جامعة الدول العربية

  • موقع (فويس أوف أمريكا) : تعزيز العلاقات مع الصين كان محور اهتمام القمة العربية الصينية

    نشر الموقع مقالاً سلط خلاله الضوء على القمم العربية الصينية التي عُقدت بالرياض مؤخراً، حيث أشار إلى أن هذه القمم يمكن أن يكون لها تداعيات دائمة على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، تأمل الدول العربية التي حضرت القمة الأخيرة يوم الجمعة في المشاركة في مبادرة طريق الحرير التي تربط آسيا بأفريقيا عبر العالم العربي، وفي نهاية المطاف، ستربط مبادرة طريق الحرير أيضاً بمبادرة الحزام والطريق الصينية التي تربط الصين بأوروبا، مضيفاً أن بعض الدول العربية المشاركة في القمة تسعى للحصول على شريان حياة مالي من بكين وسط المشاكل الاقتصادية المضطربة منذ بداية أزمة فيروس كورونا وما نتج عنها من نقص غذائي عالمي وزيادة الأسعار، كما تطرق الموقع لتصريحات الرئيس “السيسي” والتي أكد خلالها أن هذا الاجتماع يأتي في توقيت دقيق بالنسبة للشئون الدولية بالنظر للأزمات المتعددة التي تواجه العالم، مضيفاً أن وجود أسس صلبة للتفاهم مع الصين من شأنه أن يساعد في إنقاذ الموقف.
    ونقل الموقع عن أستاذ علم الاجتماع السياسي المصري “سعيد صادق” قوله إن القمة الصينية العربية في الرياض مماثلة لقمة (الأمن والتنمية) الأمريكية العربية التي استضافتها السعودية خلال زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في يوليو الماضي، والتي حضرها عدد كبير من القادة العرب، مضيفاً أن القمم الثلاث مع الصين هي محاولة لتنويع العلاقات على المسرح العالمي في وقت يشهد فيه العالم اضطراب كبير في ظل تحدي روسيا النظام العالمي السابق، موضحاً أن “الصينيين أكدوا على الأهمية الاستراتيجية للدفاع عن دول الخليج، فمن ثم يمكن القول إن الأمريكيين والغرب ليسوا وحدهم المسئولين عن الدفاع عن دول الخليج”، مشيراً إلى أن دول الخليج لا تحاول أن تحل الصين محل الولايات المتحدة، ولكنها تريد أن تكون قادرة على اللجوء لشريك استراتيجي آخر إذا أحالت قضايا ذات صلة بحقوق الإنسان أو عوامل استراتيجية أخرى دون بيع الأسلحة الأمريكية للدول العربية في الأوقات الحرجة، مثلما حدث ذلك عندما منعت الولايات المتحدة بيع طائرات بدون طيار للإمارات بسبب مخاوف من استخدامها في اليمن.
    كما نقل الموقع عن المحلل المتخصص في شئون الشرق الأوسط بالمجلس الأطلسي – مركز أبحاث أمريكي – “بول سوليفان” قوله إن القمة الصينية العربية كانت بمثابة “حملة علاقات عامة ودعاية بالنسبة للصين”، مضيفاً أن الصين وآخرين يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة انسحبت من المنطقة، لكنها لم تنسحب، حيث أشار إلى أن العديد من الشركات الأمريكية تمارس أعمالها التجارية في مصر والسعودية ودول عربية أخرى، كما لا يزال يتواجد الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين والقوات الجوية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر، مضيفاً أن الاستثمارات الصينية في العالم العربي لا تمثل سوى جزء صغير من استثمارات الصين العالمية الإجمالية ، ومعظمها موجود وسيبقى في آسيا، مطالباً العرب بتوخي الحذر.

  • نص إعلان الرياض فى ختام القمة العربية الصينية الأولى..

