ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن إحدى أفضل الطرق لكسب المال في البورصة الأمريكية مؤخراً كانت الابتعاد عن صناعة الوقود الأحفوري وشراء أسهم الطاقة المتجددة، وبعد فوز “بايدن” يعتقد العديد من المستثمرين أنه سيسرع التحول إلى الطاقة المتجددة، موضحةً أن “بايدن” يريد تحويل الولايات المتحدة من اقتصاد يعتمد على الوقود الأحفوري إلى اقتصاد مدفوع بطاقة (الرياح / الشمس / مصادر الطاقة المتجددة الأخرى)، مضيفةً أن التحول من شركات الوقود الأحفوري إلى شركات الطاقة المتجددة تسارع خلال إدارة “ترامب”، على الرغم من تعهد الرئيس بدعم صناعات الفحم والنفط في الولايات المتحدة.
و أضافت الصحيفة أنه يمكن أن تزيد أجندة “بايدن” من تسريع التحول للطاقة النظيفة، حتى لو كان مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون يمنع تمرير تشريعات رئيسية متعلقة بالأمر، مضيفةً أن المستثمرون يدفعون بالفعل نحو الطاقة النظيفة، ويمكن لـ “بايدن” أن يمنحهم دفعة من خلال تشديد اللوائح وإصدار أوامر تنفيذية تحظر إصدار تصاريح جديدة لمشاريع الحفر عن الوقود الأحفوري.
فيما أضافت الصحيفة أن هناك عدة عوامل قد تساعد من التحول للطاقة النظيفة أبرزها:
- قام المستثمرون الكبار والصغار بنقل أصولهم بعيدًا عن الشركات المنتجة للوقود الأحفوري وتوجهوا لشركات الطاقة المتجددة.
التكلفة، حيث أكدت وكالة الطاقة الدولية في توقعاتها للطاقة العالمية لعام 2020 أن مشاريع الطاقة الشمسية تقدم الآن كهرباء أقل تكلفة، وهي أرخص من محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم والغاز في معظم الدول.