تسبب اضطرابات صمامات أوردة الخصية مع يعرف بمرض دوالي الخصية، الذي يعاني منه الكثير من الرجال حول العالم، حبس الدم في كيس الصفن؛ ما يرفع درجة حرارة الخصية، ما يؤثر على إتمام دورها بكفاءة في إنتاج الحيوانات المنوية أو عدم إنتاجها تماماً الحالات المتأخرة والشديدة من مرض دوالي الخصية، الذي بدوره يؤثر في هرمون الذكورة “التستوستيرون” الذي قد يؤدي لضعف انتصاب العضو الذكري لدى الرجال.
دوالي الخصية
ويُعد الحل الجراحي وإجراء عملية دوالي الخصية أفضل الحلول لعلاج المرض؛ حيث إن عدم الإسراع بالعلاج قد يؤدي في النهاية للإصابة بالعقم، حيث تصل نسبة عدم القدرة على الإنجاب بالنسبة للمصابين بدوالي الخصية إلى 80%، وتُعد عملية علاج دوالي الخصية سهلة نسبياً، ويمكن التحسن بعد أسبوع واحد من إجراء العملية، وتحافظ على القنوات الليمفاوية والشرايين من الأضرار، حيث تتم عن طريق الجراحة الميكرسكوبية.
وتُعد نسبة نجاح عملية الدوالي مضمونة بنسبة كبيرة تصل لـ100%، ويمكن ملاحظة علامات نجاح عملية دوالي الخصية بعد أسبوعين من إجرائها، حيث يظهر تحسن ملحوظ في نوعية السائل المنوي، ويمكن التأكد بإجراء فحوصات وتحاليل كفاءة ونسبة الحيوانات المنوية، بجانب ملاحظة قلة الإفرازات الناتجة من الجرح وشفائه، وشعور بزوال الألم في منطقة الخصية، ووصول درجة حرارة الخصية وكيس الصفن لمعدلاتها الطبيعية.
نجاح عملية دوالي الخصية
كما سيجد المريض بعد إجراء العملية شعوراً بزيادة في الرغبة الجنسية، وشدة الإنتصاب بعد زيادة هرمون الذكورة المسئول عن الإنتصاب، بجانب تحسن الحالة البدنية والنفسية للرجل، ومع مرور الوقت تزداد حالة المريض في التحسن حيث تحتاج الخصية لبعض الوقت لتستطيع العمل بكفاءة وبشكل كامل.
وتتعدد أعراض مرض دوالي الخصية؛ حيث يشعر المصاب به بالألم الشديد في منطقة الخصية، وعدم الشعور بالراحة مصاحب للألم، وزيادة الألم عند الحركة أو ممارسة أي نشاط كالوقوف والجلوس والمشي، أو زيادة الألم بشكل كبير في فترة الليل، والشعور بالألم عند نوم المصاب على ظهره، بجانب الشعور بالوخز على فترات طوال اليوم، وكبر حجم الخصيتين عن المعدل الطبيعي والشعور بحرارة كبيرة في تلك المنطقة.