مراكز

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 11-9-2017 )

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر التي كانت ذات يوم على قائمة الدول التي تعاني من فيروس سي، أصبحت تجذب الراغبين في العلاج

    ذكرت الصحيفة أن مصر تتحول الآن من أكثر بلدان العالم معاناة من مرض فيروس سي إلى مقصد عالمي للباحثين عن الاستشفاء منه، مضيفةً أنه في الوقت السابق، فإن لم يتم السيطرة على عدوى الالتهاب الكبدي، حتى في حال اكتشافها، لكن الآن فإن عقاراً زهيد الثمن ينتج في مصر منذ عام (2015)، بالإضافة إلى برنامج حكومي للقضاء على الفيروس كان يعني الشفاء السهل للعديد من المصريين.

    أضافت الصحيفة أن مصر اشتهرت سابقاً بامتلاك أعلى مستويات انتشار التهاب الكبد الوبائي في العالم، وبدأ ذلك بسبب برنامج حكومي للتطعيمات الجماعية باستخدام “حقن” غير معقمة في خمسينيات القرن الماضي، ووفقا لإحصائيات، فإن (7%) من الفئة العمرية بين (15 – 59) عاما عام (2015) عانوا من عدوى نشطة لفيروس سي، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن متوسط عدد الوفيات السنوية جراء التهاب الكبد الوبائي في مصر بلغ في فترة ما حوالي (40) ألف.

    أضافت الصحيفة أن قوائم الانتظار للمرضى المصريين انتهت في يوليو (2016)، وتبحث الحكومة الآن عن (3) مليون مصري لا يدركون أنهم يحملون الفيروس، كما بدأت شركة مصرية الآن في استغلال القيمة المنخفضة للعلاج محليا لجذب المرضى من أنحاء العالم، وخاصة في ظل ارتفاع ثمنه بالخارج، حيث تقوم حملة (Tour N’ Cure) بعلاج المرضى الزائرين لمصر بسعر لا يتجاوز (8 %) من تكلفته بالخارج.

     

    صحيفة (نيويورك تايمز) : علماء الأثار المصريون يكتشفون مقبرة عمرها (3500) عام

    أشارت الصحيفة إلى اكتشاف مقبرة فرعونية تعود إلى صانع ذهب عاش منذ أكثر من (3500) سنة في الأقصر، مضيفةً أن الاكتشاف كان متواضع نسبياً، إلا أن المسئولين المصريين أعلنوا عن الاكتشاف بضجة كبيرة، مضيفةً أن مصر تحاول إحياء صناعة السياحة التي دمرتها الصراعات السياسية والهجمات الإرهابية بعد ثورة (2011) .. كما أضافت الصحيفة أن ذلك الاكتشاف يعد الأحدث من سلسلة من الاكتشافات التي تمت في مصر خلال العام الجاري.

    أضافت الصحيفة أن عائدات مصر السياحية قفزت بنسبة (170%) في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، حيث بلغت إيرادات السياحة (3.5) مليار دولار، وفقا للسلطات، كما ازدادت الايرادات على الرغم من الحظر المستمر على الرحلات الجوية من روسيا، التي تعد مصدراً رئيسيا للسائحين.

     

    موقع ( المونيتور ) : مصر تستعين بأوروبا في أزمة نهر النيل مقابل الهجرة واللاجئين

    ذكر الموقع أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أعلن في 28 أغسطس في برلين خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني “زيجمار جابريل” أن بلاده وقعت ور قة تعاون مع ألمانيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية ومنعها، كما أعلن أن بلاده تتوقع من ألمانيا دعماً فاعلاً للتغلب على التحديات التي تواجه مصر ، وأنه  ناقش موقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي تجاه قضية مياه النيل، مشيراً إلى أن “زيجمار جابريل” أبدى تفهماً كبيراً للموقف المصري، حيث أكد على أن نهر النيل هو قلب مصر، وهو مسألة وجودية بالنسبة إليها، مشيراً إلى استعداد بلاده للوساطة بين دول حوض النيل.

    نقل الموقع عن رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية التابعة لمجلس الوزراء المصري السفيرة “نائلة جبر” أن ورقة التعاون بين مصر وألمانيا تضمنت مبادئ وأفكاراً للتعامل مع أزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية، وأن اللجنة ستتلقى جزءاً من الدعم المالي الألماني مخصصاً لتنفيذ حملات إعلامية للتوعية على خطورة الهجرة غير الشرعية وتعريف الشباب الراغبون في الهجرة بالبدائل المتاحة، مشيرة إلى أن ورقة التعاون ركزت على حماية الحدود من الناحية الأمنية وإدارتها، إضافة إلى الحلول التنموية عن طريق إقامة مراكز تدريب مهنية وفنية للشباب المصري، وكذلك خلق بيئة سليمة للاجئين المقيمين في مصر.

    ذكر الموقع نقلاً عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ونائب مدير مركز دراسات حوض النيل الدكتور “أيمن شبانة” أن مصر شريك أساسي في قضية الهجرة غير الشرعية وأزمة اللاجئين ، مضيفاً أن توضيح الرؤية المصرية لدول الاتحاد الأوروبي سيساهم في تقريب وجهات النظر، خصوصاً أن الشركة المنفذة للسد هي شركة إيطالية، مشيراً إلى أن ألمانيا لها مصالح مشتركة ومباشرة مع مصر أبرزها العمل على وقف الهجرة غير الشرعية والحد من أزمة اللاجئين ، ومصر تعمل على تدعيم موقفها بألمانيا خلال المفاوضات مع الإثيوبيين ، مقابل أن القاهرة تبذل جهدا أكبر في الحد من الهجرة غير الشرعية .

    نقل الموقع عن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية “رخا حسن” أن مصر تتحرك دولياً وإقليمياً لاستخدام أوراق ضغط على الجانب الإثيوبي حتى لا يؤثر بناء سد النهضة على الحد الأدنى من حصة مصر في مياه نهر النيل، موضحاً أن القاهرة لجأت إلى أوروبا في ظل استمرار الخلافات مع دول حوض النيل بسبب اتفاقية عنتيبي.

    نقل الموقع عن رئيس لجنة الشؤون الإفريقية في مجلس النواب “مصطفى الجندي” أن استقرار الأوضاع في إفريقيا يهم الاتحاد الأوروبي، ومن مصلحة أوروبا ألا يكون هناك أي مواجهة أو اضطراب في العلاقات بين مصر وإثيوبيا ، مؤكداً أن مصر لا تزال متمسكة بالتحركات الديبلوماسية لحل أزمة سد النهضة، مدللاً على ذلك بالجولة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي في القارة السمراء، مشيراً إلى أن الحركة الديبلوماسية الأخيرة في الخارجية المصرية التي اعتمدها “السيسي” في يونيو من عام 2017 لها دلالات، حيث كان من أبرز ملامحها، تعيين نائب مدير المخابرات العامة اللواء “طارق سلام” سفيراً لمصر في أوغندا وتكليف مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية والسفير السابق لدى أثيوبيا “محمد إدريس” مبعوثاً لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، موضحاً أن هذه الحركة تشير بشكل واضح إلى أن هناك تحضيرات جارية للتعامل بشكل أكثر صرامة مع أزمة سد النهضة .

    أشار الموقع إلى أنه ينظر لتعيين الرجل الثاني في المخابرات سفيراً لمصر في أوغندا بأنه انعكاس لتوسع دور المخابرات على حساب الخارجية في التعامل مع ملف حوض النيل، كما أن تعيين مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مبعوثاً لمصر في الأمم المتحدة يمكن تفسيره بأن الملف المائي سيكون أولوية لمصر في المرحلة المقبلة .

    أضاف الموقع أن ملف سد النهضة يعتبر من أكبر التحديات التي يواجهها “السيسي” منذ وصوله إلى السلطة، إذ جاء على خلفية سياسية مشحونة بين القاهرة وأديس بابا إثر إذاعة وقائع اجتماع في 4 يونيو من عام 2013 تضمنت تلميحات باستخدام القوة ضد إثيوبيا في عهد الرئيس “محمد مرسي” ، مشيراً إلى أن مصر تأمل في استمالة الأوروبيين نحو موقفها من سد النهضة لتتمكن من الضغط على الجانب الإثيوبي خلال مفاوضات السد، في محاولة أخيرة قبل لجوئها إلى خيارات أكثر تصعيداً كالاحتجاج أمام مجلس الأمن .

     

    وكالة (أسوشيتد برس) : الشرطة المصرية تقتل (10) مسلحين مشتبه بهم في القاهرة

    ذكرت الوكالة أن الشرطة المصرية أعلنت أمس عن مقتل (10) من المسلحين الذين تسللوا إلى العاصمة من سيناء – مركز التمرد الذي تقوده الجماعات التابعة لتنظيم داعش -، مضيفةً أن بيان وزارة الداخلية لم يوضح ما إذا كان المسلحون ينتمون إلى داعش، كما يبدو أنها تستبعد انتمائهم لحركة حسم، إلا أن مسئولين أمنيين مصريون صرحوا في وقت سابق أنهم أعضاء في حركة حسم.

    أضافت الوكالة أن مصر – الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان – تقاتل حركة تمرد يقودها تنظيم محلي موالي لتنظيم داعش في شمال سيناء، فضلا عن فصائل الإخوان مثل حركة حسم التي تستهدف أفراد قوات الأمن في القاهرة، مضيفةً أنه في نفس الوقت تؤكد الحكومة أن سحق التمرد وإحياء الاقتصاد المضطرب في البلاد يمثلان أولويات قصوى.

     

    وكالة (أسوشيتد برس) : اكتشاف مقبرة عمرها (3500) سنة في الأقصر

    أشارت الوكالة إلى إعلان اكتشاف مقبرة فرعونية تعود إلى صانع ذهب عاش منذ أكثر من (3500) سنة في محافظة الأقصر بجنوب البلاد، مضيفةً أنه بالرغم من أن ذلك الاكتشاف الأثري متواضعاً نسبياً، إلا أن السلطات أعلنت عنه عن طريق إثارة الضجة، في محاولة منها لتعزيز صناعة السياحة الذي يتعافى ببطيء في البلاد.

     

    صحيفة (ذا صن) : عارضة أزياء يتم القبض عليها في مصر بعد نشرها صور عارية

    أشارت الصحفية إلى قيام عارضة الأزياء البلجيكية “ماريسا بابن” بالتقاط صور عارية لها بمنطقة أهرامات الجيزة، ومعبد الكرنك بالأقصر، ونقلت الصحيفة تصريحات “بابن” التي أكدت خلالها أنها تهوى السفر والتقاط الصور وسط المناطق الأكثر شهرة بالبلدان التي تزورها، والتي بلغت (50) دولة .

    أضافت “بابن” أنه وصلت بالفعل إلى مصر، برفقة صديقها المصور “جيسي ووكر”، وبالرغم من علمها باختلاف الثقافات والأديان بين مصر والغرب، إلا أنها قررت التقاط صور عارية لها بجانب الأهرامات، وفي البداية قاما (بابن / ووكر) برشوة حارس أمن من أجل البدء في جلسة التصوير، إلا أنه خلال الجلسة هرول ناحيتهم رجلين، وقررا القبض عليهما، إلا أن (بابن / ووكر) تمكنا من رشوة الرجلين بـ (15) جنيه استرليني.

    وبعد نجاح محاولتها في التقاط صور عارية لها بمنطقة أهرامات الجيزة، قررت السفر إلى مدينة الأقصر، حيث قررا الاختباء في معبد الكرنك، والبدء في جلسة التصوير بعد إغلاق المعبد، ولكن تمكن (4) من رجال الأمن بالقبض عليهم وقاموا بتسليمهما لقسم الشرطة، وأضافت “بابن” أنها طلبت من صديقها أن يقوم بمسح كافة الصور التي تم التقاطها، وإلا سيتعرضون لمتاعب كثيرة.

    أضافت “بابن” أن الشرطة احتجزتهما في زنزانة صغيرة داخل أحد أقسام الشرطة، حيث امتلأت الزنزانة بما لا يقل عن (20) رجل، منهم من كان مغمى عليه، ومنهم من كان ينزف، مؤكدةً أنها اعتقدت أن السجن في مصر يختلف قليلاً عن السجون في بلجيكا أو في باقي الدول الغربية، إلا أنها لم ترى مثل ذلك في حياتها.

    أضافت “بابن” أنه بعد عدة ساعات داخل الزنزانة المروعة، تم عرضهم أمام أحد القضاة، والذي قرر الإفراج عنهم بشرط عدم فعل ذلك مرة أخرى، مضيفةً أنه بعد عودتهما للفندق، نجح “ووكر” في استعادة الصور من ذاكرة الكاميرا.

     

    وكالة (أسوشيتد برس) : هجوم مسلحون على قافلة في سيناء يسفر عن مقتل (18) فرد شرطة

    أشارت الوكالة إلى استهداف مسلحين مدرعات شرطة وسيارة تشويش في مدينة العريش، الأمر الذي أسفر عن مقتل (18) فرد شرطة، وإصابة (7) أخرين، وذلك وفقاً لمصادر أمنية وعسكرية لم يكشف عنها، مضيفةً أن ذلك الهجوم يعد الأكثر دموية في المنطقة المضطربة منذ أشهر، كما أشارت الوكالة إلى قيام المسلحين بتفجير عدد من العبوات الناسفة عن بعد في توقيت واحد ما أسفر عن تدمير (4) مدرعات وعربة تشويش.

     

    بيان الخارجية الأمريكية حول حادث سيناء

    الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الامريكية بياناً أدان خلاله بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مصر اليوم، والذي أسفر عن مقتل مالا يقل عن (18) شخص، وإصابة أخرين، كما أعربت الخارجية الأمريكية عن تعازيها لأسر الضحايا وتمنيها بالشفاء العاجل للمصابين، واستمرارها في الوقوف بجانب مصر في الوقت الذي تواجه فيه التهديدات الإرهابية.

     

    وكالة (رويترز) : التضخم في مصر يتراجع في أغسطس من مستوى قياسي مرتفع

    ذكرت الوكالة أن المؤشرات الرئيسية للتضخم في مصر هبطت في أغسطس من أعلى مستوياتها في عقود التي سجلتها في يوليو الماضي، حينما ارتفعت أسعار الطاقة في إطار إصلاحات يدعمها صندوق النقد الدولي، حيث أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى (31.9%)، وذكر البنك المركزي إن التضخم الأساسي، الذي يستثني سلعا مثل الأغذية نظرا للتقلبات الحادة في أسعارها، انخفض إلى (34.86%) من (35.26%).

    أضافت الوكالة أن التضخم قفز في يوليو الماضي لأعلى مستوياته منذ عام (1986) بعدما خفضت الحكومة الدعم على الوقود والطاقة، وهو أحد شروط برنامج قرض بقيمة (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي، ويتضمن أيضا خفض الدعم وزيادة الضرائب.

    نقلت الوكالة تصريحات رئيس البحوث لدى شركة نعيم لتداول الأوراق المالية في القاهرة “ألين سانديب” الذي أكد أنه كان يتوقع ارتفاع التضخم نظراً لأن الأمر يتطلب عادة شهرين حتى ينعكس التأثير الفعلي لخفض الدعم على الأسعار، لكن هذا الانخفاض بالقطع أمر إيجابي.

    أضافت الوكالة أن مصر – التي تعتمد على الاستيراد – عانت من ارتفاع كبير في معدل التضخم بعد تعويم الجنيه العام الماضي، حيث فقدت العملة المصرية نصف قيمتها تقريبا منذ ذلك الحين.

     

    صحيفة (ديلي ميل) : الشرطة المصرية تقتل (10) مسلحين خلال حملة أمنية

    ذكرت الصحيفة أن مسئولون أمنيون مصريون أكدوا أن (10) مسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا أمس في حملة شنتها الشرطة في حي سكني بالقاهرة، مضيفين أن (5) من رجال الشرطة اصيبوا بجروح خلال المواجهات التي وقعت في شقتين في حي أرض اللواء، حيث بدأ تبادل إطلاق النار عندما اقتربت قوات الامن من الشقتين بعد أن تم محاصرة المسلحين، وذكرت الصحيفة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحين كانوا يخططون لمهاجمة مؤسسات الدولة والشرطة والجيش والقضاء وتفجير المنشآت الرئيسية، مضيفةً أن مصر تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية بشمال سيناء الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات من الجنود والشرطة منذ عام 2013 عندما تمت الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسى “، مشيرةً أنه بينما يتخذ التنظيم شمال سيناء كمقر له، نفذ ايضاً هجمات في اماكن اخرى بما فيها العاصمة.

     

    إذاعة ( RFI ) الفرنسية : زعيم حركة حماس في زيارة للقاهرة للمرة الأولى

    علقت الإذاعة على زيارة وفد من حركة حماس الفلسطينية للقاهرة ، مشيرةً إلى أن الوفد كان على رأسه زعيم الحركة ” إسماعيل هنية ” ، حيث تعتبر تلك الزيارة هي الأولى منذ انتخابه على رأس الحركة في مايو الماضي ، مؤكدةً أن الزيارة علامة على التقارب بين النظام المصري والحركة الإسلامية الفلسطينية التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين التي أطاح بها الرئيس ” السيسي ” والتي يتهمها دائماً النظام المصري بدعم الجماعات الإرهابية الموجودة في مصر .

    أضافت الإذاعة أنه منذ أشهر والكثير من مسئولي حركة حماس يترددون على القاهرة لعقد لقاءات مع السلطات المصرية ، إلا أن هذه المرة كان يترأس الوفد الحمساوي  ” إسماعيل هنية ” ، حيث ظل ” هنية ” يعاني من الحصار ( المصري / الإسرائيلي ) منذ انتخابه مايو الماضي رئيساً للحركة ، حيث أكدت الصحيفة أن الحركة لم تفصح حتى الآن عن المسئول المصري الذي من المقرر أن يلتقي ” هنية ” إلا أنها أكدت أنه مسئول عالي المستوى .

    أكدت الإذاعة أن حركة حماس بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية للتقارب مع النظام المصري ، أبرزها الابتعاد عن جماعة الإخوان والجماعات السلفية بسيناء ، وهي الخطوات التي تأمل من خلالها الحركة أن تكافئها السلطات المصرية وتفك الحصار المصري عن قطاع غزة .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 6-9-2017

    موقع (فويس أوف أمريكا) : مصر تستأنف المناورات العسكرية مع أمريكا بعد توقفها (8) سنوات

     أشار الموقع إلى استئناف المناورات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة لأول مرة بعد توقفها لمدة (8) سنوات، مضيفاً أنه وفقاً لمسئولين أميركيين فإن القوات الاميركية التي ستشارك في المناورات ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في المناورات السابقة، كما أشار الموقع إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش المصري “تامر الرفاعي” الذي أكد أن المناورات العسكرية ستستمر لمدة (10) وستبدأ في (10) من الشهر الجاري سبتمبر، وستشمل تدريبات لمكافحة الارهاب.

    و أضاف الموقع أن المناورات تعود إلى عام (1981)، إلا أن إدارة “أوباما” قامت بتأجيلها عام (2011)، عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك”، ثم قامت بإلغائها عام (2013)، بعد أن قتلت قوات الأمن المصرية مئات المتظاهرين أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة.

    كما أضاف الموقع أنه بالرغم من أن الرئيس الامريكي “ترامب” أشاد بمصر كحليف رئيسي ضد الارهاب، إلا أن الولايات المتحدة قامت بتعليق حوالى (300) مليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر الشهر الماضي بسبب مخاوف حقوق الانسان.

    وكالة (أسوشيتد برس) : اعتقال على (24) نوبي في أسوان

    ذكرت الوكالة أن محكمة أسوان أمرت باستمرار اعتقال (24) نوبياً بسبب مشاركتهم في احتجاج دون تصريح مسبق منذ (3) أيام، مضيفةً أن قرار المحكمة اليوم يأتي بعد خروج عشرات النوبيين من مسيرة في محافظة أسوان في صعيد مصر يطالبون فيها بحقهم الدستوري في العودة الى أراضي أجدادهم حول بحيرة السد العالي في أسوان التي غمرت المياه معظمها، ولكنهم يواجهون الآن اتهامات بالتظاهر دون ترخيص وقطع الطريق .. كما أضافت الوكالة أن النوبيين – الأقلية عرقية التي تعود جذورها إلى الحضارات القديمة – قد تم تشريدهم (4) مرات خلال القرن الماضي، وكان آخرها عام (1964) مع بناء السد العالي في أسوان.

    صحيفة ( الجارديان ) البريطانية : حل الأزمة في كوريا الشمالية.. ما هي خيارات دونالد ترامب؟

    نشرت الصحيفة تقريراً عن التطورات الأخيرة بعد التجربة النووية الأكبر في تاريخ كوريا الشمالية، مضيفة أنه توازياً مع دعوة واشنطن الأمم المتحدة لزيادة العقوبات على كوريا، وإشارتها الى أن التدخل العسكري ممكن، حذّر خبراء من عدد من الخيارات التي يُمكن أن تلجأ إليها الإدارة الأميركية من دون مساعدة الصين، وسردت الصحيفة لعدة سيناريوهات على النحو التالي :

    الحرب

    أوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكي “جايمس ماتيس” حذّر مؤخراً من رد عسكري عنيف تجاه أي تهديد كوري لواشنطن أو حلفائها، أما السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة “نيكي هيلي” فوصفت زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” بأنه “يستجدي لإشعال حرب” .

    أشارت الصحيفة إلى تصريحات مدير مركز شمال شرق آسيا في معهد إستراتيجيات الأمن القومي في سيول “بارك بيونغ كوانغ” التي أكد خلالها أن الرئيس الوكري الشمالي “كيم” لا يريد الدخول في محادثات، بل يريد تطوير الاقتصاد وترسانته النووية ، وأن الأزمة مع شبه الجزيرة الكورية تنحدر نحو الأسوأ، ما يعني أن أرجحية حث “ترامب” على الحرب والضربة العسكرية أصبحت أكثر قابلية للتحقيق، مضيفاً أن أمام “ترامب” (3) خيارات : زيادة الضغط عبر العقوبات، الدخول المباشر في محادثات مع كيم، أو شن ضربات كبيرة على المراكز العسكرية في كوريا الشمالية.

    أضافت الصحيفة أنه من غير المؤكد حتى الآن إن كان “ترامب” سيتعاون مع كوريا الجنوبية واليابان، وهما حليفان مهمان في المنطقة، ويبدو أن هذين البلدين سيعارضان مهاجمة كوريا بشدة، مشيرة إلى إن الضربة العسكرية ستجر الصين الى الصراع، فهي وعلى الرغم من معارضتها لبرنامج كوريا النووي، إلا أنّها لا تريد انهيار نظام “كيم”.

    معاقبة الصين إقتصادياً

    ذكرت الصحيفة أن الصين هي الحليف الأبرز لكوريا الشمالية وشريك اقتصادي مهم، فقد بلغت صادرات بيونغ يانغ الى الصين (2.3) مليار دولار في العام 2015، وجاءت الهند في المركز الثاني، مضيفة أنه على الرغم من تهديد “ترامب” لوقف كل التجارة مع أي دولة تقيم أعمالاً مع كوريا الشمالية، فالصين شريك تجاري لأميركا أيضاً، وحظر التعامل مع الصين يتطلب موافقة من الكونجرس، مشيرة إلى أنه في هذا الصدد يحذر خبراء من أن تندلع حرب تجارية.

    نقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي ومستشار الحكومة الأسترالية “سول إيسلايك” أن “ترامب” قد يقدم حجة لقبول فرض هكذا عقوبات على الصين، عبر قوله إن الصين تهدد الأمن القومي، وخيارات أخرى مثل منع الصين من الوصول الى أسواق المال الأميركية أو التعامل بالدولار أو السفر الى الولايات المتحدة، ولكن مثل هذه التشديدات قد تعود بالضرر على واشنطن أكثر من الصين.

    محادثات مباشرة

    يتفق عدد كبير من الخبراء بأن كوريا لن توقف برنامجها النووي، و”كيم” أصبح أكثر حذراً من تجربة الرئيس الليبي الراحل “معمر القذافي” الذي تخلى عن برنامجه النووي عام 2003، فواجه مصيراً غير متوقع بعد سنوات.

    نقلت الصحيفة عن مدير مركز الدراسات الأميركية في جامعة فودان في شنغهاي “شين دينغلي” أنه يجب على الصين والولايات المتحدة الأميركية أن تقبل بوضع كوريا الشمالية، كقوة نووية وتطبع العلاقات مع بيونغ يانغ، مشيراً إلى أن رئيس الولايات المتحدة “ريتشارد نيكسون” أعاد العلاقات مع الزعيم الصيني “ماو تسي دونغ” في أوائل السبعينيات، بعد سنوات قليلة على أول تجربة نووية قامت بها الصين، ورأى أن على “ترامب” والرئيس الصيني الحالي القيام بنفس التصرف مع “كيم” ، موضحاً أن “نيكسون” كان يكره الصين، إلا أنه أدرك كيف يتصرف، لأنها كانت بلداً شيوعياً، وكان يحتاج إليها مع وجود الاتحاد السوفيتي .. رأى ” دينغلي ” أن “ترامب” سيكتشف قريباً أن لا حل أمامه إلا أن يجلس مع “كيم”، كما فعل “نيكسون” مع “ماو” ، موضحاً أن “ترامب” ذكي وسيكون الرئيس الأميركي الأول الذي يتقبل وضع كوريا الشمالية .

    وكالة (سبوتنيك) : مصر مستعدة لتوقيع بروتوكول مع روسيا بشأن أمن الطيران

    ذكرت الوكالة أن وزير النقل الروسي “مكسيم سوكولوف” ذكر أنه يتم النظر في قضية استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، مضيفاً أن مصر مستعدة لتوقيع بروتوكول مع روسيا بشأن أمن الطيران، وأنه نظريا، هناك شروط مسبقة، لكن يتم بحث هذه القضية على أعلى مستوى، مضيفاً أنه من الضروري توقيع بروتوكول مناسب بشأن الأمن الجوي مع الجانب المصري.

    صحيفة (واشنطن بوست) : مجموعة حقوقية .. مصر تمارس سيطرة متزايدة على وسائل الإعلام المحلية

    ذكرت الوكالة أن مجموعة حقوقية أكدت أن الإعلام المصري يسيطر عليه على نحو متزايد رجال الأعمال الذين لهم صلات بالحكومة وأجهزة المخابرات، حيث أكدت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير لها أن سيطرة النظام على وسائل الإعلام لا تزال تنمو، مشيرةً إلى العديد من المنافذ المملوكة للقطاع الخاص، بما في ذلك شبكة (اون تي في) التي يملكها رجل أعمال مؤيد للحكومة، وتليفزيون العاصمة المملوكة من قبل متحدث عسكري سابق، مؤكدةً أنه عملياً تدعم جميع وسائل الإعلام المصرية الحكومة، مدعيةً أن الحكومة شنت حملة واسعة النطاق ضد المعارضة منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب عام 2013، مضيفةً أنه في وقت سابق من هذا العام منعت السلطات مئات المواقع الإلكترونية، بما في ذلك العديد منها التي يديرها صحافيون مستقلون وجماعات حقوقية، وكان موقع مراسلون بلا حدود من بين تلك التي تم حظرها.

    وكالة (أسوشيتد برس) : البابا “تواضروس” يعقد لقاء مع رئيس الوزراء الاسترالي

    ذكرت الوكالة أن البابا “تواضروس الثاني” عقد لقاء مع رئيس الوزراء الاسترالي وعدد من المسئولين البارزين في الحكومة الاسترالية، وذلك خلال أول زيارة للبابا لأستراليا، مضيفةً أن “تواضروس” أكد للمراسلين في أعقاب اجتماعه برئيس الوزراء الاسترالي أن مصر تتعرض لمشاكل اقتصادية واضطرابات منذ ثورتي (2011 / 2013) .. كما أضافت الوكالة أن المسيحيين الأقباط في مصر يتعرضون لهجمات متزايدة من قبل المسلحين الإسلاميين.

    وكالة (أسوشيتد برس) : جماعات حقوقية تنتقد التعذيب في مصر

     ذكرت الوكالة أن منظمة (هيومان رايتس ووتش) ذكرت أن الرئيس المصري “السيسي” أعطى (الضوء الاخضر) للتعذيب المنظم داخل أماكن الاعتقال في مصر، مما يسمح للضباط بالعمل بحصانة شبة كاملة، مضيفةً أن المنظمة ذكرت أن “السيسي” – حليف الولايات المتحدة الذي تلقى ترحيبا حارا في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام – يسعى إلى تحقيق الاستقرار بأي ثمن، حيث سمح بتعذيب المحتجزين على نطاق واسع على الرغم من حظر ذلك من قبل الدستور المصري.

    و نقلت الوكالة تصريحات نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة (هيومان رايتس ووتش) “جو ستورك” الذي أكد أن الرئيس “السيسي” أعطى ضباط وعناصر الشرطة والأمن الوطني الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا ولم يترك الإفلات من العقاب على التعذيب المنهجي أي أمل للمواطنين في تحقيق العدالة.

    و أضافت الوكالة أن مصر أكدت أن هناك حاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لمحاربة تنظيم داعش والجماعات المسلحة الأخرى التي كثفت هجماتها منذ الإطاحة بـ “مرسي”، حيث أعلن “السيسي” حالة الطوارئ في أبريل الماضي بعد سلسلة من التفجيرات القاتلة التي تبناها تنظيم داعش.

    وأضافت الوكالة أنه بذريعة الأمن القومي، أغلقت الحكومة مئات المواقع الإلكترونية، بما في ذلك العديد من المواقع التي يديرها صحافيون مستقلون وجماعات حقوقية، كما أقر البرلمان – الموالي للسيسي –  قانونا من شأنه التضييق على عمل المجموعات الحقوقية المستقلة.

    وكالة (رويترز) : مصر تستأنف مناورات عسكرية مع أمريكا

     ذكرت الوكالة أن القوات المسلحة المصرية أعلنت أمس أن المناورات العسكرية الامريكية المصرية ستستأنف هذا الشهر للمرة الاولى منذ عام (2009)، بعد أن قام المسئولين الامريكيون بإلغائها عام (2013)، بعد الحملة القمعية التي قام بها الجيش المصري ضد المحتجين، مضيفةً أنه عادة ما يتم التدريب المشترك كل عامين ولكن تم إلغاؤه أيضا عام (2011) بعد ثورة الربيع العربي التي أطاحت بـ “مبارك”.

    كما أضافت الوكالة أن تدريب النجم الساطع يأتي بعد قيام إدارة الرئيس الأمريكي “ترامب” بتعليق (95.7) مليون دولار من المساعدات لمصر وإرجاء تسليم (195) مليونا أخرى، بسبب فشل مصر في إحراز تقدم في مجالي احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.

    و أضافت الوكالة أن مصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتحصل على مساعدات سنوية أمريكية منذ توقيعها معاهدة سلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية عام (1979)، ويعد استقرار مصر من أولويات الولايات المتحدة، ولكن العلاقات توترت في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” الذي جمد المساعدات لفترة وجيزة بعد أن أعلن الجيش المصري عزل الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “مرسي” وسط احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

    منظمة (هيومن رايتس ووتش) : مصر .. وباء التعذيب قد يشكل جريمة ضد الإنسانية

    نشرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) تقريراً ادعت خلاله وجود تعذيب في مصر يصل لمرحلة الوباء مما يشكل جريمة ضد الإنسانية .. وجاء نصر التقرير كالاتي : –

    – تؤكد المنظمة في تقريرها أن ضباط وعناصر الشرطة وقطاع الأمن الوطني في مصر بعهد الرئيس ” السيسي ” يعذبون المعتقلين السياسيين بشكل روتيني بأساليب تشمل الضرب والصعق بالكهرباء وأحيانا الاغتصاب .. قد يرقى التعذيب الواسع النطاق والمنهجي من قبل قوات الأمن إلى جريمة ضد الإنسانية، مضيفةً أن النيابة العامة تتجاهل عادة شكاوى المحتجزين بشأن سوء المعاملة وتهددهم في بعض الأحيان بالتعذيب، مما يخلق بيئة من الإفلات شبه التام من العقاب.

    – يؤكد نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ” جو ستورك ” أن الرئيس ” السيسي ” أعطى ضباط وعناصر الشرطة والأمن الوطني الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب كلما أرادوا، ولم يترك الإفلات من العقاب على التعذيب المنهجي أي أمل للمواطنين في تحقيق العدالة. يوثق التقرير كيف تستخدم قوات الأمن، ولا سيما عناصر وضباط الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، التعذيب لإرغام المشتبه بهم على الاعتراف أو الإفصاح عن معلومات أو لمعاقبتهم.

    – قابلت المنظمة (19) معتقلاً سابقاً وأسرة معتقل آخر تعرضوا للتعذيب بين عامي 2014 و2016، فضلاً عن محامي الدفاع وحقوقيين مصريين، كما راجعت المنظمة عشرات التقارير عن التعذيب التي أصدرتها المنظمات الحقوقية ووسائل إعلام مصرية، تمت عمليات التعذيب التي وثقتها المنظمة في مراكز الشرطة ومقرات الأمن الوطني في جميع أنحاء البلاد واستخدمت أساليب متطابقة تقريباً لسنوات عديدة.

    – بموجب القانون الدولي، يُعتبر التعذيب جريمة تخضع للولاية القضائية العالمية ويمكن مقاضاة مرتكبيه في أي بلد، وعلى الدول توقيف والتحقيق مع أي شخص على أرضها يشتبه في تورطه في التعذيب وأن تحاكمه أو تُرحله لمواجهة العدالة.

    – منذ الانقلاب العسكري عام 2013 – على حد زعمها -، اعتقلت السلطات المصرية أو اتهمت (60) ألف شخص على الأقل، وأخفت قسراً المئات لعدة أشهر في وقت واحد، وأصدرت أحكاماً أولية بالإعدام في حق مئات آخرين، وحاكمت آلاف المدنيين في محاكم عسكرية، وأنشأت ما لا يقل عن (19) سجناً جديداً لاحتواء هذا التدفق، وكان الهدف الرئيسي لهذا القمع جماعة الإخوان المسلمون أكبر حركة معارضة في البلاد.

    – وجدت المنظمة أن وزارة الداخلية قد طورت سلسلة متكاملة لارتكاب الانتهاكات الخطيرة لجمع المعلومات عن المشتبه في كونهم معارضين وإعداد قضايا ضدهم، غالباً ما تكون ملفقة. ويبدأ ذلك عند الاعتقال التعسفي ويتطور إلى التعذيب والاستجواب خلال فترات الاختفاء القسري، وينتهي بالتقديم أمام أعضاء النيابة العامة الذين كثيراً ما يضغطون على المشتبه بهم لتأكيد اعترافاتهم ويمتنعون بشكل كامل تقريباً عن التحقيق في الانتهاكات.

    – أكد معتقلون سابقون أن جلسات التعذيب تبدأ باستخدام عناصر الأمن بصعق المشتبه به بالكهرباء وهو معصوب العينين وعاري ومقيد اليدين بينما يصفعونه أو يلكمونه أو يضربونه بالعصي والقضبان المعدنية، وإذا لم يمنح المشتبه به أفراد الأمن الإجابات التي يريدونها، فإنهم يزيدون قوة الصعق بالكهرباء ومدته، وتقريباً دائما ما يصعقون المشتبه به في أعضائه التناسلية، مؤكدين أن أفراد الأمن يستخدمون نوعين من وضعيات الإجهاد لإخضاع المشتبه بهم لألم شديد. في واحدة منها، يعلقون المشتبه بهم فوق الأرض وأيديهم مرفوعة إلى الوراء، وهي وضعية غير طبيعية تسبب ألما شديداً في الظهر والكتفين، وتخلع أحيانا أكتافهم. يضع عناصر الأمن المعتقلين في وضعيات الإجهاد هذه لساعات كل مرة، ويستمرون في ضربهم وصعقهم بالكهرباء واستجوابهم.

    – أكد “خالد”، وهو محاسب يبلغ من العمر (29) عاماً للمنظمة أن عناصر الأمن الوطني في الإسكندرية اعتقلوه في يناير 2015، واقتادوه إلى مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بالمدينة، وطلبوا منه أن يعترف بالمشاركة في إحراق متعمد لسيارات الشرطة في العام السابق. وعندما نفى ” خالد ” معرفة أي شيء عن الهجمات، جرده أحد العناصر من ملابسه وبدأ يصعقه بأسلاك مكهربة، استمرت عمليات التعذيب والاستجواب، والتي شملت صعقاً شديداً بالكهرباء ووضعيات إجهاد لمدة (6) أيام تقريباً، ولم يُسمح خلالها لـ ” خالد ” بالاتصال بأقاربه أو محامين، وأجبره الضباط على قراءة اعترافات مُعَدَّة وصوروها للاعتراف بأنه أحرق سيارات الشرطة تم بناء على أوامر من الإخوان المسلمين، بعد (10) أيام استجوب عدة أعضاء من النيابة العامة ” خالد ” وزملاءه المحتجزين، وعندما أخبر خالد أحد أعضاء النيابة بأنه تعرض للتعذيب، رد عليه بأن ذلك ليس من اختصاصه، وأمر ” خالد ” بإعادة سرد الاعتراف المصور.

    – يمتد تاريخ مصر من التعذيب إلى أكثر من (3) عقود، فمصر هي الدولة الوحيدة التي تخضع لتحقيقين عموميين من قبل “لجنة مناهضة التعذيب” التابعة للأمم المتحدة، والتي كتبت في يونيو 2017 أن الوقائع التي جمعتها اللجنة تؤدي إلى استنتاج لا مفر منه وهو أن التعذيب ممارسة منهجية في مصر.

    – منذ أن أزاح الجيش الرئيس السابق ” مرسي ” عام 2013، أعادت السلطات تشكيل وتوسيع الأدوات القمعية التي ميزت حكم ” مبارك “، وأدى انتظام التعذيب والإفلات من العقاب منذ عام 2013 إلى خلق مناخ لا يرى فيه من يتعرضون للإيذاء أي فرصة لمساءلة المسيئين، وكثيراً ما لا يكلفون أنفسهم عناء حتى تقديم الشكاوى إلى النيابة العامة.

    – بين يوليو 2013 وديسمبر 2016، حققت النيابة العامة رسمياً في (40) قضية تعذيب، وهي جزء بسيط من مئات الادعاءات المقدمة، لكن المنظمة لم تعثر إلا على (6) قضايا فازت النيابة العامة بأحكام إدانة ضد عناصر وضباط وزارة الداخلية، ولا تزال جميع هذه الأحكام قيد الاستئناف وتشمل حالة واحدة فقط ضباطاً بالأمن الوطني.

    – يتوجب على ” السيسي ” تكليف وزارة العدل بإنشاء منصب مدع خاص مستقل مكلف بتفتيش مراكز الاعتقال، والتحقيق في الإساءة من قبل الأجهزة الأمنية ومقاضاتها، ونشر سجل الإجراءات المتخذة، وفي حال عدم قيام إدارة ” السيسي ” بجهد جدي لمواجهة وباء التعذيب، على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التحقيق ومقاضاة المسئولين المصريين المتهمين بارتكاب التعذيب أو الأمر به أو المساعدة عليه.

    – إن الافلات من العقاب في الماضي تسبب في ضرر كبير لمئات المصريين ومهد لثورة 2011، لذلك فإن السماح للأجهزة الأمنية بارتكاب هذه الجريمة الشنيعة في جميع أنحاء البلاد قد يسبب موجة أخرى من الاضطرابات.

    صحيفة (الجارديان) : مشروع عظيم لكل المصريين .. مصر ترمم معبد يهودي في مدينة بها (8) يهود

     نشرت الصحيفة مقال سلطت خلاله الضوء على قرار الحكومة المصرية بترميم معبد (إلياهو هانبي) اليهودي في شارع النبي دانيال بوسط مدينة الإسكندرية، حيث ذكرت أن المعبد اليهودي التاريخي في الإسكندرية لديه عدد قليل جدا من الزوار، في مدينة كان يقطنها يوما ما نحو (25.000) يهودي، ولكن الطائفة اليهودية يقال إن عددها الآن في المدينة أقل من (8).

    و أضافت الصحيفة أنه في إشارة نادرة على احترام الدولة للأقليات الدينية والحفاظ على التاريخ اليهودي، تعهدت الحكومة المصرية بإصلاح المبنى كجزء من حزمة بقيمة (1.27) مليار جنيه مصري لترميم (8) آثار، ولكن القرار تسبب في صدمة للكثيرين، نظرا لأن عدد اليهود في مصر يعتقد أنه أقل من (50) شخصا، كما أن الحكومة لا ترغب في التعامل مع اليهود.

    و أضافت الصحيفة أن مصر لديها سجل ضعيف في حماية الأقليات الدينية ودور العبادة، وخاصة أكبر أقلية دينية في البلاد المتمثلة في المسيحيين الأقباط، الذين يشكلون نحو (10%) من السكان، مضيفةً أن محيط المعبد يشهد تشديدات أمنية بسبب المخاوف الناتجة عن استهداف تنظيم داعش للكنائس في الإسكندرية.

     وأضافت الصحيفة أن الجهود غير المعلنة لإصلاح المعابد اليهودية بمصر في عام (2009)  قوبلت بتقارير واسعة الانتشار في الصحافة العالمية تؤكد أن الدافع الحقيقي لتطويرها هو أن مصر كانت تدفع بوزير الثقافة آنذاك “فاروق حسني” لرئاسة منظمة اليونسكو، والآن مصر تسعى مرة أخرى لرئاسة المنظمة الدولية بترشيح الوزيرة والدبلوماسية السابقة “مشيرة خطاب” لمنصب مدير اليونسكو، إلا أن القاهرة تصر على أنه لا يوجد دافع خفي لتطوير المعابد.

    موقع (سودان تريبيون) : القوات المصرية تخترق الحدود السودانية وتخطف (41) منقب عن الذهب

    ادعي الموقع أن قوات الجيش المصري قامت الأحد الماضي باختراق الحدود السودانية وخطفت (41) منقب عن الذهب، وذلك وفقاً لأحد الشهود العيان الذين تمكنوا من الهرب ويدعي “إدريس حسن بخيت”، ومقيم في شمال دارفور، كما أضاف الموقع أن العديد من التقارير الإعلامية ذكرت أن القوات المصرية قامت بالتوغل (4) كيلومترات داخل الحدود السودانية، ثم طاردت المنقبون عن الذهب أثناء تنقيبهم عن الذهب في أحد المناجم جنوب مثلث حلايب المتنازع عليه، ثم قامت بالقبض عليهم.

