المقرر في البيت الابيض الاثنين المقبل. وأشارت المنظمة أنها تحذر من أن تجاهل القمع الحالي في مصر من شأنه أن يقوض مصالح الأمن القومي الأمريكي.
كما صرح مدير المنظمة بأن الرئيس الامريكي “يريد التركيز على المحادثات الثنائية بشأن الأمن”، مضيفاً “لكن ما يدفع مصر نحو انعدام الأمن هو قمع الحكومة”. أيضاً دعت المنظمة قادة مصر لاتخاذ خطوات نحو إصلاحات جادة فيما يتعلق بحقوق الأنسان والحياة السياسية.

وكالة (رويترز) البريطانية: الرئيس المصري يغادر القاهرة لواشنطن لمقابلة ترامب

ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” غادر القاهرة اليوم متجهاً لواشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حيث يسعى كلا الرئيسين لتجديد العلاقات بعد توترها بسبب قمع “السيسي” لخصومه السياسيين.
مشيرة أن الرئيس المصري من المقرر أيضاً أن يلتقي خلال زيارته كبار المسئولين من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لطلب المساعد من أجل اقتصاد بلاده المتداع، مضيفة أن تلك الزيارة هي الأولى للرئيس المصري منذ انتخابه عام 2014 حيث لم يقدم الرئيس الأمريكي السابق “بارك أوباما” الدعوة للرئيس المصري الدعوة لزيارة الولايات المتحدة.
كما نقلت الوكالة تصريحاً لمسئول كبير بالبيت الابيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية وبناء علاقة قوية، وفقا للانطباع الأول الذي توصل إليه الزعيمان عن بعضهما البعض عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك سبتمبر الماضي.
أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” بعد انتقاده الرئيس “السيسي” بسبب قمعه لجماعة الإخوان المسلمين، أقدم الجماعات الإسلامية في مصر.

تجاهل حقوق الإنسان بمصر تحول كبير في سياسة الولايات المتحدة

 ذكرت الصحيفة إن إعلان البيت الأبيض عدم السماح بأن تصبح أوضاع حقوق الإنسان نقطة نزاع علنية مع مصر، ومناقشتها بطريقة خاصة وأكثر سرية، يعتبر تحولا كبيراً في سياسة الولايات المتحدة الخارجية في عهد الرؤساء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، مضيفة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” يستعد لاستضافة الرئيس المصري “السيسي” في أول زيارة له منذ استيلاءه على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013 – حسب وصف الصحيفة.
و أشارت الصحيفة أن بيان البيت الأبيض امتدح “السيسي” لشنه حرباً قوية ضد الإرهابيين وبذل الجهود لتعزيز الاقتصاد المصري ، ولكنه لم يشر إلى حملة القمع التي شنها على المعارضين ، مضيفة أن قرار استبعاد وضع حقوق الإنسان في مناقشات الرئيسين (ترامب/ السيسي ) جاءت بعد إخطار إدارة ” ترامب ” الكونجرس، إلغاء شروط حقوق الإنسان، التي فرضها الرئيس السابق ” أوباما”، واستئناف مبيعات الأسلحة للبحرين.
كما رأت الصحيفة أن تلك القرارات تبعث رسالة بأن “ترامب” يعتزم أن يكون التعاون الأمني حجر الزاوية لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، دون أن تكون حقوق الإنسان عائقًا، على عكس الرئيسين “جورج بوش / أوباما ) .
و أشارت الصحيفة أن (5) أعضاء من مجلس الشيوخ أعلنوا أنهم سوف يقدمون قرار يحث مصر على تخفيف القمع ضد المعارضين ، مضيفة أن السيناتور “ماركو روبيو الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا ” حث الرئيس “ترامب” للضغط على مصر لإطلاق سراح السجناء السياسيين ، ومنهم الأمريكان المحتجزين ، وأيضاً تشجيع مصر للسماح بمساحة أكبر للمجتمع المدني وحرية التعبير للجميع .

