أفادت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، بأن إسرائيل وافقت على هدنة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولى، وأن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتحدث المصادر عن أن حركة حماس طلبت تهدئة لـ5 أيام مقابل أقل من 100 أسير لديها وفصائل أخرى، مفيدة بأن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد، كما أن هناك تقدم بالمفاوضات حول هدنة إنسانية فى غزة لساعات وربما أيام.
أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر صاغت موقف في منتهى الدقة والحكمة في التعامل مع القضية الأكبر في هذه المنطقة “فلسطين”، حيث نشهد جولة من المواجهة تعد واحدة من أعنف وأصعب المرات التي يتعرض فيها قطاع غزة لقصف وحشي وعنيف، اخترق به كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح أن الوفد المصري المشارك بأعمال باتحاد البرلمان الدولي قام بدور وطني كبير لإحباط كل المحاولات من جانب إسرائيل وحلفاؤها لتزييف الحقائق والنيل من الفلسطينيين، فلقد كان هناك دور عظيم ورائع للدبلوماسية البرلمانية المصرية والتي خاضت مواجهة قوية للرد على كان من يعتدي على الفلسطينيين ويريد أن يقلب الحقائق بشكل مغلوط وبشكل يتم التغافل فيه للجرائم التى ترتكب الآن في غزة.
وأضاف ” الخولي” أن الدولة تقوم على مسارين بالتوازي وهو الأمن القومي المصري، والقيام بالدور المصري التاريخي والمستمر إزاء القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن ذلك تلخص في عدد من الرسائل التي حسمها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال خطاباته المختلفة وتصريحاته مع قادة الدول المؤثرة في العالم، وأولها “لا تصفية للقضية الفلسطينية” وأن قيادة مصر ستظل تساند القضية الفلسطينية حتى يحصل المواطنون على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس، ولا تصفية أيضا على حساب مصر والتي كانت رسالة للأطراف التي تتلاعب وتضع أعينها على سيناء الغالية.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلى لا يفهم أن كل شبر من أرضها ارتوى بدماء أبناء مصر على مدار عقود من الحروب ومكافحة الإرهاب، كما أنه تلك الرسائل أكدت أنه قبل أن تفكر إسرائيل أو غيرها في هذا المخطط ستجد أكثر من 100 مليون مصري يتصدوا ويقطعوا اي يد تمتد للمساس بالأمن القومي المصري، وشددت على أنه لا للتهجير القسري للفلسطينيين، والذي تحركت مصر فيه على كافة الأصعدة وعلى المستوى الشعبي والبرلماني.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلية، شارع الشهيد الفلسطينية شرين أبو عاقلة، خلال اقتحامها مدينة جنين بالضفة الغربية، كما هدمت النُصب التذكارية للصحفية الفلسطينية.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن قوات الاحتلال دمرت مصادر تزويد المنطقة بالمياه، مما أدى إلى تعطل الحياة اليومية بالمنطقة.
وأطلقت بلدية رام الله الفلسطينية اسم الإعلامية شيرين أبو عاقلة، على أحد شوارع المدينة في الضفة الغربية.
واستشهدت الإعلامية الفلسطينية شرين أبو عاقلة، في مايو من العام 2022، بعدما استهدفتها قوات جيش الاحتلال خلال تغطيتها لأحداث في جنين.
أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنها أحبطت محاولة إنزال قوات إسرائيلية على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة، ووجهت ضربات صاروخية إلى تل أبيب خلفت 3 جرحى إسرائيليين.
وقالت الفصائل في بيان، إن مقاتليها اكتشفوا محاولة الإنزال التي جرت فجر اليوم واشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلية “مما استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركة خلفها كمية من الذخائر”.
على الناحية الأخرى، قال جيش الاحتلال، إن قوات “الكوماندو البحري” نفذت عملية دهم بحرية وتدمر بنى تحتية في جنوب قطاع غزة.
وأضاف: “لقد شاركت في العملية قطع بحرية أخرى لسلاح البحرية وقطع جوبة، لقد خرجت القوات من المنطقة بعد استكمال المهمة.”
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ 68 استهداف للمؤسسات الصحية، نتج عنه مقتل 490 شخصا من ضمنهم 16عامل بالمؤسسات الصحية.
أضاف المنظري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الهجمات الإسرائيلية خلفت قتل 29 موظف في الأونروا، وتم تدمير أكثر من 100 سيارة إسعاف، وخروج مستشفيات من الخدمة، متابعا: “هناك استهداف مباشر للمستشفيات في قطاع غزة أمام مسمع الجميع”.
