أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن البيت الأبيض أكد وجود تقدم في مفاوضات التوصل إلى هدنة ممتدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
بعد زعم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتش أن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، وأن “إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر”، سارعت وزارة الخارجية المصرية للرد.
العرب والعالمالأونروا: اقترحنا رقابة دولية على المساعدات المقدمة لنا
“نهم للقتل والتدمير”
واعتبرت الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، أن هذه التصريحات تحريضية وغير مقبولة، مضيفة أنها تكشف عن نهم للقتل والتدمير.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان “إنه من المؤسف والمشين أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي سموترتش في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية، ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة”.
“مصر تسيطر على كامل أراضيها”
كما اعتبر أن مثل “تلك التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلاً، حيث تسيطر مصر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسم مصر في أية محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه”.
وكان سموترتش قد قال في وقت سابق اليوم، إن “إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر”، مضيفا أن “مصر تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث في 7 أكتوبر”.
“انتقادات حادة”
وفي ديسمبر الماضي، وجه سموترتش، انتقادات حادة لمصر “لسماحها بدخول كميات هائلة من الذخائر إلى غزة في الماضي”.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه يجب على مصر أن تسمح لسكان غزة بالمرور عبر الحدود المصرية حتى يتمكنوا من الهجرة إلى بلدان أخرى.
إلى هذا، وجهت مصر رسائل تحذيرية حاسمة إلى تل أبيب بشأن اعتزامها تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
فقد كشفت مصادر للعربية/الحدث، اليوم الاثنين، أن القاهرة وجهت رسائل تحذيرية إلى تل أبيب مهددة بمراجعة وخفض العلاقات الدبلوماسية معها، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية على رفح.
وأفاد مصدر رسمي مصري، بأن القاهرة “تتابع الموقف في رفح عن كثب ومستعدة للتعامل مع جميع السيناريوهات”، مضيفا أن مصر قلقة أيضا من تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر واليمن.
خفض الاتصالات
كما أشارت إلى أن مصر اتخذت قرارا بخفض الاتصالات بين البلدين، على أن تقتصر على المستوى الأمني فقط بشأن الهدنة وصفقة الأسرى، مع تجميد أي اتصالات بالحكومة الإسرائيلية.
وأكدت المصادر أن هناك غضبا مصريا تجاه تقارير إسرائيلية بشأن موافقة القاهرة على بدء عملية عسكرية في رفح.
إلى ذلك، شددت المصادر على أن القاهرة أكدت لإسرائيل أنها لن تسمح بسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
كما أوضحت أن الجانب المصري أبلغ الإسرائيليين أن مناقشة أي تغيير في وضع محور صلاح الدين مرفوضة نهائياً.
تعزيزات على الحدود
وكانت القاهرة نشرت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة في شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، كجزء من سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة.
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، التزام بلاده باتفاقية السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة.
مصربعد قصف رفح.. إليك بنود اتفاقية السلام التي تهدد مصر بتعليقها
وقال وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية سلوفينيا في العاصمة السلوفينية ليوبليانا ردا على سؤال بشأن تأثير التطورات في قطاع غزة على السلام مع إسرائيل “يوجد بالفعل اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، وهي سارية على مدار الأربعين عاما الماضية، وسوف نستمر في هذا.. ونحن نتعامل بفعالية في هذا الأمر خلال هذه المرحلة”.
كما أضاف “سوف نواصل مساعينا مع الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق يقود لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة”.
وتابع قوله “سأستبعد أي تعليقات تم الإدلاء بها في هذا الشأن”، مشيرا إلى بعض من هذه التعليقات المنسوبة لمصادر غير رسمية حول إمكانية تعليق اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية نقلت يوم السبت عن ما قالت إنهم مسؤولون مصريون قولهم إن القاهرة حذرت إسرائيل من أن أي عملية برية في رفح ستؤدي إلى تعليق فوري لاتفاقية السلام.
انتهاك للقانون الدولي
إلى ذلك، وصف وزير الخارجية المصري ما يحدث في غزة بأنه انتهاك للقانون الدولي، مجددا موقف بلاده الرافض لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار، والعمل على حماية المدنيين الذين يواجهون مأساة إنسانية بسبب نقص المساعدات الإنسانية والغذاء. وانتقد الوزير المصري السياسات الإسرائيلية، وقتل المدنيين، وتعريض حياة الملايين للخطر في قطاع غزة.