موقع قناة (برس تي في) الإيرانية: مصر والولايات المتحدة يعودان لمغازلة بعضهما البعض مجدداً

ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” يجري زيارته الأولى للبيت الأبيض، حيث يتوقع استقبالاً أكثر حفاوة من ذي قبل، فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”.
أضاف الموقع أن قائد الجيش المصري السابق، الذي يلتقي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأثنين القادم، جاء للحكم بعد أن أطاح في انقلاب عسكري بأول رئيس منتخب ديمقراطياً. مشيراً أنه بحسب المجموعات الحقوقية فإن الانقلاب وما أعقبه من إجراءات دموية تسبب في مقتل المئات من الأشخاص وسجن أكثر من 20,000 شخص.
نقل الموقع تصريحاً نسبه لمسئول كبير في البيت الأبيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد تعزيز العلاقات الوثيقة بالفعل مع الرئيس المصري”. كما أضاف الموقع أن الرئيس الأمريكي كان قد وصف الرئيس المصري بأنه “رجل رائع”. مشيرة أنه على الجانب الأخر فإن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” كان قد ذكر في أحد اللقاءات أن الرئيس الأمريكي “لديه فهم عميق لما يحدث في المنطقة ومصر”.
أختتم الموقع بقوله أن “مصر تنفذ حملة قمعية ضد جماعة الاخوان المسلمين والخصوم السياسيين الأخرين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عام 2013”.

صحيفة (دايلي ميل) : الرجل الرائع “السيسي” سيتقابل مع “ترامب”

ذكرت الصحيفة أنه بعد مرور (4) سنوات من التوتر بين الولايات المتحدة ومصر، أصبح للرئيس المصري “السيسي” معجباً في البيت الأبيض، حيث من المقرر أن يتقابل مع الرئيس “ترامب” يوم الاثنين القادم، مضيفةً أن “ترامب” أعلن علانية عن إعجابه بالقائد العسكري السابق الذي أطاح بخلفه الرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، وشن حمله قمعية ضد مؤيديه، مضيفةً أن تلك الحملات القمعية دفعت الرئيس الأمريكي “أوباما” إلى تعليق المساعدات العسكرية لمصر، ولكن بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين الاثنين القادم، سيري “السيسي” “ترامب” على أنه شريكاً يقدر مهمته في الحرب ضد الإسلاميين والجهاديين، دون الانتقاد الذي وجهه “أوباما” بخصوص حقوق الإنسان.
و أضافت الصحيفة أن القاهرة تشعر بالسعادة من تفكير إدارة “ترامب” والكونجرس الأمريكي بتصنيف جماعة الإخوان إرهابية، وهي الخطوة تم انتقادها أيضاً في واشنطن .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تعد إحدى الدولتين العربيتين اللتين أبرمتا معاهدة سلام مع إسرائيل، وقد لعبت دورا مركزيا في التحالفات الإقليمية الأمريكية، في مقابل تلقي المساعدات العسكرية السنوية التي تبلغ قيمتها (1.3) مليار دولار.
3 – أَضافت الصحيفة أن مصر تعتبر جزءا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لكنها غير قادرة على التغلب على الجهاديين في سيناء، حيث تم قتل المئات من الجنود ورجال الشرطة، مضيفةً أن مسئولين غربيين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم أكدوا أن مصر مهتمة في المقام الاول بالمعدات العسكرية المتقدمة التي تعتقد أن الدول الغربية تحجبها عنها، كما تريد القاهرة معدات تقليدية تعتقد واشنطن أنها ليست مفيدة للحرب ضد المتمرد.

موقع (ذا هيل) : الملك “عبد الله” في زيارة للولايات المتحدة لمقابله “ترامب”

ذكر الموقع أن ملك الأردن “عبد الله” من المقرر أن يزور الولايات المتحدة الاربعاء القادم، في أول زياره رسمية له لمقابله الرئيس الأمريكي “ترامب”، مضيفةً أن تلك الزيارة تأتي وسط الجهود المبذولة لجلب الدول العربية إلى عملية التفاوض، من أجل المساعدة على عودة محادثات السلام الى مسارها في المنطقة .. كما أضاف الموقع أن لقاء “عبد الله” بـ “ترامب” يأتي بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين (ترامب / السيسي)، مضيفاً أنه من المتوقع أن يلعب “السيسي” دور في المفاوضات بين (إسرائيل / الفلسطينيين).

صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : ديكتاتور ” ترامب ” المفضل يسجن المواطنين الأمريكيين
نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” – نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان – يحرض خلاله على الدولة المصرية واصفاً الرئيس ” السيسي ” بالديكتاتور ، حيث طالب الرئيس ” ترامب ” بأن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للرئيس ” السيسي ” للولايات المتحدة لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراح ” سلطان ” ، مدعياً أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة ، كما قام بإرفاق رابط فيديو يُظهر تعامل الشرطة المصرية بشكل سيء مع أحد المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية يُدعى ” أحمد مصطفى ” ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين؟، وفيما يلي نص التقرير :-
1- نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” ذكر خلاله أنه يتعين على الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للديكتاتور المصري ” عبد الفتاح السيسي ” – على حد وصفه- لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين ظلماً في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراحه ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين ؟.
2- أشار ” سلطان ” إلى أن أحد هؤلاء المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية هو شخص يُدعى ” أحمد مصطفى ” البالغ من العمر (18) عاماً ويقيم في ولاية ( نيوجيرسي ) الأمريكية والذي ساقه القدر للتواجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ، حينما كان بصحبة أسرته في مصر قبل (5) شهور حينما اقتحمت قوات الأمن منزلهم وألقت القبض على عمه بتهم باطلة ، وحينما تبادل الحديث مع الضباط للسؤال عن سبب القبض على عمه، قاموا باعتقاله هو أيضاً، وقاموا بالاعتداء عليهما ، موضحا أنه تم تعذيبه بطريقة وحشية لمجرد أنه معارض للطريقة الوحشية التي اعتقلت بها قوات الأمن المصرية عمه ويدافع عن قيم العدالة وسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تربى عليها .
3- ادعى ” سلطان ” أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة، منهم ” آية حجازي ” ، وهي خريجة جامعة جورج ميسون التي تزوجت واستخدمت أموال زفافها لإنشاء منظمة غير حكومية لأطفال الشوارع، ووجدت نفسها وزوجها يقبعان في السجن لأكثر من (3) سنوات، فيما يقضي اثنان من سكان نيويورك وهما ( مصطفى قاسم ، 52 عاماً / أحمد عطوي ، 26 عاماً) عامهما الرابع داخل أحد السجون المصرية على خلفية اتهامهم بالتظاهر ، كما تطرق إلى تجربة الحبس التي عاشها بنفسه في مصر ، قائلاً إنه قد أصيب في عام 2013 برصاصة من الشرطة خلال فض تظاهرة سلمية، واعتقل بعد ذلك من منزل عائلته في مصر مع (3) صحفيين، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهم مسيسة لمدة (22) شهراً، ووضع في زنزانات مكتظة تحت الأرض في أكثر الظروف اللاإنسانية، وتم وضعه معصوب العينين وتعرض للتعذيب طوال فترة احتجازه.

صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : ” ترامب ” يتطلع إلى إعادة العلاقات مع مصر

 ذكرت الصحيفة أنه بعد (4) سنوات من التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة، أصبح لدى الرئيس ” السيسي ” معجباً به الآن في البيت الابيض ، حيث من المقرر أن يجتمع الاثنين المُقبل مع الرئيس ” دونالد ترامب ” ، مشيرة إلى أن ” ترامب ” لم يُخفي إعجابه بالقائد العسكري السابق – في الإشارة إلى الرئيس السيسي – الذي أطاح بسلفه الإسلامي ” مرسي ” وشن حملة قمعية ضد الموالين له ، موضحة أن الإطاحة بـ ” مرسي ” قد دفعت إدارة الرئيس الأسبق ” أوباما ” لتعليق المساعدة العسكرية لمصر بشكل مؤقت ، ولكن حينما يلتقي ” السيسي ” بـ ” ترامب ” الاثنين المُقبل خلال زيارته الرسمية لواشنطن سيلتقي بنظيره الذي يُقدر بشكل أفضل مهمته في محاربة الإسلاميين والجهاديين.
و أوضحت الصحيفة أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، التقى ” السيسي ” بعدد من الوفود من مراكز الأبحاث الأمريكية وغيرها من المجموعات الأخرى وأشاروا في كافة أنحاء البلاد إلى أهمية دعمه ، مشيرة إلى أن القاهرة أعربت عن سعادتها من الإشارات التي أصدرتها إدارة ” ترامب ” والكونجرس من أنهما ربما ينظران إلى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وهي خطوة لديها من يعارضها في واشنطن ، موضحة أنه بعيداً عن سعادة ” السيسي ” بتولي ” ترامب ” الرئاسة الأمريكية كبديلاً لـ ” أوباما ” ، وكذلك فرصة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة ، فإن مصر تحاول إعادة فرض نفسها تثبيت أقدامها بطريقة أكثر مركزية بالنسبة لاستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، حسبما صرح بذلك مدير شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ” ايساندر العمراني ” .

