الولايات المتحدة

  • صحف صينية : “ابتزاز” ترامب التجارى لن يجدى

    وجهت صحف صينية رسمية اليوم الاثنين انتقادات حادة للسياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، فى هجوم غير معتاد عليه شخصيا فيما سعت لطمأنة المستثمرين القلقين على اقتصاد البلاد ، مع تسبب مخاوف متعلقة بالنمو فى اضطرابات فى أسواقها المالية.

    ووجهت الصحف الصينية انتقادات متكررة للولايات المتحدة ولإدارة ترامب مع تصاعد النزاع التجارى بين البلدين ، لكنها كانت تحجم إلى حد كبير عن استهداف ترامب ، لكن الانتقادات الأخيرة التى وردت فى النسخة الدولية من صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعى ، استهدفت ترامب وقالت إنه يقوم بدور البطولة “فى دراما خادعة خاصة به تقوم على الابتزاز والترهيب باسلوب مقاتل الشارع”.

    وأضاف مقال رأى في الصفحة الأولى للصحيفة ، أن رغبة ترامب في أن يشاركه آخرون في مساعيه هي “أمنيات لا علاقة لها بالواقع” ، وقال إن الولايات المتحدة صعدت خلافا تجاريا مع الصين وحولت التجارة العالمية لمعادلة “لا ربح فيها ولا خسارة”.

    وأضافت الصحيفة أن “حكم دولة ليس كممارسة الأعمال” وقالت إن تصرفات ترامب عرضت مصداقية الولايات المتحدة للخطر ، وتسبب الخلاف المستعر بين أكبر اقتصادين في العالم فى اضطرابات فى الأسواق المالية فى الأشهر الماضية بما شمل الأسهم والعملات وتجارة السلع العالمية من الصويا وحتى الفحم.

    وفرضت كل من الولايات المتحدة والصين رسوما على واردات من الدولة الأخرى بقيمة 34 مليار دولار في يوليو ، ومن المتوقع أن تفرض واشنطن قريبا رسوما جمركية على سلع صينية إضافية بقيمة 16 مليار دولار ، وأعلنت الصين على الفور أنها سترد بالمثل على مثل هذه الخطوة.

  • “نيكى” يتراجع بعد جلسة متقلبة وسط توترات تجارية بين طوكيو وواشنطن

    أغلق المؤشر نيكى القياسى منخفضا فى جلسة متقلبة ببورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الاثنين، مع استمرار توخى المستثمرين الحذر ، فى ظل مجموعة من نتائج أعمال الشركات، والمحادثات التجارية بين واشنطن وطوكيو هذا الأسبوع.

    وتراجعت أسهم شركات المقاولات بعد أن هوى سهم تايسي 12 % وأضر بالمعنويات في القطاع عقب إعلان الشركة انخفاض صافي ربحها في الفترة من أبريل إلى يونيو بنسبة 34.4 بالمئة إلى 12.96 مليار ين مقارنة بها قبل عام. ونزل مؤشر قطاع البناء 2.4 بالمئة وكان ثاني أسوأ القطاعات أداء في البورصة.

    وهبطت أسهم كاجيما 4.3 بالمئة وشيميزو 4.4 بالمئة وأوباياشي 4.9 %، وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.1 % عند 22507.32 نقطة بعد أن تحرك صعودا وهبوطا على مدار الجلسة.

    وسيطرت حالة من الحذر على الأسواق المالية مع هبوط الأسهم الصينية عقب أحدث تهديدات من بكين بفرض رسوم جمركية في تصعيد للحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

    ومن المقرر أن يلتقي وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيجي مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر في واشنطن يوم التاسع من أغسطس

    وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 % لينهي الجلسة عند 1732.90 نقطة.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة هامة لدعم العلاقات المصرية الأمريكية

    صرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد “سامح شكري” وزير الخارجية سيتوجه صباح الاثنين 6 أغسطس الجاري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع نظيره الأمريكي “مايك بومبيو” ومستشار الأمن القومي “جون بولتون”، كما يلتقي بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، حيث يلتقي مع ممثلي كبريات الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار، فضلاً عن مشاركته في مائدة حوار مستديرة مع عدد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة العاملة بمراكز البحث من المهتمين بالشأن المصري والإقليمي.

    كما سيجري وزير الخارجية لقاءات مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.

    وأشار السفير أبو زيد إلى أن الزيارة تأتي في إطار الحرص على استمرار التواصل رفيع المستوى مع الإدارة الأمريكية، وتستهدف تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتأكيد على أهمية تحقيق المصالح المشتركة في المجالات المختلفة، والتنسيق بشأن مواعيد انعقاد الجولة القادمة للحوار الاستراتيجي وآلية 2+2 على مستوى وزيري الخارجية والدفاع بالبالدين.

    كما ستشمل المباحثات تبادل الرؤى والتقديرات بشأن عدد من القضايا والتحديات الإقليمية محل الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل التطورات الهامة التي تشهدها المنطقة والتحديات المرتبطة بها، حيث تحرص واشنطن والقاهرة على تكثيف التشاور والتنسيق حيالها بما يعزز من دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير “شكري” سيجرى مباحثات ثنائية مع نظيره الأمريكي “بومبيو” بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، ومن المتوقع أن تتناول المباحثات مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بما في ذلك برنامج المساعدات الأمريكية لمصر بمختلف جوانبه الاقتصادية والتنموية والعسكرية، كما سيحرص “شكري” على إحاطة نظيره الأمريكي بتطورات برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تتبناه الحكومة المصرية من أجل دفع العجلة الإنتاج وتحقيق الاستقرار والنمو المنشود، فضلاً عن تناول الجهود المصرية في محاربة الإرهاب، لاسيما على ضوء النجاح المتحقق في العملية العسكرية الشاملة “سيناء 2018” التي تستهدف القضاء على الإرهاب.

    كما سيلتقي وزير الخارجية خلال زيارته مع مستشار الأمن القومي “جون بولتون” في لقاء هو الأول منذ تولي الأخير منصبه في أبريل الماضي، حيث ستتركز المناقشات على سبل دفع مسار العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن التشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وعدد من القضايا الدولية التي تهم البلدين.

  • استقالة المساعدة الأولى لـ«ميلانيا ترامب» من البيت الأبيض

    علنت المساعدة الأولى لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استقالتها، لتكون أول شخص من فريقها يغادر البيت الأبيض، بعد حملة الاستقالات الواسعة لمساعدي ترامب بحكومته منذ تعيينه.

    ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن ريجان هيدلوند، قالت إنها ستستقيل من عملها الأسبوع الماضي، بعد أشهر من العمل لدى مكتب السيدة الأولى، لتعمل بقضايا السياسة الخارجية.

    وعُيِّنَت ريجان هيدلوند لدى فريق ميلانيا في يناير الماضي، بعد أن قررت السيدة الأولى التركيز على قضايا المحاربين القدامى، والمشكلات التي تواجه الأطفال، ومواجهة المخدرات.

    وقالت ريجان هيدلوند إنها ممتنة للسيدة الأولى، بعد أن أتاحت لها فرصة إطلاق مبادراتها السياسية والعمل في وظيفة عالية المستوى، موضحة أن قرار المغادرة كان صعبًا لتعود للعمل في قضايا السياسة الخارجية.

