بانتهاء شهر رمضان الكريم واقتراب العيد سيختلف النظام الغذائي الذي اعتدنا عليه طوال الشهر، حيث لن نقوم بالامتناع عن تناول الوجبات الغذائية خلال اليوم مما سيسبب اضطراب للجهاز الهضمي، كما تسبب اتباع أنظمة غذائية خاطئة في رمضان في زيادة الوزن بشكل كبير.
تستعرض مجلة حياتكِ في هذه المقالة قائمة ببعض النصائح التي تساعدكِ في استعادة رشاقتك والتخلص من الدهون المخزنة في الجسم الناتجة عن النظام الغذائي الخاطئ في رمضان.
وجبة العشاء
بعد انتهاء شهر رمضان نستعيد جميعنا الأنظمة الغذائية التي كنا نتبعها قبل شهر رمضان، عليك التجديد في هذه العودة على أن تتضمن وجبة العشاء على كوب من الروب وثمرة من الفاكهة المفضلة لخسارة الوزن.
المياه
للتخلص من الدهون المخزنة في الجسم عليكِ بتناول كميات كبيرة من المياه يوميًا للحفاظ على صحة جسمك ولخسارة الدهون، حيث تساعد المياه في تنظيف الجسم من السموم المخزنة به ومن ضمنها الدهون كما تعمل على تسريع عملية الأيض وتعزز من الشعور بالشبع.
التغذية
احرصي على أن تحتوي وجباتك الغذائية على عناصر خفيفة وخالية من الدهون واحرصي على الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة فهي مصدر رئيسي لزيادة الوزن وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية، واستبدلي تلك الوجبات بأخرى صحية ومتنوعة العناصر الغذائية لتغذية جسمك بالعناصر التي يحتاجها.
الكمية
تناول كمية مناسبة من الطعام من الأمور الضرورية لخسارة الوزن بنجاح، لكن هذا لا يعني تناول كميات قليلة للغاية من الطعام وإنما تناول كميات تكفي للحصول على الشبع فقط دون إفراط في الطعام.
ممارسة الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الضرورية للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام ولخسارة الوزن الزائد بشكل خاص، حيث تعمل ممارسة التمارين الرياضية على حرق الدهون بشكل أسرع والحفاظ على مظهر الجسم وتناسقه.
وجبات جانبية
ليس الهدف من خسارة الوزن الشعور بالجوع بين الوجبات الرئيسية وإنما تغذية الجسم بالكمية التي يحتاجها فقط دون إفراط، وفي حالات الشعور بالجوع بين الوجبات الرئيسية يمكن تناول وجبات خفيفة وقليلة السعرات الحرارية للتعزيز من الشعور بالشبع وتغذية الجسم بالعناصر التي يحتاجها كتناول ثمرة فاكهة أو خضار أو بضع حبات من اللوز.
النوم
لتنظيم أوقات النوم دور كبير في خسارة الوزن بأمان وسرعة، فالجسم يمكن له خسارة الدهون خلال فترة النوم وذلك في حالة الحصول على فترة نوم مريحة وطويلة في المساء على أن لا تقل عن 6 ساعات للحصول على النشاط الذي يؤهل الجسم للقيام بالمهام اليومية المختلفة.
