الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ بحضور الرئيس السيسي

    انطلقت منذ قليل فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    ويشارك فى منتدى شباب العالم، الذى تبدأ فعالياته اليوم السبت وتستمر حتى 6 نوفمبر الجارى، وبمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة ممثلين لـ 160 دولة حول العالم، وبحضور عددا من الوزراء والمسئولين، إضافة إلى رؤساء ورؤساء حكومات بعض الدول المدعوة للمشاركة فى فعاليات المنتدى.

    ويتضمن منتدى شباب العالم، فى جلساته النقاشية الثرية التى يناقشها أيام الأحد والاثنين، جدول جلسات غنى بالمواضيع الهامة، وفق ما أعلن عنه الموقع الرسمى للمنتدى، حيث شمل الجدول 30 جلسة عن 18 محورا، بالإضافة إلى محاكاة القمة العربية الأفريقية، بجانب حفلتى الافتتاح والختام، وورش العمل التى تسبق عقد المنتدى.

    ويضم برنامج منتدى شباب العالم، أيضا مجموعة متنوعة من المحاور التي تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، والتى من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحون أفكارهم ويتبادلون تجاربهم.

  • الرئيس السيسى يصل إلى مقر انعقاد منتدى شباب العالم

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ قليل إلى مقر انعقاد منتدى شباب العالم لافتتاح فعاليات المنتدى بشرم الشيخ.

  • الرئيس الفلسطيني يلتقي السيسي ويشيد بجهود مصر والتنسيق بين البلدين

    أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بالجهود التي تبذلها مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأهمية الاستمرار في التنسيق والتواصل الدائم بين البلدين.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم السبت، على هامش أعمال منتدى شـباب العالم الثاني بمدينة شرم الشيخ.

    وبحث الرئيسان مجمل التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وفلسطين بشكل خاص، في ظل المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وأكد الرئيسان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

  • الرئيس السيسي يفتتح اليوم منتدى شباب العالم

    يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت فعاليات منتدى شباب العالم للعام الثاني على التوالي والذي يقام في الفترة من ٣ حتى ٦ نوفمبر بمدينة شرم الشيخ.

    ويشارك بالمنتدى شباب من جميع أنحاء العالم في محفل دولي ثري للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.

    ويناقش المنتدى قضايا الشباب في إطار محاور السلام والتطوير والإبداع، بمشاركة شباب من جميع أنحاء العالم في محفل دولي ثري، للتعبير عن آرائهم.

  • الملك سلمان وولى عهده يعزيان الرئيس السيسى فى ضحايا هجوم المنيا الإرهابى

    بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسى إثر الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له حافلة في محافظة المنيا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس.

    وقال الملك سلمان: ” تلقينا نبأ الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له حافلة فى محافظة المنيا ، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامى ، لنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق، ومعربين لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية مصر العربية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازى، وصادق المواساة، راجين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه” .

    ومن جانبه، بعث صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع برقية عزاء ومواساة للرئيس السيسى إثر الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له حافلة فى محافظة المنيا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

    وقال سمو ولى العهد : ” علمت بنبأ الهجوم الإرهابى الذى وقع فى محافظة المنيا، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننى إذ أدين واستنكر هذا العمل الإجرامى الجبان، لأبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر المتوفين بأحر التعازى والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب “.

  • بيان للكنيسة: الرئيس السيسي يعزى البابا تواضروس تليفونيا فى شهداء حادث المنيا

    أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى منذ قليل، اتصالًا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعرب خلاله عن خالص تعازيه في شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع ظهر اليوم بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مغاغة والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.

  • السيسى ينعى شهداء دير الأنبا صموئيل

    نعى الرئيس عبد الفتاح السيسى شهداء حادث الهجوم على أتوبيس قرب دير الأنبا صموئيل بالمنيا.

     

     

    وقال الرئيس السيسى على الحساب الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” : “أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك.. وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين واؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الاسود وملاحقة الجناة.. هذا الحادث لن ينال من إرادة امتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء“.

     

    السيسى ينعى شهداء دير الأنبا صموائيل بالمنياالسيسى ينعى شهداء دير الأنبا صموائيل بالمنيا

     

  • تفاصيل حفل افتتاح السيسي لمسرح شباب العالم

    يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابيا للفنون من مختلف دول العالم وساحة إبداعية يعرض الشباب فيها مواهبهم وفكرهم وثقافتهم للمرة الأولى ضمن فعاليات منتدى شباب العالم.

    وتستمر عروض المسرح وفقراته على مدار ثالثة أيام والتي تعكس رسالة تفاهم وسلام بين شعوب العالم، وتؤكد تكامل الحضارات من خلال العروض والفقرات التي ستقام على خشبة المسرح كالغناء والموسيقى والتمثيل، بالإضافة إلى الأحاديث التحفيزية، حيث يستضيف المسرح عددا من الشخصيات الملهمة حول العالم لعرض تجاربهم وخبراتهم.

    وتفتتح فعاليات المسرح الفنانة الأمريكية زوريل أدويل ذات الأصول الأفريقية وهي أصغر صانعة أفلام في العالم، وتشتهر بأفلامها التي تهدف إلى الدعوة لتعليم الفتيات في أفريقيا، وحققت نجاحات واسعة في هذا المجال، والتقت أكثر من عشرين رئيس جمهورية ورئيس وزراء،كما أدرجت في قائمة مجلة “نيو أفريكان ماجزين” ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في أفريقيا.

    ويقام اليوم خلال الافتتاح مسرحية “الزائر”، العرض الرئيسى بمسرح شباب العالم بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من العروض الغنائية والراقصة، والتي سيتم تقييمها من خلال لجنة محكمين، ليعلن في اليوم الأخير عن أفضل أداء على مسرح شباب العالم.

    و”الزائر” عرض مسرحي دولي يحمل رسالة للسلام والتفاهم والتكامل بين جميع الدول، حيث يجمع بين مجموعة من الشباب الموهوبين من مختلف دول العالم، ومجموعة من المواهب الشابة من طلبة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وممثلين من مركز الإبداع الفني، ليقدموا عرضا متعدد الثقافات تحت إشراف وقيادة المخرج المصري الدكتور خالد جلال رئيس مركز الإبداع الفني.

  • السيسي يفتتح اليوم مسرح شباب العالم ضمن فعاليات منتدى شرم الشيخ

    يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الجمعة مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابي للفنون من مختلف دول العالم، وساحة إبداعية يعرض الشباب مواهبهم وفكرهم وثقافاتهم من خلالها، في تجربة فريدة من نوعها تُعرض للمرة الأولي ضمن فعاليات منتدي شباب العالم 2018.

    وتستمر عروض المسرح وفقراته على مدار ثلاثة أيام تعكس رسالة تفاهم وسلام بين شعوب العالم، وتؤكد على تكامل الحضارات من خلال العروض والفقرات التى تقام علي خشبة المسرح كالغناء والموسيقى والتمثيل، بالإضافة إلى الأحاديث التحفيزية، حيث يستضيف المسرح عد ًدا من الشخصيات الملهمة حول العالم لعرض تجاربهم وخبراتهم.

    تفتتح فعاليات المسرح الفنانة الأمريكية “زوريل أدويل” ذات الأصول الأفريقية، وهي أصغر صانعة أفلام في العالم، وتشتهر بأفلامها التي تهدف إلى الدعوة لتعليم الفتيات في أفريقيا، حققت نجاحُات واسعة في هذا المجال، والتقت أكثر من عشرين رئيس جمهورية ورئيس وزراء، وأدرجت في قائمة مجلة “New African Magazine” ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في أفريقيا.