    و أضاف “بخيت” أن الهجوم المصري وقع في منطقة وادي العلقي، مضيفاً أن المنقبون عن الذهب تعرضوا لنيران كثيفة وعشوائية من القوات المصرية، الأمر الذي دفع العشرات منهم للهرب في مناطق مجهولة في الصحراء، مضيفاً أن القوات المصرية قامت بمهاجمة المنجم مرة أخرى صباح يوم الاثنين، مما منع منقبي الذهب من التواصل مع القوات السودانية التي أرسلتها السلطات، بعد أن اتصل بهم عمال المناجم عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية.

    كما أضاف الموقع أنه في أغسطس 2015، أطلقت السلطات المصرية سراح (37) منقب سوداني عن الذهب، بعد احتجازهم لمدة (5) أشهر، ولكن تم احتجاز ممتلكاتهم من قبل الجيش المصري، والتي تقدر بـ (8) مليون، منها (أجهزة كشف عن المعادن / أجهزة تحديد المواقع / الهواتف تعمل بالأقمار الصناعية / عدد من البوصلات المتطورة / كميات من الذهب الخام / 430 سيارة / مولدات).

    و أضاف الموقع أن العلاقات بين السودان ومصر متوترة بسبب النزاع على مثلث حلايب، ودعم السودان لسد النهضة الإثيوبي، وحظر المنتجات الزراعية المصرية.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 4-8-2017 )

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : سياسي سوداني يصرح بأن حلايب ستعود للسودان والحكومة المصرية تناقض نفسها

    ذكر الموقع أن القيادي في حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان “ربيع عبد العاطي” انتقد إعلان الحكومة المصرية عن تخصيص نحو (60) مليون دولار ، لتنمية وإعمار مثلث حلايب، واعتبر ذلك عملاً مناقضاً لما تصرح به الحكومة المصرية بسعيها لدعم علاقاتها مع السودان، مؤكداً أن مثلث حلايب سوداني خالص، وأنه مهما فعلت الحكومة المصرية فإن ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئا، وهو أنها تحتل حلايب ، مضيفاً أن حلايب ستعود للسودان عاجلا أم آجلا، وما تفعله الحكومة المصرية على الأرض يناقض أقوالها، وهو أمر يبعث حقيقة على الحيرة .

    أضاف الموقع أن الحكومة المصرية كانت قد أعلنت عن تخصيصها مليار و100 مليون جنيه مصري، لتنمية وإعمار مثلث حلايب، لكن الخارجية السودانية قللت من الخطوة ووصفتها بعديمة القيمة، وجدّدت التمسك بسودانية حلايب، حيث صرح المتحدث باسم الخارجية السودانية “قريب الله الخضر” بأن الموقف ثابت من قضية سودانية حلايب ولا جدال في ذلك وأشار إلى تجديد الحكومة لشكواها للأمم المتحدة عن تعدي السلطات المصرية على مثلث حلايب الشهر الماضي.

    أشار الموقع إلى أن “الخضر” علق على إقدام السلطات المصرية على تخصيص مبالغ مالية لإنشاء مرافق خدمية وتنموية على أراض سودانية قائلاً : “لدينا بعثتان دبلوماسيتان في مصر ستقدمان تقارير مفصلة عن تلك الخطوة سنبنى عليها تحركاتنا”.

    أشار الموقع إلى أن الرئيس السوداني “عمر البشير” صرح في مايو الماضي بأن الحكومة تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم احتلالها لأراض سودانية، في إشارة إلى مثلث “حلايب، أبو رماد، شلاتين، مضيفاً أن الحكومة أعلنت آنذاك عن تعرّض مواطن سوداني لإطلاق نار من دورية تابعة للقوات المصرية، عقب إطلاقها النيران على مجموعة من المنقّبين عن الذهب داخل الحدود.

     

    محكمة مصرية تصدر حكماً بالسجن على (50) شرطياً لمدة ثلاث سنوات

    ذكر الموقع أن محكمة جنايات جنوب سيناء أصدرت حكماً ضد (50) شرطياً في شبه جزيرة سيناء بالسجن لمدة ثلاث سنوات ودفع غرامة قدرها (6000) جنيه بعد احتجاجهم على تغييرات في أيام عملهم، كما شمل الحكم الذي أصدره القاضي “محمد قنصوة ” عزل (40) منهم من الوظيفة .. وأشار الموقع إلى أن رجال الشرطة الخمسين نظموا إضرابا في يناير الماضي احتجاجاً على قرار وزارة الداخلية بتغيير إجازاتهم السنوية وأيام عملهم، حيث كان نظام عملهم 15 يوما عمل و15 يوما أجازة ، أما بعد القرار، سيعملون (20) يوماً و10 أيام أجازة ، وأضاف الموقع أنه يمكن استئناف الحكم.

     

    مقتل شرطي ومدني في هجوم بسيارة مارة

    ذكرت الوكالة أن شرطياً ومدنياً قتلوا بعد أن فتح مسلحين النار من سيارة مارة في مدينة اسنا جنوب مدينة الاقصر، مضيفة أن المسلحين استهدفوا نقطة تفتيش تابعة للشرطة ، مشيرة إلى أن ثلاثة مدنيين آخرين أصيبوا بجروح ، وطاردت الشرطة المهاجمين واعتقلت أحدهم بينما تمكن الآخرون من الفرار .. وأضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم ، لكن مصر تقاتل متمردين خلال السنوات القليلة الماضية، وخاصة في شبه جزيرة سيناء المضربة ، مدعية أن هذا التمرد توسع وأصبح أكثر فتكاً بعد ظهور جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء.

     

    مجلة ( الإيكونيميست ) البريطانية : كيف قد يؤثر التغير المناخي على النيل.. سيتحتم على مصر وإثيوبيا والسودان تعلم كيفية تقسيم المياه، وإلا ستعاني شعوبهم

    ذكرت المجلة أنه بالنسبة للعين غير الخبيرة، فإن صور القمر الصناعي لشمال غرب إثيوبيا التي التقطت في العاشر من يوليو ربما تكون حميدة، حيث تظهر تجمعاً صغيراً نسبياً من المياه بجوار موقع بناء عملاق على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي للنهر، مضيفاً أن المشروع تحت الإنشاء الذي تظهره الصور هو سد النهضة الإثيوبي الذي اكتمل بناء أكثر من 50 % منه.

    أضافت المجلة أنه منذ أن أعلنت إثيوبيا خطتها لبناء السد، أتبع ذلك تهديدات بالتخريب من مصر، التي تعتمد على النيل في الكهرباء والزراعة ومياه الشرب، حيث تقول مصر إنها تستحق حصة معينة من نهر النيل استناداً على اتفاقيات تعزى لعهد الاستعمار لكن إثيوبيا ترفض الاعتراف بهذه الاتفاقيات.

     ذكرت المجلة أن تجمع المياه في الصور يشير إلى أنها بداية ملء الخزان خلف السد، وتقليص تدفق النهر، لكن الأمر اتضح أنه ليس كذلك حيث قالت مصر إن التجمع المائي نتيجة أعمال بناء السد، والفيضانات الموسمية للنيل، مضيفة أن مشاعر القلق التي أثارها التجمع المائي تمثل مؤشراً على درجة الحساسية التي بلغتها المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، مشيرة إلى أن المحادثات حول أشياء مثل مدى سرعة ملء الخزان، وكيفية تشغيل السد تعثرت، كما تلوح في الأفق تعقيدات ضخمة تتعلق بالتغير المناخي تهدد أي مناقشات مستقبلية بشأن مياه النيل .

    أضافت المجلة أنه بحلول عام 2050، سيعيش حوالي مليار شخص في الدول التي يتدفق فيها نهر النيل، وهذا في حد ذاته كاف لإثارة توتر هائل بشأن الإمدادات المائية، إلا أنه وفقا لدراسة أجراها الباحثان (محمد صيام / الفاتح الطاهر ) من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، فإن التغييرات المحتملة الناجمة عن التغير المناخي قد تضيف إلى التوتر، حيث خلص ( صيام / الطاهر ) إلى أن الاتجاهات الحالية للتدفق السنوي للنهر قد تزيد بمتوسط (15 %)، وقد يبدو ذلك شيئا جيدا، لكنه قد يصبح أكثر تقلباً بنسبة تبلغ (50 %) ، وبعبارة أخرى قد يكون هناك المزيد من الفيضانات وموجات الجفاف الأكثر سوءاً.

    أضافت المجلة أنه وبالقطع، هناك عدم يقين بالنسبة للتصورات المستقبلية، ليس فقط لأن اختلاف نماذج التغير المناخي يعطي أرقاما متباينة، لكن فكرة أن تدفق النيل سيضحى أكثر تقلباً تتكئ على مصداقية وفقا للباحثين لا سيما مع حقيقة أن الاتجاهات على مر العصور تبدو متفقة مع ذلك، والأخذ في الاعتبار تأثيرات ظاهرة النينو .. فهذه التقلبات المناخية الهائلة الناجمة عن تغييرات درجة حرارة المحيط الهادئ تحدث تأثيرا على تدفق النيل، وتتوقع دراسات التغير المناخي حدوث المزيد من موجات النينو على نحو أكثر تطرفاً في السنوات المقبلة مما يعزز فكرة نهر نيل أكثر تقلباً .

    ذكرت المجلة أن الأمر سيحتاج إلى المزيد من السعة التخزينية لتذليل تدفق النيل. مضيفة ولكن بعكس سد أسوان الكبير الذي ارتبط بناؤه بفكرة تخزين المياه في الأساس، فإن تصميم السد الإثيوبي يرتكز على توليد الكهرباء، وبمجرد أن تبدأ المياه في الاندفاع نحو التوربينات المثبتة فيه ، يتوقع أن ينتج سد النهضة أكثر من (6000) ميجاوات من الطاقة، مشيرة إلى أنه ومع ذلك، فإنه ليس واضحاً إذا ما كان السد الإثيوبي لديه المرونة الضرورية لتلبية احتياجات دول المصب في فترات الجفاف طويلة الأمد.

    أشارت المجلة إلى أن المحادثات الثلاثية لا تمنح اهتماماً كافياً بالتأثيرات المحتملة للتغير المناخي، مضيفة أن مسألة مل ء خزان سد النهضة ما زالت محل تفاوض وفقا لإطار زمني يمتد لسنوات مستقبلية، لكن الطبيعة قد لا تتعاون مع هذا الجدول الزمني، مضيفة أنه سيكون من الأفضل للدول التركيز على فكرة كمية المياه التي تحتاجها دول المصب والتي ستختلف في السنوات الممطرة والجافة، بحسب خبراء.

     أضافت المجلة أنه يجب أيضاً أخذ اعتبارات مماثلة في الحسبان عند تشغيل السد، حيث تقول دراسة أخرى من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا : “لا مكان في العالم، يوجد به سدان كبيران على نفس النهر يعملان دون تنسيق وثيق”، مضيفاً أن التعاون غير متوافر، فقد تم تأجيل الجولة الاخيرة من المحادثات ، حتى أن منهجية دراسات الأثر هي محل خلاف.

    اختتمت المجلة بالقول : أنه عند الامنتهاء من تشييد السد وتشغيله ، فإن تقلب وتغير النيل يمكن السيطرة عليه لمدة (60) عاما تقريبا، حسب ما يقول ( صيام / الطاهر) ، وهذا بافتراض أن السد مرن بما يكفي وأن البلدان تتعاون فيما بينها، وحتى ذلك الحين، يجب زيادة التخزين بنحو (45٪) للحفاظ على الأمور ثابتة للسنوات الـ( 60 )المقبلة. وبالتالي، فإن البلدان لديها الوقت لبناء سدود جديدة؛ ولكن ذلك سيحتاج إلى مزيد من التعاون.

     

    مقتل اثنين وإصابة ثلاثة في هجوم بالقرب من الأقصر

    أشار الموقع إلى بيان وزارة الداخلية التي أكدت خلاله مقتل شرطياً ومدنياً وإصابة (3) آخرون بجروح في هجوم وقع مساء أمس الخميس على دورية في إسنا جنوب الاقصر، مضيفاً أن دورية الشرطة أوقفت سيارة، وعندما توقفت، أطلق مسلحان النار على الدورية، وتم القبض على أحد الجناة بينما فر الآخرون. 2- ادعى الموقع أن الهجمات على قوات الأمن أصبحت أمراً شائعاً في مصر منذ أن قام الجيش بقيادة الجنرال “عبد الفتاح السيسي” بالإطاحة بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ” محمد مرسي ” في عام 2013 عقب احتجاجات جماهيرية ضد حكمه، مشيراً إلى أنه في الأشهر الأخيرة، توسعت الهجمات ، لتشمل استهداف الأقباط في مصر الذين يمثلون أكبر أقلية في البلاد.

     

    اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية تدين ترحيل مصر للمسلمين الإيجور إلى الصين

    نشرت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية بياناً صحفياً أكدت خلالها أن اللجنة تدين بشدة الأعمال غير المسؤولة والعدوانية التي ارتكبت ضد المسلمين الإيجور في مصر، مدعية أن الحكومة المصرية تواصل حملة اعتقال وترحيل هؤلاء الأفراد إلى الصين التي لها سجلاً قاسيا من قمع مجتمع الإيجور، مشيرة إلى تصريحات رئيس اللجنة “دانيال مارك” في التقرير السنوي لعام 2017، لم نوصي بأن يتم تصنيف مصر كدولة تمثل مصدر قلق خاص – لأننا شهدنا بعض الجهود الحسنة من قبل الحكومة تجاه الأقليات الدينية، وخاصة الأقباط ، لكن هذه التحركات الأخيرة تظهر لامبالاة محسوبة لمجتمع الإيجور المسلمين ، حيث أن هذا الترحيل القسري يضع جهود الحكومة التي تبذلها في تحقيق الحريات الدينية في وضع غير مستحب . وفيما يلي نص البيان :

    تدين اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية بشدة الأعمال غير المسؤولة والعدوانية التي ارتكبت ضد المسلمين الإيجور في مصر، حيث تواصل الحكومة المصرية حملة اعتقال وترحيل هؤلاء الأفراد إلى الصين التي لها سجلاً قاسيا من قمع مجتمع الإيجور، وبدأت مصر حملة الاعتقالات والترحيل هذه في مطلع يوليو ووهي مستمرة حتى اليوم.

    قال رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية “دانيال مارك” في التقرير السنوي لعام 2017، لم نوصي بأن يتم تصنيف مصر كدولة تمثل مصدر قلق خاص – لأننا شهدنا بعض الجهود الحسنة من قبل الحكومة تجاه الأقليات الدينية، وخاصة الأقباط ، لكن هذه التحركات الأخيرة تظهر لامبالاة محسوبة لمجتمع الإيجور المسلمين ، حيث أن هذا الترحيل القسري يضع جهود الحكومة التي تبذلها في تحقيق الحريات الدينية في وضع غير مستحب .

    في خضم تزايد حملة القمع المحلية ضد مسلمي الإيجور، كما ذكرت اللجنة في بيانها الصحفي الصادر في 5 يوليو، فإن الصين لاحقت مسلمي خارج أراضيها أيضا، تشير التقارير إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية جاءت استجابة لطلبات من الحكومة الصينية وأن أفراد الأمن الصينيين كانوا حاضرين في بعض الاعتقالات. وتشير تقارير المجتمع المدني إلى أن ما يقرب من (200) من مسلمي الإيجور اعتقلوا في مصر وتم ترحيلهم بعضهم قسرا إلى الصين. وحدثت عمليات اعتقال مماثلة وعمليات إعادة قسرية للإيجور في الماضي في بلدان أخرى، من بينها ( تايلند / ماليزيا / كمبوديا ) ، وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وكالة (رويترز) أن السلطات الإيطالية اعتقلت ناشط إيجور بارز، بناء على طلب من السلطات الصينية.

    قالت نائبة رئيس اللجنة “ساندرا جولي” التي سافرت إلى مصر مع فريق من اللجنة في أوائل عام 2017: “يجب إخطار الحكومة المصرية بأن العالم يشاهد، أنا مدافعة عن “غولميرا إيمين”، وهي من مسلمي الإيجور في الصين حكم عليه بالسجن مدى الحياة لأنها كانت ناشطة سلمية ، لقد رأينا ما تفعله الصين مع الإيجور ، ولا ينبغي لأحد أن يتصور مصير هؤلاء الذين أعيدوا قسرا إلى الصين. حيث أنهم ، وربما عائلاتهم وأحبائهم، سيتعرضون للمضايقات والاعتقال التعسفي وحتى التعذيب أو الموت ” .

    وردا على سؤال حول الخطوات المقبلة، قال الرئيس مارك: “ندعو الحكومة المصرية إلى وقف عمليات اعتقال المسلمين الإيجور وترحيلهم إلى الصين، وندعو الحكومة الصينية إلى إنهاء اضطهاد الإيجور ، والإفراج عن جميع الأبرياء من مسلمي الإيجور والسماح لهم بالعيش في سلام في ظل حقوقهم المحمية دوليا “.

     

    قانون جديد… السجن عقوبة الفلاحين المصريين عند زراعة محاصيل شرهة للمياه

    ذكر الموقع أن مجلس الوزراء انتهى في 5 يوليو من مراجعة مشروع قانون الموارد المائية والري الجديد، والذي تضمن عقوبات بالسجن على المزارعين في حال زراعة محاصيل شرهة للمياه، وخصوصاً الأرز في خارج الزمامات التي تحددها الحكومة سنوياً، مشيراً إلى أنه وفقاً للمادة (126) من هذا القانون، يعاقب كل من يخالف حكم المادة (32) بالحبس مدة لا تزيد عن (6) أشهر، وبغرامة لا تقل عن (20009 جنيه، ولا تزيد عن (10) آلاف جنيه عن الفدان أو كسر الفدان أو بإحدى العقوبتين، وتضاعف العقوبة في حال تكرار المخالفة، موضحاً أن ذلك يأتي في ضوء أزمة العجز المائي المتزايدة بمصر وتوقعات ازديادها بافتتاح سد النهضة الإثيوبي.

     أضاف الموقع أن وزارة الري كانت قد أعلنت في الجريدة الرسمية في يناير 2017 أن المسموح بزراعته مليون و76 ألف في أماكن محددة بـ8 محافظات فقط، مع توقيع عقوبات على مخالفي القرار، بينما تجاوز إجمالي المساحات المخالفة حتى الآن (227) ألف فدان، وبلغ عدد المخالفين (192) ألف مزارع، تحررت بشأنهم محاضر.

     نقل الموقع عن نقيب الفلاحين الأسبق “محمد برغش” أن القانون مفترق طرق للفلاح، إما السجن وإما الجوع، مطالباً بضرورة تدخل الرئيس المصري، خصوصاً أن الحكومة تفرض عقوبات صارمة لحرمان الفلاح من زراعة محصول الأرز سنوياً من دون أن تقدم البديل، علماً بأن الفلاح المصري مضطر إلى زراعة الأرز لمواجهة تملح التربة، لا سيما في المناطق القريبة من البحر الأبيض المتوسط ، والفلاح المصري لا يقف أبداً ضد حماية موارد مصر المحدودة من المياه وترشيدها، لكن الحكومة لا ترى إلا بعين واحدة، مطالباً إياها بأن تبحث أولاً عن دور مراكز البحوث الزراعية التي تعمل في المكاتب، ولا ينطلق القائمون عليها إلى الأراضي الزراعية والحقول لتربط الفلاحين بأرض الواقع وترشدهم إلى بدائل للمحاصيل التي تعمل على سد الفجوة الغذائية بمصر وتحقق التوازن لملوحة أراضيهم الزراعية، ولا تستنزف الموارد المائية.

    أضاف الموقع أنه من المتوقع أن تواكب إحالة مشروع القانون من الحكومة على البرلمان المصري موجة من الجدل داخل مجلس النواب المصري، في ضوء رفض عدد كبير من النواب العقوبات الحالية المرتبطة بالقانون الخاص بالري والصرف رقم 12 لسنة 1984، مشيراً إلى أن وكيل لجنة الزراعة في البرلمان المصري النائب “رائف تمراز ” أكد أنه بصدد حشد نواب اللجنة للوقوف ضد الموافقة على مشروع القانون الحكومي في البرلمان ، وأنه يجب على الحكومة أولاً أن تقدم الحلول البديلة لزراعة الأرز، مشدداً على أن القانون سيعمل على تبوير ما يزيد عن مليون فدان من الأراضي المصرية، خصوصاً في المناطق القريبة من البحر المتوسط بالدلتا، والتي لا تصلح معها، إلا زراعة الأرز صيفاً نتيجة تملح التربة.

    نقل الموقع عن العضو في لجنة الزراعة والري أيضاً النائب “مجدي ملاك” أنه يجب أن يكون نواب البرلمان مع أي خطوات من شأنها التنظيم والحفاظ على المقننات المائية المصرية، خصوصاً أن مصر مقبلة على مشكلة مائية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا بشأن تحديد سنوات الملء الأول لسد النهضة، بما لا يضر بتدفق حصة مصر من مياه النيل.

    أضاف الموقع أنه في الوقت الذي تواصل فيه القاهرة جهودها لمواجهة ما تعانيه من ندرة مائية وحل خلافاتها مع دول منابع النيل بشأن مطالبها بإعادة تقسيم حصص مياه النيل من جهة، ومع إثيوبيا لتخفيف حدة تضررها المرتقب من ملء سد النهضة من جهة أخرى، يأتي قرارها بشأن مشروع القانون بتشديد عقوبة زراعة المحاصيل الشرهة للمياه لتصل إلى السجن ليمثل أزمة داخلية مرتقبة قد تصل إلى صدام مع الفلاحين والبرلمان.

  • مصر فى عيون الصحفة الأجنبية عن يوم 31-7-2017

    وكالة (رويترز) : الدول المقاطعة لقطر تخصص ممرات طوارئ جوية للطائرات القطرية والدوحة تنفي

    ذكرت الوكالة أن عدة دول عربية ( السعودية / الإمارات / مصر / البحرين ) التي تحاول عزل قطر ستسمح للطائرات القطرية باستخدام ممرات طوارئ جوية، إلا أن الدوحة نفت ذلك، وذكرت الوكالة أن الدول الأربع كانت قد قطعت العلاقات مع قطر وأغلقت الحدود البحرية والبرية والجوية وفرضت عليها عقوبات اقتصادية متهمة إياها بدعم الإرهاب، وفي ظل تقلص مجالها الجوي بشدة طلبت قطر من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) عقد اجتماع خاص لبحث القضية، ومن المقرر عقد الاجتماع اليوم، وأضافت الوكالة أن وكالة الأنباء السعودية أكدت نقلاً عن الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أنه تم تحديد (9) ممرات منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، وأضافت الهيئة أنه جرى إبلاغ منظمات الطيران الدولية، مشيرة إلى أن الممرات ستفتح اعتبارا من أول أغسطس، إلا أن وكالة الأنباء القطرية أوردت نفي وزارة النقل والاتصالات القطرية والهيئة العامة للطيران المدني التابعة لها أن تكون الدول الأربع اتخذت قراراً من هذا القبيل.

    موقع ( كريستيان تايمز ) الأمريكي : ضرب جندي مسيحي حتى الموت من قبل ضباط بمصر

    أشار الموقع أن وفق أحد أقاربه فإن جسد “حلمي” كان مليء بالكدمات وخاصة منطقة الظهر ، مضيفاً أن الطبيب الذي وضع تقريراً عن الحالة بعد التشريح رفض الخضوع للضغوط من جلبوا جثمان “حلمي” وكتب أن وفاة الجندي لم تكن وفاة طبيعية.ذكر الموقع أن جندي مسيحي يدعى “جوزيف رضا حلمي” تم ضربه حتى الموت في معسكر تدريب تابع للجيش المصري ، مشيراً إلى أن الجيش المصري صرح أن وفاة “حلمي” كانت نتيجة نوبة صرع ، لكن أقاربه يعتقدون أن ضباط بالجيش قتلوه بسبب كونه مسيحي – حسب زعم الموقع -.

    كما ذكر الموقع انه بحسب عائلة “حلمي” فإن الضباط المتورطين في وفاته قيل أنهم رهن الاحتجاز بعد أن طلبت العائلة التحقيق في وفاته.

    موقع (المونيتور) : اختفاء أول امرأه عمدة في الشرقية

     ذكر الموقع أنه في (16) يوليو الماضي اختفت العمدة الأولى في محافظة الشرقية “ناهد لاشين” في ظروف غامضة من دون توافر أي من المعلومات عما إذا كانت مختطفة أو مقتولة أو غيرهما من الاحتمالات، وتفتح واقعة اختفائها تساؤلات عدة حول ارتباط اختفائها أو اختطافها بكونها سيدة تشغل منصب العمدة، وتأثير هذه الاحتماليّة على محاولات تمكين المرأة في المناصب القيادية.

    و أضاف الموقع أن اختفاء “ناهد لاشين” تسبب في العديد من الشائعات حول مصيرها، وتتكرر تلك الشائعات بين الحين والآخر كما حدث في (26) يوليو عندما تداولت الصحف شائعة العثور على جثتها وشائعة أخرى عن عودتها للمنزل، ونفى “صلاح لاشين” شقيق “ناهد” الشائعتين في نفس اليوم في تصريحات صحفية.

    وكالة (رويترز) : بيانات .. العقوبات تقلص واردات قطر في شهر يونيو

    ذكرت الوكالة أن بيانات رسمية أظهرت أن العقوبات التي فرضتها (3) دول خليجية ومصر على قطر خفضت واردات الأخيرة بما يزيد على الثلث في يونيو في حين تراجعت الصادرات أيضاً باستثناء شحنات الغاز الطبيعي المسال، وبحسب بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء فقد انكمشت الواردات بنسبة (40%) مقارنة بها قبل عام وبنسبة (37.9 %) عن الشهر السابق إلى (5.87) مليار ريال، وذكرت الوكالة أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر كانت قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه قطر، وأدى إغلاق الحدود السعودية التي كانت معبراً لمعظم واردات قطر من الغذاء ومنتجات الألبان ومواد البناء، فضلاً عن توقف خدمات الشحن من الإمارات إلى تأخر الشحنات لبضعة أيام إلى أن قامت الدوحة بترتيب مسارات بديلة عبر مراكز شحن مثل سلطنة عمان، والآن بعد الانتهاء من ترتيب طرق الشحن البديلة وموردين آخرين يعتقد المحللون أن الأوضاع في قطر ستستقر على نحو جيد حتى وإن استمرت العقوبات، ومن المتوقع أن تظل قطر أحد أفضل اقتصادات الخليج أداءً هذا العام.

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تُلقي القبض على (100) مواطن سوداني على الحدود المتنازع عليها بين البلدين

    أشار الموقع إلى إلقاء السلطات المصرية القبض على نحو (100) مواطن سوداني يشتبه في أنهم يعملون ويقيمون في حلايب وشلاتين دون وثائق قانونية ، موضحاً انه تم نقل المعتقلين إلى مركز شرطة ( مرسى علم ) لبدء عملية ترحيلهم ، مشيراً إلى أن المجموعة الذين تم القاء القبض عليهم عبروا الحدود بصورة غير مشروعة ، ونقلت تقارير عن مصدر – لم يُذكر اسمه – أنه من المتوقع أن يتم ترحيلهم خلال الأيام القليلة القادمة ، موضحاً أن ( حلايب / شلاتين ) المعروفة أيضاً باسم مثلث حلايب هما من المناطق الحدودية التي كانت موضع خلاف بين مصر والسودان منذ استقلال السودان عام 1956 ، وتمتد مساحة هذ المثلث لـ (21) ألف كم2 ، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تواجداً عسكرياً كاملاً في المنطقة منذ التسعينيات، ولا تزال ترفض الطلبات الرسمية من السودان بإحالة المنطقة المتنازع عليها طوعاً إلى محكمة العدل الدولية لترسيم الحدود. 

    موقع (بيزنس انسيدر) : مصادر أمنية .. المشتبه به في قتل (3) سائحات أجنبيات بمصر مؤيد للدولة الإسلامية

    نقل الموقع تصريحات مصدران أمنيان أكدوا أن تحقيقات الشرطة المصرية تشير إلى أن الشاب المصري المشتبه به في قتل (3) سائحات أجنبيات في مدينة الغردقة على البحر الأحمر حاول الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وكان المشتبه به ويدعى ” عبد الرحمن شعبان أبو قورة ” قتل سائحتين ألمانيتين طعنا بسكين يوم (14) يوليو الجاري وأصاب (4) سائحات أخريات على شاطئين بالغردقة، وقبل بضعة أيام توفيت سائحة ثالثة من جمهورية التشيك متأثرة بإصابتها في المستشفى الذي كانت تعالج به في القاهرة، وإلى اليوم لم تدل السلطات بأي تعليق رسمي حول دوافع المشتبه به.

    صحيفة ( فايننشال تايمز ) البريطانية : الشركات المصرية تصارع التضخم بعد خفض العملة … حل مشكلة واحدة أثار مجموعة جديدة من التحديات

    ذكرت الصحيفة أن رجال الأعمال المصريين كانوا يضطرون للتنقيب في السوق السوداء في مصر للحصول على الدولارات قبل حوالي عام من أجل الدفع لوارداتهم . لكن اليوم، باتت العملة الخضراء تتدفق في البنوك المصرية، فيما تلاشت السوق السوداء  للدولار جراء قرار  القاهرة تعويم  الجنيه قبل 8 شهور لحسم قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 12 مليارات دولار. مشيرة أن قرار التعويم من بين القرارات العديدة الحساسة سياسيا التي اتخذتها الحكومة، وحظيت باستحسان صندوق النقد الدولي، وساعدت على إغراء المستثمرين الأجانب للعودة مجددا إلى السوق المصرية.

    وأضافت الصحيفة أنه رغم ذلك، فإن تعويم الجنيه أثار مجموعة جديدة من التحديات أمام رجال الأعمال تتمثل في ارتفاع التضخم، وارتفاع تكاليف القروض، وتسبب في تعليق بعض الشركات لخططها التوسعية. كما تعمقت معاناة الشركات التي تثقل كاهلها ديون العملة  الأجنبية، بعد فقدان الجنيه لأكثر من نصف قيمته في أعقاب التعويم، فأصحاب المصانع  الذين يعتمدون على استيراد المواد الخام شاهدوا رأس المال العامل ينخفض قيمته إلى حوالي النصف. كما ضرب التضخم، الذي يبلغ معدله حوالي 30 % أيضا القوة الشرائية للمستهلكين.

    كما ذكرت الصحيفة أن صندوق النقد الدولي يصر على أن صعود أسعار الفائدة، والإصلاحات،  التي تتضمن تقديم ضريبة القيمة المضافة،  وتخفيض دعم الطاقة،  أمور ضرورية. مشيرة أنه في الأسبوع الماضي، صرف صندوق النقد الدولي الشريحة الثانية بقيمة 1.25 مليار دولار.

     ونقلت الصحيفة عن “كريس جارفيس”، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في مصر قوله: “مصر في وضع أفضل من العام الماضي، أعتقد أنهم اتخذوا بالفعل الخطوات الأصعب على مستوى الاقتصاد الكلي، وما يتبقى هو الاستمرار في الإصلاحات”. وأشار “جارفيس” إلى أنه يتوقع هبوط معدل التضخم بين 11-13 % بحلول منتصف 2018، مع السياسات القوية المستمرة.

    وأضافت الصحيفة أن التدفقات الأجنبية والتحويلات تزايدت، كما تصاعد الاحتياطي الأجنبي المصري من 19 مليار دولار في أكتوبر إلى 31 مليار دولار في نهاية يونيو. مشيرة أن البنوك  أيضا تقول إنها لاحظت تجدد اهتمام الشركات الأجنبية بالاستثمار في مصر.  بيد أن تلك الإيجابيات تقدم القليل من الراحة إلى رجال الأعمال وآخرين في القطاع الخاص. حيث يطالب رجال الأعمال بسياسات حكومية أكثر دعما ، تتضمن إجراءات لتخفيض البيروقراطية ومعالجة الاحتكار الذي يشوه السوق.

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تصدر أحكام بالإعدام ضد (8) أشخاص بتهمة المشاركة في هجوم وقع عام 2013

    ذكر الموقع أن محكمة جنائية مصرية أصدرت أحكاماً بالإعدام على (8) أشخاص بسبب مشاركتهم المزعومة في هجوم على مركز للشرطة في عام 2013 ، مشيراً إلى أن الهجوم وقع في أحد ضواحي القاهرة خلال احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي” الذي أطاح بالرئيس “محمد مرسي” المنتخب ديمقراطياً ، مضيفاً أن (6) من ضباط الشرطة قتلوا في الهجوم الذي أعقب قيام الجيش بفض اعتصامات سلمية في أغسطس 2013 لأنصار “مرسي” والذي أسفر عن مقتل المئات أثناء عملية فض الاعتصامات . 


    و ادعى الموقع أنه منذ الانقلاب العسكري، صدرت آلاف من أحكام الإعدام على أشخاص حوكموا في محاكمات جماعية كجزء من حملة قام بها “السيسي” ضد المعارضة ، مدعياً أن جماعات حقوق الإنسان انتقدت الحكومة المصرية لسجلها في مجال حقوق الإنسان وللمحاكمات الزائفة لمعتقلين غالبا ما تنتزع اعترافاتهم تحت التعذيب ولا يمنحوا أي وقت في المحكمة للدفاع عن أنفسهم.

    وكالة ( رويترز ) : مصادر … المصري المشتبه به في هجوم البحر الأحمر مؤيد لتنظيم داعش

     نقلت الوكالة تصريحات مصدران أمنيان والتي أكدوا خلالها أن تحقيقات الشرطة المصرية تشير إلى أن الشاب المصري ” عبد الرحمن أبو قورة ” المشتبه به في قتل (3) سائحات أجنبيات في مدينة الغردقة على البحر الأحمر حاول الانضمام إلى تنظيم داعش ، موضحين أن الشرطة طلبت توجيه تهمة الإرهاب إلى ” أبو قورة ” ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية لم تدل حتى الآن بأي تعليق رسمي حول دوافع المشتبه به ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم ، وأكد المصدران أن صفحة المشتبه به على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) اشتملت على العديد من الإشارات إلى تنظيم داعش كما أن راية التنظيم كانت الصورة الدالة على الصفحة. 

    و أوضحت الوكالة أن هجوم الغردقة هو الأول على سائحين أجانب في مصر منذ هجوم مماثل شهدته الغردقة أيضاً منذ عام 2016 ، كما جاء هذا الهجوم في وقت تواجه فيه مصر صعوبات في مجال إنعاش قطاع السياحة الذي تأثر بتهديدات أمنية وسنوات من الاضطراب السياسي ، مشيرة إلى أن الحكومة تشن حملة على إسلاميين متشددين موالين لتنظيم داعش أسفر عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء ، وشن التنظيم هجمات أيضاً خارج شمال سيناء.

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 30-7-2017

    صحيفة ( تليجراف ) البريطانية : مصر تصدر حكماً بالإعدام بحق (8) أشخاص لاتهامهم بقتل عدد من أفراد الشرطة

    أشارت الصحيفة إلى إصدار محكمة جنايات مصرية حكماً بالإعدام على (8) أشخاص ، وذلك على خلفية اتهامهم بقتل (6) من أفراد الشرطة أثناء هجوم على أحد أقسام الشرطة بالقاهرة عام 2013 ، وذلك عندما فضت قوات الأمن بالقوة اعتصامين للموالين للرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، واسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن (600) من الموالين لـ ” مرسي ” في ذلك اليوم ، موضحة أنه تم إحالة القضية لفضيلة المفتي للحصول على رأيه الذي يعد غير ملزم بل هو أجراء شكلي في حالات عقوبة الإعدام ، مضيفة أن المحكمة ستصدر حكمها النهائي في هذه القضية في الـ (10) من أكتوبر المُقبل في قضية تتضمن (68) متهماً.

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : رئيس البورصة المصرية … تعويم الجنيه يعزز الاستثمارات الأجنبية 

    نقلت الوكالة تصريحات رئيس البورصة المصرية ” محمد عمران ” والتي أكد خلالها أن صافي مشتريات المستثمرين الأجانب في مصر بلغ (11) مليار جنيه مصري منذ أن قامت الحكومة بتعويم الجنيه في نوفمبر الماضي ، موضحة أن البنك المركزي قام بتعويم الجنيه لاجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية بعد أن استنزفت سنوات من عدم الاستقرار السياسي احتياطيات البلد، وانخفضت قيمة العملة منذ ذلك الحين إلى أكثر من النصف ، مشيرة إلى أن تدفقات العملات الأجنبية قد ازدادت بعد أن وقعت مصر على برنامج قروض مدته (3) سنوات بقيمة (12) مليار دولار مع صندوق النقد الدولي ، ويدعو برنامج الصندوق إلى إجراء إصلاحات اقتصادية جذرية، بما في ذلك زيادة أسعار الطاقة وإدخال ضريبة القيمة المضافة.

    وأوضحت الوكالة أن ” عمران ” أكد أيضاً خلال مؤتمر صحفي له اليوم أن البورصة اجتذبت استثمارات أجنبية تُقدر بقيمة (15) مليار جنيه مصري منذ عام 2013 ، مضيفاً أن البورصة من المتوقع أن تبدأ التداول في السندات في الربع الأول من العام المقبل.

    معهد (هدسون) الأمريكي : صعود الإخوان المسلمين العنيفين

    نشر المعهد تقرير للباحث “مختار عوض” رصد خلاله تحول الإخوان إلى العنف في مصر بعد خسارتهم للسلطة، حيث أكد “عوض” أن عدد من البيانات والوثائق الخاصة بالإخوان وبعض المؤلفات تكشف صراحة تبنى على الأقل فصيل كبير داخل التنظيم النهج العنيف، وفيما يلي أبرز ما جاء بالتقرير : 


    * السنوات الأربع الماضية شهدت تحولا هائلا داخل جماعة الإخوان المصرية، سيستمر تأثيره على مدار أجيال قادمة على الأرجح، فالتغييرات المفاجئة في حظوظ الجماعة من الوصول إلى السلطة إلى خسارتها سريعا ثم تعرضها لأسوأ حملة في تاريخها، قد جعل التنظيم يبحث عن إجابات للمسار القادم، وكان استخدام الجماعة العنف كوسيلة للتغيير معلما أساسيا في إعادة التقييم التي اضطر لها التنظيم في سياق تطور الأحداث في مصر.

    * يوجد حوالى (900) ألف من الأعضاء الفاعلين للتنظيم داخل مصر مع عائلتهم، وأعضاء على المستوى المنخفض، وتمثل الجماعة أقلية داخل المجتمع المصري، والأكثر أهمية أن الطبيعة العالمية للتنظيم ستجعل مصير الإخوان في مصر مهم للتنظيم في العالم ولتيار الإسلام السياسي برمته.

    * لم يركز التقرير على علاقة أقدم الجماعات الإسلامية في العالم بالعنف على مدار السنوات الأربع الماضية بقدر تركيزه على المراجعات الفكرية التي حدثت، لاسيما ما يتعلق بالكتاب الذى ألفه عدداً من الإخوان والباحثين الإسلاميين المتحالفين معهم والذى تم حظره من قبل قيادة التنظيم داخل مصر. ويحمل الكتاب عنوان “فقه المقاومة الشعبية للانقلاب” ويقدم نظره حاسمة على كيفية نجاح بعض الباحثين في التوفيق بين منهجية الجماعة والعنف، وخلص “عوض” إلى أن هؤلاء الذين يتبنون العنف لا يسمونه كذلك لما للمصطلح من دلالة سلبية، ولكن يسمونه “جهادا دفاعيا شرعيا” أو “مقاومة”، كما يظهر الكتاب وغيره من وثائق وبيانات للإخوان والقادة المتحالفين معهم صراحة كيف دعم على الأقل فصيل واحد كبير داخل التنظيم العمل العنيف داخل مصر.

    صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : صحيفة .. الدول العربية المقاطعة لقطر تبحث فرض عقوبات جديدة

     أشارت الصحيفة إلي تقرير صحيفة الحياة التي أكدت خلاله أن وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين سيناقشون فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطر عند اجتماعهم اليوم الأحد في المنامة عاصمة البحرين، مضيفةً أن صحيفة الحياة نقلت عن مصادر خليجية  – لم يكشف عنها – أن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع سيبحث في اتخاذ مزيد من العقوبات ضد قطر ومن المتوقع فرض عقوبات تطاول الاقتصاد القطري في شكل تدريجي، ولم تذكر الصحيفة أي تفاصيل أخرى.

    وأشارت الصحيفة إلى إغلاق السعودية حدودها البرية مع قطر بينما قطعت الدول الأربع الروابط الجوية والبحرية مع الدوحة وطالبتها باتخاذ عدة إجراءات لإظهار تغيير سياساتها، وتدخلت تركيا وإيران لتوفير المنتجات الطازجة والدواجن ومنتجات الألبان لقطر بدلا من السعودية والإمارات في حين تتيح سلطنة عمان موانئ بديلة لموانئ الإمارات.

    مجلة ( فوربس ) الأمريكية : اختيار الصين ومصر والمكسيك لتكون دولاً نموذجية للشمول المالي

    ذكرت المجلة أنه تم اختيار كل من ( الصين / مصر / المكسيك ) كبلدان نموذجية من قِبَل مجموعة البنك الدولي، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، والمبادرة العالمية الجديدة للإدماج المالي التابعة للجنة البنية التحتية للمدفوعات والسوق(CPMI)، مضيفة أنه بدعم من مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» وهي منظمة مهتمة بالبحث في هذه المسألة، سيتم تبسيط الحصول على الخدمات المالية وإتاحتها بشكل أكبر للجهات غير المصرفية التي لا تتمتع بالخدمات المصرفية في هذه الدول الثلاث. 


    و أوضحت المجلة أن البرنامج الذي يمتد لثلاث سنوات يضم مسارين منفصلين، الأول تنفيذي والثاني معرفي، ويدعم الأول السلطة الوطنية لكل بلد من البلدان لتحسين إمكانية وصول الخدمات المصرفية لعدد كبير من الناس، ويدعم الأخير النهوض بالبحوث ووضع التوصيات المتعلقة بالسياسات في مجال التمويل الرقمي.

    و نقلت المجلة عن المدير الأول لإدارة الممارسات العالمية المالية والسوقية “سيلا بازارباسيوجلو” أن العمل مع الاتحاد الدولي للاتصالات، ولجنة البنية التحتية للمدفوعات والسوق سوف يمّكن الدول الشريكة من تسخير إمكانات التكنولوجيات الرقمية بشكل أفضل من أجل الإدماج والشمول المالي وإدارة المخاطر المرتبطة بها .

    و أضافت المجلة أن مجموعة البنك الدولي ستقدم أيضاً المساعدة التقنية بشأن جوانب السداد للإدماج المالي والتي تساعد على تعزيز التزام القطاعين العام والخاص وتحسين الأطر القانونية والتنظيمية والأسواق المالية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الوصول إلى الخدمات المالية وإدماجها، مشيرة إلى أن مجموعة البنك الدولي ستركز أيضاً على تحسين تصميم المنتجات المالية؛ ومحو الأمية المالية والتوعية بها؛ وتنويع نقاط الوصول؛ وتناوب تيارات السداد بحجم كبير.

