طور علماء صينيون طريقة تشخيص جديدة لمرض القلب التاجى لها دقة أعلى بنسبة 33% مقارنة بالطرق التقليدية.
وتم تطوير الطريقة الجديدة – وفقا لوسائل إعلام صينية – فى جامعة “شانجهاى جياوتونج”، وتسمى التكنولوجيا الجديدة بنظام قياس نسبة التدفق الكمى، وتمت الموافقة عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الصينية.
وأشارت جامعة “شانجهاى جياوتونج” إلى أن تصوير الشرايين التاجية من أكثر طرق التشخيص التقليدية لأمراض القلب التاجية فى الصين، إلا أن تكنولوجيا التشخيص عالية الدقة المعترف بها دوليا مكلفة وتتطلب إجراءات جراحية معقدة، ولم يتم تعميمها فى الصين.
ولفتت إلى أنه استنادا إلى التحليل الحسابى لتصوير الأوعية التاجية بالأشعة السينية، يحصل النظام الجديد على نسبة التدفق الكمى الذى يمكن أن يساعد فى تحديد أمراض القلب التاجية، حيث لا تتطلب الطريقة الجديدة إجراء عمليات جراحية أو أدوية إضافية.
وأظهرت دراسة سريرية قادها مستشفى “فوواى” التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، أن الطريقة الجديدة يمكنها تقييم وظيفة الشرايين التاجية فى غضون 4 دقائق، وكان معدل دقتها أعلى بنسبة 33% مقارنة مع تصوير الأوعية التاجية.
وقال تشن ياتزهو الخبير فى جامعة شانغهاى جياوتونغ “إن الطريقة الجديدة ستساعد الأطباء فى تحديد أمراض القلب التاجية والمساعدة فى وضع خطط العلاج، كاحتياج المريض إلى زرع دعامات للقلب من عدمه”.
وتشير إحصائيات المركز الوطنى للقلب والأوعية الدموية فى الصين إلى أن هناك 290 مليون مريض بالقلب والأوعية القلبية فى البلاد عام 2017، بينهم 11 مليون مريض يعانون من قصور شريان القلب التاجى.