     

  • “العصار” يلتقى شركة بكتل الأمريكية لبحث سبل التعاون المشترك

    استقبل وزير الدولة للإنتاج الحربى الدكتور محمد سعيد العصار ،  ستيوارت جونز الرئيس التنفيذى لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط لشركة بكتل الأمريكية والوفد المرافق له بديوان عام الوزارة.
    وأشار “العصار” إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو بحث سبل التعاون المشترك بين شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة التابعة لوزارة الإنتاج الحربى وشركة بكتل الأمريكية، حيث تعتبر شركة بكتل من أكبر (5) شركات على مستوى العالم فى مجال الإنشاءات كما انها تعمل في مجال تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر منذ عام 1976.
    من جانبه أعرب السيد ستيوارت جونز الرئيس التنفيذى لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط بشركة بكتل الأمريكية عن ثقته في وزارة الإنتاج الحربى لما تتمتع به من إمكانيات تكنولوجية وصناعية كبيرة وبما تتميز به شركة “الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية” من دقة فى تنفيذ المشروعات التى تسند إليها وتسليمها في التوقيتات المحددة وبأسعار منافسة، بما يساعد على إقامة شراكة ناجحة مع “الإنتاج الحربي” لتنفيذ المشروعات الكبرى فى إطار خطة التنمية المستدامة لمصر-2030 والتعاون في مجال إنشاء البنية التحتية وإعادة الإعمار في الدول المجاورة.
    وفي ختام اللقاء تم تقديم الدعوة للشركة الأمريكية لإيفاد الفنيين والمتخصصين إلى شركة “الإنتاج الحربي للمشروعات” للتعرف على الإمكانيات والخبرات المتوفرة بها على أرض الواقع بشكل أكثر تعمقاً، ولبلورة رؤية مشتركة لأسلوب التعاون المستقبلي.
  • مرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي يسب زوجة «ترامب» على «تويتر»

    وكالات

    ترامب: مباراة ملاكمة مقبلة مع الرئيس الروسيهاجم مارك روبرتس، المرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي، ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر، وسبها بلفظ خارج.

    وبحسب تقارير أمريكية فالمرشح لمجلس الشيوخ تلقى موجة من الانتقادات بعد سبه لسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، ما دعاه إلى كتابة تغريدة ثانية يطالبها فيها بملاحقته قضائيا.

    من جانبها ردت المتحدثة باسم زوجة الرئيس الأمريكي ستيفاني جريشام على هجوم مارك خلال تصريحات لمجلة جلامور الأمريكية قائلة: «إن هذا مجرد تعصب منافق من الذين يعارضون إدارة الرئيس ترامب.. فقول مثل هذه الكلمات القبيحة عن الأم والزوجة والسيدة الأولى هو مجرد محاولة مثيرة للشفقة لتصدر عناوين الأخبار.. إنه أمر مزعج وحقير».

    كما ندد كيفين مكارثي زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب بهجوم مارك روبرتس معتبرا أنه مشين، وطالب من رئيس شركة تويتر بضرورة حظر حساب المرشح مارك روبرتس.

  • استقالة جماعية لقسم الشرطة في بلدة أمريكية

    أ ش أ
    استقالت قوة للشرطة بأكملها في بلدة أمريكية من عملها بصورة مفاجئة وبدون سابق إنذار قائلين إنهم لن يعودوا للعمل في “البلدة التي تبدو مهمته قليلة جدا بنا”.

    وغادر أفراد الشرطة وعددهم أربعة أشخاص في الحال، قسم الشرطة في بلاندفورد بولاية ماساشوستس بما فيهم رئيس الشرطة، بعد أن أبلغوا المجلس المختار بالبلدة بالبريد الإلكتروني، مستشهدين بعدد من إجراءات السلامة وأجهزة اللاسلكي المعيبة والسترات غير الملائمة فضلا عن عدم كفاية الأجور ونقص العاملين كأسباب لترك العمل.

    وقال الضباط، في بيان صحفي نقلته شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية، إنهم يرفضون التضحية بحياتهم بعد الآن لصالح سكان بلدة لا تهتم بهم، وإنهم انزعجوا للغاية من فكرة دمجهم مع هيئة الشرطة في بلدة مجاورة لتقليل النفقات.

  • مقال للكاتب محمد الشناوي بعنوان حلفاء ترامب العرب بين حسابات واشنطن وطهران

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب محمد الشناوي بعنوان حلفاء ترامب العرب بين حسابات واشنطن وطهران جاء على النحو التالي :-
    جاءت تطورات السجال الأخيرة بين إدارة ترامب وحكام إيران لتربك حسابات حلفاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خاصة هؤلاء ممن يكنِّون عداء تجاه إيران. فعقب تصريح ترامب باستعداده غير المشروط لعقد لقاء مع الرئيس الإيرانى لبحث الخلافات بين الدولتين لما فيه مصلحة الدولتين والشرق الأوسط والعالم، طبق الصمت على بعض عواصم العرب، إذ وجدت هذه العواصم، التى تضغط ليتشدد ترامب فى سياساته تجاه إيران، فى موقف لا تستطيع معه الترحيب بمبادرة ترامب لعدائها مع طهران من ناحية، ومن ناحية أخرى لا تجرؤ على انتقاد رغبة رئيس مختلف غريب الأطوار، لا تدرك كيف سيكون رد فعله إذا رأى دولا بحجمها تنتقد سياساته.
    لم يؤدِ الاتفاق النووى الذى وقع قبل ثلاث سنوات فى عهد الرئيس أوباما إلا لزيادة الاحتقان الخليجى الإيرانى وما تبعه من ارتفاع غير مسبوق لنفقات التسليح لدى بلدان الخليج العربى. ولم يلتفت الجانب العربى إلى أن تعقيدات وخطورة خرائط الصراع فى المنطقة تستدعى أكثر من شراء المزيد من الأسلحة، فهى تتطلب تفكيرا مبتكرا من «خارج صندوق البيروقراطيات السياسية والطائفية». ومنذ نجاح الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 ناصبها العرب وواشنطن العداء. ثم تحولت إيران لنمط مزعج مع سعيها لنشر الثورة خارج حدودها، ثم تورطت طهران فى حرب سنوات طويلة مع العراق راح ضحيتها أكثر من مليون شخص وخسرها الطرفان. ومع تعقد مشهد العلاقات الإيرانية الغربية ووصولها لفرض عقوبات غير مسبوقة فى التاريخ، وهو ما نال مباركة رسمية عربية، لجأت إيران للعب دور المخرب Spoiler فى قضايا المنطقة، وبررت ذلك بأنه رد مناسب على محاولات الغرب والعرب خنق النظام الإيرانى. ويرى البعض أن هذا السلوك يمكن تفهمه مع انعدام توافر بدائل أخرى؛ حيث لم يكن لدى طهران ما يمكن أن تخسره. من هنا أدرك الرئيس أوباما، وعواصم الدول الكبرى، ضرورة منح إيران وضعا طبيعيا كى تتوقف عن لعب هذا الدور المشبوه وأن يصبح لها مصالح مشروعة كغيرها من الدول، وعليه تصبح جزءا من الحل فى قضايا المنطقة بدلا من لعبها دور مخرب فى العديد منها، ويرتبط ذلك أيضا بانتهاء سعى إيران لامتلاك سلاح نووى ما يعد مكسبا لحلفاء واشنطن من العرب.
    ومنذ وصول ترامب للحكم، تجمعت جهود اللوبيات الخليجية والإسرائيلية فى واشنطن لتتفق على إلقاء اللوم واتهام إيران بالمسئولية عن كل المشكلات التى يعانى منها الشرق الأوسط بدءا من اليمن وسوريا والعراق وصولا للصراع العربى الإسرائيلى. وعلى الرغم من منح بعض عواصم الخليج الرئيس ترامب كل ما يريد من صفقات واستثمارات فى البنية التحتية الأمريكية بما يفوق نصف تريليون دولار، وعلى الرغم من وصول التحالف الأمريكى الإسرائيلى لمستويات غير مسبوقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، خرج ترامب مبديا رغبته فى لقاء حكام إيران، وهو ما لم يقدم عليه أى رئيس أمريكى منذ نجاح الثورة الإيرانية قبل أربعة عقود. وبدلا من سعى السعوديين لمواجهة قانون جاستا أو «العدالة فى مواجهة رعاة النشاط الإرهابى»، وهو القانون الذى فصل كى يتم من خلاله «ابتزاز السعودية» عن طريق توجيه الاتهام لها بالضلوع بصور مباشرة وغير مباشرة فى تمويل هجمات 11 سبتمبر الإرهابية والتى وقعت عام 2001 وراح ضحيتها ما يقرب من ثلاثة آلاف أمريكى، اختارت الرياض التركيز على مهاجمة إيران، وتأليب دوائر واشنطن النافذة ضدها.
    يعتقد بعض حكام الخليج أن لبلادهم مصلحة فى انهيار الاتفاق النووى مع إيران. ولا يدل ذلك إلا عن عدم فهم بواشنطن وديناميكيات الحركة فيها.
    لا يعرف حكام العرب واشنطن، على الرغم من تكرار زياراتهم لها، ولا يعرفون ترامب، على الرغم من لقاءاتهم المتكرّرة المصحوبة بمصافحات حارة. ولا أحد يعرف تحديدا من قَصد ترامب عندما تحدث عن رغبة لقاء قادة إيران، كما لا يعرف ما قصده بالقول إن «دولا فى المنطقة لم تكن لتبقى أسبوعا من دون الحماية الأمريكية». ولا يترك ترامب مناسبة إلا ويهين الدول الخليجية مرة تلو أخرى منذ ظهوره على الساحة السياسية قبل ثلاثة أعوام. ما نعرفه كذلك أن واشنطن يحكمها رئيسٌ يسعى إلى اغتنام ما يستطيع من ثروات العرب. وما نعرفه أيضا أن إيران إحدى دول المنطقة، وجدت فى الماضى، وستوجد فى المستقبل، وليس من الحكمة منح ترامب الغطاء السياسى اللازم لتنفيذ أجنداتٍ لا تكترث بمصالح العرب ولا دمائهم.
    ما تشهده دول مجلس التعاون الخليجى من انشقاقات غير مسبوقة، يصعب معه إيجاد موقف موحد من التعامل مع إيران. هذا فى وقت تستدعى فيه تعقيدات خرائط الصراع وخطورتها فى المنطقة أكثر من شراء المزيد من الأسلحة، وهو ما يبدو غير متوافر عند من يديرون السياسة الخليجية العربية.

  • أستراليا ونيوزيلندا تدعمان عمليات إخماد حرائق الغابات في أمريكا

    انطلق رجال إطفاء من أستراليا ونيوزيلندا من سيدني، اليوم الجمعة، في مهمة لمساعدة فرق إطفاء حرائق الغابات العنيفة في شمال غرب الولايات المتحدة.

    وقالت أجهزة الإطفاء الأسترالية، إن الفرقة المكونة من نحو 100 رجل إطفاء توجهت إلى الولايات المتحدة بعدما زادت شدة الرياح في الجبال الواقعة إلى الشمال من سكرامنتو، حيث تستعر حرائق شديدة ضمن 100 حريق في أنحاء 13 ولاية بغرب البلاد، وأخطرها حريق (كار فاير) الذي بدأ قبل 11 يوما، وساعدت المزروعات على اشتعاله بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.

    وأسفر الحريق عن مصرع ستة أشخاص وحول 1555 مبنى إلى أنقاض، ويحتل المركز السادس بين أكثر حرائق الغابات إلحاقا للدمار المسجلة في كاليفورنيا.

  • تطور لافت فى العلاقة بين ترامب وكيم جونج أون

    أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم 1 أغسطس ويعتزم الرد عليها.

    وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في مؤتمر صحفي: “تلقى الرئيس ترامب رسالة من الزعيم كيم يوم 1 أغسطس. ويأتي تبادل الرسائل بين الزعيمين تطويرا للقائهما في سنغافورة ويهدف إلى التقدم بتنفيذ التزاماتهما المثبتة في الإعلان المشترك”.

    وأضافت، أن رد ترامب سيوجه إلى كيم جونغ أون قريبا، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن رسالة كيم أو رد ترامب عليها.

    وبشأن إمكانية عقد لقاء جديد بين ترامب وكيم جونغ أون، أكدت ساندرز أنه لا توجد أي خطط بهذا الصدد في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب منفتح على مناقشة هذا الموضوع.

  • الإذاعة الوطنية الأمريكية تبرز العمل المستمر فى العاصمة الإدارية الجديدة

    اهتمت الإذاعة الوطنية الأمريكية “NPR” بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر، وقالت إن القاهرة، عاصمة مصر مكان قديم لكنه يعانى من مشكلات معاصرة مثل التكدس السكانى والزحام المرورى، ويمكن أن تضاعف سكانها خلال الأربعين عاما المقبلة، ولذلك قررت مصر بناء عاصمة جديدة على مسافة 30 ميل منها.

    وقالت الإذاعة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمر قبل ثلاث سنوات ببناء عاصمة جديدة، ولم يطلق عليها اسم بعد، لكن بعد عامين من الإنشاء أصبحت المدينة تأخذ شكلا بالفعل، لتبرز من وسط الصحراء القريبة من القاهرة.

    ونقل تقرير الإذاعة الأمريكية عن عبد الحميد نصار من المسئولين عن مشروع العاصمة الجديدة، قوله إن سيتم نقل أكثر من 30 وزارة حكومية للعاصمة الجديدة فى غضون عام من الآن، ومن المقرر أن يقوم قطار صغير بنقل الموظفين للعمل من القاهرة.

    وأضاف أنه فى غضون عامين، من المتوقع أن يعيش بالعاصمة الجديدة 1.5 مليون شخص، وتعاقدت شركة صينية لبناء أعلى برج فى أفريقيا، ومن المقرر أيضا أن يتم إنشاء حديقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة سنترال بارك فى نيويورك، وتم افتتاح فندق فخم فى المدينة بالفعل.

    واستعرض التقرير بناء مئات من المساجد والمستشفات والمدارس والبنوك وكل ما يحتاجه المرء لعدم العودة إلى القاهرة مجددا.

    ونقلت الإذاعة الأمريكية عن اللواء خالد الحسينى، المتحدث باسم العاصمة الجديدة، قوله إن الحلم يتحقق، وأضاف أنه حلم لأننا نعتزم أن نجعلها ذكية، وسنجعله حديث بما يكفى للشعب المصرى. وأشار إلى أن الحكومة تقدم إسكان بأسعار معقولة فى أحياء من المدينة.

