السودان

  • ولى العهد السعودى: استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة

    وصف ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان الاتفاق الذى توصلت إليه الأطراف فى السودان بالتاريخى، معتبرا أن استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة.

    تصريح بن سلمان جاء اليوم الاثنين خلال اتصالين هاتفيين بكل من رئيس المجلس السيادى فى السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والقيادى بقوى الحرية والتغيير السودانية أحمد ربيع.
    وهنأ بن سلمان بالاتفاق التاريخي الذى توصلت إليه كافة الأطراف السودانية، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب السودان وشعبه بما يعزز الأمن والاستقرار فيه، ومتمنيا التوفيق بما يحقق تطلعات الشعب السوداني.

  • محمد بن سلمان: استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة

    قالت فضائية “سكاى نيوز” عربية فى نبأ عاجل لها منذ قليل أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في اتصال هاتفي مع كل من رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان والقيادي في قوى الحرية التغيير أحمد ربيع وقوف الرياض إلى جانب السودان وشعبه.

    وأكدت “سكاى نيوز” أن ولى العهد السعودى شدد على أن استقرار السودان جزء مهم من استقرار المنطقة.

  • الأفراح تعم السودان.. ويوم حزين لتنظيم الإخوان

    لم تكد تمر دقائق على إعلان الاتفاق في الخرطوم حتى عم الفرح في جميع أنحاء السودان، كما هي الحالة أيضاً على منصات التواصل الإجتماعي.

    وتجمع آلاف السودانيين في الشارع قرب مكان الاحتفال الرسمي الذي استغرق أكثر من ثلاث ساعات مع توقيع الوثيقة الدستورية كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، وممثل تحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير” أحمد الربيع، بحضور رؤساء دول وحكومات إفريقية وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبحضور وزراء ومسؤولون من دول خليجية وعربية.

    وانعكست فرحة أهل السودان بشكل واسع مع وضع نهاية حتمية لعودة فلول تنظيم الإخوان إلى الحكم في البلاد، بعد أن فاحت رائحة الفساد والمحسوبيات مع إهدار أموال ضخمة وفرص استثمارية هائلة لمجرد إرضاء بعض الأطراف الإقليمية التي لا تهتم سوى بمصالحها الفردية.

    وبحسب تقرير لموقع “سكاي نيوز العربية” الإلكتروني، فقد أدى حكم “إخوان السودان” الذي استمر لثلاثة عقود إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني بمعدلات غير مسبوقة، حيث تراجعت قيمته من 12 جنيها أمام الدولار إلى 65 ألف جنيه في السوق الموازي حالياً، مع مراعاة الأصفار الثلاث المسحوبة من العملة.

    وارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 19%، ووصل التضخم إلى 67%، بحسب إحصائيات رسمية، وتراجعت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية، بسبب تصرفات الإخوان الأيديولوجية واتهامهم برعاية الإرهاب، واستضافتهم لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لعدة سنوات خلال تسعينيات القرن الماضي، ما أدى إلى فرض واشنطن حظراً اقتصادياً استمر لأكثر من 20 عاماً وقدرت خسائره بنحو 100 مليار دولار، فيما ذهبت تقديرات أخرى إلى نحو 500 مليار.

    وكان من الطبيعي أن يكون الاتفاق التاريخي في البلاد سبباً لإثارة غضب التنظيم الإرهابي، ما دعا الذراع السياسي للإخوان إلى إعلان رفضهم للوثيقة الدستورية ومعتبرين اليوم يوماً حزيناً على بعدما اتفق الشعب السوداني على وأد مطامعهم السياسية، وقد وصف حزب المؤتمر الوطني للوثيقة بأنها “ثنائية وتقصي كلّ المكونات السياسية والاجتماعية”، بخاصة مع استبعاده من الفترة الانتقالية ومن المشاركة بالمجلس التشريعي.

    وسبق ذلك مطالبات السلطات في السودان، قادة وشباب جماعة الإخوان الهاربين من مصر إلى السودان، مغادرة البلاد بشكل فوري، مهددة إياهم بأنه في حال التباطؤ في تنفيذ هذه التعليمات سوف تضطر إلى اعتقال هؤلاء الشباب وتسليمهم.

    وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الشارع السوداني تناسى المعاناة السابقة، لاسيما بظل النظام الحاكم السابق، وكشف عن فرحة عارمة واستعداد للفترة الانتقالية المقبلة.

     

    وانعكست فرحة أهل السودان بشكل واسع مع وضع نهاية حتمية لعودة فلول تنظيم الإخوان إلى الحكم في البلاد، بعد أن فاحت رائحة الفساد والمحسوبيات مع إهدار أموال ضخمة وفرص استثمارية هائلة لمجرد إرضاء بعض الأطراف الإقليمية التي لا تهتم سوى بمصالحها الفردية.

    وبحسب تقرير لموقع “سكاي نيوز العربية” الإلكتروني، فقد أدى حكم “إخوان السودان” الذي استمر لثلاثة عقود إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني بمعدلات غير مسبوقة، حيث تراجعت قيمته من 12 جنيها أمام الدولار إلى 65 ألف جنيه في السوق الموازي حالياً، مع مراعاة الأصفار الثلاث المسحوبة من العملة.

    وارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 19%، ووصل التضخم إلى 67%، بحسب إحصائيات رسمية، وتراجعت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وخرجت مئات المصانع من الخدمة، وتدهور الإنتاج في العديد من المشاريع والمؤسسات الاقتصادية، بسبب تصرفات الإخوان الأيديولوجية واتهامهم برعاية الإرهاب، واستضافتهم لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، لعدة سنوات خلال تسعينيات القرن الماضي، ما أدى إلى فرض واشنطن حظراً اقتصادياً استمر لأكثر من 20 عاماً وقدرت خسائره بنحو 100 مليار دولار، فيما ذهبت تقديرات أخرى إلى نحو 500 مليار.

    وكان من الطبيعي أن يكون الاتفاق التاريخي في البلاد سبباً لإثارة غضب التنظيم الإرهابي، ما دعا الذراع السياسي للإخوان إلى إعلان رفضهم للوثيقة الدستورية ومعتبرين اليوم يوماً حزيناً على بعدما اتفق الشعب السوداني على وأد مطامعهم السياسية، وقد وصف حزب المؤتمر الوطني للوثيقة بأنها “ثنائية وتقصي كلّ المكونات السياسية والاجتماعية”، بخاصة مع استبعاده من الفترة الانتقالية ومن المشاركة بالمجلس التشريعي.

    وسبق ذلك مطالبات السلطات في السودان، قادة وشباب جماعة الإخوان الهاربين من مصر إلى السودان، مغادرة البلاد بشكل فوري، مهددة إياهم بأنه في حال التباطؤ في تنفيذ هذه التعليمات سوف تضطر إلى اعتقال هؤلاء الشباب وتسليمهم.

    وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الشارع السوداني تناسى المعاناة السابقة، لاسيما بظل النظام الحاكم السابق، وكشف عن فرحة عارمة واستعداد للفترة الانتقالية المقبلة.

    وتم تدشين خلال الساعات التي سبقت الإعلان الرسمي عن التوقيع هاشتاق “فرح السودان”، الذي لجأ إليه مستخدمي منصات التواصل لنشر مقاطع الفيديو والصور للاحتفالات من مدينة إلى مدينة مع توديع حقبة الإخوان بشكل نهائي من البلاد.
    وتم التوصل الى الاتفاق بين المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد الإطاحة بالبشير، وقوى المحتجين، بوساطة إثيوبية، وعلقت لافتات داخل القاعة الفخمة التي تم فيها التوقيع اليوم، كتب عليها “فرح السودان”.

    وسيتم الأحد الإعلان عن تشكيلة مجلس الحكم الانتقالي الجديد الذي سيتألف بغالبيته من المدنيين.

    وأعلن قادة الحركة الاحتجاجية الخميس أنّهم اتّفقوا على تعيين المسؤول السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك، وهو خبير اقتصادي مخضرم، رئيساً للوزراء.

  • المجلس العسكرى يعين الفريق أول جمال عمر وزيرا لدفاع السودان

    أفادت “روسيا اليوم” فى الخرطوم بأن المجلس الانتقالى العسكرى السودانى عين الفريق أول جمال عمر وزيرا للدفاع فى حكومة المرحلة الانتقالية.

    وأضافت “روسيا اليوم”، أن “الحرية والتغيير” سمت تاج السر على الحبر رئيسا للقضاء بعد أن رفض المجلس العسكرى فى وقت سابق ترشيح عبد القادر محمد أحمد، لهذا المنصب.

    جاء ذلك مع مباشرة السودانيين اليوم السبت فى الاحتفال ببدء تنفيذ الاتفاق التاريخى الذى تم التوصل إليه بين “المجلس العسكري” الحاكم، وقادة الحركة الاحتجاجية للانتقال إلى الحكم المدنى فى البلاد.

    وفى وقت سابق أعلن قادة الحركة الاحتجاجية أنهم اتفقوا على تعيين المسؤول السابق فى الأمم المتحدة عبد الله حمدوك وهو خبير اقتصادى مخضرم رئيسا للوزراء.

  • مدبولى يوقع شاهدا على الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية بالسودان

    وقع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقى، في مراسم توقيع الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية التي تم التوافق عليها بين الأشقاء في السودان، وعدد من كبار المسئولين الافريقيين، كشهود على هذه الوثيقة التاريخية.

    وحرص الدكتور مصطفى مدبولى على نقل تحيات وتهنئة الرئيس السيسي للأشقاء في الخرطوم، بمناسبة توقيع الوثيقة الدستورية، والتأكيد على دعم مصر لتطلعات الشعب السوداني ولمؤسسات الدولة السودانية في سعيها لتحقيق التقدم والازدهار لكافة أبناء السودان، ووضع السودان على طريق جديد يجلب الاستقرار والتنمية والرخاء.

  • خسائر بشرية هائلة.. انهيار مئات المنازل في السودان إثر السيول

    انهارت مئات المنازل في عدة ولايات في السودان، جراء السيول التي ضربت البلاد مؤخرا؛ مما أسفر عن خسائر بشرية، وأضرار مادية بالغة.

    وذكرت وكالة السودان للأنباء أن 488 منزلا انهارت بشكل كامل و381 منزلا انهارت جزئيا في محلية “المناقل” في ولاية الجزيرة، مضيفة أن ديوان الزكاة سيدعم القرى المتضررة.

    وأشارت إلى انهيار أكثر من 40 منزلا في مدينة الفاشر في شمال دارفور غرب السودان، وتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرار التي لحقت بالمتضررين.

  • تأجيل محاكمة عمر البشير يومين

    وكالات

    أفاد ممثل هيئة الدفاع السودانية، بتأجيل محاكمة الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، من يوم 17 إلى 19 أغسطس الجارى، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.

    وكان القضاء السوداني، قد أعلن في وقت سابق، عن تأجيل جلسة محاكمة الرئيس السابق، عمر البشير، للمرة الثانية، بسبب حالته النفسية عقب وفاة والدته، والظروف الأمنية في البلاد.

  • الأهلى يتقدم على بطل السودان بهدف معلول (فيديو)

    تقدم فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى على نظيره أطلع بره بطل جنوب السودان ، فى الدقيقة 17 من عمر المباراة التى تجمع الفريقين على ملعب برج العرب بالإسكندرية، فى أطار منافسات الدور ال 64 التمهيدى من بطولة دورى أبطال أفريقيا .

    https://streamable.com/puoi5

     

     

  • البرهان: أدعو للاستعداد لوضع الأسس لحكم مدني في السودان

    قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن التحديات والأوضاع الاقتصادية التي يعيشها السودان تحتم علي الجميع حماية ما تم التوافق عليه في الرابع من أغسطس.

    كما دعا البرهان في خطاب وجهه للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى، دعا إلى الاستعداد لوضع الأسس لحكم مدني أساسه المواطنة والحرية والعدالة سيتوعب جميع السودانيين، قائلا: “في ظل هذا الواقع الجديد لابد أن نجدد العزم على جمع الشمل والاستعداد لمرحلة جديدة من العمل والإنتاج والعطاء لوطن، هو في أمس الحاجة لتضافر جهود كل أبنائه في كل المجالات والميادين، من أجل البناء والتنمية والإعمار وتحقيق مصالحه العليا”.

    وأضاف ،البرهان، في خطابه أن السودان اليوم في أشد الحاجة إلى التماسك والتعاون والتعاضد في أبنائه؛ لمواجهة التحديات والتغلب على كل الأسباب التى أدت إلى إقعاد هذه الأمة، حسب تعبيره.

    كما جدد البرهان التأكيد على أنه لا مكان اليوم لمروجي خطابات الفتن والتطرف والكراهية بين أبناء الشعب السوداني.

    وختم البرهان خطابه بتوجيه تحية الشكر للسودانيين في أطراف السودان، مشيرا إلي أنهم أكثر حاجة للوقوف معهم، كما حيا أسر الشهداء وتمني عاجل الشفاء للجرحى.
    وقال “الشكر أجزله للشعب السودانى الأصيل لصبره على كل الشدائد والأزمات القاسية والتحية لشباب وشابات الثورة الثائرين لأجل تحقيق السلام والحرية والعدالة، وأخص بالتحية جنودنا البواسل في القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات العامة في كل المواقع وهم يحرسون السودان ويسهرون على أمنه بلا منٍ أو أذى”.

  • وفد رسمي من قوى الحرية والتغيير يصل مصر لحل القضايا الخلافية فى السودان

    وصل القاهره اليوم وفد رسمي من قوى الحرية والتغيير في اطار الجهود التي تبذلها مصر لحل القضايا الخلافيه بين الاشقاء في السودان، حيث يضم الوفد عددا من القيادات أبرزهم كل من عمر الدقير، وعلي الريح السنهوري، ومدني عباس، وبابكر فيصل، ووجدي صالح، وكمال إسماعيل، وتأتى زياره الوفد متزامنة مع المباحثات التى بدات بالقاهره أمس مع قيادات الجبهة الثورية السودانية.

  • سلطات السودان تطالب عناصر الإخوان الهاربون من مصر مغادرة البلاد

    طالبت السلطات في السودان، قادة وشباب جماعة الإخوان “الإرهابية” الهاربين من مصر إلى السودان، عقب أحداث ثورة 30 يونيو مغادرة البلاد بشكل فوري.

    وعلم “الحدث الآن” من مصادر متطابقة، أن شباب جماعة الإخوان “الإرهابية” المقيمون في العاصمة السودانية “الخرطوم”، ناشدوا خلال الأيام الماضية قيادات التنظيم بالخارج لتسهيل استقبالهم في تركيا أو قطر، بعدما طالبت السلطات الرسمية هناك منهم مغادرة البلاد بشكل فوري دون تلكؤ.

    وحسب المصادر ذاتها، أن السلطات في الخرطوم هددت قادة الجماعة المتواجدون هناك، بأنه في حال التباطؤ في تنفيذ هذه التعليمات سوف تضطر إلى اعتقال هؤلاء الشباب وتسليمهم.

     

    وكان الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، قد سهل استقبال عناصر الجماعة الهاربون من مصر عقب ثورة يونيو، ووجدوا في الدولة السودانية ملاذ آمن للفرار من القاهرة على مدار السنوات الماضية.

  • أبرز بنود الإعلان الدستورى فى السودان بعد التوقيع بالأحرف الأولى

    نشر “تجمع المهنيين السودانيين” النسخة النهائية من وثيقة الإعلان الدستورى، التى وقعها بالأحرف الأولى اليوم المجلس العسكرى الانتقالى وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، فى حضور وفد الوساطة الافريقية.

    وتضمنت الوثيقة، التى حملت أسم “الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019″، ويعمل بها من تاريخ التوقيع عليها، 15 فصلا، شملت 67 بندا، وكُتبت فى 18 صفحة.

    وتضمن الفصل الأول “الأحكام العامة”، وأبرزها إلغاء العمل بدستور السودان الانتقالى لسنة 2005، ودساتير الولايات، على أن تظل القوانين الصادرة بموجبها سارية المفعول ما لم تلغ أو تعدل، كما تعتبر المراسيم الصادرة من 11 أبريل 2019، وحتى تاريخ التوقيع على الوثيقة الدستورية سارية المفعول ما لم تلغ أو تعدل من قبل المجلس التشريعى الانتقالى وفى حالة تعارض أى منها مع أى من أحكام الوثيقة تسود أحكام هذه الوثيقة.