أضاف المنظري، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتطلب أن يقف العالم وقفة جادة أمام هذه الحرب الصارخة ضد المبادئ والقوانين الدولية، لذلك أصبح الأمر صعب للغاية”.
أكد الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور، الثلاثاء، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم الالتفات إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي بتشتيت الأذهان حول قضية التهجير للفلسطينيين، مشيرا إلى إسرائيل لم تتحدث رسميا عن مشروع التهجير، موضحا أن مطالبة الاحتلال لسكان غزة بالاتجاه جنوبا نوع من الإرهاب السياسي ومحاولة لتفريغ بعض المناطق للاستفراد بمواقع عسكرية بعينها.
وأوضح الوزير الفلسطيني السابق في تصريحات أن موضوع التهجير للفلسطينيين لا يجوز التعاطي معه وكأنه حقيقة سياسية، مشيرا إلى تمسك الشعبين المصري والفلسطيني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء.
ولفت إلى أنه في كافة المفاوضات الفلسطينية التي شارك بها حتى عام 2004 لم يطرح هذا الأمر، مؤكدا أن موضوع التهجير إلى سيناء لم يكن بالمطلق جزء من أية مفاوضات مع الاحتلال.
بعد عدم سماع صوتها طوال الحرب، أوصت وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمليئل ومكتبها في وثيقة داخلية لإجراء متطرف للتهجير القسري تجاه سكان غزة.
ووفقا لوثيقة نشرها إصدار “كالكاليست”، توصي وزيرة المخابرات الاسرائيلية جيلا جمليئل بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب.
وتحمل الوثيقة شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية، وليس من المفترض أن تصل إلى الجمهور، لكنها وصلت إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى “هيئة الاستيطان – قطاع غزة” تسعى إلى إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة.
فيما، سخر حسن عصفور بالمقترح الذي قدمته وزيرة المخابرات الإسرائيلية، مؤكدا أنه لا قيمة سياسية لها وهي خارج المعادلة، مضيفا: الاعلام العبري تعامل بسخرية بمقترح التوطين في سيناء وهي داعية للذات وليس للمشروع .. لا يجب التركيز على الملف الخاص بتهجير الفلسطينيين من سيناء ويجب الدفع نحو وقف الحرب على غزة.”
وترفض مصر أي مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من شمال ووسط غزة إلى جنوب القطاع، وذلك في إطار المخططات الإسرائيلية لتفريغ أجزاء من غزة والدفع بالفلسطينيين إلى الحدود الجنوبية مع مصر.
أكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الطيران الإسرائيلي قصف معبر رفح 4 مرات ومصر تكفلت بإصلاحه، لافتا إلى أننا نحن أمام صراع قد يبدو إقليميا لكنه قد يتحول لدولي في أي لحظة.
وقال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في المؤتمر الصحفي العالمي، إن الأمن القومي المصري خط أحمر، وتهجير الفلسطينين مرفوض.
وتابع رشوان، المنطقة العربية شهدت حروبًا عام 1948، و1956، و1967، وحرب الاستنزاف، وعام 1973، وعام 1983، وهذه هي الحروب الإقليمية، وليست الانتفاضة أو المقاومة الفلسطينية الداخلية أو القمع الإسرائيلي، وحدث انتفاضتان الأولى قبل إنشاء حماس من الأساس في ديسمبر 1987، والثانية نشأت بعدها بثلاثة أعوام عام 2000، وفي كلا الانتفاضتين كان الشعب الفلسطيني يعبر عن نفسه.
أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: “عشرات الشهداء إثر غارات إسرائيلية استهدفت إحداها عملية انتشال جرحى، ووزارة الصحة بغزة تقول إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في مخيمي الشاطئ وجباليا وحي الشيخ رضوان”.
وأضاف فى كلمته بمناسبة انعقاد الدور العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى القطري: ” لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف كأن حياة الأطفال لا تحسب، ولا يجوز استمرار تجاهل وقائع الاحتلال والحصار والاستيطان”، موضحا: ” نحن دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية ولا نقبل الكيل بمكيالين، وما يجري خطير للغاية بما في ذلك الدوس على جميع القيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية”.
وأوضح أمير دولة قطر: “نقول كفى ولا يجوز أن نمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان”.