    عقد بالعاصمة السعودية الرياض القمة العربية الصينية الأولى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول، وجاء نص إعلان الرياض كالتالى…
    بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عقد قادة الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، القمة العربية الصينية الأولى، بتاريخ 2022/12/9م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وذلك بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين العربي والصيني في مختلف المجالات.
    وتعزيزاً لأواصر التعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين العربي والصيني، وتثميناً للروابط التاريخية بين شعوبنا، والتفاعلات الثرية بين حضارتينا العريقتين، وعلاقات الصداقة المتينة بين دولنا واستذكاراً للوثائق التأسيسية لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي أضفى منذ إنشائه في القاهرة عام 2004م، سمة مميزة جعلت منه قصة نجاح في التعاون الدولي متعدد الأطراف، والإعلان المشترك حول إقامة علاقات التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في إطار المنتدى الذي أطلق عام 2010م في مدينة تيانجين، والخطة التنموية العشرية لمنتدى التعاون العربي الصيني للمدة من 2014م – 2024م التي تم التوقيع عليها عام 2014م، وإعلان بكين والإعلان التنفيذي العربي الصيني الخاص بمبادرة “الحزام والطريق” اللذين تم التوقيع عليهما عام 2018م.
    وانطلاقاً من الرغبة المشتركة في الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، والدفع بالتعاون القائم بيننا نحو مستوى أعلى من التقدم، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز جهودنا التنموية للتعاطى مع تحديات العصر الجديد، ويُسهم في تحقيق تطلعاتنا المشتركة، وضمان مستقبل الأجيال الصاعدة.
    وإيماناً منا بأن الاستقرار والازدهار صنوان لا يفترقان فلا سلام حقيقياً دون تنمية مستدامة، ولا تنمية وازدهار دون أمن وسلام واستقرار وبعد المشاورات رفيعة المستوى التي أجريناها بخصوص التعاون بين جانبينا، وأخذاً بالاعتبار التطورات الأخيرة بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فقد اتفقنا على ما يلي:
    ١ـ تأكيد حرصنا المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل، بوصفها نموذجاً لعلاقات الصداقة والتعاون الودي، والعمل على تعميق التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات من خلال الآليات القائمة في إطار منتدى التعاون العربي الصيني، وتعزيز دور هذا المنتدى في الدفع بجهود التنمية وبالعلاقات بين دولنا نحو آفاق أرحب.
    ٢ـ إعادة التأكيد على التزام دولنا الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية، واحترام مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
    ٣ ـ العمل على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي، والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز مبادئ التعاون والتضامن والعدالة والإنصاف في العلاقات الدولية، والحفاظ على مصالح الدول النامية والدفاع عن حقوقها.
    ٤ ـ التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط وهي التي تتطلب إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين”، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. والتأكيد في هذا الإطار على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، وبطلان ممارسات إسرائيل الأحادية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في القدس والتأكيد على ضرورة الحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشرقية المحتلة، وعلى أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها العربية والتأكيد أيضاً على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وضرورة دعمها لتمكينها من الوفاء بولايتها الأممية، وعلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باللاجئين وحماية المدنيين الفلسطينيين، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكثر وتأثير أكبر، وتثمين الرؤية ذات النقاط الأربع التي طرحها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ لحل القضية الفلسطينية، وسلسلة من المبادرات والرؤى التي طرحها الجانب الصيني حول القضية الفلسطينية، وتثمين وقوف الصين إلى جانب الحق والعدالة في القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة لدفع عملية السلام، ودعمها المقدم للجانب الفلسطيني لتحسين معيشة الشعب وتنمية الاقتصاد، ومساعداتها الإنسانية المقدمة للجانب الفلسطيني، والعمل على حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
    ٥ ـ الأخذ بعين الاعتبار والتقدير المساعي الصينية في المساهمة بنشر السلام والتنمية الدوليين، بما في ذلك الحوار رفيع المستوى للتنمية العالمية من خلال مبادرتي فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهما مبادرتا الأمن العالمي والتنمية العالمية اللتان تدعوان المجتمع الدولي إلى الاهتمام بملفات التنمية وإعادة النهوض بقضايا التنمية في العالم. وبالإضافة إلى التأكيد على أهمية التمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، يحرص الجانبان على الدفع سوياً بالتعاون في المجالات ذات الأولوية في إطار مبادرة التنمية العالمية، والمساهمة في تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030
    ٦ ـ الاتفاق على العمل بكل الجهود على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد، وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، ودعم تحقيق نهضة الأمة لكل منها، وتعزيز السلام والتنمية في المنطقة، والحفاظ على العدل والإنصاف الدوليين والمساهمة في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
    ٧ ـ تأكيد العزم على مواصلة التشاور السياسي وتبادل الدعم بين الجانبين في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية وهمومهما الكبرى، وتعزيز التضامن بينهما في المحافل الدولية المختلفة حول القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك.
    ٨ ـ  التأكيد على التزام الدول العربية الثابت بمبدأ الصين الواحدة، ودعمها لجهود الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، والتأكيد مجدداً على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ورفض “استقلال” “تايوان بكافة أشكاله، ودعم الموقف الصيني في ملف هونغ كونغ ودعم جهود الصين لصيانة الأمن القومي وتنمية الديمقراطية واستكمالها في هونغ كونغ في إطار دولة واحدة ونظامان”. وتقدير الجهود المهمة المبذولة لرعاية الأقليات في كلا الجانبين العربي والصيني.
    ٩ ـ تعزيز التبادل بين الصين والدول العربية في مختلف الأبعاد والمستويات، وتضافر الجهود لمواجهة التحديات التنموية المشتركة.
    ١٠ ـ التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة، وخاصة الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول، مع التأكيد على رفض التدخلات الأجنبية في هذه الدول، وضرورة العمل المشترك على مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي تعمل على أراضيها، ودعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار ومكافحة الإرهاب، ودعم جهود الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في هذا الشأن. وتأكيد الجانب الصيني على دعمه للدول العربية لحل القضايا الأمنية في المنطقة عن طريق التضامن والتعاون ودعمه للشعوب العربية لاستكشاف طرق تنموية خاصة بها بإرادتها المستقلة. وتثمين الجانب العربي للجهود التي تبذلها الدبلوماسية الصينية لدعم القضايا العربية لإيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة، بما يعزز السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
    ١١ ـ دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية واستعادة الأمن والسلام وفقاً للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وبما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف.
    ١٢ ـ احترام اختيار الدول لرؤاها التنموية بإرادتها المستقلة والتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، والحد من الفقر والقضاء عليه. والتشارك في تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”، وبما تتيحه من فرص واعدة للتعاون والتنمية، والعمل على المواءمة بين هذه المبادرة والرؤى التنموية للدول العربية بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة.
    ١٣ ـ تكريس القيم المشتركة للبشرية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، واحترام حق شعوب العالم في اختيار الطرق لتطوير الديمقراطية والنظم الاجتماعية والسياسية التي تتناسب مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة. ورفض التدخل في شؤون الدول الداخلية بذريعة الحفاظ على الديمقراطية.
    ١٤ ـ التأكيد على أهمية أن يكون التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان قائماً على أساس المساواة والاحترام المتبادل، ورفض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كأداة لممارسة الضغوط على الدول والتدخل في شؤونها الداخلية.
    ١٥ ـ تعزيز الجهود الدولية المبذولة فى إطار الأمم المتحدة لمكافحة التغيرات المناخية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس في إطارها. ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الخضراء، بما في ذلك مبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة الصين بشأن طريق الحرير الأخضر.
    ١٦ ـ التأكيد على أهمية تجنب المجتمع الدولي إقصاء مصادر طاقة رئيسية أو إهمال الاستثمار فيها مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ خاصة على المجتمعات والدول النامية، مع ضرورة تبني سياسة “النهج المتوازن” لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي والمرتبط بشكل وثيق بأمن الطاقة وتوفرها، بالاستفادة من مصادر الطاقة المختلفة، وتطبيق حلول الاقتصاد الدائري للكربون للوصول إلى الحياد الصفري وبناء مجتمعات مستدامة.
     ١٨ ـ الإشادة بما قدمته جمهورية الصين الشعبية لبعض الدول العربية، وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية من مساعدات لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19)، بما في ذلك اللقاحات والمستلزمات الطبية والتأكيد على تضافر الجهود والتعاون للتعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة.
    ١٨ ـ الأخذ علماً بـ “مبادرة التعاون بين جامعة الدول العربية والصين بشأن أمن البيانات” التي أصدرتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والجانب الصيني بشكل مشترك، والحرص على انتهاز هذه الفرصة لمواصلة تعميق ،التعاون، والدفع سوياً لحوكمة الفضاء السيبرانى عالميا.
    ١٩ ـ دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، وفقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بوصفها حجر الأساس للمنظومة الدولية لمنع الانتشار، والتأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
    ٢٠ ـ تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب، وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه، وضرورة مكافحته وعدم ربطه بأي عرق أو دين أو جنسية أو حضارة، واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه، بالإضافة إلى رفض “المعايير المزدوجة” في مكافحة الإرهاب.
     ٢١ ـ تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام الثقافات المختلفة، ونبذ دعاوى الكراهية والتطرف وصراع الحضارات بين أتباع الأديان والثقافات، والتأكيد على معارضة الإسلاموفوبيا بكل أشكالها، والتأكيد على أن الحضارتين العربية والصينية قدمتا مساهمات فريدة في تقدم الحضارة البشرية وتحرصان على مواصلة الدعوة إلى الحوار والتواصل بين الحضارات والحفاظ على التنوع الحضاري العالمي ونبذ التمييز والتحيز ضد حضارة معينة ورفض نظرية صراع الحضارات.
    ٢٢ ـ التأكيد على أهمية توطيد علاقات الصداقة العربية الصينية على المستوى الشعبي في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية.
     ٢٣ ـ تكليف وزاراتنا ومؤسساتنا بالعمل على وضع توجيهات هذه القمة موضع التنفيذ، من خلال البرامج التنفيذية لمنتدى التعاون العربي الصيني ومختلف الآليات الأخرى للمنتدى. والتأكيد على أهمية مواصلة التعاون في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بما في ذلك مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والصناعة والنقل والمواصلات، والطاقة، وحماية البيئة والزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، وتنمية الموارد البشرية، والملكية الفكرية والثقافة وحوار الحضارات والتعليم والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، والاعلام، والصحة والتنمية المستدامة، والرياضة وغيرها.
    ٢٤ ـ  الإعراب عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على استضافة المملكة العربية السعودية هذه القمة التاريخية وترحيب الجانب الصيني بعقد القمة العربية الصينية القادمة في جمهورية الصين الشعبية، على أن يحدد موعدها بالتشاور بين الجانبين.
  • لحظة وصول الرئيس السيسى الأراضى السعودية للمشاركة فى القمة العربية الصينية