    كما نص على أن السيادة للشعب وتمارسها الدولة طبقا لنصوص هذه الوثيقة الدستورية، وهى القانون الأعلى بالبلاد وتسود أحكامها على جميع القوانين، ويلغى أو يعدل من أحكام القوانين ما يتعارض مع أحكام هذه الوثيقة الدستورية بالقدر الذى يزيل التعارض.

    واهتم الفصل الثانى بـ “الفترة الانتقالية”، موضحا أن مدتها 39 شهرا، تُخصص الستة الأولى منها للعمل على إحلال السلام، ومن أبرز المهام فى تلك الفترة، محاسبة منسوبى النظام السابق، معالجة الأزمة الاقتصادية، الإصلاح القانوني، ضمان وتعزيز حقوق النساء، والشباب، وإنشاء آليات للإعداد لوضع دستور دائم للبلاد.

    ومن ضمن تلك المهام أيضا وضع سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا للدولة وتعمل على تحسين علاقات السودان الخارجية وبنائها على أسس الاستقلالية والمصالح المشتركة بما يحفظ سيادة البلاد وأمنها وحدودها.

    كما تتولى السلطة الانتقالية بـ “تفكيك بنية التمكين لنظام الثلاثين من يونيو 1989 وبناء دولة القانون والمؤسسات”، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة بدعم أفريقى عند الاقتضاء وفق تقدير اللجنة الوطنية، لإجراء تحقيق شفاف ودقيق فى الانتهاكات التى جرت فى 3 يونيو 2019 (فض اعتصام القيادة العامة)، والأحداث والوقائع التى تمت فيها انتهاكات لحقوق وكرامة المواطنين مدنيين أو عسكريين، على أن تشكل اللجنة خلال شهر من تاريخ اعتماد تعيين رئيس الوزراء، وأن يشمل أمر تشكيلها ضمانات لاستقلاليتها وتمتعها بكافة الصلاحيات للتحقيق وتحديد المدى الزمنى لأعمالها.

    أما الفصل الثالث، فحدد “أجهزة الفترة الانتقالية ومستويات الحكم”، وهى مجلس السيادة: رأس الدولة ورمز سيادتها ووحدتها، مجلس الوزراء: وهو السلطة التنفيذية العليا للدولة، والمجلس التشريعي: وهو سلطة التشريع والرقابة على أداء الجهاز التنفيذي.

    وخُصص الفصل الرابع لـ “مجلس السيادة”، وحدد عدد أعضاءه بـ 11 عضوا 5 منهم من العسكريين، و 5 من المدنيين تختارهم قوى “الحرية والتغيير”، والأخير مدنى يُختار بالتوافق، على أن يكون الرئيس من العسكريين فى الـ 21 شهرا الأولى، ثم تنتقل الرئاسة لمدنى يختاره أعضاء المجلس من قوى “الحرية والتغيير”، وذلك لمدة 18 شهرا.

    ومجلس السيادة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى، ويمارس عدة اختصاصات وسلطات، أبرزها: تعيين رئيس مجلس الوزراء الذى تختاره قوى الحرية والتغيير، اعتماد أعضاء مجلس الوزراء الذين يعينهم رئيس مجلس الوزراء من قائمة مرشحى قوى إعلان الحرية والتغيير، اعتماد حكام الأقاليم أو ولاة الولايات، وفق ما يكون عليه الحال، بعد تعيينهم من رئيس مجلس الوزراء، اعتماد تعيين أعضاء المجلس التشريعى الانتقالى بعد اختيارهم وفق أحكام هذه الوثيقة، اعتماد تشكيل مجلس القضاء العالى بعد تشكيله وفق القانون، اعتماد تعيين رئيس القضاء وقضاة المحكمة العليا ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية بعد ترشيحهم من قبل مجلس القضاء العالي، اعتماد تعيين النائب العام بعد ترشيحه من قبل المجلس الأعلى للنيابة العامة، اعتماد تعيين المراجع العام بعد اختياره من قبل مجلس الوزراء، اعتماد سفراء السودان فى الخارج بترشيح من مجلس الوزراء، وقبول اعتماد السفراء الأجانب لدى السودان.

    ومن تلك الاختصاصات أيضا: “إعلان الحرب بناء على توصية من مجلس الأمن والدفاع، والذى يتكون من مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير العدل ووزير المالية، والقائد العام للقوات المسلحة، والنائب العام والمدير العام لجهاز المخابرات العامة، على أن تتم المصادقة عليه من المجلس التشريعى الانتقالى خلال 15 يوما من تاريخ الإعلان، وإذا لم يكن المجلس التشريعى الانتقالى منعقدا، فيجب عقد دورة طارئة”.

    ويتولى أيضا إعلان حالة الطوارئ بطلب من مجلس الوزراء، وتتم المصادقة عليه من المجلس التشريعى الانتقالى خلال 15 يوما من تاريخ الإعلان، و التوقيع على القوانين المجازة من المجلس التشريعى الانتقالي، وفى حالة امتناع مجلس السيادة عن التوقيع لمدة 15 يوما دون إبداء أسباب، يعتبر القانون نافذا، كما يتولى المصادقة على الاتفاقات الدولية بعد أن يقرها المجلس التشريعى الانتقالي، ويرعى عملية السلام مع الحركات المسلحة، وتصدر قرارات مجلس السيادة بالتوافق أو بأغلبية ثلى أعضائه فى حالة عدم التوافق، ويشترط للعضوية فيه ألا يكون حاملا لجنسية دولة أخرى.

    أما الفصل الخامس، فحدد سلطات واختصاصات وشروط عضوية مجلس الوزراء، وتشكيله، وألا يتجاوز عدد الوزراء فيه 20 وزيرا، ويتولى تنفيذ مهام الفترة الانتقالية، والعمل على إيقاف الحروب والنزاعات وإحلال السلام، ووضع خطط وبرامج خاصة بالخدمة المدنية، وتشكيل المفوضات القومية المستقلة، والإشراف على تنفيذ القانون، ولم يشترط الإعلام عدم الحصول على جنسية أخرى لعضويته، عدا رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية العدل، يشترط فيهم ألأا يحملوا جنسية دولة أخرى، لكن يمكن الاستثناء من هذا الشرط بالتوافق بين مجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير لرئيس الوزراء، وبالتوافق بين مجلس السيادة ورئيس الوزراء بالنسبة للوزراء الآخرين.

    وتضمن الفصل السادس إجراءات على شاغلى الوظيفة العامة إتباعها مثل تقديم إقرارات الذمة المالية، وحظر على أعضاء مجلسى السيادة والوزراء وولاة الولايات وحكام الاقاليم الترشح فى الانتخابات العامة التى تلى الفترة الانتقالية.

    أما الفصل السابع، فخصص للمجلس التشريعي، الذى لن يتجاوز عدد أعضائه 300، يمثلون مختلف القوى، عدا أعضاء المؤتمر الوطنى والقوى السياسية التى شاركت فى النظام السابق حتى سقوطه.

    ونصت الوثيقة على ألا تقل نسبة تمثيل المرأة عن 40 فى المئة، ولـ “الحرية والتغيير” نسبة 67 فى المئة من أعضائه، والـ 33 فى المئة الباقية للوقى التى شاركت فى التغيير ولم تكن موقعة على الإعلان.

    وتناول الفصل الثامن تشكيل أجهزة القضاء، والفصل التاسع النيابة العامة، والعاشر المراجع العام، والحادى عشر للأجهزة النظامية من قوات مسلحة وشرطة وقوات الدعم السريع، التى نصت الوثيقة على أنها تتبع القائد العام للقوات المسلحة، كما نظم عمل قوات الشرطة، وجهاز المخابرات العامة، والمحاكم العسكرية.