    وذكرت الوكالة أن سبب اختبار ( الصين / مصر / المكسيك) يعود لإمكاناتها في تنفيذ البرنامج القُطري، وأيضاً مستوى التزام الحكومة الوطنية والقطاع الخاص بالإدماج المالي، وعدد الأشخاص الذين يمكن الوصول إليهم من خلال الخدمات المالية الرقمية وإمكانات الإصلاحات الرامية إلى تشجيع الابتكار، مضيفة أنه وفقاً لمجموعة البنك الدولي فإن مصر لديها القدرة على جلب عدد كبير من الناس إلى القطاع المالي الرسمي (أكثر من 44 مليون بالغ)، ووجدت هذه التحليلات أن مصر لديها قوانين ولوائح، وبنية تحتية مالية، وبنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولكن ينقصها التمويل لتغطية الإصلاحات ذات الصلة.

    وكالة (رويترز) البريطانية : مسئول .. إسقاط طائرة تابعة لقوات شرق ليبيا بصاروخ في درنة

    نقلت الوكالة تصريحات متحدث باسم القوات الجوية بالجيش الوطني الليبي الذي يقوده ” خليفة حفتر ” والذي أكد أن طائرة مقاتلة تابعة للجيش أسقطت بصاروخ أثناء تحليقها فوق منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة وإنه جرى احتجاز طاقمها المكون من فردين، وذكرت الوكالة أن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده ” حفتر ” هو واحد من أقوى الفصائل المسلحة في ليبيا حيث تناضل حكومة مدعومة من الأمم المتحدة مقرها طرابلس من أجل فرض نفوذها على مجموعة من الفصائل المسلحة التي تتنافس على فرض السيطرة منذ سقوط ” معمر القذافي ” في عام 2011، مضيفةً أن مدينة درنة تخضع لسيطرة تحالف من المتشددين الإسلاميين والثوار السابقين يدعى مجلس شورى مجاهدي درنة، وتحاصر قوات ” حفتر ” المدينة منذ (3) سنوات وتشن عليها من وقت لآخر ضربات جوية، مضيفةً أنه في مايو أرسل الرئيس المصري ” السيسي ” طائرات لشن ضربات جوية على درنة رداً على هجوم قاتل استهدف مسيحيين في مصر، إلا أن منتقدي تلك الضربات أكدوا أن الضربات المصرية استهدفت دعم ” حفتر ” بدرجة أكبر من كونها لمعاقبة المتشددين المسؤولين عن الهجمات في مصر.

    وكالة (رويترز) البريطانية : الدول العربية تبحث فرض عقوبات جديدة على قطر

     ذكرت الوكالة أن صحيفة (الحياة) أكدت أن (السعودية / مصر / الإمارات / البحرين) سيناقشون فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطر عند اجتماعهم اليوم في عاصمة البحرين، مشيرةً إلى قيام تلك الدول العربية الأربع بقطع العلاقات مع قطر في يونيو الماضي، واتهمتها بدعم جماعات إرهابية وتأييد عدوتهم إيران، ولكن في نفس الوقت تنفي الدوحة ذلك.

    و أضافت الوكالة أنه حتي الآن لم تنجح الجهود الدبلوماسية، التي تقودها الكويت وشاركت فيها أيضا الولايات المتحدة وتركيا، في حل الخلاف الذي أثر على السفر والاتصالات بين قطر والدول الأربع، وأدى إلى مشادات لفظية حادة في وسائل الإعلام.

    موقع قناة ( برس تي في ) الإيراني : مصر تصدر حكماً بالإعدام على (8) أشخاص على خلفية مظاهرات 2013

    ذكر الموقع أن محكمة جنايات مصرية أصدرت أمس حكماً بالإعدام على (8) أشخاص في قضية تتعلق بالاحتجاجات القاتلة التي وقعت في عام 2013 عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مرسي ” ، مضيفاً أن عدد المتهمين في هذه القضية (68) متهماً ، ووجهت بحقهم تهماً من بينها اشتراكهم في قتل (6) ضباط شرطة في أحد مراكز الشرطة بالقاهرة في (14) أغسطس عام 2013 ، موضحاً أن هذه الهجوم جاء في أعقاب فض قوات الشرطة اعتصاماً للموالين لـ ” مرسي ” بالقوة ، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (600) شخص ، معظمهم من الموالين لـ ” مرسي ” الذين طالبوا بعودة ” مرسي” مرة أخرى لمنصبه.

    و أوضح الموقع أن أحكام الإعدام هي أحدث الطرق التي تتبعها السلطات المصرية لإحكام السيطرة على أتباع ” مرسي ” وحزب الإخوان المحظور ، مضيفاً أنه تم الإطاحة بـ ” مرسي ” – الذي يُعد أول رئيس منتخب ديمقراطياً – بعد عام واحد من توليه منصبه في يوليو 2013 ، مشيراً إلى أن قائد الجيش السابق والرئيس الحالي للبلاد ” السيسي ” يُنظر لها على أنه قائد الانقلاب الذي أطاح بـ ” مرسي ” من السلطة ، مضيفاً أنه تم سجن عشرات الآلاف من جماعة الإخوان ، في حين يواجه الكثيرون من بينهم كبار المسئولين في الحزب عقوبة الاعدام او السجن المؤبد.

    و ذكر الموقع أن جماعات حقوقية قد انتقدت مراراً حملة ” السيسي ” القمعية ضد جماعة الإخوان، مشيرين إلى أن الرجل العسكري القوي يستخدم أحكاماً بالسجن المؤبد أو الإعدام ضد أعضاء الجماعة لتكميم المعارضة ، موضحاً أن السلطات المصرية كثفت من إصدار أوامر اعتقال للمسلحين المشتبه في صلتهم بالجماعة ، ويأتي ذلك بسبب فشل الجيش في وقف زيادة الهجمات الإرهابية على المدنيين وقوات الأمن داخل العمق المصري خلال الأشهر الماضية.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11-6-2017

    منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) : يجب إلغاء أحكام المحكمة العسكرية بالإعدام في مصر في ظل وجود مزاعم بتعذيب المدنيين المدانين،  واختفاءات قسريةنشرت المنظمة تقريراً ذكرت خلاله أن قضية (8) رجال يمكن أن يواجهوا إعداماً وشيكاً بعد محاكمة عسكرية، تُظهِر ضرورة تعليق السلطات المصرية عقوبة الإعدام ، موضحة أنه تم الحكم على المدنيين الثمانية – 6 منهم محتجزون – بالإعدام في (29) مايو 2016، بعد محاكمة بتهم الإرهاب حرمتهم من حقهم في الإجراءات القانونية اللازمة، بالاستناد إلى اعترافات قال المتهمون إنها انتُزعت تحت التعذيب ، إذا رفضت المحكمة العسكرية العليا للاستئناف طعن المتهمين، مشيرة إلى أنه يمكن إعدام الرجال الـ (6) المحتجزين فور تصديق وزير الدفاع ” صدقي صبحي ” والرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” على أحكام الإعدام الصادرة بحقهم.
    و نقلت المنظمة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط المنظمة ” جو ستورك ” والتي ذكر خلالها ” أن السلطات المصرية تستخدم المحاكمات العسكرية لتفادي الحماية القانونية الضعيفة أصلاً الواجبة في المحاكم العادية، ونخشى أن يصبح دور هذه المحاكم بمثابة تمرير شكلي لعقوبة الإعدام ، ويجب ألا تستخدم المحاكم العسكرية ضد المدنيين، وبالتأكيد يجب عدم السماح لها بالحكم على مدنيين بالإعدام ” ، وطالبت المنظمة الفريق ” صبحي ” بإلغاء أحكام الإعدام وطلب النيابة العسكرية بإسقاط الدعوى ، أو في حال وجود أدلة ضد الرجال أو المتهمين الآخرين، على المدعي العام المصري توجيه التهم إليهم في محكمة عادية.
    و ذكرت المنظمة أنه منذ عام 2013، حكمت المحاكم العسكرية على ما لا يقل عن (60) مدعى عليهم بالإعدام في (10) قضايا على الأقل ، وتمت الموافقة على (6) من هذه الأحكام وتنفيذها ، مضيفة أنه في تلك الفترة، أصدرت المحاكم العسكرية أحكاماً بالإعدام أقل بكثير من الأحكام الصادرة عن المحاكم العادية التي أصدرت مئات أحكام الإعدام ، لكن المحاكم العسكرية لا توفر الحماية للإجراءات القانونية المتاحة في المحاكم العادية، وإن كانت محدودة ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية حاكمت أكثر من (7400) مدني في المحاكم العسكرية منذ أن أصدر ” السيسي ” قانوناً في أكتوبر 2014 وسع فيه نطاق اختصاص المحكمة العسكرية.
    و أوضحت المنظمة أن الرجال الـ (8) كان من بين (28) شخصاً حوكِموا معاً بتهم إرهاب، وحكمت المحكمة على الـ (8) بالإعدام ، و(12) آخرين بالسجن مدى الحياة، وعلى (6) بالسجن (15) عاماً، وبرأت (2) ، مشيرة إلى أن المدعون العسكريون زعموا أن الرجال دعموا أو انتموا إلى مجموعة مرتبطة بـ “الإخوان المسلمين”، وحصلت على أسلحة ومتفجرات وتآمرت لمراقبة المسؤولين الحكوميين والأمنيين ومهاجمتهم ، وأشارت المنظمة إلى أنها راجعت لوائح اتهام الادعاء العسكري التي تألفت من (20) صفحة، ومذكرة الدفاع المؤلفة من (149) صفحة، وحكم المحكمة العسكرية المؤلف من (37) صفحة، كما أجرت مقابلات مع محامِيَيْ دفاع ، ومتهماً محكوماً عليه بالإعدام ولكنه يعيش خارج مصر، وأقارب (5) متهمين آخرين.
    كما  ذكرت المنظمة أن الأقارب أكدوا أن السلطات ألقت القبض على الرجال الخمسة بين (28) مايو و(2) يونيو 2015، ولم تطلعهم على أماكن وجودهم لأسابيع ، واستفسرت الأسر في مراكز الشرطة المحلية وأرسلت برقيات إلى مكاتب حكومية مختلفة ولكنها لم تتلق أي ردود ، وبعضهم علموا بمكان وجود أقاربهم بعد أسابيع، لما وردت عليهم مكالمات من أشخاص شاهدوا أقاربهم رهن الاحتجاز ، ولم تعترف السلطات رسمياً بتوجيه تهم للرجال بارتكاب جرائم حتى (10) يوليو 2015، حين ظهر بعضهم في فيديو نشرته وزارة الدفاع اتهمتهم فيه بالانتماء إلى “أكبر خلية إرهابية تهدد الأمن القومي” ، مشيرة إلى أن ( 5) من الرجال قالوا لأقاربهم إن المحققين عذبوهم، بالضرب والصدمات الكهربائية وعلقوهم بوضعيات متعِبة ومؤلمة ، و(3) منهم قالوا إنهم أجبرواعلى قراءة اعترافات مكتوبة لهم ، وقال (2) لأقاربهما إن “إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع” التابعة لوزارة الدفاع احتجزتهما في حي مدينة نصر في القاهرة، في منشأة تأكدت المنظمة بشكل مستقل من تبعيتها للمخابرات العسكرية ، موضحة أنه لم يُسمح لأي من الرجال بالوصول إلى محامين أثناء احتجازهم أو استجوابهم أو الاستجواب الأولي من قبل النيابة العسكرية.
    و  أوضحت المنظمة أن محاكمة الرجال – في ما يعرف بالقضية 174 لسنة 2015 – بدأت في (17) سبتمبر عام 2015 ، ووجه وكلاء النيابة العسكرية للرجال تهمة تصنيع المتفجرات، والحصول على أسرار دفاعية، وحيازة الأسلحة، وانتهاك المادة (86) من قانون العقوبات ، مشيرة إلى أن لائحة الاتهام التي راجعتها المنظمة استندت بشكل كامل إلى شهادة الرائد ” هاني سلطان ” – الضابط في مجموعة المخابرات العسكرية 77 – ، حيث شهد ” سلطان ” أنه في (24) مايو 2015، أثناء تفتيش روتيني للقوات العائدة من الإجازات، اكتشف أفراد عسكريون قلماً يحتوي كاميرا مخفياً في حوزة مجند معيَّن في الأمانة العامة لوزارة الدفاع ، وشهد ” سلطان ” أنه تمكن بعد استجواب الرجل من الكشف عن المؤامرة وتحديد أعضاء ” الخلية الإرهابية ” ، مشيرة إلى أن وكلاء النيابة لم يتهموا أي من المدعى عليهم الـ (28) بأعمال عنف، لكنهم قالوا إنهم كانوا يحضّرون لهجمات من خلال تخزين الأسلحة ومراقبة مسؤولي الأمن، بمن فيهم رئيس قوات الأمن المركزي في وزارة الداخلية اللواء ” مدحت المنشاوي” ، الذي أمر بالفض الوحشي في2013 لاعتصام في القاهرة، والذي أسفر عن مقتل (817) متظاهراً على الأقل في يوم واحد.
    كما طالبت المنظمة السلطات المصرية بتعليق استخدام عقوبة الإعدام في جميع المحاكم العادية والعسكرية؛ حيث يعود ذلك إلى الارتفاع الحاد في عدد أحكام الإعدام واضطراب الأوضاع السياسية وعدم إصدار قانون شامل للعدالة الانتقالية في مصر، منذ أن عزل الجيش أول رئيس منتخب بشكل حر في البلاد في يوليو 2013 ، مشيرة إلى أنها تعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف كعقوبة ليست فقط فريدة من نوعها من حيث قسوتها وكونها لا رجعة فيها فحسب، بل أيضا مليئة حتماً وبشكل شامل بالتعسف والتحيّز والخطأ ، مضيفة أن المحاكم العسكرية المصرية تنتهك العديد من المبادئ الأساسية للإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك حق المتهمين في معرفة التهم الموجهة إليهم، والوصول إلى محامي، وحضور المحامي أثناء الاستجواب، والمثول فوراً أمام قاضي ، مشيرة إلى أن القضاة في نظام القضاء العسكري هم ضباط عسكريون خاضعون لتسلسل قيادي، دون استقلالية ولا يمكنهم تجاهل تعليمات رؤسائهم ، مضيفة أن استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين ينتهك القانون الدولي ، كما نشرت المنظمة بشكل مستفيض حالات زعمت أنها تعرضت للاختفاء والتعذيب في مصر.

     

    موقع (المونيتور) : القاهرة تقوم بشن حملة ضد المنافسين قبل الانتخابات الرئاسية

     ذكر الموقع أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر عقدها في يونيو عام (2018)، ألقت السلطات المصرية القبض على ما لا يقل عن (44) شخصاً ينتمون إلى أحزاب وتيارات سياسية مختلفة في (17) محافظة في الفترة من أبريل حتى يونيو الجاري، وفقاً لإحصائية تفصيلية نشرت في (2) يونيو الجاري لحملة (الحرية للجدعان)، والتي تعمل في مجال الدفاع عن المسجونين سياسياً والتي تأسست في يناير (2014).
    و أضاف الموقع أن بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية في (19) من الشهر الماضي ذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على (5) حسابات لقيام القائمين عليها بنشر مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن الاعتقالات شملت أعضاء من أحزاب (الدستور / مصر القوية / حركة 6 أبريل)، وكذلك المرشح السابق للانتخابات الرئاسية “خالد علي”.
    و نقل الموقع تصريحات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة قناة السويس “جمال زهران” الذي أكد أن استهداف “علي” رسالة من النظام مفادها (تقليل فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة)، ولكن في الواقع لا فرصة لديه إذ لا يتمتع بتأثير مباشر في الشارع، لافتاً إلى أنه يتعين على النظام عدم الاقتراب من الشخصيات التي تنوي الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، حتى لا تكسب تعاطف المواطنين، مؤكداً أن النظام لم يحسن تقدير الموقف، كما دعا “زهران” إلى التنافس في السباق الرئاسي المقبل، بدلاً من تقييد فرص المرشحين المحتملين، معتبراً أن وجود أكثر من مرشح يمنح الرئيس المقبل شرعية أمام العالم، مشيراً إلى ما جرى في انتخابات الرئاسة الأخيرة خلال عام (2014)، مؤكداً أنه لولا المرشح السابق “حمدين صباحي”، الذي تنافس أمام “السيسي”، ما كان اكتسب “السيسي” شرعيته.

    وكالة (رويترز) : مصر لن تعيد حظر «الإرجوت» على واردات القمح
    نقلت الوكالة تصريحات الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر والتي أكدت أن حكماً قضائياً سيصدر هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يعيد نظام التفتيش الغذائي المعتاد ولن يعيد فرض حظر على فطر الإرجوت في واردات القمح، وأشارت الوكالة لتصريحات تجار والذين أكدوا أن شرط عدم التسامح السابق مع فطر الإرجوت الذي أكدت وزارة الزراعة المصرية أنه لحماية صحة الإنسان والنبات من المستحيل الوفاء به ويجعل التعامل مع مصر محفوفاً بالمخاطر، مشيرةً لتصريحات نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية ” أحمد يوسف ” والذي أكد أن الهيئة لا تزال ملتزمة بالسماح بمستوى الإرجوت عند (0.05%) في واردات القمح وهو معيار دولي تبنته العام الماضي بعد أن أدى حظر الإرجوت إلى عزوف الشركات عن المشاركة في مناقصات توريد القمح.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 10-6-2017 )

    وكالة (رويترز) : مسئول .. “ترامب” تحدث هاتفيا مع “السيسي” لبحث قضية قطر

    ذكرت الوكالة أن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية – لم يكشف عنه – أكد أن الرئيس “ترامب” تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري “السيسي” أمس لبحث موضوع قطر وضرورة وحدة الخليج، مضيفةً أن ذلك كان ذلك رابع اتصال هاتفي يجريه “ترامب” مع زعيم في المنطقة منذ أن قطعت دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين الماضي متهمة إياها بدعم إيران، مضيفةً أن المسئول أكد أن “ترامب” أكد رغبته في الحفاظ على وحدة الخليج لكنه أوضح أنه ينبغي لقطر أن تحسن من سلوكها.

    أشارت الوكالة إلى لقاء “ترامب” بعدد من زعماء دول الخليج خلال زيارته للسعودية في الشهر الماضي وحضر خلالها قمة لدول مجلس التعاون الخليجي، مشيرةً أيضاً إلى قطع (السعودية / الإمارات / مصر / البحرين) علاقاتها الدبلوماسية بقطر بسبب علاقات الدوحة بإيران ودعم جماعات إسلامية.

     

    وكالة ( سبوتنيك ) الروسية : ترامب يؤكد على الوحدة العربية خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري

    ذكرت الوكالة أنه بحسب بيان للبيت الأبيض فإن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” أكد خلالها على الحاجة للحفاظ على الوحدة العربية ، مشيرة أن تصريح ” ترامب ” يأتي وسط أزمة دبلوماسية بين الدول العربية وقطر بسبب مساندة الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين و جماعات إسلامية أخرى ، كما أضاف البيان أن الزعمين اتفقا خلال المكالمة على أهمية تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في الرياض مؤخراً بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف ووقف تمويل الجماعات الإرهابية.

     

    موقع ( ذا هيل ) : التحالف المصري الأمريكي مفتاح التقدم في منطقة الشرق الأوسط

    نشر الموقع تقريراً لمدير مبادرة الحوض المتوسطي بمركز الأبحاث الأمريكي للعلاقات العابرة للأطلسي  ” ساشا توبريش ” أكد خلاله على أن التحالف المصري الأمريكي هو مفتاح التقدم في منطقة الشرق الأوسط ، كما سلط خلاله الضوء على الزيارة المرتقبة لوفد برلماني مصري مكون من (13) عضواً لواشنطن يوم (12) من الشهر الجاري، واصفاً هذه الزيارة بأنها محاولةً لبناء علاقة مصر مع الولايات المتحدة ، موضحاً أنه من المقرر أن يناقش الوفد برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الدكتور ” أحمد سعيد “مع ( أعضاء بالكونجرس / ممثلي مراكز بحثية / قطاع الأعمال ) تحديث إصلاحات الحكومة المصرية والتقدم المحرز حتى الآن.

    شددت ” توبريش ” على أن تلك الزيارة تعتبر فرصة لقادة الولايات المتحدة في السياسة والحكومة وقطاع الأعمال لتعزيز الحوار الذي بدأه الرئيسان ( دونالد ترامب / عبد الفتاح السيسي ) في عدد من القضايا الرئيسية ، مشيراً إلى اعتزام أعضاء البرلمان مناقشة قضايا حقوق الإنسان خلال هذه الزيارة ، حيث غالباً ما تتعرض الحكومة المصرية لانتقادات ، مضيفاً أنه من المتوقع ايضاً أن يتناول النواب بشكل مطول قانوناً حول عمل المنظمات غير الحكومية الذي أثار قدراً كبيراً من الجدل ، والذي صدق عليه الرئيس ” السيسي ” الأثنين الماضي ، مؤكداَ أن تلك الزيارة جاءت في الوقت المناسب، وتمثل فرصة لمواصلة الحوار البناء بين القادة الأمريكيين والمصريين، وتعزيز التعاون، ومعالجة القضايا المثيرة للقلق ، موضحاً أنه منذ تقلد ” ترامب ” منصبه ، أبدى رغبته في استمرار التحالف الأمريكي القوي مع مصر واستضاف الرئيس ” السيسي ” في البيت الأبيض وحضر القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض ، مشيراً إلى أن هذا التحالف سيكون حاسماً لتحقيق أهداف كل بلد في المنطقة.  

     

    موقع (المونيتور) : القاهرة تقوم بشن حملة ضد المنافسين قبل الانتخابات الرئاسية

    ذكر الموقع أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر عقدها في يونيو عام (2018)، ألقت السلطات المصرية القبض على ما لا يقل عن (44) شخصاً ينتمون إلى أحزاب وتيارات سياسية مختلفة في (17) محافظة في الفترة من أبريل حتى يونيو الجاري، وفقاً لإحصائية تفصيلية نشرت في (2) يونيو الجاري لحملة (الحرية للجدعان)، والتي تعمل في مجال الدفاع عن المسجونين سياسياً والتي تأسست في يناير (2014).

    أضاف الموقع أن بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية في (19) من الشهر الماضي ذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على (5) حسابات لقيام القائمين عليها بنشر مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد المؤسسات والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن الاعتقالات شملت أعضاء من أحزاب (الدستور / مصر القوية / حركة 6 أبريل)، وكذلك المرشح السابق للانتخابات الرئاسية “خالد علي”.

    نقل الموقع تصريحات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة قناة السويس “جمال زهران” الذي أكد أن استهداف “علي” رسالة من النظام مفادها (تقليل فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة)، ولكن في الواقع لا فرصة لديه إذ لا يتمتع بتأثير مباشر في الشارع، لافتاً إلى أنه يتعين على النظام عدم الاقتراب من الشخصيات التي تنوي الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، حتى لا تكسب تعاطف المواطنين، مؤكداً أن النظام لم يحسن تقدير الموقف، كما دعا “زهران” إلى التنافس في السباق الرئاسي المقبل، بدلاً من تقييد فرص المرشحين المحتملين، معتبراً أن وجود أكثر من مرشح يمنح الرئيس المقبل شرعية أمام العالم، مشيراً إلى ما جرى في انتخابات الرئاسة الأخيرة خلال عام (2014)، مؤكداً أنه لولا المرشح السابق “حمدين صباحي”، الذي تنافس أمام “السيسي”، ما كان اكتسب “السيسي” شرعيته.

     

    إذاعة ( RFI ) الفرنسية : حقوق الانسان في مصر .. وزير الخارجية لو دريان في زيارة لبلد مغلق

    علقت الإذاعة على زيارة وزير الخارجية الفرنسي ” جون إيف لو دريان ” لمصر ولقاءه بالرئيس ” السيسي ” ، مشيرةً للعلاقات الجيدة التي تجمع بين ( لو دريان / السيسي ) منذ أن كان ” لو دربان ” يتولى منصب وزير الدفاع ، حيث استطاع أن يبرم عقود تسليح مع القاهرة بقيمة تقترب من الـ (6) مليار يورو .

    ذكرت الإذاعة أن العلاقات بين ( مصر / فرنسا ) متميزة وقوية ، إلا أنها وصفت الدعم القوي من النظام الفرنسي للسلطة المصرية بالدعم الـ ( مثير للجدل ) ، خاصةً في ظل القمع الشديد التي تمارسه السلطات المصرية للمعارضين منذ وصول المشير السابق ” السيسي ” إلى السلطة ، مشيرةً إلى القانون الذي أقره الرئيس ” السيسي ” في (29) مايو حول تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية ، مؤكدةً أنه واجه انتقادات شديدة نظراً لما يمثله القانون من تهديد للحريات الأساسية في مصر .

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 2 – 6 – 2017

    موقع ( دايلي كولر ) : إجماع في الرأي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول قطر

     ذكر الموقع أن هناك إجماعاً بين الحزبين ( الجمهوري / الديمقراطي ) في الولايات المتحدة بشأن قطر، كونها حليفاً مزدوجاً للولايات المتحدة، موضحاً أن قطر دولة نفطية صغيرة بها عدد سكان ضئيل بينما تستضيف أكثر من مليونين من العمال الأجانب، ولا يعرف أغلب الأمريكيين شيئا تقريبا عن قطر رغم استثماراتها الكبيرة في واشنطن وثروتها والنشاط السياسي لطبقتها الحاكمة.
    وأشار الموقع إلى المؤتمر الذى عُقد الأسبوع الماضي في واشنطن عن علاقة قطر بالإخوان، والذى تم برعاية اثنين من مراكز الأبحاث البارزة وهما ( معهد هدسون / مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ) ، موضحاً أن هذا المؤتمر حظى بتواجد مكثف من مسئولي إدارة ” ترامب ” ، مؤكداً أن ما كان مثيراً للاهتمام بشأن هذا المؤتمر هو الاتفاق بين كل من الديمقراطيين والجمهوريين الذين رأوا قطر كحليف مزدوج، مشيراً إلى أن عضو الكونجرس الجمهوري ” إدوارد رويس ” ، عن ولاية كاليفورنيا، يستعد لتقديم مشروع قانون من كلا الحزبين سيعتبر قطر دولة راعية للإرهاب بسبب دعمها لحماس وجماعات أخرى، موضحاً أنه حتى الآن هناك (11) عضواً بالكونجرس من كلا الحزبين مستعدون للمشاركة في رعاية مشروع القانون.

    وكالة ( رويترز ) : الرئيس المصري يوقع قانوناً جديدا للاستثمار طال انتظاره

    ذكرت الوكالة أن مصر أصدرت قانون الاستثمار الجديد الذي طال انتظار المستثمرين له والذي يهدف إلى تيسير أنشطة الأعمال وخلق حوافز لإغراء المستثمرين للعودة إلى مصر بعد أن شهدت سنوات من الاضطرابات ، موضحة أن الرئيس ” السيسي ” قد وقع على هذا القانون أمس بعد أن مرره البرلمان الشهر الماضي ، مشيرة لتصريحات الخبير الاقتصادي لدى مجموعة هيرميس المالية ” محمد أبو باشا ” والتي أكد خلالها أن ” أبرز ما في هذا القانون هو أنه يمنح حوافز للاستثمارات بناء على المواقع الجغرافية في عدة قطاعات، في شكل إعفاءات ضريبية بالأساس ، كما نقلت الوكالة تصريحات الخبيرة الاقتصادية لدى مؤسسة أرقام كابيتال ” ريهام الدسوقي ” والتي أكدت خلالها أن قانون الاستثمار الجديد يبدو نسخة محسنة مما كان قائماً في السابق حيث يحدد إطاراً زمنياً لبضع عمليات إدارية لكن المستثمرين سينتظرون المزيد من التفاصيل قبل التدافع إلى مصر ، وأضافت قائلة ” القانون تطور إيجابي لبيئة الاستثمار لكن العبرة في التنفيذ ” مضيفة أن المستثمرين سينتظرون ليروا اللائحة التنفيذية للقانون ، موضحة أن المناخ العام للاستثمار يتسم بوجود صعوبات مع ارتفاع أسعار الفائدة وإصلاحات الصرف الأجنبي ، كما لا يزال الاقتصاد المصري يتعافى.

    صحيفة ( فاينانشيال تايمز ) : مصر تجذب المستثمرين

    أوضحت الصحيفة أنه حينما وقع التفجيران اللذان هزا كنيستين مصريتين وتحديداً في ( طنطا / الإسكندرية ) في أبريل الماضي تحولت احتفالات الأقباط بـ “أحد الشعانين” إلى مشاهد لأشلاء ، بعد أن قًتل (47) شخصاً وأصيب (100) آخرين ، موضحة أن أحداث العنف تلك سلطت الضوء على المخاطر التي تواجهها مصر بسبب الإرهاب ، مشيرة إلى أنها قلصت الآمال في حدوث تعافي في صناعة السياحة التي تُعد المصدر الهام للعملة الصعبة ، موضحة أن عدد السياح الوافدين إلى مصر ارتفع في مارس بنسبة (46%) من الشهر ذاته في العام 2016، ما يزيد من إمكانية عودة الزائرين الأجانب لمصر بعد (6) سنوات من اندلاع الثورة وارتفاع وتيرة الأعمال الإرهابية ، ولكن من المتوقع أن يحجم هؤلاء السياح عن القدوم لمصر الآن.
    وأوضحت الصحيفة أن هذا المشهد لم يكن هو السمة السائدة في كافة القطاعات ، مشيرة إلى أن المستثمرين بدأوا يعودون بالفعل إلى مصر منذ نهاية العام الماضي ، فهناك فرص رائعة وصفقات ، فوفقًاً لأحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري، زادت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية إلى (1.2) مليار دولار في يناير الماضي، بزيادة من (30) مليون دولار قبل عام، لكن لا يزال هذا الرقم منخفضاً عن أعلى مستوياته في 2010 والذي بلغ (11.4) مليار دولار ، مشيرة لتصريحات رئيس قطاع الأسواق الحدودية في مؤسسة ” أشمور” البريطانية المتخصصة في إدارة الأصول بالأسواق الناشئة ” أندرو برودنيل ” والتي ذكر خلالها ” بالنظر إلى حجم مصر، وجغرافيتها ومستوى التعليم بها وثمار الإصلاحات القليلة – من حيث الفرصة على المدى البعيد – فإنها من أكبر البلدان التي تتيح الفرص.”
    وذكرت الصحيفة أنه مع اتساع عجز الموازنة وانخفاض الاحتياطي النقدي، فرض البنك المركزي ضوابط رأسمالية أسهمت بدورها في نقص العملة الصعبة في القطاع الخاص، والتأثير سلباً على عدد من الصناعات ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” سمح للشركات التابعة للجيش بسد الفجوة التي ظهرت في المعروض الغذائي ومجالات أخرى كانت في العادة خاضعة لسيطرة القطاع الخاص ، موضحة أنه لمواجهة تلك الأزمة، اتجهت الحكومة المصرية لصندوق النقد الدولي ، وفي نوفمبر الماضي، أقدمت الحكومة – بطلب من الصندوق – على تحرير سعر صرف العملة أمام العملات الأخرى فيما يُعرف بـ “تعويم الجنيه”- واحداً من الإصلاحات العديدة المؤلمة التي نفذتها حكومة السيسي ، وانخفضت قيمة الجنيه بمعدل النصف تقريباً، موضحة أن قرار تعويم العملة كان بمثابة العامل الذي غير من قواعد اللعبة بالنسبة لكثير من المستثمرين ، مشيرة لتصريحات ” أخيليش بافيجا ” – مدير الحافظة في صندوق تشارلمان ماجنا مينا – والتي ذكر خلالها ” بعد تعويم الجنيه، أصبحنا أكثر تفاؤلاً إزاء الوضع في مصر. ” ، وأضاف قائلاً ” أعتقد أن العملة المصرية استعادت توازنها … لقد تخطينا الأسوأ.”
    كما ذكرت الصحيفة (28%) من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وتصل نسبة البطالة بين الشباب قرابة (40%)، وارتفع معدل التضخم السنوي إلى (31.5%) في أبريل، وقفزت أسعار السلع الغذائية بنسبة (43.6%) قبل حلول شهر رمضان نتيجة ارتفاع الطلب على السلع في هذا الوقت من العام.

    موقع ( وورلد تريبيون ) : جورج سوروس … الاتحاد الأوروبي يواجه تهديداً وجودياً من قوى مُعادية منها الرئيس الأمريكي ” ترامب “

    نقل الموقع تصريحات الملياردير الأمريكي المجري الأصل ” جورج سوروس ” خلال كلمة ألقاها في ( مؤتمر بروكسل الاقتصادي ) والتي أكد خلالها أن الاتحاد الأوروبي يواجه ” تهديد وجودي” ، مشيراً إلى أنه على المستوى الخارجي، فإن الاتحاد الأوروبي محاط بقوى مُعادية وهي ( روسيا بوتين / تركيا أردوغان / مصر السيسي / أمريكا التي يحاول ترامب خلقها لكنه لا يستطيع ).

    صحيفة ( فايننشيال تايمز ) البريطانية : النشطاء يتهمون الرئيس المصري بقمع المعارضة قبيل الانتخابات الرئاسية المُقبلة

    نشرت الصحيفة تقريراً لمراسلتها في القاهرة ” هبة صالح ” ادعت خلاله أن جماعات حقوق الإنسان في مصر اتهمت الرئيس ” السيسي ” بتكثيف الحملة القمعية على النشطاء لسحق المعارضة قبُيل الانتخابات الرئاسية العام المقبل ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” صدّق الأسبوع الماضي على قانون ينظم عمل المنظمات غير الحكومية يصفه منتقدوه بأنه بالغ القسوة ، موضحة أن هذه الخطوة اعقبت شن حملة قمعية ضد نشطاء علمانيين شباب ، أسفرت عن اعتقال (25) شخصاً خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب منشورات كتبوها على مواقع التواصل الاجتماعي في الغالب ، مضيفة أن اثنان منهم يواجهان على الأقل تهماً منصوصاً عليها في قوانين مكافحة الإرهاب.
    وذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية أغلقت نحو (20) موقعاً إلكترونياً ، وشرعت النيابة العامة في اتخاذ إجراءات قانونية ضد محامي – خالد علي – لمح إلى عزمه التنافس في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2018 ، مشيرة إلى أن النشطاء يشعرون بالقلق حيال هذا التصعيد من قبل السلطات والذي يهدف إلى إغلاق كل المساحات المتبقية للمعارضة قبيل التصويت العام المقبل في انتخابات الرئاسة، التي من المتوقع أن يترشح ” السيسي ” فيها لدورة رئاسية ثانية .
    و نقلت الصحيفة تصريحات مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ” محمد زارع ” والتي زعم خلالها أن قانون الجمعيات الأهلية يمثل المسمار الأخير في نعش المجتمع المدني في مصر ، مشيرة إلى أن ” زارع ” واحد من (17) ناشطاً حقوقياً تعرضوا لمنع سفر وتجميد أصولهم في قضية محاكمة جماعات اتهمت بتلقي تمويل خارجي غير مشروع ، مشيرة لتصريحات المحامي الحقوقي ” خالد علي ” والتي ذكر خلالها أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً – المتمثلة في إصدار قانون تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية وإغلاق نحو 20 موقعاً إلكترونياً – تأتي استعداداً للانتخابات الرئاسية ، وربما تُعد خطوات استباقية قبل رد فعل الشارع المصري في حال تصويت البرلمان لصالح تسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية ، موضحاً أنه لم يقرر بعد عما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أم لا ، ومن جانبها علقت منظمة العفو الدولية على قانون المنظمات الأهلية ، حيث ذكرت أن هذا القانون يهدد بإبادة الجماعات الحقوقية ، واصفة أياه بأنه أحدث حيلة من جانب السلطات المصرية لإسكات جميع الأصوات المستقلة – على حد زعمها – .
    وأوضحت الصحيفة أن المتحدث باسم الخارجية المصرية ” أحمد أبو زيد ” قد دافع عن قانون تنظيم المنظمات غير الحكومية حيث قال أنه لا توجد أي نية للتضييق على عمل المجتمع المدني ، بل أن القانون يتضمن مواد تستهدف دعم وتمكين المجتمع المدني ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” – الذي وصل للسلطة بعد قيادته انقلاباً مدعوماً شعبياً ضد الرئيس الإسلامي مرسي عام 2013 – قرر التصديق على هذ القانون رغم اندلاع موجة من الانتقادات بالداخل والخارج عندما وافق البرلمان علي هذا القانون منذ (6) أشهر، موضحة أن تأخير ” السيسي ” في التصديق عليه أثار الآمال لدى البعض من احتمالية أن يطالب ” السيسي ” مجلس النواب بتعديل القانون ، ولكن أشار بعض النشطاء إلى أن ” السيسي ” قد أكتسب الجرأة على المضي قدماً والتصديق على هذا القانون بعد الاحتضان الحار الذي تلقاه من الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الذي وصفه بالرجل الرائع والحليف في مواجهة الإرهاب ، موضحة أن هذا القانون لقي انتقادات من قبل (3) أعضاء جمهوريون بالكونجرس الأمريكي وهم (جون مكين / ليندسي جراهام / ماركو روبيو ) ، مشيرة إلى كلاً من (جون مكين / ليندسي جراهام ) طالبوا في بيان مشترك الكونجرس الأمريكي ” بتشديد المعايير الديمقراطية والشروط الخاصة بحقوق الإنسان فيما يتعلق بالمساعدات الأمريكية لمصر “.

    موقع ( المونيتور ) : مصر تشن ضربات جوية في ليبيا في أعقاب الهجوم على أتوبيس للأقباط

     ذكر الموقع أن السياسة المصرية تجاه الأزمة الليبية اتخذت منحى جديد في أعقاب هجوم استهدف حافلة تقل أقباطاً في محافظة المنيا ، مشيراً إلى أن الرئيس ” السيسي ” قد رد على هذا الهجوم في نفس اليوم بشن غارات جوية ضد معسكرات متشددين في ليبيا قال إنها وراء الهجوم، وساهمت في تدريب المنفذين ، موضحاً أنه رغم تصريحات مسئولين مصريين تؤكد وقوف مصر على مسافة واحدة من كل الأطراف السياسية في ليبيا، إلا أن القاهرة تدعم علناً المشير ” خليفة حفتر ” ، حيث استضافته في القاهرة عدة مرات كان أخرها في (13) مايو لبحث الأوضاع السياسية والأمنية، كما أرسلت مصر الفريق ” محمود حجازي ” رئيس أركان الجيش للمشاركة في احتفالات بالجيش الليبي نظمها ” حفتر “.
    ونقل الموقع تصريحات المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية المصرية اللواء ” زكريا حسين “والتي أكد خلالها أن ما جرى في حادث المنيا يمثّل اعتداء على الأمن القومي المصري من خلال عملية اختراق الحدود وتنفيذ العملية، مما تسبّب في خسائر في المواطنين العزل، وكان يجب شن تلك الضربات انتقاماً لما حدث ، مشيراً لتصريحات الباحث في الشأن الليبي ” عبد الستار حتيتة ” والتي أكد خلالها أن مصر تلعب دورين في الأزمة الليبية هما إيجاد حل سياسي وتجميع الأطراف الليبية المتنازعة، ودعم الجيش الوطني الليبي ممثّلاً في ” حفتر ” والدعوة إلى رفع الحظر عن توريد السلاح له ، مضيفاً أن الضربات المصرية تصب في صالح جيش ” حفتر ” ، حيث لم تتركز في شرق ليبيا فقط بل امتدت إلى مناطق في جنوب ليبيا وغربها، مثل الجفرة وهون والجبل الأخضر، متوقّعاً أن تتوسع تلك العمليات في ظل انتشار التنظيم المسلح ، مشيراً إلى أن جهاديين مصريين عادوا من سوريا وهربوا من سيناء، واتجهوا إلى ليبيا خلال الفترة الماضية، ويحاولون العودة إلى مصر من خلال الحدود لتنفيذ عمليات في الداخل.
    كما نقل الموقع تصريحات أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ” حسن نافعة ” والتي أكد خلالها أن القيادة السياسية في مصر تشن هجمات في ليبيا بعد إحساسها بالحصار من الشرق، حيث ينشط تنظيم ولاية سيناء – فرع داعش في مصر – ، ومن الغرب في ظل استمرار ليبيا كدولة فاشلة مع تنامي نشاط الجماعات المتطرفة على رأسها “داعش”، التي تبحث عن ملاذ آمن ومكان آخر في ظل الضربات التي تتلقاها في العراق وسوريا ، مضيفاً أن ليبيا بالغة الأهمية بالنسبة إلى مصر حيث تشكل الجماعات الإرهابية في ليبيا تهديداً مباشراً للأمن المصري، ولا تثق القاهرة بأي تيّارات تابعة إلى الإسلام السياسي، وبالتالي لم تستطع أن تجد طرفاً تعتمد عليه في إحجام الجماعات المتطرفة أكثر من ” حفتر ” ، مع السعي إلى حل الأزمة وتجميع الفرقاء الليبيين في حكومة وقيادة سياسية واحدة ، موضحاً أن هناك سبباً آخر في إعلان النظام المصري الصريح شن الهجمات تجاه ليبيا، وهو أن النظام المصريّ – عقب القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض – ربما أحس بضوء أخضر أمريكي لحرية الحركة والعمل في الشرق الأوسط، حيث يتبنى ” ترامب ” سياسة أكثر تشدداً تجاه التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى إحساس القيادة السياسية أيضاً أن مجلس الأمن لن يشكل عنصراً ضاغطاً على مصر لإثنائها عن توجيه ضرباتها إلى ليبيا.

    وكالة ( رويترز ) : مصر تدافع عن قانون الجمعيات الأهلية بينما يصفه نواب بالكونجرس الأمريكي بالجائر

    ذكرت الوكالة أن مصر دافعت عن قانون الجمعيات الأهلية الجديد ، بينما وصفه (3) نواب جمهوريين بالكونجرس الأمريكي وهم ( جون مكين / ليندسي جراهام / ماركو روبيو ) بالقانون الجائر وأنه مؤشر على الحملة القمعية المتنامية على حقوق الإنسان والمعارضة السلمية في مصر ، مشيرة إلى أن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ” زيد رعد الحسين ” قد انتقد هذا القانون قائلاً أنه ينقل إدارة منظمات المجتمع المدني إلى الدولة بشكل فعلي ، بينما أكد أعضاء مجلس النواب المصري أن هذا التشريع ضروري لحماية الأمن القومي ، موضحة أن الحكومة المصرية قد اتهمت منذ فترة طويلة جماعات حقوق الإنسان بتلقي مساعدات أجنبية لنشر الفوضى ، كما يواجه العديد منهم تحقيقات حول تمويلها ، وأوضحت الوكالة أن الخارجية المصرية نفت أن يكون هدف القانون تقييد عمل المنظمات الأهلية، مضيفة أن البعض اعتاد على العمل خارج إطار القانون ، لذا يعملون لتشويه سمعة المجتمع المدني بمصر.

