قوات حفظ السلام

  • قوات حفظ السلام الدولية تعلن “تعزيز وجودها” فى جنوب لبنان

    أعلنت قوات حفظ السلام الدولية، اليوم السبت، تعزيز وجودها جنوب لبنان بما فى ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ، بحسب سكاى نيوز.

    وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية، فى وقت سابق من اليوم، حشد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط من قطاعات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

    وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، أنه تم حشد جميع التعزيزات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان.

    وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، في وقت سابق من اليوم، أن المقاومة الفلسطينية تسيطر على 7 مستوطنات حدودية مع قطاع غزة.

    وأكدت القناة 12 الاسرائيلية، السبت، مقتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى التى نفذتها الفصائل الفلسطينية.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، السبت، استشهاد 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين بجراح مختلفة، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمدفعية والغارات المكثفة.

    فيما أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة، السبت، تمكنها من أسر عدد من قادة عسكريين في جيش الاحتلال خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تم إطلاقها صباح اليوم ضد مستوطنات إسرائيلية شمال القطاع.

    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، احتجاز الفصائل الفلسطينية لـ 50 رهينة إسرائيلي في مستوطنة بارى، مشيرة إلى أن مفاوضات تجرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراحهم.

    بدورها، اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، الاحتلال الإسرائيلي بشنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية.

  • مصر تؤكد رفضها الاعتداء على قوات حفظ السلام فى المنطقة العازلة بقبرص

    أكدت وزارة الخارجية المصرية رفضها بشكل قاطع الاعتداء علي قوات حفظ السلام الأممية فى المنطقة العازلة بقبرص، مؤكدة موقفها الثابت تجاه القضية القبرصية الذى يتأسس على احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، جاء ذلك بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر “تويتر”.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر تثمن خصوصية واستراتيجية العلاقات مع جمهورية قبرص.

    جاء ذلك فى إطار متابعة التطورات الأخيرة فى المنطقة العازلة فى قبرص.

    كانت جمهورية مصر العربية قد دعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأحد، إلى التهدئة ووقف أية إجراءات من شأنها تأجيج التوتر بين شطري جزيرة قبرص، على خلفية حادث الاعتداء على قوات بعثة حفظ السلام الأممية في المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة يوم الجمعة الماضية.

    وأكدت مصر في هذا الصدد على أهمية احترام ولاية بعثة حفظ السلام الأممية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة تجنُب أية أعمال من شأنها أن تسهم في تعقيد الأوضاع وتغيير الوضع القائم على طول خطوط وقف إطلاق النار والمنطقة العازلة.

    كما دعت مصر إلى العودة إلى مسار التسوية الشاملة للقضية القبرصية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

  • الأمم المتحدة تنظم فعالية لإحياء ذكرى شهداء مصر من قوات حفظ السلام

    شارك مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير أسامة عبد الخالق، في الفعالية التي أقامتها الأمم المتحدة لإحياء ذكرى شهداء مصر والدول الأخرى المساهمة بقوات في العمليات الأممية لحفظ السلام، بحضور العميد وليد نبيل، المستشار العسكري ببعثة جمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة، بحسب بيان صحفي لبعثة مصر الدائمة فى نيويورك.

    في ذات السياق، أحيت وزارة الخارجية ومكتب منظمة المتحدة في مصر، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في قصر التحرير بالقاهرة، إعراباً عن التقدير المشترك للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام المصريين للسلم والأمن الدوليين.

    وافتتح الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع والانتاج الحربى ووزارة الداخلية، وسفراء عدد من الدول الأجنبية المعتمدة فى مصر، ومثلت الاحتفالية مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.

    بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.

    وتُعد مصر سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

    وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1948، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح بعد ذلك هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة. ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

  • الأمم المتحدة تدين استشهاد جنديين مصريين فى هجوم ضد قوات حفظ السلام بمالى

    أدانت الأمم المتحدة، الهجوم الجبان الذى استهدف قوات حفظ السلام فى مالى وأسفر عن استشهاد جنديين مصريين فى ثانى هجوم ضد قوات حفظ السلام فى مالى خلال 3 أيام.

    وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن “أصحاب الخوذات الزرقاء قتلوا وأصيب آخرون عندما تعرضت مركبتهم المدرعة للاستهداف بعبوة ناسفة بوسط مالي”.

    وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الحادث يعتبر السادس الذي يستهدف بعثة الأمم المتحدة منذ 22 مايو الماضي، وتابع “يدين الأمين العام الهجوم الجديد على قواتنا لحفظ السلام، والتي كما تعلمون تقوم فقط بتنفيذ تفويضها في مالي الذي تم منحهم إياه من قبل مجلس الأمن الدولي في ظروف شديدة الصعوبة”.

    وأعرب الأمين العام أيضا عن أمنيته في التعافي السريع لأفراد قوات حفظ السلام المصابين.

    كانت قافلة لوجستية تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) قد تعرضت يوم الأربعاء الماضي لإطلاق نار مباشر استمر لساعة تقريبا من أعضاء مشتبه بهم في مجموعة إرهابية وهو ما أسفر عن إصابة 4 من قوات حفظ السلام الأردنية، توفي أحدهم متأثرا بجروحه بعد إجلائه.

  • أسوشيتد برس: الأمم المتحدة تعلن استشهاد جندي من قوات حفظ السلام وإصابة (4) في انفجار عبوة ناسفة في مالي

    نشرت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية مقال أشارت خلاله لتعرض بعثة الأمم المتحدة لهجوم بالعبوات الناسفة مما أدى لاستشهاد جندي مصري وإصابة (4) آخرين، موضحة أن الهجوم حدث بالقرب من مدينة (تيساليت) شمال شرق مالي، مشيرة لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” الذي طالب السلطات في مالي بألا تدخر أي جهود للتعرف على الجناة المسئولين عن تلك الهجمات، وتقديمهم للعدالة.

    و أضاف “جوتيريش” أن تلك الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي، كما أكد على دعم الأمم المتحدة لحكومة وشعب مالي، معرباً عن تعازيه لعائلة الجندي المصري وحكومة وشعب مصر، من جانبها أوضحت الوكالة أن قوات حفظ السلام متواجدة في مالي منذ 2013، وذلك عقب سيطرة الجماعات المتطرفة على المدن الكبرى شمال البلاد.

     

  • إصابة 15 عنصرا من قوات حفظ السلام بينهم ألمان بهجوم شمال مالى

    ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها أنه تم إصابة 15 عنصرا من قوات حفظ السلام بينهم ألمان بهجوم وقع شمال مالي.

    وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فى وقت سابق إن بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في منطقة كيدال بمالى (MINUSMA) استهدفت من قبل مهاجمين مجهولين، وأشارت التقارير الأولية من الأرض إلى شن هجوما معقدا على عدد من مواقع البعثة، وشمل ذلك الهجوم نيران مدافع الهاون والأسلحة الصغيرة غير المباشرة، وردت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأجبرت المهاجمين على الفرار، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية من جانب الأمم المتحدة.

    وأشار دوجاريك إلى أنه بشكل منفصل، تواصل البعثة مراقبة التطورات السياسية في البلاد عن كثب، لافتا إلى البيان الصادر في نهاية قمة يوم الأحد للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مؤكدا نكرر التزامنا بالعمل مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقى من أجل العودة إلى النظام الدستورى من خلال عقد اجتماعات حرة وعملية وانتخابات شفافة.

    ومن جانبها، أفادت البعثة إنه من الضرورى، احترام الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية وأن يتم الانتهاء منها في غضون 18 شهرًا، وهو الموعد النهائي المتفق عليه مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

  • وصول قوات حفظ السلام الروسية إلى الحدود بين أرمينيا وأّذربيجان

    وصلت القوات الروسية إلى مدينة جوريس الأرمينية، على الحدود مع ماجورني كاراباخ، وذلك لبداية عملها كقوات حفظ سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وفق ما نقله صحفيون روس.

    ووفقا للاتفاق الذي تم توقيعه بين أذربيجان وأرمينيا، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ تظل هذه القوات لمدة 5 سنوات، قابلة للتمديد لمدة 5 أخرى.