    وأبرز التقرير محاولات تأمين المدينة بدرجة كافية لجذب الدبلوماسيين إليها بعيدا عن سفاراتهم التاريخية، ولكى تكون آمنة أيضا بدرجة كافية لجذب المصريين الذين يرغبون فى ترك الفوضى بالقاهرة.

  • هواوي الصينية تتجاوز مبيعات آبل الأمريكية

    وكالات
    كشفت شركة “كاناليس” لتحليل البيانات، اليوم الأربعاء، أن شركة “هواوي” الصينية تفوقت على “آبل” الأمريكية وأصبحت ثاني شركة في العالم من حيث مبيعات الهواتف الذكية في الربع الثاني من عام 2018، بعد شركة “سمسونج إلكترونيكس”.

    وبحسب “سبوتنك”، ركزت الشركة على النمو من خلال الحجم الكبير للمبيعات بأسعار منخفضة للقطعة [الهواتف الذكية]، هاتف هونور، الذي كان العلامة التجارية الرئيسية للشركة في الصين لفترة طويلة، لكنه كان يمثل حجمًا قليلًا في السوق الخارجية، وأصبح الآن عنصرًا رئيسيًا في هذه الاستراتيجية.

    واستطاعت شركة “هواوي” بيع 54 مليون هاتف، في الربع الثاني من هذا العام، وهو ما يزيد بنسبة 41 في المئة عن العام الماضي، وحققت الشركة هذه النتائج بسبب شعبية الهاتف الذكي الرائد “هواوي.بي.20”.

  • المتحدث باسم أردوغان: لدينا خطط لمواجهة العقوبات الأمريكية

    أكد إبراهيم كالن المتحدث باسم الرئاسة التركية أن التهديدات التي يقوم بها بعض مسئولي الإدارة الأمريكية غير مقبولة.

    وفيما يخص صفقة طائرات إف 35، قال كالن إن بلاده دفعت في مشروع طائرات ” إف -35″ نحو 900 مليون دولار، كما بدأ تدريب الطيارين الأتراك، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة عرقلة المشروع، وفق ما نقلته شبكة “تي ار تي” التركية.

    وحول قضية القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية حاليا في منزله، صرح بأن أمره ومصيره يتعلق بالقضاء، قائلا: “إذا توجهت واشنطن إلى العقوبات فلدينا خطط لمواجهة الأمر”.

    وطالب من الولايات المتحدة بمزيد من الخطوات لمحاربة التنظيمات الإرهابية، معلقا على الأمر بقوله: “ننتظر أن تقطع واشنطن علاقاتها مع تنظيم الإرهابي، ولم يبق أمام أمريكا أي ذريعة بشأن ذلك”.

  • مستقبل العلاقات التركية – الأمريكية في ظل فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على تركيا

    تشهد العلاقات بين ( تركيا / الولايات المتحدة ) حالياً حالة من الشد والجذب على خلفية عدد من الملفات من بينها ( احتجاز تركيا لقس أمريكي يدعى آندرو برانسون ورفض الولايات المتحدة تسليم الداعية التركي فتح الله جولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب العسكري عام 2016 / شراء تركيا منظومة الصواريخ الروسية S-400 / التنسيق الأمني بين تركيا والولايات المتحدة في سوريا ) ، وكشف احتجاز تركيا للقسّ الأمريكي بتهمة التجسس ، مدى هشاشة العلاقة بين البلدين الحليفين في الناتو ، حيث قام الرئيس الأمريكي ” ترامب ” يوم (26) يوليو الجاري بتهديد تركيا بفرض عقوبات في حال لم تُطلق سراح القس الأمريكي .. وفي تطور للأحداث أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم (27) يوليو الجاري مشروع قانون يمنع تركيا من الحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية إضافة لمنعها أي مساعدة تقنية .. في نفــس السياق ووفقاً لصحيفة ( واشنطـن بوست ) طالب الرئيس ” ترامب ” رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ” خلال اتصال هاتفي يوم (14) يوليو الجاري بالإفراج عن الناشطة التركية ” إبرو أوزكان ” التي كانت تحتجزها إسرائيل بعد اتهامها بأنها على صلة بحركة ( حماس ) من أجل صفقة لإطلاق سراح القس الأمريكي ” آندرو برانسون ” الذي تحتجزه تركيا .. وفيما يلي عرض لأبرز ملفات الأزمات بين البلدين :

    أولاً : احتجاز تركيا قس أمريكي يدعى ” آندرو برانسون “

    1 – ألقت القوات التركية القبض على القس الأمريكي الذي يعيش في تركيا منذ (23) عاماً في مدينة ” أزمير  ” غرب تركيا ، عقب محاولة الانقلاب العسكري ، حيث وجهت له اتهامات بالانضمام لـ( حزب العمال الكردستاني / جماعة فتح الله جولن ) .. وكانت محكمة تركية قد أخلت سبيل القس الأمريكي يوم (25) يوليو الجاري لكن وضعته رهن الإقامة الجبرية .. وتتخذ تركيا قضية القس الأمريكي وسيلة للضغط على الولايات المتحـدة لتسليمها الداعية التركــي ” فتح الله جولــن ” الذي تتهمــه تركيـــا تدبيــر محاولــة الانقــلاب العسكـري عــام 2016 ، حيــث كــان رد ” أردوجان ” على المطالبات الأمريكية بإطلاق سراح القس بأن بلاده على استعداد لإطلاق سراح القس ” برانسون ” مقابل تسليم واشنطن للداعية التركي ” جولن ” .

    2 – قام الرئيس الأمريكي ” ترامب ” يوم (26) يوليو الجاري بتهديد تركيا بفرض عقوبات في حال لم تُطلق سراح القس الأمريكي ، وفي تطور للأحداث أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم (27) يوليو الجاري مشروع قانون يمنع تركيا من الحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية إضافة لمنعها أي مساعدة تقنية .. ووفقاً لصحيفة ( واشنطن بوست ) فإن الرئيس ” ترامب ” طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ” خلال اتصال هاتفي يوم (14) يوليو الجاري الإفراج عن الناشطة التركية ” إبرو أوزكان ” التي كانت تحتجزها إسرائيل بعد اتهامها بأنها على صلة بحركة ( حماس ) من أجل صفقة لإطلاق سراح القس الأمريكي ” آندرو برانسون ” الذي تحتجزه تركيا .

    ثانياً : شراء تركيا منظومة الصواريخ الروسية (S-400) :

    على خلفية شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية (s-400) ، قامت الولايات المتحدة بتحذير تركيا من فرض عقوبات ضدها إذا أتمت عملية الشراء خاصة وأن تركيا ملتزمة بعقد مع شركة ( لوكهيد مارتن  ) الأمريكية بتوريد (100) مقاتلة من طراز (F-35) الأمريكية ، حيث قامت تركيا بدفع (900) مليون دولار للشركة كما أنها تشارك في صناعة المقاتلة .. في المقابل تسلمت تركيا مقاتلتين يوم (21) يونيو الماضي في إطار الدفعة الأولي ستظلان في الولايات المتحدة حتى عام 2020 لتدريب الطيارين الأتراك .. فيما قرر الكونجرس الأمريكي وقف مؤقت لتسليم تركيا مقاتلات (F-35) بموجب إجراء متعلق بالسياسة الدفاعية حتى يقدم البنتاجون تقييماً في غضون (90) يوماً متعلق بالعلاقات ( الأمريكية / التركية ) وتأثير سعي تركيا للحصول على صواريخ (S-400) الروسيــــة المتطورة وتداعياتـــه على القاعدة الصناعيــة الأمريكية لو تم إسقاط تركيا من برنامج (F-35) .. في سياق متصل أكد الرئيس ” أردوجان ” أن ” ترامب ” صاحب الكلمة النهائية في ملف المقاتلات (F-35) ، موضحاً أن ” ترامب ” أكد له خلال لقائهما على هامش قمة ( الناتو ) في بروكسل عدم وجود قلق لدى تركيا في هذا الشأن .

    ثالثاً : التنسيق الأمني بين ( تركيا / الولايات المتحدة ) في سوريا

    اتفق الجانبان ( التركي / الأمريكي ) يوم (4) يونيو الماضي خلال لقاء وزيرا الخارجية ( التركي جاويش أوغلو / الأمريكي مايك بومبيو ) على خارطة طريق تشمل إرساء الأمن والاستقرار في مدينة ” منبج ” وخروج مسلحي التنظيمات الكردية من المدينة ، حيث يعد ذلك هو أول تنسيق أمني بين البلدين منذ بدء الأزمة السورية ، حيث بدأ الجانبان تنفيذ خارطة الطريق يوم (18) يونيو من خلال تسيير دوريات عسكرية ما بين منطقة ( درع الفرات / منبج ) ، ويأتي ذلك عقب انتقاد الولايات المتحدة العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا شمال سوريا بدعوى محاربة التنظيمات الكردية التي تشكل لها تهديد أمني ، وهما عمليتي ( درع الفرات في مدينة جربلس / غصن الزيتون في مدينة عفرين ) .. جدير بالذكر أن تركيا كانت دائمة الانتقاد للولايات المتحدة لدعمها لعناصر ( قوات سوريا الديمقراطية ) في سوريا التابعة لمنظمة ( حزب العمال الكردستاني ) .

    نبذه عن أبرز الأزمات بين البلدين منذ بداية انتخاب الرئيس الأمريكي ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة 

    يشار إلى أن العلاقات بين ( الولايات المتحدة / تركيا ) كانت قد شهدت منذ تولي الرئيس الأمريكي ” ترامب ” عدد من الأزمات ، وذلك رغم تأكيد ( ترامب / أردوجان ) العمل على تحسين العلاقات .. وفيما يلي أبرز تلك الأزمات :

    • وقعت أزمة بين البلدين على خلفية زيارة ” أردوجان ” لواشنطن في مايو 2017 ، وقد قامت محكمة أمريكية باتهام (19) شخص بينهم (15) من طــاقــم حــراسة ” أردوجان ” على خلفية اعتدائهم على المتظاهرين الأتراك خلال الزيارة .
    • رفض الولايات المتحدة طلباً تقدمت به تركيا عام 2017 لإرسال مدربين لتدريب طيارين أتراك على استخدام مقاتلات أمريكية طراز (f-16) ، من أجل سد العجز في أعداد الطيارين الأتراك في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة .
    • ألقت السلطات الأمريكية القبض على ( رجل الأعمال التركي – الإيراني رضا ضراب / نائب رئيس بنك الشعب التركي السابق محمد هاكان أتيلا ) ، بتهمة خرق العقوبات الأمريكية على إيران ، حيث اعترف ” ضراب ” خلال التحقيقات بأنه أخذ أومر مباشرة من الرئيس ” أردوجان ” بالتعامل مع إيران عبر الأراضي التركية .
    • وقوع أزمة دبلوماسية بين البلدين في أكتوبر 2017 ، عقب قيام السلطات التركية بالقبض على موظف تركي الجنسية يعمل موظفاً في القنصلية الأمريكية بإسطنبول يدعى ” متين طوبوز ” بتهمة الانتماء بمنظمة ” جولن ” ، وأدى ذلك إلى إعلان السفارة الأمريكية في إسطنبول تشككها في تأمين تركيا لبعثتها الدبلوماسية ، ثم أعقبها إعلان السفارة الأمريكية وقف إصدار كافة التأشيرات ما عدا الهجرة في جميع بعثاتها بالأراضي التركية .. من جانبها ردت السفارة التركية بإجراء مماثل يتمثل في تعليق إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأمريكيين في مقرها وجميع القنصليات التركية بالولايات المتحدة .. فيما انتهت الأزمة بإعلان خدمة معلومات تأشيرة الولايات المتحدة في تركيا يوم (6) نوفمبر 2017 استئناف البعثات الدبلوماسية الأمريكية تسلم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول من المواطنين الأتراك على نطاق محدود .. من جانبها ردت السفارة التركية في واشنطن بقرار مماثل حول استئناف تسلم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول من المواطنين الأمريكيين على نطاق محدود .
  • البيت الأبيض: ترامب يرحب بزيارة موسكو تلبية لدعوة بوتين

    أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرحب بزيارة موسكو تلبية لدعوة بوتين، وذلك بحسب شبكة سكاي نيوز” في نسختها الإنجليزية.

    يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الروسي إنه وجه دعوة إلى نظيره الأمريكي ترامب لعقد اجتماع مباشر في موسكو.

    وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، فإن الرئيس الأمريكي سيلتقي نظيره الروسي في موسكو في بداية 2019.

    جدير بالذكر أن الرئيس الروسي أعلن قبل وقت سابق من اليوم بأنه مستعد لتلبية دعوة ترامب وزيارة واشنطن كما أنه يتطلع إلى زيارة ترامب لموسكو في أقرب وقت.

  • هيئة الإذاعة الأسترالية: ترامب قد يكون جاهزا لضرب إيران أغسطس المقبل

    ذكرت مصادر أمنية أسترالية رفيعة المستوى، أن الإدارة الأمريكية تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية فى وقت مبكر من شهر أغسطس المقبل.

    وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية فى البلاد “إيه بى سي”، نقلا عن مسئولين كبار بالمخابرات، لم تفصح عن هويتهم، أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد يكون “جاهزا” لشن ضربة على إيران.

    وأضافت “إيه بى سى” أن قاعدة “باين جاب” السرية فى الإقليم الشمالى، وغيرها من المرافق الدفاعية الأسترالية يمكن أن تلعب دورا فى تحديد أهداف الضربة.

    من جهته قلل رئيس الوزراء الأسترالى، مالكولم تيرنبول، من أهمية التقرير، واصفا إياه بأنه مجرد “تكهنات”.

    وقال تيرنبول لراديو شبكة “إيه بى سي”: “إن قصة (إيه بى سى) ​​التى تستشهد بمصادر حكومية أسترالية رفيعة المستوى لم تستفد من أى مشاورات معى أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو قائد قوة الدفاع”.

    وتتزامن هذه المزاعم مع تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة.

    وكان ترامب قال فى تغريدة له الأحد الماضى، وجهها إلى الرئيس الإيرانى حسن روحاني، “إياك أبدا أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ، لم نعد دولة تقبل كلماتكم المختلة عن العنف والموت.. احترسوا!”

    وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، قد أعلن فى بيان له، الاثنين الماضى: ” أن الرئيس ترامب أبلغنى بأنه إذا فعلت إيران أى شىء سلبى فستدفع ثمنا لم تدفع مثله من قبل على الإطلاق سوى قلة من الدول”.

    وفى المقابل، هدد قادة الحرس الثورى الإيرانى بتدمير القواعد العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط واستهداف إسرائيل فى غضون دقائق من تعرضهم لهجوم.

    وتسعى واشنطن لإجبار طهران على وقف برنامجها النووى.

  • نائب ترامب: فرض عقوبات على تركيا حال عدم الإفراج عن القس الأمريكى

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها أن نائب الرئيس الأمريكي أعلن عن فرض عقوبات على تركيا إذا لم يتم الإفراج عن القس الأمريكي الموضوع تحت الإقامة الجبرية.

  • الشرطة الصينية: انفجار السفارة الأمريكية ناجم عن قطعة ألعاب نارية

    أصدرت الشرطة الصينية بيانا عن الانفجار الذى وقع قرب سفارة واشنطن فى بكين.

    وقالت فى بيانها إن قطعة ألعاب نارية انفجرت قرب السفارة الأمريكية. وأضافت أن المشتبه به شاب عمره 26 عاما وأصيب فى يده ونقل للمستشفى ولا مصابون غيره.

  • الخارجية تكشف تفاصيل رفع أمريكا الحظر عن مساعدات عسكرية بقيمة 195مليون دولار

    قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزارة أعلنت بالأمس عن اتصال هاتفى بين سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، ونظيره الأمريكى، وتم خلال الاتصال إبلاغ سامح شكرى بقرار الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها برفع الحظر عن جزء من المساعدات العسكرية لمصر.

    وتابع المتحدث باسم الخارجية المصرية، فى مداخلة هاتفية مع برنامج يحدث فى مصر، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، عبر فضائية MBC مصر، أن الخارجية المصرية فضلت الانتظار حتى تعلن الولايات المتحدة عن القرار باعتباره قرارها، مشددا على أن القرار يعكس مرة أخرى أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، والإلتزام الذى تقدمه البلدان لدعم تلك العلاقة.

    وأشار إلى أن برنامج المساعدات جزء أصيل ومهم ويؤكد على استراتيجية العلاقة المصرية الأمريكية، موضحا أن الإدارة طالما قررت اتخاذ القرار يكون القرار سارى المفعول.

    وأعلنت الخارجية الأمريكية، فى بيان لها، رفع القيود عن مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 195مليون دولار، وذلك حسبما أفادت وكالة رويترز.

    وقالت إن مصر اتخذت خطوات إيجابية للرد على مطالب بشأن حقوق الإنسان.

    وأشارت الخارجية الأمريكية، فى البيان، إلى أن الولايات المتحدة كانت علقت جزءًا من المساعدات العسكرية المقدمة إلى مصر فى أغسطس 2017.

    وجاء رد مصر على ما زعمته الولايات المتحدة عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان، بأن قرار إلغاء المساعدات العسكرية “حكم غير عادل” على طبيعة العلاقات الاستراتيجية التى ربطت بين البلدين لعقود.

  • «ترامب على المحك».. ترتيبات لانقلاب عسكري تهدد حكم الرئيس الأمريكي

    تشهد الولايات المتحدة الأمريكية فتنة على أعلى مستويات صناعة القرار بها، حيث يبرز المجمع العسكري الأمني ​​انقلابه ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما يهدد بانتهاء حكمه وفق مركز جلوبال ريسرش البحثي.

    ميزانية عسكرية
    تبلغ الميزانية السنوية للمجمع العسكري الأمني ​​1000 مليار دولار، هذا المبلغ الضخم مأخوذ من دافعي الضرائب الأمريكيين الذين لديهم الكثير من الاحتياجات غير الملباة، لتبرير مثل هذه الميزانية الهائلة يجب أن يعلن المجمع عن عدو يعمل على محاربته وهو ما تم الاتفاق أن يكون متمثلا في روسيا.

    لن يسمح المجمع ووكلاؤه السياسيون والإعلاميون لترامب بتطبيع العلاقات مع روسيا، ولمنع الرئيس ترامب من الحد من التوترات الخطيرة بين القوى النووية التي أنشأتها واشنطن، قام المجمع العسكري والأمني ​​بتنظيم “روسيا جيت”، حيث وجه الاتهامات الكاذبة لـ 12 روسيًا وهو أمر يدفع لاتهام الرئيس ترامب بالخيانة حال حاول مخالفته.

    تهديد الديمقراطية
    في عام 1961، حذر الرئيس دوايت ايزنهاور الأمريكيين في خطابه الأخير من أن المجمع العسكري كان يشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، بعد ذلك بوقت قصير قام المجمع ​​باغتيال الرئيس جون كنيدي بسبب عمله من أجل السلام مع الزعيم السوفييتي خروشوف.

    وللتخلص من الرئيس نيكسون، الذي عقد العديد من اتفاقيات السيطرة على الأسلحة مع السوفييت وفتح باب الاتفاقيات للصين، استخدم المجمع العسكري ​أصوله لإشعال “أزمة ووترجيت” التي استخدمها لإجبار نيكسون على الاستقالة.

    الفتنة ضد ترامب
    الآن يحرض المجمع العسكري والأمني ​​علانية للفتنة ضد رئيس الولايات المتحدة، وإذا نجحت هذه المؤامرة، وهي الحالة الأكثر ترجيحًا، فستكون أمريكا عبارة عن حالة مأساوية كاملة وسيتم إغلاق جميع الأصوات المستقلة.

    في سعيهم للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن، يضغط بوتين ولافروف ضد جدار حجري. عاجلًا أم آجلًا، يتعين عليها الاعتراف بذلك، وبمجرد أن يدرك بوتين ولافروف الوضع الحقيقي، فإنهما سيدركان أن الحرب أو الاستسلام خيارهما الوحيد.

  • “النقض” تصدر حكمها على 16 متهمًا فى أحداث “السفارة الأمريكية الثانية” اليوم

    تصدر محكمة النقض، اليوم الأربعاء، الدائرة (د) برئاسة المستشار أحمد عبد القوى الطعن المقدم من 16 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث السفارة الأمريكية الثانية، والتى وقعت أحداثها فى 22 يوليو 2013.

    كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، قد قضت بمعاقبة متهمين اثنين بالإعدام شنقًا، كما عاقبت 14 متهمًا حضوريًا بالسجن المؤبد، و6 متهمين آخرين غيابيًا بالسجن المؤبد أيضًا فى القضية.

    وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم، من بينها، تعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل، إصابة آخرين والإتلاف العمدى وتخريب مبانى ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى حيازتهم الأسلحة.

  • وزير الخارجية الأمريكية لـ”شكرى”:نثمن جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية

    صرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً مساء الثلاثاء من نظيره الأمريكي “مايك بومبيو”، تناول مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية في شقيها السياسي والاقتصادي، فضلاً عن التشاور حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

    وذكر المتحدث باسم الخارجية أن وزير الخارجية الأمريكي أكد خلال الاتصال على حرص الولايات المتحدة الكامل على تعزيز علاقتها الاستراتيجية مع مصر، والتزامها بدعم مصر سياسياً واقتصادياً وتنموياً من خلال آليات التعاون القائمة بين البلدين، بما في ذلك برنامج المساعدات الأمريكي لمصر بشقيه الاقتصادي والعسكري، وبما يعزز من القدرات المصرية في مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الدعم الأمريكي لمصر والتوجه نحو إزالة أية معوقات في هذا الشأن.