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : المسيحيون في مصر يصفون هجوم أتوبيس المنيا بالقول ” حتى الأطفال الصغار كانوا أهدافاً للمسلحين “

    سلطت الصحيفة الضوء على حادث المنيا الأخير الذي استهدف اتوبيس كان يقل عدداً من المسيحيين ، مما أسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن (30) شخصاً وإصابة (26) آخرين ، واصفة هذا الحادث بالأحدث في سلسلة العنف المتزايد الذي يستهدف الأقلية المسيحية في مصر والذين يشكلون (10%) من السكان ، مشيرة لتصريحات سائق الأتوبيس ” بشرة كامل ” – الذي أطلق المسلحين النار عليهم عدة مرات ولكن رغم ذلك نجا عن طريق تظاهره بالموت – والتي ذكر خلالها ” حتى الأطفال الصغار كانوا أهدافاً للمسلحين ” ، موضحة أن حادث الأتوبيس يأتي بعد شهر من تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (49) شخصاً وعشرات الجرحى ، مشيرة إلى أن المنيا تشهد العدد الأكبر من الهجمات الطائفية ، حيث تعرض المسيحيين هناك لأكثر من (75) اعتداء خلال الـ (6) أعوام الماضية.

    منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) : قانون جديد سيسحق المجتمع المدني في مصر

    نشرت المنظمة بياناً اليوم بمشاركة (8) منظمات غير حكومية بما فيهم منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) يتعلق بما وصفته بقانون مصر القمعي الخاص بتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية جاء خلاله :
    نحن منظمات المجتمع المدني الموقعة أدناه ندين بشدة التصديق على قانون جديد ينظم عمل المنظمات غير الحكومية في مصر والذي أصدره الرئيس ” السيسي ” يوم الاثنين الماضي ، مدعين أن هذا القانون يبشر بمستويات غير مسبوقة من القمع ، وأنه سيجرم عمل العديد من المنظمات غير الحكومية، مما يجعل من المستحيل عليها أن تعمل بشكل مستقل ، وأشارت تلك المنظمات أن الآثار المترتبة على هذا القانون تشمل ( عدم وجود مبادرات قيمة للتنمية البشرية والجمعيات الخيرية / عدم شفافية وسائل الإعلام / انعدام المساءلة حول انتهاكات الحكومة ) ، موضحين أن هذه الأدوار للمنظمات غير الحكومية المصرية أساسية بشكل خاص في ظل الأزمات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الحالية ، مشيرين إلى أن المصريين واللاجئين الضعفاء على الأراضي المصرية في حاجة متزايدة إلى الدعم والخدمات الأساسية التي تقدمها المنظمات غير الحكومية التي يستهدفها هذا القانون مثل الخدمات الاجتماعية والتعليم والتخفيف من وطأة الفقر، وكذلك الدعم القانوني أو الطبي أو النفسي للناجين من التعذيب، والإيذاء، والعنف الجنسي.
    نقلت المنظمة تصريحات نائب مدير منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) بمنطقة الشرق الأوسط ” جو ستورك ” والتي ذكر خلالها ” أن هذا القانون الجديد يمثل تراجعاً كبيراً في حرية تكوين الجمعيات في مصر ، مشيراً إلى أن السلطات المصرية قد ضغطت بقوة من أجل إغلاق أي مساحة محدودة متبقية للجماعات غير الحكومية في مصر ، واوضحت تلك المنظمات أن تقييد المجتمع المدني إلى هذه الدرجة يمحو الطريق أمام المواطنين المصريين للتعبير سلمياً عن معارضتهم ، ويَحول دون مساءلة الحكومة عن انتهاكات حقوق الإنسان، ويمنع الوصول إلى مبادرات التنمية البشرية في وقت المصاعب الاقتصادية ، مؤكدين أنه من خلال تقييد المجتمع المدني، جعلت الحكومة من الصعب على المنظمات غير الحكومية الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى اضطرابات، مثل الزيادات الأخيرة في أسعار الخبز ، فضلاً عن أن أن الرقابة المتزايدة من قبل الدولة على المنظمات غير الحكومية المصرية تؤدي إلى فرض حالة من التعتيم والضبابية حول التهديدات الأمنية والهجمات الإرهابية، وإعطاء الجناة الفرصة لتشكيل سيناريو الصراع بين الدولة والمتطرفين العنيفين.
    طالبت تلك المنظمات الحكومة المصرية بإسقاط جميع التحقيقات الجنائية القائمة بالفعل ضد المنظمات غير الحكومية ، وإلغاء هذا القانون وفقاً لالتزاماتها المحلية والدولية لحماية حرية تكوين الجمعيات ، كما دعت شركاء مصر الدوليين الذين يقدمون مساعدات أجنبية ومعونة اقتصادية لمصر مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى استخدام نفوذهم لحث الحكومة المصرية على السماح للمنظمات غير الحكومية بإداء مهامها في المجتمع المدني ، وعلاوة على ذلك، ينبغي على الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيه أن تستخدم مراكزهم ( سلطتهم ) كوسطاء داخل المجتمع الدولي لتحميل مصر المسئولية عن التشريعات التي تكبح المجتمع المدني بدرجة شديدة.
    اختتمت تلك المنظمات بالقول : ليس من الجُرم الدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة للتنمية في مصر، ولكن هذا القانون يجرم كل ذلك تماماً، ويعرقل عمل المجتمع المدني لسنوات قادمة.

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 16-5-2017

    Egypt borrows $500m from China

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : مصر تقترض (500) مليون دولار من الصين

    ذكر الموقع أن بنك مصر اتفق مع بنك التنمية الصيني على الحصول على تمويل بقيمة (500) مليون دولار لمدة (8) سنوات، بهدف تعزيز سيولته من الدولار، مضيفاُ أنه وفقاُ للاتفاق فإن القرض سيتم استخدامه لتمويل عدد من المشروعات التي ستشارك فيها الشركات الصينية في مصر، بالإضافة إلى تمويل الصادرات المحلية من الصين .. كما أضاف الموقع أن مصر تعاني من نقص شديد في العملة الصعبة، فضلاً عن ارتفاع الدين الخارجي إلى (67.3) مليار دولار في نهاية عام (2016)، مقارنة بـ (47.7) مليار دولار في نفس الفترة من عام (2015).

     

    Sinai tribes take up arms against IS

    موقع (المونيتور) : قبائل سيناء تحمل السلاح ضد داعش     

    1 – ذكر الموقع أن عدد من القبائل في سيناء شاركت في معركة الجيش المصري ضد العناصر التابعة لتنظيم داعش، مضيفاً أن قبيلة الترابين نشرت بيان في (29) من الشهر الماضي طالبت فيه القبائل في سيناء بالتوحد ضد تنظيم داعش.

    2 – نقل الموقع تصريحات الباحث في الحركات الإسلامية “سامح عيد” الذي أكد أن حمل القبائل في سيناء السلاح أمر خطير في المستقبل ومكاسبه لحظية، فعلى المستوى البعيد، خطورة حمل مدنيين السلاح ضد الدولة كبيرة، حيث يجب أن يكون السلاح في يد الجيش والشرطة، مضيفاً أنه إذا رغبت القبائل في مواجهة تنظيم داعش بالسلاح، عليها أن تنضم إلى صفوف الجيش المصري وليس ككيان منفصل، فموافقة الدولة على حمل السلاح للقبائل هو إضفاء شرعية للقتل خارج القانون، مضيفاً أن المجتمع الدولي يساند مصر في حربها ضد الإرهاب، لكن حمل مدنيين السلاح يجعل هناك شكوكاً في وجود تجاوزات في سيناء، ولذلك يجب على الدولة أن ترفض حمل القبائل السلاح، وتفتح باب التجنيد لشباب هذه القبائل.

    3 – أضاف الموقع أن الجيش المصري لم يصدر بيانا رسميا لتعليق على إعلان قبيلة الترابيين ودعوتها للقبائل لمواجهة تنظيم داعش، مضيفاً أنه إذا استمرت القبائل في تحدي داعش، فإنها يمكن أن تشجع المدنيين الآخرين على القيام بالمثل، وعلى المدى الطويل فذلك من شأنه أيضا أن يجعل من الصعب على الدولة السيطرة على الوضع في حال احتدام المعركة بين القبائل وتنظيم داعش.

     

    Egypt unemployment eases to 12 percent in Q1

    وكالة (رويترز) : تراجع معدل البطالة في مصر إلى 12% في الربع الأول       

    نقلت الوكالة تصريحات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس والذي أكد أن معدل البطالة في البلاد تراجع إلى (12%) في الربع الأول من هذا العام مقابل (12.4%) من الربع السابق له، مشيرةً لتصريحات وزير المالية المصري ” عمرو الجارحي ” والذي أكد أنه يتوقع أن تنخفض نسبة البطالة لتصل إلى (11.7:11.8%) بنهاية العام المالي الحالي، وذكرت الوكالة أن مصر تكافح من أجل استعادة النمو الاقتصادي الذي انخفض منذ الاضطرابات السياسية عام 2011، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” تعهد بتخفيض البطالة إلى (10٪) خلال السنوات القليلة القادمة وهو هدف يتطلب مستويات أعلى من النمو الاقتصادي.

     

    New Front: Why ‘Egypt Needs a Cyber Army’

    وكالة (سبوتنيك) : جبهة جديدة .. لماذا تحتاج مصر لجيش إلكتروني

                 

    نقلت الوكالة تصريحات الخبير المصري عن الاتجاهات السياسية والدينية ” عمر علي حسن ” والذي أكد أن هناك حاجة ملحة لإنشاء جيش إلكتروني من أجل التصدي للإرهابيين الذين يتسللون إلى عقول الشباب عبر الإنترنت، مشيرةً أن ذلك المقترح قد تم اقتراحه من قبل المستشار الديني للرئيس المصري ” أسامة الأزهري “، بينما أكد ” حسن ” أن اقتراح الأزهري لا يمكن حتى أن يسمى مبادرة لأن المبادرة تفترض وجهات نظر مختلفة ومزيد من المنظورات وخطة عمل، وفي هذه الحالة نحن نتحدث فقط عن رغبة أو طلب لا أكثر من ذلك، مشيراً أنه ربما سيتم تنفيذ هذه الخطة وستخصص الحكومة التمويل اللازم لهذا المشروع، وذلك لأن المنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش، لها حضور قوي على الشبكات الاجتماعية، حيث يوجد حوالي (60) ألف صفحة تابعة لها، مؤكداً أن الحظر التشريعي على ( فيسبوك / تويتر ) لن يحل هذه المشكلة، ويجب على المجتمع المدني دعم اقتراح إنشاء جيش الكتروني من أجل تبديد المفاهيم الخاطئة التي تنتشر من قبل داعش.

     

    POLAND INVESTIGATES DEATH OF YOUNG POLISH WOMAN IN EGYPT

    بولندا تحقق في مقتل فتاة بولندية في مصر         

    1- ذكرت الوكالة أن المدعون العامون في بولندا قالوا أنهم يتابعون شبهات ارتكاب جريمة قتل في حادث الوفاة الغامض لفتاة بولندية كانت تقضي عطلتها في مصر، مضيفة أن حادث وفاة “ماجدالينا زوك ” البالغة من العمر (27) عاماً قد صدم المواطنين في بولندا حيث شاهدوا لقطات فيديو لها وهي تكافح ضد الرجال في ممر أحد المستشفيات ، علاوة على مناشداتها وهي مرتعبة عبر الهاتف إلى صديقها ليرجعها إلى الوطن.

    2- أشارت الوكالة إلى تصريحات فريق التحقيق ” ايوا ويجلارويتز ماكوسكا ” فى مؤتمر صحفي والتي أكد خلالها أن فريق التحقيق يتابع شكوك حول ارتكاب جريمة القتل، مضيفة أنه ربما يكون هناك سيناريوهات أخرى وراء الحادث مثل حالة انهيار عصبي تعرضت لها ، مشيرة إلى أنه من المتوقع صدور تفاصيل عن تشريح الجثة في مصر عما قريب.

     

    Sudan’s Al Bashir raises diplomatic stakes with Egypt

    تصاعد التوترات الدبلوماسية بين مصر والسودان 

    1- أشار الموقع إلى تصريحات الرئيس السوداني ” عمر البشير ” لشبكة “الجزيرة” القطرية والتي ادعى خلالها أن السودان تتحلى بالصبر إزاء مصر رغم “احتلالها” أراضي سودانية والهجمات على السودان من قبل وسائل الإعلام المصرية

    2- أضاف الموقع أن البشير أدان في تصريحاته الاستفزاز والمضايقة التي واجهها السودان على يد القوات المصرية في منطقة حلايب المتنازع عليها ، مضيفاً أن وسائل الإعلام المصرية كانت متورطة في توجيه الشتائم للسودان ، ولكن على الرغم من هذه المعاملة ، فإن السودان كان صبور، وذلك لأن العلاقات المصرية السودانية تاريخية وروابطها قوية جدا.

    3- أشار الموقع إلى أنه قبل شهرين، سخرت وسائل الإعلام المصرية من التراث الثقافي السوداني في أعقاب زيارة أميرة قطر الشيخة “موزة” ،مضيفاً أن هذا الأمر أدى إلى خلافات دبلوماسية وأسفر عن بيان مشترك بين وزراء خارجية ( السودان / مصر ) يطالب وسائل الإعلام في البلدين بالتزام الهدوء فيما يخص العلاقات بين البلدين.

    4- أضاف الموقع أن التوترات الدبلوماسية أثيرت مرة أخرى مؤخراً عندما منعت مصر صحفيين سودانيين من دخول البلاد، مضيفاً أن ذلك دفع وزارة الخارجية السودانية إلى إعلان سياسة المعاملة بالمثل بمنع الصحفيين المصريين من دخول السودان.

     

    Egypt and Sudan’s Escalating Border Dispute

    تصاعد النزاع على مثلث حلايب بين مصر والسودان

                 

    1- ذكرت المجلة أنه في شهر أكتوبر عام 2016، دعا الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” نظيره السوداني “عمر البشير” إلى القاهرة لحضور الاحتفالات بالذكرى السنوية لحرب عام 1973، ومنحه نجمة سيناء، وهي أعلى ميدالية عسكرية في مصر، مضيفة أن جلوس “البشير” بجوار “السيسي” في سيارة مفتوحة تمر على وحدات الجيش المصري اعتبر على نطاقٍ واسع، دليلًاً على تحسن العلاقات بين البلدين بعد أعوامٍ من التوترات، مشيرة إلى أنه حتى تلك اللحظة، كانت الأمور بين البلدين متوترة، منذ محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق “حسني مبارك” عام 1995 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، والتي اتهمت مصر فيها الحكومة السودانية بتسهيلها.

    2- أضافت المجلة أن شهر العسل المصري السوداني الجديد لم يدم طويلًا، ومع بداية عام 2017، بدأت نقاط الخلاف التقليدية تتجدد، موضحة أنه بعد أن تغير توازن القوى الإقليمية لصالحها بفضل تحسن العلاقات مع كلٍ من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، طلبت الخرطوم من مصر تسليمها منطقة حلايب الحدودية، المتنازع عليها طويلًا في شهر أبريل ، وعندما رفضت مصر، انطلقت مبارزة بين وسائل الإعلام في البلدين، والتي فاقمت التوترات الدبلوماسية.

    3- أضافت المجلة أنه منذ ذلك الحين، استمرت التوترات في التصاعد، حيث منعت السودان المصريين من دخول البلاد دون تأشيرة، بعد أن كانوا قادرين على الدخول بدونها في السابق، كما قررت حظر استيراد الفواكه المصرية على أساس أنها ملوثة، وأخيرًا، اتهم “البشير” القاهرة بتقديم أسلحة وذخائر إلى جنوب السودان، مضيفة أنه رداً على ذلك، اتهمت مصر السودان بإيواء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ،  ووفقًا لتقريرٍ تلفزيونيٍ سوداني، فقد قامت مصر أيضًا بنقل وحدات عسكرية في المياه الإقليمية المتاخمة لمثلث حلايب، وأرسلت طائرات حربية للتحليق فوق المنطقة.

    4- أشارت المجلة إلى أن جذور نزاع مثلث حلايب تعود إلى أكثر من قرنٍ من الزمان، ففي عام 1899، قررت الإمبراطورية البريطانية ترسيم الحدود بين مصر والسودان، وكانت كلاهما تحت حمايتها ، حيث اختارت خط الموازاة (22) كخط للفصل بين الوحدتين الإداريتين، مع وقوع حلايب في ما هو الآن الجانب المصري؛ ومع ذلك، في عام 1902، قرر وزير الداخلية المسؤول عن المنطقتين إعطاء مثلث حلايب لإدارة الخرطوم لأسباب تتعلق بثقافات قبائل تلك المنطقة، ويعد هذا القرار هو أساس مطالب السودان الحديثة بشأن الإقليم، وفي الوقت نفسه، تتمسك مصر باتفاقية عام 1899، وترفض قرار 1902 باعتباره قراراً إدارياً لم ينقض الاتفاقية الأصلية.

    5- أضافت المجلة أن سخونة النزاع حول مثلث حلايب لم تزداد حتى عام 1958، عندما قرر الرئيس المصري “جمال عبد الناصر” إجراء استفتاء على تعيينه رئيساً للجمهورية العربية المتحدة، حيث فوجئت اللجنة الانتخابية التي أرسلت للاستفتاء في منطقة حلايب بوجود لجنة أخرى من السودان هناك بالفعل ،حيث أنه من قبيل المصادفة، جرت الانتخابات البرلمانية السودانية في نفس الوقت ، مضيفة أن “ناصر” قام بنشر الجيش المصري لمنع إجراء الانتخابات السودانية في الإقليم، ورد السودان بشكوى ضد مصر في مجلس الأمن الدولي.

    6- أضافت المجلة أن “ناصر” قرر أنّه سيكون من غير الحكمة الدخول في نزاع حدوديٍ مع جارته الجنوبية، وبالتالي فقد تلاشى الجانبان الأمر، لكن السودان جدد من جانبه الشكوى كل عام منذ ذلك الحين، غير أن ممثلي (مصر / السودان) طلبوا تقليدياً من المجلس تأجيل مناقشة ذلك.

    7- أشارت المجلة إلى  أن النزاع اندلع مجدداً عام 1995، عندما اتهمت مصر السودان بأنها وراء محاولة اغتيال “مبارك”،  وأشارت هذه الاتهامات بأن المخابرات السودانية قد قامت بتمويل ومساعدة الجماعة الإسلامية وزعيمها “مصطفى حمزة” في محاولة قتل الرئيس؛ وردًا على ذلك، نشر “مبارك” الجيش المصري لتشديد السيطرة على حلايب، وفي ذلك الوقت، لم يكن بوسع السودان أن يفعل شيئاً سوى الصمت.

    8- ذكرت المجلة أنه من الناحية الجيوسياسية، يعد موقف السودان اليوم أقوى بكثير مما كان عليه عام 1995، حيث أنه بالنسبة لعلاقته مع السعودية، فقد تحسنت بشكلٍ ملحوظ ، حيث أنه بعدما رفض “السيسي” إشراك الجيش المصري في الحرب في اليمن، سارع “البشير” لعرض تقديم قوات سودانية،  وقد أصبحت بلاده منذ ذلك الحين الحليف الأهم للمملكة في اليمن.

    9- أضافت المجلة أنه وفقًا لتقديراتٍ رسمية، يوجد أكثر من (6) آلاف جندي سوداني هناك، بما في ذلك ميليشيا (جنجويد) السودانية، وهي ميليشيات قبلية ذهبت إلى اليمن بعد انسحاب قوات الإمارات في أبريل عام 2016، مضيفة أن “البشير” اقترب من الرياض بشكلٍ أكبر من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في أعقاب هجوم يناير عام 2016 على السفارة السعودية في طهران، وقد أدى ذلك إلى إنهاء عقود من العلاقات القوية بين السودان وإيران، لكن “البشير” حصل بدوره على دعم مالي وسياسي غير محدود من السعودية، كما حققت السودان تقدماً ملحوظًاً في علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي قررت فى يناير الماضي رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية التي كانت مفروضة على الخرطوم، وذلك لتشجيعها على مكافحة الإرهاب، مضيفة أن التقارب الأمريكي السوداني تزامن مع ابتعاد السودان عن إيران وتنظيم حزب الله الموالي لها ، حيث اتهم حزب الله الخرطوم مباشرةً بأنّها سلمت معلومات عن مراكز التدريب التابعة له في السودان إلى واشنطن.

    10- ادعت المجلة أن تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، جنبًا إلى جنب مع ضعف الوضع السياسي والاقتصادي لنظام «السيسي»، أدي إلى تشجيع “البشير” على فتح نزاع حلايب مرة أخرى، مضيفة أن مصر تواجه بالفعل مشكلة على حدودها الغربية مع ليبيا التي تعتبر المصدر الرئيسي للأسلحة المهربة إلى مصر، كما أن حدودها الشرقية معقل للمسلحين الإسلاميين، وفي المقابل، كانت حدودها الجنوبية هادئة نسبيًا حتى هذه اللحظة، مدعية أنه بسبب الضغوط السياسية المحلية، لا يمكن لـ”السيسي” أن يتراجع أو يقبل التحكيم الدولي لحل هذا الوضع، مشيرة إلى أنه عندما اضطر النظام العام الماضي إلى تسليم جزيرتي (تيران وصنافير) للسعودية بعد توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية، أثار ذلك رد فعل عنيف ضد “السيسي” ، وكان من الصعب السيطرة عليه، وهو لا يريد، بالتأكيد، تكرار نفس القصة.

    11- ادعت المجلة أنه ومع ذلك، ليس لدى “السيسي” سوى محاولة التخفيف من حدة التوترات في نزاع حلايب، لتجنب المزيد من الاضطرابات المحلية في مصر، وقد أرسل وزير خارجيته إلى السودان للقاء نظيره هناك، على أمل أن يهدأ الوضع، حيث أسفر هذا الاجتماع عن بيان مشترك يدعو وسائل الإعلام من الجانبين إلى وقف الحملات العدائية المتبادلة، كما سافر “السيسي” إلى السعودية لإصلاح العلاقات مع المملكة، وهو ما يخدم حل مشكلة حلايب، مضيفة أنه من غير الواضح ما إذا كان الزعيم المصري قد نجح في إقناع الرياض بموقفه، ولكن من المؤكد أن “السيسي” على أرضٍ غير ثابتة، وأن وضعه قد يزداد سوءاً في أي لحظة.

     

    US aid to Egypt: Wrong but inevitable

    موقع (ميدل إيست أى) : المساعدات الأمريكية لمصر خاطئة لكن حتمية           

    1 – ذكر الموقع أنه منذ (1987)، قدمت الولايات المتحدة (1.3) مليار دولار من المساعدات العسكرية سنويا لمصر لتعزيز تعاونها طويل الأمد، وبعد تعليق دام عامين نتيجة لتدهور سجل حقوق الإنسان خلال حكم “السيسي”، تم استئناف المساعدات في عام (2015)، لمساعدة “السيسي” في محاربة تنظيم داعش في بلاده ظاهريا، ولكن بدلا من ذلك، وبسبب فشل “السيسي” في احتواء الجماعة المسلحة، أصبحت تلك الأموال إحراجا كاملا لواشنطن.

    2 – أضاف الموقع أنه على الرغم من توصيات بعض المسئولين الأمريكيين بضرورة إعادة النظر بشكل كامل في المساعدات لمصر، فإنه من غير المحتمل أن تقوم واشنطن بتلك الخطوة، وذلك لأن إدارة “ترامب” أقل اهتماما بمكافحة داعش من مواصلة علاقتها مع الجيش المصري، وبعبارة أخرى، فإن المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة أكثر أهمية من مصالح المصريين الباحثين عن الديمقراطية.

     

    Egypt says Trump to visit Cairo at earliest opportunity

    وكالة (رويترز) : الرئاسة المصرية .. ترامب سيزور مصر في أقرب فرصة     

    نقلت الوكالة تصريحات الرئاسة المصرية والتي أكدت أن الرئيس ” السيسي ” تلقى اتصالاً هاتفياً أمس من نظيره الأمريكي ” ترامب ” أكد خلاله حرصه على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وزيارة مصر في أقرب فرصة لمناقشة وسائل محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يوجد أي مؤشرات على الوقت الذي سيزور فيه ” ترامب ” مصر، مشيرةً أن مصر ظلت لفترة طويلة واحدة من أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، حيث تتلقي القاهرة مساعدات عسكرية سنوية تقدر بنحو (1.3) مليار دولار، مضيفةً أن مصر تقاتل تمرد إسلامي في سيناء حيث قتل المئات من جنود الجيش والشرطة.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 7-5-2017

    وكالة (رويترز) : مقتل اثنين من العناصر المسلحة في اشتباك مع الشرطة المصرية

    أشارت الوكالة إلى تصريحات وزارة الداخلية المصرية والتي أكدت خلالها أن الشرطة قتلت مسلحين أكدت أنهما من عناصر الحراك المسلح لجماعة الإخوان المسلمين في اشتباك بمحافظة الغربية في دلتا النيل، وذكرت الوزارة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن كل من ( عبد الله رجب علي عبد الحليم 25 عاماً / محمد عبد الستار إسماعيل 44 عاماً ) بادرا بإطلاق النار على الشرطة عندما اقتربت من مخبأهما، وذكرت الوكالة أن حركة (حسم) ادعت مسئوليتها عن هجوم مسلح أدي إلى مصرع (3) رجال شرطة بالقاهرة يوم الأثنين الماضي، مضيفةً أن مصر تواجه ايضاً حركة تمرد من قبل الدولة الاسلامية في شبه جزيرة سيناء وفي القاهرة ومدن اخرى خلال الآونة الأخيرة، مشيرةً إلى الهجمات المسلحة التي استهدفت عدد من الكنائس والتي أسفرت عن مقتل أكثر من (70) شخصاً منذ ديسمبر الماضي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : العثور على جثث مقطوعة الرأس في سيناء المصرية

     ذكرت الوكالة أنه تم العثور في شوارع مدينة رفح بشمال سيناء على جثامين مقطوعة الرأس لأب وابنيه، كان قد تم اختطافهم مؤخرا من قبل المسلحين الإسلاميين، الأمر الذي يعد إشارة على وحشية التمرد طويل الأمد في سيناء، مضيفةً أن والدة الشقيقين قد قتلت الأسبوع الماضي على أيدي مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، عندما داهموا منزل الأسرة في قرية ياميت، واختطفوا الرجال الثلاثة.
    وأضافت الوكالة أن تنظيم داعش يقود حركة تمرد في شمال سيناء، حيث شهدت مؤخرا ازدياد في عمليات الاختطاف وقتل المخبرين المشتبه بهم، وتعد عمليات القتل الوحشية تلك لردع المتعاونين، مضيفةً أن المسلحين الاسلاميين يقاتلون قوات الأمن ف شمال سيناء منذ سنوات، ولكن التمرد قد ازداد فتكا وتوسع منذ الاطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسى” عام (2013).

    مجلة ( الإيكونيميست ) : قضاة مصر في قبضة السيسي

    ذكرت المجلة أنه دون تقديم أي دليل، سارعت الحكومة المصرية في إلقاء اللوم على جماعة الإخوان المسلمين في الانفجار الذي أودى بحياة النائب العام السابق هشام بركات الذي اغتيل جراء انفجار سيارة مفخخة في يونيو 2015. الأمر الذي اتفق معه الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بشكل طبيعي، ولكنه كان لديه أيضا كلمات قاسية للنظام القضائي، حينها قال:” ذراع العدالة يقيده القانون”، وعندما غادر الرئيس الجنازة كان هناك حشد من القضاة، وقال لهم:” لا يجب أن تعمل المحاكم بهذه الطريقة”.
    ونقلت المجلة عن “ناثان براون” الباحث بجامعة جورج واشنطن قوله ” معظم القضاة المصريين يأتون من نخبة البلاد .. وهم مؤيدون للنظام “، وتضيف المجلة أن بعض القضاة أصدروا أحكامًا بالإعدام الجماعي على مئات من أعضاء الإخوان بعدما أطيح بهم بالقوة، غير أن الرئيس بدا معارضًا بسبب الإجراءات القضائية المطولة. كما أن بعض القضاة أصدروا أحكاما تزعج الرئيس، ففي يناير الماضي أيدت المحكمة الإدارية العليا قرارا برفض جهود الرئيس ” السيسي ” لنقل جزيرتين في البحر الأحمر إلى السعودية. ما جعل الرئيس يشعر بالضجر، ليعمل الأن على السيطرة على المحاكم بمعاونة البرلمان المطيع.
    أضافت المجلة إن الرئيس المصري استغل تركيز الاهتمام على زيارة البابا فرنسيس الأولى لمصر، وصدق على مشروع القانون في 27 أبريل الماضي يمنحه سلطة تعيين كبار قضاة المحاكم العليا، بعدما كان هذا الحق مقصورا على المحاكم ذاتها التي كانت تختار رؤسائها وفق الأقدمية.
    ويمكن للبعض معارضة الخطوة مثل المحكمة الدستورية العليا التي يمكنها رفض القانون، إلا أنه حينها سوف تشتعل مواجهة مع الرئيس.
    مشيرة أن المدافعون عن مشروع القانون يرون إن الحكومة تحتاج مزيدًا من الصلاحيات لمكافحة الإرهاب، ومحاكمة المشتبه بهم تستغرق “خمس أو عشر سنوات”، مما يسمح لهم “بإعطاء أوامر من زنزاناتهم”، كما يشكو “السيسي”. مضيفة أنه في ظل حالة الطوارئ، التي أعلن عنها ” السيسي ” بعد تفجيرين للكنيسة في أبريل الماضي أصبح يملك بالفعل سلطة محاكمة المدنيين في محاكم خاصة، ولا يمكن الطعن للمصريين الذين تثبت إدانتهم على هذه الإجراءات.
    كما اشارت المجلة إلى أنه قد يكون الدافع الحقيقي للرئيس ” السيسي ” من هذا التعديل، هو عرقلة ترقية القضاة الذين يصدرون أحكامًا تزعجه ، مثل ” يحيى الدكرورى ” ، الذي كان من المتوقع أن يصبح رئيسًا لمجلس الدولة في يوليو المقبل ، وهو نفسه الذي أصدر حكمًا ببطلان اتفاقية ” تيران وصنافير ” ، بالإضافة إلى ” أنس عمارة ” ، الذي كان مرشحًا لقيادة محكمة النقض ، وهو نفسه الذي ألغى أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات من الإخوان .
    مضيفة أن خلال السنوات الثلاث الماضية ، سيطر ” السيسي ” على كافة المنابر المعارضة ، وباتت الاحتجاجات محظورة ، وأغلقت وسائل الإعلام المعارضة ، و اعتقل الصحفيون ، حتى جامعة الأزهر تعرضت لضغوط. وهناك مشروع قانون آخر في البرلمان يهدد بفرض سيطرة حكومية أكبر على تلك المؤسسة.
    اختتمت المجلة بقولها ” تعرض القضاة في مصر للكثير من الضغوط من النظام الحاكم ، بدءًا من عهد جمال عبد الناصر ، الذي أطاح بما يقرب من 200 قاضٍ عام 1969 . مرورا بعهد حسني مبارك ، إلا أنه في عهد السيسي قد يكون القضاة واجهوا أعنف تحد حتى الآن”.

    صحيفة (دايلي ميل) : مصر تفتح معبر رفح لمرور الحالات الإنسانية

    ذكرت الصحيفة أن مصدر رسمي أفاد أن مصر أعادت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لمدة (3) ايام اعتبارا من الأمس، للسماح لمئات الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل بالعودة إلى ديارهم، مضيفةً أن هذه الخطوة – التي وصفها مسئولو الحدود الفلسطينيون بأنها بادرة انسانية – ستسمح للفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في مصر وأماكن اخرى، بما فيهم الطلاب والمرضى، بالعودة الى غزة .. كما أضافت الصحيفة أن قطاع غزة يخضع لحصار إسرائيلي لمدة عشر سنوات، ويعد معبر رفح المدخل الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل إلى العالم الخارجي ، لكنه ظل مغلقا إلى حد كبير في السنوات الأخيرة بسبب التوترات بين مصر وحركة حماس.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تفتح معبر رفح في اتجاه واحد

    ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بفتح معبر رفح البري استثنائياً لعودة مسافرين فلسطينيين عالقين داخل الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، حيث ذكرت هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية بغزة في بيان لها أن فتح المعبر في اتجاه واحد سوف يستمر لمدة (3) أيام لعودة العالقين في الجانب المصري، مضيفةً أن فتح المعبر يأتي للمرة الأولى منذ (55) يوم إغلاق، وادعي الموقع أن السلطات المصرية قامت بالإبقاء على المعبر مغلق معظم الوقت منذ الإطاحة بالرئيس ” مرسي ” عام 2013 في انقلاب عسكري، مضيفاً أن فترات الإغلاق الطويلة للمعبر – نقطة وصول غزة الوحيدة إلى العالم الخارجي الغير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية – جعلت سكان الجيب الساحلي البالغين حوالي مليوني نسمة على حافة كارثة إنسانية.

    صحيفة ( تليجراف ) : محققون فرنسيون …. لم يتم العثور على آثار متفجرات على جثث الضحايا الفرنسيين في حادث طائرة مصر للطيران

    نقلت الصحيفة تصريحات مصدر مقرب من التحقيقات الفرنسية حول حادث تحطم طائرة مصر للطيران ، والتي أكد خلالها على عدم وجود أي آثار للمتفجرات على بقايا الضحايا الفرنسيين الذين لقوا مصرعهم على إثر تحطم طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط في مايو 2016 ، وهذا ما ” يغلق الباب ” على الفرضية المصرية حيال تعرض الطائرة للانفجار في السماء قبل سقوطها في البحر المتوسط ، مشيراً إلى أنه بحسب نتائج العينات التي فحصتها الشرطة على جثث (8) ضحايا فرنسيين – تم تسليمها في يناير الماضي – لم تكن هناك متفجرات على متن الطائرة لأنه لم يتم العثور على أي أثر للمسحوق ، موضحاً أن تلك النتائج المتوقعة أُرسلت مؤخراً إلى (3) قضاة تحقيق مكلفين بالملف في باريس ، وأوضح المصدر أن هذه البيانات ليست سوى تأكيداً لفرضية العمل التي رجحها المحققون الفرنسيون منذ البداية ، وهي أن تحطم الطائرة كان حادثاً وليس عملاً إرهابياً، مضيفاً أن هذا يغلق نهائياً الباب أمام الفرضية الإرهابية.

    مركز ( كارنيجي للشرق الأوسط ) : ديكتاتور يمكن الاستغناء عنه؟

    ذكر المركز في تقرير له أن بعض مؤسسات الدولة أظهرت مؤشرات محدودة عن نزعتها وتعرضها أحياناً إلى هجمات حادة – ليس من المعارضة إنما من مصادر موالية بشدة للنظام. تجد المؤسسات القيادية في مصر ( الرئاسة / الأجهزة الأمنية / الجيش ) صعوبة في إدارة الدولة المصرية الآخذة في التمدد والتي هي ” واسعة ” بقدر ما هي عميقة ، لكن الدولة تتخذ مجموعة متنوعة من الخطوات لترهيب هذه المؤسسات ودفعها إلى الرضوخ والانصياع.
    مضيفاً أن عندما تسلم الرؤساء السابقين في مصر سدة الرئاسة، كانوا يقطعون وعوداً بأنهم لن يمارسوا القمع بقدر أسلافهم ، وكانوا يستخدمونه لفترة قصيرة لاستهداف خصومهم في أجهزة الدولة. لكن نظام ” السيسي ” بدلاً من ذلك، يلجأ إلى ممارسة الضغوط بهدف الدفع نحو الإذعان، وكذلك إلى التهديد وسن القوانين من أجل كبح جماح مراكز النفوذ والحكم الذاتي في أجهزة الدولة. معظم ما يندرج في خانة السياسة في مصر اليوم عبارة عن مؤثّرات صوتية تُطلقها تلك الصراعات.
    مشيراً أنه خلال العام المنصرم ، برزت تلك الضغوط بشكل خاص ضد النقابات المهنية والمؤسسة الدينية والقضاء. ظل القضاء، مع أنه يدعم في شكل عام الاتجاه الذي سلكته البلاد بعد العام 2013 – وعلى رغم تطهير القضاة ذوي الميول الإسلامية – لكنه يطرح مشكلة في بعض الأحيان. لقد ألحقت بعض المحاكم هزائم بالنظام. فقد أبطلت محكمة إدارية اتفاقاً دولياً مع السعودية ، ونقضت المحكمة الدستورية العليا جزءاً من قانون التظاهر ، وأبطلت محاكم استئناف عادية عدداً من القرارات الاتهامية الصادرة عن محاكم تعنى بالنظر في قضايا “الإرهاب”. حيث يجري تهديد القضاة الآن بمشروع قانون من شأنه أن يمنح الرئيس سلطة استنسابية في إجراء بعض التعيينات القضائية الأساسية. إذن، تواجه الاستقلالية الذاتية التي اكتسبها القضاء في المنظومة السياسية المصرية، خطراً واضحاً. لقد رفع القضاة الصوت احتجاجاً على الملأ. لكن بغض النظر عن إقرار القانون بصيغته الراهنة أم عدم إقراره، وصلت الطلقة التحذيرية إلى مسامع المعنيين.
    كما أُطلقت رصاصة تحذيرية أخرى من أجل دفع المؤسسة الدينية إلى الرضوخ. فقد أوضحت قيادة الأزهر العليا ، بعد حصولها على الاستقلالية الذاتية الكاملة قبل ستة أعوام، أنها لا تتلقى تعليمات من القيادة السياسية في البلاد . لكن ثمة اقتراح تشريعي مطروح الآن لتغيير هذا الأمر . يقترح نواب موالون للنظام تكليف عدد من المسؤولين في الدولة ومن الشخصيات العامة الذين يختارهم الرئيس المساعدة على الإشراف على الأزهر . وهكذا مجدداً ، يبدو أن مشروع القانون يهدف إلى توجيه رسالة عن ضرورة الانصياع إلى النظام بقدر ما يهدف إلى تحقيق تغيير بنيوي فوري.
    اختتم المركز تقريره بقوله ” الأثر السلطوي لهذه الإجراءات واضح، لكن ما هو على المحك يتخطى درجة الاستقلالية الذاتية التي تتمتع بها هيئات الدولة. كما أن هناك صراعاً على السيطرة أيضاً، وقد لا تساهم انتصارات الرئاسة فيه على المدى القصير في تحقيق مصالح السيسي الطويلة الأمد. في هذه الأثناء، يبدو أداء السياسة العام للنظام الحالي، ولاسيما في الميدان الاقتصادي، متداعٍ. فعبر سقوط خيار “ربيع السيسي”، يعول الرئيس راهنه على مراكز نفوذ في الدولة تتمتع باستقلال ذاتي. والآن، وبعدما استخدمها، عليه أن يقلق من أنها ستتخلّى عنه عندما تشعر بأنه يجرها نحو الأسفل. “

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 20-4-2017 )

    الولايات المتحدة تحذر مصر بضرورة سحب خبرائها العسكريين من القواعد العسكرية السورية

    ذكر الموقع نقلا عن صحيفة (العربي الجديد) أن مصادر دبلوماسية مصرية قالت أن القاهرة تلقت تحذيرات أمريكية واضحة بضرورة سحب خبرائها العسكريين الذين يقدمون دعماً فنياً لقوات الرئيس السوري “بشار الأسد ” ، وأن القاهرة لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجهتها الولايات المتحدة بـ(59) صاروخ (توم هوك) لقاعدة الشعيرات الجوية الجمعة الماضية، والتي جاءت كرد على هجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة إدلب واتهمت فيها قوات “الأسد” ، وأن القيادة المصرية طالبت على الفور من عدد من الخبراء العسكريين المصريين المتواجدين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخي الحذر لحين اتضاح الأمر مع الجانب الأمريكي .

    أضاف الموقع أن تصريحات الدبلوماسيين هذه تؤيد صحة تقارير سابقة حول تواجد طيارين مصريين في سوريا، وخاصة في قاعدة حماة التي تديرها القوات الجوية السورية، مشيراً إلى أن الرئيس المصري ” السيسي ” كان قد صرح في وقت سابق لوسائل الإعلام بأن “مصر بحاجة إلى مساعدة القوات الوطنية في سوريا وليبيا والعراق من أجل المساعدة في إعادة الأمن والاستقرار إلى تلك الدول”.

    أضاف الموقع نقلاً عن وسائل إعلام عربية أن مصر زادت مساعدتها للجيش السوري، فوفقاً لبعض التقارير ، تقوم مصر بإرسال ذخائر إلى سوريا، فضلا عن خبراء عسكريين وطيارين، وأن عدد الطيارين المصريين الناشطين في الجيش السوري بلغ (18) طيار، وأن ضابطين مصريين كبار يشاركون في أحد مراكز قيادة العمليات في سوريا.

    ذكر الموقع أن الدعم المصري لسوريا أدى إلى خلاف سياسي بين السعودية ومصر حيث أوقفت السعودية المساعدات المالية لمصر فضلاً عن وقف شحنات النفط لشركة أرامكو التي استؤنفت مؤخرا، مضيفاً أن عودة النفط السعودي الى مصر يأتي جزئيا بسبب الضغوط الاميركية على البلدين للتوافق علاوة على مبادرة أردنية في اجتماع للجامعة العربية قبل اسبوعين لتجديد الشراكة بين البلدين.

    وكالة (رويترز) : مصر ترفع الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية إلى 7 مليارات دولار

    ذكرت الوكالة أن الحكومة المصرية وافقت أمس على زيادة الحد الأقصى لإصدارات السندات الدولية لما يصل إلى (7) مليارات دولار، حيث أكدت الحكومة في بيان لها أن مجلس الوزراء وافق على تخطي الحد الأقصى لإصدار السندات الدولارية التي تطرحها وزارة المالية في الأسواق الدولية والبالغ (5) مليارات دولار أمريكي بما لا يزيد عن (2) مليار دولار، وذكرت الوكالة أن مصر تسعى إلى الحصول على مجموعة متنوعة من مصادر التمويل بدءا من قروض التنمية إلى المنح والمساعدات الخارجية من أجل سد احتياجاتها التمويلية، حيث تعاني من نقص حاد في قيمة الدولار مما أعاق قدرتها على الاستيراد، مضيفةً أن الاقتصاديون والمستثمرون أشادوا على نطاق واسع بالقرار الذي اتخذته مصر بتعويم عملتها في نوفمبر الماضي بالإضافة إلى برنامج قرض صندوق النقد الدولي.

