تتعدد الأساليب الحديثة لمنع الحمل، ويعتبر ” اللولب” من أكثر وسائل منع الحمل أمانا إلا أن له بعض الآثار الجانبية التى يجب أن تعلمها المرأة جيدا.. الدكتورة هند محمد سلمى استشارى النساء والتوليد تؤكد أن اللولب عبارة عن أداة بلاستيكية ونحاسية صغيرة الحجم، تشبه حرف T اللاتينى، ويتم وضع هذه الأداة فى تجويف الرحم بواسطة الطبيب المختص، ويتدلى فى نهايته خيط فى المهبل وتتراوح مدة عمل اللولب حسب نوعه من 3 إلى 10 سنوات، وأشارت إلى أن نسبة فاعليته عالية للغاية وتكاد تبلغ 99 % .
وأوضحت استشارى النساء والتوليد أن اللولب له بعض الآثار الجانبية منها زيادة فى أيام الدورة الشهرية خصوصا فى الثلاثة شهور الأولى لتركيبه، ويمكن التغلب عليه بالعلاج الذى يعمل على استقرار الدورة الشهرية، كما يؤدى إلى حدوث زيادة فى الالتهابات المهبلية والتى تنتهى مع المتابعة مع الطبيبة والنظافة الشخصية تقلل من حدوثها .
وحذرت استشارى النساء والتوليد من خطورة إهمال علاج الالتهابات وتكرارها والتى تؤدى إلى حدوث قرحة فى عنق الرحم، وأشارت إلى أنه نادرا ما يحدث حمل خلال فترة وضع اللولب .