أيام قليلة ويبدأ عيد الأضحى المبارك، ولأن اللحوم هى أبرز ما يميز مائدة الأسرة فى العيد، يجب أن نعرف الطرق الصحية لتنظيم طعامنا فى عيد الأضحى، خاصة إذا كنت تعانى من أمراض مزمنة مثل: الكبد والسكر وغيرها.
قالت الدكتورة جيهان الدمرداش، أخصائية التغذية والسمنة والنحافة، لـ”اليوم السابع”، أن اللحوم من الأكلات المفيدة، لأنها غنية بالحديد والبروتينات وغيرها من العناصر التى تحسن من كفاءة النمو والعضلات وتزود مناعة الجسم.
وحذرت من الإكثار من اللحوم، خاصة اللحم الضانى، الذى يحتوى على الدهون المشبعة والكوليسترول بشكل أكثر من اللحوم العادية.
ووضعت روشتة للمرضى بصفة عامة لتناول اللحوم فى عيد الأضحى كالتالى:
مريض الكبد:
يجب أن يقلل من كمية اللحوم التى يتناولها، لأن نواتج هضمها هى مركبات الأمونيا التى تشكل عبئا كبيرا على الكبد، وممنوع لمرضى الكبد الدهنى وتليف الكبد تناول “الطرب”، لأن نصف محتوياته من الدهون.
مريض السكر والكلى :
لا يجب أن يتناول حلويات اللحوم مثل: الممبار، الكبده، الفشة، والكرشة، لأن بها مركبات تمثل عبئا على الكلى فى هضمها وترفع السكر وضغط الدم.
مريض قرح المعدة والإثنى عشر والتهاب جدار المعدة
يمنع تناوله الفتة بالخل والثوم، لأنها تزيد من التهابات المعدة وكذلك تسبب مشاكل فى القولون، وكذلك يجب ألا يتناول الكوارع لأنها تزيد من أنزيمات الهضم وفاتحة للشهية وتسبب مشاكل لمرضى قرح المعدة والتهاب جدار المعدة.
مريض النقرس والمرارة
يسمح بتناوله قطعة لحم واحدة مع تناول البقدونس وشرب عصير الجزر لتسهيل الهضم ومنع الأملاح، مع ضرورة إزالة الدهون من اللحم قبل طهيها ثم يتم شويها أو سلقها بدون دهون.
ونصحت الدمرداش ألا يتم الضغط على اللحوم فى الشوى، بحيث ألا يصبح لون اللحمة غامقاً لأنه سوف يصبح أصعب فى الهضم وغير صحى، مضيفة أنه يجب إزالة القطع التى أصبح لونها أسمر بعد الشوى، لأنها تسبب الأمراض.
وأكدت على ضرورة وضع طبق سلطة غنى بالخضروات بجانب اللحوم، لحماية الجهاز الهضمى من المشاكل التى قد تحدث بعد تناول اللحم، وذلك لاحتواءها على نسبة مضادات أكسدة وتخليص الجسم من السموم، مضيفة أنه من الضرورى شرب مشروب الليمون بالنعناع بعد وجبة الغداء بساعة لتحسين الهضم وإراحة المعدة.