    وتُقدم اليوم خلال الافتتاحية مسرحية “الزائر”، العرض الرئيس بمسرح شباب العالم بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من العروض الغنائية والراقصة، والتي سيتم تقييمها من خلال لجنة محكمين، ليعلن فى اليوم الأخير عن أفضل أداء على مسرح شباب العالم.

    الزائرعرض مسرحي دولي يحمل رسالة للسلام والتفاهم والتكامل بين جميع الدول، حيث يجمع بين مجموعة من الشباب الموهوبين من مختلف دول العالم، ومجموعة من المواهب الشابة من طلبة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وممثلين من مركز الإبداع الفني، ليقدموا عر ًضا متعدد الثقافات تحت إشراف وقيادة المخرج المصري الدكتور خالد جلال رئيس مركز الإبداع الفني.

  • وزير التعليم العالي ينوب عن السيسي بقمة «C10» لرؤساء أفريقيا بمالاوى

    وصل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جمهورية مالاوى لحضور قمة العشرة C10 المعنية بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا على مستوى رؤساء الدول الأفريقية والمقامة بمالاوي يومي ٢، ٣ نوفمبر الجاري، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي  أن المؤتمر يقام برعاية منظمة الوحدة الأفريقية، فضلا عن ممثلي الاتحادات الأفريقية الداعمة للعلوم والتكنولوجيا مثل منظمة الجامعات الأفريقية، والأكاديمية الأفريقية للعلوم، والبنك الأفريقي للتنمية.

    ويلقى عبد الغفّار كلمة مصر خلال فعاليات المؤتمر تتناول رؤية مصر في دعم اقتصاد المعرفة وسبل التعاون الأفريقي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

  • رئيس أكواباور: مصر بقيادة السيسي أصبحت منصة العالم للاستثمار

    قال محمد عبد الله، رئيس مجلس إدارة شركة أكواباور، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت منصة العالم للاستثمار بها، وأصبحت تسابق الدول والشركات العالمية في التنمية الشاملة.

    وأوضح في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أنه يتم ترجمة التعاون والتوأمة والأخوة بين مصر والسعودية من خلال استثمارات عالية، مضيفا أنه سعيد بهذا التعاون، خاصة أن مصر لديها أفضل الطرق للتعاقد والنقاش والجذب للاستثمارات.

    وأضاف أن قطاع الكهرباء في مصر أصبح لديه نقلة نوعية عالية، ولا بد أن يتعلم العالم من تجربة مصر في قطاع الكهرباء، مؤكدا أن مصر أصبحت وجهة أساسية للاستثمار، وأصبحت تصدر خبرات وكفاءات للعمل بالخارج.

  • الرئيس الفلسطيني يشارك فى منتدى شباب العالم بدعوة من الرئيس السيسي

    أعلن سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، أن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيشارك على رأس وفد رفيع المستوى فى افتتاح منتدى شباب العالم الذى ينعقد للسنة الثانية فى مدينة شرم الشيخ، وذلك تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

    وأشار السفير دياب اللوح فى بيان صادر عن السفارة إلى وصول الرئيس محمود عباس ظهر يوم غد الجمعة الثانى من نوفمبر، وأن الترتيبات جارية لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس وعبد الفتاح السيسي، للتباحث حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا على دوام وعمق التعاون والتباحث بين القيادتين فى كافة التطورات السياسية والميدانية.

  • السيسي يصل شرم الشيخ عائدا من برلين

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل أرض الوطن، مطار شرم الشيخ بعد زيارة رسمية إلى ألمانيا استغرقت ٤ أيام.

    وشهدت زيارة الرئيس لبرلين برنامج عمل مكثف، حيث شارك في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.

    كما شهدت زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا، عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية، والرئيس الألمانى وكذلك مع رئيس البرلمان البوندستاج، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعى خلال السنوات الأخيرة.

  • موكب السيسي يغادر متوجها للمطار.. ومصريون يودعونه بتسلم الأيادى

    غادر، منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى مقر إقامته ببرلين فى ختام زيارته إلى ألمانيا والتى استغرقت 4 أيام.

  • السيسي يؤكد الأولوية المتقدمة لموضوعات تطوير وتحديث منظومة النقل بجميع أنواعها

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم “أندرياس شوير” وزير النقل والبنية الرقمية الألماني.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى الأولوية المتقدمة التي تحتلها موضوعات تطوير وتحديث منظومة النقل بكافة أنواعه فى إطار خطط وبرامج التحديث والتنمية المصرية، وخاصة تطوير وتحديث منظومة السكك الحديدية ورفع كفاءتها.

    واستعرض الرئيس المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها بالفعل والاستثمارات التي تم ضخها في مصر لتطوير شبكة الطرق القومية والموانئ وتحسين البنية التحتية المرتبطة بقطاع النقل، فضلاً عن التطورات الخاصة بتنمية محور قناة السويس، وكذلك بناء مدن جديدة وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، وما يرتبط بذلك بتوفير مختلف الخدمات وفي مقدمتها خدمات النقل.

    وأكد الرئيس فى هذا الصدد تطلع مصر للتعاون مع الجانب الألماني والاستفادة من خبراته الرائدة فيما يتعلق بدعم الجهود المصرية لتحديث قطاع السكك الحديدية ورفع جودتها وقدرتها الاستيعابية وتعزيز نظم حماية السكك الحديدية، فضلاً عن التعاون مع في مجال تطوير نظم النقل المتكاملة متعددة الوسائط والذكية والصديقة للبيئة، بهدف تيسير حركة تنقل الأفراد ونقل البضائع.

    وأشار الرئيس إلى خطط الحكومة للتحول الرقمي وما يرتبط بذلك من فرص للتحديث والتطوير في مختلف القطاعات وفي مقدمتها الاتصالات، معرباً عن التطلع للتعاون مع الجانب الألماني فيما يتعلق بالاستفادة من الثورة الرقمية، وتطبيقاتها المختلفة لتحسين ورفع كفاءة الخدمات والأنشطة المرتبطة بالبنية التحتية وتحفيز الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة.

    وأضاف السفير بسام راضى أن وزير النقل والبنية الرقمية الألماني أكد من جانبه حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع مصر فى مختلف المجالات، مشيراً إلى استعداده لدراسة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي فى مجال النقل والبنية الرقمية، فضلاً عن دعم مصر فى سعيها لتحقيق التنمية.

