أبرزها «غسل الأسنان».. عادات يومية شائعة قد تقتلك
تحدد دومًا العادات اليومية للإنسان مقدار الصحة التي يتمتع بها طوال حياته، فالأنشطة الاعتيادية للبعض قد تكون السبب الرئيسي في إصابتهم بالأمراض الخطيرة أو تدهور صحتهم بشكل رئيسي، ولذلك فإن التخلص من تلك العادات لا يمكن اعتباره أمرا ثانويا أو هامشيا.
وفي هذا السياق، استعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة من العادات الصحية الخاطئة، التي تتسبب في إصابة أصحابها بأمراض خطيرة قد تؤدي مستقبلًا إلى تدهور صحتهم..
صلاحية الدواء
يتعامل البعض مع الدواء على أنه سلعة يمكن تخزينها والإبقاء عليها داخل جدران البيت لفترات طويلة، والحقيقة العلمية تشير دومًا إلى ضرورة التعامل معه على أنه سلعة وقتية يمكن الاعتماد عليها في حالات وفترات معينة دون غيرها، وهو الخطأ الذي قد يقع فيه البعض بتناول أدوية منتهية الصلاحية.
الآثار الجانبية
لا يولي الكثيرون أهمية كبيرة للآثار الجانبية التي قد تصاحب بعض الأدوية، لا سيما أن بعضها قد لا يمت بصلة واضحة للمرض الأصلي، والذي من أجله تم تناول الدواء، ولذلك فإن من الضروري مراعاة هذه الجوانب السلبية للدواء والبحث عن بدائل تتفادى تلك التأثيرات السلبية.
الدواء في الحمام
وضع الدواء في الحمام من أخطر العادات الشائعة في العالم، حيث ينظر البعض لتلك العادة على أنها صحية وتسهم في الحفاظ على الدواء، إلا أن المركبات الكيميائية تتأثر بشدة بالروائح والمياه والأجواء الرطبة تغير درجات الحرارة، ما يؤدي في النهاية إلى تغير خواصها بما يضر بصحة الإنسان.
دواعي استخدام الدواء
من المفترض أن يتم تناول الدواء وفق مقتضيات طبية خاصة وحالات محددة يتم تحديدها بمعرفة الطبيب المتخصص، ولا يجوز تناول دواء حدده لشخص آخر، حتى وإن تشابهت الحالة بشكل رئيسي، بل يجب الاستفسار من المريض عن جدوى استخدام هذا الدواء بشكل أساسي.
غسل الأسنان
على الرغم من كونه أحد الأنشطة الرئيسية في الحياة اليومية، فإن شطفها بالماء بعد غسلها باستخدام المعجون يؤدي إلى إضعافها وتهالكها بشكل متسارع، وهو ما يحتم على المرء تفادي تعريضها للمياه المتزايدة بعد الغسيل بشكل يومي.