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الصينية.

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى توجه صباح اليوم إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى، والتى ستعقد بالعاصمة الرياض.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، ” بأن مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج الرئيس سيتضمن أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
  • الرئيس السيسى يصل الرياض للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة فى القمة العربية الصينية الأولى.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، “بأن مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج الرئيس سيتضمن أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض، من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى مركزية

    شارك مندوب المملكة الأردنية الهاشمية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد عودة العضايلة، في الفعالية الخاصة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي نظمتها اليوم الثلاثاء الأمانة العامة للجامعة في مقرها.

    وأكد العضايلة، في كلمة بهذه الفعالية التي حضرها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمندبون الدائمون للدول العربية، أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت وستبقى القضية المركزية والأولى، والتي دون حلها حلٍ عادلٍ وشامل لن تنعم المنطقة والعالم بالاستقرار، كونها مفتاح السلام.

    وشدد على ضرورة دعم وتعزيز الجهود السلمية، التي تواجه جمودا يجب كسره، للوصول إلى تقدم حقيقي وسريع نحو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

    وأشار إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، وبقيادة الملك عبدالله الثاني وتوجيه مستمر منه، تضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات الدبلوماسية والسياسية، مهما تعددت الأزمات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والعالم، من منطلق الإيمان بمركزية هذه القضية العربية الأولى وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، في الحصول على حقوقه كافة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير.

    ولفت العضايلة إلى جهود الأردن في حماية وخدمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، وبتوجيه وبمتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على هذه المقدسات، مشيراً إلى حديث جلالته بأن “القدس هي مركز وحدتنا، ولا مكان للكراهية والانقسام في المدينة المقدسة، وأن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها سيؤدي إلى مزيد من التأزيم والعنف والتطرف، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها سنبقى بكل ثبات وبالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ملتزمين بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وحماية ورعاية هذه الأماكن المقدسة”.

    وقال العضايلة إنه لا يمكن تناول معاناة الشعب الفلسطيني دون استذكار معاناة اللاجئين الفلسطينيين، وما يتطلبه ذلك من دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” لتتمكن من الاستمرار بتقديم الخدمات التي تحتاجها هذه الفئة، مؤكدا أن الأردن يواصل جهوده مع جميع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين لضمان استمرار الوكالة في تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، لحين الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194، بما يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض.

  • الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى القمة العربية بالجزائر

    عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى القمة العربية بالجزائر – صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • القمة العربية الـ32 فى السعودية العام المقبل

    وافق القادة العرب على عقد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثانية والثلاثين في السعودية في عام 2023.

    جاء ذلك في ختام أعمال القمة العربية العادية الحادية والثلاثين، التي عقدت بالجزائر على مدى يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.

    ووافق القادة العرب على إنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بدولة فلسطين دون أن تتحمل الدول الأعضاء أى أعباء مالية.

    كما وافق القادة العرب على اعتماد الاستراتيجية العربية لتعزيز العمل التطوعي 2030 كوثيقة استرشادية، واعتماد الاستراتيجية العربية للنهوض بعمل المرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة2030.

    واعتمد القادة العرب – خلال أعمال قمتهم بالجزائر – الإعلان الوزاري حول الإنصاف والتكافؤ بين الجنسيين من أجل استدامة تنموية وبيئية، ووافقوا على آلية عقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية عام 2023.

  • أبو الغيط: انعقاد القمة العربية جاء في وقته أثر تغيرات دولية غير مسبوقة

    اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن انعقاد القمة جاء في وقته، إذ أن ما يشهده العالم من تغيرات غير مسبوقة منذ عقود وما ترتبه هذه التغيرات في الظروف الدولية من تبعات هائلة على الشعوب والدول عبر العالم يجعل القمة ضرورةً واجبة، وفرصة سانحة، لكي نرتب أوراقنا ونناقش قضايانا ومواقفنا العربية في عالمٍ تتحرك أحداثه في سيولة مخيفة وتتوالى أزماته في تتابع مروِّع.

    وأضاف، في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بمركز المؤتمرات الدولي اليوم الثلاثاء، أن الغذاء والطاقة والمناخ تُمثل حلقة متصلة، ومنظومة مترابطة فإنتاج الغذاء يعتمد على أسعار الطاقة، واستقرار المناخ، والتغير المناخي يتأثر في الأساس بالانبعاثات المتولدة عن انتاج الطاقة، والعناصر الثلاثة صارت عنواناً للأزمة العالمية التي نشهدها حالياً بكل تبعاتها الاقتصادية والإنسانية التي تتحملها الشعوب، والتي قد تشتد وطأتها في هذا الشتاء ولا شك أننا نتابع جميعاً الآثار المزدوجة للجائحة والحرب في أوكرانيا.. وما أفرزته ولا تزال من تبعاتٍ اقتصادية سلبية صار واضحاً أن العالم أجمع سيضطر للتعامل معها لفترةٍ طويلة قادمة.

  • أبو الغيط: انعقاد القمة العربية جاء في وقته أثر تغيرات دولية غير مسبوقة

    اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن انعقاد القمة جاء في وقته، إذ أن ما يشهده العالم من تغيرات غير مسبوقة منذ عقود وما ترتبه هذه التغيرات في الظروف الدولية من تبعات هائلة على الشعوب والدول عبر العالم يجعل القمة ضرورةً واجبة، وفرصة سانحة، لكي نرتب أوراقنا ونناقش قضايانا ومواقفنا العربية في عالمٍ تتحرك أحداثه في سيولة مخيفة وتتوالى أزماته في تتابع مروِّع.