    واقتحم محتجون، اليوم الثلاثاء، مبنى الحكومة الأرمينية، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق سلام مع أذربيجان في منطقة قره باغ، وذلك اعتراضا عليه.

    وحطم المحتجون بعض الأثاث في مبنى الحكومة الأرمينية، مؤكدين رفضهم لعقد هذا الاتفاق.

    وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سريان وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في قره باغ، اعتبارا من منتصف ليل اليوم الثلاثاء.

    وقال بوتين وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية إنه سيتم نشر قوات حفظ سلام روسية في إقليم ناجوراني كاراباخ، بين أرمينيا وأذربيجان.

    وأضاف بوتين أن كلا من أذربيجان وأرمينيا، سيتوقفان عند المواقع التي وصلتا إليها، كما ستفتح جميع الطرق في ناجوراني كاراباخ، كما سيتبدلان الأسرى.

  • المتحدث باسم قوات حفظ السلام : نجرى اتصالات مع إسرائيل ولبنان لوقف التوتر على الحدود

    أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) أندريا تيننتي، أن رئيس بعثة القوات الدولية وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول، يجري حاليا اتصالات مكثفة مع الجانبين الإسرائيلي واللبناني في سبيل وقف الاشتباكات المسلحة في منطقة الجنوب.
    وذكر المتحدث باسم اليونيفيل – في تصريح له اليوم – أن الجنرال دل كول يعمل على تقييم الوضع مع كافة الأطراف وصولا إلى لجم التوتر وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

    من ناحية أخرى، توقف القصف المدفعي المركز الذي نفذته إسرائيل على مدى ساعة ونصف الساعة على المناطق الحدودية في الجنوب اللبناني، في حين لا تزال طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تواصل تحليقها بصورة مكثفة في أجواء مناطق الجنوب لاسيما منطقة مزارع شبعا، مع استمرار تصاعد سحب الدخان في أجواء المناطق الحدودية المشتركة جراء القصف المدفعي الإسرائيلي.

    وكانت المدفعية الإسرائيلية قد بدأت قصفا نحو الساعة الثالثة من ظهر اليوم بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت، على المرتفعات اللبنانية الحدودية ببلدة كفر شوبا ومنطقة مزارع شبعا، وتركز القصف على منطقة رويسات العلم وذلك ردا على هجوم مسلح نفذه حزب الله ضد وحدات عسكرية للجيش الإسرائيلي.
    وكان حزب الله قد أعلن قبل أيام أن أحد كوادره العسكرية ويدعى علي كامل محسن، قد تعرض للاغتيال في غارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي داخل سوريا، الأمر الذي رُجح معه أن الحزب سينفذ عملية انتقامية ردا على اغتيال أحد كوادره البارزة.

  • قوات حفظ السلام في لبنان تؤكد وجود نفق ثان قرب حدود إسرائيل

    أكدت قوات حفظ السلام الدولية بلبنان (يونيفيل) اليوم، الثلاثاء، وجود نفق ثان قرب الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل.

    وقالت في بيان، إن قوة اليونيفيل “مستمرة في متابعة هذه القضية بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية”.

    وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن لبنان يرفض أي ممارسات يمكن أن تؤدي إلى توتير الوضع على الحدود مع إسرائيل وإنه حريص على الاستقرار في الجنوب.

  • قوات حفظ السلام تتدخل لحل أزمة الصيادين المصريين المعتقلين بواسطة تركيا

    أعلنت قوات حفظ السلام تدخلها لحل أزمة الصيادين المصريين الذين اعتقلتهم البحرية التركية على مقربة من جزيرة قبرص المنقسمة بين تركيا وحكومة مستقلة، بعدما أعلنت الحكومة القبرصية استنكارها لهذا الاعتقال.

    وقالت قوات حفظ السلام:” نحن على علم بهذا الحادث ونتواصل مع الجانبين (قبرص وتركيا) للمساعدة للتوصل إلى حل”، بحسب ما نقل موقع “أرن نيوز” الأرميني.

    وبحسب الموقع فإن الحكومة القبرصية أعلنت اعتراضها لدى الأمم المتحدة بعد اعتقال القوات التركية لفريق قارب صيد يرفع العلم القبرصي في البحر المتوسط وعلى متنه 5 أفراد بجنسية مصرية.

    ووفقا لوكالة الأنباء القبرصية، فإن سفينة حربية تركية اعتقلت الخمسة أشخاص ووضعهتم قيد الاعتقال في مدينة كيرنيا، التابعة للجمهورية التركية القبرصية الشمالية.

    وتنقسم الجزيرة منذ عام 1974 إلى دولتين، أحدهما قبرص المستقلة والأخرى تسمى الجمهورية التركية لقبرص الشمالية.

  • قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى الجولان تعود إلى مواقعها فى سوريا

    أعلن الناطق باسم الامم المتحدة فرحان الحق أن مجموعة أولى من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك (اوندوف) عادت إلى الجانب الذى تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان الاثنين، وذلك بعد عامين على انسحابها على اثر اشتباكات مع مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

    وقال فرحان الحق أن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع، مؤكدا أن حكومتى سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة.

    وصرح الناطق باسم المنظمة الدولية أن مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 ونتوقع مزيدا منهم خلال أسبوع. وأضاف “حاليا سيقومون بقدر ما يستطيعون من المهام التى كلفوا بها، اذا سمحت الظروف الأمنية بذلك.

    وتراقب هذه القوة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان منذ 1974. وقد انسحب مئات من عناصر القوة إلى الجانب الذى تحتله اسرائيل من الهضبة فى سبتمبر 2014 بعدما قامت فصائل لمعارضة المسلحة السورية بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.

    وفى نهاية أغسطس 2014، خطف متمردون سوريون ينتمى بعضهم إلى جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة حينها أكثر من أربعين من جنودها الفيجيين وأفرجوا عنهم بعد اسبوعين.

    وتواجه المسلحون مع 75 فيليبينيا من هذه القوة فروا أيضا من موقعهم. وقال فرحان الحق أن “الوضع فى المنطقة اصبح مختلفا تماما عما كان عليه فى 2014 ومفهوم مهمة العمليات عدل بما يتناسب مع ذلك”. وأضاف “لكننا سنعود بالتأكيد “.

    وذكر مسئولون فى الأمم المتحدة أن الجنود الذى سيعودون هم من فيجى والنيبال. وأضافوا أن 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون فى معسكر الفوار فى الايام المقبلة.

    ومنذ حرب يونيو 1967، تحتل الدولة العبرية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق) وأعلنت ضمها فى 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولى بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

  • الجيش الكينى: حركة الشباب استخدمت 3 قنابل فى هجوم على قوات حفظ السلام

    ذكر قائد الجيش الكينى اليوم الخميس، أن مسلحى جماعة الشباب الصومالية المتطرفة، هاجمت قوات حفظ السلام الكينية فى الصومال الأسبوع الماضى بثلاث قنابل شديدة الانفجار.

    وزعمت جماعة الشباب أنها قتلت 100 جندى كينى أول أمس الجمعة فى هجوم على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقى بإحدى القرى جنوبى الصومال.

    وأشار قائد الجيش سامسون مواثيثى إلى أن قوة القنبلة الواحدة من القنابل الثلاث تعادل قوة المتفجرات التى أدت الى مقتل أكثر من 200 شخص فى تفجير على يد جماعة متطرفة استهدف السفارة الأمريكية فى نيروبى عام 1998

    وقال مواثيثى للصحفيين: “يمكنكم تصور مدى التأثير الذى أحدثته هذه القنابل الثلاث فى ذلك المكان الصغير”. وقصفت كينيا جنوبى الصومال إثر هجوم يوم الجمعة، وقال مسؤولون صوماليون إن 19 مدنيا لقوا حتفهم. وذكر مواثيثى أن عمليات القصف أسفرت عن مقتل أحد قادة جماعة الشباب.

  • إسرائيل تحذر من خفض عدد قوات حفظ السلام الدولية فى سيناء

     

    أطلقت إسرائيل تحذيرا قويا اليوم الأربعاء ضد اقتراحات لإعادة هيكلة قوة حفظ السلام التى تقودها الولايات المتحدة فى شبه جزيرة سيناء المصرية قائلة إن أى تخفيض لعدد القوات الدولية سيكون “مكافأة للإرهاب.”

    وتدرس القوة متعددة الجنسيات والمراقبون (إم.إف.إو) فى سيناء وبعض من الدول المساهمة فيها وعددها 12 مراجعات لانتشارها وتفويضها، وشُكّلت قوات حفظ السلام الدولية لمراقبة نزع السلاح فى شبه جزيرة سيناء بموجب معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.

    وتخشى القوات الدولية على سلامة عناصرها التى يبلغ عددها نحو 1900 بعد جرح ستة منهم فى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق فى سبتمبر ايلول وتقول إن تفكيك المزيد من المواقع النائية والمعرضة للخطر لن يؤثر كثيرا على مهمتها.

    وبينما تم إدراج المقترحات الخاصة بإعادة النظر فى انتشار وتفويض القوة على جدول أعمال المحادثات الخاصة بها التى بدأت بين مصر واسرائيل والولايات المتحدة فى روما اليوم الأربعاء هون ضابط إسرائيلى كبير من الخطر الذى يتعرض له عناصرها من جماعات متشددة بينها تنظيم ولاية سيناء الموالى لتنظيم الدولة الإسلامية فى مصر.

    وقال المسؤول الذى طلب عدم نشر اسمه لرويترز “هم ليسوا مهتمين بمهاجمة عناصر (إم.إف.أو) ولو كانوا مهتمين لقتلوا منهم كل يوم” مكررا تصريحات لعاملين بالقوة قالوا إنهم يعتقدون أن القنبلة التى زرعت على الطريق كانت تستهدف الجيش المصرى ، وحذر الضابط الإسرائيلى من أن تفكيك اى مواقع للقوات الدولية يهدد بتشجيع المتشددين.

    وقال الضابط “ستكون مكافأة للإرهاب… مسألة أنهم سينظرون ويرون أن ?’?الصليبيين?’? هناك خائفون فإن هذا لن يكون هينا بالنسبة للإرهابيين. يمكن أن يشجعهم على مزيد من الجهاد.” ، وأشار الضابط إلى أن قوة (إم.إف.أو) سحبت عناصرها من موقعين للمراقبة فى سيناء بعد تفجير القنبلة ولم تعدهم بعد وهو أمر ستعبر إسرائيل عن اعتراضها عليه خلال محادثات روما التى تختتم غدا الخميس.

    وأكد مسؤول فى القوة أن الموقعين أخليا ورفض التعليق عما يتوقع ان يصدر عن اجتماع روما وقال “سنستمع إلى شركائنا فى إسرائيل ومصر والولايات المتحدة كما نفعل دائما.”، وقال دبلوماسى مصرى إن القاهرة مثل إسرائيل تعتبر القوات الدولية “أساسية” وتعارض أى تخفيض لأعدادها.

  • تمردو جنوب السودان يطلقون سراح 18 من قوات حفظ السلام الدولية

    ذكرت متحدثة باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن متمردين من جنوب السودان أطلقوا سراح 18 فرداً من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية كانوا محتجزين على متن زورقين بخاريين، بعد الاستيلاء عليهما في نهر النيل.

    وقالت أريان كوينتير وهي متحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنه تم إطلاق سراح 18 شخصاً أمس الخميس، ورفضت الكشف عن جنسياتهم.

    وأضافت المتحدثة أن المتمردين ما زالوا يحتجزون 12 فرداً من الطاقم من جنوب السودان.

    وقال المتحدث باسم المتمردين ديكسون جاتلواك “نعمل على تسوية هذا الوضع”.

    وكان المتحدث باسم المتمردين ويليام جاتجيات قال في وقت سابق إن المتمردين أوقفوا الزورقين، بينما كانا متجهان من جوبا إلى ولاية “أعالي النيل” نظراً لانهما كانا يحملان أعلاماً تبدو محيرة”.

    وكان صراع على السلطة بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق ريك ماشار قد تحول إلى أعمال عنف في منتصف ديسمبر عام 2003 .

    وأسفر الصراع عن مقتل عشرات الآلاف من الاشخاص وتشريد مليوني آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى