قال وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، إنه لا يبرر أي تصرفات تؤدي إلى قتل الناس ، ولكن ليس نحن من تسبب في سقوط ضحايا في العراق وليبيا ، مؤكدا أن وسائل الإعلام الغربية لم تنقل هذه الأحداث بتلك المشاعر الجياشة.
أضاف “لافروف” في مؤتمر صحفى، أن تهديدات الغرب وصلت إلى حدودنا، وواشنطن سبق أن تدخلت في العراق بحجة تهديده أمنها.
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى ان التهديد وصل إلى حدود بلاده، والأمريكيون ينشرون المختبرات النووية والقواعد العسكرية حول روسيا.
ودخلت العمليات العسكرية الروسية فى الأراضى الأوكرانية يومها الثامن، بالإعلان عن السيطرة على مدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل من جانب القوات الروسية التى بدأت زحفها فى الشرق الأوكرانى 24 فبراير، معلنة أن عملياتها تأتى لحماية المدنيين فى إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتسك ولوجانسك، واللتين اعترفت موسكو الشهر الماضى باستقلاليهما.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، أن الوحدات الروسية من القوات المسلحة قامت بالسيطرة على المركز الإقليمى لمدينة خيرسون الأوكرانية بشكل كامل.
وقال كوناشينكوف فى بيان الوزارة: “سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمى لخيرسون.. وخلال العملية العسكرية أصابت قواتنا 1502 هدفا عسكريا، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة، و38 نظام دفاع جوى مضاد للطائرات إس 300 وبوك إم-11 وأوسا، وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة فى الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و 62 قاذفة صواريخ متعددة، و 206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 طائرة مسيّرة دون طيار”.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على بلدتى توكماك وفاسيلييفكا، بعد استسلام الجنود طواعية ورمى أسلحتهم.