كما أشار شكري إلى أن الحل الوحيد هو العمل وفقا لمبدأ حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 67، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة والعيش بسلام.
وتصاعدت التحذيرات الدولية من مهاجمة رفح التي تعج بالمدنيين الفلسطينيين. لا سيما أن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، فروا إلى رفح هربا من الحرب والغارات الإسرائيلية في مناطق أخرى، وتكدسوا في مخيمات مترامية الأطراف أو مدارس وملاجئ تديرها الأمم المتحدة بالقرب من الحدود.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى عن إصابة 9 عسكريين فى معارك قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضى، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 86 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفى الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه هناك اتفاقية سلام مع إسرائيل وهي سارية على مدار الـ 40 عامًا الماضية، وسوف تستمر.
وأضاف وزير الخارجية في تصريحات له اليوم الاثنين، أن مصر سوف تواصل مساعيها مع الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق يقود إلى إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
كما جدد شكري التأكيد على موقف القاهرة الرافض لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية من خلال العمليات العسكرية المزعومة في مدينة رفح جنوب غزة.
كشفت تسريبات من داخل الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن، عن وصف الأخير لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بـ”الأحمق” في 3 مناسبات على الأقل، وذلك بحسب ما نشرته شبكة إن بي سي الأمريكية الاثنين.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إحباطه في عدد من المحادثات الخاصة بعضها مع مانحي حملته الانتخابية للترشح لولاية ثانية، بسبب عدم قدرته على إقناع إسرائيل بتغيير تكتيكاتها العسكرية في قطاع غزة، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه العائق الرئيسي، بحسب ما ورد في تقرير لشبكة ان بي سي.
وفقا لمصادر للشبكة الامريكية، قال بايدن انه يحاول اقناع إسرائيل بالموافقة على وقف اطلاق النار في غزة لكنه لم يجد من نتنياهو الا معاندة وقال انه “يعطيه الجحيم” ومن المستحيل التعامل معه، وقال أحد الأشخاص عن الآراء التي عبر عنها بايدن: “إنه يشعر أن هذا يكفي .. يجب أن تتوقف.”
وقال أشخاص مطلعون إن بايدن تحدث في الأسابيع الأخيرة بشكل خاص عن نتنياهو، الذي يعرفه منذ عقود وقالوا إن وصفه لتعاملاته مع نتنياهو مليء بإشارات الازدراء لرئيس الوزراء الإسرائيلي وفي ثلاث حالات على الأقل وصف بايدن نتنياهو بأنه “أحمق”.
وردا على سؤال حول تصريحات بايدن الخاصة بشأن نتنياهو، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في بيان إن الزعيمين تربطهما علاقة وصفها بالمحترمة. وقال المتحدث: “لقد كان الرئيس بايدن واضحا بشأن اختلافه مع رئيس الوزراء نتنياهو، لكن هذه علاقة مستمرة منذ عقود وتحظى بالاحترام في العلن وفي السر”.
ووفقا للتقرير، تشير فظاظة بايدن بشان نتنياهو خلف الأبواب المغلقة وكذلك فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي في تغيير التكتيكات في غزة، إلى أن الديناميكية بين الزعيمين يمكن أن تقترب من نقطة تحول.
وقال 3 أشخاص مطلعين على الأمر إن بايدن قال الرئيس إن نتنياهو يريد أن تستمر الحرب حتى يتمكن من البقاء في السلطة، وفي حملة لجمع التبرعات حضرها بايدن في الأسابيع القليلة الماضية، تحدث عن إسرائيل وإحباطاته من نتنياهو أمام مجموعة صغيرة من المانحين.
وردا على شكره لوقوفه مع إسرائيل وضد معاداة السامية، انتهز بايدن الفرصة لعرض بعض وجهات نظره، وفقا لأحد المؤيدين الذي كان حاضرا، وقال: “أنا صهيوني”، مكررا وجهة نظره بضرورة تدمير حماس وحماية إسرائيل لكنه أعرب أيضًا عن إحباطه من نتنياهو، قائلا: وفقا لمصادر إن بي سي: “لقد قال إن بيبي بدأ بشكل رائع، لكنه يتسبب في ضرر.. في الآونة الأخيرة”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الاثنين، مقتل اثنين من جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة فى معارك جنوبى قطاع غزة ليرتفع العدد المعلن لقتلاه إلى 566.
