أشارت دراسة بريطانية فنلندية حديثة إلى أن الأطفال الذين يولدون من أمهات بدينات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطرابات النوم، إضافة إلى مشاكل نقص الانتباه وفرط النشاط.
واتفق الباحثون بجامعتي أدنبرة بإسكتلندا في غلاسكو وهلسنكي في فنلندا على خطورة السمنة المفرطة لدى الأمهات الحوامل وتأثيرها السلبي على صحة أبنائهن في المستقبل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشارت النتائج الخاصة بدراسة أعراض الإضطرابات العقلية والعصبية والتي أجريت على 112 طفلاً تترواح أعمارهم بين 3 و4 سنوات، أن الأطفال من أمهات بدينات تظهر عليهم بوضوح أعراض فرط النشاط ونقص الانتباه واضطرابات النوم، بالإضافة إلى أنهم أكثر عرضة للمعاناة من التوتر والقلق والاكتئاب والسلوك العدواني.
وأوضح الباحثون أن النتائج تشير إلى أن المخاطر تزداد لدى الأطفال الذين يولدون من أمهات يعانين من فرط البدانة، وهذا يعني أن وزن الأم مؤشر قوي عما إذا كان الأطفال سيكونون أكثر عرضة لتطور الاضطرابات النفسية والعصبية فى المستقبل.