    وأضاف، في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بمركز المؤتمرات الدولي اليوم الثلاثاء، أن الغذاء والطاقة والمناخ تُمثل حلقة متصلة، ومنظومة مترابطة فإنتاج الغذاء يعتمد على أسعار الطاقة، واستقرار المناخ، والتغير المناخي يتأثر في الأساس بالانبعاثات المتولدة عن انتاج الطاقة، والعناصر الثلاثة صارت عنواناً للأزمة العالمية التي نشهدها حالياً بكل تبعاتها الاقتصادية والإنسانية التي تتحملها الشعوب، والتي قد تشتد وطأتها في هذا الشتاء ولا شك أننا نتابع جميعاً الآثار المزدوجة للجائحة والحرب في أوكرانيا.. وما أفرزته ولا تزال من تبعاتٍ اقتصادية سلبية صار واضحاً أن العالم أجمع سيضطر للتعامل معها لفترةٍ طويلة قادمة.

  • مصدر دبلوماسي ينفي انسحاب وزير الخارجية المغربي من اجتماع جامعة الدول العربية

    نفى مصدر دبلوماسى بجامعة الدول العربية انسحاب وزير الخارجية المغربى إجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب وتوجهه إلى المطار للمغادرة.

    وكانت مواقع إخبارية نشرت انسحاب الوزير المغربى ناصر بوريطه اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية متوجها إلى المطار.

    وتستكمل اجتماعات وزراء الخارجية العرب اجتماعاتها غدا تمهيدا لعقد القمة العربية يومى 1،2 نوفمبر المقبل.

    وفى السياق نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان رسمي أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد بالجزائر، وأكدت عدم وجود صلةٍ لها بأي مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة.

    نفي الجامعة العربية

    يأتي النفي على خلفية قيام قناة الجزائر الدولية AL24 News بنشر خريطة للعالم العربي على موقعها الالكتروني تُخالف الخريطة التي درجت جامعة الدول العربية على اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

    خريطة للوطن العربي

    وأكدت الأمانة العامة أن الجامعة العربية لا تعتمد خريطةً رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية، وأنها تتبنى خريطة للوطن العربي بدون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية.

    توخي الحرص

    كما أهابت الأمانة العامة بجميع وسائل الإعلام توخي الحرص الشديد في نسبة المعلومات المنشورة على مواقعها للجامعة العربية، أو مؤسساتها.

  • لأسباب صحية.. ولي العهد السعودي يعتذر عن عدم حضور اجتماع القمة العربية

    أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اعتذر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن عدم حضوره اجتماع القمة العربية في نوفمبر المقبل.

    وأوضحت الرئاسة الجزائرية، في بيان، نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، أن “ولي العهد السعودي أوضح للرئيس تبون أن عدم حضوره القمة العربية الشهر المقبل امتثالًا لتوصيات الأطباء بتجنب السفر”.

    فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أجرى اتصالًا هاتفيًا، بالرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

    وجرى خلال الاتصال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث فرص التعاون المشترك بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات وسبل تطويرها.

  • قمة لم الشمل.. أبو الغيط يكشف هدف القمة العربية فى الجزائر

    أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية الحادية والثلاثين التي ستعقد في الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، يتم التجهيز لها بطريقة جيدة فى الغاية.

    مشاورات سياسية
    وغادر أبو الغيط القاهرة متوجهًا الى الجزائر صباح الأحد، وذلك على رأس وفد من الامانة العامة للجامعة العربية، وذلك لإجراء مشاورات سياسية قبيل انعقاد القمة العربية الحادية والثلاثين، والمقرر عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر القادم.

    وأوضح أن الهدف من زيارته إلى الجزائر يتعلق بمشاورات سياسية مع الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون ووزير الخارجية الجزائرى واستكمال المحادثات بشأن هذا الاستحقاق الهام.

    وركز على أن هناك نوايا مؤكدة على إنجاح القمة العربية الحادية والثلاثين. مشيرًا إلى أنه منذ عدة أيام وصل وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة السفير حسام زكى وقام بجولة كاملة وألتقى بهيئة الأمانة والتنظيم وعرض تقرير متميز.

    اللمسات الأخيرة
    وأوضح أن هدف الزيارة اليوم يتمثل فى مشاورات سياسية وأنه سوف يلتقى بوزير الخارجية الجزائرى وغدا سوف يلتقى الرئيس الجزائرى ليغادر للقاهرة للاتفاق على اللمسات الأخيرة للقمة ليعود مرة أخرى لحضور اجتماع وزراء الخارجية.

    وأشار إلى أنه يطلق على القمة العربية فى الجزائر قمة لم الشمل، مركزًا على أن هناك أملا كبيرا أن يتم فعلا لم الشمل على كافة المحاور والاتجاهات، منوهًا إلى أن هناك أملا كبيرا أن الفصائل الفلسطينية تعى الدرس بأن الانقسام يؤدى دائمًا إلى الفرقة والضعف وبالتالى لكى نواجه إسرائيل ومواجهتها باحتلال الأرض والاتساع فى الإستيطان علينا أن نوحد الجهد الفلسطيني المشترك ونأمل أن يتم التنفيذ حرفيًا لاتفاق المصالحة الفلسطينية ولا يسعى أى طرف فى التخلى عنه.

    العمل العربي
    وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الجزائر والأمانة العامة للجامعة تعملان معا بشكل وثيق خلال الشهور الأخيرة من أجل إخراج القمة على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك.

  • أبو الغيط: لا بد من نجاح القمة العربية للمساهمة فى احتواء أزمات المنطقة

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن هناك العديد من الأزمات، بدء من الحرب في أوروبا، ناهيك عن القضايا الاخرى في المنطقة بدء من فلسطين، وسوريا واليمن والعراق.

    وشدد الأمين العام، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، على ضرورة أن تكون القمة العربية المقبلة في الجزائر ناجحة، من أجل احتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، خاصة مع التداعيات الكبيرة للازمات الدولية، مع تفاقم الازمات العربية.

  • أبو الغيط: لا بد من نجاح القمة العربية للمساهمة فى احتواء أزمات المنطقة

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن هناك العديد من الأزمات، بدء من الحرب في أوروبا، ناهيك عن القضايا الاخرى في المنطقة بدء من فلسطين، وسوريا واليمن والعراق.

    وشدد الأمين العام، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، على ضرورة أن تكون القمة العربية المقبلة في الجزائر ناجحة، من أجل احتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، خاصة مع التداعيات الكبيرة للازمات الدولية، مع تفاقم الازمات العربية.

  • أبو الغيط: لا بد من نجاح القمة العربية للمساهمة فى احتواء أزمات المنطقة

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن هناك العديد من الأزمات، بدء من الحرب في أوروبا، ناهيك عن القضايا الاخرى في المنطقة بدء من فلسطين، وسوريا واليمن والعراق.

    وشدد الأمين العام، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، على ضرورة أن تكون القمة العربية المقبلة في الجزائر ناجحة، من أجل احتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، خاصة مع التداعيات الكبيرة للازمات الدولية، مع تفاقم الازمات العربية.