    وحدد الفصل الثانى عشر المفوضيات المستقلة، وطريقة تشكيلها، والفصل الثالث عشر تناول حالة الطوارئ، أما الفصل الرابع عشر، فكتب تحت عنوان “وثيقة الحقوق والحريات”، وتناول الفصل الخامس عشر قضايا السلام الشامل، ومن أبرز أحكامه إصدار عفو عام فى الأحكام الصادرة ضد القيادات السياسية وأعضاء الحركات المسلحة بسبب عضويتهم فيها، والعمل على وقف العدائيات فى مناطق النزاعات وبناء عملية السلام، الشامل والعادل، وتسهيل مهمة المبعوث الأممى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للعمل بالسودان، وإرجاع الممتلكات التى تخص التنظيمات والأفراد، التى تمت مصادرتها بسبب الحرب.

  • السودان ينتصر على فلول “الإخوان” بالوثيقة الدستورية

    أعلن وسيط الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن لبات اليوم السبت، أن المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير اتفقا على وثيقة دستورية تمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية.

    ويمثل الاتفاق ضربة قوية لتنظيم الإخوان الإرهابي، الذي سعى جاهداً لعرقلة العملية السياسية في السودان عن طريق نشر الفوضى وإحداث نزاعات بين الأطراف الموقعة، إلا أن كل خططه باءت بالفشل اليوم.

    مرحلة جديدة
    بعد أسابيع من المفاوضات المطولة التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي وأثيوبيا، وسط أعمال عنف متفرقة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، وقعت المكونات السودانية اليوم على الاتفاق الدستوري الذي سيوضح سلطات أفرع الحكومة الانتقالية والعلاقة بينها.

    وقال المبعوث الأفريقي للسودان محمد الحسن لبات “أعلن للرأي العام السوداني والوطني والدولي والأفريقي، أن الوفدين قد اتفقا اتفاقاً كاملاً على المشروع الدستوري”، وأضاف أن الجانبين سيواصلان اجتماعاتهما هذا المساء، للترتيبات الفنية لتنظيم مراسيم التوقيع الرسمي على الوثيقة.

    ويأتي الاتفاق على الإعلان الدستوري في بنوده ونصوصه الأساسية استكمالاً للاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه في 17 يوليو الماضي، لتبدأ مرحلة جديدة من النضال السلمي، النضال من أجل البناء والتعمير لما دمَّرته الشمولية وهدَمه الاستبداد.

    وأكد عضوا التفاوض عن “قوى الحرية والتغيير”، عمر الدقير وبابكر فيصل، في تصريحات صحافية لوكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أن التوقيع على الاتفاق سيتم مساء يوم غد الأحد، على أن تحدد لاحقاً مراسم التوقيع بمشاركة أصدقاء السودان.

    وأشار التلفزيون السوداني إلى أن الطرفين بدءا أيضاً مناقشة وثيقة السلام الموقعة مع الجبهة الثورية، في إشارة للاتفاق الموقع في أديس أبابا بين حركة الاحتجاج و3 حركات متمردة سبق وأبدت تحفظات على الإعلان السياسي الموقع في 17 يوليو الماضي.

    فرحة عارمة
    عمت الأفراح والاحتفالات العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق كامل بشأن الوثيقة الدستورية.

    ورغم تأخر الإعلان حتى لحظات الفجر من اليوم، تجمع مواطنون في شارع النيل، الشارع الرئيسي في العاصمة الخرطوم، وأطلقوا أبواق سياراتهم وزغردوا احتفالاً، وهتف بعضهم قائلين “انتصرنا” و”مدنية مدنية”، فيما ردد آخرون النشيد الوطني.

    وكما أطلق المواطنون عبارات وأهازيج تعلن عن تأييدهم للاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، مطالبين بالمزيد من التقدم بشأن ما جرى التوقيع عليه بشأن كافة نقاط الخلاف.

    بنود الوثيقة
    أشارت مسودة الوثيقة الدستورية، إلى أن جهاز المخابرات العامة سيكون تحت إشراف مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وأن قوات الدعم السريع سوف تتبع القائد العام للقوات المسلحة في الفترة الانتقالية.

    وسبق أن اتفق الطرفان على أن يتألف مجلس السيادة من 11 عضواً، هم 5 ضباط يختارهم المجلس العسكري وعدد مماثل من المدنيين يختارهم تحالف قوى الحرية والتغيير إلى جانب مدني آخر يتفق عليه الجانبان، وسيكون رئيس المجلس الأول من الجيش، وعندما يتشكل مجلس السيادة، سيتم حل المجلس العسكري الحاكم حالياً برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه، رئيس قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو.

    وقال المفاوض بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج إن “الأولوية الأولى للحكومة الانتقالية خلال شهورها الستة الأولى في السلطة ستكون العمل لتحقيق السلام في ظل نشاط عدد من الجماعات المسلحة في جنوب وغرب السودان”.

    وكانت هناك نقطتا خلاف رئيسيتان بين الجانبين هما دور جهاز المخابرات العامة وقوات الدعم السريع، أقوى قوة شبه عسكرية في السودان.

    وذكرت صحيفة “الراكوبة” السودانية، اليوم أبرز ما تضمنه الاتفاق الدستوري، وجاء فيه:

    – تعيين رئيس مجلس الوزراء خلال الـ 48 ساعة المقبلة
    – اختيار الوزراء من القائمة التي تجهزها قوى الحرية والتغيير
    – التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية غداً الأحد
    – قوات الدعم السريع ستتبع القائد العام للقوات المسلحة السودانية
    – جهاز المخابرات السوداني سيكون تحت إشراف مجلسي السيادة والوزراء
    – تشكيل المفوضيات المختلفة وتبعيتها ما بين السيادة والوزراء، والعلاقة بين الأجهزة النظامية وتبعيتها ما بين السيادة والوزراء وصلاحيات المجالس المختلفة
    – تضمين اتفاق قوى الحرية والجبهة الثورية في الإعلان الدستوري
    – تشكيل مجلس تشريعي تشكل قوى الحرية والتغيير فيه نسبة 67%، وباقي الأحزاب المعارضة غير الموقعة على الإعلان ستمثل 33%.

    خلافات وفوضى
    أثار ممثلو الجبهة الثورية في التفاوض حالة من الإرباك، بعد إصرارهم على إدراج وثيقة أديس أبابا حول السلام في الإعلان الدستوري.

    وقالت مصادر مسؤولة لموقع “سودان تربيون”، إن ممثل الجبهة الثورية التوم هجو تمسك بالمشاركة في الاجتماع الذي عقد أول أمس الخميس برغم وجود تمثيل للتنظيم من شخص آخر، وأحدث حالة من الفوضى بإصراره غير المبرر على إقحام الوثيقة التي تم التوصل إليها في أديس أبابا في الإعلان الدستوري.

    وأوضحت أن التفاوض كان يمضي بترتيب محدد بمناقشة البنود الواردة في الإعلان الدستوري على أن يتم نقاش وثيقة الجبهة الثورية لاحقاً، لكن ممثل الحركة تعمد إحداث جلبة وإرباك في محاولة واضحة لعرقلة الاجتماع، وتصوير بعض قوى التغيير كعدو للجبهة الثورية أو رافضة للسلام وإنهاء الحرب.

    وأشارت المصادر إلى أن الوسيط الأفريقي لفت إلى أهمية اجتماعات أديس أبابا حول قضية السلام وإنهاء الحرب، واقترح إمكانية فتح الاتفاق السياسي وتضمين ورقة الجبهة الثورية في الإعلان الدستوري حال اتفاق قوى الحرية والتغيير، كما أوضح إمكانية صدور قرار رئاسي بشأن رؤية الجبهة الثورية.

    وتواصل التوتر في الاجتماع الذي عقد مساء أمس الجمعة، حيث غادر “التوم هجو” قاعة التفاوض ورابط مع عدد كبير من منسوبي الجبهة الثورية خارج الغرفة، وسط توقعات بأن تتخذ الجبهة الثورية قرارات حاسمة بناء على هذه التطورات.

    عرقلة إخوانية
    اتهمت قوى الحرية والتغيير تنظيم “الإخوان” باستهداف العملية السياسية الجارية في السودان، من خلال توتير الأجواء، وتنفيذ مجازر بغرض عرقلة خطوات من شأنها أن تفضي تكوين مجلس سيادي في البلاد.

    وقال القيادي بتحالف نداء السودان، الموقع على إعلان الحرية والتغيير، محمد سيد أحمد سر الختم، لصحيفة (البيان): إن “النظام البائد، هو من يقوم بمثل هذه الأعمال، ومنسوبوه هم الذين يحاولون من خلال قتل الأبرياء عرقلة العملية السياسية”.