وقال جيش الاحتلال فى بيان، إن العقيد عدى الدور، والعقيد احتياط ألون كلاينمان، ينتميان إلى وحدة مجلان.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر الإثنين عملية عسكرية فى منطقة الشابورة جنوبى قطاع غزة المحاصر. كما شن هجوما جويا على مدينة رفح الفلسطينية، واستهدفت الطائرات المنازل والمساجد، مما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 100 شخص وإصابات المئات، معظمهم أطفال ونساء.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، حيث أعلن التلفزيون الفلسطيني ارتفاع حصيلة شهداء الغارات التي استهدفت مساجد ومنازل في مدينة رفح إلى 63 شهيدا، بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة عشرات من بينهم أطفال.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن قواته نفذت سلسلة من الهجمات على أهداف نوعية فى منطقة الشابورة جنوبى قطاع غزة، وأضاف الجيش الإسرائيلى فى بيان اليوم الإثنين، إن الهجمات على منطقة الشابورة جنوبى قطاع غزة “قد انتهت”.
وقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع شهداء ومصابين إثر قصف إسرائيلى استهدف مسجدا فى رفح جنوبى قطاع غزة، وقالت إن مصابين بينهم أطفال ونساء وصلوا إلى المستشفى الكويتى جراء القصف الإسرائيلى العنيف على رفح.
فيما قال الهلال الأحمر الفلسطينى إن غارات مكثفة استهدفت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال وسط رفح. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى بدأت بتنفيذ عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بوقوع شهداء ومصابون فى قصف إسرائيلى مكثف وأحزمة نارية على رفح جنوب قطاع غزة”، وسماع دوى اشتباكات وقصف مدفعى وغارات مكثفة بمدينة رفح جنوبى قطاع غزة.
فيما أفادت وسائل إعلام بأن اشتباكات إسرائيلية كثيفة تدور بالقرب من محيط المستشفى الكويتى فى رفح.
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تنفيذ عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بسقوط شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي مكثف وأحزمة نارية على رفح جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك على وقع سماع دوي اشتباكات وقصف مدفعي وغارات مكثفة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
فيما أعلنت وسائل إعلام عن وقوع اشتباكات إسرائيلية كثيفة تدور بالقرب من محيط المستشفى الكويتي في رفح.
وقد حذر المجتمع الدولي، حكومة الاحتلال الإسرائيلية من شن عملية عسكرية على رفح الفلسطينية، وسط تكدس لملايين النازحين من غزة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، “يعاني وضعا صعبا في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا، ونحن نتابعه”.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي قد يصدر توضيحا بخصوص ما جرى في خان يونس بعد ساعات.
وأشارت الهيئة إلى أن حدثا أمنيا خطيرا تعرض له الجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات، مساء الأحد، جراء قصف طيران الاحتلال لمناطق في رفح وخان يونس في قطاع غزة، في اليوم الـ128 للعدوان المستمر.
ووصل 10 شهداء منذ الصباح إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة
كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وأجبر عددًا كبيرًا من النازحين داخل مدارس الإيواء في محيط مجمع ناصر الطبي على إخلائها تجاه منطقة المواصي.
ودمر الطيران الحربي الإسرائيلي عددا من المنازل التي تزيد عن ثلاثة طوابق بين مخيم خان يونس الشمالي ومنطقة المشروع في خان يونس.
شددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، يوم 11 فبراير الجاري، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعى المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت جمهورية مصر العربية على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
حذر المجلس المصرى للشئون الخارجية من العواقب البالغة الخطورة للتحركات الخبيثة والأوامر الإسرائيلية الرامية إلى إجبار سكان غزة على التوجه جنوبًا والتهديدات بشن هجوم برى على مدينة رفح على الحدود مع مصر، حيث لجأ نحو 85% من سكان القطاع من النازحين هربًا من مجازر قوات الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء ومحاصرتهم فى ظروف غير إنسانية ومهينة لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
أكد المجلس فى هذا السياق أن سلوك إسرائيل ينطوى على انتهاك صارخ لقرار محكمة العدل الدولية الصادر فى 26 يناير الماضى، والذى يلزم إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ أى خطوات من شأنها التحريض على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو أى من أفعال الإبادة وغيرها من الأنشطة المحظورة بموجب اتفاقيات جنيف.
