بعد حياة مليئة بالسياسة للفريق أحمد شفيق الذي تولى حقيبة وزارة الطيران المدني في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك لفترة من الزمن، وأيضا توليه رئاسة الوزراء لمدة قصيرة في الفترة الأخيرة من حكم مبارك إبان ثورة 25 يناير؛ ترشح الفريق مع أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، في مواجهة مرشح جماعة الإخوان الإرهابية، وكان الفارق حينها في عدد الأصوات قليل للغاية.
أسس الفريق أحمد شفيق حزب الحركة الوطنية بعد ثورة يناير، وتولى رئاسته، واستمر في إدارة شئون الحزب رغم سفره للخارج، وظل يمارس صلاحيات رئيس الحزب ويتابع الأمور أولًا بأول مع قيادات وأعضاء الحركة الوطنية، لكن منذ عدة أشهر أعلن شفيق تفويض نائبه اللواء رؤوف السيد برئاسة الحزب، والابتعاد عن العمل الحزبي والسياسي.
المؤتمر العام
ومع اقتراب المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية لانتخاب رئيس الحزب، أصدر شفيق بيانًا أكد فيه أنه لا صحة لأنباء عودته للحياة السياسية، لافتا إلى أنه ربما سبب تواتر هذه الأنباء اقتراب موعد انعقاد المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية في أكتوبر المقبل.
رئيس الحزب المصري الديمقراطي
الدكتور محمد أبو الغار من مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي ورئيسه السابق؛ ظل في الحزب لفترة كبيرة، وتقدم باستقالته من رئاسة الحزب منذ عام 2015، بعد الخلافات التي جرت داخل الحزب، فاتجه أبو الغار لتقديم الاستقالة من الحزب تمامًا.
حازم الببلاوي
كان أبو الغار ضمن مجموعة كبيرة على الساحة السياسية من مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي، ومنهم رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي الذي غاب هو الآخر عن المشهد السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء، بالإضافة إلى الدكتور محمد نور فرحات الذي اعتزل هو الآخر العمل الحزبي والسياسي منذ عدة أشهر، وزياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق الذي ابتعد عن المشهد الحزبي منذ عدة أشهر.
محمد البرادعي
الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور السابق وأحد مؤسسيه، لم يستمر طويلا في الحزب، وعاش معظم أيامه خارج البلاد، واندلعت خلافات كبرى على منصب رئاسة حزب البرادعي، حيث شهدت الفترة الأخيرة إجراء انتخابات على رئاسة الحزب، وأعلن فوز خالد داود، لتعلن جبهة معارضة له بطلان فوزه نتيجة عدم إجراء انتخابات حقيقية، حتى وصل الأمر إلى استقالة خالد داود من رئاسة الحزب.