وكالة (رويترز) : “ترامب” يسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر في اجتماعه مع “السيسي”

ذكرت الوكالة أن مسئول كبير بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي “ترامب” سيسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر أثناء اجتماعه يوم الاثنين القادم مع الرئيس “السيسي” مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية، مضيفةً أن المسئول أكد أيضاً أن “ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي.
و أضافت الوكالة أن مصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وتتلقى مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة (1.3) مليار دولار سنويا، وتواجه مصر متشددين إسلاميين في شمال سيناء أعلنوا الولاء لتنظيم داعش، وقتل مئات من جنود الجيش والشرطة في القتال ضد المتشددين.
كما أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت عندما وجه الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” انتقادات إلى “السيسي” لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر، مضيفةً أن “السيسي” لا يفرق بين جماعة الإخوان التي تؤكد أنها سلمية وبين متشددي تنظيم داعش.

زيارة السيسي المهمة للبيت الأبيض
 أشارت المجلة إلى زيارة الرئيس “السيسي” المرتقبة إلى واشنطن ، مضيفة أن “السيسي” أضبح شخصية استقطابية في واشنطن بسبب دوره في الانقلاب الذي أطاح بسلفه “مرسي” وأيضاً انتهاكات حقوق الانسان وانتهاكات حقوق الإنسان التي صاحبت حملة القمع ضد جماعة الإخوان المسلمين .
و أضافت الصحيفة أن النقاش حول الانقلاب كان صاخباً هنا في المجلة وعلى نطاق أوسع، في مجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن كلا الطرفين المؤيد والرافض للانقلاب قدما حججا صحيحة، لكنهما توصلا بشكل أساسي إلى نقطتين: الطرف الذي عارض الانقلاب ، أكدوا أنه كان يتعين السماح لـ “مرسي” بتحديد مصيره، فسيكون للمصريين فرصة للتصويت ضده في الانتخابات المقبلة، أما الطرف المؤيد للانقلاب يري أن ” مرسي ” أبدى إزدراءاً للعملية الديمقراطية، وأنه أصبح من غير المرجح على نحو متزايد أنه سيسمح أبدا بإجراء انتخابات عادلة أخرى.
كما أضافت المجلة أنه في أعقاب الانقلاب، كانت سياسة إدارة أوباما تجاه مصر غير واضحة ، مضيفة أنه بالرغم من أن مصر أكبر حليف عربي للولايات المتحدة ، فقد خفضت إدارة “أوباما” العلاقات العسكرية وأوقفت المساعدات العسكرية لمصر، مشيرة إلى أن ذلك أتى بنتائج عكسية على عدد من الجبهات : أولها ، أن الغرض من تلك الإجراءات ضد مصر غير واضح حيث أن ” مرسي ” لن يعود إلى السلطة و”السيسي” فاز في الانتخابات ؛ وثانيها أن الولايات المتحدة ليست وحدها، فهناك روسيا التي تبدي استعداداً أكبر لتصدر المشهد على حساب النفوذ الأمريكي ، وثالثها التهديدات الأمنية التي تواجه مصر ليست نتيجة لحملة القمع ضد الإخوان المسلمين ولكنها كانت متواجدة من قبل خاصة في سيناء ، مضيفة أن القضاء على الوسائل التي تستعين بها مصر في الدفاع عن نفسها ضد تنظيم القاعدة وأفرع تنظيم داعش هو بمثابة المخاطرة بحياة (90) مليون شخص والمخاطرة أيضا بالدولة التي تتحكم في ممر قناة السويس الاستراتيجي .