أوضح المجلس أن أمر المحكمة المشار إليه لا يخاطب دولة الاحتلال الإسرائيلى فحسب، وإنما المجتمع الدولى بأسره لا سيما الدول المتورطة بشكل مباشر فى دعم إسرائيل وتزويدها بالأسلحة والعتاد، ولاسيما كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، لفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى، تنفيذًا لخطة إسرائيلية معلنة منذ سنوات، من شأنها إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار الإقليمى والدولى وحرمان الشعب الفلسطينى من دولته المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
نبه المجلس فى هذا السياق إلى خطورة قرار دول غربية مانحة معاقبة كل سكان قطاع غزة، بإيقاف مساهماتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التى تخدم نحو 6 ملايين لاجئ فلسطينى فى الأراضى المحتلة بما فيها القدس وثلاث دول أخرى. إذ ينطوى هذا القرار على دعم صريح لإسرائيل فى سلوكها الانتقامى والمدمر ضد سكان القطاع، من خلال مفاقمة مأساة الجوع والعطش والأوبئة المنتشرة فى القطاع، الأمر الذى يمثل انتهاكًا صريحًا لقرار محكمة العدل الدولية، الذى ألزم إسرائيل – ضمن تدابير أخرى – بوجوب اتخاذ كل الخطوات التى فى سلطتها من أجل منع إبادة الشعب الفلسطينى، ومنها ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتى تضطلع الأونروا بمهمة مركزية فى سياقها.
أعرب المجلس عن دعمه الكامل للجهود الدبلوماسية الحثيثة التى تبذلها مصر، وبالتعاون مع الدول العربية الأخرى الشقيقة، وعلى الصعيد الدولى، بهدف التوصل إلى وقف فورى وتام لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين وفقًا لقواعد القانون الدولى الإنسانى، ورفع كافة القيود التى تحول دون دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
قالت فصائل فلسطينية: “قصفنا تجمعا لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة”، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 67 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
كما منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.
فيما أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة “جيمي ماكجولدريك”، أنه من المستحيل حماية المدنيين في حالة حدوث هجمات برية في رفح بسبب الكثافة السكانية غير المسبوقة، خاصة وأن الاكتظاظ في رفح وصل إلى نقطة أصبحت فيها الطرق مسدودة بالخيام التي نصبتها الأسر التي تبحث عن أي موقع مسطح ونظيف متاح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن شح الغذاء والماء النظيف والخدمات الصحية ومرافق الصرف الصحي، كل ذلك أدى إلى انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها في رفح، نتيجة أطنان القمامة والمخلفات في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وشدد “جيمي ماكجولدريك” على الحاجة الملحة لإدخال الوقود والمولدات وقطع الغيار لتحسين توفير المياه. وأشار إلى أن محطة تحلية الماء بجنوب غزة تعمل فقط بما يصل إلى 15% من طاقتها الأصلية.
ويُقدر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني أن حوال 100 ألف أسرة في غزة بحاجة إلى دعم لتوفير المأوى بما في ذلك الخيام المناسبة لطقس الشتاء والإمدادات الأخرى.
ومنذ السابع من أكتوبر وزع الشركاء نحو 40 ألف خيمة، بشكل رئيسي في رفح وخان يونس والمناطق الوسطى من القطاع. ومن المقرر توزيع 28 ألف خيمة أخرى.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس هيئة الأركان يقرر نقل الفرقة المدرعة 36 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 67 ألف، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.
حذرت مملكة الأردن من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، وفق ما نقل التلفزيون الأردني.
كما حذرت المملكة العربية السعودية، من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.
وأكدت المملكة في بيان، اليوم السبت، رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسريا، مجددة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلا لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة، يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ان الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسؤولية.
وأضاف، ان المطلوب من الإدارة الأمريكية هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.
وأشار أبو ردينة، إلى ان هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى التصعيد الإسرائيلي، مع شن حملة مسعورة للمس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، والمس بالأجندة الفلسطينية، تشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب، وتنفيذ قرارات مجلس الامن ومبادرة السلام العربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ان على العالم الوقوف صفا واحدا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة.