  • تفاصيل لقاء السيسي ووزير الداخلية الألماني

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم السيد هورست زيهوفر وزير الداخلية الألماني.
    وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس أشادة بالتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا لا سيما في مجال التعاون الأمني ومكافحة الارهاب والتطرف، معرباً سيادته عن التطلع إلى مزيد من التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وذلك فى إطار ما يتوفر لدى مصر وألمانيا من رغبة لدفع التعاون المشترك إلى آفاق أرحب.
    من جانبه أكد وزير الداخلية الألماني ترحيبه بزيارة السيد الرئيس إلى برلين، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون مع مصر فى مجالات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين، كما أعرب وزير الداخلية الألماني عن تقديره للإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية على مسار الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وترسيخ الأمن والاستقرار خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع نجاح مصر فى وقف الهجرة غير الشرعية من سواحلها وتحقيق تقدم ملحوظ فى مكافحة الإرهاب.
    وقد أكد السيد الرئيس ترحيبه بالتعاون القائم بين البلدين فى إطار اتفاق التعاون الأمني الموقع بين البلدين في يوليو 2016، فضلاً عن التعاون القائم في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي شهد تطوراً كبيراً بعد توقيع اتفاق التعاون في مجال الهجرة في 27 أغسطس 2017، مشيراً سيادته إلى أهمية تكثيف التعاون فى مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل المعلومات وتوفير المعدات، بما يساهم فى تعزيز القدرات المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ويحافظ على استدامة الجهود المصرية الناجحة فى هذا الصدد، خاصة وأن هاتين الظاهرتين باتتا خطراً يهدد استقرار المنطقة وأوروبا والعالم. كما أكد السيد الرئيس في هذا الإطار ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولى وتبنى استراتيجية شاملة تسعى إلى علاج جذور تلك المشاكل عبر دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

  • تفاصيل لقاء السيسي ووزير خارجية ألمانيا

    استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني.
    وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الألماني أكد حرص بلاده على دفع علاقات التعاون مع مصر، وتعزيز التنسيق والتشاور معها خاصة وأن مصر تعد شريكاً هاماً لألمانيا، فضلاً عن دورها المحوري فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. كما أشاد وزير الخارجية الألماني بالتطورات الاقتصادية التى تشهدها مصر، مؤكداً حرص بلاده على تكثيف التعاون معها، وتشجيع المزيد من الشركات الألمانية للاستثمار فى مصر، خاصة فى ظل التجارب المتميزة للشركات الألمانية فى السوق المصري التى تؤكد توفر الفرص الواعدة للعمل والنجاح.
    وقد أكد السيد الرئيس أن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع ألمانيا، مثمناً سيادته المستوي المتميز الذي وصلت إليه تلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، وما شهده التعاون بين الجانبين من دفعة تمثل أساساً يمكن البناء عليه لتحقيق المزيد من المصالح المتبادلة للجانبين، مشيراً سيادته إلى الحرص على الاستفادة من الخبرات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والدقة فى مختلف المجالات خاصة التعليم بمختلف أنواعه. كما أعرب السيد الرئيس عن حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور مع ألمانيا بما يساهم فى المزيد من التقارب فى رؤي البلدين إزاء الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
    وذكر المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية الألمانى حرص خلال اللقاء على الاستماع لرؤية السيد الرئيس فيما يخص تطورات الأوضاع الإقليمية، وآخر مستجدات الأزمات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد السيد الرئيس أن التطورات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، والتى باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، لا سيما الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والصومال، تتطلب مواصلة تكثيف جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول للأزمات القائمة، مشيراً سيادته إلى الجهود المصرية فى هذا الإطار، فضلاً عن جهودها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. كما شدد السيد الرئيس على أهمية الدفع قدماً بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين، يُنهي الصراع بشكل دائم، ويُفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها.

  • السيسي يستقبل وزير الخارجية الألماني في برلين

    برلين- أ ش أ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، قبل ظهر اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.

    وتتناولت المباحثات تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات أزمات المنطقة العربية إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا.

  • السيسى يلتقى فى مقر إقامته ببرلين وزير الداخلية الألمانى

    التقي الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مقر إقامته ببرلين، وزير الداخلية الألمانى “هورست زنهوفر”.

    ويبحث الرئيس السيسى مع الوزير الألمانى تعزيز التعاون الأمنى، فى إطار جهود مصر وألمانيا لمكافحة الإرهاب.

  • السيسي يختتم اليوم زيارته لألمانيا

    يختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، زيارته لألمانيا، والتي استمرت ٤ أيام، حيث شارك في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.

    كما شهدت زيارة الرئيس إلى ألمانيا عقد جولة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والرئيس الألماني ورئيس البرلمان “البوندستاج” بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان، وذلك للتنسيق وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن مناقشة مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة امتدادا لما تشهده مسيرة التعاون مع ألمانيا من تطور نوعي خلال السنوات الأخيرة.

     

  • السيسي يبحث مع وزيرى الخارجية والداخلية الألمانيين الإرهاب والهجرة

    يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، وزيرى الخارجية الألمانى هايكو ماس، والداخلية هورست زيهوفر كل على حدة.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات، التي سيجريها الرئيس السيسي مع الوزيرين، دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الأمنية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، وفِى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

  • الرئيس السيسي يستقبل اليوم وزيرى الخارجية والداخلية الألمانيين

    برلين (أ ش أ)

    يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، وزيرى الخارجية الألمانى هايكو ماس، والداخلية هورست زيهوفر كل على حده.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات، التى سيجريها الرئيس السيسى مع الوزيرين، دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الأمنية التى تواجه منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، وفِى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

  • السيسى: مصر تواصل بكل عزم تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية الكبرى.. صور

     
    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم فى قمة مبادرة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من القادة الأفارقة.
    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب فى مداخلته خلال فعاليات القمة عن خالص التقدير للمستشارة ” أنجيلا ميركل”، علي استضافة ألمانيا لهذا الحدث للعام الثاني علي التوالي، وهو ما يعكس حرصها علي  دعم جهود التنمية في أفريقيا، عبر مساندة السياسات الرامية لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي، من خلال مبادرة قائمة علي الشراكة مع الدول الأفريقية، تستند إلى إرادة الإصلاح في تلك الدول من جهة، والي الدعم الفنى والمالى من مجموعة العشرين والمؤسسات الدولية من جهة أخري، وصولاً إلى بلورة خطة عمل لكل دولة وفق أولوياتها الوطنية، بهدف تعزيز قدرتها على جذب الاستثمارات.
    و أشار الرئيس إلى التحديات العديدة التى تواجه القارة الأفريقية، وذلك اتصالاً بتحقيق الاستقرار السياسي، وتسوية النزاعات المسلحة، ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف، والتصدي لآثار تغير المناخ، فضلاً عن القضاء على الفقر وتفاقم أعباء المديونية، بالإضافة بالمقابل إلى عدم التنفيذ الكامل للتعهدات التنموية الدولية، والخلل القائم بالمنظومة المالية والتجارية العالمية، وهى جميعها تحديات تستوجب التعامل الجدى معها من قبل المجتمع الدولى، في إطار من الشراكة القائمة علي المصالح المتبادلة، وبما يجسد مضمون أجندة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
    وأكد الرئيس ضرورة الربط بين التعاون القائم في الأطر الدولية من أجل النهوض التنموى بالقارة، وبين مجمل تلك التحديات أو المبادئ المتفق عليها، بما فيها أجندة أفريقيا 2063، وذلك ضماناً لاتساق الأهداف مع بعضها البعض، مع أهمية مراعاة خصوصية كل دولة وأولوياتها الوطنية.
    وأعرب الرئيس عن التطلع لأن تسفر المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا عن نتائج ملموسة، فى تحقيق أهدافها الرامية لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية والدولية في الدول الأعضاء، بما يسهم فى تمكينها من تحقيق نمو متسارع، يعمل على تضييق الفجوة الآخذة فى الاتساع بين الشمال والجنوب، وذلك من خلال تقديم ضمانات تأمين للاستثمار ضد المخاطر السياسية، ووضع برامج لتشجيع التكامل الإنتاجى بين الصناعات فى مجموعة الـ20 والدول الأفريقية، وإتاحة المزيد من النفاذ أمام المنتجات الأفريقية للأسواق الأوروبية ودول مجموعة الـ20 لإيجاد أسواق كفيلة باستيعاب النمو المستهدف للإنتاج الأفريقي.
    وعلى المستوي الوطنى، أشار الرئيس إلي أن مصر أقرت استراتيجية تنموية تتسم بالشمول والتنوع، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وهى رؤية مصر 2030، التي تتضمن العديد من البرامج والأهداف الرامية إلى وضع مصر ضمن أكبر ثلاثين اقتصادا عالميا بحلول عام 2030، وبناءً عليه فقد تم تنفيذ برنامج وطنى طموح للإصلاح الاقتصادي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولى ودعم شركاء التنمية، يشمل حزمة من الإصلاحات المالية والنقدية والتشريعية لتحسين مناخ الاعمال والاستثمار وإزالة العقبات التي تعوق عمل القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب، وهو ما يتسق مع المبادرة الألمانية للشراكة مع افريقيا.
    وأوضح  الرئيس أن مصر تواصل بكل عزم، تنفيذ سلسلة من المشروعات التنموية الكبرى منذ عام 2014، من أجل دفع معدلات النمو وتوفير فرص العمل وخفض نسبة البطالة وتحفيز الاستثمار، وبالتزامن مع ذلك، تتحرك للتوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، وأبرزها المفاوضات الجارية للربط الكهربائي بين أفريقيا وأوروبا عبر قبرص واليونان، كما يجرى الإعداد لتصبح مصر مركزاً إقليمياً لتداول وتجارة الغاز والبترول علي نحو يدعم التنمية الاقتصادية، ويتيح المزيد من الفرص لضخ الاستثمارات في هذه الصناعة.
    وأكد الرئيس أنه مع اقتراب بدء رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الأفريقي، فإن مصر حريصة على الالتزام بشمولية التعامل مع مشكلات القارة، وفى الوقت نفسه التركيز بشكل خاص على قضية الهجرة غير الشرعية، ارتباطاً بأن العنوان الموضوعى للاتحاد الإفريقى لعام 2019 هو “اللاجئون والعائدن والنازحون داخلياً”، علاوةً على ما يقترن بتلك القضية من فرص وتحديات، وآثار تمتد لمختلف المجالات، وكذلك للعديد من مناطق العالم، وعلى نحو يعكس الحاجة الماسة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
     وجدد الرئيس  الدعوة، لضرورة التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية من منظور متكامل يراعى كافة الأبعاد، ويعالج جذور المشكلة الاقتصادية في دول المصدر والعبور، ولا يرتكن إلى الحلول الأمنية التى لا تتجاوز كونها مسكنات مؤقتة، قد يترتب عليها نتائج عكسية.
    وأعرب  الرئيس عن التطلع خلال الرئاسة المصرية القادمة للاتحاد الأفريقى عام ٢٠١٩ إلى المزيد من التنسيق والتعاون مع الجانب الألمانى ومجموعة العشرين، لتحقيق الغايات المنشودة.
     
    5fba253d-beef-475d-963b-e27cd7672fe1
    9dffea77-b5a9-428b-a536-a8e57f327c65
    77f7579e-dedb-4206-8c7d-bb334015ac2c
    a55e97e7-c707-4604-ba34-e21cd809efd5
    c8c6350c-392a-4653-9279-3b32248c3a5a
     
    e6f7b2f9-fc43-4cbc-9c8d-cb5dfc4e240d
  • انطلاق قمة الشراكة مع أفريقيا فى برلين بحضور الرئيس السيسى

    انطلقت في العاصمة الألمانية برلين فعاليات القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع إفريقيا في إطار مجموعة العشرين، والتى دعت إليها المستشارة الألمانية، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لتفعيل التعاون بين الدول الأفريقية ودول مجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية خاصة في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام 2019.

    ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة، بدعوة من المستشارة الألمانية.

    وأثارت المبادرة التي أطلقتها ألمانيا اهتماماً كبيراً بين الدول الأفريقية وانضم 11 بلدا هي (مصر ، المغرب ، تونس، إثيوبيا، رواندا، بنين، كوت ديفوار، غانا، غينيا، السنغال، توجو، بالإضافة إلي جنوب أفريقيا باعتبارها العضو الأفريقي في مجموعة العشرين)

  • ننشر لكم نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفى مع أنجيلا ميركل

    “السيدة المستشارة أنجيلا ميركل،
    السيدات والسادة الحضور،
    أود فى البداية أن اعرب عن خالص التقدير والامتنان للسيدة المستشارة أنجيلا ميركل ولجمهورية ألمانيا الاتحادية، ونقدر بإعجاب كل العطاء الذى تم تقديمه من ألمانيا للعالم أثناء فترة قيادة المستشارة ميركل، أتوجه بالتهنئة للمستشارة وللشعب الألمانى على ما قدمتموه، نحن فى مصر ننظر بكل الإعجاب والتقدير والاحترام لما فعلتموه للاجئين الذين تم استقبالهم فى ألمانيا.

    إن العلاقات بين بلدينا تمثل شراكة متنوعة في مختلف المجالات، وتدل على ذلك اللقاءات المتعددة، التى جمعتنى مع المستشارة/ ميركل خلال الأعوام الثلاثة الماضية، والزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين، وكذلك المستوى المتميز من التعاون الثنائي والتنسيق المستمر بشأن العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
    السيدات والسادة،

    لقد عقدنا اليوم جلسة مشاورات بناءة، تطرقنا خلالها لسبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وتبادلنا الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، أكدنا عزمنا على تعميق وتطوير آفاق الشراكة بين البلدين، في ضوء المكانة الهامة التي تحتلها ألمانيا دولياً وداخل الاتحاد الأوروبي، والدور المحوري الذى تقوم به مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمى ومواجهة التحديات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

    أود أن أشيد بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور فى شتى المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والتنموية، وأن أعرب عن التقدير لمواقف ألمانيا المساندة لمصر فى حربها على الإرهاب وقوى التطرف والعنف، حيث أكدنا خلال مباحثاتنا اليوم أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لخطر الإرهاب وما يمثله من تهديد لشعوب العالم، واتفقنا كذلك على أهمية تطوير التعاون الأمني والعسكري المشترك بما يمكننا من التعامل مع مختلف التهديدات.
    وقد استعرضت من جانبى العبء الكبير الذى تتحمله مصر في هذا المجال، انطلاقاً من دورها وموقعها ورسالتها، عبر استضافتها لملايين اللاجئين، كما تناولتُ النجاحات الفائقة التى حققتها مصر في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا منذ سبتمبر 2016 وحتى الآن، وأكدتٌ أن التركيز على الحلول الأمنية لهذه القضية، دون معالجة جذور المشكلة الاقتصادية والتنموية في دول المصدر، لن يؤدي إلى تحقيق النتائج المنشودة ولن يُفضى سوى إلى نتائج قصيرة الأجل.

    وفي هذا الإطار، تبادلنا الرؤى حول آخر تطورات الأزمات والصراعات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والمساعي القائمة لإيجاد حلول سلمية لها، واتفقنا على ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد لتلك الصراعات، بما يحفظ مفهوم الدولة الوطنية ويحقق الاستقرار لشعوب المنطقة. تم التشاور حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة، مستندة إلى القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
    على الصعيد الثنائي، تناولت مباحثاتنا اليوم سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، بما يعكس التطور الملحوظ الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة الأخيرة. وفي هذا السياق، أود تأكيد تقديرنا للدعم الألماني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح الذي تنتهجه مصر، وكذا برنامج التعاون الإنمائي بين البلدين، الذي يسهم في دعم الاقتصاد المصري خاصة في مجالات البنية التحتية والتعليم الفني والتدريب المهني، وقد ناقشنا سبل تكثيف وتنويع هذا التعاون بما يحقق الآمال المرجوة منه.

    أود أن أعرب عن سعادتي، لاستعادة السياحة الألمانية إلى مصر لمستواها المعهود، حاملاً رسالة مودة وصداقة من الشعب المصري للشعب الألماني الذي نكن له كل تقدير واحترام، ونأمل في استمرار توجه السياح الألمان إلى المقاصد المصرية، التي يلقون فيها كل الود والترحاب والأمان.
    ختاماً، فإنني أؤكد مرة أخرى، على قوة علاقات الصداقة الخاصة التي تربط بين بلدينا، وأهمية مواصلة الحوار والتنسيق بين الجانبين على جميع المستويات، من أجل بلوغ مستويات أعلى من التعاون الثنائي، وتكثيف التشاور الهادف إلى مواجهة التحديات المشتركة وترسيخ الاستقرار والسلام والتنمية في العالم.
    وشكراً جزيلاً.”.

  • السيسى وجين بينج يسطران تاريخا جديدا للعلاقات.. فايننشال تايمز: تعاون القاهرة وبكين يعود بالمنفعة المتبادلة .. وتوقيع الرئيسان “شراكة استراتيجية شاملة” فى 2014 عزز التعاون الاقتصادى والسياحى

    ـ الرئيس المصرى زار الصين 5 مرات.. تعاون صينى فى العاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة محور قناة السويس ومشاركة مصرية فعالة فى مبادرة الحزام والطريق

     
     

    ـ 6 مليار دولار استثمارات لشركات صينية فى مصر بزيادة 80% خلال الـ4 سنوات الماضية ..وزيادة 60% فى الوردات المصرية 

     
     

    ـ تضاعف عدد السائحين الصينيين إلى 300 ألف..  واستعدادات فى فنادق الأقصر لتعليم الموظفين اللغة الصينية 

     
     
    تحت عنوان “مصر ترى الاستثمارات والسائحين الصينيين مكسبا متبادلا”، سلطت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الضوء على رواج السياحة الصينية إلى مصر وتعزيز العلاقات بين البلدين فى عهد الرئيسين عبد الفتاح السيسى وشي جين بينج. 
     
     
    وقالت فى تقرير لها إن السياحة الصينية فى مصر شهدت نموا سريعاً بعد الاتفاق على “شراكة استراتيجية شاملة”بين البلدين في عام 2014 – وهي مبادرة تشمل العلاقات التجارية والاستثمارية والسياسية، موضحة أن رواج السياحة الصينية كان له أبلغ الأثر على رفع معنويات أصحاب الفنادق وشركات السياحة لاسيما مع وجود مصدر جديد وواسع للزوار المحتملين.
     
     
    وأضافت الصحيفة أن علاقة الصين ومصر الاقتصادية تنمو تدريجيا. ويبدو أن الروابط القوية متجذرة في القرار السياسي الذي اتخذته كلتا الحكومتين قبل أربع سنوات ، عندما أصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا.
     
    الرئيسان عبد الفتاح السيسى وشي جين بينجالرئيسان عبد الفتاح السيسى وشي جين بينج
    وأوضحت الصحيفة أنه في ذلك الوقت ، بدأت مصر تقترب من روسيا والصين لتنويع علاقاتها الخارجية والعثور على حلفاء آخرين غير شركائها التقليديين في الولايات المتحدة وأوروبا. تقدر القاهرة سياسة الصين المعلنة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتحرص على جذب المستثمرين الصينيين إلى مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تشكل جزءًا رئيسًا من سياسة السيسي الاقتصادية.
     
     
    وقال مصطفى إبراهيم، نائب رئيس لجنة تنمية العلاقات المصرية الصينية بجمعية رجال الأعمال المصريين: “هناك قوى اقتصادية لديها القدرة على مساعدتنا ، ولكن ليس لديها الرغبة ، وهناك آخرون لديهم الرغبة ولكن ليس لديهم القدرة وتتصدر الصين قائمة أولئك الذين يتمتعون بالقدرة والرغبة”.
     
    منذ عام 2014 ، دعا الرئيس الصيني، شى جين بينج السيسي إلى الصين خمس مرات، وزار القاهرة بنفسه فى عام 2016. وقال الوزير المفوض هان بينج المستشار الاقتصادى والتجارى بسفارة الصين بالقاهرة”لم يكن هذا النمط السابق ، وقد أعطى ذلك دفعة حاسمة للتعاون الاقتصادي”.
     
     
    وأوضحت الصحيفة أنه خلال آخر زيارة قام بها السيسي إلى بكين في سبتمبر ، وقع اتفاقا بقيمة نحو 18 مليار دولار مع شركات صينية تغطي مشاريع السكك الحديدية والعقارات والطاقة والنفط. 
     
    وعلى الرغم من أن الاستثمارات الصينية المتراكمة في مصر بلغت نحو 700 مليون دولار بحلول منتصف عام 2018 – وفقا لأرقام وزارة الاستثمار الصينية – يقول هان إن الشركات الصينية لديها ما يقرب من ستة مليارات دولار من الاستثمارات في مصر. وأضاف قائلاً: “أكثر من 80 % من هذه [كانت] في السنوات الأربع الماضية”.
     
     
    ووفقًا للبيانات التى جمعتها بيانات “إف دى آي”، القسم التابع لصحيفة فاينانشيال تايمز ، بلغ مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصينية في مصر 24.3 مليار دولار. 
     
     
    وبشكل منفصل ، تم التعاقد مع شركة هندسة البناء الحكومية الصينية (CSCEC) لبناء 20 برجًا في المدينة الجديدة، بما في ذلك ما وصف بأنه أطول برج في إفريقيا. ويأمل الرئيس السيسى في نقل مقر الرئاسة بدءا من منتصف عام 2019 إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهي واحدة من مشروعاته العملاقة. 
     
     
    من المتوقع أن تقوم البنوك الصينية بتمويل نحو 85 % من التكاليف التي تقدر بـ 13 مليار دولار. كما وقعت شركة صينية مذكرة تفاهم مع الحكومة لبناء خط سكة حديد إلى العاصمة. وأشار هان إلى توسع تكتل منطقة تيدا-السويس، المنطقة الصناعية الصينية بالقرب من ميناء العين السخنة على البحر الأحمر، مؤكدا أن موقع مصر وقناة السويس يعدان حافزان لزيادة التعاون داخل مبادرة الحزام والطريق في الصين.
     
     
    وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مبادرة الحزام والطريق هي خطة بنية تحتية ضخمة لربط الصين بالشركاء التجاريين في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
     
     
    ونقلت الصحيفة تصريحات سحر نصر وزيرة الاستثمار المصرية لرويترز في وقت سابق من هذا الشهر إن بلادها قبلت الاستثمارات الصينية في مشروعات ذات منفعة متبادلة. “إذا كان لدينا المزيد من الصناعات الصينية في مصر ، تخلق فرص عمل لنا ، مما يجعلنا أقل اعتمادا على بعض الواردات ، وتمكننا من التصدير إلى أوروبا إلى أفريقيا ، فهذا أمر مربح للجانبين”. 
     
     

    ارتفاع الوردات المصرية إلى الصين

    ونقلت الصحيفة عن هان قوله إنه رغم أن الصادرات المصرية إلى الصين لا تزال ضئيلة مقارنة بالواردات، إلا أنها آخذة في الارتفاع أيضا – نتيجة للتقارب الأخير، حيث صدرت مصر سلع بقيمة 408 ملايين دولار إلى الصين في عام 2017 – بزيادة 60 % عن العام السابق ، وفقاً للأرقام الرسمية المصرية.
    وأضافت “في العام الماضي كانت مصر المصدر الثالث للبرتقال إلى الصين، ونحن نتوقع هذا العام زيادة الصادرات الزراعية الجيدة فسيكون هناك أيضا العنب، والذى دخل السوق الصينية منذ العام الماضي”.
     
     

    تضاعف السياحة..

    وبالتوازي مع التوسع في الاستثمار – أضافت فايننشال تايمز- كان هناك تدفق متزايد من السياح الصينيين القادمين إلى مصر. وزاد عددهم إلى أكثر من الضعف العام الماضي حيث وصل عددهم إلى 300 ألف بعد أن كان عددهم 130 ألف في العام الذي سبقه.
     
     
    ونقلت الصحيفة عن مدير أحد أكبر فنادق الأقصر قوله: “لقد شهدنا زيادة كبيرة جدا في عدد السياح الصينيين. ونسعى الآن لتعليم بعض موظفينا اللغة الصينية لخدمتهم بشكل أفضل.”
     
     
    وأحد أسباب هذا النمو ترجع إلى تيسير رحلات الشارتر من الصين، حيث تحلق 14 رحلة أسبوعية إلى مصر، ويمكن أن ينمو السوق بشكل أسرع مع المزيد من الرحلات الجوية، وذلك على حد قول أحد رؤساء شركات السياحة التى تركز على السوق الصينية. 
     
  • السيسي : ندعم مع كل الشركاء دفع الحل السياسى فى ليبيا

    أكدت المستشارة أنجيلا ميركل، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر المستشارية فى برلين، أن هدف ألمانيا فى مجلس الأمن هو التغلب على النزاعات، كما أن مصر لديها بالطبع مشكلة الوضع فى ليبيا، وهذه من أولويات أجندة العمل، وكذلك الوضع فى غزة، وضرورة حل الدولتين، ويمكننا مع مصر بذل المزيد من حل المشكلات.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “سنعمل سويا فى هذا الإطار من أجل الدفع بالعلاقات، وكذلك حل المشكلات التي تواجه المنطقة، مضيفا: ندعم مع كل الشركاء دفع الحل السياسى فى ليبيا، خصوصا بعد التطور الذى حدث فى طرابلس مؤخرا، والعمليات الإرهابية التى تمت وأدت إلى تعقيد الأمر”

  • رغم الأحداث الداخلية.. الإعلام الألمانى يبدي اهتماماً حاصاً بزيارة السيسى لبرلين

    سلط الإعلام الألمانى الضوء علي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحالية إلى برلين، رغم الأحداث الداخلية المتلاحقة التى سيطرت على مانشيتات الصحف فى أعقاب نتائج الانتخابات المحلية، وما أعقبها من استقالة المستشارة الألمانية من رئاسة الحزب الحاكم.
     
     
    وأبرزت الصحف الألمانية البيان الصحفى المشترك تحت عنوان مصر وألمانيا يتفقان على تدعيم التعاون الاقتصادى، وأشار البيان الصحفى للتعاون المصرى الألمانى فى التعليم والتوظيف ودعم الأعمال فى الطاقة والزراعة.
     
    وقال الإعلام الألمانى، إن وزير الاقتصاد الألمانى  بيتر التماير ووزير التنمية جيرد مولر استعرض مع الرئيس عبد الفتاح السيسى مقدماً ما سيحدث فى مؤتمر “أفريقيا ـ برلين”.
     
    الرئيس عبد الفتاح السيسى (1)
     
    وذكر وزير الاقتصاد الالمانى “التماير” بأن مصر والمانيا راعيا ومنذ زمن طويل شراكة عميقة، حيث لا يصدر رجال الأعمال الالمان لمصر فقط، بل يعملون على إيجاد وظائف، وخاصة فى مواضيع مثل زيادة كفاءة الطاقة وإعادة بناء البنية التحتية التى يستطيع  فيها رجال الأعمال الألمان تقديم مساندة قيمة فى مجالها، وبذلك يساهمون فى تحقيق استدامة التنمية والتطور فى مصر.
     
    وترغب ألمانيا فى الاستمرار فى تحقيق التقدم فى هذا الإطار مع أهمية وجود الأطر المحددة والموثوق بها للاستثمار.
     
    فيما أشار وزير التنمية والتعاون الدولى “جيرد مولر” إلى الزيادة السكانية السنوية  فى مصر التى تصل الى حوالى  2.5 مليون نسمة، فى نفس الوقت الذى تبلغ فيه نسبة بطالة الشباب الى 35%، ويحتاج الشباب لإيجاد آفاق وآمال للمستقبل  فى بلادهم، ولهذا تبنى ألمانيا التعاون مع مصر فى مجال التعليم والتوظيف، حيث من المقرر تخريج آلاف من المعلمين النوعيين للمدارس طبقا للنموذج الألمانى فى التعليم والتوظيف.
     
    الرئيس عبد الفتاح السيسى (2)
     
    ودعمت المانيا اتفاق للتعليم والتأهيل المهنى لأكثر من 80 ألف شاب، وقد تمت البداية فى العام الماضى بوضع استراتيجية اتحاد الوظائف ببداية لتوظيف 5500 للقوى العاملة المصرية فى مجالات الميكنة والإلكترونيات والتقنية الأوتوماتيكية، خاصة وأن العامل المحورى للتطور الاقتصادى هو تحقيق الاستثمار وبخاصة  فى القوى النوعية المدربة.
     
    وقال إنه وعن طريق التنمية والتعاون الألمانى تم دعم حوالى 5000 من رجال أعمال صغار ومتوسطين وأكثر من 5000 شاب مستثمر فى مصر. وذكر بأن حوالى 25 ألف شخص من رجال أعمال مصريين حصل على قروض لسرعة دفع التنمية الاقتصادية، ومع ذلك تواجه مصر تحديات ضخمة وبخاصة فى بنية الطاقة واستخدام المياه والغذاء.
     
    وتساند ألمانيا مصر فى تحديث حماية البيئة والزراعة الأيكولوجية عن طريق انشاء مركز المعرفة  للبناء والزراعة البيئية فى أفريقيا. وفى هذا الإطار تعمل وزارة التنمية الألمانية بالتعاون مع  شركة “سيكام” فى إطار بيئى صحى للتنمية فى هذا المجال.
     
    وقال إن وزارة التنمية والتعاون الألمانية استثمرت منذ عام  2016 حوالى 330 مليون يورو فى التعاون مع مصر، وركزت على التعليم والتوظيف والتنمية الاقتصادية المستدامة وتجديد الطاقة وكفاءة استخدام الطاقة والمياه والقمامة. ويمكن عن طريق إجراءات الاستثمار لحوالى 650 ميجاوات وسعة الطاقة بحوالى 3000 ساعة جيجاوات ولكل عام بتنزيل وتثبيت جديد.
     
    الرئيس عبد الفتاح السيسى
     
    وذكر بأن أكثر من 1.3 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون يتم توفيرها سنويا، والنجاح فى ضمان إجراءات الصرف للمياه فى حوالى 1.3 مليون هيكتار من مساحة الأراضى الزراعية  لتغطية احتياجات حياة 7 ملايين نسمة.
     
    وقال: 170 ألف فلاحة وفلاح يستفيدون من تحسين أنظمة الرى عن طريق زيادة نوعية الأرض وتحقيق زيادة إنتاجية.
     
    وعن قمة أفريقيا وألمانيا أشار تقرير ” Christoph Kannengießer \Stefan Liebing ” بصحيفة “هاندلز بلات” تحت عنوان “على أفريقيا إيجاد  وصلة لها مع الاقتصاد العالمى لمصلحة الجميع” إلى أن على أفريقيا أن تخرج من دائرة أنها  قارة  فقيرة، ففى مبادرة ومؤتمر مجموعة العشرين يوجد طريق محدد.
     
    وقال إن افريقيا “شباب” ففى عام 2050 سيصبح تعداد سكان افريقيا مضاعفا  ليبلغ 2 مليار شخص، ولكن أفريقيا تبحث عن وظائف، وفى أقل من عقود سيصبح ربع تعداد أفريقيا يبحث عن وظائف، حيث يبحث ما لايقل عن مليون شاب عن وظيفة كل عام وذلك فى بلادهم. ولهذا لا يجب على الاقتصاد الأفريقى أن يجد ارتباط بالاقتصاد العالمى لمصلحة الجميع .
     
    ولكن التقرير تساءل: كيف يعمل  ذلك؟ وقال: إما بأن يتطور اقتصادها الفعلى ويتخطى مرحلة شخصي انتظار المانحين لها، وقال بضرورة وجود استثمارات أجنبية مباشرة كخطوة إجبارية، بجانب اتخاذها خطوات صارمة تحت اطار من الشروط المحددة.
     
    وقال بأنه ومع أن الاستثمارات فى القارة تتزايد منذ عام 2000  باستمرار، ولكن بمستوى ضعيف، ففى عام  2017 تم استثمار ما لايقل عن 36 مليار  يورو، وبخاصة فى دول مصر وإثيوبيا  ونيجيريا وغانا والمغرب. ومع  ذلك فلم  يشكل ذلك سوى نسبة 2.9% من الاستثمارات العالمية الخارجية، وفى الوقت نفسه تم ضخ استثمارات فى الدول الناهضة فى آسيا بـ 434 مليار يورو. ولهذا تقرر الآن العمل على تحقيق جاذبية للاستثمار فى الدول الأفريقية وإجراء إصلاحات اقتصادية لتحقيق نمو محلى اقتصادى.
     
    وذكر بأن هذا الأمر أدركته الحكومة الألمانية اثناء قيادتها لرئاسة مجموعة العشرين واتبعت سياسة جديدة تعمل على دعم ومساندة الاستثمارات الخاصة، وإعادة بناء البنية التحتية فى أفريقيا. حيث قررت تدعيم التعاون مع 11 دولة أفريقية وهى مصر وإثيوبيا وبنين وغينيا وساحلى العاج وغانا والمغرب ورواندا والسنغال وتوجو وتونس. وتمت دعوة رؤوساء هذه الدول لبرلين للاتفاق على تحقيق مشاريع استثمارية والدعم  لخطوات مستقبلية قادمة. وتعد ألمانيا مستثمر مهم لإفريقيا.
     
    وأشار تقرير “‪Christian Jakob/Tanja Tricarico‬ ”  بصحيفة ” تاز ” تحت عناوين ” ميركل تدعو لحفل التجارة مع افريقيا “و” الحكومة الالمانية ترغب  فى قمة  مجموعة ال 20 فى قمة افريقيا تحقيق تقدم  فى اصلاح الشراكة والاستثمارات الالمانية فى افريقيا ” و ” مساعدات أكثر  لدول افريقيا وربطها بتحقيق تقدم اصلاحى ” الى رغبة المستشارة ميركل التشاور أولا حول مشاريع الاستثمار الالمانية مع  رجال الاعمال ، ودعت اليوم الى قمة مع 11 رئيس دولة افريقية للقاء فى المستشارية الالمانية ومن بينهم رءووساء دول  جنوب افريقيا ورواندا وغينيا والرئيس عبدالفتاح السيسى عن مصر .وفى القمة التى يتم الدعوة لها تحت مسمى  قمة مجموعة العشرين لا يمثل من دول  هذه المجموعة سوى المستشارة ميركل .
     
     
    وأوضح أن “ميركل” تهدف الى إنشاء صندوق للاستثمار والتنمية  وتنشيط عملية الاستثمارات فى دول افريقيا وإيجاد وظائف  هناك وهو ما يكون أفضل  وسيلة لإيجاف  آفاق وأمال  للمستقبل  للشباب  فى أفريقيا تمنعه من هجرة بلاده الى أوروبا .
     
    وكان  ثلاثة وزراء المان قد قدموا مبادرات فى قمة  مجموعة العشرين  فى العام الماضى 2017 عندما ترأست المانيا دورة مجموة العشرين آنذاك وهى مبادرات  مثل ” خطة مارشال ” من وزارة المالية ، و ” مبادرات  لكل افريقيا ” من وزارة الاقتصاد . والغريب أنه ومنذ ذلك الحين  لم  يسمع  شيئا عن هذه المبادرات التى ستشارك بها هذه  الوزارات فى قمة اليوم .
     
     
    ولفت إلى أنه ومنذ عام 2017 حتى هذا العام 2018 عقدت الحكومة الالمانية حوالى 15 مؤتمر للاستثمارخاص بإفريقيا ، وتتعاون ميركل كثيرا مع رجال الاعمال والاتحادات العمالية  وهو حدث من أجلة 54  رحلة لإفريقيا بداية من  يناير  2017 بين المانيا  وشركاء الاصلاح  فى أفريقيا  وهم تونس وغانا  وساحل العاج ، والمرشح لذلك أيضا السنغال واثيوبيا  والمغرب وهى الدول التى تم  ضمها  لهذا البرنامج .وتمنح قروض مناسبة ، حيث  حصلت تونس على 460 مليون يورو وكل من غانا وساحل العاج على 90 مليون يورو ، كما  ضم مشروع التبادل عمل  شركة  سيمنز  بمصر، وقد وسعت الحكومة الألمانية منذ  أمس الشراكة مع مصر، مثلما  أكد وزير الاقتصاد التماير على وجود فرص كبيرة لرجال الأعمال الألمان فى مجال اقتصاديات الطاقة وإعادة بناء البنية التحتية فى مصر. ومنذ عام  2016 منحت المانيا 330 مليون يورو لمصر مرتبطة بالمساعدات  للتنمية  ومكافحة الفساد واستدامة مراعاة حقوق الانسان وإعادة بناء  دولة القانون.
     
    وقد أعلن وزير التنمية مولر عن استراتيجية 2030 الجديدة التى وضع  لها  قواعد  صارمة للدول المستقبلة، والجديد  فى  شراكة الاصلاح هو دفع وتقديم الوسائل المتاحة إذا ما تمت خطوات إصلاح تقدمية مثلما تم الاتفاق عليها وتم تنفيذها.
     
    وفى نفس الوقت تحدث مولر عن مضاعفة الاستثمارات لعشرة أضعاف ، خاصة وأن المعلومات تشير الى أن الاستثمارات الالمانية  لرجال الاعمال  الالمان  فى افريقيا لا تشكل سوى 1%  فقط.
     
     
    أما تقرير ” ‪francois Misser‬ ”  بصحيفة ” تاز ”  فقد اشار فى نفس موضع الصحيفة  الى قمة المانيا افريقيا تحت عنوان ” وعود كثيرة ، والحفاظ على القليل : اوروبا والشراكة مع  أفريقيا ” وذكر  أن مساعدات  بالمليارات يرغب الاتحاد الاوروبى  فى خلال  ثلاثة سنوات استخدامها لإنهاء  الهجرة غير الشرعية من افريقيا ، واليوم تحكم الدول الافريقية على النتائج الاولية ، وعقب اسبوعين تجرى قمة الاتحاد الاوروبى والاتحاد الافريقى تقويم  لذلك . وقال  بأنه  يعقد  بعد اسبوعين  وبعد  قمة مجموعة العشرين  وافريقيا مؤتمرا من وجهة النظر الافريقية  أهم كثيرا للاتحاد الافريقى  والذى يعقد فى  العاصمة الاثيوبية أديس أبابا  فى الفترة من 14 الى 15  نوفمبر .
     
     
     ويعتزم وزير التعاون والتنمية “جيرد مولر” إجراء محادثات مع ثلاث دول هي إثيوبيا والمغرب والسنغال من أجل “توفير مستقبل للشباب الأفريقي داخل أفريقيا نفسها. ويدرس وزير التنمية الألماني وضع  استراتيجية جديدة تربط منح الأموال بشروط صارمة على الدول المتلقية .  فقد طرحت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية برنامجا جديدا من شأنه تحسين الإجراءات المعهودة ويربط تقديم أموال بشروط صارمة. وتقرر أن تركز الاستثمارات وشراكات التكوين على البلدان الشريكة  التي تسجل تقدما في تحقيق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، كما قال وزير التنمية الألماني  مولر أثناء تقديم وثيقة الاستراتيجية الخاصة بـ”سياسة التنمية 2030 .
                                
     
    وتتمثل النقاط الجوهرية في تشييد الهياكل الدستورية ومكافحة الفساد وزيادة المساهمة الذاتية للبلدان الشريكة. والبلدان التي لا تلتزم بذلك أو تحرز مرتبة سيئة يجب عليها أن تتوقع عدم مراعاتها في التعاون الإنمائي. والقرار حول من سيبقى ومن سيتم شطبه سيُتخذ السنة المقبلة. والاستثناء من هذه الشروط هي محاربة الفقر، التي ستتواصل أيضا في البلدان التي يحكمها دكتاتوريون.
    وناشد الوزير الألماني قطاع الاقتصاد من أجل زيادة حجم الاستثمارات الخاصة عشرة أضعاف في السنوات الثلاث المقبلة. وفيما يرتبط بمكافحة الفساد يجد وزير التنمية الألماني دعما من قبل اتحاد المنظمات غير الحكومية في ألمانيا. ويقول رئيس هذا الاتحاد، بيرند بورنهورست: “إذا أردنا المطالبة بمصداقية بهذه الأمور، فيجب علينا نحن أيضا نهج سياسة ذات مصداقية ومؤيدة لحقوق الإنسان .
     
     
    كما تناول تقرير ” ‪Donta Riedel ‬ ”  بصحيفة ” هاندلز بلات ” الاقتصادية الالمانية  فى ” 30 اكتوبر ” الاشارة الى  قمة ” المانيا أفريقيا ” تحت عنوان  ” دعم لبرلين بسياسة أفريقيا ” ، وقال بأن المستشار النمساوى  سباستيان كورتز والذى ترأس  بلاده دورة الاتحاد الاوروبى حتى نهاية العام الحالى سيصل الى برلين  ويخطط أيضا  لعقد  قمة ” الاتحاد الاوروبى وأفريقيا ”  فى ديسمبر  فى العاصمة النمساوية فيينا .
     
    ولفت الى شركة ” جيس ايكا ”  الالمانية الخاصة  بطباعة الاموال وأعادة طبع جوازات السفر  والبطاقات الخاصة  فى مصر .
     
    وأضاف  بأنه لأهداف  وتنمية أفريقيا وتخفيض عدد اللاجئين منها و وكذلك دفع الاقتصاد الألماني للإستفادة والاستثمار ، تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عددا من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية في برلين، بينهم الرئيس المصري السيسي.
     
    وأشار إلي أن قمة  برلين تهدف إلى رفع مستوى استثمار القطاع الخاص من أجل أفريقيا. ومن المتوقع أن يحضر 11 رئيس دولة ورئيس حكومة أفريقية المؤتمر، بالإضافة إلى المستشار النمساوي سباستيان كورتز.
    وخلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين في العام الماضي، أطلقت ميركل مبادرة لتعزيز النمو الاقتصادي في قارة أفريقيا، والمؤتمر اليوم هو أول استعراض لنجاحها. ومن بين المشاركين في المؤتمر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، الذي تلتقيه ميركل صباح الثلاثاء والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي من المقرر أن يعقد محادثات ثنائية مع ميركل ظهر اليوم ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد ذلك.
     
    وقبل انعقاد قمة الاستثمار من أجل أفريقيا في برلين طالبت وزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر الاقتصاد  الألماني بالمزيد من التعاون والعمل في أفريقيا منوهة إلى ضعف توجه الشركات الألمانية نحو القارة السمراء، وأنه سيكون هناك مكسباً للجانبين في حالة التعاون.
  • السيسي يعرب عن سعادته باستعادة السياحة الألمانية إلى مصر

    أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي تقديره  لجهود المستشارة أنجيلا ميركل، قائلا: “نقدر ميركل تقديراً خاصا، ومعجبون جدا بعطائك خلال فترة قيادتك، ونحن فى مصر ننظر بكل احترام لكل ما قدمته ميركل لكل اللاجئين الذين قدموا لألمانيا”.

     

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد بمنى المستشارية ببرلين، إن التركيز على الحلول الأمنية لقضية الهجرة غير الشرعية لن يؤدى إلى الحل.

    وقال الرئيس خلال المؤتمر: تشاورنا حول سبل دفع السلام فى الشرق الأوسط، وناقشنا زيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، وأود تأكيد تقديرنا للدعم الاقتصادى الذى تنتهجه مصر، مضيفا “سعيد باستعادة السياحة الألمانية لمصر، ونأمل فى استمرار توجه السياح الألمان للمقاصد المصرية”.

  • السيسي: بالتعاون مع سيمنز أنشأنا محطات كهرباء عملاقة وطورنا البنية التحتية

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بقمة الاستثمار غير الرسمية لمجموعة العشرين مع الشركات الألمانية والدول الأعضاء في مبادرة الشراكة مع أفريقيا المنعقدة في برلين، التحية والشكر والتقدير لكل المتواجدين بالقاعة.

    وأضاف السيسي أنه “من 3 سنين كان لدينا مشكلة كبيرة جدا في مصر في موضوع الكهرباء، وبتواصلنا مع شركة سيمنز الألمانية، وحجم العطاء الذي تم في المشروع والتدريب المهني الذي كان كبيرا تم عمل محطات عملاقة ودخلنا في تطوير البنية التحتية وشركات الطاقة في مصر.. فألف شكر.. وأهلا بيكم”.

زر الذهاب إلى الأعلى