    وثمن الوزير الأمريكي الجهود المصرية في مجال تحقيق المصالحة الفلسطينية والتعامل مع قضايا المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار.

    ومن جانبه أكد الوزير شكري على الاهتمام الخاص الذى توليه مصر لدعم وتعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة، وحرص مصر على متابعة التواصل والتنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز السلام والاستقرار ومواجهة التحديات المختلفة في المنطقة.

    ومن ناحية أخرى، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن “بومبيو” أعرب خلال الاتصال عن تطلعه لاستقبال وزير الخارجية المصري في واشنطن خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس القادم لمواصلة التشاور والتنسيق بشأن مسار العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، والتشاور بشأن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وعدد من القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك. وقد أعرب الوزير شكري عن تطلعه لزيارة واشنطن.

  • ترامب عن حرب الرسوم: دول أوروبا والصين قامت باغتصابنا

    تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة بشأن الرسوم التجارية التي فرضتها على دول أوروبا والصين.
    وقال ترامب في كلمة أمام قدماء المحاربين في مدينة كنساس اليوم الثلاثاء:”قمنا بفرض رسوم على هذه البلدان لأنها قامت باغتصابنا، ولا يمكن لهم الاستمرار في ذلك”.

    وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد قمنا ببناء الصين، والاتحاد الأوروبي حصل على مليارات الدولارات”.
    وتابع ترامب “الأوروبيون لم يكونوا يريدون المجيء إلى البيت الأبيض، ولكن عندما قلنا إننا سنقوم بفرض الرسوم على سياراتهم أبدوا استعدادهم لأن يأتوا إلينا ويتحدثوا”.

    وتطرق إلى سياسة إدارته بملف الهجرة قائلا: “نحتاج إلى من يعمل لأن لدينا أدنى مستويات للبطالة، ولكن أريد أن يأتي الأشخاص الذين يستحقون، وأن يكون ذلك مبنيا على الاستحقاق”.

  • رئيس سيمنز: منذ 300 عام كانت مصر مركزًا للعالم بينما لم تكتشف أمريكا

    أكد جوزيف كايزر، المدير التنفيذى ورئيس شركة سيمنز، أن المحطات العملاقة الثلاثة تنتج طاقة كهربائية تكفى 40 مليون مواطن بالإضافة لتوفير الطاقة للمصانع والشركات لسنوات عديدة قادمة، كما ستوفر لمصر الازدهار والمرونة والتنوع، كما سيمكنها من تصدير الطاقة إلى أوروبا، وإقامة علاقات تعاونية مع السعودية، وهذا بمثابة خطوة جديدة لتحقيق الأهداف الطموحة فى 2020.

    وأعرب رئيس سيمنز، فى كلمته خلال حفل افتتاح عدداً من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سعادته بما تم إنجازه، مشيرًا إلى أن الشركة تقوم بتدريب 5500 شاب مصرى، ومئات الطلبة بالجامعات المصرية.

    وتابع:” كل شيء عظيم بدأ بالجهد الدءوب والمثابرة، وسيمنز تعمل بمصر ومن أجلها منذ أكثر من قرن، ونؤكد أننا اليوم نكتب ونسطر التاريخ وهذا يجعلنا نشعر فى سيمنز بالفخر لأن نكون جزء من هذا التاريخ”.

    وأضاف أنه منذ 300 عام مضت كانت أمريكا لم تكتشف بعد، لكن كانت مصر فى مركز العالم، واليوم بفضل هذه المشاريع العملاقة قطعنا خطوة أكبر لتستعيد مصر مكانتها وفخرها، موجهًا رسالته للرئيس السيسى والشعب المصرى، قائلًا إن هناك شعوب قادرة على العمل وصنع المعجزات.

  • قطر تحاول استرضاء أمريكا بإنفاق 1.8 مليار دولار لتطوير قاعدة “العديد”

    فى محاولة منها لاسترضاء الولايات المتحدة واستمالة الإدارة الأمريكية، أعلنت قطر أنها ستنفق 1.8 مليار دولار لتطوير القاعدة الجوية “العديد” التى تستخدمها الولايات المتحدة لعملياتها العسكرية ومكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وأفغانستان، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.

    وقال وزير الدفاع القطرى خالد محمد العطية فى مقابلة مع الصحيفة، إن توسيع القاعدة التى تستضيف 10 آلاف من القوات العسكرية الأمريكية، سيشمل منشآت إسكان عائلى لأكثر من 200 ضابط وتوسعات أخرى فى البنية التحتية إلى جانب تحسينات على مستوى العمليات.

     وسيتم الإعلان عن الأمر فى احتفال اليوم الثلاثاء بعد مراجعة الأمر فى الاجتماع بين وزيرى الدفاع الأمريكى والقطرى.

    يأتى هذا فى الوقت الذى تواجه فيه قطر مقاطعة عربية منذ أكثر من عام بسبب دعمها للإرهاب وتمويلها لجماعاته. وبعد الموقف المتشدد الذى تبناه إزاءها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومطالبته للإمارة بالتوقف عن تمويل الإرهاب، سعت الدوحة لتحسين صورتها وأنفقت ملايين الدولارات على شركات اللوبى ذات تأثير واسع فى واشنطن وتقربت من أعضاء للكونجرس من محاولة لدفعهم لتبنى موقفها.

  • محاولات أوروبا الأخيرة لتجنب الحرب التجارية مع أمريكا

    محاولات أوروبا الأخيرة لتجنب الحرب التجارية مع أمريكا

    "أصبحت أمرًا واقعًا"، هكذا وصف وزير المالية الفرنسي برونو لومير، الحرب التجارية مع أمريكا خلال اجتماع وزراء مالية قمة العشرين في بروكسل.

    لومير أضاف أن السياسة التجارية الأمريكية الحالية، المعتمدة على فرض الرسوم الجمركية من جانب واحد، تقوم على "قانون الغاب"، حيث وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، الاتحاد الأوروبي، بأنه "عدو".

    إلا أنه يبدو أن هناك ضوءا في نهاية النفق، حيث أشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إلى أن بروكسل تقوم بمحاولة أخيرة لإقناع ترامب بعدم المضي قدمًا في فرض الرسوم الجمركية العقابية على قطاع السيارات في الاتحاد الأوروبي، وسط انهيار الآمال في إمكانية تجنب حرب تجارية شاملة مع الولايات المتحدة.

    ومن المقرر أن يجتمع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، مع ترامب في واشنطن يوم الأربعاء، في اجتماع قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنه يهدف إلى "إزالة التوتر" من خلال استكشاف "السبل المختلفة" لمحادثات التجارة.

    ولكن في إشارة إلى الجدية التي تتخذ بها بروكسل التهديد الأمريكي لصادراتها من السيارات، فإن المفوضية الأوروبية تمضي قدما في العمل لتحديد المنتجات الأمريكية التي يمكن أن تُفرض عليها رسوم جمركية انتقامية إذا فشلت المبادرة.