في السياق ذاته، حذر المكتب الإعلامي في غزة، من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، محملة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسئولية الكاملة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: “تناولت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال “الإسرائيلي” نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من 1,400,000 مواطن فلسطيني بينهم 1,300,000 نازح من محافظات أخرى، مما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى”.
وأضاف: “نُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال والتي قد تقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية”.
وتابع: “نُطالب مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال “الإسرائيلي” بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الاحتلال المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات”.
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن واشنطن ارتكبت “أخطاء في الاستجابة للأزمة منذ 7 أكتوبر الماضي“.
وأضاف فاينر أنه “كان على إدارة بايدن الإسراع في إدانة تصريحات إسرائيلية شبهت الفلسطينيين بالحيوانات“.
وقدم المساعد بعضًا من أوضح عبارات الندم التي قدمتها الإدارة لردها على حرب غزة، وهي علامة على تزايد الضغط الديمقراطي على الرئيس بايدن.
وفي اجتماع مغلق مع الزعماء العرب الأمريكيين في ميشيغان هذا الأسبوع، اعترف أحد كبار مساعدي الرئيس بايدن في مجال السياسة الخارجية بوجود أخطاء في رد فعل الإدارة على الحرب في غزة، قائلاً إنه ليس لديه “أي ثقة” في أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لقبول الحرب في غزة. اتخاذ “خطوات هادفة” نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
ولليوم الـ127، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا أكثر من 27840 شهيدا و67300 جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني، سقوط شهداء ومصابون جراء استهداف قوات الاحتلال المواطنين بمحيط ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ولليوم الـ 127، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، مخلفًا أكثر من 27 ألف شهيد و67 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
طالب محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وجميع دول العالم، بالتدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان، وجرائم الإبادة الجماعية إلى رفح، التي تؤوي نحو مليون و400 ألف نازح يتواجدون في مساحة تبلغ 63 كيلو مترًا مربعًا، لجأؤا إليها من مختلف مناطق قطاع غزة، التي تتعرض لعمليات تدمير وتهجير.
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بأن صفارات الإنذار تدوى في مستوطنات قرب مدينة صفد شمال إسرائيل.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس وزراء الحرب يجتمع لمناقشة صفقة التبادل يتبعه اجتماع لكابينيت الموسع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
أعلن جيش الاحتلال بعض قواتنا التي انسحبت من غزة تتدرب على مواجهة حزب الله على حدودنا الشمالية مع لبنان، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
كما أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد المنطقة التي قصف حزب الله اللبناني منها اليوم قاعدة كريات شمونة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
تقدم ضابط إسرائيلى برتبة رائد، باستقالته من منصبه فى الجيش، فى خطوة هى الأولى من نوعها، منذ الهجوم الذى نفذته حركة حماس على إسرائيل فى السابع من أكتوبر الماضي، بحسب وسائل إعلام.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، فإن استقالة الضابط جاءت على خلفية ما وصفه بالفشل الذريع لتعامل المخابرات الإسرائيلية مع اليوم “الأسود”، والذى راح ضحيته عشرات القتلى الإسرائليين مع أسر العشرات من قبل مسلحى حماس.
وقالت وسائل الإعلام نقلا عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن الضابط أجرى اتصالا بمسؤوله المباشر فى الجيش قبل أيام وطلب منه إنهاء مهامه لأسباب شخصية.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، بأن الضابط أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر، مشيرا إلى أنه فى نهاية إجازته سوف يدرس مستقبله مع الجيش الإسرائيلي.
قالت الأمم المتحدة، أن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمبانى فى قطاع غزة لإقامة منطقة عازلة يعد جريمة حرب، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.
وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان، قد قال إن التدمير الكثيف للممتلكات فى قطاع غزة غير قانونى وليس ناجما عن ضرورة عسكرية.
قال المسئول في حركة حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفى، عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، إن استمرار ممارسة القتل ضد أبناء شعبنا تكشف وحشية المحتل وساديته، ونيته، ونحذر من خطورة إقدامه على ارتكاب مجزرة دموية جديدة في مشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي، ونحمل الإدارة الأمريكية المسئولية كاملة لدعمها الاحتلال بالمال والسلاح.
وأضاف: الاحتلال لا يزال يواصل ارتكاب مجازره المروعة، بحق المدنيين والنازحين في غزة وقصفه المتعمد لقافلة تابعة للأمم المتحدة، وقصفه سيارة للشرطة فى رفح مهمتها تأمين دخول المساعدات إلى غزة، والقصف على رفح التي أدعى أنها منطقة أمنة يؤكد مجددا نوايا هذا الاحتلال النازى باستمرار ممارسة القتل الممنهج ضد شعبنا، والتي تعد جريمة مكتملة الأركان.
قال المسئول في حركة حماس، تعاملنا مع مقترح التهدئة بروح إيجابية رغم التصعيد الاسرائيلى، مضيفا أن حماس سلمت ردها بشأن اتفاق الاطار في باريس، وقدمت ملاحظاتها بشأن وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدا ان استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
حصل الحدث الآن على معلومات حول الشاب الفلسطيني الذي تعرض للتعرية والضرب على يد جندي إسرائيلي في غزة، وهو المواطن الفلسطيني حمزة خميس أبو حليمة من سكان حي الشجاعية شمال غزة، حيث تم اعتقاله بواسطة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين مع احتدام المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال في الشجاعية.
وأكد سكان في الشجاعية لـ”اليوم السابع” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق والده خميس أبو حليمة وزوجة أخيه وطفلها بقتلهم أمام عينيه بواسطة قناص إسرائيلي خلال نزحهم إلى منطقة اليرموك في غزة.
وتداول نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره جندي إسرائيلي، يظهر التحقيق مع مواطن فلسطيني من غزة، تم خلع ملابسه وتقييد يديه وهو مصاب بجرح في ساقه، وقد انتقد عدد واسع من النشطاء جراء هذه الواقعة ، معبرين عن غضبهم جراء نشر هذه المقاطع.
أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية ان الجندي الإسرائيلي يدعى “يوسي غامزو” وقد نشر مقطع فيديو على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي يظهر اعتقال فلسطيني من سكان غزة، وأظهر الفيديو اقتياد المواطن الفلسطيني وهو مكبل اليدين وتم خلع ملابسه، كما أظهر المقطع الفلسطيني وهو يجلس على كرسي في مبنى بغزة وقد قيدت يداه إلى الخلف والدم يسيل من قدمه كأنه تعرض للتعذيب.
وعبّر نشطاء فلسطينيون عن غضبهم وعلقوا على المقاطع بالقول إن هذه الصور تظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حقيقته.
كان الجندي الإسرائيلي نفسه نشر مقاطع فيديو تظهر اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الرجال والنساء والأطفال وهم عراة ومعصوبو الأعين ومكبلو الأيدي في أغلب مناطق غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمالي قطاع غزة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار دوغاريك إلى أنّ 10 عمليات مساعدات فقط وصلت لشمالي غزة من أصل 61 عملية في شهر يناير 2024.
وأشار دوجاريك إلى أن بعثات المساعدة إلى المستشفيات والمؤسسات الصحية غالباً ما يتم منعها، وقال: “هذه البعثات تحمل إمدادات المياه والنظافة”.
وتفيد تقارير صحفية بأن الأهالي في شمالي غزة يتضورون جوعاً ويحاولون سد رمق أطفالهم من خلال استخدام ما بقي بين أيديهم من علف الحيوانات.
نفي مصدر مصري مسئول للقاهرة الإخبارية ما تردد عن استهداف إسرائيل لشاحنة مساعدات مصرية بشمال غزة، ويوضح أن الشاحنة تابعة لوكالة الأنروا.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 5 ضباط وجنود فى معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 356 ضابطا وجنديا ما زالوا يتلقون العلاج إثر إصابتهم فى معارك غزة، 25 منهم جروحهم خطيرة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
كانت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطينى نيبال فرسخ، كشفت عن استشهاد 34 شخصا وإصابة 143 آخرين بجروح خلال الـ12 يوما الماضية جراء استهداف قوات الاحتلال مقرات الجمعية، والتى من بينها مستشفى الأمل فى خان يونس جنوبى غزة، مؤكدة أنه لا توجد منطقة آمنة يمكن للمواطنين الفلسطينيين الهروب إليها فى غزة التى تقصفها إسرائيل دون تمييز.