    وكالة (أسوشيتد برس) : الإفراج عن مواطنة أمريكية بعد قضائها (3) سنوات في الحجز

    ذكرت الوكالة أن محامي المواطنة (المصرية – الأمريكية) “أية حجازي” أكد أنه تم الإفراج عنها بعد قضائها ما يقرب من (3) سنوات في الحجز، مضيفةً أن “حجازي” أنشأت هي وزوجها مؤسسة لمساعدة أطفال الشوارع، ولكن تم القبض عليهم مع (6) آخرين عام (2014)، بتهمة انتهاك الأطفال.

    أضافت الوكالة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” لم يتطرق لقضية “حجازي” علنا عندما التقى بالرئيس المصري “السيسي” في بداية الشهر الجاري، بالرغم من أن أحد المسئولين البارزين بالبيت الابيض أكد قبل الزيارة أنه سيتم التطرق للقضية خلال الزيارة.

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : الداخلية المصرية … مقتل مسلح متورط في الهجوم على دير سانت كاترين

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت على تمكن الشرطة من تتبع وقتل أحد المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على نقطة تفتيش أمنية بالقرب من دير سانت كاترين في سيناء ، موضحة أن هذا الهجوم والذي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ما لا يقل عن (3) ، واصفة هذا الحادث بـ ( الهجوم النادر لتنظيم داعش ) على جنوب سيناء ، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي قبل أسبوع من الزيارة المرتقبة للبابا ” فرانسيس ” للقاهرة ، وبعد أيام من استهداف كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (45) شخصاً يوم أحد السعف.

    مجلة (نيوز ويك) : داعش يعلن مسئوليته عن هجوم دير سانت كاترين قبل زيارة البابا

    ذكرت المجلة أن العناصر الموالية لتنظيم داعش في مصر أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الأخير على هدف مسيحي، مشيراً إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة وإصابة (4) أخرين، مضيفةً أن تلك المرة الأولي في مصر التي يقوم فيها تنظيم داعش بالهجوم على أحد الأديرة، بالرغم من أن التنظيم قام بشن العديد من الهجمات ضد الأقلية الدينية في مصر.

    أضافت المجلة أن جماعة (أنصار بيت المقدس) المتمردة نشطة في سيناء منذ عام (2011)، لكنها أعلنت ولائها لداعش عام (2014)، مضيفةً أن الإرهابيين تعهدوا بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد الأقليات المسيحية في مصر التي تشكل أكثر من (10%) من السكان، مضيفةً أن ذلك الهجوم يأتي بوقت قليل من زيارة البابا “فرانسيس” لمصر المقررة الشهر الجاري.

    وكالة (رويترز) : الشرطة المصرية تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين

    ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أمس أن قوات الأمن طاردت وقتلت مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة (3) آخرين، وهو ذلك الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، ووفقاً للبيان فإن قوات الأمن بالاستعانة بأفراد من البدو اقتفت أثر المهاجمين وقتلت المشتبه به في تبادل لإطلاق النار، وذكرت الوكالة أن ذلك الهجوم جاء قبل (10) أيام من زيارة البابا ” فرنسيس ” لمصر وبعد نحو أسبوع من مقتل (45) شخصاً في تفجيرين استهدفا كنيستين في مصر أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنهما، مضيفةً أنه منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس ” مرسي ” ينشط مسلحون موالون للتنظيم في شمال سيناء، كما تزايدت هجماتهم المسلحة ضد المسيحيين في مصر.

    وكالة (الأناضول) : مسلحون يقتلون ضابط شرطة في سيناء المصرية

    أشارت الوكالة إلى قيام مسلحين بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة بالقرب من دير سانت كاترين، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة، مضيفةً أن جنوب سيناء لم تشهد أي هجمات مسلحة منذ أوائل عام (2014)، عندما أعلنت جماعة (أنصار بيت المقدس) – التي قامت بتغيير اسمها فيما بعد إلى ولاية سيناء، ويقال أنها على صلة بداعش – مسئوليتها عن الهجوم على أحد الحافلة السياحية الذي أسفر عن مقتل (3) سياح.

    أضافت الوكالة أن سيناء تعد مركزاً للتمرد المسلح منذ منتصف عام (2013) عندما أُطيح بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، تم قتل المئات من قوات الأمن في سيناء، مضيفةً أنه في نفس الوقت، تشن قوات الامن حملة عنيفة ضد ما تطلق عليه اسم الجماعات الإرهابية في سيناء.

    موقع (ياهو نيوز) : مصر تقتل مسلحاً يشتبه بضلوعه في هجوم قرب دير سانت كاترين

    أشار الموقع إلى بيان وزارة الداخلية المصرية والتي أكدت خلاله أن قوات الأمن المصرية قامت بقتل مسلحاً يشتبه في ضلوعه في هجوم على نقطة تفتيش بالقرب من دير سانت كاترين بجنوب سيناء، وذكر الموقع أن هجوم سانت كاترين يأتي بعد (9) أيام من الهجوم الذي استهدف الكنائس القبطية في طنطا والاسكندرية والذي اودي بحياة (45) شخص وهو ذلك الهجوم الذي اعلن تنظيم داعش مسئوليته عنه ايضاً، مضيفاً أن تنظيم داعش قام بشكل متزايد باستهداف الاقباط في مصر والذين يشكلون نحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم (90) مليون نسمة، وذكر الموقع أن مصر تحارب التمرد الإسلامي بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام 2013.

     موقع ( فويس أوف أمريكا ) : حول زيارة وزير الدفاع الأمريكي ” ماتيس ” للقاهرة

    ذكر الموقع أن وزير الدفاع الأمريكي ” جيمس ماتيس ” وصل للقاهرة اليوم ، وأن ذلك إشارة على استمرار العلاقات الدافئة بين واشنطن والقاهرة خلال أول (100) يوم من إدارة ” ترامب ” ، موضحاً أن ” ماتيس ” سيجري محادثات مع وزير الدفاع المصري ” صدقي صبحي ” والرئيس ” السيسي ” الذي كانت زيارته للبيت الأبيض في مطلع هذا الشهر هي الأولى لرئيس مصري منذ استضافة الرئيس الأمريكي السابق ” اوباما ” لـ ” مبارك ” عام 2009 ، مضيفاً أن ثورة يناير التي أطاحت بـ ” مبارك “وبدأت سنوات من الاضطرابات جلبت الجنرال السابق  ” السيسي ” للسلطة والذي وصفه الموقع بالمستبد ، مشيراً لتصريحات الخبير المتخصص في شئون الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس ” جيمس جيلفن ” والتي أكد خلالها أن معظم سياسة إدارة ” ترامب ” تهدف لمعارضة الرئيس السابق ” باراك أوباما ”  ، وأوضح ” بمعنى آخر، ترامب ينظر إلى ما فعله أوباما  ويقول سأفعل شيئًا مختلفًا جداً “.

    أضاف الموقع أنه من المتوقع أن يحث ” ماتيس ” مصر على البقاء صامدة في مكافحة الإرهاب في ظل التهديد الذي تواجهه في شبه جزيرة سيناء وحتى في بعض المناطق الحضرية كما ظهر ذلك في هجمات يوم أحد السعف التي استهدفت كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) ، مشيراً لتصريحات الباحث المتخصص في الأمن القومي بمركز التقدم الأمريكي ” براين كاتيوس ” والتي أكد خلالها أن ينبغي على إدارة ” ترامب ” الاعتماد على حلفاء مثل مصر والسعودية للتأكد من أن جهود الشركاء على الأرض في العراق وسوريا وليمن وليبيا لا تؤدي لتجزئة تلك ولكن بدلاً من ذلك تعمل على عزل الإرهابيين والجماعات المتطرفة مع تعزيز السلطة فى هذه البلدان .   

    أوضح الموقع أن أحد المسئولين الأمريكيين أعرب عن رغبته في أن تتصدر ليبيا محادثات “ماتيس” في القاهرة، وفي هذا الصدد أوضح ” كاتيوس  “أن دعم مصر لـ ” حفتر ” مشكلة كبيرة قد تؤدي زيادة تفكك ليبيا ، مضيفاً أن قضية ليبيا في حاجة لوسيط للتدخل لحلها يكون من خارج البنتاجون ، فيما أكد مسئول آخر أن الولايات المتحدة ليست قلقة من نفوذ روسيا في مصر، مضيفًاً : ” سوف نشرح للمصريين ، كما فعلنا مع دول عربية أخرى، أن التقرب من روسيا ليس في مصلحتهم”.                 

    صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : ” ترامب ” يرتكب خطأً استراتيجياً كبيراً في حقوق الإنسان

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” قام بفرش السجادة الحمراء في وقت سابق من هذا الشهر للرئيس ” السيسي ” الذي استحوذ على السلطة عبر انقلاب عسكري ، ومنذ ذلك الحين أشرف على موجة من القمع ، مضيفة أن منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) ذكرت أنه تحت قيادة ” السيسي ” ، ترتكب الشرطة والأمن الوطني التعذيب والاختفاء القسري ضد المشتبه فيهم والمعارضين السياسيين، مع إفلات شبه كامل من المساءلة ، وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على أن ” ترامب ” أثار تلك الانتهاكات الحقوقية مع ” السيسي ” ، لكنه امتدح رجل مصر القوي ” السيسي ”  قائلاً  ” لقد اتفقنا على أمور كثيرة، لقد أدى وظيفة رائعة في وضع صعب ” ، فضلاً عن قيام ” ترامب ” بمصافحة ” السيسي ” بينما لم يفعل ذلك مع المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” ، مشيرة إلى أنه يمكنك تصور الأمر بأن ” ترامب ” ببساطة يتخذ الخيار الأفضل بين الوضع السيء في مصر، حيث عزز ” السيسي ” بالفعل سلطته، ولا يوجد له بديل مناسب متاح، أو على الأقل يستطيع المرء أن يجادل قائلاً إن الرئيس المصري مناهض للتطرف الإسلامي.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : الأزهر يدين الهجوم الظالم للإعلام

    ذكر الموقع أن مؤسسة الأزهر في مصر أصدرت بياناً أدانت فيه الحملة الإعلامية الشرسة ضدها في أعقاب التفجيرات الإرهابية ضد (2) من الكنائس القبطية في الإسكندرية وطنطا، وأشار البيان إلى أن الحملة الاعلامية تضمنت اهانات للإسلام وتحدى التراث الفكري للمسلمين، وذكر البيان أن هذه الحملة الغير عادلة تزامنت مع ظهور ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب مما تجاوز جميع أساليب الانتقاد الشرعية لتصل إلى مستوى تحدي أساسيات التراث الإسلامي والتقاليد السنية من خلال الدعوة إلى إحراق تراثه وإهانة الرموز الإسلامية، وأضاف البيان أنه في إطار هذه الحملة الظالمة، رأينا قنوات فضائية تصف كتب التراث الإسلامي التي تستند إلى القرآن والسنة ككتب نفايات بشرية ويجب حرقها ودفنها، كما زعمت تلك الحملات أن التراث الإسلامي يقوم على النفاق والأكاذيب والاحتيال.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 1-4-2017

    وكالة سبوتنك الروسية : الولايات المتحدة تستأنف المساعدات العسكرية لمصر
     ذكرت الوكالة أنه تحسباً للقاء القادم بين الرئيسيين المصري والأمريكي بواشنطن هذا الأسبوع ، فإن البيت الأبيض قد أعلن أن الولايات المتحدة مستمرة في تزويد مصر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية ، حيث أكد مسئول بالبيت الأبيض أن البلدين بينهم روابط طويلة الأمد وأن الدعم الأمريكي لمصر مستمر ونسعى لاستمراره في المستقبل .
    كما ذكرت الوكالة أن مصر هي ثاني مستفيد من المساعدات العسكرية في المنطقة بعد إسرائيل ، وقبل الأردن والسلة الفلسطينية .. من جانبه أكد الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أنه ينتظر زيارة الرئيس ” السيسي ” ليناقش معه الموضوعات المشتركة مثل تسليم الأسلحة بشكل كامل ، وأيضاً المساعدات العسكرية .
    و ذكرت الوكالة أنه منذ عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” في 2013 وشهدت العلاقات الثنائية بين ( مصر / واشنطن ) حالة من الجمود ، حيث قللت الولايات المتحدة من دعمها للسلطات المصرية ورفضت تسليم 10 طائرات هل طراز (Apache) للقاهرة ، بالإضافة إلى منع تزويد مصر بقطع غيار ومعدات عسكرية .
    منظمة (هيومن رايتس فرست) الأمريكية: فشل ترامب في مناقشة حقوق الأنسان بشكل علني مع الرئيس المصري يقوض المصالح الأمريكية

    ذكرت المنظمة أنه عقب تصريح بأن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لن يناقش علانية قضايا حقوق الانسان في مصر مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” خلال اجتماعهما المقرر في البيت الابيض الاثنين المقبل. وأشارت المنظمة أنها تحذر من أن تجاهل القمع الحالي في مصر من شأنه أن يقوض مصالح الأمن القومي الأمريكي.
    كما صرح مدير المنظمة بأن الرئيس الامريكي “يريد التركيز على المحادثات الثنائية بشأن الأمن”، مضيفاً “لكن ما يدفع مصر نحو انعدام الأمن هو قمع الحكومة”. أيضاً دعت المنظمة قادة مصر لاتخاذ خطوات نحو إصلاحات جادة فيما يتعلق بحقوق الأنسان والحياة السياسية.

    وكالة (رويترز) البريطانية: الرئيس المصري يغادر القاهرة لواشنطن لمقابلة ترامب

    ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” غادر القاهرة اليوم متجهاً لواشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حيث يسعى كلا الرئيسين لتجديد العلاقات بعد توترها بسبب قمع “السيسي” لخصومه السياسيين.
    مشيرة أن الرئيس المصري من المقرر أيضاً أن يلتقي خلال زيارته كبار المسئولين من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لطلب المساعد من أجل اقتصاد بلاده المتداع، مضيفة أن تلك الزيارة هي الأولى للرئيس المصري منذ انتخابه عام 2014 حيث لم يقدم الرئيس الأمريكي السابق “بارك أوباما” الدعوة للرئيس المصري الدعوة لزيارة الولايات المتحدة.
    كما نقلت الوكالة تصريحاً لمسئول كبير بالبيت الابيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية وبناء علاقة قوية، وفقا للانطباع الأول الذي توصل إليه الزعيمان عن بعضهما البعض عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك سبتمبر الماضي.
    أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” بعد انتقاده الرئيس “السيسي” بسبب قمعه لجماعة الإخوان المسلمين، أقدم الجماعات الإسلامية في مصر.

    تجاهل حقوق الإنسان بمصر تحول كبير في سياسة الولايات المتحدة

     ذكرت الصحيفة إن إعلان البيت الأبيض عدم السماح بأن تصبح أوضاع حقوق الإنسان نقطة نزاع علنية مع مصر، ومناقشتها بطريقة خاصة وأكثر سرية، يعتبر تحولا كبيراً في سياسة الولايات المتحدة الخارجية في عهد الرؤساء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، مضيفة أن الرئيس الأمريكي “ترامب” يستعد لاستضافة الرئيس المصري “السيسي” في أول زيارة له منذ استيلاءه على السلطة في انقلاب عسكري عام 2013 – حسب وصف الصحيفة.
    و أشارت الصحيفة أن بيان البيت الأبيض امتدح “السيسي” لشنه حرباً قوية ضد الإرهابيين وبذل الجهود لتعزيز الاقتصاد المصري ، ولكنه لم يشر إلى حملة القمع التي شنها على المعارضين ، مضيفة أن قرار استبعاد وضع حقوق الإنسان في مناقشات الرئيسين (ترامب/ السيسي ) جاءت بعد إخطار إدارة ” ترامب ” الكونجرس، إلغاء شروط حقوق الإنسان، التي فرضها الرئيس السابق ” أوباما”، واستئناف مبيعات الأسلحة للبحرين.
    كما رأت الصحيفة أن تلك القرارات تبعث رسالة بأن “ترامب” يعتزم أن يكون التعاون الأمني حجر الزاوية لسياسة الولايات المتحدة في المنطقة، دون أن تكون حقوق الإنسان عائقًا، على عكس الرئيسين “جورج بوش / أوباما ) .
    و أشارت الصحيفة أن (5) أعضاء من مجلس الشيوخ أعلنوا أنهم سوف يقدمون قرار يحث مصر على تخفيف القمع ضد المعارضين ، مضيفة أن السيناتور “ماركو روبيو الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا ” حث الرئيس “ترامب” للضغط على مصر لإطلاق سراح السجناء السياسيين ، ومنهم الأمريكان المحتجزين ، وأيضاً تشجيع مصر للسماح بمساحة أكبر للمجتمع المدني وحرية التعبير للجميع .

    موقع قناة (برس تي في) الإيرانية: مصر والولايات المتحدة يعودان لمغازلة بعضهما البعض مجدداً

    ذكر الموقع أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” يجري زيارته الأولى للبيت الأبيض، حيث يتوقع استقبالاً أكثر حفاوة من ذي قبل، فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”.
    أضاف الموقع أن قائد الجيش المصري السابق، الذي يلتقي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأثنين القادم، جاء للحكم بعد أن أطاح في انقلاب عسكري بأول رئيس منتخب ديمقراطياً. مشيراً أنه بحسب المجموعات الحقوقية فإن الانقلاب وما أعقبه من إجراءات دموية تسبب في مقتل المئات من الأشخاص وسجن أكثر من 20,000 شخص.
    نقل الموقع تصريحاً نسبه لمسئول كبير في البيت الأبيض ذكر فيه أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يريد تعزيز العلاقات الوثيقة بالفعل مع الرئيس المصري”. كما أضاف الموقع أن الرئيس الأمريكي كان قد وصف الرئيس المصري بأنه “رجل رائع”. مشيرة أنه على الجانب الأخر فإن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” كان قد ذكر في أحد اللقاءات أن الرئيس الأمريكي “لديه فهم عميق لما يحدث في المنطقة ومصر”.
    أختتم الموقع بقوله أن “مصر تنفذ حملة قمعية ضد جماعة الاخوان المسلمين والخصوم السياسيين الأخرين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عام 2013”.

    صحيفة (دايلي ميل) : الرجل الرائع “السيسي” سيتقابل مع “ترامب”

    ذكرت الصحيفة أنه بعد مرور (4) سنوات من التوتر بين الولايات المتحدة ومصر، أصبح للرئيس المصري “السيسي” معجباً في البيت الأبيض، حيث من المقرر أن يتقابل مع الرئيس “ترامب” يوم الاثنين القادم، مضيفةً أن “ترامب” أعلن علانية عن إعجابه بالقائد العسكري السابق الذي أطاح بخلفه الرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013)، وشن حمله قمعية ضد مؤيديه، مضيفةً أن تلك الحملات القمعية دفعت الرئيس الأمريكي “أوباما” إلى تعليق المساعدات العسكرية لمصر، ولكن بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين الاثنين القادم، سيري “السيسي” “ترامب” على أنه شريكاً يقدر مهمته في الحرب ضد الإسلاميين والجهاديين، دون الانتقاد الذي وجهه “أوباما” بخصوص حقوق الإنسان.
    و أضافت الصحيفة أن القاهرة تشعر بالسعادة من تفكير إدارة “ترامب” والكونجرس الأمريكي بتصنيف جماعة الإخوان إرهابية، وهي الخطوة تم انتقادها أيضاً في واشنطن .. كما أضافت الصحيفة أن مصر تعد إحدى الدولتين العربيتين اللتين أبرمتا معاهدة سلام مع إسرائيل، وقد لعبت دورا مركزيا في التحالفات الإقليمية الأمريكية، في مقابل تلقي المساعدات العسكرية السنوية التي تبلغ قيمتها (1.3) مليار دولار.
    3 – أَضافت الصحيفة أن مصر تعتبر جزءا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لكنها غير قادرة على التغلب على الجهاديين في سيناء، حيث تم قتل المئات من الجنود ورجال الشرطة، مضيفةً أن مسئولين غربيين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم أكدوا أن مصر مهتمة في المقام الاول بالمعدات العسكرية المتقدمة التي تعتقد أن الدول الغربية تحجبها عنها، كما تريد القاهرة معدات تقليدية تعتقد واشنطن أنها ليست مفيدة للحرب ضد المتمرد.

    موقع (ذا هيل) : الملك “عبد الله” في زيارة للولايات المتحدة لمقابله “ترامب”

    ذكر الموقع أن ملك الأردن “عبد الله” من المقرر أن يزور الولايات المتحدة الاربعاء القادم، في أول زياره رسمية له لمقابله الرئيس الأمريكي “ترامب”، مضيفةً أن تلك الزيارة تأتي وسط الجهود المبذولة لجلب الدول العربية إلى عملية التفاوض، من أجل المساعدة على عودة محادثات السلام الى مسارها في المنطقة .. كما أضاف الموقع أن لقاء “عبد الله” بـ “ترامب” يأتي بعد اللقاء المقرر بين الرئيسين (ترامب / السيسي)، مضيفاً أنه من المتوقع أن يلعب “السيسي” دور في المفاوضات بين (إسرائيل / الفلسطينيين).

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : ديكتاتور ” ترامب ” المفضل يسجن المواطنين الأمريكيين
    نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” – نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان – يحرض خلاله على الدولة المصرية واصفاً الرئيس ” السيسي ” بالديكتاتور ، حيث طالب الرئيس ” ترامب ” بأن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للرئيس ” السيسي ” للولايات المتحدة لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراح ” سلطان ” ، مدعياً أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة ، كما قام بإرفاق رابط فيديو يُظهر تعامل الشرطة المصرية بشكل سيء مع أحد المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية يُدعى ” أحمد مصطفى ” ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين؟، وفيما يلي نص التقرير :-
    1- نشرت الصحيفة مقالاً للناشط الحقوقي ” محمد سلطان ” ذكر خلاله أنه يتعين على الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أن ينتهز فرصة الزيارة المرتقبة للديكتاتور المصري ” عبد الفتاح السيسي ” – على حد وصفه- لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين ظلماً في السجون المصرية ، موضحاً أن الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” كافح للضغط على القاهرة حتى أطلقوا سراحه ، متسائلاً : هل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل من أجل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين ؟.
    2- أشار ” سلطان ” إلى أن أحد هؤلاء المعتقلين الذين يحملون الجنسية الأمريكية هو شخص يُدعى ” أحمد مصطفى ” البالغ من العمر (18) عاماً ويقيم في ولاية ( نيوجيرسي ) الأمريكية والذي ساقه القدر للتواجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ، حينما كان بصحبة أسرته في مصر قبل (5) شهور حينما اقتحمت قوات الأمن منزلهم وألقت القبض على عمه بتهم باطلة ، وحينما تبادل الحديث مع الضباط للسؤال عن سبب القبض على عمه، قاموا باعتقاله هو أيضاً، وقاموا بالاعتداء عليهما ، موضحا أنه تم تعذيبه بطريقة وحشية لمجرد أنه معارض للطريقة الوحشية التي اعتقلت بها قوات الأمن المصرية عمه ويدافع عن قيم العدالة وسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تربى عليها .
    3- ادعى ” سلطان ” أن قوات الأمن المصرية تحتجز (7) مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيسة، منهم ” آية حجازي ” ، وهي خريجة جامعة جورج ميسون التي تزوجت واستخدمت أموال زفافها لإنشاء منظمة غير حكومية لأطفال الشوارع، ووجدت نفسها وزوجها يقبعان في السجن لأكثر من (3) سنوات، فيما يقضي اثنان من سكان نيويورك وهما ( مصطفى قاسم ، 52 عاماً / أحمد عطوي ، 26 عاماً) عامهما الرابع داخل أحد السجون المصرية على خلفية اتهامهم بالتظاهر ، كما تطرق إلى تجربة الحبس التي عاشها بنفسه في مصر ، قائلاً إنه قد أصيب في عام 2013 برصاصة من الشرطة خلال فض تظاهرة سلمية، واعتقل بعد ذلك من منزل عائلته في مصر مع (3) صحفيين، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهم مسيسة لمدة (22) شهراً، ووضع في زنزانات مكتظة تحت الأرض في أكثر الظروف اللاإنسانية، وتم وضعه معصوب العينين وتعرض للتعذيب طوال فترة احتجازه.

    صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : ” ترامب ” يتطلع إلى إعادة العلاقات مع مصر

     ذكرت الصحيفة أنه بعد (4) سنوات من التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة، أصبح لدى الرئيس ” السيسي ” معجباً به الآن في البيت الابيض ، حيث من المقرر أن يجتمع الاثنين المُقبل مع الرئيس ” دونالد ترامب ” ، مشيرة إلى أن ” ترامب ” لم يُخفي إعجابه بالقائد العسكري السابق – في الإشارة إلى الرئيس السيسي – الذي أطاح بسلفه الإسلامي ” مرسي ” وشن حملة قمعية ضد الموالين له ، موضحة أن الإطاحة بـ ” مرسي ” قد دفعت إدارة الرئيس الأسبق ” أوباما ” لتعليق المساعدة العسكرية لمصر بشكل مؤقت ، ولكن حينما يلتقي ” السيسي ” بـ ” ترامب ” الاثنين المُقبل خلال زيارته الرسمية لواشنطن سيلتقي بنظيره الذي يُقدر بشكل أفضل مهمته في محاربة الإسلاميين والجهاديين.
    و أوضحت الصحيفة أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، التقى ” السيسي ” بعدد من الوفود من مراكز الأبحاث الأمريكية وغيرها من المجموعات الأخرى وأشاروا في كافة أنحاء البلاد إلى أهمية دعمه ، مشيرة إلى أن القاهرة أعربت عن سعادتها من الإشارات التي أصدرتها إدارة ” ترامب ” والكونجرس من أنهما ربما ينظران إلى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وهي خطوة لديها من يعارضها في واشنطن ، موضحة أنه بعيداً عن سعادة ” السيسي ” بتولي ” ترامب ” الرئاسة الأمريكية كبديلاً لـ ” أوباما ” ، وكذلك فرصة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة ، فإن مصر تحاول إعادة فرض نفسها تثبيت أقدامها بطريقة أكثر مركزية بالنسبة لاستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، حسبما صرح بذلك مدير شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ” ايساندر العمراني ” .

    وكالة (رويترز) : “ترامب” يسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر في اجتماعه مع “السيسي”

    ذكرت الوكالة أن مسئول كبير بالبيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي “ترامب” سيسعى لإعادة بناء العلاقات مع مصر أثناء اجتماعه يوم الاثنين القادم مع الرئيس “السيسي” مع التركيز على القضايا الأمنية والمساعدات العسكرية، مضيفةً أن المسئول أكد أيضاً أن “ترامب” يريد استغلال زيارة الرئيس “السيسي” لتأسيس بداية جديدة للعلاقات الثنائية وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي.
    و أضافت الوكالة أن مصر حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ وقت طويل وتتلقى مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة (1.3) مليار دولار سنويا، وتواجه مصر متشددين إسلاميين في شمال سيناء أعلنوا الولاء لتنظيم داعش، وقتل مئات من جنود الجيش والشرطة في القتال ضد المتشددين.
    كما أضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين توترت عندما وجه الرئيس الأمريكي السابق “أوباما” انتقادات إلى “السيسي” لشنه حملة على جماعة الإخوان المسلمين أقدم جماعة إسلامية في مصر، مضيفةً أن “السيسي” لا يفرق بين جماعة الإخوان التي تؤكد أنها سلمية وبين متشددي تنظيم داعش.

    زيارة السيسي المهمة للبيت الأبيض
     أشارت المجلة إلى زيارة الرئيس “السيسي” المرتقبة إلى واشنطن ، مضيفة أن “السيسي” أضبح شخصية استقطابية في واشنطن بسبب دوره في الانقلاب الذي أطاح بسلفه “مرسي” وأيضاً انتهاكات حقوق الانسان وانتهاكات حقوق الإنسان التي صاحبت حملة القمع ضد جماعة الإخوان المسلمين .
    و أضافت الصحيفة أن النقاش حول الانقلاب كان صاخباً هنا في المجلة وعلى نطاق أوسع، في مجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن كلا الطرفين المؤيد والرافض للانقلاب قدما حججا صحيحة، لكنهما توصلا بشكل أساسي إلى نقطتين: الطرف الذي عارض الانقلاب ، أكدوا أنه كان يتعين السماح لـ “مرسي” بتحديد مصيره، فسيكون للمصريين فرصة للتصويت ضده في الانتخابات المقبلة، أما الطرف المؤيد للانقلاب يري أن ” مرسي ” أبدى إزدراءاً للعملية الديمقراطية، وأنه أصبح من غير المرجح على نحو متزايد أنه سيسمح أبدا بإجراء انتخابات عادلة أخرى.
    كما أضافت المجلة أنه في أعقاب الانقلاب، كانت سياسة إدارة أوباما تجاه مصر غير واضحة ، مضيفة أنه بالرغم من أن مصر أكبر حليف عربي للولايات المتحدة ، فقد خفضت إدارة “أوباما” العلاقات العسكرية وأوقفت المساعدات العسكرية لمصر، مشيرة إلى أن ذلك أتى بنتائج عكسية على عدد من الجبهات : أولها ، أن الغرض من تلك الإجراءات ضد مصر غير واضح حيث أن ” مرسي ” لن يعود إلى السلطة و”السيسي” فاز في الانتخابات ؛ وثانيها أن الولايات المتحدة ليست وحدها، فهناك روسيا التي تبدي استعداداً أكبر لتصدر المشهد على حساب النفوذ الأمريكي ، وثالثها التهديدات الأمنية التي تواجه مصر ليست نتيجة لحملة القمع ضد الإخوان المسلمين ولكنها كانت متواجدة من قبل خاصة في سيناء ، مضيفة أن القضاء على الوسائل التي تستعين بها مصر في الدفاع عن نفسها ضد تنظيم القاعدة وأفرع تنظيم داعش هو بمثابة المخاطرة بحياة (90) مليون شخص والمخاطرة أيضا بالدولة التي تتحكم في ممر قناة السويس الاستراتيجي .
    و أضافت المجلة أنه من المفارقات أن الكثير من التقدميين يعطون الأولوية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، لكنهم يسعون في الوقت نفسه إلى نبذ مصر. ببساطة لا يمكن أن يكون هناك أي حل دائم دون وجود مصر والضمانات الأمنية، مشيرة إلى أن إقامة الثقة بين الرئيسين الإسرائيلي والمصري أمر حاسم نظرا لجميع القضايا الأمنية، مضيفة أن وجود “السيسي”، وإقامة الثقة بين القدس والقاهرة، يفتح عددا من الأبواب على عملية السلام، وهو أمر حاسم أيضا لمنع زيادة التأثير الإيراني في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس.
    و أضافت المجلة أن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان حقيقية، على الرغم من منظمات حقوق الانسان البارزة مثل (هيومن رايتس ووتش) قد نزعت الشرعية عن نفسها من خلال إعداد تقارير حول انتهاكات حقوق الانسان في مصر تستند بشكل أكبر على حقد وتوجه مديرها التنفيذي أكثر من أي مسح علمي، مضيفة أنه وفي جميع أنحاء المنطقة ، دخلت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية في شراكة مع جماعات متطرفة لدفع أجندة سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان وبكل ما يتعلق بنظرة موظفيها الحزبية.
    وذكرت المجلة أن ” ترامب ” قد لا يثير قضية حقوق الإنسان مع ” السيسي ” ، ولكن الزعيم المصري قد يخاطر بوضع نفسه في المواجهة إذا استمر في القضاء على الصحافة المصرية، مضيفة أن الشفافية أمر ضروري ، مضيفة أن الرئيس المصري ” حسنى مبارك ” تأخر في اتخاذ القرارات الصعبة وقلص الفرص أمام المصريين العاديين فيما كان يعطي امتيازات للجيش، مضيفة إذا ما تكرر ذلك ، فإن الشعب المصري قد يتحول مرة أخرى ضد الدولة، مضيفة أنه يجب على الخارجية الأمريكية ألا تتوقف عن الدعوة إلى الحرية.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) : ” ترامب ” يستضيف الزعيمان ( المصري / الأردني ) في البيت الأبيض في محاولة لتحسين العلاقات
    ذكر الموقع أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس ” ترامب ” بـ ( الرئيس المصري السيسي / الملك الأردني عبد الله ) كلاً على حدة هذا الأسبوع ، مشيراً إلى أن ” ترامب “أجرى اتصالاً هاتفياً مع ” السيسي ” بعد أيام من تنصيبه رئيساً في (20) من يناير الماضي وذلك للتشاور حول كيفية عمل البلدين معاً في مكافحة الإرهاب ، ومن جانبه أكد البيت الأبيض أن الحوار بين ( ترامب / السيسي ) كان مثمراً ودليلاً على العلاقات الإيجابية بين البلدين ، معرباً عن أمله في أن تكون زيارة “السيسي ” للبيت الأبيض استمراراً لهذا الزخم الايجابي ، موضحاً أن البيت الأبيض اعترف بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر ولكن أكد أمس أنه سيتم التعامل مع مثل هذا النوع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وسرية ، مضيفاً أن البيت الابيض أكد أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لكلاً من ( مصر / الأردن ) ، وخاصة في جهودهما لمكافحة الارهاب في المنطقة.
    و أشار الموقع إلى وجود دعم قوي من قبل الحزبين ( الديمقراطي / الجمهوري ) للحكام العسكريين المستبدين المصريين بالإضافة إلى الدعم المالي ، مضيفاً أن الحكومة المصرية قد ساعدت على محاربة الإسلاميين وكذلك في الحفاظ على الوضع الإقليمي الراهن فيما يتعلق بإسرائيل.

  • مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 15-3-2017

    وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : مسئول في شركة (إيني) يؤكد : العثور على غاز قبالة مصر يعزز الآمال في اكتشافات أخرى

    ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمسئول بارز في شركة (إيني) الإيطالية للنفط والغاز فإن اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي في المياه المصرية يعزز الآمال في اكتشافات أخرى في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي يمكن أن تساعد على تلبية احتياجات الطاقة في أوروبا، مضيفةً ان رئيس عمليات الاستكشاف بشركة (إيني) “لوكا بيرتيلي” ذكر أن اكتشاف شركته لحقل (ظُهر) للغاز الطبيعي، والذي يقدر أن به (30) تريليون قدم مكعب من الغاز، أنعش آمال شركات النفط والغاز الرئيسية الأخرى في المنطقة، وأضاف أن المنطقة الواقعة قبالة قبرص توجد بها اكتشافات جديدة مع وجود فرص للبحث بالتزامن مع عرض (لبنان / إسرائيل) منح تراخيص للمتقدمين بعطاءات من أجل التنقيب عن الغاز.

    منظمة ( هيومان رايش ووتش ) : مسيحيو مصر يفرون من عنف “داعش”

     فرت مئات الأسر المسيحية القبطية المصرية من ديارها شمالي سيناء منذ فبراير خوفا على أرواحها بعد وقوع (7) جرائم قتل خلال الفترة من ( 30 يناير : 23 فبراير )، لم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الجرائم، لكن الأسر التي هجرت مدينة العريش إلى الإسماعيلية غرب قناة السويس أكدت لنشطاء حقوقيين مصريين أن تلك الهجمات – التي ارتكبها مقنعون في سيارات غير مرقمة – تشبه تلك التي تبناها تنظيم (داعش)، مضيفةً أنه في (19) فبراير نشر تنظيم داعش شريطا يُظهر الانتحاري الذي تبنى هجوم ديسمبر الماضي على ملحقة للكاتدرائية المرقسية بالقاهرة والذي أدى إلى مقتل (29) شخصاً، وأضافت المنظمة أن العنف بين المسلمين والمسيحيين ليس جديداً على مصر.. تاريخياً في مناطق مثل المنيا وأسيوط ذات المجموعات السكانية القبطية الكبيرة يندلع العنف عندما تخرج الخلافات الشخصية عن السيطرة أو عندما ترد حشود من المسلمين بعنف على عمليات بناء أو إعادة بناء الكنائس، ففي يوليو 2013 أحرق إسلاميون مبان مسيحية ونهبوها رداً على ما رأوه دعماً من القادة الأقباط للإطاحة بـ ” محمد مرسي ” أول رئيس مصري منتخب ديموقراطياً وقيادي في جماعة (الإخوان المسلمون).
     إن جرائم القتل في العريش – وتلك التي سبقتها في قرى شمالي سيناء مثل رفح والشيخ زويد – ليست طائفية أو مُترتبة عن حادث معين، فإن استهداف المسلحون للمسيحيين يأتي بهدف زرع الخوف في الطائفة المسيحية الصغيرة ودفعها إلى الفرار الجماعي، وفي سياق الصراع الطويل بين قوات الأمن المصرية وتنظيم داعش كان ذلك لإظهار عجز مصر عن حماية الأرواح والممتلكات، مشيرةً لتصريحات عدة أسر مسيحية لحقوقيين مصريين والذين أكدوا أنهم فروا فقط بعد الرد “الفاتر” للمسؤولين الأمنيين المصريين، مضيفةً أن رسالة الأسر النازحة هي أن على السلطات المصرية الاستجابة لطلب الحماية وتوفير المأوى المناسب.

    صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : العثور على غاز قبالة مصر يعزز الآمال في اكتشافات أخرى

    ذكرت الوكالة أن رئيس عمليات الاستكشاف بشركة (إيني) “لوكا بيرتيلي” أكد أن اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي في المياه المصرية يعزز الآمال في اكتشافات أخرى في شرق البحر الأبيض المتوسط، والتي يمكن أن تساعد على تلبية احتياجات الطاقة في أوروبا، مضيفاً أن شركة (إيني) تتوقع تدفق أول كمية من الغاز من حقل (ظُهر) الذي تم اكتشافه بحلول نهاية العام الجاري، مضيفاً أن اكتشاف حقل (ظُهر)، والذي يقدر أن به (30) تريليون قدم مكعب من الغاز، أنعش آمال شركات النفط والغاز الرئيسية الأخرى في المنطقة.

    موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني : عودة الفرعون وأبنائه

    ذكر الموقع أن في الوقت الذي سيستغرقه القارئ لقراءة هذا المقال سيكون الرئيس المخلوع الملقب بالفرعون ” مبارك ” في طريقه ليكون رجل حر، مما يثير السخرية مرة أخرى حول العدالة في مصر هذه الأيام، مضيفاً أنه منذ عزل الرئيس الديكتاتور ” مبارك ” واجه عدة محاكمات بتهمة قتل المئات من المتظاهرين الأبرياء الذين انتفضوا لوضع حد للطغيان، مدعياً أنه على الرغم من أن ” مبارك ” لم يظهر أي رحمة لهؤلاء السجناء في زنزانات القاهرة عندما كان رئيساً، كان يتم معاملته أثناء احتجازه برفق على عكس الرئيس المصري المنتخب ديمقراطيا ” مرسي ” والآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين يتم تجويعهم وتعذيبهم في السجن.

    صحيفة (ذا صن) البريطانية : شركات السياحة تقدم عروض لشرم الشيخ بالرغم من حظر الحكومة البريطانية من السفر

     ذكرت الصحيفة أن شركات السياحة البريطانية بدأت في تقديم عروض لقضاء عطلات في شرم الشيخ مرة أخري، بالرغم من حظر الحكومة البريطانية من السفر لبعض المناطق في سيناء، مشيرةً إلى تعليق شركات السياحة البريطانية رحلاتها لمصر في أعقاب سقوط الطائرة الروسية في سيناء في اكتوبر (2015)، والتي أسفرت عن مقتل (224) شخص.
    و أضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن قرار الحكومة البريطانية لا يشمل حظر السفر الجوي لشرم الشيخ والمناطق السياحية المحيطة بها، إلا أن قرار الحظر يعتبر أن هناك خطر للسفر لمصر بسبب استمرار الإرهابيين في تنفيذ هجمات هناك.
    و أضافت الصحيفة أنه بالرغم من قرار الحظر، إلا أن شركة (Thomas Cook) البريطانية للسياحة بدأت الآن في قبول طلبات الحجز لقضاء عطلات في مصر لموسم الخريف القادم، مضيفةً أن السياح يمكنهم تجاهل نصيحة الخارجية البريطانية بحظر السفر لمصر، ولكن ليس هناك سياسة تأمين عليهم في حال حدوث أي حادث لهم.

    وكالة (رويترز) البريطانية : روسيا .. ليس لنا قوات خاصة في مصر

    ذكرت الوكالة أن وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت تصريحات وزارة الدفاع الروسية والتي أكدت خلالها أنه لا توجد قوات روسية خاصة في مصر، مضيفةً أن تلك التصريحات تأتي عقب أنباء من مصادر أمريكية ومصرية ودبلوماسية لوكالة (رويترز) بأن موسكو نشرت فيما يبدو مثل هذه القوات في قاعدة جوية مصرية، مشيرةً أن تصريحات المسؤولون الأمريكيون والدبلوماسيون أكدت أن مثل هذه الخطوة قد تأتي في إطار دعم ” خليفة حفتر ” القائد العسكري في شرق ليبيا الذي يعاني انتكاسة بعد هجوم شنته سرايا الدفاع عن بنغازي في الـ (3) من مارس على موانئ نفطية تحت سيطرة قواته.

    موقع ( فويس أوف أمريكا ) الأمريكية : مصر تطلق سراح (200) سجين سياسي ولكن لا يزال يقبع الآلاف داخل السجون

    نشر الموقع تقريراً مصوراً أوضح خلاله وقوف الأهالي والأصدقاء أمام سجن طرة بالقاهرة انتظاراً لاستقبال زويهم الذين تم الإفراج عنهم بموجب عفو رئاسي ، مشيراً إلى أنه بعد ساعات من إفراج محكمة مصرية عن الرئيس المخلوع ” مبارك ” ، أعلن الرئيس ” السيسي ” عن عفو رئاسي بموجبه يتم الإفراج عن أكثر من (200) سجين سياسي من بين أكثر (40) ألف سجين متواجدين دخال السجون المصرية منذ عام 2011.