  • انطلاق فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة بمقر أمانة جامعة الدول العربية

    انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث إنه من المقرر أن يستمر خلال الفترة بين يومى 13 و15 فبراير الجارى بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار “معًا لتعافى مستدام” للتخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الدول العربية.

    وسيفتتح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتوره هالة السعيد، أعمال الأسبوع، بالإضافة إلى إطلاق تقرير “تمويل التنمية المستدامة فى مصر”، وهو أول تقرير يصدر فى العالم حول تمويل أهداف التنمية المستدامة 2030 .

    ومن جانبها، قالت مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى بجامعة الدول العربية الوزير مفوض الدكتورة ندى العجيزي، فى تصريح سابق لها، إنه تم الاتفاق على إقامة النسخة الرابعة للأسبوع العربى للتنمية المستدامة بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا.

    وأوضحت أن هذه النسخة ستحمل شعار “معا لتعافى مستدام” للتخفيف من التداعيات والآثار السبية لجائحة كورونا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الدول العربية.

    وأضافت العجيزى أن هناك تجارب وطنية وعربية ودولية سيتم استعراضها من خلال عقد أكثر من 25 جلسة نقاشية لهذه النسخة على مدى ثلاثة أيام بدء من الأحد المقبل.

    وأشارت إلى أن هذه النسخة تدور حول ثلاثة محاور رئيسية، منها محور يتعلق بالتمويل المستدام حيث ستطلق جامعة الدول العربية خلال الأسبوع العربى للتنمية المستدامة تقريرا عن ” تمويل التنمية المستدامة فى مصر ” وذلك تحت إشراف الدكتور محمود محى الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمدير التنفيذى بصندوق النقد الدولى ؛ وهو التقرير الأول من نوعه عالميا على المستوى الوطنى ؛ ويصدر مستندا إلى نفس المنهجية التى يصدر بها تقرير تمويل التنمية العالمى عن الأمم المتحدة ،كما سيتم تقديم عروض موجزة وجلسات نقاش عدة حول تقرير ” تمويل التنمية المستدامة فى مصر ” خلال جلسة عمل .

    وأوضحت العجيزي، أن المحور الثانى يتركز حول “تغير المناخ” وسيتم تناوله فى أكثر من جلسة نقاشية سواء على المستوى الحكومى والمنظمات أو على مستوى مؤسسات المجتمع المدنى والشباب وسيكون لهم جلسات بهذا الشأن خصوصا أن مصر سوف تستضيف مؤتمر الدول الاطراف لتغير المناخ “كوب 27 ” أواخر العام الجاري.

    وأشارت إلى أن المحور الثالث يتركز حول “دور التكنولوجيا فى مرحلة التعافى من جائحة كورونا” حيث سيتم إطلاق الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة ؛ وتمثل الشبكة منصة إقليمية لتبادل المعارف والمعلومات فى مجالات التنمية المستدامة، كما سيتم خلال هذه النسخة استعراض تجارب شبابية ملهمة فى مجال التنمية المستدامة ؛ إلى جانب عقد مائدة حوار: التنسيق بين الاتفاقيات الأممية المعنية بالتنمية المستدامة ؛ كما سيتم عقد جلسة حوارية حول عناصر المبادرة العربية للاستدامة ودور شركاء التنمية فى تنفيذ هذه المبادرة؛ خاصة وأن تداعيات جائحة كوفيد19 تستدعى استلزام العمل على تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية.

    الجدير بالذكر، أن جلسات اليوم الأول ستشهد عروض موجزة حول تقرير “تمويل التنمية المستدامة فى مصر”، وأخرى بعنوان إطلاق الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة، كما ستناقش جلسات اليوم الثانى عددًا من الموضوعات المهمة أبرزها جلسة الحوكمة من أجل التنمية المستدامة: التجربة المصرية، وستركز جلسات اليوم الثالث على دور الشباب والمبادرات المجتمعية فى التصدى لظاهرة التغير المناخي. وجلسات اليوم الثالث والاخير اطلاق المبادرة العربية للقضاء على الجوع.

    ويأتى إطلاق المبادرة العربية للقضاء على الجوع فى المنطقة العربية خلال الأسبوع العربى للتنمية المستدامة تتويجا لجهد وشراكة من ممثلى وزارات من العديد من الدول العربية، ومؤسسات عربية وإقليمية ودولية، وشراكة من مؤسسات العطاء الاجتماعى والمجتمع المدنى والقطاع الخاص والجهات البحثية والأكاديمية لتشكل المبادرة الرابعة من نوعها دوليا ولتغطى المنطقة العربية تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

  • جامعة الدول العربية: نتضامن مع الإمارات ويجب تصنيف “الحوثيين” كمنظمة إرهابية

    طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين كافة الدول بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة.

    جاء ذلك في قرار صدر في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لمناقشة الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً والذي عقد برئاسة مندوب دولة الكويت، أحمد البكر رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.

    واستنكر بشدة الهجوم الغاشم والآثم على المدنيين والأهداف المدنية من قبل جماعة الحوثى بثلاثة صواريخ كروز على منطقة “مصفح آيكاد 3 “، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 17يناير 2022، والذي أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة من المدنيين الأبرياء.

    ورحب المجلس بتضامن الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع الإمارات العربية المتحدة، وبتنديدها بالاعتداءات التي ارتكبتها جماعة الحوثى ضد مناطق ومنشآت مدنية بوصفها هجوماً إرهابياً جباناً وآثماً.

    ورحب المجلس بالموقف الموحد الذي عبر عنه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في بيانه الصادر يوم 21 يناير 2022، الذي أدان فيه أعضاء المجلس بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي.

    وأكد أن هذه الهجمات التي ارتكبتها جماعة الحوثى تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي، وتضر بالأمن والسلم الدوليين، وتشكل خطرًا على خطوط الملاحة التجارية الدولية.

    وشدد على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها جماعة الحوثى تعكس طبيعتها الإرهابية وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

    وأكد القرار على التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع مع أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها.

    كما أكد المجلس تأييده ودعمه لحق دولة الإمارات في الدفاع عن النفس ورد العدوان بموجب القانون الدولي، مثمناً حرص دولة الإمارات على الالتزام بالقانون الدولي واحترامه وامتثالها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

    وأكد ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفًا واحدًا في مواجهة هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع جماعة الحوثي لكي تتوقف عن أعمالها الاجرامية المتكررة في اليمن والمنطقة.

    ودعا مجلس الجامعة العربية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤلياته واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ،ولردع ومواجهة الفظائع المستمرة التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المدنيين وعرقلتهم المتعمدة لإيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية.

    وطلب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين من الأمين العام للجامعة العربية متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير في هذا الشأن إلى المجلس في دورته العادية القادمة (157).

  • وكالة (رويترز) البريطانية : مسئول بالجامعة العربية يعلن إحراز تقدم نحو حل أزمة لبنان والخليج

    ذكرت الوكالة أن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية “حسام زكي” أكد اليوم أن هناك بعض التقدم نحو حل الأزمة الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج والتي تسببت فيها تصريحات انتقدت التدخل بقيادة السعودية في اليمن، وأشار إلى وجود مساحة مشتركة يمكن استغلالها لحل الأزمة، مشيرة إلى أن “زكي” الموجود في بيروت ويعقد اجتماعات بشأن هذه الأزمة، التقى حتى الآن بالرئيس “ميشال عون” ورئيس الوزراء “نجيب ميقاتي” ووزير الخارجية “عبد الله بوحبيب”، وقد أكد “زكي” أنه أبلغ وجهة نظر الجامعة العربية حيال الأزمة للمسئولين الذين التقى بهم.
    كما ذكرت الوكالة أنه في وقت سابق أوضح “زكي” أن لقاءه مع “عون” كان صريحاً وإيجابياً وأنه وجد مدخلاً لحل الأزمة، لكنه أضاف أن المسألة ليست بسيطة وأبعد من توصيف وزير لما يحصل في اليمن، في إشارة إلى تصريحات وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي”، وأضاف أنه يجب ألا يجري التعامل مع هذه المسألة باستخفاف، مشيرة إلى أن تلك الأزمة تأتي على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني “قرداحي” انتقد فيها موقف السعودية من حرب اليمن، إلا أنه أكد بعد ذلك أن تلك التصريحات كان قد أدلى بها قبل أن يصبح وزيراً، ويرفض حتى الآن الدعوات التي تطالبه بالاستقالة، لتقوم السعودية بطرد مبعوث لبنان وحظرت جميع الواردات اللبنانية إلى المملكة واستدعت سفيرها في وقت سابق هذا الشهر، كما اتخذت (البحرين / الكويت) خطوات مماثلة بينما سحبت الإمارات جميع موظفيها الدبلوماسيين.

  • كسر ماسورة مياه بشارع جامعة الدول العربية ومحافظة الجيزة تدفع بفرق صيانة

    شهد حى العجوزة كسر ماسورة مياه رئيسية فى شارع جامعة الدول العربية حيث تم الدفع بـ 14 سيارة لشفط المياه، وتواجد القيادات التنفيذية بأحياء العجوزة والدقى، على رأسهم اللواء أحمد عبد الفتاح رئيس حي الدقي واللواء ياسر سامى رئيس حي العجوزة.

    ودفع حي العجوزة وحى الدقى الدقي و شركة المياه والصرف الصحي وهيئة النظافة بشفاطات المياه ورجال الحماية المدنية ، كما يتم غلق المحابس العمومية للتعامل مع الكسر وتيسير حركة المرور ، وجاري الاصلاح من شركة مياه الشرب والصرف الصحي الأن.

    وكانت تلقت محافظة الجيزة اليوم بلاغا بنشوب حريق بسيارة بشارع العشرين مع شارع عبد الناصر من شارع الهرم بحي العمرانية ، وتم التعامل الفوري مع البلاغات والتنسيق مع قوات الحماية الميدانية وإخماد الحريق كما تم رفع تراكم المياه ناتج الإطفاء في حينه وفتح الطريق أمام الحركة المرورية دون معوقات بمتابعة محمد نور الدين رئيس حي العمرانية.

  • البرلمان العربي للطفل يحتفل بذكرى تأسيسه برعاية جامعة الدول العربية

    بعد انقضاء عامان على تأسيسه في السابع من شهر إبريل لعام 2019م .يواصل البرلمان العربي للطفل تحت مظلة جامعة الدول العربية وبدعم سخي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مسيرة تنمية الطفولة العربية بعد عامان مكللان بالنجاح.

    وفي هذه الأيام تحتفل الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بمقرها في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. بتواصل الجهود الحثيثة في نجاح تأسيس البرلمان وانطلاقه باستقبال أربعة أطفال من كل دولة عربية ليعقدوا جلساتهم ويناقشوا قضاياهم على مدى دورة أولى ناجحة وانطلاقة دورة ثانية بتميز لافت.

    ترسيخ حقوق الطفل

    ورسخ البرلمان ومع أولى خطواته في استقبال أطفال الوطن نحو مساعيه الهادفة إلى ترسيخ حقوق الطفل. وتمكينه وبناء قدراته وفق نظام تأسيس البرلمان المرتكز على مواثيق الدول العربية تجاه حماية الطفولة. وبنائها ليكون لها دورها وحضورها والمستندة إلى قيم ومبادئ هادية.

    الشارقة التي تبنت فكرة تأسيس البرلمان العربي للطفل وإبرازه على الساحة انطلقت بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبمتابعة من معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية لرسم مستقبل الأطفال وتعزيز دورها تجاه قضاياها الوطنية والعربية لتأصيل البيئة البرلمانية في عالم الطفولة.

    ذكري التأسيس

    وبحلول السابع من شهر إبريل ينقضي عامان على نجاح تأسيس البرلمان وتواصل دوره كمؤسسة عربية رائدة وفريدة على الصعيد الإقليمي .وانطلاق دورها لتهيئة بيئة نموذجية للأطفال من الدول العربية قاطبة ليجتمعوا في برلمانهم ويمارسوا من منصتها حقوقهم الأصيلة في شتى الموضوعات التي طرحوها في أربع جلسات في الدورة الأولى علاوة على جلسة أولى في دورتهم الثانية .

    بالفعل ناقش الأطفال البرلمانيون العرب قضاياهم بكل حرية وبكل مسؤولية ولفتوا الانتباه بذكائهم إلى قضايا الطفولة التي ناقشوها. كما في موضوعات التقنية خيارنا للمستقبل وحق الطفل في الصحة وحق الطفل في التعليم والابتكار منصة للمستقبل .
    وبهذه المناسبة أضاء البرلمان مبناه بتشكيلات ضوئية تعبر عن التأسيس بجانب إطلاق مواد مرئية تبرز النجاحات التي رافقت تأسيس البرلمان.

    كما أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل إلى أهمية هذه المناسبة والتي تشكل حدثا عربيا بامتياز في إطار الاهتمام بالطفل وتنميته في كافة المجالات وإنشاء برلمان يضم نخبا من الأطفال.

    كما أوضح أن مرور عامان يدعو إلى مواصل السعي نحو الاهتمامولة في كافة الدول وأن يكون لها رأيها وحضورها خاصة بعد أن نجح البرلمان من خلال أعضاءه في مناقشة القضايا التي تخص الطفولة بأساليب منهجية من أجل الوصول إلى حالة برلمانية ثقافية تبدأ مع الطفولة وتستمر إلى آفاق بلا حدود.

    ولفت الباروت إلى أن الأمانة العامة للبرلمان ومع إنطلاقته قامت بطرح البرامج التي تزود الأطفال بمختلف المهارات والخبرات اللازمة . لذا تم تنظيم العديد من الورش ذات العلاقة لإكسابهم المهارات اللازمة كممثلين عن أطفال الوطن العربي. بجانب طرح الدبلوم المهاري في العمل البرلماني بالتعاون مع جامعة الشارقة وإلحاق كافة أعضاء البرلمان من الدورة الثانية في دراسته .

    كما علق الباروت على تجرية العامين الماضيين بأنهم تجربة ناجحة فقد أثبت أطفال العرب قدرتهم اللافتة على المشاركة بإيجابية في تناول قضايهم وكانوا على قدر كبير من الوعي تمثل في إيمانهم بالديمقراطية من خلال انتخاب رئيسهم ونوابه ورؤساء اللجان.

    وتوجه الباروت برفع الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. لسبق سموه ومبادرته في استضافة البرلمان في دولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة الشارقة. وإنشاء مقر دائم له بحضورِ معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأكد أن الفترة المقبلة سيواصل فيها البرلمان أدوراه التي أرساها في اتجاه تمكين الطفولة العربية

     

  • جامعة الدول العربية ترحب بوقف إطلاق النار في ليبيا

    أعربت جامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، عن ترحيبها بالإعلان المتبادل لوقف النار في ليبيا.

    كان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، أعلن اليوم الجمعة، وقفا فوريا لإطلاق النار وتعليق كل العمليات العسكرية في الأراضي الليبية.

    ودعا المجلس في بيان له لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل،

    مؤكدا أن تحقيق وقف إطلاق النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.

    وجاء في البيان: “لا يجب التصرف في إيرادات النفط إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سياسية جامعة وفق مخرجات مؤتمر برلين.

    وطالب البيان بأن تكون المؤسسة الوطنية للنفط هي الوحيدة التي يحق لها الإشراف على تأمين الحقول والموانئ النفطية في جميع أنحاء ليبيا.

    وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا استئناف تصدير الخام، وأكدت أن إيرادات الخام ستودع بحساب المصرف الليبي الخارجي لحين التوصل إلى اتفاق سياسي.

  • إغلاق كلى لمحلات جامعة الدول العربية تنفيذا لإجراءات مكافحة كورونا

    ظهرت محلات شارع جامعة الدول العربية اليوم الجمعة، في حالة من الإغلاق الكلى تنفيذا لقرار إغلاق النوادى والصالات والمحلات التجارية والأسواق، ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

    وفى ذات السياق، شهدت أغلب المحال التجارية والمولات والمطاعم اليوم الجمعة إغلاقاً كلياً، على مدار الـ 24 ساعة، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، فى إطار الإجراءات التى تتخذها الدولة لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

    تأتى هذه التحركات بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بحظر الانتقال أو التحرك للمواطنين على جميع الطرق من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا؛ لمدة أسبوعين، درءًا لأية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد، مع السماح بالحركة الضرورية المرتبطة بالاحتياجات الطارئة التى يُقدرها مأمورو الضبط القضائى، كما قرّر الدكتور مصطفى مدبولى، توقف جميع وسائل النقل الجماعى العامة والخاصة من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، ويُستثنى من هذا القرار السيارات التى تنقل المواد والسلع الغذائية والخضراوات بكافة أنواعها.

    وقرر رئيس الوزراء إغلاق كافة المحال التجارية والحرفية، بما فيها محال بيع السلع وتقديم الخدمات، والمراكز التجارية “المولات التجارية”، ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا أمام الجمهور، وذلك خلال أيام الأسبوع فيما عدا يومى الجمعة والسبت، فيكون الغلق على مدار الأربع والعشرين ساعة، ولا يسرى ذلك على المخابز، ومحال البقالة، والصيدليات، والسوبر ماركت المتواجدة خارج المراكز التجارية.

  • وزارة الخارجية الإثيوبية تعلن رفضها لقرار جامعة الدول العربية الخاص بسد النهضة وتعتبره منحازًا لمصر

    وزارة الخارجية الإثيوبية تعلن رفضها لقرار جامعة الدول العربية الخاص بسد النهضة وتعتبره منحازًا لمصر

  • أبو الغيط: عقد القمة العربية في يونيو بسبب كورونا.. وعودة سوريا لمقعدها

    قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تم رصد وجود أجواء غير مريحة عالميًا بسبب فيروس كورونا، لذلك تم الإتفاق بالتشاور مع الجزائر علي عقد القمة بحد أقصي الأسبوع الثاني من يونيو المقبل.

    وأضاف خلال حديثه لبرنامج “القاهرة الاَن”، المذاع علي قناة “الحدث”، تقديم لميس الحديدي، أن الجزائريين يفكرون في إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية، لافتًا إلي أن عودة سوريا للجامعة أمر له حسابات سواء من جميع الدول أو سوريا نفسها.

    وأشار: إلي أن الجزائر ستجري اتصالات بشأن استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتًا إلى أن الظروف قد تكون غير مواتية لعودة سوريا الاَن.

    ولفت: إلى أن هناك نية لإعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية.

  • أبو الغيط: فيروس كورونا قد يتسبب فى تأجيل القمة العربية بالجزائر

    قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك وضع طارئ عالمى متعلق بفيروس كورونا، قد يتسبب في تأجيل القمة العربية القادمة بالجزائر إلى منتصف العام الجارى.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده أبو الغيط ، مع صبري بو قادوم ، وزير الشؤون الخارجية الجزائري. حيث يزور أبو الغيط الجزائر اليوم، ، في إطار الإعداد للقمة العربية الحادية والثلاثين المقبلة المنتظر عقدها في الجزائر.

    وصرح السفير حسام زكي ، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، أنه من المقرر ان تشهد الزيارة – وهي الاولي التي يقوم بها أبوالغيط إلي الجزائر منذ توليه مهام منصبه – لقاء مع عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية ، وجلسة محادثات مع صبري بوقدوم وزير الخارجية.

    وأوضح السفر “زكى” أن المحادثات ستتركز حول عدد من الملفات الاقليمية الهامة في المنطقة العربية وفي مقدمتها الأزمتين في ليبيا وسوريا وآخر تطورات القضية الفلسطينية، كما ستتطرق الي موعد القمة المقبلة، بالاضافة الي عدد من الموضوعات المطروحة علي جدول أعمال المجلس الوزاري المقبل للجامعة العربية في 4 مارس .

  • مصدر دبلوماسى مطلع يفند مزاعم “خارجية الوفاق” بتجاهل ليبيا بالجامعة العربية

    نفى مصدر دبلوماسى مطلع ما تروجه وزارة الخارجية فى حكومة الوفاق الليبية حول الاجتماع الأخير للمندوبين الدائمين فى الجامعة العربية حول التدخل الخارجية فى الشأن الليبى، موضحا أن ليبيا طالبت بعقد اجتماع فى أبريل الماضى لرفض التدخلات الأجنبية فى ليبيا لكن الطلب لم يحقق النصاب القانونى.