وأوضحت أن حوالى 90% من سكان غزة باتوا نازحين فى ظل الأوضاع التى فاقت المأساوية نتيجة اكتظاظ الكثير منهم فى منطقة رفح الفلسطينية مع عدم وجود أعداد كافية من الخيم وملابس وأغطية التدفئة فى ظل برودة الطقس وسقوط الأمطار بغزارة، وذلك بالتزامن مع انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف النازحين من الأطفال والنساء بسبب انعدام النظافة الشخصية بسبب قلة المياه.
وحذرت من أن النقص الحاد فى حليب الأطفال بقطاع غزة يهدد حياة “الأطفال الرضع” بالجفاف، لافتة إلى سوء الحالة الصحية والبدنية لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وشددت فرسخ على أن مخزون الوقود يكفى لمدة 6 أيام فقط مع نفاد مخزون الأكسجين والعديد من المستلزمات الطبية والأدوية لذوى الأمراض المزمنة، مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية بمعنى الكلمة داخل مستشفى الأمل فى خان يونس.
أكدت السفارة الفرنسية بالقاهرة على توافق المواقف الفرنسية والمصرية بشكل كبير من أجل خلق أثر مضاعف لصالح حل سياسى للصراع الإسرائيلى الفلسطينى وخفض التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك فى البيان الصحفى الصادر عن السفارة بمناسبة الزيارة الرسمية التى قام بها وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسى ستيفان سيجورنى اليوم الاحد الى مصر.
وذكرت السفارة ان الوزير سيجورنى التقى خلال الزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية، سامح شكري، حيث تناولت النقاشات التعاون الفرنسى المصرى والوضع فى الشرق الأوسط.
وأشارت السفارة الى أهمية العلاقات بين البلدين “من أجل تفادى انقسامات بين دول أوروبية ودول عربية حول الأزمة، خاصة وأن فرنسا تلعب دوراً ريادياً بالاتحاد أوروبى وكذلك مصر لدى جيرانها من الدول العربية”.
وتابعت “تحيى فرنسا جهود مصر من أجل تسهيل تحرير الرهائن، التى تعد أولوية مطلقة.. يعد هذا الملف محل تنسيق وثيق للغاية بين البلدين”.
واكدت على ان فرنسا تشاطر مصر القلق حول الضربات فى رفح الفلسطينية، حيث كان الوزير سيجورنى قد أكد فى مجلس الأمن أن غزة أرض فلسطينية، وإن أى نزوح قسرى للسكان يعد أمراً غير مقبول.
وبحسب البيان.. حقق التعاون الفرنسى – المصرى للأغراض الإنسانية نجاحاً جلياً، اذ سمح التنسيق الوثيق مع المستشفيات المصرية بنشر حاملة المروحيات البرمائية “ديكسمود” التى قامت بعلاج حوالى مائه مريض فى حالة خطيرة بجانب ما يزيد من 1000 تدخل طبي، ومن جهة أخرى، أجريت عمليات إجلاء صحى لفرنسا للحالات الحرجة وهو أمر سيتواصل.
وأضافت ان التعاون الفرنسى المصرى أتاح توصيل 1000 طن من المساعدات الإنسانية عبر مصر إلى قطاع غزة تم تسليمها للهلال الأحمر المصرى وبرنامج الغذاء العالمي، بجانب الدعم اللوجستى الفرنسى للمستشفيات المصرية؛ وتجرى فرنسا ومصر سوياً تفكيراً بصدد مستقبل هذا التعاون الإنسانى بعد انتهاء مهمة “ديكسمود”.
ووفقا للسفارة، تعرب فرنسا عن واجب تضامنها مع مصر، التى تأثرت بقوة بفعل هذه الأزمة على حدودها وكذلك بفعل انخفاض معدلات المرور بقناة السويس بسبب هجمات الحوثيين، تعيد التذكير بمساندتها لمصر بالهيئات الدولية، لاسيما صندوق النقد الدولي.
أعلنت هيئة شؤون الأسري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 14 فلسطينيا بالضفة الغربية لترتفع حصيلة الاعتقالات إلى 6512 معتقلا منذ 7 أكتوبر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 ألفًا و238 فلسطينيًا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66 ألفًا و452 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.