    مجلة ( التايم ) البريطانية : ” إبراهيم حلاوة ” خارج قائمة العفو الرئاسي في مصر

    ذكرت المجلة أن عائلة المواطن المصري الايرلندي المسجون في مصر ” إبراهيم حلاوة ” أعربت عن استيائها من عدم إدراج اسم نجلها ضمن قائمة العفو الرئاسي والتي شملت أكثر من (200) شخص والتي أصدرها الرئيس ” السيسي ” هذا الأسبوع ، مشيرة إلى تصريحات شقيقة ” حلاوة ” والتي أكدت خلالها ” أن شقيقها يموت في السجن ، ونحن كأسرته نحمل الحكومة مسئولية أي شيء يحدث له ، فالوقت يمر ونحن نناشد رئيس الوزراء الايرلندي أن يؤمن إطلاق سراحه قبل أن يفوت الأوان ” ، مضيفة ” أنه يتيعن على إيرلندا أن تختار بين أولويات علاقتها وحياة أحد مواطنيها حتي يتم إجراء محاكمة عادلة له، وهذه الطريقة تعطي الحكومة المصرية مبرر للتلاعب بحياة إبراهيم حتى يقضي حياته في السجن ، ويجب على الحكومة الايرلندية أن تمارس ما تنادي به حيث أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ” ، موضحة أن الرئيس ” السيسي ” أصدر عفواً رئاسياً على (203) شخصاً والذين تم سجنهم لمشاركتهم في المظاهرات ، مشيرة إلى أن هذا العفو الرئاسي كان جزءاً من الوعد الذي قطعه على نفسه لإصلاح قوانين مكافحة التظاهر المثيرة للجدل.

    مجلة ( فورين أفيرز ) الأمريكية : معاناة سيناء

    ذكرت المجلة أنه بعد عقوداً من الهدوء النسبي ، أصبحت العريش منطقة لتجنيد لتنظيم داعش ، مشيرة إلى أنه في الـ (9) من يناير الماضي أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجمات التي استهدفت (2) من نقاط التفتيش الأمنية في العريش مما أسفر عن مقتل (8) من أفراد الشرطة ، موضحة أنه بعد (4) أيام من تلك الهجمات أصدرت وزارة الداخلية بياناً أعلنت خلاله مقتل (10) أشخاص وصفتهم بالإرهابيين ، مشيرةً إلى أن صور بعض الأفراد الذين قتلوا في هذه المداهمة الأمنية أثارت دهشة العديد من العائلات البدوية المشهورة في شمال سيناء ، حيث تعرفوا على (6) من هؤلاء الشباب الذين لقوا مصرعهم موضحين أنه تم اعتقالهم منذ شهرين ، مضيفة أن العائلات في سيناء تعتقد أن الشرطة قامت بإخراج ابنائهم من السجن ووضعتهم في الشقة التي قامت الشرطة بمداهمتها وقتلتهم بدم بارد وذلك لإقناع المصريين بأن قوات الأمن تكافح الإرهاب بشكل فعال .
    و أوضحت المجلة أنه نتيجة لكون شمال سيناء منطقة قبلية ، فالعائلات البدوية الكبيرة تمثل الجزء الأكبر من الأعمال التجارية والثروة والسكان ، ومن ثم فإذا قررت تلك العائلات وقف تعاونها مع ( الشرطة / الجيش ) على سبيل المثال ، فسيكون وضع الأجهزة الأمنية في موقف صعب وحرج ، ولهذا السبب فالأجهزة الأمنية حريصة على خلق علاقات جيدة مع العائلات المتواجدة في سيناء .
    كما ذكرت المجلة أن سكان العريش محقين في شعورهم بالقلق ، فبعد الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مبارك ” عام 2011 عاد الآلاف من المصريين الإسلاميين من أفغانستان وتم إطلاق سراح مئات الأخرين منهم من السجون ، فهؤلاء الإسلاميين اعتقدوا أن ذلك يُعد بداية عصر جديد ، وقرر العديد منهم التجمع في شمال سيناء ، وبمجرد الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مرسي ” من السلطة عام 2013 بدأوا عملياتهم ضد قوات الأمن بشمال سيناء ، موضحة أنه بعد مرور أكثر من (3) سنوات ، لا تزال الهجمات الإرهابية مستمرة ضد أفراد الأمن ونقاط التفتيش ، وتم إخلاء المناطق بالقوة ، وتم تهجير السكان المقيمين هناك فضلاً عن أن الجيش المصري خسر الكثير من الدعم الشعبي في وقت استقر فيه تنظيم داعش في سيناء .
    و نقلت المجلة تصريحات المتحدث باسم اللجنة الشعبية في العريش ” أشرف حفني ” والتي ذكر خلالها ( كثير من شبابنا يعتقلون دون تحقيق مسبق ، وآخرون يتعرضون للاختفاء بالقوة ، لكن أن تقوم الدولة بقتل 6 شباب هم معتقلون أصلاً ووصفهم بالإرهاب في الوقت الذي تعلم فيه المدينة كلها أنهم كانوا سجناء لدى الدولة ، فإن هذا أمر غير مسبوق .. نريد فقط أن نكون جزءاً من مصر التي تحاول الدولة فصلنا عنها ) ، حيث ادعت المجلة أنه منذ أن أعيدت سيناء إلى السيطرة المصرية ، فإن السلطات المصرية نظرت إلى سكانها بنظرة من الشك ، خشية أن يكون ولاؤهم للاحتلال الإسرائيلي أكثر منه لمصر ، حيث يُمنع سكان سيناء من تولي أي مراكز كبيرة في الدولة ، ولا يستطيعون العمل في الجيش أو الشرطة أو القضاء أو الخارجية ، مشيرة إلى أنه لم تقم الدولة بأي مشاريع تطوير في شمال سيناء على مدى الـ (40) عاماً الماضية ، ولا توجد مدارس أو مستشفيات في ( رفح / الشيخ زويد ) ، بالإضافة إلى أنه لا توجد هناك شبكة مياه ، ويعتمد الأهالي هناك على مياه الأمطار والآبار، كما كان الناس يعيشون في العصور الوسطى .

    كما ذكرت المجلة أن المدن الرئيسة الثلاث في شمال سيناء ( رفح / الشيخ زويد / العريش) مفصولة عن مصر إلى درجة أنه لا يُسمح للمواطنين المصريين بدخولهم إلا إذا أثبت الشخص بأنه يحمل هوية مواطنة في المنطقة ، مضيفةً أن نقاط التفتيش أصبحت تشكل عبئاً كبيراً ، فيمكن للشخص أن ينتظر (3) ساعات للدخول دون وجود أي تفسير لذلك ، وقام الجيش بإغلاق الكثير من الشوارع في العريش ، وتم تدمير مئات الأفدنة من حقول الزيتون ، مشيرة إلى أن الحكومة تدعي بأن تلك الحقول شكلت مخابئ للإرهابيين ، بالإضافة إلى ذلك فإن قوات الأمن تقوم بقطع اتصالات الإنترنت في المدينة كلها لمدة (12) ساعة يومياً ، والقمامة تملأ الشوارع ، موضحاً أنه بعد هجوم لتنظيم داعش أُحرق فيها سيارات القمامة ، فإن الحكومة عاقبت السكان بعدم إرسال سيارات بديلة .
    6- أوضحت المجلة أنه حتى وقت قريب بقيت العريش بعيدة عن الصدامات المسلحة بين الدولة وتنظيم داعش ، لكن الكثير من المطلوبين من سكان ( الشيخ زويد / رفح ) فروا إليها نتيجة العمليات العسكرية المتكررة في تلك المناطق ، مضيفةً أنه من الطبيعي اليوم أن تسمع صوت إطلاق النار خلال فترة المساء كلها ، فيقوم الجيش بقصف جنوب المدينة بشدة ، حيث قال متحدث عسكري بأن القصف يهدف إلى تصفية معاقل الإرهابيين .
    وذكرت المجلة أن الدولة المصرية حاولت على مدى سنوات شراء ولاء بدو سيناء ، بتحويل منصب شيخ القبيلة إلى منصب حكومي رسمي ، لكن بدلاً من السماح للقبيلة أو القرية باختيار زعيمها فإن الدولة تقوم باختياره ، ولذلك فإن الزعيم الرسمي لا يعد هو القائد الحقيقي للعائلة أو مصدراً للثقة ، مشيرة إلى أنه دون الزعماء الأقوياء فإن سكان سيناء عالقون بين ( المطرقة والسندان ) أي بين ( الجيش / تنظيم داعش ) ، موضحة أنه مع أن السكان في الغالبية متدينون ، إلا أنهم يعارضون تنظيم ( داعش ) ويتهمونه بمضاعفة معاناتهم ، مدعيةً أن ثقة الشعب تقل كل يوم بالجيش ، حيث يقوم بقطع الاتصالات والخدمات وحصار المدن وقصف القرى وتهجير السكان، مضيفة أنه في حال قيام أهل سيناء بتسليم إرهابي للجيش، فإن تنظيم داعش يقوم بذبحهم، وإن بقوا صامتين ربما تقوم المخابرات الحربية باعتقالهم وهدم بيوتهم أحياناً .
    و نقلت المجلة تصريحات أحد الأشخاص رفض ذكر اسمه وهو قريب تاجر أثاث قتله تنظيم ( داعش ) نتيجة تعامله مع الجيش ، حيث أكد أنه قريبه باع فقط للجيش أثاث ولم يدل بأي تصريحات حول وجود أماكن تواجد الإرهابيين بسيناء إلا أن التنظيم قتله في وضح النهار ، مضيفاً أن الجيش لم يحرك ساكناً ، ولم يبحث عن المجرمين ، كما أكد قائلاً ( أنتم تعتقلوننا وتصفوننا بالخونة ، وتقصفون بيوتنا ، لكنكم لا تتعبون أنفسكم بالبحث عمن يقتلنا إن قمنا بالتعاون أو التجارة معكم .. هذا الظلم الذي تلحقونه بالناس في سيناء سيؤدي فقط إلى خلق بيئة خصبة لتجنيد المزيد مع تنظيم داعش .. لقد حولتم سيناء إلى حاضنة للإرهاب ، فلا تلوموا إلا أنفسكم ) .

    موقع ( المونيتور ) الأمريكي : هل يكفي قانون الإفلاس لإنقاذ قطاعات الأعمال المتعثرة في السوق المصري؟

     ذكر الموقع أن الحكومة المصرية قدمت للبرلمان مشروع قانون الإفلاس وإعادة هيكلة قطاع الأعمال، في محاولة من الدولة للتعامل مع تعثر شركات القطاع الخاص والحكومي والمستثمرين عن الوفاء بالتزاماتهم للاستمرار في السوق المصري، وما تبع ذلك من مشكلات إشهار الإفلاس ، مشيرة إلى أن الإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة المصرية في نوفمبر 2016 بتحرير سعر صرف الجنية المصري قد تسببت في اضطراب السوق المصري الذي يَعتمد على العملة الأجنبية بشكل أساسي في تأمين الواردات من السلع الغذائية وخامات الإنتاج المحلي ، والتي قَدرها البنك المركزي بـ (13.93) مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام المالي الجاري، وهو ما انعكس سلباً على قطاع واسع من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المصانع، بسبب ارتفاع المديونيات الدولارية وعدم تمكنهم من سداد مستحقات البنوك والوفاء بالتزاماتهم في السوق، حيث نشرت عدد من جمعيات المستثمرين استغاثات في الصحف المحلية بمصر مُنذ ديسمبر 2016 تعلن خلالها اضطرارهم لإعلان الإفلاس بسبب الخسارة الفادحة في رؤوس الأموال.
    و أوضح الموقع أن الحكومة المصرية ترى أن إصدار قانون الإفلاس هو جزء من استكمال المنظومة التشريعية لتهيئة مناخ الاستثمار وحماية المشروعات الاستثمارية ورفع ثقة المستثمرين في السوق المصري، من خلال التعامل مع حالات تعثر التجار والشركات وتخفيف آثار الإفلاس على الاقتصاد المصري، وذلك وفقاً لبيان صادر عن مجلس الوزراء في (4) يناير ، مشيرة إلى تصريحات وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ” سحر نصر ” والتي ذكرت خلالها ” لتيسير مناخ بيئة الاعمال كان لا بد من إيجاد نظام تشريعي يضمن سهولة الخروج الامن للمستثمر المتعثر من السوق”، مؤكدة ” الحكومة تدفع لوضع كافة قوانين الاستثمار على رأس الأجندة التشريعية لتحسين بيئة الأعمال التي تعتبر أهم الأولويات على أجندة برنامج الإصلاح الاقتصادي ، ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي ومستشار وزارة الاستثمار ” ابراهيم عشماوي ” أن قانون الافلاس إجراء طبيعي ومطلوب تنفيذه في مصر لكنه غير كافي لطمأنه المستثمر عن وجود مسارات أمنة لحل مشاكله في حالة التعثر خلال عمله داخل السوق المصري، مضيفاً أن أيةّ قوانين ستضعها الدولة لن تكون كافية لتشجيع المستثمرين واستقرار أوضاع الاستثمار، فلا بد من إيجاد حوافز وممارسات فعلية من الحكومة تشجع المستثمر على الدخول في بيئة الأعمال في مصر.
    كما ذكر الموقع أنه رغم الدعاية السياسية المُكثفة من الحكومة بتفعيل أليات وحوافز لتشجيع المستثمرين في السوق المصري، وتذليل العقبات أمام المستثمرين المصريين والعرب والأجانب ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، إلا أن رجال الأعمال في مصر لا يزالون في انتظار تغير جوهري لتحسين بيئة الأعمال من خلال اجراءات حكومية فعالة وليس فقط تشريعات براقه دون تنفيذها على الأرض ، موضحاً أنه لا يزال أمام المجموعة الوزارية الاقتصادية بالحكومة المصرية مهمة شاقة في التعامل مع العَقبات التي تواجه قطاع الأعمال والمستثمرين خاصة تلك التي أصبحت تهدد عدداً واسعاً منهم بالإفلاس، ليس فقط من خلال الاجراءات التشريعية لكن بقرارات واجراءات هيكلية واضحة، حيث أصبح دعم الاستثمار الملاذ الأخير للحكومة في انقاذ الوضع الاقتصادي في ظل زيادة معدلات الدين الخارجي والداخلي والتضخم والركود.

    منظمة ( هيومان رايتس فيرست ) الأمريكية : يجب على إدارة ” ترامب ” إقامة علاقة جديدة مع مصر مبنية على مجالي الأمن وحقوق الإنسان
     ذكرت المنظمة أن إدارة “ترامب” تكثف جهودها لتعزيز التعاون الأمني مع مصر، مشيدةً بتلك الخطوة ووصفتها بالصحيحة بشرط الضغط على الحكومة في مجال حقوق الإنسان، وتشجيع التقدم نحو الإصلاح السياسي ، مضيفة أن الإدارة الجديدة في واشنطن تقدم فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية التي توترت بشكل يثير القلق في السنوات الأخيرة على حساب البلدين والمنطقة ككل.
    و أضافت المنظمة أن إدارة الرئيس السابق “باراك أوباما” خسرت احترام وثقة جميع الأطراف في مصر، نظرًا لاستعدادها تبني مواقفًا متفقة مع تفضيلاتها للرئيس. مضيفة أنه ينبغي على إدارة “ترامب” تبني اتجاهاً جديداً يتفق مع القيم العالمية، لأن ذلك يخدم مصالح الولايات المتحدة، فضلا عن كونه قراراً صحيحاً.
    و أشارت المنظمة إلى أن الاتصالات الودية بين الرئيسين (ترامب / السيسي) عززتها لقاءات بين وزير الخارجية “سامح شكري” ومسئولون كبار في إدارة “ترامب” ومن بينهم وزير الخارجية “تيليرسون” ومستشار الأمن القومي “ماكمستار” ، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” أعلن عن دعمه لاستئناف التدريبات العسكرية المشتركة مع مصر، حيث راي ” ماتيس ” أن الطريقة الوحيدة لدعم مصر هي دعم الرئيس “السيسي” رغم إعرابه عن قلقه إزاء المجال المتاح للمعارضة السياسية .
    وأضافت المنظمة أن “ماتيس ” محق في قلقه إزاء تضييق مساحة المعارضة السياسية ، ولكنه ربما يكون محق أيضاً في أن السبيل الوحيد لإقناع ” السيسي “بأنه ينبغي أن يتحول من القمع الشديد هو تقديم بعض الطمأنينيه له ، مضيفة أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك أمني ذو قيمة بالنسبة لمصر، واستئناف المناورات العسكرية المشتركة يبعث رسالة واضحة عن دعمها، وهو الأمر الذي شك فيه المصريون أثناء إدارة ” أوباما ” .
    كما ذكرت المنظمة أنه من الضروري أن تعلن إدارة “ترامب” استعدادها لتحسين العلاقات مع القاهرة، وأنها ترى مصر شريكا تقدره، وأن تؤكد أيضاً على أن الشراكة بين البلدين ستزدهر إذا غير ” السيسي ” مساره فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، موضحة أن مثل هذا التغيير ضروري لاستعادة الاستقرار والسلام الاجتماعي في مصر .
    و أضافت المنظمة أنه لا يوجد لدى الولايات المتحدة أي سبب يدعو إلى إقامة شراكة مع مصر ما دامت دكتاتورية قاسية تواجه تحديات اقتصادية وأمنية متفاقمة في الوقت الذي تتبع فيه سياسات عكسية تجعل هذه التحديات أسوأ.
    و ذكرت المنظمة إن الولايات المتحدة معرضة لأن تكون رهينة لزعيم استبدادي يعتقد أن بلاده أكبر من أن تفشل، ولذلك فإن حلفائه الدوليين سيدعمونه دائما بسبب غياب البدائل ، مشيرة إلى أن الابتزاز هو أساس رهيب لعلاقة من المفترض أن تقوم على الدعم المتبادل حول مصالح مشتركة.
    و أضافت المنظمة أنه يجب على إدارة ” ترامب ” أن تتحدث بوضوح وباستمرار مع قادة مصر حول الإصلاحات الملموسة التي تتوقعها واشنطن في القاهرة؛ وينبغي أن تشمل هذه التدابير وضع نهاية للهجوم المتواصل على منظمات حقوق الإنسان المستقلة، والتقدم المحرز في إنهاء التمييز المؤسسي المتجذر ضد الأقليات الدينية، وإنهاء حالات الاختفاء والتعذيب، والإفراج عن السجناء المحتجزين بعد محاكمات غير عادلة في الجرائم السياسية غير العنيفة ، ورفع القيود عن حرية التعبير.
    كما أضافت المنظمة أن الرئيس ” السيسي ” حظي بالثناء على دعواته المتكررة للإصلاح وتجديد الخطاب الديني لمكافحة تهديد التطرف العنيف، مضيفة أن التقدم في هذا الأمر لم يكن مكتملاً في أحسن أحواله ، موضحة أنه يجب على ” السيسي ” أن يدرك أنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاح ذي مصداقية في حين تعمل المؤسسات الدينية في إطار قيود صارمة تفرضها الدولة، مضيفة أن أي إصلاحات قد يدعمها قادة المؤسسات الدينية ، مثل الأزهر، لن يكون لها مصداقية تذكر إذا بدا أنها تنفذ تحت ضغط من الدولة، مضيفة أن وبالمثل، طالما أن الحكومة تقمع المعارضة السلمية وتكبح التعددية، فإنها بذلك جزء من المشكلة، مشيرة إلى أنه لكي تكون الحكومة المصرية شريكاً فعالاً في الكفاح العالمي ضد التطرف العنيف، فإنه يجب أن تتوقف عن خلق المظالم التي يستغلها المتطرفون العنيفون.

  • مصــر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 11-3-2017

    Look on my works, ye mighty … Ozymandias statue found in mud

    صحيفة (الجارديان) : اكتشاف تمثالين ملكيين في القاهرة

    ذكرت الصحيفة أن الكشف الأثري الذي حدث في مصر من قبل البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية قد يكون نذير خير لصناعة السياحة المصرية التي تعاني من اضطرابات منذ ثورة (25) يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس ” مبارك ” من الحكم، مضيفةً أن عدد السائحين الأجانب الذين زاروا مصر شهد تراجعاً بصورة دراماتيكية من قرابة (15) مليون شخصاً في العام 2010 إلى (1.2) مليون شخصاً في الربع الأول من عام 2016، وأشارت الصحيفة إلى تداعيات حادث سقوط طائرة الركاب الروسية في أجواء سيناء في الـ (31) من أكتوبر 2015، ما أسفر حينها عن مقتل كافة ركابها الـ (224) ما فاقم أوضاع السياحة في مصر بعد أن هبطت أعداد السائحين الأجانب إلى (1.2) ملايين شخصاً في الربع الأول من العام 2016 من (2.2) مليون شخصاً في العام السابق.

     

    ‘One of most important discoveries ever’: Statue of ancient Egyptian ruler found in slum

    موقع قناة (سكاي نيوز) : أحد أهم الاكتشافات؛ تمثال أحد الفراعنة في أحد الأحياء الفقيرة في مصر    

    1 – أشار الموقع إلى اكشاف علماء الأثار (المصريين / الألمان) لتمثال الفرعون المصري “رمسيس الثاني” في القاهرة الأسبوع الماضي، مضيفاً أن ذلك الاكتشاف يعد الأهم على الإطلاق.

    2 – أضاف الموقع أن ذلك الاكتشاف قد يمثل دفعة لقطاع السياحة المصري، الذي يعاني منذ ثورة يناير (2011) التي أطاحت بالمستبد “مبارك”، مضيفاً أن أعداد السياحة القادمين لمصر انخفضت بشكل كبير من حوالي (15) مليون سائح عام (2010) إلى (1.2) مليون سائح في الربع الأول من عام (2016).

     

    Egypt says 2 security officers killed, 4 wounded in Sinai

    صحيفة (الديلي ميل) : مقتل ضابطين وإصابة (4) أخرين بسيناء المصرية       

    أشارت الصحيفة إلى تصريحات مصادر أمنية مصرية والتي أكدت أن مسلحين قاموا بزرع عبوة ناسفة على طريق بمحافظة شمال سيناء مما أسفر عن مقتل  ضابطي شرطة وإصابة (4) آخرين بينهم، وقد وقع الهجوم إثر تفجير استهدف مدرعة شرطية في محافظة شمال سيناء أثناء سيرها بمدينة العريش، وأشار مصدر أمني أن الضابطين أحدهما برتبة نقيب والآخر برتبة مقدم، وذكرت الصحيفة أن مصر تحارب تمرد مسلح بمحافظة شمال سيناء حيث تتواجد جماعة مسلحة تابعة لتنظيم داعش.

     

    Is quest to increase Egypt’s presidential terms really altruistic?

    موقع ( المونيتور ) : هل السعي لزيادة مدة الفترة الرئاسية في مصر مجاملة حقاً للرئيس ” السيسي ”  

    1- ذكر الموقع أن تعديل دستوري مقترح من شأنه تمديد فترة الرئاسة المصرية قد أثار جدلاً داخل الأوساط السياسية والبرلمان ، حيث يشكك بعض أعضاء مجلس النواب في النوايا الحقيقية وراء هذا المقترح ، موضحاً أن عضو مجلس النواب ” إسماعيل نصر الدين ” تقدم بمقترح في (25) فبراير الماضي وذلك للسماح بزيادة مدة تولي الرئيس المصري من (4) سنوات إلى (6) سنوات ، مشيراً إلى أن بعض المعارضين لهذا المقترح اعتبروا أن هذا المقترح هي محاولة مصممة خصيصاً ليستفاد منها الرئيس ” السيسي ” في حال إعادة انتخابه ، موضحاً ان ” نصر الدين ” دافع عن مقترحه قائلاً أن ” الدستور يسمح بتعديل بعض المواد الموجودة به ، مشيراً إلى أن هذا التعديل ليس له علاقة بـ ” السيسي ” ، وأن الديمقراطية تُعني التزام الأقلية برأي الأغلبية ” ، وأضاف أن هذا التعديل يدخل في إطار الثورة التشريعية التي تحتاج إليها مصر خلال السنوات المقبلة.      

    2- أشار الموقع إلى أن ” إسماعيل نصر الدين ” هاجم منتقدي المقترح، واصفاً إياهم بـ ” أصحاب مصالح خاصة “، موضحاً أنه بدأ بحملة داخل مجلس النواب لشرح أسباب التقدم بالمقترح ، كما سيدعو إلى ذلك في وسائل الإعلام ، حتى يتفهم الرأي العام أهداف هذا التعديل ، والذي لا يهدف إلى ” تخليد الرئيس في الحكم، بل إعطائه الفرصة فقط لتنفيذ خططه في وقت مناسب”.

    3- أضاف الموقع أن هذا المقترح قوبل باعتراضات من قبل العديد من السياسيين ، إذ اعتبره أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور ” حسن نافعة ” بأنه ” مناورة ” من النظام لفتح الباب أمام استمرار ” السيسي ” أكثر من (4) سنوات يسمح بتكرارها مرة واحدة ، وأضاف قائلاً ” إن الأرجح أن نظام الرئيس السيسي هو من وراء هذه المناورة، وأن ذلك يدل على أن هناك محاولة لعدم إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها خلال منتصف العام المقبل ” ، مشيراً إلى أن هذه المحاولة تتماشى مع تطلعات أوساط معينة في النظام ، ومن جانبه أشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ” عمرو هاشم ربيع ” في تصريحات لموقع ( الوطن ) يوم (1) مارس إلى أن تمديد فترة الرئاسة محاولة للعودة إلى الحكم السلطويّ، وسيكون بمثابة ارتداد عن مكاسب ثورتي ( 25 يناير / 30 يونيو ) اللتين دعتا إلى التداول الديموقراطي للسلطة.

     

    Procès de Moubarak : au Caire, les funérailles du Printemps arabe

    براءة مبارك .. وفاة الربيع العربي بالقاهرة .        

    1 – علق الموقع على تبرئة ” مبارك ” من التهم الموجهة إليه عام 2011 ، مشيراً إلى أنه بالنسبة للديمقراطية بالعالم العربي فقد عاد الأمر إلى المربع صفر ، متسائلاً ( هل هذه هي النهاية أم البداية ؟ أم مجرد انتقام للتاريخ ؟ ) ، حيث ذكر الموقع أن القضاء المصري قد أنهى بشكل قاطع ملف الثورة التي أطاحت بـ ” مبارك ” ، وأن أمل الحرية الذي ولد في تونس منذ 6 سنوات ، انتهى مؤقتاً في مصر .

    2 – ذكر الموقع أن ” مبارك ” حصل على البراءة من تهمة قتل (800) شخص ، في الوقت الذي كانت تحاول قوات الأمن قتل الحرية بالرصاص ، مضيفاً أنه في البداية حُكم على الرئيس ” مبارك ” بالسجن مدى الحياة ، ووصل الإخوان المسلمين للسلطة التشريعية في انتخابات فازوا فيها بنسبة 44.6 % من الأصوات ، وفي 24 يونيو 2012 فاز ” محمد مرسي ” بالانتخابات الرئاسية بنسبة 51.3% ، وفي 3 يوليو 2013 أعلن اللواء ” السيسي ” – الذي حصل على رتبة المشير بعد ذلك – عزل ” مرسي ” بعد مظاهرات في كل أنحاء البلاد ، ومنذ ذلك الحين سجن نظام المشير ” السيسي ” أكثر من (40.000) معارض من الإخوان المسلمين واليساريين والصحفيين المستقلين ، مضيفةً أنه بعد تبرئة جميع رموز النظام السابق ، برأت المحكمة أيضاً ” مبارك ” من جميع التهم الموجهة إليه ، وهو القرار الذي قوبل بلامبالاة من قبل المصريين .

    3 – ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” سؤل من بعض الطلبة حول تقييمه لنتائج الربيع العربي بعد (6)سنوات ، حيث رد بضحكة ساخرة قائلاً للحاضرين ( من سأل هذا السؤال ؟ ) ، الأمر الذي تسبب في صمت ممزوج بالخوف ، وهو ما يثير مسألة التغيير في العالم العربي .. هل هناك خيار ثالث في مصر بخلاف ( السيسي / مرسي ) ؟

     

    Giant statue of Egyptian Pharaoh Ramses II found in Cairo slum by archaelogists

    موقع ( الإندبندنت ) : اكتشاف تمثال الفرعون المصري “رمسيس الثاني” في أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة      

    أشار الموقع إلى اكشاف علماء الأثار (المصريين / الألمان) لتمثال الفرعون المصري “رمسيس الثاني” في القاهرة، مضيفاً أن ذلك الاكتشاف يعد الأهم على الإطلاق .. كما أضاف الموقع أن ذلك الاكتشاف قد يمثل دفعة لقطاع السياحة المصري، الذي يعاني من العديد من الانتكاسات منذ ثورة يناير (2011) التي أطاحت بالمستبد “مبارك”، مضيفاً ان قطاع السياحة المصري يعد أيضاً مصدرا للعملة الصعبة، مشيراً إلى انخفاض أعداد السياحة القادمين لمصر من (14.7) مليون سائح عام (2010) إلى (9.8) مليون سائح عام (2011).

     

    Positive steps in UK-Brotherhood relations

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : خطوات إيجابية في العلاقات بين الإخوان المسلمين والمملكة المتحدة

    1- ذكر الموقع أن جماعة الإخوان المسلمين تُعد أحد حركات المجتمع المدني الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط ، مضيفاً أنه بإمكانك الاختلاف مع سياسات الإخوان ومواقفهم المعاصرة أو رؤاهم على المدى الطويل ولكن للحديث بجدية عنهم يجب الاعتراف بـ ” عظمتهم ” ، فلدى الإخوان المسلمين الملايين من الأعضاء والآلاف من مراكز القوى المحلية والقومية والإقليمية ، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية البريطانية قد أرسلت ردها للجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطاني الأسبوع الماضي الخاص بمراجعة جماعة الإخوان والذي أعلنت خلاله أنه يتعين على الحكومة البريطانية إعادة انخراطها مع جماعة الإخوان وذلك في أعقاب تحقيق للوقوف عما إذا كان لدى جماعة الإخوان المسلمين صلة بالإرهاب ، حيث أطلقت الحكومة البريطانية السابقة هذا التحقيق المتعلق بالإخوان المسلمين ولكن بوجود دور خفي لكلاً من الإمارات والسعودية.

    2- أشار الموقع إلى تصريحات مصادر في الحكومة البريطانية – لم يتم تسميتها – والتي أكدت خلالها أن التحول في رأي بريطانيا تجاه جماعة الإخوان المسلمين يرجع لسبب واحد فقط وهو الرئيس ” السيسي ” ، حيث اعتقدت تلك المصادر أن أيام دكتاتور مصر الجديد المعارض للإخوان المسلمين معدودة ، مضيفاً أن الإخوان ربما لم يكونوا مثاليين ولكن واقعياً يتعين على بريطانيا التعامل معهم ، مدعياً أن مصر يحكمها الان دكتاتور لا يقل سوءً عن ” مبارك ” ، مضيفاً أن تلك المصادر في الحكومة البريطانية ادركت ان أفراط ” السيسي ” في وعوده بالازدهار الاقتصادي هي شيء سخيفاً ، موضحاً أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن من القادم على حكم مصر إذا لم يكن ” السيسي ” فالإجابة الواضحة هي جماعة الإخوان المسلمين. 

     

    Egypt-Fatah tensions come to a head at Cairo airport

    موقع ( المونيتور ) : التوترات بين مصر وحركة فتح وصلت ذروتها في مطار القاهرة

    1- وصف الموقع منع مصر دخول السياسي الفلسطيني بحركة فتح ” جبريل الرجوب ” أراضيها عبر مطار القاهرة في (27) فبراير بالخطوة غير المسبوقة ، حين وصل بدعوة رسمية من الجامعة العربية ضمن وفد فلسطيني للمشاركة في مؤتمر حول التطرف والإرهاب، مما دفع بالوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر برئاسة وزير العدل الفلسطيني ” علي أبو دياك ” إلى الانسحاب من المؤتمر ، موضحاً أن ” الرجوب ” عقب على قرار مصر ضده، خلال مداخلة هاتفية على قناة ( دريم ) المصرية بقوله إنه ليس زعيم تنظيم داعش ” أبو بكر البغدادي ” حتى يُمنع من دخول مصر، مضيفاً أنه يتعين على مصر توضيح أسباب منعه من الدخول، واصفاً ما حدث بخطأ استراتيجي.

    2- ذكر الموقع أنه حاول  التواصل مراراً مع ” الرجوب ” ولكن دون جدوى، كما رفضت السفارة الفلسطينيّة في القاهرة التعليق على منعه، حتى أن حركة ( فتح ) نفسها لم تسمح للمتحدثين باسمها لانتقاد مصر، ربما لحساسية الموقف وعدم رغبتها في إغضابها ، لأنها تعلم أنها العاصمة العربية الأكبر ، مشيراً إلى أن مصادر أمنية مصرية أكدت لوكالة ( رويترز ) يوم (27) فبراير أن أمن مطار القاهرة منع دخول ” الرجوب ” ، وأمر بترحيله من مصر، وأبلغه مسئولو المطار أن اسمه مدرج على قائمة الممنوعين من دخول مصر، وتم ترحيله على طائرة متجهة للأردن، دون أن تقدم المصادر المصرية سبباً آخر لترحيله.

    3- نقل الموقع تصريحات عضو المجلس الثوري لحركة ( فتح ) ” تيسير نصر الله ” والتي ذكر خلالها : ” أن إجراء مصر من الرجوب غير متوقّع ، بل فاجأنا كثيراً، وشكل لنا صدمة حقيقية، ولا نجد مبرراً مقنعاً له، ونأمل أن يُعاد النظر فيه، ويسمح للرجوب مجدداً بدخول مصر، راجين أن يكون ما حصل سحابة صيف سرعان ما تنقضي ، مع أني أستبعد أن يكون الرجوب تهجم على السياسة المصرية، ولكن يبدو أن بعض الفلسطينيّين – لم يحددهم – ينقلون معلومات غير دقيقة على لسان الرجوب ضد المصريين، واتهامه للقاهرة بالتدخل في الشئون الداخلية الفلسطينية” ، وأشار الموقع إلى أن خطوة مصر ضد ” الرجوب ” تشير إلى توتر العلاقات بين مصر والسلطة الفلسطينية ، موضحاً أن ” الرجوب ” هو الرجل الثالث في حركة ( فتح ) وقائد الأمن الوقائي السابق بالضفة الغربية ، وتراه بعض التحليلات السياسية مرشحاً لخلافة الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” ، ويعتبر الخصم اللدود للقيادي الفتحاوي المدعوم من مصر ” محمد دحلان ” ، وكلّها اعتبارات تجعل من الخطوة المصرية تجاه ” الرجوب ” صفعة قاسية ضد السلطة ورئيسها.

    4- ذكر الموقع أن مصر لا تُخفي رغبتها بأن يكون لها دور أساسي في اختيار خليفة ” عباس ” ، وتجلى هذا الدور منذ أغسطس الماضي عندما حاولت مصر تحقيق المصالحة بين ( دحلان /  عباس ) ، لكن ” عباس ” رفض ذلك، ويستثني ” دحلان ” من أي فرصة لتولي زمام الأمور بعده ، مما أغضب ذلك مصر.

     

    Archaeologists in Egypt discover massive statue in Cairo slum

    صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) : علماء الأثار يعثرون على تمثال ضخم في أحد الأحياء الفقيرة في القاهرة         

    ذكرت الصحيفة أن علماء الأثار اكتشفوا تمثال ضخمن يعود على الأرجح للملك “رمسيس الثاني”، أحد أشهر الحكام في مصر الفرعونية، والذي حكم البلاد قبل أكثر من 3 آلاف عام، ونقلت الصحيفة تصريحات عالم المصريات “نبيل عثمان” الذي أكد أن التمثال هو كشف مثير للإعجاب، وأن المنطقة ممتلئة على الأرجح بآثار أخرى مدفونة، مضيفاً أن الأخبار السيئة هي أن المنطقة بحاجة إلى التنظيف، إذ ينبغي إزالة ما بها من بالوعات وأسواق .. كما أضافت الصحيفة أن مصر معبأة بالأثار القديمة، ولكن مازال العديد منها مدفون تحت الأرض، مضيفةً أن المناطق السياحية التي تم فتحها للسياح مؤخرا فارغة، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من عدم الاستقرار السياسي الذي تسبب في خوف الأجانب منذ الربيع العربي عام (2011).

     

    Egypte: crise du pain subventionné

    مصر .. أزمة الخبز المدعم   

    1 – علقت الإذاعة على الأزمة التي حدثت في أعقاب قرار وزير التموين بخفض حصة المخابز من الكارت الذهبي ، حيث أكدت أن القرار أدى إلى حدوث تظاهرات بالإسكندرية وعدد من محافظات الدلتا وهو ما أدى إلى تراجع الوزير الجديد عن قراره بسرعة لا تحدث كثيراً في مصر .

    2 – ذكرت الإذاعة أن لم ينسى المصريون أعمال الشغب التي حدثت عام 1977 نتيجة رفع الدعم جزئياً عن الخبز ، وهو ما أدى لتدخل القوات المسلحة لضبط الوضع وإعادة الهدوء ، ومنذ ذلك الوقت ، أصبح الخبز مصدر قلق كبير لجميع الحكومات .

    3 – ذكرت الإذاعة أن وزير التموين يرى أنه نتيجة انخفاض سعر الخبز المدعم في مصر يتجه المصريون لاستخدامه كطعام للدجاج والماشية ، مضيفةً أن المصريون هم أكثر شعوب العالم استهلاكاً للخبز وهو ما يجعل مصر أكثر مستورد للقمح في العالم بعد الصين ، فمصر تستهلك سنوياً 20 مليون طن قمح نصفهم مستورد من الخارج .

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية

    ISRAEL ISSUES TRAVEL WARNING ON EGYPT’S UPRISING ANNIVERSARY

    وكالة (أسوشيتد برس) : إسرائيل تصدر تحذير لمواطنيها بالتزامن مع ذكرى الثورة

    أشارت الوكالة إلى قيام إسرائيل بنصح رعاياها بمغادرة شبه جزيرة سيناء، خلال بيان لها أصدرته إدارة مكافحة الإرهاب محذرة من تهديد هجوم وشيك، مضيفةً أن ذكرى ثورة (25) العام الجاري اتسمت بالهدوء النسبي وشهدت انتشار لقوات أمنية في جميع أنحاء البلاد بشكل مكثف علي غير المعتاد، على عكس ذكرى الثورة السابقة التي اتسمت بالمصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.

    أضافت الوكالة أن شواطئ جنوب سيناء تعد واجهة سياحية مفضلة، ولكن الجزء الشمالي من سيناء يعد منطقة استراتيجية ويتعرض منذ سنوات للتمرد المسلح بقيادة الإسلاميين المسلحين، الذي شنوا هجمات متفرقة ضد المناطق السياحية في الجنوب، مضيفةً أنه لم تحدث أي هجمات كبيرة في جنوب سيناء منذ حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015)، الذي أسفر عن مقتل (226) شخص.

    Six years since Egypt’s 25 January uprising, the West can learn from mistakes of the Arab Spring

    موقع (انترناشيونال بيزنس تايمز) : بعد (6) سنوات من ثورة يناير، الغرب يمكن أن يتعلم من أخطاء الربيع العربي

    ذكر الموقع أنه قد مرت (6) سنوات على ثورة يناير، والتي أدت إلى اشتعال الثورات في بقية الدول العربية، لكن أواخر يناير الجاري يصادف بداية لعهد جديد عبر المحيط الأطلسي، في الولايات المتحدة الأمريكية، بوصول “ترامب” لسدة الحكم رغم المعارضة الضخمة ضده، وفي الوقت نفسه أوروبا تشهد تحولاً جذريًا ناحية اليمين المتطرف، واستفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يتردد صداه بشدة في أوروبا.

    أضاف الموقع أن كل ذلك يجري في الكثير من العواصم الغربية ونراه بسهولة، ولكننا لا نتعلم من دروس الماضي، ويجري تجاهلها في بلدان العالم، مضيفاً أنه خلال الأعوام السابقة عامة ولكن خلال الشهر الجاري خاصةً، يحب أن نذكر أنفسنا أننا لسنا محصنين ضد العديد من الأشياء التي انتقدناها في الدول العربية، مضيفاً أنه عندما نفى المتحدث باسم “ترامب” أن يكون حشود تنصيب الرئيس “ترامب” أصغر من “أوباما” عام (2009)، أعاد على الفور إلى الأذهان أكاذيب ممثلي الحكومات في العالم العربي الدائمة.

    أضاف الموقع أنه عندما اجتمع “ خيرت فيلدرز” مع “مارين لوبان” وغيرهم من قادة اليمين المتطرف ليعلنوا أن (2016) كانت سنة استيقظ فيها العالم الأنجلو ساكسوني، هذا يشبه إلى حد مخيف الطائفية المسعورة التي يستخدمها الكثير من الإسلاميين في العالم العربي لتحقيق مكاسب سياسية، وهناك بعض التشابه بيننا وبينهم حتى لو كانوا من عالمين متباعدين، ولكن لا يجب أن يكون هذا مصدرا لليأس، لأنه بعبارة أخرى يمكن للغرب أن يتعلم من أخطاء الثورات العربية.

    أضاف الموقع أن هناك عثرات وقع فيها المعسكر الثوري خلال ثورات الربيع العربي عام (2011)، ولكن العديد من تلك الأخطاء وقعت بحسن نية، ولكن هناك دروس يمكن استخلاصها ونحن نحاول أن نفهم الفترة الثورية في تاريخ مصر الحديث، ويمكن للغرب التعلم منها :

    أولا : عندما بدأت الثورة في مختلف المدن في مصر – وليس فقط في ميدان التحرير الذي كان أكثر وضوحا لأن وسائل الإعلام في العالم ركزت عليه – لم يكن هناك قادة للثورة، وفي ذلك الوقت اعتقد الكثير من الذين دعموا الثورة أن هذا شيء جيد؛ لأنه يعني التعددية التي تسمح بوجود خيارات أخري، إلا أن الأمر غير ذلك، فالحركات تحتاج لرموز (واضحة / يمكن التعرف عليها / ملهمة)، وبخلاف ذلك، فإن القوات الأكثر تنظيما رسمت الحقائق على الأرض، وفي مصر، كان ذلك واضحًا في جماعة الإخوان المسلمين التي احتكرت الثورة لصالح أهدافها الخاصة، ونجحوا لبعض الوقت.

    ثانيا : المعسكر الثوري انزعج من الانقسام، وبدون هذا الانقسام، فمن شبه المؤكد أن المرشح الرئاسي الموالي للثورة كان سوف يفوز بالرئاسة عام (2012)، وما كان يمكن أن يحدث بعد ذلك هو مسألة أخرى تماما، فلم يكن أمام الناخبين المصريين حينها، إلا الاختيار بين بقايا نظام “مبارك” السابق، وشخصية من الجناح اليميني لجماعة الإخوان، وكان خيارا رهيبا.

    ثالثا : الاعتماد على الاحتجاج – أداة لا تقدر بثمن ولا غنى عنها وكانت ظاهرة وتدل على المقاومة وتحفز الروح المعنوية -، وفي مصر، تعلم الناس أنه عندما يكون هناك عدد كبير في الشوارع تتغير السياسة، حيث أن ذلك أدي إلى سقوط الرئيس، لكن هذا الحشد من المتظاهرين فشل في تحقيق الأهداف، بجانب أن التظاهر يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.

    Six years on from the Arab Spring, revolution lingers in the Egyptian air

    موقع ( الاندبندنت ) : لا تزال الثورة قائمة في مصر بعد مرور (6) أعوام على الربيع العربي

    ذكر الموقع أن الرغبة في التغيير كانت محفورة في وجدان المصريين العاديين ، موضحاً أن الظروف التي أحدثت ثورات الربيع العربي بدأت تتشكل وتنمو مرة أخرى ، مؤكداً أن احتمال اندلاع ربيع عربي ثاني بات أمراً وشيكاً  ، مشيراً إلى أنه بعد مرور (6) أعوام على ثورات الربيع العربي ، لا يوجد أي شك في القول بأن الدولة العميقة أعادت فرض نفسها على نحو فعال وأصبحت له سيطرة أكبر ، مشيرة إلى أن الجنرال ” السيسي ” تم انتخابه كزعيماً جديداً للبلاد وتبنى نظامه كلمات (شعارات ) الثورة ، واضفى الشرعية على حكمه المستبد انطلاقاً من الحفاظ على سلامة الدولة من التآمر الإسلامي الخارجي في وقت يتم فيه قمع المعارضة ، مشيراً إلى أن الثورة المصرية فشلت ولم يتم تحقيق شعاراتها التي نادت بها وهي ( العيش / الحرية / العدالة الاجتماعية ).

    أضاف الموقع أن رئاسة ” ترامب ” تشير على ما يبدو إلى إسدال الستار على عصر الديمقراطية الليبرالية ، مشيراً إلى أن الحكم المستبد قد انتشر في تركيا وشرق أوروبا في وقت تواجه فرنسا والمانيا وهولندا موجة من الشعبوية ، وتجدر الإشارة إلى أن ” السيسي ” كان أول رئيس يهنئ ” ترامب ” بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

     

    CORRUPTION PERCEPTIONS INDEX 2016

    تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام (2016)

    أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي لمدركات الفساد لعام (2016)، وقد ذكر التقرير أن مصر احتلت المركز (108) من إجمالي (176) دولة، كما احتلت الدنمارك المركز الأول بالمشاركة مع نيوزيلندا، وجاءت في المركز الثالث فنلندا، كما وقعت الصومال في نهاية القائمة في المركز (176) يليها جنوب السودان وكوريا وسوريا على التوالي.

     

     

     

    Blacklisting Muslim Brotherhood Carries Risks

    وول ستريت جورنال : إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب يحمل مخاطر

    ذكرت الصحيفة أنه عقب اندلاع ثورات الربيع العربي، فاز الإخوان المسلمون بالانتخابات في كافة أنحاء الشرق الأوسط ، مضيفة أن إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” تدرس إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، وهو أمر قد يؤدي إلى سلسلة من العواقب غير متوقعة في كافة أنحاء المنطقة .

    أشارت الصحيفة إلى أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها في مصر عام 1928 بأنها تعارض العنف السياسي وتريد تحقيق هدفها بتأسيس مجتمع إسلامي بوسائل ديمقراطية، لا يعني عدم اتباع أعضائها للعنف في الماضي ، مشيرة إلى أن فرع الجماعة في قطاع غزة (حركة حماس) صنف من قبل الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية منذ عام 1997.
     أضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن إدارة الرئيسين ( بوش / أوباما ) انتهجتا – إلى حد بعيد – سياسة التقرب من الإخوان المسلمين، وظهر ذلك بوضوح عندما فاز “محمد مرسي” بالانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، إلا ان إدارة الرئيس ” ترامب ” تنتهج نهجاً مغايراً حتى الآن ، حيث أن “ريكس تيلرسون”، مرشح إدارة ” ترامب ” لوزارة للخارجية ، لا يجد فرقًاً كبيراً بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية مثل “داعش”.

    أضافت الصحيفة أن أية خطوة تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإخوان ستأتي كجزء من حملة ” ترامب ” الكبيرة ضد الإرهاب الإسلامي، وهي الحملة التي تشمل حظر دخول مواطني العديد من الدول الإسلامية للولايات المتحدة
     أشارت الصحيفة إلى تصريحات المتخصص في شئون الإسلام السياسي بمعهد “بروكنجز” بواشنطن “شادي حامد” التي حذر خلالها من وضع الإخوان في القائمة السوداء، قائلًا إنه لا يمكن وضع الجماعة في القائمة السوداء على الفور، مضيفاً هناك نية لفعل ذلك، إلا أن عملية وصم أية جماعة بالإرهاب ليست سهلة، وتتطلب أدلة ثبوتية ، ليس بالشيء الذي تفعله في ليلة لمجرد رغبتك في فعل ذلك.

    رأت الصحيفة أن تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية ينطوى على العديد من المزالق، مضيفة أنه على الرغم من أن سمعة الجماعة تلقت ضربة بعد حملة القمع ضد المعارضة والانهيار الاقتصادي خلال فترة حكم ” مرسي ” المضطربة ، إلا إنها لا تزال تحتفظ بملايين من المؤيدين، موضحة أن حظر الجماعة سوف يعقد من علاقات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخاصةً الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” ، وكذا رئيس وزراء المغرب وكذا فرع الجماعة في الائتلاف الحاكم في تونس علاوة على أعضاء أفرع الجماعة في برلمانات دول مثل الأردن والعراق والكويت .

    Stuck With Sisi Amid Egypt’s Repression, Few Alternatives

    فورين أفيرز : الالتصاق بـ” السيسي ” .. بدائل قليلة في ظل القمع الموجود في مصر

    أشارت المجلة إلى ثورة يناير 2011 ، مدعية أن القمع الذي تمارسه الحكومة المصرية الحالية على مناهضيها أكبر نطاقا وأكثر وحشية، وارتفع معدل البطالة بين الشباب، وأصبح الاقتصاد في حالة كئيبة، وتنامى الإحساس بأن تلك الدولة ضلت طريقها ، ومع ذلك، بالرغم من هذا الإحباط المتصاعد، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي “واثق جدا”، وفقا لما أكده مسؤول بارز بأن” السيسي ” يرتبط بعلاقات جيدة مع الشعب ويدرك أنه يوليه ثقته .

    أضافت المجلة أن ثقة ” السيسي ” نابعة من الهدوء النسبي الذي أعقب قرار تعويم الجنيه ، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين المصريين حذروا من خطورة تلك الخطوة، خشية أن تثير احتجاجات حاشدة على غرار انتفاضة الخبز التي استمرت يومين في يناير 1977 وهزت نظام ” أنور السادات ” بعد تخفيضه دعم الخبز، مضيفة أن ” السيسي ” لم يكن لديه إلا القليل من الخيارات، مشيراً إلى أنه في خريف 2016، أدى انخفاض الاحتياطي النقدي إلى نقص في سلع رئيسية، وشعرت الحكومة أنها لم تعد تمتلك أي خيار إلا أن تتخذ قرارا.

    أشارت المجلة إلى أن تعويم الجنيه الذي أعقبه خفضا لدعم الطاقة، وتوقيع قرض صندوق النقد الدولي تسببا في الحال في تحسين توقعات الاقتصاد الكلي ، مضيفة أن السوق السوداء للعملة سرعان ما تعرضت للجفاف، وتزايد فيض العملة الأجنبية التي تصب في البنك المركزي ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، انتقل التفاؤل الممزوج بالحذر داخل أوساط البعض في مجتمع الأعمال من إمكانية حدوث تدفق مستقبلي ملحوظ للاستثمارات الأجنبية، بيد أن العديد من العقبات التي تعرقل النمو المستدام ما زالت قائمة ، مثل الروتين الذي يصعب من مهمة المستثمرين الأجانب للدخول إلى السوق المصرية، والمخاوف الأمنية المستمرة التي أحبطت السياحة.

    أضافت المجلة أن التأثير قصير المدى لقرار تعويم الجنيه بالنسبة لمعظم المصريين مؤلم، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير ، مضيفة أنه ومع ذلك يتحمل المصريون في الوقت الحالي ، رغم عدم سعادتهم أو ارتياحهم، ولكنهم بالتأكيد لديهم درجة من الصبر تجاوزت توقعات الكثيرين في بلد كانت تشهد حشودا منتظمة منذ سنوات قليلة.

    رأت المجلة أن هدوء مصر النسبي وربما المؤقت يعكس إلى حد ما الملمحين الأكثر بروزا في السياسة المصرية منذ 3 يوليو 2013، عندما استجاب ” السيسي ” للاحتجاجات الحاشدة عبر إقصاء أول رئيس منتخب ” محمد مرسي ” :

    الملمح الأول : وجود نفور قوي تجاه الإخوان المسلمين، الجماعة الذي تسبب ميلها لاستغلال الاحتجاجات لمصالحها الضيقة في عرقلة الآخرين من تنظيم أو الانضمام للمظاهرات ومثال ذلك فشل الدعوة لمظاهرات الغلابة في (11/11) بمجرد إعلان الإخوان المسلمين دعمها لها .. كما نقلت المجلة عن أحد النشطاء أن الإخوان المسلمين ما زالت ذات تأثير سام، عندما ترى الناس تحاول الاحتشاد، تأتي بيانات الجماعة لتخمدها تلك المحاولات .

    الملمح الثاني : هو أنه بالرغم من أن الهوس بـ” السيسي ” الذي أعقب عزل ” مرسي ” بات ذكرى بعيدة، لكن الرئيس الحالي يبقى الشخصية السياسية الأكثر شعبية في مصر، مشيرة إلى تصريحات أحد المؤيدين السابقين البارزين لـ” السيسي ” التي أكد خلالها أن شعبيته انخفضت من (90 إلى 60 %) ، لكنه ما زال يتمتع بتأييد الأغلبية .

     أشارت المجلة إلى أنه علاوة على ذلك، ليست هناك أي خلافات محسوسة بين ” السيسي ” والجيش الذي زاد من نطاق قوته الاقتصادية بشكل معتبر في فترة الرئيس الحالي، مضيفة أن الجيش على سبيل المثال أعلن دخوله صناعة جديدة من خلال حصوله على رخصة لتأسيس شركة أدوية، مدعية أن الكثيرون يعتقدون أن الجيش سيدعم ” السيسي ” بقوة في أزمته.

    ادعت المجلة أن وسائل التواصل الاجتماعي تمت مراقبتها بشكل محكم، وأن الحكومة تعمل بلا كلل، وغالبا بوحشية، لمنع تجدد أي اضطرابات سياسية ، مدعية أن القوات الأمنية تعمل على توسيع نطاق جمعية “من أجل مصر” بهدف الحشد لـ” السيسي ” في انتخابات الرئاسة 2018، كما تحاول كذلك خنق الانتقادات عبر بسط سيطرتهم على الإعلام – حسب زعم المجلة .

     ذكرت المجلة أن عالمون ببواطن الامور داخل صناعة الإعلام أكدوا أن أجهزة المخابرات توفر المال لشراء شبكات إخبارية خاصة متعددة، وكذلك تهتم بشركات العلاقات العامة التي تبتاع الإعلانات التلفزيونية، وأن مصادر إعلامية متعددة قالت أن أجهزة أمنية غالباً ما تحدد ما يمكن وما لا يمكن تغطيته، وعبر من، مدعية أن ذلك ربما يفسر لماذا أوقف ” إبراهيم عيسى ” – الصوت المعارض الوحيد لـ” السيسي ” – برنامجه بسبب “ضغوط” غير محددة ؛ وربما يفسر ذلك تخصيص المذيع المخضرم ” عمرو أديب ” نصف وقت برنامجه تقريبا للترويج لثلاجة “حلوان 360″ التي تنتجها شركة تابعة للجيش، كما لو أن ” أديب ” يعمل عارضا للبضائع، مشيرة إلى أنه بعيدا عن طمأنة الجمهور، أثارت تلك التغطية الإخبارية المقيدة قلقا أكبر، حتى بين أشخاص كانوا ذات يوم مؤيدين شديدي الحماس لـ” السيسي ” .

    أشارت المجلة إلى قضية جزيتي (تيران / صنافير) ، موضحة أن القضية برمتها كلفت ” السيسي ” على المستوى الداخلي، فالدولة دأبت عبر عقود عديدة على وصف الجزيرتين بالمصريتين في المناهج، ولذلك رأى العديد من المصريين أن ” السيسي ” كان يبيع الأرض مقابل المساعدات السعودية.. وأيضاً على المستوى الخارجي، ففي نوفمبر أعلنت الرياض تعليق مساعدات نفطية كانت قد وعدت بها أثناء زيارة الملك ” سلمان ” لمصر في أبريل 2016، مشيرة إلى تصريحات مسؤولون مصريون أكدوا خلالها أنهم لا يتوقعوا استئناف تلك المساعدات.

    اختتمت المجلة بالقول : حقا، بعد مرور 6 سنوات على انتفاضة ميدان التحرير وأحلام الربيع العربي، تبدو مصر في حالة التصاق ، فالقليل يعتقدون أن الآلام الاقتصادية ستتبدل قريبا، ولا يوجد كذلك أي طريق سياسي يمكن المضي فيه قدما، وأن المصريون يعيشون مع الأمر الواقع لأنه لا يبدو أمامهم أي خيار آخر، مشيرة إلى تصريحات أحد مؤيدي ” السيسي ” السابقين التي قال خلالها : ” أحيانا تسأل نفسك، من يكون البديل؟ ولا تجد أحدا .. كل السياسات يتم تنفيذها للتيقن من عدم وجود بديل، بحيث لا تملك إلا الرضا بالأمر الواقع “.

    UAE, Kuwait to mediate to end Saudi Arabia, Egypt ‘chill

    موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الإمارات والكويت يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية

    نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحفي ” محمود بكري ” والتي أكد خلالها أن كلاً من ( الإمارات / الكويت ) يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين ( مصر / السعودية ) ، مشيراً إلى إجراء مسئولين مصريين رفيعي المستوى زيارة سرية إلى الرياض والتي التقوا خلالها بعدد من كبار المسئولين السعوديين وناقشوا معهم الخلافات العالقة بين البلدين وطرق التغلب عليها ، وأوضح الموقع أن الزيارة الرسمية المصرية للرياض جاءت بعد زيارات ممثلين عن السعودية لمصر ، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة العربية ” أحمد أبو الغيط ” قد قام بعدة محاولات للمساعدة في انهاء الخلاف بين البلدين ، إلا أن هذه المحاولات لن تثمر عن أي حلول رغم رغبة كلا البلدين في احتواء هذه الخلافات ، مما دفع ذلك كلاً من الإمارات والكويت  للتدخل للمساعدة في التغلب على المشاكل التي أدت إلى الخلاف بين ( مصر / السعودية ) .

    أشار الموقع إلى تصريحات مصادر مقربة من دوائر صنع القرار أكدوا خلالها أن الجهود المبذولة من قبل كلاً من ( ولي أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد / أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ) قد حققت تقدماً محلوظاً في تقريب العلاقات بين مصر والسعودية ، موضحين أن الرياض قد أبلغت ( الإمارات / الكويت ) أن مصر دولة شقيقة وأن المملكة لديها كل الاحترام للقيادة المصرية والشعب المصري ومستعدة لأي حوار مع مصر حول القضايا الإقليمية ، مؤكدة أن مصر والسعودية لديهم آراء مختلفة وليست خلافات سياسية.   

    Islamic State extending attacks beyond Sinai to Egyptian heartland leftright 8/8leftright

    رويترز : تنظيم الدولة الإسلامية يوسع هجماته في مصر إلى خارج سيناء

    أشارت الوكالة إلى عبارة “مطلوب للدولة الإسلامية” ، وهي عبارة وضعها التنظيم المتشدد على صور نشرها في موقع ( تيليجرام ) – وهو نظام للرسائل الفورية المشفرة يستخدمه في الاتصال بأتباعه – لضباط في الجيش والشرطة بمصر ونشر بجانبها شعاره والرتب والعناوين الخاصة بأصحابها داعيا أتباعه إلى ملاحقتهم وقتلهم، مشيرة إلى أن هؤلاء الضباط لا يخدمون في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها التنظيم ولكنهم يخدمون في أنحاء أخرى من البلاد.
    أضافت الوكالة أن حملة نشر تلك الصور تزامنت مع أكبر هجوم شنه التنظيم خارج شمال سيناء استهدف الكنيسة البطرسية، مشيرة إلى أن الحملة توضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد ، مضيفة أنه عندما يمد التنظيم بصره إلى أنحاء أخرى في مصر فإنه يزيد الضغط على حكومة الرئيس ” السيسي ” ويفرض تحديات إضافية على الأجهزة الأمنية ويهدد بضربة أخرى للسياحة التي تمثل حجر زاوية لاقتصاد مصر الذي يعاني بالفعل من صعوبات شديدة.
     ذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية بشمال سيناء زادت قوته بعد عزل ” مرسي ” منتصف 2013 ، مضيفة أن جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة – التي تعززت بانضمام مجندين إلى صفوفها من القبائل البدوية التي تشعر بالحرمان- كانت تقاتل السلطات قبل عزل ” مرسي ” ، لكن الجماعة كثفت هجماتها بعد عزله وأعلنت في 2014 البيعة للدولة الإسلامية وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.

    أشارت الوكالة أنه كدليل على توسيع التنظيم لهجماته في الداخل المصري ، نشر التنظيم بيان يعلن فيه عن مسئوليته عن هجوم الكنيسة والذي حمل اسم (الدولة الإسلامية في مصر) وليس ولاية سيناء، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين في المجلس الأطلسي بواشنطن ” ها هيليار ” والتي ذكر خلالها أنه عندما يصدر إعلان المسؤولية باسم ‘الدولة الإسلامية في مصر‘ وليس ‘ولاية سيناء‘ فإن هذا تعبير واضح منهم عن أنهم ببساطة يعتزمون استهداف مصر الأوسع وليس سيناء.”
    أشارت الوكالة إلى أنه بعد عزل ” مرسي ” تعرضت جماعة الإخوان المسلمين وإسلاميون آخرون لحملة اتسعت لتشمل نشطاء وصحفيين معارضين، مضيفة أن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان لديها تقديرات بأنه جرى اعتقال ما لا يقل عن (40) ألف سجين سياسي.

    أشارت الوكالة إلى أن محللون يؤكدون أن استراتيجية الدولة الإسلامية في سيناء تعكس تكتيكاتها في سوريا والعراق، فالتنظيم يقاتل تحت هيكل قيادة واضح ويستخدم العبوات الناسفة التي تزرع على الطرق والمفجرين الانتحاريين والقناصة، مضيفة أنه ومع ذلك فإن عملياتها في مصر خارج سيناء تشبه بدرجة أكبر خلاياها في تونس أو أوروبا ، فهي تعتمد في هجماتها على مجموعات صغيرة تنشط في سرية ولا تتصل ببعضها البعض، وتستخدم في تنفيذ تلك الهجمات وسائل فنية تنشرها على الإنترنت مثل كيفية صناعة القنابل محليا، وبعد ذلك تشن الخلايا أو المهاجمون الفرادى الهجمات باسم تنظيم الدولة الإسلامية ويعلن التنظيم الرئيسي مسؤوليته.

    نقلت الوكالة عن بعض المحللين الأمنيين أنه مع فقدان تنظيم الدولة الإسلامية لأراض في سوريا والعراق وليبيا ، فإنه من المنطقي افتراض أن يتحول اهتمامه صوب مصر أكبر الدول العربية سكانا.

    أشارت الوكالة إلى أن التنظيم روج لحملة “رصد مرتدي مصر” كبديل متاح لأنصاره الذين لا يستطيعون الانضمام للقتال في سيناء ، مشيرة إلى تصريحات محللة شؤون الشرق الأوسط لدى مجموعة ( ريسك أدفايزوري ) في لندن ” ستيفاني كارا ” والتي أكدت خلالها أن الاحتفاظ بوجود قوي في سيناء أولوية لتنظيم الدولة الإسلامية فيما يبدو ، حيث أن قدرات خلايا التنظيم داخل القاهرة وحولها لا تقارن على الإطلاق بقدرات خلاياه في سيناء ، مضيفة أنه لابد الوضع في الاعتبار أن الدولة الإسلامية استخدمت استراتيجية في بلدان أخرى تقوم على شن هجمات خارج مناطق سيطرتها لتخفيف الضغط العسكري على التنظيم
    رأت الوكالة أنه من شأن وقوع مزيد من الهجمات أن يؤدي إلى تفاقم معاناة قطاع السياحة المتداعي وهو أحد أكبر مصادر العملة الصعبة للبلد الذي يعتمد على الواردات ويعاني شحا في الدولار، مشيرة إلى أن مسؤولون يقولون إنهم يقتربون من استئناف الرحلات الجوية لكن تصعيد حملة تنظيم الدولة الإسلامية في القاهرة وغيرها من المناطق من شأنه أن يخلق مزيدا من العقبات في طريق أي تعاف لقطاع السياحة.

    New ‘Truth for Giulio’ universities campaign for Cambridge student murdered in Egypt

    منظمة ( العفو الدولية ) : حملة ( الحقيقة من أجل ريجيني ) بالجامعات البريطانية تضامناً مع ” ريجيني “

    نشرت المنظمة تقريراً أعلنت خلاله عن إطلاق حملة جديدة بعنوان ( الحقيقة من أجل جوليو ريجيني ) ، تضامناً مع طالب جامعة كامبريدج الإيطالي  ” ريجيني ” الذي تم اختطافه وقتله العام الماضي أثناء إجرائه أبحاث في مصر ، مشيرة إلى أنه منذ مطلع عام 2015 ، سجلت المنظمة ارتفاعاً غير مسبوقاً في حالات الاختفاء القسري والتعذيب في مصر ، موضحة أنه بداية من شهر فبراير المقبل ، تبدأ سلسلة من اللقاءات تنظمها المنظمة واتحاد جامعة كامبريدج وتعقد في الجامعات البريطانية العريقة لتسليط الضوء على ضرورة تقديم قتلة الشاب الإيطالي للعدالة.

    أوضحت المنظمة أنّ الحملة ستبدأ في يوم (14) فبراير بفعالية من داخل جامعة كامبريدج حيث كان يدرس ” ريجيني ” ، كما أنه سيكون هناك فعاليات أخرى في جامعة مانشيستر يوم (28) فبراير ، وكلية لندن للاقتصاد في (2) مارس ، وجامعة وارويك في (7) مارس ، وجامعة ليدز في (22) مارس ، وسيتم إطلاق حملة الجامعة في حلقة نقاشية يوم (13) فبراير في مقر منظمة العفو الدولية في شرق لندن بالمملكة المتحدة.

    ادعت المنظمة وجود ارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري في مصر منذ مطلع عام 2015 ، مضيفة أن جهاز الأمن الوطني المصري قامت بخطف وتعذيب واخفاء الأشخاص قسرياً وذلك لترهيب المعارضين والقضاء على المعارضة السياسية ، مشيرة إلى تعرض مئات الطلاب والنشطاء السياسيين والمعارضين وكذلك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم (14) عاماً للاختفاء على أيدي قوات الأمن ، موضحة أنه هناك دلائل تشير إلى قيام أفراد من أجهزة الأمن المصرية باختطاف ” ريجيني ” ، مشيرة إلى وجود سلسلة من الوفيات داخل مراكز الاحتجاز نتيجة للتعذيب وعدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم. 

    Egypt ‘on right track’ six years after revolution, says Sisi

    موقع ( ميدل إيست آي ) : السيسي … مصر على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة

    نقل الموقع تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلاء إحياء الذكرى السادسة لثورة يناير والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة، داعياً النشطاء الشباب الذين شاركوا في هذه الثورة للعمل من أجل مستقبل البلاد ، وأشار الموقع إلى أن سنوات الاضطراب السياسي والتمرد الذي أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” قد أثرت سلبياً على اقتصاد مصر ، موضحاً أن قوات الشرطة انتشرت في شوارع القاهرة أمس لمنع أي تجمعات مثلما يحدث سنوياً خلال الاحتفال بذكرى الثورة ، مشيراً إلى أن المعارضين وجهوا اتهاماً لـ ” السيسي ” بقمع الحريات المكتسبة خلال الثورة منذ الاطاحة بـ ” مرسي ” .    

     

     

     

    Les tests peu éthiques de labos pharmaceutiques internationaux en Egypte

    إذاعة ( راديو فرنسا ) : اختبارات غير أخلاقية تقوم بها معامل أدوية دولية في مصر

    ذكرت الإذاعة أن مصر تأتي في المرتبة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا في عمل شركات الأدوية متعددة الجنسيات التي تقوم بعمل اختبارات سريرية على أدوية جديدة ، مضيفةً أن هذه الإحصائية تأتي طبقاً لمنظمة سويسرية تدعى (Public Eye ) بالتعاون مع منظمات غير حكومية محلية ، حيث أكد القائمين على البحث أن السبب في ذلك هو الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي منذ 2011 ، حيث أكدت الإذاعة أن تلك الشركات لا تجد صعوبة كبيرة في العثور على المشاركين الذين يجهلون مخاطر الأمر .

    ذكرت الإذاعة أن أحد الذين ورد اسمهم في تقرير المنظمة السويسرية هي سيدة تدعى ” نورا ” لديها (60) عاماً وفقدت زوجها وكنصف المصريين لا تملك تأمين صحي ، وتعاني منذ عام 2013 من مرض السرطان ، وقد عرض عليها طبيبها المعالج المشاركة في تجربة دواء جديد مقابل الحصول عليه مجاناً ، وقد قبلت بالتأكيد .

    ذكرت الإذاعة أن مصر تمثل ميزة كبيرة للمعامل التي تعمل في هذا المجال ، فالمستشفيات مجهزة تجهيزاً جيداً ، والباحثين غير مكلفين ، والتشريعات لا تقيد عملهم ، مضيفةً أن تقرير المنظمة السويسرية قد كشف عن وجود خلل كبير في عمل تلك الشركات ، فلا تحترم تلك الشركات أي بروتوكول بحثي ، ولا الاشتراطات الدولية لتنفيذ تلك الاختبارات ، فالأدوية التي يتم اختبارها غير متاحة للبيع في مصر ولو بأسعار باهظة .

    Six ans après la révolte, l’Egypte «sur la bonne voie», selon Sissi

    صحيفة ( ليبراسيون ) : السيسي يقول أن مصر بعد 6 سنوات من الثورة تسير على الطريق الصحيح

    نقلت الصحيفة بعض تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال كلمته بمناسبة الذكرى السادسة لثورة يناير ، والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح ، كما دعا الشباب الذين شاركوا في الثورة للمشاركة في تطوير البلاد ، كما أضافت الصحيفة في يناير 2011 اندلعت مظاهرات غير مسبوقة في مصر ضد نظام ” مبارك ” لإدانة عدم المساواة الاجتماعية وفساد السلطة وتجاوزات الشرطة ، حيث أدت هذه المظاهرات لتنحي الرئيس ” مبارك ” في ( 11 / 2 ) .

    ذكرت الصحيفة أنه لم تشهد القاهرة أو باقي المحافظات المصرية أي مظاهرات ، حيث كانت الأعوام السابقة تقوم الشرطة بتعزيز تواجدها في الشارع لمواجهة أي تحركات بمناسبة ذكرى هذا اليوم .. مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” الذي تم انتخابه بعد عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام (2013) دائماً ما يتم اتهامه أنه يقود نظام حكم مستبد لا يتسامح مع المعارضين .

    ادعت الصحيفة أنه في الأشهر التي أعقبت عزل ” مرسي ” قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين الإسلاميين وألقت القبض على الآلاف ، كما تم حبس النشطاء الشباب العلمانيين واليساريين المحرك الرئيسي لثورة 2011 لتنظيمهم مظاهرات دون الحصول على موافقة السلطات .

    أكدت الصحيفة أنه منذ عزل ” مرسي ” ومصر أصبحت مسرحاً للهجمات الإرهابية خاصةً في شمال سيناء معقل الفرع المصري من تنظيم ( داعش ) ، حيث هجر السياح والمستثمرين مصر التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة ، كما سعت السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات للحصول على قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي .

  • مصر في عيون الصحف الأجنبية

    الوكالة الفرنسية : الحكم على نقيب الصحفيين بالحبس عامين

    ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قضت بسجن نقيب الصحفيين ” يحي قلاش ” واثنين من أعضاء مجلس إدارة النقابة عامين وتغريمهم 10 آلاف جنيه لإيواء اثنين من الصحفيين مطلوبين أمنياً ، مضيفة أن وقائع القضية تعود إلى أبريل الماضي عندما داهمت قوات الأمن مبنى النقابة لاعتقال اثنين من الصحفيين بعد احتجاجات ضد قرار الرئيس لنقل السيادة المصرية لجزيرتين بالبحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن هذا الأمر أغضب الصحفيين الذين نظموا احتجاجات طالبت باستقالة وزير الداخلية، وتقديم الرئاسة اعتذاراً لنقابة الصحفيين ، مضيفة أنه بدلا من ذلك، تم اعتقال نقيب الصحفيين ” قلاش ” واثنين آخرين من مجلس إدارة النقابة .

    كما ذكرت الوكالة أن الحكم القضائي الصادر بحبس نقيب الصحفيين ” يحيى قلاش ” عامين بتهمة إيواء هاربين مطلوبين أمنياً، هو الأول من نوعه ضد رئيس النقابة منذ تأسيسها قبل (75) عاماً ، مشيرة إلى أن محكمة جنح قصر النيل قضت أيضا بمعاقبة كل من ( خالد البلشي / جمال عبد الرحيم ) عضوي مجلس النقابة بالسجن عامين وكفالة (10) آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ .
    ادعت الوكالة أن الحكم الصادر على ( قلاش / البلشي / عبدالرحيم ) يجيء في إطار مساعي السلطات لإسكات الأصوات المعارضة للحكومة، مضيفة أن ناشطون حقوقيون ومحامون أدانوا قرار المحكمة، مشيرة إلى تصريحات المحامي الحقوقي ” جمال عيد ” التي أكد خلالها أن القضية لم يكن لها أن تذهب أصلاً إلى ساحات القضاء، وأن القرار مُسَيّس .

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : ” السيسي ” … دعونا لا نستبق الأحداث حيال سياسات ” ترامب “

    سلطت الوكالة الضوء على تصريحات الرئيس المصري ” السيسي ” والتي ذكر خلالها أن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب ” دونالد ترامب ” أثناء حملته الانتخابية لا تعكس ما سيقوم بها بعدما أصبح رئيساً بالفعل ، وأضاف ” السيسي ” في تصريحات لوكالة أنباء ( لوزا ) البرتغالية قائلاً ” دعونا لا نستبق الاحداث ونقلق ” حيال سياسات الرئيس الأمريكي الجديد في الشرق الاوسط ، مشيراً إلى أنه ينبغي التمييز بين الخطب الرنانة التي تميزت بها الحملات الانتخابية والإدارة الحقيقية والواقعية بعد تنصيب ” ترامب ” رئيسا لأمريكا ، مشيراً إلى أن لديه الفرصة لقراءة أشمل وأعمق ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” كان من بين أوائل الرؤساء الأجانب الذين هنئوا ” ترامب ” بفوزه في الانتخابات الأمريكية ، مضيفة أن ” السيسي ” يعتبر نفسه قائداً إقليمياً في محاربة تنظيم داعش ، وهو الأمر الذي يضعه ” ترامب ” ضمن أولوياته.

    أضافت الوكالة أن العلاقة بين القاهرة وواشنطن شابها بعض الفتور ، خاصة بعدما انتقدت الأخيرة الوضع في مصر بعد الإطاحة بـ ” مرسي” ، وعلقت جزء من المعونة لمصر لبعض الوقت ، مشيرة إلى أن الإعلام المصري الموالي للحكومة انتقدت إدارة ” أوباما ” متهماً الولايات المتحدة بدعم جماعة الإخوان وغيرها من جماعات المعارضة ، موضحة أن العديد من تلك الوسائل قد رحبت بفوز ” ترامب ” .

    صحيفة التليجراف : المصريون يناضلون في ظل الاقتصاد المتردي والمعاناة الاقتصادية سوف تسوء قبل أن تتحسن

    ذكرت الصحيفة أن المصريين يتصارعون مع الاقتصاد المتدهور، مضيفةً أن الألم سوف يزداد سوءاً قبل التعافي ، مشيرة إلى أن المصريين من مختلف الطبقات الاجتماعية يعانون من قرار الحكومة بتحرير سعر صرف الجنيه الذي أسفر عن ارتفاع الأسعار، ونقص السلع الأساسية مثل السكر وحليب الأطفال.

    نقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي في مؤسسة «تشاتام هاوس» بلندن ” ديفيد باتر ” أن الحكومة تأمل في أن تسير الأمور بشكل أحسن بعد ثلاث سنوات من الآن ، ولكن في الوقت نفسه نجد أن هذه الأمور صعبة ومن المحتمل أن تزداد صعوبة .
    ذكرت الصحيفة أن الاضطراب الاقتصادي في مصر يثير حتما تساؤلات حول الاستقرار السياسي في بلد شهد الاطاحة بحكومتين في خمس سنوات ، مشيرة إلى الدعوات الاحتجاجية يوم 11 نوفمبر، لم تحدث تأثير ولكن هذا لا يعني عدم وجود سخط سياسي في المستقبل خاصةً إذا استمر العناء المالي الذي يشعر به المصريون لفترة طويلة، مشيرة إلى أن المعاناة الاقتصادية تنتشر بين ما يزيد عن (27) مليون مصري يعيشون عند أو تحت خط الفقر.

    ادعت الصحيفة أن الإحباط العام من التصريحات العلنية الخرقاء للرئيس ” السيسي ” تضاعفت -حسب وصف الصحيفة – مشيرة إلى دعوة الرئيس ” السيسي ” للمصرين بالتبرع بالفكة لصالح المشروعات القومية وقيامه بحث المواطنين على التقشف والصبر على الوضع الاقتصادي ، مضيفة أن تلك التصريحات لاقت سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي .

    منظمة العفو الدولية : توقيع مشروع قانون ضد المنظمات الغير حقوقية يعد (مذكرة موت) ضد جماعات حقوق الإنسان

    نشرت المنظمة تقريراً انتقدت خلاله مشروع قانون الجمعيات الأهلية المقدم من النائب “عبد الهادي القصبي” بشأن تنظيم عمل الجمعيات والمنظمات الغير حكومية، حيث ذكرت أنه في حال تطبيق ذلك القانون، فإنه سوف يعطي الحكومة صلاحيات كبيرة ضد المنظمات الغير حكومية، كما أنه سيعمل على القضاء على عمل تلك المنظمات في مصر .

    أضافت المنظمة أن مشروع القانون ذلك هو الأكثر قمعا منذ عام (2011) وأكثرهم تقييدا، مضيفةً أنه يأتي في وقت يتم فيه تجميد أصول منظمات حقوق الإنسان وحظر سفر أعضائها واستجوابهم، مضيفةً أن هناك مواد في مشروع القانون – البالغ عددها 89 مادة – أكثر صرامة مثل المواد التي تنص على حبس الشخص الذي يقوم بإجراء البحوث الميدانية دون تصريح من الحكومة لمدة تصل الى (5) سنوات .

    أضافت المنظمة أن مشروع القانون تمت مناقشته في جلسة مغلقة في جلسة برلمانية واحدة، ولم يتم التشاور مع ممثلي منظمات المجتمع المدني، مضيفةً أن تطبيق ذلك القانون سيكون له أثار سلبية واسعة النطاق على المجتمع المدني .

    أضافت المنظمة أن مشروع القانون ذلك يؤثر على أكثر من (47.000) منظمة غير حكومية تقوم بتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية كبيرة، فضلا عن أن عدد قليل من تلك المنظمات الحقوقية هي ما تبقى من الأصوات الناقدة في الحياة العامة في مصر .. كما طالبت المنظمة الرئيس “السيسي” بإلغاء هذا القانون باعتبار أنه لا يتوافق تماما مع الدستور المصري وينتهك الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان .

    الوكالة الفرنسية : مصر تشن حملة على جماعات حقوق الإنسان

    ذكرت الوكالة أنه في خطوة جديدة لممارسة مزيد من القمع في مصر، مرر مجلس النواب مشروع قانون يتيح للحكومة تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني .

    أضافت الصحيفة أن مشروع القانون الجديد ، الذي يقول عنه العاملين في منظمات حقوق الإنسان أنه ينتهك حقوقهم الأساسية، من شأنه أن يقيد حرية المنظمات غير الحكومية عن العمل دون الحصول على موافقة حكومية مسبقة وسوف يضع من يخالفه تحت طائلة السجن المشدد أو الغرامات المبالغ فيها، حيث ينص مشروع القانون على عقوبات تصل الى السجن لمدة خمس سنوات وغرامات تصل الى مليون جنيه بحق كل من تثبت إدانته.

    أشارت الصحيفة إلى أن تمرير هذا القانون سوف يؤدي إلى وأد أو استئصال المجتمع المدني المستقل في مصر، مشيرة إلى تصريحات الباحث في منظمة العفو الدولية “محمد أحمد” والتي أكد خلالها أن هذا القانون سيؤثر على عمل أكثر من (40) ألف منظمة غير حكومية في مصر.

    أضافت الصحيفة أنه وفقاً لنص القانون الجديد، فإن أعمال كل المنظمات ستنحصر في الأعمال التنموية أو الاجتماعية فقط، ولا يجوز لها التدخل في الأمن القومي أو النظام العام، فيما يعتبر التعاون مع منظمات حكومية دولية مثل الأمم المتحدة، مخالفا للقانون.
    نقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي في شئون دول الشرق الأوسط، ودول شمال إفريقيا بمؤسسة «تشاتام هاوس» بلندن ” ديفيد باتر ” أنه منذ ثورة 2011، تشهد مصر حالة من القمع وتوجهات سلبية نحو الديمقراطية والحريات، وأن قانون الجمعيات الأهلية سيصعب من عمل المنظمات غير الحكومية، وسيعمل على تقييد العمل السياسي في مصر، مشبهاً هذا القانون بقانون التظاهر الذي صدر 2013، ومنع أي صورة من صور الاحتجاج.

    صحيفة (إكسبريس) : مصر غاضبة من رئيسة الوزراء البريطانية بسبب استمرار حظر الرحلات الجوية لشرم الشيخ

    ذكرت الصحيفة أن سفير مصر لدى بريطانيا انتقد رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” بسبب استمرار فرض المملكة المتحدة حظر على رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، على الرغم من تنفيذ مصر للإجراءات الأمنية في أعقاب سقوط الطائرة الروسية في سيناء بعد انفجار قنبلة كانت على متنها، مضيفةً أن حظر الرحلات الجوية لشرم الشيخ تسبب في انهيار قطاع السياحة المصري .

    نقلت الصحيفة تصريحات السفير المصري لدي المملكة المتحدة ” ناصر كامل” الذي أكد أن جميع دول الاتحاد الأوروبي قد استأنفت رحلاتها لسيناء ماعدا المملكة المتحدة، مضيفاً أن استمرار بريطانيا في حظر رحلاتها الجوية لشرم الشيخ هو أمر (محير للعقل) .

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : بائع السمك المصري أحدث ضحية لانتهاكات الشرطة المزعومة في مصر

    وصفت الوكالة واقعة مقتل المواطن ” مجدي مكين ” داخل قسم شرطة الأميرية جراء مزاعم تعذيب أفضى إلى الموت ، بأنها أحدث حلقة في مسلسل وحشية الشرطة في مصر والتي أثارت غضباً شعبياً ، مشيرة إلى تصريحات محامي ” مكين ” ويُدعى ” علي الحلواني ” والتي أكد خلالها أن ” مكين ” قد ألقي القبض عليه الأحد الماضي في أعقاب مشادة مع رجال الشرطة ، مضيفاً أن ” مكين ” تم اقتياده بعد ساعات من اعتقاله إلى قسم شرطة الأميرية – أحد الأحياء التي تقطنها الطبقة المتوسطة في القاهرة – وذلك قبل أن يصل جثة هامدة وعليها ” آثار تعذيب” إلى إحدى المستشفيات القريبة ، موضحة أنه تم تداول مقاطع فيديو لجثة ” مكين ” على مواقع التواصل الاجتماعي.  

    أضافت الوكالة أن الغضب من وحشية الشرطة كان أحد العوامل الرئيسية لاندلاع ثورة يناير التي أطاحت بالمستبد ” مبارك ” ، موضحة أنه في ظل حكم الرئيس ” السيسي “، شهدت مصر تزايد ملحوظاً في حالات ( التعذيب والوفيات داخل أقسام الشرطة / الاختفاء القسري ) ، مضيفة أن النشطاء قد اتهموا حكومة ” السيسي ” بأنها أطلقت العنان للشرطة في التعامل مع المواطنين بكل حرية ، وهو ما بررته السلطات بأنه أمراً مطلوباً لتضييف الخناق على المعارضين السياسيين ومعظمهم من جماعة الإخوان المسلمين ، مشيرة إلى واقعة مقتل الطالب الإيطالي ”  ريجيني ” ، موضحة أنه تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب في فبراير الماضي .   

    موقع ( فايس نيوز ) : مصر تفتقد القدرة على التعامل مع أزمة السكر

    نشر الموقع تقريراً عن أزمة السكر في مصر ، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تفتقد القدرة على التعامل مع أزمة السكر التي تعتبر واحدة من بين العديد من التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد ، مشيراً إلى  أن الإحباط داخل المجتمع المصري بدأ ينمو مع تراجع شعبية ” السيسي” ، مضيفاً أنه يتعين على مصر استيراد  مليون طن من السكر سنوياً أي ما يعادل ثلث ما تستهلكه نتيجة لأنها لا تنتج القدر الكافي من السكر لتلبية احتياجات مواطنيها ، ولكن أزمة نقص العملة الأجنبية جعلت شراء هذه الكمية أمراً مكلفاً وصعباً ، في ظل تراجع معدلات السياحة وعائدات قناة السويس أو بطريقة أخرى نتيجة لتدهور الاقتصاد ، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية المفروضة على السكر المستورد ومع ارتفاع الأسعار العالمية تزيد من تعقيد المشكلة وهو ما دفع الحكومة لرفع سعر السكر المدعوم بنسبة (40%) .

    موقع ( فايس نيوز ) : مصر تفتقد القدرة على التعامل مع أزمة السكر

    نشر الموقع تقريراً عن أزمة السكر في مصر ، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تفتقد القدرة على التعامل مع أزمة السكر التي تعتبر واحدة من بين العديد من التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد ، مشيراً إلى  أن الإحباط داخل المجتمع المصري بدأ ينمو مع تراجع شعبية ” السيسي” ، مضيفاً أنه يتعين على مصر استيراد  مليون طن من السكر سنوياً أي ما يعادل ثلث ما تستهلكه نتيجة لأنها لا تنتج القدر الكافي من السكر لتلبية احتياجات مواطنيها ، ولكن أزمة نقص العملة الأجنبية جعلت شراء هذه الكمية أمراً مكلفاً وصعباً ، في ظل تراجع معدلات السياحة وعائدات قناة السويس أو بطريقة أخرى نتيجة لتدهور الاقتصاد ، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية المفروضة على السكر المستورد ومع ارتفاع الأسعار العالمية تزيد من تعقيد المشكلة وهو ما دفع الحكومة لرفع سعر السكر المدعوم بنسبة (40%) .

    موقع ( ميدل إيست آي ) : مراسلون يؤكدون تعذيب وقتل بائع مصري في مركز اعتقال

    أشار الموقع إلى واقعة مقتل بائع مصري يُدعى ” مجدي مكين ” على يد ضابط شرطة داخل قسم شرطة الأميرية ، موضحاً أن هذا الحادث يأتي في ظل وجود تقارير تشير إلى ارتكاب الشرطة انتهاكات داخل مراكز الاعتقال ، مشيراً إلى تصريحات أقارب ” مكين ” والتي أكدوا خلالها تعرض ” مكين ” للتعذيب والضرب ، مضيفين أنه تم إجبار الشهود على القول أنه توفى بشكل طبيعي ، مضيفاً أن الشرطة المصرية كانت في موقف دفاعي بعد أن نددت جماعات حقوقية بمزاعم التعذيب والقتل داخل مراكز لاحتجاز ووجود اعتقالات تعسفية وتعرض المعارضين للحكومة للاختفاء ، كما سلطت تلك الجماعات الحقوقية الضوء على انتهاكات الشرطة المستمرة وذلك مع استمرار ارتفاع حالات التعذيب والوفيات داخل مراكز الاحتجاز ، موضحاً أن حالات الوفيات داخل مراكز الاحتجاز تتعامل معها قوات الأمن والنيابة العامة بسرية ، مشيراً إلى عدم إصدار وزارة الداخلية أي بيانات عامة متعلقة بمثل هذه الانتهاكات  ولكنها تُعطي تصريحات للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويتهم ، حسبما أفادت بذلك صحيفة ( دايلي نيوز إيجبت ) ، وعادة ما تشير هذه البيانات إلى أن السجناء قد لقوا حتفهم بشكل طبيعي قبل بدء التحقيقات معهم  

     

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 1-11-2016

     وكالة ( رويترز ) : استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السعودي ” إياد مدني “1

    أشارت الوكالة إلى استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي السعودي ” إياد مدني ” لأسباب صحية ، حسبما أفاد بذلك البيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي ، وأضاف بيان المنظمة أن السعودية قدمت ترشيح ” يوسف العثيمين ” وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق ليحل محل ” مدني ” ، موضحة أن هذه الاستقالة تأتي بعد يومين من تنديد وزير الخارجية المصري بتعليقات لـ ” مدني ” بدت ساخرة من الرئيس ” السيسي ” ، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية المصرية رحبت في بيان لها بترشيح السعودية لـ ” العثيمين ” ، مؤكدة أنها ستدعمه تقديراً للدور الهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم أنشطة وأهداف منظمة التعاون الإسلامي.

    , ذكرت الوكالة أن ” مدني ” قال للرئيس التونسي في وقت سابق ” أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء فخامة الرئيس ” في سخرية واضحة من ” السيسي ” الذي قال ذات مرة إن ثلاجته لم يكن بها سوى الماء لعشر سنوات في رسالة للمصريين لتحمل الظروف الاقتصادية الصعبة ، موضحة أن مصر بعد هذه الواقعة أكدت إنها تراجع موقفها إزاء التعامل مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام ، مشيرة إلى تصريحات ” مدني ” وفقا لما أوردته صحيفة ( أراب نيوز ) السعودية التي تصدر بالإنجليزية والتي أكد خلالها أن تعليقاته ” جاءت فقط بدافع من روح الدعابة ولم تستهدف بأي حال من الأحوال إهانة القيادة المصرية”.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي2

    أشار الموقع إلى استقالة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك إلقاءه نكتة سخر فيها من الرئيس المصري “السيسي”، مضيفاً أن بيان المنظمة ذكر أن أمين عام المنظمة “إياد مدني” استقال لأسباب صحية، ولكن استقالة “مدني” تأتي بعد أيام من قيامه بالخلط بين اسم الرئيس التونسي “السبسي” مع الرئيس المصري “السيسي” .. كما ذكر الموقع أن هذا الجدل يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين (السعودية / مصر) توتر بسبب الخلاف حول الحرب في سوريا .

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تتجه للتعاقد مع العراق بعد ايقاف السعودية شحنات النفط3

    ذكرت الوكالة أن وزارة البترول المصرية قد وقعت مذكرة تفاهم مع نظيرتها العراقية ، الأمر الذي يمهد الطريق لاستيراد مصر البترول من العراق ، مشيرة إلى تصريحات وزير البترول المصري ” طارق الملا ” والتي أكد خلالها أن هذا الاتفاق مع وزارة النفط العراقية سيفتح الأبواب أمام تطوير التعاون في مجال الصناعات النفطية ، موضحة أن هذا الاتفاق  يأتي بعد (3) أسابيع من إعلان السعودية بشكل مفاجئ عن ايقاف امداد مصر بالبترول ، مما شكل ذلك ضغوطاً على الحكومة المصرية ، حيث ذكرت أن مصر أغضبت السعودية وذلك عندما صوتت لصالح القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن سوريا.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : فيضانات مصر تتسبب في مصرع (26) شخص وإصابة (72) أخرين4

    نقل الموقع تصريحات وزارة الصحة المصرية والتي أكدت أن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مصر أسفرت عن مصرع (26) شخصاً وجرح (72) آخرين في جميع أنحاء البلاد ، وذكر المتحدث باسم الوزارة ” خالد مجاهد ” أن الفيضانات ضربت (4) محافظات وهى جنوب سيناء والبحر الأحمر ، وكذلك سوهاج وبني سويف في صعيد مصر ، وتسببت الفيضانات في الأسبوع الماضي أيضاً في انقطاع التيار الكهربائي ، وتشرد مئات الاشخاص وجرف عشرات السيارات ، وخاصة في مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر ، وأضاف الموقع أن الأهالي بالمناطق المتضررة طالبوا الجيش بأخذ زمام المبادرة في جهود الإنقاذ والإغاثة ، وتطهير الشوارع التي غمرتها المياه وتوزيع المواد الغذائية للأسر المتضررة .

    صحيفة (واشنطن بوست) : الزعماء الاجانب المؤيدين لـ “ترامب”5

    نشرت الصحيفة مقالاً حول الزعماء الأكثر ميلا لفوز المرشح الرئاسي الأمريكي “ترامب”، حيث حددت الصحيفة عددا من زعماء العالم قالت أنهم يشجعون المرشح الجمهوري “ترامب”، متمنين فوزه الفوز بالرئاسة، حيث ذكرت أن الديكتاتور المصري التقى مع كلا المرشحين الأمريكيين في نيويورك الشهر الماضي،  وبينما تحدثت معه “كلينتون” عن سجل حقوق الإنسان ودعت إلى الإفراج عن سجينة تحمل الجنسية الأمريكية، عرض عليه “ترامب” دعما مطلقا، مضيفةً أن نظام “السيسي” ينجذب لـ “ترامب”، ولا يبالي بموقف المرشح الجمهوري المعادي للإسلام، أو خططه لحظر هجرة المسلمين .. كما أضافت الصحيفة أن هناك عدد من الزعماء الأخرين المؤيدين لـ “ترامب” مثل (رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان / الرئيس التشيكي ميلوس زيمان / رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو / بينامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل / الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ) .

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : الزعماء الأجانب الذين يشجعون ” ترامب “6

    ذكرت الصحيفة أن هناك عدد من حلفاء الولايات المتحدة البارزين من الاعضاء داخل حلف الناتو وخارجه الذين يساندون ويشجعون ” ترامب ” للفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية ، ويعرضون خارطة طريق تتضمن بعض المشاكل التي قد تواجه إدارة ” كلينتون ” خلال محاولتها بناء قيادة أمريكية في أوروبا والشرق الأوسط وأسيا ، مشيرة إلى أن من بين الرؤساء الأكثر تحيزاً وولعاً بـ ” ترامب ” هو الرئيس المصري ” السيسي ” ، واصفة اياه بـ ( الدكتاتور ) ، موضحة أنه التقى بمرشحي الرئاسة الأمريكية ( هيلاري كلينتون / ترامب ) في نيويورك الشهر الماضي ، مشيرة إلى أنه بينما تحدثت معه ” كلينتون ” عن سجل حقوق الإنسان ودعت إلى الإفراج عن سجينة تحمل الجنسية الأمريكية ، عرض عليه ” ترامب ” دعماً مطلقاً ، موضحة أن نظام ” السيسي ” ينجذب لـ  ” ترامب ” غير مبال بموقف المرشح الجمهوري المعادي للإسلام ، أو خططه لحظر هجرة المسلمين.

    النائب العام المساعد الإيطالي في مصر لمناقشة سير التحقيق في قضية ريجيني .7

    نقلت الصحيفة عن مصادر في مطار القاهرة أن النائب العام المساعد الايطالي ” سيرجيو كولايوكو ” وصل القاهرة لمناقشة تطورات التحقيق في مقتل الطالب الإيطالي ” جوليو ريجيني ” ، مضيفة أنه سيلتقي مع النائب العام المصري ” نبيل صادق ” وغيره من كبار المسؤولين القضائيين والأمنيين .

    و ذكرت الصحيفة أن إيطاليا اشتكت مراراً من أن السلطات المصرية لم تتعاون معها للعثور على المسؤولين عن قتل الطالب البالغ من العمر (28) عاماً، مشيرة إلى أن إيطاليا قامت في إبريل بسحب سفيرها لدى مصر للتشاور، مضيفة أن مجلس الشيوخ الإيطالي صوت في يونيو الماضي بوقف تزويد مصر بقطع غيار طائرات (إف-16) احتجاجاً على ما وصفه أعضاء مجلس الشيوخ بأنه بطء وتيرة التحقيقات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد الخطوة التجارية الأولى التي اتخذتها إيطاليا ضد مصر في قضية ” ريجيني ” .

    وأضافت الوكالة أن جماعات حقوق الإنسان تقول أن علامات التعذيب على جثة “ريجيني” ، بما في ذلك الحرق بالسجائر، والكدمات، تشير إلى أن ” ريجيني ” قتل على أيدي قوات الأمن، وهو ادعاء تنفيه القاهرة، مضيفة أن مصادر أمنية ومخابراتية أخبرت وكالة الأنباء (رويترز ) في إبريل أن ” ريجيني ” اعتقل خارج محطة مترو القاهرة في 25 يناير، وتم اقتياده الى مبنى تباع للأمن الوطني ، مضيفة أن النائب العام المصري ” نبيل صادق ” أخبر نظيره الإيطالي في سبتمبر أن رئيس نقابة الباعة الجائلين أبلغ الشرطة عن ” ريجيني ” قبل بضعة أسابيع من اختفائه.

    كما ذكرت الصحيفة أن إيطاليا لديها مصالح اقتصادية كبيرة في مصر، بما في ذلك حقل الغاز البحري العملاق ” ظهر” ، الذي يتم تطويره من قبل شركة إيني الإيطالية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي ” ماتيو رينزي ” سعى أيضا لأن يكون الشريك السياسي الرئيسي لمصر في أوروبا .

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : زمن الاغتيالات في مصر8

    ذكر الموقع أن اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة في الجيش المصري العميد “عادل رجائي” أمام منزله الأسبوع الماضي، يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مسألة الاغتيالات السياسية في مصر، وملابساتها والأطراف المتورطة فيها، والتي زادت وتيرتها بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، وعلى الرغم من ضخامة عملية اغتيال “رجائي”، سواء من حيث طريقة التنفيذ ومكانه، أو من حيث طبيعة الشخص المستهدف، لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن كي يفسر ويوضح حقيقة ما حدث، أو لكي يلقي بالمسؤولية علي أي طرف، مثلما يحدث في حالات مشابهة .

    و أضاف الموقع أن لغز اغتيال “رجائي” فتح باب التكهنات أمام احتمالاتٍ عديدة، يتناقلها الشارع المصري، وجميعها لا تصب في مصلحة الحكومة الحالية؛ فمن جهة، أصدرت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (لواء الثورة) تصريحاً مقتضباً علي تويتر، تعلن فيه مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، وذلك قبل أن تغلق حسابها وتحذفه من على الموقع، ومن جهة أخرى، تداول كثيرون مقطع فيديو يجلس أحدهم في سيارة، ويتحدث عن أن عملية اغتيال العميد “رجائي” يقف وراءها ضباط آخرون مدعومون ببعض المسؤولين السوريين، وذلك في سيناريو غير مفهوم، ولكن هذه الرواية زادت الشكوك حول عمليات التصفية التي تجري داخل مراكز القوى في الحكومة الحالية، خصوصاً في ظل حديث عن وجود انقسامات وخلافات عميقة بين الأجهزة السيادية، ما يوفر غطاءً مهماً لأي عملية اغتيال أو تصفية سياسية قد تحدث .

    كما أضاف الموقع أن آخرين يرون أن هناك اختراقاً حدث لبعض الجماعات والشبكات المسلحة الصغيرة، بحيث تستخدمها أطراف معينة بشكل مباشر لتنفيذ عمليات الاغتيال والتصفية،
    ولو صحت الرواية الأخيرة، فإننا سنكون أمام سيناريو مرعب، يتعلق بطبيعة الصراعات داخل أهم مؤسسة في مصر، وهي المؤسسة العسكرية، والتي وصلت إلى درجةٍ غير مسبوقة من التوتر والعنف، وهو ما لا يريده أحد حريص علي الوطن، وتماسك مؤسساته، مضيفاً أن تلك الرواية تتماشي مع ما يُشاع بشأن عمليات القتل والتصفية التي تجري لمسؤولين عسكريين في سيناء، مثلما حدث قبل يومين مع العقيد “رامي حسنين”، قائد الكتيبة (103) صاعقة، والذي تم اغتياله بعبوة ناسفة في منطقة شمال سيناء، وكذلك ما يحدث مع جنود وضباط آخرين، يبدو أنهم وقعوا ضحية للصراعات الداخلية .

    و أضاف الموقع أنه لا يمكن استبعاد أي من السيناريوهات السابقة، خصوصاً في ظل حالة الفشل التام التي تمر بها الحكومة الحالية، والتي لا تبدو أنها مسيطرة بأي حال على مؤسساتها وأجهزتها الأمنية، التي تفيد مؤشرات كثيرة بأنها ليست على درجة كبيرة من التفاهم والوئام، مضيفاً أن الأدلة على ذلك كثيرة، مثل التسريبات التي خرجت قبل أيام لمحادثات واجتماعات لقيادات عسكرية كبيرة، تثير شكوكاً كثيرة بشأن الأطراف التي تقف خلف التسريب ومصلحتها من ذلك .

    و أضاف الموقع أن عمليات الاغتيالات السياسية، سواء الناجحة أو الفاشلة، وصلت إلى مستوى مقلق خلال الشهور القليلة الماضية، سواء العملية التي قتل فيها النائب العام المصري السابق “هشام بركات”، ولم يتم العثور علي منفذي العملية الحقيقيين حتى الآن، أو محاولة اغتيال النائب العام المساعد “زكريا عبد العزيز” قبل أسابيع، انتهاء باغتيال “رجائي”، مضيفاً أن هناك عمليات أخرى، أشهرها ما حدث مع المقدم “محمد مبروك أبو خطاب” الذي تم اغتياله، عن طريق إطلاق الرصاص عليه من أسلحة نارية أثناء قيادته سيارته الخاصة في حي مدينة نصر، ما أدى إلى مقتله فوراً، وكذلك عملية اغتيال الضابط “محمد أبوشقرة” الذي كان يعمل في قوة مكافحة الإرهاب الدولي في جهاز الأمن الوطني في شمال سيناء، والذي لقي مصرعه إثر إطلاق النار عليه من مسلحين في أثناء قيادته سيارته في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة العريش، وذلك في يونيو (2013) .

    كما أضاف الموقع أن الحكومة الحالية لا يبدو أنها قادرة على وقف عملية الاغتيالات التي تجري كل فترة، وذلك بافتراض أنها بعيدة عنها، وغير متورطة فيها مثلما يدعي بعضهم، وهو ما يكشف الفشل الذريع لهذه الحكومة، ليس فقط في محاربة التنظيمات والجماعات المسلحة، وإنما في حماية كبار مسؤوليها من القتل والاغتيال، مضيفاً أن الأمر المقلق في مسألة الاغتيالات هو صمت الحكومة عليها باعتبارها أمراً عادياً، وهو ما يبدو واضحاً من رد فعل الحكومة التي يبدو أنها لم تبدي اهتمام لحقيقة أن العميد “رجائي” تم اغتياله أمام منزله في وضح النهار. ولا ندري هل فتحت الحكومة تحقيقاً جاداً في هذه المسألة أم تجاهلتها، لكي لا تفتح على نفسها باباً كبيراً من الأسئلة .

    وأوضح الموقع أن الأسوأ هو استغلال الجنرال “السيسي” لمسألة الاغتيالات، واتخاذها ذريعة لتبرير سياساته القمعية، واستمرار قبضته الحديدية تجاه كل المعارضين سياسياً، فالرجل يستغل كل حادثةٍ إرهابية، من أجل تعزيز مقولته التي تقوم على مبدأ (إما أنا أو الفوضى)، من دون أن يدري أنه هو السبب الرئيسي لهذه الفوضى، وأن فشل سياساته هو الذي أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن .

    وكالة (رويترز) : رئيس الوزراء المصري يتعهد بحل أزمة العملة9

    ذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء المصري ” شريف إسماعيل ” أبلغ البرلمان المصري أن الحكومة تعمل بالتعاون مع البنك المركزي لإنهاء الفرق بين سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري وأسعار السوق السوداء وذلك لحل أزمة سعر الصرف ، وأضافت الوكالة أن الجنيه المصري يتراجع في السوق السوداء منذ ثورة 2011 وما أعقبها من قلاقل أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة في اقتصاد يعتمد على استيراد شتى الاحتياجات من الأغذية إلى السيارات الفاخرة ، ويقنن البنك المركزي استهلاك الدولار ويفرض قيوداً على التحويلات مع محاولته المحافظة على الجنيه قوياً بشكل مصطنع عند (8.8) للدولار ، مضيفةً أن الجنيه يهوي بشكل شبه يومي في السوق السوداء منذ علقت السعودية مساعدتها البترولية إلى مصر هذا الشهر لتضطر إلى إنفاق (500) مليون دولار على المنتجات النفطية في السوق الفورية .

    صحيفة (نيويورك تايمز) : ” نحن لا ندين لاحد ” .. مصر تتبارز مع المتبرع الرئيسي لها .. السعودية10

    ذكرت الصحيفة أنه منذ تولي الرئيس ” السيسي ” السلطة ، أنقذت السعودية مصر من خراب اقتصادي – على حد قولها – بعد أن ضخت أكثر من (25) مليار دولار في الاقتصاد المصري المتعثر ، مضيفةً أن السعودية اعتقدت أنها تشتري ولاء مصر ، إلا أن مصر صوتت الشهر الماضي على القرار الروسي بشأن سوريا ، وهو الأمر الذي يهدد علاقة القاهرة مع المتبرع الأكثر أهمية لها ، مضيفةً أنه عقب تصويت القاهرة على القرار الروسي قامت السعودية بوقف امداد مصر بواردات النفط ، إلا أن سخرية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السعودي ” إياد مدني ” من الرئيس ” السيسي ” يُعد خلاف بطريقة جديدة . وذكرت الصحيفة أن تهتك التحالف بين الدولتين السنيتين الأكثر نفوذًا ، ينكشف وسط تصاعد التوتر الطائفي في المنطقة ، مشيرة إلى أن الخسائر المحتملة من الدعم السعودي تأتي في لحظات سيئة بالنسبة لمصر وسط انهيار قيمة عملتها المحلية ، والحد من الواردات وانهيار السياحة ، وأشارت الصحيفة لتصريحات الإعلامي ” أحمد موسي ” والتي أكد خلالها أن السعوديين يريدون من مصر أن تركع ، مؤكداً أن مصر ليست مدينة لأحد ، بل أن مصر هي صاحبة الأفضال ، وذكرت الصحيفة أن السعودية تحاول تحقيق التوازن ومواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة كقوة سنية وهذا ما أثار مشاعر المصريين الذين لديهم اعتقاد منذ وقت طويل أن مصر هي زعيمة العالم العربي .

    موقع (ميدل ايست اي) : استقالة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بعد السخرية من الرئيس المصري11

    ذكر الموقع أن منظمة التعاون الإسلامي أكدت أن رئيسها السعودي ” إياد مدني ” قام بتقديم استقالته وذلك بعد أيام من سخريته من الرئيس المصري ” السيسي ” وهو ما أثار غضب مصر ، وذكرت المنظمة أن ” إياد ” استقال من منصبه لأسباب صحية ، مضيفةً أن المنظمة تستغل هذه الفرصة للتعبير عن أقصى درجات التقدير والاحترام لجميع الدول الأعضاء ، وذكر الموقع أن تلك التطورات تأتي عقب تصريحات ” إياد ” والتي خلط خلالها أسم الرئيس التونسي ” السبسي ” والرئيس المصري ” السيسي ” ، ليعتذر للرئيس التونسي قائلاً ( سيدي الرئيس هذا خطأ جسيم .. أنا متأكد أن ثلاجتكم يوجد بها أكثر من الماء ) .

  • بالصور.. في أمريكا فقط المراحيض تتحول لانتخابات رئاسية

    في الوقت الذي يحتد فيه التنافس بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون للفوزبرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية قرر المزارع كريس أوينز تحويل المراحيض إلى مراكز اقتراع في مزرعته بولاية نيوهامبشير، حيث يدلي الناخبون بأصواتهم من خلال فتحة المرحاض.

    5893904481476008510 1904388420147600850513056669301476008502-11121659651476008500

  • أبرز ما تناولته الصحف العالمية يوم 18 – 10

    وكالة (الاناضول) : ( قوات الأمن المصرية تقتل هارب محكوم عليه بالإعدام في القاهرة )

    %d8%a3%d9%86%d8%a7%d8%b6%d9%88%d9%84

    أشارت الوكالة إلى إعلان وزارة الداخلية عن مقتل الهارب المحكوم عليه بالإعدام “أشرف إدريس” والذي كان مختبئاً في القاهرة، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية، وأضافت الوكالة أن محكمة مصرية حكمت على “إدريس” بالإعدام الشهر الماضي، بزعم قتله أحد أفراد الِشرطة في كرداسة عام (2013)، وكذلك التخطيط لتأسيس خلية إرهابية لاستهداف أفراد الأمن، مضيفةً أن مصر تشهد حالة من الاضطرابات منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب “مرسي” في انقلاب عسكري عام (2013)، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، تشن قوات الأمن حملة قمعية مشددة ضد أعضاء جماعة الإخوان وباقي المعارضة، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات منهم واعتقال الآلاف .

    ( هفنجتون بوست ) : ( تهديد الاحتجاجات يبرر استمرار إغلاق ملاعب كرة القدم )

    1111111

    1- ذكرت الصحيفة أن السياسات الاقتصادية للرئيس ” السيسي ” والتي وصفتها بالفاشلة تثير احتجاجات ومشاعر استياء واسعة النطاق في مصر ،  موضحة أنه في حين أن التذمر من غير المرجح أن يؤدي قريباً إلى ثورة شعبية مثل الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، إلا أنه يقطع شوطاً طويلاً في تفسير لماذا لم يتم رفع الحظر على حضور الجماهير مباريات دوري كرة القدم المصري ، مضيفاً أنه مع الاحتجاج المناهض للحكومة والمقرر له يوم (11 ) من الشهر المقبل ، يخشى ” السيسي ” من أن فتح الملاعب أمام الجماهير يمكن أن يصبح مرة أخرى نقطة تجمع للساخطين مثلما حدث عام 2011.

    2- أضافت الصحيفة أن هناك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) دعت إلى ثورة الفقراء ( الغلابة ) ، موضحة أن عدد المهتمين بهذه الصفحة (40) شخصاً في حين بلغ عدد الذين أعلنوا عن رغبتهم المشاركة في هذه الثورة (23) شخصاً ، مشيرة إلى أنه رغم الاحتمال الضعيف بأن هذا السخط على نطاق واسع في مصر قد يمثل تهديداً كبيراً للنظام، إلا أن الدعوة إلى الاحتجاجات ليست سوى واحدة من عدد من الحوادث التي تشير إلى أن الغضب في مصر بدأ يغلي على السطح.

    3-  كما أشارت الصحيفة إلى عدة أحداث في مصر مثل (واقعة سائق سيارة الأجرة المصري الذي أشعل النار في نفسه نهاية الأسبوع الماضي احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية /  فيديو سائق التوك توك الغاضب بسبب المحنة الاقتصادية في مصر /  احتجاج نظمته أمهات يحملن أطفالهن الرضع في الشهر الماضي ضد ارتفاع أسعار حليب الأطفال نتيجة لنقصه مما دفع السيسي أن يأمر الجيش بارسال شاحنات في جميع أنحاء البلاد محملة بحليب الأطفال ليباع بنصف سعر السوق ) ، مشيرة إلى أن  المستقبل القريب لا يحمل أملاً كبيراً في التحسن الاقتصادي.  

    موقع (ياهو نيوز) : ( مصر تقر قانوناً يهدف للحد من الهجرة غير الشرعية لأوروبا )

    %d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88%d9%88%d9%88

    ذكر الموقع أن البرلمان المصري أقر قانوناً يهدف إلى الحد من عمليات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وذلك بعد نحو شهر من مقتل (202) مهاجر انقلب قاربهم في البحر المتوسط بعد انطلاقه من السواحل المصرية ، ويتضمن القانون عقوبات تصل إلى السجن المؤبد بالإضافة إلى غرامات مالية للمهربين والمنتفعين من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، وذكر الموقع أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أن توصل الاتحاد الاوروبي لاتفاق مع تركيا في مارس الماضي لكي تقوم أنقرة بكبح تدفق المهاجرين بشكل غير مشروع إلى أوروبا وسط زيادة أعداد المهاجرين التي وصلت إلى السواحل الأوروبية .

    ( ميدل إيست أي ) : ( مصري يُشعل النار في نفسه اعتراضاً على ارتفاع الأسعار )

    222222222

    أشار الموقع إلى إشعال مواطن مصري النار في نفسه السبت الماضي في الاسكندرية ، وذلك اعتراضاً على ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية الصعبة ، مضيفاً أن هذا المواطن انتقد الرئيس ” السيسي ” وارتفاع الاسعار في البلاد قبل أن يُشعل النار في نفسه ، موضحاً أنه سرعان ما قارنت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الحادث بحادث المواطن التونسي ” بو عزيزي ” والذي أشعل النار في نفسه عام 2010 ، وأدى هذا الحادث إلى سقوط الحكومة التونسية عام 2011 وإشعال فتيل ثورات الربيع العربي .

    ( ديلي ميل  ) : ( خط رفيع بين الدفاع وقفص الاتهام بالنسبة للمحامين المصريين )

    33333333

    ادعت الصحيفة أن محامو حقوق الإنسان في مصر في ظل صراعهم اليومي في مراكز الشرطة والمحاكم للدفاع عن شخصيات معارضة ربما يجدون أنفسهم في قفص الاتهام .. كما ادعت أيضاً الصحيفة أن المحامون يواجهون قائمة طويلة من العقبات مثل فترات الحبس الطويلة ما قبل المحاكمة ، وصعوبات ترتيب لقاءات خاصة مع المتهمين أو حضور جلسات التحقيق معهم في النيابة العامة ، ورغم الانتقادات الدولية والمحلية ، تصر السلطات المصرية أنها تحترم استقلال العملية القضائية وأن القانون المصري يكفل محاكمات عادلة ، مضيفة أن المحامين المصريين يشكون من التجاوزات والمخالفات في الإجراءات القانونية ومنها منعهم من مقابلة المتهمين في القضايا وفي حالة السماح بذلك ، يكون في حضور ضابط شرطة يدون كافة ملاحظاته عن المقابلة .

    ( ميدل إيست أي ) : ( السعودية تنبذ مصر وتعانق تركيا )

    444

    1- ذكر الموقع أن منطقة الشرق الأوسط تشهد بشكل متزايد عدة تحولات ، موضحاً أن التحالفات والعلاقات الاستراتيجية التي كانت قوية يوماً ما أصبحت ضعيفة ، مشيراً إلى أنه منذ عام 1929 ، شهدت العلاقات السعودية التركية تحسناً وكذلك توتراً أيضاً بناء على توجهاتهم الاقليمية والدولية ، مضيفاً أنه بالرغم من ظهور علامات واعدة هذا العام تشير إلى ازدهار العلاقات بينهما ، إلا أنه من السابق لأوانه توقع أن تتجسد هذه العلاقات في تحالف حقيقي وذلك نتيجة لاختلافهم في وجهات النظر تجاه القضايا الإقليمية والتي بلغت ذروتها في أعقاب الربيع العربي ، مشيراً إلى أن مصر تمثل العائق الرئيسي في سبيل بناء تحالف استراتيجي قوي بين كلاً من ( السعودية / تركيا ).

    2- أضاف الموقع أن الاختلاف التركي السعودي بلغ ذروته بعد الانقلاب العسكري الدموي في مصر عام 2013 – على حد زعم الموقع – ، ففي الوقت الذي دعمت فيه السعودية نظام الانقلاب ( مالياً / اقتصادياً / سياسياً ) ، عارضت تركيا بشدة الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ، مشيراً إلى أنه بالرغم من الجهود السعودية للتوسط للمصالحة بين ( تركيا / مصر ) ، إلا أن العلاقات بينهما لا تزال باردة.

    3- ذكر الموقع أن هناك نقطتان تحول يجب أن تدفعان ( تركيا / السعودية ) للعمل مع بعضهما البعض ولمواجهة التهديد الوجودي القريب الذي ربما يعرض مصالحهم الوطنية ونفوذهم الاقليمي للخطر ، موضحاً أن نقطة التحول الأولى تتمثل في تراجع الولايات المتحدة عن دعم التحالفات السنية في المنطقة ، فإدارة ” أوباما ” أعربت عن رفضها مراراً وتكراراً المبادرات والاقتراحات الاقليمية التي تقترحها تركيا ، كما تغاضت تماماً عن التدخل الروسي في سوريا وتركت تركيا تتعامل بمفردها مع السياسة التدخلية الروسية ، أما فيما يخص العلاقات السعودية الأمريكية ، فشهدت تلك العلاقات حالة من عدم الاستقرار الواضح مؤخراً وذلك بعد الموافقة على قانون العدالة ضد الإرهاب ( جاستا ) ، كما أن التقارب بين الولايات المتحدة وطهران الذي ربما تجسد بعد الاتفاق النووي يمثل الكابوس الأسوأ للسعودية وجعل الأمور تزداد سوءً ، وبالتالي فمن الواضح تماماً أن كلاً من ( السعودية / تركيا ) أصبحوا غير متفائلين من تقديم الإدارة الأمريكية أي شيء جيد بالنسبة لهم ، فمواقف الولايات المتحدة الجديدة لا تترك أمامهم سوى البحث عن بدائل وحلفاء جدد، أما نقطة التحول الثانية فتمثلت في خيانة مصر للسعودية مؤخراً وذلك عندما صوتت مصر في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسي بشأن سوريا ، وبالرغم من أن هذه الخطوة المؤسفة ليست الوحيدة التي تقوم بها مصر ، إلا أنها أثارت غضب السعودية ، وبعيداً عن سوريا ، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من القضايا الأخرى التي سببت توتراً بين ( القاهرة / الرياض ) ، ومنها أن السعودية توقعت أن تقوم مصر بإرسال قوات برية إلى اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم ، إلا أنها لم تفعل ذلك ، كما أعربت السعودية عن استيائها من استضافة مسئولين مصريين لممثلين عن الحوثيين الموالين لإيران عام 2015 ، ولكن على ما يبدو أن تصويت مصر مؤخراً لصالح روسيا في مجلس الأمن بشأن سوريا كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.

    4- أوضح الموقع أنه ليس هناك ما يستدعي الدهشة أن نجد النظام المصري المستبد يُبقي على قنوات اتصال مع النظام الإيراني – العدو الاساسي للسعودية – كبديل أو كاستراتيجية ترهيب لتوازن العلاقات مع السعودية ، وقد استجابت السعودية لذلك ، حيث قام وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بتصنيف ( منظمة فتح الله الإرهابية ) والتي يقودها الداعية ” فتح الله جولن ” كمنظمة إرهابية ، مؤكدين دعمهم لتصنيف لحكومة التركية الحالية لهذه المنظمة كجماعة إرهابية ، مؤكداً أن هذا التطور يمثل اشارة على التغير الراديكالي في العلاقات الثنائية بين ( تركيا / مجلس التعاون الخليجي ) ، فضلاً عن أن التوتر المستمر بين ( القاهرة / الرياض ) قد يؤدي بلا أدنى شك إلى تغيير حتمي في القوى الإقليمية.

    ( ميدل إيست مونيتور ) : ( محكمة مصرية تُلغي الاحكام الصادرة بحق عدد من النشطاء )

    555

    أشار الموقع إلى إصدار محكمة النقض المصرية حكماً بإلغاء الاحكام الصادرة بحق (32) ناشطاً السبت الماضي ، معظمهم طلاب تم اعتقالهم بعد أثارة الشغب عام 2014 ، موضحاً أنه سيتم إحالته إلى محكمة أخرى ليتم محاكمتهم بسبب أعمال الشغب التي حدثت في جامعة الأزهر في يناير 2014 ، مشيراً إلى أنه في أعقاب انقلاب 2013 ضد أول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” ، حظرت السلطات العسكرية كل المظاهرات والاحتجاجات المعارضة للحكومة كما حظرت جماعة الإخوان ووجهت لها اتهاماً بتنظيم ودعم الانشطة المعارضة للحكومة ، موضحاً أنه خلال الحملة القمعية التي أعقبت الانقلاب ، قتلت السلطات المصرية العشرات من أعضاء جماعة الإخوان وتم القاء القبض على المئات وتم الاستيلاء على ممتلكات الإخوان واغلاق كافة المؤسسات المرتبطة بها.

    ( وكالة رويترز ) : ( مصر تجمع 6 مليارات دولار ضرورية لقرض الصندوق خلال أسبوعين )

    777

    ذكرت الوكالة أن وزير المالية المصري ” عمرو الجارحي ” أكد أن مصر ستجمع (6) مليارات دولار إضافية من التمويل الثنائي الضروري للحصول على قرض قيمته (12) مليار دولار من صندوق النقد الدولي خلال أسبوعين تقريباً ، وكان صندوق النقد اتفق من حيث المبدأ في أغسطس على منح مصر قرضاً مدته (3) سنوات بقيمة (12) مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الحكومي الهادف إلى سد عجز الميزانية وإعادة التوازن إلى أسواق الصرف ، لكن مصر تحتاج إلى تدبير (6) مليارات دولار دعماً ثنائياً قبل إحالة الاتفاق إلى مجلس الصندوق للتصديق عليه ، وذكرت الوكالة أن الاقتصاد المصري يعاني منذ ثورة 2011 التي أعقبها عدم استقرار سياسي أدى إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة .

    ( صحيفة الجارديان ) : ( استمرار احتجاز المواطنة الأمريكية أيه حجازي في مصر )

    888

    1 – ذكرت الصحيفة أن المواطنة الأمريكية ” أية حجازي ” التي تم إلقاء القبض عليها في مصر والمحتجزة منذ (900) يوماً بدأت تفقد الأمل في الإفراج عنها ، حيث تواجه ” حجازي ” اتهامات متعلقة بالإتجار في البشر والاستغلال الجنسي للأطفال ، وذكرت الصحيفة أن ” حجازي ” كانت تدير مؤسسة لرعاية الأطفال المشردين ، مشيرةً إلى تصريحات شقيقتها ” آلاء ” والتي أكدت أنه في أول عام ونصف كانت ” حجازي ” تأخذ الأمر بأريحية ، لكن بعد أن تجاوزت مدة حبسها عامين وخمسة شهور أصابها اليأس بعد أن شعرت بعدم وجود أمل .

    2 – وأضافت الصحيفة أنه بحلول عام 2014 سيطر ” السيسي ” على مقاليد الحكم في مصر وشن حملة قمعية على المعارضة ، مضيفةً أن المرشحة الرئاسية الأمريكية ” هيلاري كلينتون ” طالبت الرئيس ” السيسي ” خلال لقائها معه على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإفراج عن ” حجازي ” ، وعلاوة على ذلك دعا البيت الأبيض الحكومة المصرية إلى إسقاط جميع التهم المنسوبة للمواطنة المصرية التي تحمل الجنسية الأمريكية ، مضيفةً أن جماعات حقوق الإنسان قامت بانتقاد احتجاز السلطات المصرية لـ ” حجازي ” ، مؤكدين أن احتجازها يأتي في إطار حملة أكبر ضد المجتمع المدني في مصر .

    ( صحيفة نيويورك تايمز ) : ( لماذا تعد معركة الموصل حاسمة في الحرب ضد داعش )

    99999

    ذكرت الصحيفة أن قوات الجيش العراقي والبشمركة، بمساعدة التحالف الدولي، بدأت هجوما في الساعات الأولى من صباح الاثنين من أجل تحرير الموصل من قبضة التنظيم، مضيفةً أن هناك (5) أسباب تكسب مدينة الموصل العراقية أهمية استراتيجية ورمزية، وتجعل تحريرها من قبضة تنظيم داعش خطوة مصيرية :

    أ – التعداد السكاني : الموصل كانت ذات يوم موطنا لمليوني شخص، وهي الغنيمة الأكبر التي استحوذ عليها تنظيم داعش، حيث منحته فرصة ادعاء قيام خلافة إسلامية، وأصبحت بالنسبة له أكبر المصادر الحيوية للدخل الضريبي، والعمالة القسرية .

    ب- الإغاثة : إذا تم استعادة الموصل، ستكون في النهاية موضع ترحيب لمئات الآلاف من الأشخاص المشردين، كما أن المئات من النساء الإيزيديات والأطفال يعتقد أنهم محتجزون تحت قبضة التنظيم .

    جـ- الثقافة : الموصل مدينة تنتمي للحضارة الآشورية القديمة، ومركز حيوي للآثار والمواقع التاريخية التي تقبع تحت تهديد داعش، كما أن تراث المدينة يجعلها مركزا للهوية العراقية والآمال التي ستكتسبها العراق مجددا كمجتمع متعدد الثقافات .

    د – الطبيعة الديموغرافية : في دولة يسيطر عليها الشيعة، تتسم الموصل بالأغلبية السنية، كما أنها كانت مركزا لتواجد أكبر عدد من مسيحيي العراق قبل غزو داعش .

    هـ- الموارد : مركز الأسلحة البيولوجية التي يمتلكها داعش يتواجد في الموصل، كما أن  التنظيم كان قد اكتسب دفعة هائلة من مداهمة مستودعات الأسلحة الأمريكية هناك، وعلاوة على ذلك استطاع داعش الهيمنة على شبكة طرق وموارد هامة في الموصل .

    ( موقع المونيتور ) : ( الولايات المتحدة تحول جزء من المساعدات الأمريكية لمصر لدول أخري )

    1010

    1 – ذكر الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي ” أوباما” حولت أكثر من (100) مليون دولار مخصصين لمصر لدول أخري، وذلك في بداية العام الجاري، وسط حالة من الإحباط المتزايد من القاهرة، مضيفاً أن تلك الخطوة تشير إلى أن واشنطن قد نفذ صبرها من رفض الحكومة المصرية التعاون مع منظمات المساعدات الأمريكية، مضيفاً أن أعضاء مجلس النواب الأمريكي طالبوا وزارة الخارجية الأمريكية رسمياً بتحويل جزء من المساعدات الأمريكية المخصصة لمصر إلى تونس، لأنها تستحق تلك الأموال، نظراً لحدوث انتقال سلمي للديمقراطية في تونس .

    2 – أَضاف الموقع أن مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية – لم يكشف عنه – أكد للموقع أن الحكومة الأمريكية قامت بتحويل (108) مليون دولار، كان من المفترض أن تحصل عليهم مصر كجزء من المساعدات الأمريكية لها، إلى دول أخري، وذلك بسبب استمرار تأخير الحكومة المصرية تنفيذ العديد من البرامج المتفق عليها .

    ( موقع قناة سي ان ان ) : ( أسبوع كارثي لداعش .. 3 انتكاسات في 3 بلدان )

    11

    ذكر الموقع أن تنظيم داعش مر بأسبوع كارثي، حيث تعرض التنظيم لـ (3) انتكاسات كبرى في (3) بلدان، وذلك بعد خسارة مدينة كبرى، ووفاة شخصية مؤثرة، وغزو أكبر معقل للتنظيم في العراق، وفيما يلي أبرز الخسائر الحديثة التي تكبدها التنظيم :

    أ – خسارة دابق : دابق ليست مثل أي بلدة سورية، إذ تحتل موقع استراتيجيا مميزا، على بعد أميال قليلة من الحدود التركية، كما أنها تحمل دلالة رمزية كبيرة لداعش، إذ أن بعض النبوءات الإسلامية تشير إلى أن دابق ستكون موقع لمعركة نهاية العالم بين المسيحيين والمسلمين، بل أن داعش قام بتسمية مجلته الدعائية الصادرة باللغة الإنجليزية باسم دابق، لذلك فقد وجه ثوار الجيش السوري الحر، الذي يحظون بدعم تركيا، ضربة هائلة للتنظيم بعد استحواذهم على بلدة دابق الأحد الماضي، ولكن العمل في دابق لم ينته بعد، حيث ذكرت وكالة الأناضول التركية أن مقاتلي الجيش السوري الحر يحاولون تطهير المدينة من الألغام والأشراك المتفجرة .

    ب- وفاة قائد بارز بالتنظيم في تركيا : قتلت قوات الأمن التركية “محمد قادر جبل” مسؤول الأنشطة والعمليات في داعش، وذلك بعد الانفجار الذي شهدته مدينة غازي عنتاب التركية خلال إحدى حفلات الزفاف في أغسطس الماضي .

    جـ- معركة الموصل : معركة الموصل قد تمثل بداية النهاية لتنظيم داعش في العراق، ففي الساعات الأولى من الاثنين الماضي، شنت القوات ذات القيادة العراقية هجوما لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق من قبضة داعش، حيث ذكر الجيش العراقي أنه ألحق بداعش خسائر هائلة تشمل الأرواح والمعدات، في جنوب شرق الموصل .

زر الذهاب إلى الأعلى