و أضافت المجلة أنه من المفارقات أن الكثير من التقدميين يعطون الأولوية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، لكنهم يسعون في الوقت نفسه إلى نبذ مصر. ببساطة لا يمكن أن يكون هناك أي حل دائم دون وجود مصر والضمانات الأمنية، مشيرة إلى أن إقامة الثقة بين الرئيسين الإسرائيلي والمصري أمر حاسم نظرا لجميع القضايا الأمنية، مضيفة أن وجود “السيسي”، وإقامة الثقة بين القدس والقاهرة، يفتح عددا من الأبواب على عملية السلام، وهو أمر حاسم أيضا لمنع زيادة التأثير الإيراني في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس.
و أضافت المجلة أن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان حقيقية، على الرغم من منظمات حقوق الانسان البارزة مثل (هيومن رايتس ووتش) قد نزعت الشرعية عن نفسها من خلال إعداد تقارير حول انتهاكات حقوق الانسان في مصر تستند بشكل أكبر على حقد وتوجه مديرها التنفيذي أكثر من أي مسح علمي، مضيفة أنه وفي جميع أنحاء المنطقة ، دخلت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في شراكة مع جماعات متطرفة لدفع أجندة سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان وبكل ما يتعلق بنظرة موظفيها الحزبية.
وذكرت المجلة أن ” ترامب ” قد لا يثير قضية حقوق الإنسان مع ” السيسي ” ، ولكن الزعيم المصري قد يخاطر بوضع نفسه في المواجهة إذا استمر في القضاء على الصحافة المصرية، مضيفة أن الشفافية أمر ضروري ، مضيفة أن الرئيس المصري ” حسنى مبارك ” تأخر في اتخاذ القرارات الصعبة وقلص الفرص أمام المصريين العاديين فيما كان يعطي امتيازات للجيش، مضيفة إذا ما تكرر ذلك ، فإن الشعب المصري قد يتحول مرة أخرى ضد الدولة، مضيفة أنه يجب على الخارجية الأمريكية ألا تتوقف عن الدعوة إلى الحرية.

موقع ( فويس أوف أمريكا ) : ” ترامب ” يستضيف الزعيمان ( المصري / الأردني ) في البيت الأبيض في محاولة لتحسين العلاقات
ذكر الموقع أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس ” ترامب ” بـ ( الرئيس المصري السيسي / الملك الأردني عبد الله ) كلاً على حدة هذا الأسبوع ، مشيراً إلى أن ” ترامب “أجرى اتصالاً هاتفياً مع ” السيسي ” بعد أيام من تنصيبه رئيساً في (20) من يناير الماضي وذلك للتشاور حول كيفية عمل البلدين معاً في مكافحة الإرهاب ، ومن جانبه أكد البيت الأبيض أن الحوار بين ( ترامب / السيسي ) كان مثمراً ودليلاً على العلاقات الإيجابية بين البلدين ، معرباً عن أمله في أن تكون زيارة “السيسي ” للبيت الأبيض استمراراً لهذا الزخم الايجابي ، موضحاً أن البيت الأبيض اعترف بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر ولكن أكد أمس أنه سيتم التعامل مع مثل هذا النوع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وسرية ، مضيفاً أن البيت الابيض أكد أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لكلاً من ( مصر / الأردن ) ، وخاصة في جهودهما لمكافحة الارهاب في المنطقة.
و أشار الموقع إلى وجود دعم قوي من قبل الحزبين ( الديمقراطي / الجمهوري ) للحكام العسكريين المستبدين المصريين بالإضافة إلى الدعم المالي ، مضيفاً أن الحكومة المصرية قد ساعدت على محاربة الإسلاميين وكذلك في الحفاظ على الوضع الإقليمي الراهن فيما يتعلق بإسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى