نشر موقع الوطن مقالاً لوزير الثقافة ” حلمي النمنم ” .. أوضح خلاله أننا نواجه في حربنا علي الإرهاب تنظيماً دولياً له أذرع فى أكثر من (60) دولة وله خلايا نائمة بيننا ، يتم تحريكها بالريموت كنترول ، وله أيضاً كتائب إلكترونية ، تعبث في العالم الافتراضي ، وتهدد أمننا وسلامنا الاجتماعي ، وأن استهداف ذلك التنظيم لأقباط العريش يعنى أن الإرهابيين وصلوا إلى جنونهم الأخير ، فقد استهدفوا جنود وضباط الجيش ولم يفلحوا وكذلك ضباط ورجال الأمن ، حاولوا احتلال مقر لهم في منطقة الشيخ زويد ، ودكهم أفراد كمين ( الرفاعي ) من رجال قواتنا المسلحة ببسالة ليست غريبة عليهم ، آخر ما فى جعبتهم هو أن يهاجمون بعض المواطنين الأقباط ويقتلونهم ، وهم يتصورون أنهم بذلك ينتقمون منا جميعاً ، وأنهم سوف يرهبوننا ، لكن قد واجه المصريون من قبل ما هو أنكى وأمكن لنا الانتصار ، واجه المصريون جميعاً مسلمين وأقباطاً .. رجالاً ونساء فى ثورة (1919) بريطانيا العظمى التي لم تكن الشمس تغيب عنها ، وكانت لتوها خرجت من الحرب العالمية الأولى منتصرة ، واجهنا قوة بريطانيا العظمى ، كما واجهنا نظريتها ( فرّق .. تسد ) ، التى يحاول عملاؤها وصنائعها منذ حسن البنا العمل بمقتضاها إلى يومنا هذا .