    أكد المصدر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه من شروط الاستجابة لدعوة لعقد اجتماع بالجامعة يتطلب موافقة 15 دولة من أصل 21 دولة بالجامعة العربية – بعد تعليق عضوية سوريا – ليتم الموافقة على عقد الاجتماع، مشيرا إلى أن دعوة حكومة الوفاق فى أبريل الماضى أيدتها ثلاثة دول ورفضتها 8 دولة، وبالتالى لم يتحقق النصاب القانونى.

    ولفت المصدر الدبلوماسى إلى أن رفض ثمانية دول للاجتماع الذى دعت له خارجية الوفاق فى أبريل الماضى يعنى عدم اكتمال النصاب القانونى لعقد الاجتماع، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق تعى ذلك وتسعى للتشويش على دور الجامعة العربية.

    وأشار المصدر إلى أنه عقب تقديم مصر دعوة لعقد الاجتماع الأخير لبحث التدخلات التركية فى الشأن الداخلى الليبى، وافقت 7 دول بشكل على الطلب ولم تعترض أى دولة عربية على الاجتماع وتحقق النصاب القانونى وبالتالى يجب على الأمانة العامة للجامعة بالموافقة على عقد الاجتماع.

    نجحت مصر منذ أيام في توحيد الموقف العربي لمنع التدخلات الخارجية في شئون دولنا العربية وخاصة في ليبيا، مؤكدة في مشروع القرار الأخير الذى تم اعتماده من الجامعة العربية بضرورة منع التدخلات الخارجية التى تسهل انتقال الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا.

    وشدد مشروع القرار المصرى الذى اعتمدته الجامعة العربية فى اجتماعها على مستوى المندوبين الدائمين، أمس الأربعاء، على خطورة مخالفة الاتفاق السياسى الليبى والقرارات الدولية على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الخارجية.

    كما أكد مجلس الجامعة العربية على ضرورة منع التدخلات الخارجية التى تُسهل انتقال الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا؛ وطلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية الاتصال على أعلى المستويات مع الأطراف الدولية والسكرتير العام للأمم المتحدة لخلخلة الأزمة الليبية ومنع أى تهديد للسلم والأمن الدوليين.

  • السفير حسام زكى: تأجيل القمة العربية الإفريقية لموعد يحدد لاحقا

    قال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، إن القمة العربية الافريقية فى دورتها الخامسة والتى كانت ستستضيفها السعودية فى 25 الشهر الحالى، تم تأجيلها.

     وأوضح السفير “زكى” فى تصريحات خاصة أن القمة العربية الإفريقية تأجلت لموعد سيتم تحديده لاحقا.

     وعن أسباب تأجيل القمة، قال السفير “زكى” :”لا يوجد سبب واضح للتأجيل”.

    وكانت القمة العربية الإفريقية فى دورتها الرابعة، عقدت عام 2016 فى غينيا الاستوائية تحت شعار “معا من أجل تنمية مستدامة وتعاون اقتصادي بين أفريقيا والعالم العربي ” .

    وناقشت القمة قضايا مكافحة الإرهاب والتعاون السياسي والتنسيق على مستوى القادة العرب والأفارقة في الموضوعات الأساسية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مناقشة قضية أعباء الديون على أفريقيا، وتسوية النزاعات

     

  • نشر الخدمات المرورية بمحيط تحويلات شارع جامعة الدول العربية منعا للزحام

    عززت اﻹدارة العامة لمرور الجيزة، من انتشار الخدمات بمحيط التحويلات المرورية بشارع جامعة الدول التى تستغرق 3 سنوات للقيام بأعمال إنشاء محطة “جامعة الدول العربية” والتى تستلزم إجراء تحويلة مرورية لمسافة ما يقرب من 400 متر فى الاتجاه القادم من شارع السودان وكوبرى ناهيا بداية من شارع جامعة الدول العربية مع شارع محيى الدين أبوالعز حتى دوران البرج الإدارى فى اتجاه ميدان النصر.

    كما تمركزت اﻹدارة العامة لمرور الجيزة، الخدمات بالشوارع البديلة لجامعة الدول العربية بسبب أعمال إنشاء محطة المترو الجديدة، مع مراقبة كافة الطرق بواسطة كاميرات المراقبة المنتشرة بالمكان لرصد اى كثافات مرورية خلال إجراء تلك اﻷعمال لحين انتهائها فى المدة المحددة لها.

  • السيسي يغادر جدة بعد انتهاء فعاليات القمة العربية الطارئة والقمة الإسلامية

    غادر الرئيس عبدالفتاح السيسي  جدة اليوم ، عقب مشاركته في القمة العربية الطارئة ، والقمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدتا بمكة المكرمة.وكان في وداع فخامته بمطار الملك عبدالعزيز الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي , وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة ناصر حمدي ، ومندوب عن المراسم الملكية .

  • السودان أمام القمة العربية يؤكد موقفه الداعم والراسخ لنضال الشعب الفلسطينى

    أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانى ووزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف رئيس وفد بلاده للقمة العربية الـ 30 بتونس، موقف الخرطوم الداعم والراسخ لنضال الشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.

    وقال بن عوف ـ خلال الجلسة الختامية لأعمال القمة العربية الثلاثين ـ إن “السودان يؤكد رفضه التام لكل الإجراءات التى يقوم بها الكيان الصهيونى فى حق الشعب الفلسطيني”.

    وطالب المجتمع الدولى الإطلاع بمسئوليته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، مثنيا على الدور الهام الذى تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مشددا على ضرورة سد العجز فى موازنة الوكالة ومساعدة الحكومة الفلسطينية.

    وأشار إلى أن السودان شارك فى تحقيق المصالحة السياسية بين الأطراف الليبية للوصول إلى حل سلمى يعيد إلى ليبيا أمنها ووحدتها، مؤكدا موقف بلاده الداعم للحل السياسى عبر التفاوض والحوار بين كافة الأطراف.

    وأكد حرص الخرطوم على إعادة الأمن والاستقرار فى اليمن، مشيرا إلى رفض السودان للاعتراف الأمريكى بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

    وحول الأوضاع الداخلية فى السودان، قال إن القيادة السياسية اتخذت قرارات وتدابير وحلولا لمواجهة التحديات الاقتصادية التى تمر بها السودان والتى أدت إلى بعض الاحتجاجات فى عدة مناطق.

    وأعرب النائب الأول للرئيس السودانى عن شكره وتقديره لبعض الدول العربية لحرصها على أمن واستقرار بلاده بتقديم الدعم اللازم، مؤكدا أن الحكومة بدأت فى تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى .

زر الذهاب إلى الأعلى