    اقرأ المزيد: هل تنشب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؟

    حيث ذكر أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن المفوضية الأوروبية تدرس خيارات مختلفة، بما في ذلك احتمال أن تفرض رسومًا جمركية بنسبة 20% على منتجات أمريكية بقيمة 10 مليارات يورو.

    أو اختيار قائمة أكبر تشمل منتجات أمريكية بقيمة 18 مليار يورو مع فرض الحد الأدنى من الرسوم الجمركية عليها، وتشمل هذه المنتجات الحقائب ومركبات البناء وآلات التصوير الضوئي.

    وتأتي زيارة يونكر بعد تهديدات متكررة من ترامب بفرض رسوم جمركية على نحو 50 مليار يورو من السيارات وقطع غيار السيارات المصنعة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما أشار إليه رئيس الولايات المتحدة بأنه يمكن تحديده بنسبة 20%.

    وتصاعد هذا الخطاب العدائي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، حيث وصف الرئيس الأمريكي الاتحاد الأوروبي بأنه "عدو" استغل "الولايات المتحدة" في التجارة.

    وكان ترامب قد طبق بالفعل رسومًا جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي من الصلب والألومنيوم، وفي الوقت الذي تخوض فيه الإدارة الأمريكية حربًا تجارية آخذة في الاتساع مع الصين، تقوم حاليًا بالتحقيق فيما إذا كانت واردات السيارات الأوروبية تشكل تهديدًا للأمن القومي.

    اقرأ المزيد: بريطانيا تحذر أمريكا وأوروبا من مخاطر حرب تجارية انتقامية

    وتأتي استعدادات بروكسل للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية، في إطار تقديرها بأن أي تحرك أمريكي لضرب صناعة السيارات من شأنه أن ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية، مما يسمح للاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات مضادة في حدود قانونية معينة.

    وصرحت المفوضة التجارية بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم، التي سترافق يونكر في الرحلة إلى واشنطن، الأسبوع الماضي، أن الهدف هو "محاولة رؤية كيف يمكننا العمل معا" لمعالجة المخاوف التجارية.

    وأضافت: "دعونا نتعامل مع هذا الأمر من منطلق كوننا حلفاء وشركاء نعيش معًا"، مشيرة إلى أن الزيارة ستشمل أيضا اجتماعات مع أعضاء في الكونجرس الأمريكي ومسؤولين آخرين في الإدارة.

    وتشمل الأفكار التي رسمتها بروكسل إمكانية إجراء محادثات "متعددة الأطراف" بين الدول الرئيسية المصدرة للسيارات في العالم، بشأن اتفاق لتخفيض الرسوم الجمركية، أو عقد مفاوضات ثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري من شأنه خفض الرسوم الجمركية على نطاق أوسع من السلع الصناعية.

    إلا أن مسؤولي الدول الأعضاء في الاتحاد، ومسؤولي الاتحاد الأوروبي، قللوا من احتمال حدوث انفراجة في الأزمة، لأسباب عدة من ضمنها أن الولايات المتحدة لم تعط أي إشارة تذكر على أنها مهتمة بأي من المفاوضات التي تقترحها بروكسل.

    اقرأ المزيد: هل تتأثر مصر بالحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟

    حيث أكد أحد الدبلوماسيين الأوروبيين البارزين أنه "لا يوجد أحد متفائل".

    وأشارت "فاينانشيال تايمز" أن يونكر يواجه أيضًا عملية توازن دقيقة بعد أن أوضح عدد كبير من الحكومات، بما فيها فرنسا وهولندا، خلال اجتماع كبار الدبلوماسيين الأسبوع الماضي أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتفاوض تحت التهديد.

    وقال دبلوماسيون أوروبيون إن هذا يعني أن المحادثات التفصيلية لا يمكن أن تبدأ إلا بعد أن يسقط ترامب الرسوم الجمركية التي فرضها على الصادرات الأوروبية من الفولاذ والألومنيوم وينهي تهديداته بفرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية، وأن أي صفقة مع الولايات المتحدة يجب أن تقدم منافع متساوية لكلا الطرفين.

    من جانبها، اتخذت ألمانيا، التي يتحمل قطاع صناعة السيارات الضخم الخاص بها، العبء الأكبر من الرسوم الجمركية الأمريكية، خطًا أكثر مرونة بشكل ملحوظ.

    حيث شددت الحكومة الألمانية على ضرورة استكشاف جميع الخيارات لمنع نشوب الحرب التجارية، التي حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأسبوع الماضي، من أنها تمثل "خطرًا حقيقيًا على رخاء كثير من الناس في العالم".

  • مسلح يحتجز رهائن فى ولاية لوس أنجلوس والشرطة الأمريكية تحاصر المكان

    نقلت وسائل إعلام أمريكية، مساء السبت، احتجاز مسلح لرهائن بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، وأظهر البث المباشر لشبكة “سى إن إن” ، انتشار قوات الشرطة بمحيط مقر احتجاز الرهائن وسط انتشار مكثف لقوات الأمن.

  • إصابة 13 شخصا فى حادث تحطم طائرة بولاية تكساس الأمريكية

    (أ ش أ)

    أعلنت السلطات الأمريكية الليلة نجاة جميع ركاب الطائرة ذات المحركين التى تحطمت فى وقت سابق اليوم بمطار محلى فى ولاية تكساس الأمريكية.

    وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية أن الطائرة المنكوبة من طراز (سي– 47) تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار بيرنت المحلي، واشتعلت بها النيران، ما أدى إلى إصابة الركاب وعددهم 13 شخصا باصابات متفاوتة دون حدوث أية وفيات.

    وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الطائرة عتيقة الطراز وتعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية، ولم تتوافر -حتى الآن- أية تقارير عن اسباب تحطم الطائرة.

  • السفارة الأمريكية تنشر صور بحارة أمريكيين يزورون الأهرامات بالجيزة

     

    نشر الحساب الرسمى للسفارة الأمريكية بالقاهرة، عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، صورة من زيارة مجموعة من البحارة الأمريكيين إلى منطقة الأهرامات فى الجيزة.

     

    وعلقت السفارة على الصور، قائلة :”زار البحارة الأمريكيون الذين تم تكليفهم بمدمرة الصواريخ الموجهة من طراز “بورك” ، “يو إس إس لابون” ، مصر”.

    السفارة الامريكية
    DidzQS6X0AAwFxZ
    DidzQStWsAENhH9
  • ترامب يعلن عن تطلعه للقاء نظيره الروسى مرة ثانية

    عبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن تطلعه إلى عقد لقاء ثان مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، مشددا على أن اللقاء الأول كان ناجحا على الرغم من عاصفة الانتقادات التى أثارها فى الداخل والخارج.

    وكتب على تويتر قائلا “القمة مع روسيا نجحت نجاحا عظيما لكنها لم تكن ذلك مع عدو الشعب الحقيقى، وسائل إعلام الأخبار الكاذبة. أتطلع لاجتماعنا الثانى كى يتسنى لنا بدء تنفيذ بعض من الأمور العديدة التى بحثناها، بما في ذلك التصدى للإرهاب وأمن إسرائيل والانتشار النووى والهجمات الإلكترونية والتجارة وأوكرانيا وسلام الشرق الأوسط وكوريا الشمالية وغيرها”.

زر الذهاب إلى الأعلى