    وشدد على أن مجزرة الأبيض لن توقف التفاوض مع المجلس العسكري، مشيراً إلى ضرورة العمل من أجل محاصرة عصابة الإخوان، التي تحاول بشتى السبل إجهاض العملية الانتقالية في السودان.

    وكانت لجنة الأطباء المركزية أعلنت في بيان أن 5 شهداء ارتقوا، إثر إصابتهم إصابات مباشرة برصاص قناصة بمدينة الأبيض (عاصمة ولاية شمال كردفان في وسط البلاد)، بعد خروجهم في موكب الثانويات السلمي.

    ولم تذكر اللجنة سبب خروج التظاهرة، لكنّها تأتي عشية استئناف المجلس العسكري الحاكم وقادة حركة الاحتجاج في السودان المفاوضات حول الإعلان الدستوري المتعلق بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.

    مخططات قطرية
    لقد بدا واضحاً أن التنظيم الإخواني ومن يديره، يرغب في تعطيل التسوية السياسية بين المكونات السودانية، نظراً لأنها ستقصيه من المشهد السياسي تماماً في ظل حالة الكراهية الشعبية للحركة الإسلامية السياسية.

    وذكرت تقارير إخبارية، أن مخطط النظام الحاكم في قطر يرمي لدمج عدد من القوى السودانية ذات الخلفية “المتأسلمة” في جبهة جديدة.

    فالبلاد شهدت خلال مرحلة التسوية السياسية، 4 محاولات انقلابية قام بإحباطها المجلس العسكري كان أولها في 18 مايو الماضي، حيث أحبطت قوات الأمن أول محاولة انقلاب بعد عزل الرئيس البشير، كان وراءها ضباط متقاعدون.

    وكانت المحاولة الثانية وقعت في 12 يونيو الماضي، حين أحبط المجلس العسكري محاولة دبرها ضباط متقاعدون وآخرون في الخدمة، يتبعون تنظيم الإخوان، وجاءت المحاولة الثالثة في 12 يوليو الماضي، بعد أن أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني أن ضباطاً خططوا لمحاولة انقلاب لعرقلة الاتفاق السياسي مع قوى الحرية والتغيير.

    وأما المحاولة الأخيرة فكانت في 29 يوليو الماضي، حيث شهدت مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان وسط السودان، هجوماً بالرصاص الحي على المتظاهرين أدى لمقتل 5 أشخاص.

    وبحسب الخبراء فإن الوجود القطري المحرك والممول للأحداث الإجرامية بحق المواطنين في السودان، يأتي لمحاولة قلب المشهد السياسي كلما ظهرت بوادر لحل الأزمة بين الأطراف السودانية التي تتفاوض حول الفترة الانتقالية المقبلة.

    فالتنظيم الإخواني يحاول من خلال عقيدته وممارساته الدموية، البقاء والمشاركة في الحياة السياسية في السودان، ولكنه لن ينجح في ذلك لأن الشعب بات يعرفه جيداً خلال فترة حكمهم.

    وعلى الرغم من مؤامرات قطر ومحاولات انقلاب الإخوان البائدة لجر السودان إلى دوامة الحرب والفوضى من أجل العودة إلى سدة الحكم مجدداً، أظهرت المكونات السودانية وحدتها وتوافقها وعزمها على تطهير البلاد من هذه الأحزاب، حيث باتت على قناعة تامة بضرورة التسوية وقطع الطريق أمام مخططاتها، وهو ما ترجمته فعلياً بتوقيعها للإعلان الدستوري الذي سيعد صفحة جديدة في تاريخ السودان.

  • قرقاش: السودان يطوي صفحة جماعة الإخوان الإرهابية

    قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الأحد، إن السودان طوى صفحة حكم عمر البشير وجماعة الإخوان الإرهابية.
    وأضاف على “تويتر”: “يطوي السودان صفحة حكم البشير والإخوان ويدخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني، الطريق إلى دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار لن يكون مفروشا بالورود، ولكن ثقتنا في السودان الشقيق وشعبه وتكاتف المخلصين حوله كبير”.

  • السودان: الاتفاق على غالبية بنود الإعلان الدستورى بين “العسكري” والقوى السياسية

    أعلن محمد حسن ولد لبات، رئيس لجنة الوساطة الإفريقية فى السودان، أن المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والتغيير توصلا إلى اتفاق حول غالبية بنود وثيقة الإعلان الدستورى.
    وعقد الطرفان اجتماعا فى قاعة الصداقة فى الخرطوم استمر أكثر من 12 ساعة، بدأ مساء أمس واختتم صباح اليوم الجمعة، مثّل المجلس العسكرى فيه نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتى”، وناقش الصيغة التى توصلت إليها اللجان الفنية المشكلة من الطرفين بخصوص الإعلان الدستورى.
    وقال ولد لبات، خلال مؤتمر صحفى فى ختام الاجتماع، إن الطرفان قطعا أشواطا كبيرة بخصوص “الإعلان الدستورى”، وقررا أن يجتمعا مُجددا مساء اليوم لاستكمال العمل، حتى تكتمل الوثائق الأساسية للاتفاق العام.
    وأضاف: “هذا الاجتماع كان اجتماعا ناجحا بكل المقاييس فى روحه التى سادته وفى النتائج الكبيرة التى توصل إليها، ويمكن أن نفرح بهذه النهاية السعيدة، بالوصول إلى الاتفاق الذى يصبو إليه الشعب السودانى والقارة الأفريقية وأصدقاء السودان فى العالم”.
    من جانبه، قال القيادى فى قوى “الحرية والتغيير” إبراهيم الأمين، إن الاجتماع كان مميزا جدا، وعرضنا بصراحة شديدة جدا رأينا فيما حدث خصوصا فى مدينة الأبيض فى ولاية شمال كردفان (غرب الخرطوم)، حيث قُتل متظاهرون يوم الاثنين الماضى”.
    وأضاف: “استجاب المجلس العسكرى لما تحدثنا عنه، والدليل أنهم اتخذوا خطوات نعتبرها بداية صحيحة لإيقاف هذه العمليات التى تتم وفقدنا بسببها أرواحا غالية”.
    وكان المجلس العسكرى أوقف أفرادا فى قوات “الدعم السريع” اتهمهم بالتورط فى تلك الأحداث وأحالهم للمحاكمة.
    وأوضح أنه فيما يخص الوثيقة الدستورية كان هناك نقاش مستفيض وتوصلنا إلى تفاهم تام على معظم ما ورد فيها، مضيفا: “اليوم ستسمعون أخبارا سارة فيما يخص نهاية هذا التفاوض بالصورة التى تُمكن من إقامة الحكومة المدنية فى الأيام القادمة”.
    من جانبه، قال القيادى فى الجبهة الثورية التوم هجو إن “وثيقة السلام” (التى توافقت عليها قوى “الحرية والتغيير” والحركات المسلحة فى أديس أبابا) سيتم مناقشتها بعد الفراغ من الإعلان الدستوري.
    وأضاف: “وجدنا ترحيبا من المجلس العسكرى بهذا الأمر، وهذا الاتفاق سيكون شاملا، وستكون قضية الحرب والسلام محورية”.
    وأوضح أن “وثيقة السلام” أودعت لدى المجلس العسكري، وبهذا تكون وضعت فى منصة التفاوض وبعد الفراغ من الوثيقة الدستورية ستتم مناقشتها.

  • المجلس العسكري بالسودان: احتجاز 9 من قوات الدعم السريع متورطين في حوادث القتل بالأبيض

    كشف رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الفريق، شمس الدين كباشي، عن توقيف 9 من أفراد قوات الدعم السريع متورطين في أحداث مدينة الأبيض ومنطقة أمبدة التي أودت بحياة عدد من المواطنين، لافتا أن العسكريين تم طردهم من الخدمة وسيتم تقديمهم للمحاكمة.

    وقال الكباشي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة “إن هناك 7 من قوات الدعم السريع متورطين في أحداث مدينة الأبيض وكذلك اثنين من الدعم السريع متورطان في أحداث منطقة أمبدة بامدرمان وقد اتخذت إجراءات بطردهم من الخدمة العسكرية وسيتم تقديمهم للسلطات المدنية”.

    وعبر الكباشي عن أسفه عن تلك الأحداث التي كشف عن” قصور أمني في ولاية شمال كردفان وسيتم التحقيق مع مسئولي الأمن في الولاية كما شكلت لجنة عسكرية لتحقيق مع قائد الدعم السريع بمدينة الأبيض”.

    ومنذ السادس من أبريل الماضي، يشهد السودان اضطرابًا سياسيا بعد عزل الجيش السوداني، عمر البشير، من الحكم بعد 30 عامًا، بسبب اندلاع الاحتجاجات في البلاد، وتردي الأوضاع الاقتصادية.

    وتوصّل المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى اتفاق بالأحرف الأولى في يوليو الماضي، قضى بتقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات تمهيدًا لإجراء انتخابات.

  • تأجيل محاكمة البشير لجلسة 15 أغسطس بسبب وفاة والدته

    أعلن القضاء السودانى، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الرئيس السابق عمر حسن البشير إلى 15 أغسطس المقبل،  استجابة لطلب هيئة الدفاع عن الرئيس السودانى المعزول عمر البشير بتأجيل عقد أولى جلسات محاكمته بسبب وفاة والدته.

    وسمحت السلطات السودانية للرئيس المعزول عمر البشير وشقيقه بحضور جنازة والدتهما التي فارقت الحياة أول  أمس الاثنين ، وفقًا لصحيفة “النيلين” السودانية.

    وكانت النيابة قد وجهت للبشير تهماً تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبى والثراء الحرام عقب العثور على نحو 113 مليون دولار فى منزله.

    وقال رئيس المجلس العسكرى الانتقالى السودانى، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن “فريقاً مشتركاً من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية السابق البشير ووجد 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سودانى“.

    وكشف مصدر مسؤول داخل هيئة الدفاع عن الرئيس عمر البشير عن تحديد قاضى استئناف لمحاكمة البشير.

  • البشير يحضر مراسم دفن والدته وسط حراسة مشددة (فيديو)

    وكالات

    ظهر الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، للمرة الثانية منذ عزله من منصبه، وسط حراسة مشددة؛ حيث سمحت له السلطات السودانية بالخروج من محبسه لحضور مراسم تشييع جنازة والدته التي توفيت مساء الإثنين.

    وبحسب الصحف المحلية السودانية خرج البشير من سجن كوبر تحت حراسة مشددة للمشاركة في مراسم تشييع جثمان والدته هدية محمد الزين، التي توفيت مساء أمس الإثنين داخل مستشفى علياء التخصصي في أم درمان.

    وأشارت الصحف السودانية إلى أن البشير وشقيقه عبدالله، وصهره نور الدائم، ووزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين محب، المعتقلين بسجن كوبر، شاركوا في صلاة الجنازة وتشييع جثمان الفقيدة إلى مقابر “حلة حمد” بالخرطوم بحري، منتصف ليل الإثنين تحت حراسة أمنية مشددة ومن ثم إعادته إلى محبسه مرة أخرى.

    ومن المقرر أن يحاكم البشير، غدًا الأربعاء، في جلسة علنية بمحكمة بحري بالخرطوم في تهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي والثراء الحرام.

    جدير بالذكر أن والدة البشير التمست من المجلس العسكري الانتقالي زيارة ابنها في معتقله بكوبر، إلا أن الطلب لم ييث فيه، وفق ما أكدته بعض الصحف السودانية المحلية.

  • أولى جلسات محاكمة البشير في قضايا الفساد.. الأربعاء المقبل

    أفادت قناة “العربية” بأن محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في قضايا فساد ستبدأ الأربعاء المقبل.

    وكانت صحيفة “الصيحة” السودانية نقلت عن مصادر أن هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني السابق عمر البشير تعتزم تقديم دعوة رسمية لأجهزة الإعلام المحلية والعالمية لحضور محاكمته.

    وأضافت أنّ الحركة الإسلامية السودانية سَتحشد أنصارها لمُؤازرة البشير وحماية هيئة الدفاع أثناء المُحاكمة.

    جاء ذلك في الوقت الذي ذكر فيه موقع “النيلين” أن النيابة العامة السودانية طلبت من المدير العام لهيئة الإذاعة والتليفزيون مدها بنسخة من شريط فيديو لانقلاب 1989.

  • اعتقال ضباط وقيادات من رموز نظام البشير في محاولة انقلاب بالسودان

    اعتقل المجلس العسكري الانتقالي في السودان، اليوم الأربعاء، ضباطاً رفيعي المستوى وقيادات من رموز النظام السابق، للتحقيق معهم في محاولة انقلابية، حسب مصادر قناتي “العربية” و”الحدث”.

    وأوضحت المصادر أنه تم اعتقال رئيس الأركان المشتركة الفريق أول هاشم عبد المطلب، وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبد الفتاح، وقائد المنطقة المركزية اللواء بحر، فضلاً عن القياديين علي كرتي والزبير أحمد الحسن.

    ونقلت قناتي “العربية” و”الحدث” عن مصادر وصفتها بالموثوقة تاكيدها أن المتهمين ضبطت بحوزتهم أدلة دامغة حول تحركات قاموا بها لإحداث انقلاب.

    وأشارت المصادر إلى استمرار الاعتقالات والتحقيقيات لكل من يثبت تورطه في محاولة الانقلاب.

    وفي هذا السياق، شوهد عدد من السيارات العسكرية، تتبع للجيش وعلى متنها جنود مسلحين بالدوشكا في مدينة أم درمان، وفي شارع النيل بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون.

    وكان المجلس العسكري الانتقالي السوداني قد أعلن في 12 يوليو الحالي أن ضباطاً خططوا لمحاولة انقلاب لعرقلة الاتفاق السياسي مع قوى الحرية والتغيير.

    وأوضح عضو المجلس الفريق أول ركن جمال عمر في كلمة ألقاها عبر التلفزيون الحكومي أنذاك أنه تم اعتقال 12 ضابطاً وأربعة جنود خططوا لمحاولة انقلاب، وسيتم تقديمهم إلى المحاكمة العادلة.

  • تعرف على الجهود المصرية لتثبيت السلم والاستقرار في السودان

    تتابع القيادة السياسية المصرية جميع التطورات والتفاعلات الراهنة على الساحة السودانية، فضلا عن الدور المتواصل للرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود المصرية بالغة الأهمية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك في ظل الظرف التاريخي الحالي الذي تمر به السودان.

    أبرز الجهود المصرية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان والتي تمثلت في الآتي:

    • مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعبًا.
    • دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان باعتباره هدفا إستراتيجيا وامتدادًا للأمن القومي المصري.
    • مساندة مصر لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده والحفاظ على مؤسسات الدولة.
    • استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني.
    • ثقة مصر في قدرة الشعب السوداني ومؤسسات الدولة على استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات دولة السودان.
    • أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية في التعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية سعيًا نحو إيجاد رؤية واضحة وطويلة الأمد لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوداني.
    • تهنئة الشعب السوداني الشقيق بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية والذي يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.
  • السيسى يستقبل رئيس أركان السودان ويهنئ الشعب السودانى بالاتفاق السياسى

    هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشعب السوداني الشقيق، بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى اليوم على الاتفاق السياسى الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية، والذى يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليوم الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية.

  • رئيس المخابرات العامة يزور جنوب السودان

    قام صباح اليوم اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بزيارة سريعة إلى دولة جنوب السودان التقى خلالها بالرئيس سيلڤا كير – رئيس جنوب السودان، حيث نقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى تتناول الملفات المشتركة بين البلدين وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية.

    كما التقى رئيس جهاز المخابرات العامة بنظيره الجنوب السودانى لإجراء مباحثات ثنائية لتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين الشقيقين.

  • أهم بنود الاتفاق السياسي في السودان (تقرير)

    وقع قادة الاحتجاج في السودان والمجلس العسكري الحاكم، الأربعاء، على وثيقة الاتفاق السياسي التي تحدد أطر مؤسسات الحكم، وهو مطلب رئيسي للمحتجين منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.

    ويشمل “الإعلان السياسي” الذي وقعه الطرفان، بعد محادثات مكثفة ليلا، استمرت لأكثر من 12 ساعة لإنجاز التفاصيل، 22 بندا تستعرضها 6 فصول، تنص على “المبادئ المرشدة”، و”الترتيبات الانتقالية” و”المجلس التشريعي”، و”لجنة التحقيق”، و”مهام المرحلة الانتقالية”، و”المساندة الإقليمية والدولية”.

    وكان طرفا الحوار السوداني قد اجتمعا، مساء الثلاثاء، في الخرطوم لإقرار وثيقة الاتفاق الدستوري، حيث أعلن من قبل تأجيل هذه الجلسة مرتين على التوالي، بعد أن طلبت قوى الحرية والتغيير مهلة 48 ساعة، لإكمال مشاوراتها حول وثيقة الإعلان الدستوري، واتفق الطرفان خلال جلسة محادثات الجمعة الماضي، على الشق الأساسي الخاص بالوثيقة.

    وجرى التوقيع في الخرطوم، في حضور وسيطين أفريقيين، بعد ليلة من محادثات مكثفة للانتهاء من بعض تفاصيل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر.

    وينص الاعلان على فترة انتقالية مدتها 39 شهراً من تاريخ توقيع الاتفاق منها 21 شهراً تكون فيها الرئاسة للعسكريين و18 شهراً يترأسها عضو مدني تختاره قوى إعلان الحرية والتغيير وإصلاح الأجهزة العسكرية مسؤولية المؤسسة العسكرية.

    ونصت الوثيقة، بحسب “أخبار السودان” فيما يتعلق ب”الترتيبات الانتقالية”، على تشكيل مجلسين، الأول مجلس السيادة والثاني مجلس الوزراء.

    وقضى الإعلان السياسي بتشكيل مجلس وزراء يختار رئيسه قوى إعلان الحرية والتغيير، ويقوم رئيس الوزراء باختيار وزراء لا يتجاوز عددهم العشرين بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير عدا وزيري الدفاع والداخلية اللذين يختارهما العسكريون في المجلس السيادي.

    ونص الإعلان كذلك على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي لفترة أقصاها 3 أشهر، مع تمسك قوى إعلان الحرية والتغيير بالنسب المتوافق عليها سابقاً، وطلب المجلس العسكري مراجعة هذه النسب.

    وأقر الإعلان أيضا تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مجزرة القيادة العامة في الـ3 من يونيو وغيرها من الجرائم التي ارتكبت منذ 11 أبريل، ودعوة المجتمع الدولي والإقليمي لحشد الدعم لهذا الاتفاق.

    وينص الاتفاق، حسبما أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، على:

    1- الفترة الانتقالية كاملة مدتها ثلاث سنوات وثلاثة أشهر على النحو التالي:

    • الستة أشهر الأولى لعملية السلام.
    • الواحد وعشرون شهراً الأولى- تتضمن الستة أشهر الأولى- تكون رئاستها للعسكريين.
    • آخر ثمانية عشر شهراً تكون رئاستها للمدنيين.
    • مجلس وزراء من كفاءات وطنية تقوم بتشكيله قوى الحرية والتغيير ويتم اختيار رئيس الوزراء وفق شروط الوثيقة الدستورية ولا يتجاوز عدد الوزراء 20 وزيرا .
    • المجلس السيادي يتكون من خمسة عسكريين وخمسة مدنيين، بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان (المجموع أحد عشر).
    • تأجيل المجلس التشريعي ليتشكل بعد تشكيل مجلس السيادة ومجلس الوزراء بعد تسعين يوم .

    2- لجنة تحقيق وطنية مستقلة للأحداث منذ 11 أبريل 2019.
    بعد تكوين الحكومة الانتقالية، تشكل لجنة تحقيق وطنية مستقلة لإجراء تحقيق شفاف ودقيق في الأحداث الدامية والمؤسفة والجرائم التي ارتكبت في 3 يونيو الماضي، وغيرها من الأحداث والواقع التي تمت فيها انتهاكات لحقوق وكرامة المواطننين مدنيين كانوا أو عسكريين ويجوز للجنة أن تطلب أي دعن أفريقي إذا اقتضت الحاجة ذلك.

  • نقيب محامين السودان: القوى الوطنية تؤكد على مدنية الدولة

    قال عثمان محمد الشريف، نقيب المحامين السودانيين، إن كافة القوى الوطنية السودانية يؤكدون على ضرورة مدنية الدولة، القائمة على المواطنة، على أن تكون الفترة الانتقالية لمدة 3 سنوات، يحكمها دستور مؤقت، مضيفا: “يجب أن تقدم كافة الشخصيات التي هربت من السودان عقب الثورة لمحاكمات عادلة”.

    وأوضح “الشريف”، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي “مبادرة وحدة واستقرار السودان”، المنعقد بمكتب نقيب المحامين اليوم الأحد، بوسط القاهرة، أن ما جرى في السودان خلال الشهور الماضية ثورة شعبية دعمها كافة طوائف الشعب، وانحازت لها القوات المسلحة، مشيرا إلى أن تم الاتفاق على 3 مستويات للحكم تتمثل في المجلس السيادي، والحكومة التنفيذية، ومجلس تشريعي، أجل انتخابه لما بعد المرحلة الانتقالية.

    وتابع: “هناك تواصل بين نقابة المحامين السودانية، الضمير النابض للأمة السودانية، وكافة الأطراف السودانية، وندعو الجامعة العربية للمساهمة في حل المشكلة السودانية العربية، والتأكيد على ضرورة أن تدار الفترة انتقالية بدستور مؤقت وليس أمر دستوري صادر من المجلس العسكري”.

  • حميدتي: لا أسعى لرئاسة السودان

    قال نائب رئيس ​المجلس العسكري​ الانتقالي في ​السودان​ ​محمد حمدان​ دقلو، المعروف بـ«حميدتي»، لقناة «الحدث»: «إنني لا أريد أن أصبح رئيسًا»، مضيفًا: «نشكر الوسطاء والأصدقاء على دورهم بالوصول إلى اتفاق، فهو مقبول لكل فئات الشعب وبنوده مرضية للسودانيين».

    ولفت «حميدتي» إلى أنه لا خلاف بين «العسكري» و«الحرية والتغيير»، كاشفًا «أننا سنخفّض عدد أعضاء المجلس العسكري بالمجلس السيادي إلى 5».

    ورأى أن «الغرض من الشائعات إخراج الدعم السريع من المشهد، لا ننكر الفوضى التي جرت بعد إنهاء الاعتصام. المسؤول عن الفوضى هو من أمر بدخول القوات للاعتصام، ومن أمر بمداهمة الاعتصام قيد الاعتقال، فقد ألقينا القبض على كل من ارتكب جرائم بحق المتظاهرين ولدينا الكثير لكشفه بعد نتائج لجنة التحقيق، إذا اننا سنحاكم كل من يثبت تورطه من الدعم السريع في التجاوزات».

  • السيسي وترامب يبحثان أزمات المنطقة والوضع في السودان وليبيا

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع في ليبيا.

    أكد الرئيس موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات والميليشيات المسلحة، التي تمثل تهديدًا ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط”.

    “وأوضح راضي أن الرئيس ترامب أكد من جانبه أهمية الخروج من الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية التي تمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار”.

    “كما تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، أكد الرئيس دعم مصر لخيارات وإرادة الشعب السوداني الشقيق في ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني”.

    “أضاف بسام راضي أن الاتصال تناول كذلك عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، حيث أكد الرئيسان في هذا الصدد الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين”.

    “كما تضمن الاتصال تقديم السيد الرئيس التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة الموافق في الرابع من يوليو”.

  • الفريق حميدتى.. خزينة أسرار البشير يعد نفسه لرئاسة السودان

    تصاعدت المؤشرات في السودان خلال الأيام الماضية، حول احتمالية الدفع بالفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتى” كمرشح رئاسي توافقى في المرحلة المقبلة.

    بين مؤيد ورافض للخطوة، بات الجمع يشعر بقرب انخراط حميدتى في الحياة السياسية، وبالرغم من نفى أعضاء المجلس العسكري الانتقالى الدفع بأي من الجنرالات في المنافسة على المنصب الرفيع، يرى مراقبون أن تصدر نائب رئيس المجلس –حميدتى- المشهد السياسي مؤخرا، وحرصه على إلقاء خطابات شعبوية وسط حشود من الجماهير دليل قوي على نية الرجل خوض تجربة التخلى عن الزي العسكري والانخراط في عملية انتخابية تقوده إلى القصر للجلوس على مقعد الرئيس المعزول عمر البشير.

    لعل أبرز التصريحات التي تعزز رواية الدفع بـ”الفريق” كمرشح رئاسي، ما جري اليوم على لسان زعيم حزب الأمة (إسلامى) الصادق المهدي، في حوار مطول لوكالة “رويترز” قال فيه: إذا كان يتطلع لدور قيادي – حميدتى- فسيكون مقبولا إذا أصبح مواطنا مدنيا وإذا اتجه حينذاك إما لتشكيل حزب خاص به أو الانضمام لأي حزب يعتقد أنه أقرب إلى أفكاره.

    وكان حميدتي قد أشار إلى أن لديه طموحات سياسية وتكررت خطبه العلنية ووعد بمستقبل مشرق للسودانيين من القصر الذي كان يشغله البشير.

    وعلى النقيض من كثيرين من ضباط الجيش لم يتخرج حميدتي من معهد عسكري، وكان صعوده السريع في عهد البشير قد أثار الاستياء. ويقول محللون ومسئولون أمنيون إن مقاتلي قوات الدعم السريع التي يتزعمه يفتقرون للانضباط لكنهم يحصلون في الغالب على مرتبات أفضل من جنود الجيش.

    وقد بدأت قوات الدعم السريع كميليشيا بعد نشوب حرب مع متمردين في إقليم دارفور السوداني عام 2003، وانتهى الأمر إلى خضوع تلك القوة لإشراف الجيش لكن ذلك لم يحدث إلا في أوقات الصراع.

    ينحدر حميدتي من قبيلة الرزيقات ذات الأصول العربية التي تقطن إقليم دارفور غربي السودان.

    وعمل في العشرينيات من عمره في تجارة الإبل بين ليبيا ومالي وتشاد بشكل رئيسي، بالإضافة إلى حماية القوافل التجارية من قطاع الطرق في مناطق سيطرة قبيلته.

    ذاع صيته وجنى ثروة كبيرة في التسعينيات من القرن الماضي، الأمر الذي دفع البشير إلى تقريبه، وخاصة أنه كان يقود مليشيا كبيرة لحماية القوافل التجارية، كما يسيطر حميدتي على عدد من مناجم الذهب في دارفور.

    منح البشير حميدتي صلاحيات لا تُمنح إلا للجيش، وأطلق اسم “قوات الدعم السريع” على المليشيا التابعة له التي ينحدر معظم عناصرها من قبائل دارفور وتضم نحو 40 ألف مقاتل، كما زودت بالأسلحة الخفيفة وسيارات الدفع الرباعي، الأمر الذي أثار سخط وحفيظة الضباط.

    إلا أن حميدتي، وقبل بضعة أيام من الإطاحة بالبشير، خيّب أمل الرئيس المعزول وتخلى عنه، بعد أن استنجد به لقمع المظاهرات.

    وقالت مصادر محلية سودانية بحسب “بى بى سي”، إن “قوات الدعم السريع” التي يقودها حميدتي، ساهمت في الإطاحة بالبشير، ودعا الحكومة السودانية إلى “توفير ما يحتاجه المواطنون في سبيل العيش الكريم”، وهو موقف يراه بعض السودانيين إيجابيًا.

    منح البشير حميدتي صلاحيات لا تُمنح إلا للجيش، وأطلق اسم “قوات الدعم السريع” على المليشيا التابعة له التي ينحدر معظم عناصرها من قبائل دارفور، كما زودت بالأسلحة الخفيفة وسيارات الدفع الرباعي، الأمر الذي أثار سخط وحفيظة الضباط.

    إلا أن حميدتي، وقبل بضعة أيام من الإطاحة بالبشير، خيّب أمل البشير وتخلى عنه، بعد أن استنجد البشير به لقمع المظاهرات.

    وقالت مصادر محلية سودانية إن “قوات الدعم السريع” التي يقودها حميدتي، ساهمت في الإطاحة بالبشير، ودعا الحكومة السودانية إلى “توفير ما يحتاجه المواطنون في سبيل العيش الكريم”، وهو موقف يراه بعض السودانيين إيجابيًا.

    وفيما مراقبون للشأن السودانى، أن قبول الغرب بجنرال على غرار حميدتى ربما يكون محل خلاف، نطرا لتورطه في جرائم حرب موثقة في البلاد، يقف آخرون على جهة مغايرة ويعتبرون أن الجنرال القادم من الخلف ربما يمثل طوق إنقاذ لقدرته في السيطرة على الأوضاع بما يملكه من قوة عسكرية مارقة على تعليمات المؤسسة العسكرية الرسمية، علاوة على معرفته بدهاليز الحكم إبان عهد البشير، وفى ظل غياب رؤية توافيقية من القوى الثورية وفشل جميع الوساطات الإقليمية بينها وبين المجلس العسكري الانتقالى، ما يمهد الطريق أمام حميدتى الذي يقدم نفسه الآن كوجه إصلاحى ومفاوض مع الأطراف السياسية ما دفع الدوائر الإعلامية الخارجية لوصفه بـ”رجل السودان القوى”.

     

  • المجلس العسكري السوداني: إذاعة جلسات محاكمة البشير على الهواء

    أكد المجلس العسكري السوداني، أن الرئيس المعزول عمر البشير، سيحاكم على كافة الجرائم المتهم بها من قبل المحكمة الجنائية الدولية في العاصمة “الخرطوم”، مؤكدا عدم السماح بمحاكمة أي سوداني في الخارج.

    ووفق صحيفة “الانتباهة” السودانية، قال المجلس العسكري، إن “محاكمة البشير في العاصمة الخرطوم سيجري بثها على الهواء مباشرة”.

    وذكر رئيس اللجنة الفئوية والاجتماعية بالمجلس صلاح عبد الخالق، أن مدعي المحكمة الجنائية طالب السلطات بتقديم البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية أو محاكمته داخل السودان، لافتا إلى أنهم يرحبون بمحاكمته بالداخل.

    وشدد عبد الخالق على أن عمر البشير سيحاكم على كل القضايا التي يواجه فيها اتهامات بارتكاب جرائم في دارفور، وستكون محاكمته منقولة على الهواء مباشرة، وأضاف قائلا: “القضاء قادر على ذلك، ويتمتع بالنزاهة والاستقلالية الكاملة، والقضاة الأوروبيون ليسوا أفضل من السودانيين لا علما ولا أخلاقا، وليسوا أكثر حرصا منا على حقوق السودانيين”.

    ويخضع البشير لمذكرتي توقيف دوليتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية عامي 2009 و2010 بتهمة الإبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في دارفور بين عامي 2003 و2008.

  • رسائل السيسي لدعم استقرار وتنمية ومستقبل جنوب السودان

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، توت جلواك، مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية، وذلك بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وكل من ماييك دنج وزير، شئون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان، وديو موتوك، وزير الكهرباء بجمهورية جنوب السودان.

    وأكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن “جلواك” سلم الرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان “سلفا كير”، تضمنت بعض جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن استعراض التطورات الخاصة ببعض القضايا الإقليمية.

    وقد استعرض مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان، خلال اللقاء، آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيدًا في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار الأوضاع في المنطقة، وفى جنوب السودان، والتي تأتى في إطار دور مصر الرائد على المستوى الإقليمي، وكذلك رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.

    وأضاف بسام راضي أن الرئيس طلب من جانبه نقل تحياته للرئيس “سلفا كير”، مؤكدًا أهمية وعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، وحرص مصر على الاستمرار في تقديم مختلف صور الدعم إلى الأشقاء في جنوب السودان ودعم عملية السلام بها، فضلًا عن بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الرامية لعودة الاستقرار والأمن هناك، وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

    كما أكد الرئيس أن مصر ستستمر في تعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في دفع عملية التنمية في هذا البلد الشقيق، ويلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل”.

زر الذهاب إلى الأعلى