قطع الماء ومنع الدواء
وأكد: ” لا يفترض أن يسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء أسلحة ضد شعب بأسره”، داعيا: “وقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم”.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن غزة تتعرض للقصف المستمر وشبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضي في المستشفيات التي شارف فيها الوقود على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي ومنع الماء والدواء والطعام عن أهالي غزة، متابعا: “ما يجري في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية وأصحاب حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري وإعادة شرايين الحياة إلى أهالي غزة المحاصرين بالموت”.
وأضاف خلال كلمة له عرضتها قناة “القاهرة الإخبارية”: “كل يوم مئات الشهداء يسقطون في غزة معظمهم من الأطفال والنساء.. جرائم الاحتلال ترتكب في كل أنحاء فلسطين وكل المدن.. هذه الجرائم يجب أن تتوقف فورا ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه.. وندعو شعوب العالم الاستمرار في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه”.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: “نحن ندين المواقف التي تشكل رخصة قتل وغطاء سياسي لارتكاب مجازر داخل غزة.. والشعب الفلسطيني صاحب تاريخ وحق وصاحب حضارة وإسرائيل كيان استعماري”، متسائلا: “أين الحضارة التي تتحدث عنها إسرائيل وهي تقتل 1800 طفل فلسطيني ومنهم رضع؟ وأين هي الحضارة التي تتيح قتل الأبرياء من كبار السن والنساء؟.. وأين الحضارة التي تمنع الماء والكهرباء عن 2.3 مليون مواطن فلسطيني؟!.. وأين الحضارة التي تمنع دخول المواد الطبية وتجري العمليات الطبية بدون مواد تخدير؟!.. وأين الحضارة التي تقصف مستشفى وتطالب بإخلاء مستشفيات أخري؟!.. ونحن نتعرض لحرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.
أكد مدير العمليات بالهلال الأحمر الفلسطيني عبد العزيز أبو عيشة استحالة إخلاء مستشفى القدس عقب التهديدات التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها في أي لحظة.
وقال أبو عيشة ـ في تصريح لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الإثنين إن “عملية إخلاء مستشفى القدس في الوقت الراهن مستحيلة في ظل تواجد أعداد كبيرة بداخلها تقدر بحوالي 12 ألف نازح وأكثر من 400 مريض، بالإضافة إلى أنها تضم أيضا أعدادا كبيرة من الأطفال والنساء”.
وأشار المسؤول بالهلال الأحمر الفلسطيني إلى عدم وجود أي أماكن آمنة في غزة حتى يتم إجلاء المرضى والنازحين والطواقم الطبية في مستشفى القدس إليها، منتقدا في الوقت نفسه إصرار قوات الاحتلال بإصدار التحذيرات في كل لحظة بإخلاء مستشفى القدس تمهيدا لقصفها على الرغم من أنها تعد حاليا المكان الآمن للمدنيين العزل في غزة.
وأضاف أبو عيشة أن مستشفيات قطاع غزة تتعرض لتهديدات متكررة بالإخلاء الفوري من قبل جيش الاحتلال منذ بدء الحرب، مشيرا إلى إجراء العديد من مستشفيات غزة العمليات الجراحية دون تخدير، بسبب النقص الشديد في الدواء، فضلا عن نفاد كثير من المستلزمات الطبية والوقود المطلوب لتشغيل بعض الأجهزة وذلك نتيجة الاستهلاك المتزايد في ظل ارتفاع أعداد المرضى والمصابين في الانتهاكات المستمرة على قطاع غزة.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تعرض فيه محيط مستشفى القدس لقصف إسرائيلي عنيف أسفر حسب التقارير الأولية عن وقوع خسائر وصفت بـ “الفادحة”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها البالغ نتيجة تحذير الاحتلال الإسرائيلي لإدارة مستشفى القدس في قطاع غزة.
لليوم الـ17 على التوالي تواصل إسرائيل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في فلسطين حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات، ما أدى لسقوط نحو 400 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وليلة الإثنين عاش أهالي قطاع غزة الفلسطينية، في الوقت الذي تواصل فيه طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بإلقاء عشرات الصواريخ والقنابل على المنازل فوق رؤوس أهلها وساكنيها، لا تفرق بين رجل أو سيدة، طفلا كان أو شيخا.
وأفادت مصادر طبية، لوكالة الأنباء الفلسطينية، أنه مع نهاية اليوم السادس عشر للعداون الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، استشهد أكثر من 400 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضافت أن طيران الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 25 مجزرة خلال، الأحد، مستهدفا المنازل بشكل مباشر دون تحذير الأهالي، في خطوة تعطي الضوء الأخضر لقوات الاحتلال باستهداف أكبر عدد من المواطنين.
وشن طيران الاحتلال الحربي، بالتزامن مع مدفعية الاحتلال المتمركزة على المناطق القريبة من الجدار الشرقي الفاصل لقطاع غزة، ما يطلق عليه “الحزام الناري” خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية للقطاع، بإطلاق عدة صواريخ وقذائف في آن واحد بذات المكان في استهداف مباشر للبنية التحتية والمنازل ودور العبادة.
وبحسب وزارة الصحة، فإن مجازر الاحتلال دمرت أحياء سكنية بشكل كامل ومسحتها عن خارطة قطاع غزة، وجعلتها ركاما فوق بعضها، كما شطبت عائلات بشكل كامل من السجل المدني في عدد من مدن ومخيمات القطاع.
وفي الوقت الذي انتشلت فيه الطواقم الطبية والدفاع المدني مئات الشهداء والجرحى، فإنها ما زالت تعمل حتى اللحظة على انتشال مئات المواطنين بين شهيد وجريح ما زالوا تحت أنقاض البيوت المدمرة بفعل بطش آلة الحرب الإسرائيلية، في ظل ظروف صعبة جدا وقلة الأجهزة اللازمة لذلك.
ولفتت وزارة الصحة، إلى أن الوضع الطبي بالقطاع في أسوأ أحواله ويعاني من انهيار إلى انهيار، فالغارات الإسرائيلية تتعمد استهداف الأحياء السكنية في قطاع غزة ما يؤدي إلى ارتقاء أعداد كبيرة في آن واحد، ولم تعد المستشفيات تتسع للجرحى، وكذلك ثلاجات الموتى ممتلئة، عدا عن الاستهداف المباشر للنظام الصحي.
وأضافت أن المستشفيات تعاني من نقص الوقود، والعديد من المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نقصه، ويسعى الاحتلال إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، أو من خلال قصف مناطق قريبة منها، خاصة بعد مجزرة مستشفى المعمداني.
وما يزيد العبء على المستشفيات، وجود مئات الأسر التي لجأت إلى المستشفيات كملاذ آمن لهم ولأطفالهم.
وكان طيران الاحتلال الحربي قصف، الليلة، محيط مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، وكذلك محيط مستشفى القدس غرب غزة.
وتركزت الغارات لليوم السادس عشر، في جباليا وبيت لاهيا شمالا، والوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربا، وخان يونس ورفح جنوبا.
وفي تصريحات سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 4741 شهيداً (4651 في قطاع غزة) و15898 مصاباً (14245 في قطاع غزة).
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت مُحيط مستشفى القدس في غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أبشع المجازر في فلسطين، إذ استهدفت طائراتها مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) الإثنين الماضي، مما أدى لاستشهاد أكثر من 500 فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من الغارات الإسرائيلية.
وقد أسفرت الغارة الجوية على مستشفى المعمداني، عن قتل وإصابة مئات الفلسطينيين، إضافة إلى اندلاع حريق ضخم في أجزاء من المستشفى، وتدمير جزء كبير منه.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلى اليوم مسجد عماد عقل بمخيم جباليا شمال غزة، وتدمره بالكامل، ما تسبب بدمار واسع فى المنازل المحيطة، حسبما ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطنى الفلسطينى.
يذكرأن مساء اليوم السبت، شهد 29 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرين، جراء سلسلة غارات نفذها الطيران الحربى الإسرائيلي، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقالت مصادر فى القطاع إن خمسة أشخاص استشهدوا فى قصف إسرائيلى على منزل فى حى الزيتون شرق غزة، فيما انتشلت خمسة جثامين من تحت انقاض منزل آخر فى الحى ذاته.
وأضافت المصادر أن ثمانية أشخاص آخرين استشهدوا فى قصف لطائرات الاحتلال استهدف مطعما فى سوق مخيم النصيرات وسط غزة.
وفى السياق، استشهد 11 فلسطينيًا ، وأصيب آخرون، فى قصف إسرائيلي، استهدف منزلا بحى تل السلطان، غرب رفح.
تقدم عدد من الصحفيين الفلسطينيين العاملين فى محطة للسوشيال ميديا تقوم بنقل الأخبار لوكالة الأنباء العالمية BBC، بتقديم استقالاتهم منها، نتيجة لعدم عرض التقارير التى يقومن ببثها عما يحدث فى الضفة الغربية.
وأضافوا فى فيديو منشور، أنه ونتيجة لتبنى BBC للفكرة الإسرائيلية والأمريكية، “بناء عليه تم تقديم الاستقالة بشكل رسمي إلى هذه الوكالة”.
وبينوا أنهم يقومون بالضغط عليهم للتفاوض، لافتين إلى أنه “قررنا نحن الطاقم الصحفى العامل فى الضفة الغربية بتقديم الاستقالة الجماعية نتيجة لأن القناة تمنعنا عن بث وقول الحقيقة لما يحدث في داخل الأراضي الفلسطينية”.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن هيئة الإذاعة البريطانية، “بى بى سى” شهدت عدة استقالات لمساهمتها فى قصف مستشفى المعمدانى بقطاع غزة.
واعتبر عدد من مستخدمى موقع X (تويتر سابقا) أن التقرير الذى نشرته محطة بى بى سى بعنوان “هل تبنى حماس الأنفاق أسفل المستشفيات والمدارس؟” مسؤولًا بشكل غير مباشر عن قيام إسرائيل بقصف مستشفى المعمدانى.
وكتبت صفحة فلسطين حرة: “لقد قُتل أكثر من 1000 شخص بريء بعد أن قصف الجيش الإسرائيلى مستشفى فى غزة، أيها المجرمون أيديكم ملطخة بالدماء – بى بى سى العالمية”.
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، ما تداوله نشطاء وصحفيون فلسطينيون من قطاع غزة صورة لمنشور تم توزيعه من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في شمال قطاع غزة، إذ تقول الصورة: “وجودكم شمالي وادي غزة يعرّض حياتكم للخطر.. كل من اختار ألا يُخلي من شمال القطاع إلى الجنوب من وادي غزة، من الممكن أن يتم تحديده على أنه شريك بتنظيم إرهابي”.
فى المقابل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه الكامل لتهجير السكان من غزة، محذرًا من نكبة ثانية وشدد على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني بشكل فوري وحمايتهم والرفض الكامل لتهجير المدنيين من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا”.
بدوره قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس الجمعة، إن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في قطاع غزة.
أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن وكالة أونروا تطالب النازحين الفلسطينيين داخل 5 مدارس في غزة بإخلائها بعد إنذار إسرائيلي.
وفى وقت سابق قالت مراسلة القاهرة الإخبارية دانا أبوشمسية، إن هناك تشديدات أمنية بمدينة القدس المحتلة، حيث تحولت لمعسكر، بسبب الانتشار الكبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية تتحكم فيمن يدخل المسجد الأقصى للصلاة، حيث يمنع الأشخاص دون سن الخمسين، بالإضافة إلى التفتيش المُحكم لمن يدخل.
ووفقًا لمراسلة “القاهرة الإخبارية” أكدت أن الشرطة الإسرائيلية تنتشر بشكل كبير في شوارع البلدة القديمة، كما أغلقت العديد من المساجد هناك.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، إنه لا يزال هناك 10 أمريكيين مجهولي المصير في غزة، موضحا أنه يجب الإفراج عن كل الرهائن لدى حماس.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفى نقلته قناة القاهرة الإخبارية، ان هناك جهودا متواصلة بشأن المحتجزين الأمريكيين في غزة، موضحا أن على إسرائيل الالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية خلال الحرب.
وتابع أنتونى بلينكن: “نركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهناك أكثر من 200 رهينة في قطاع غزة ينبغي إطلاق سراحهم جميعا”
أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن هناك غارات إسرائيلية عنيفة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، موضحة أن قوات الاحتلال تستهدف أبراج العودة شمال شرق بيت لاهيا.
وأعلنت قناة القاهرة الإخبارية في خبر لها في وقت سابق، اندلاع النيران في عسقلان جراء إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية دانا أبوشمسية، إن هناك تشديدات أمنية بمدينة القدس المحتلة، حيث تحولت لمعسكر، بسبب الانتشار الكبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية تتحكم فيمن يدخل المسجد الأقصى للصلاة، حيث يمنع الأشخاص دون سن الخمسين، بالإضافة إلى التفتيش المُحكم لمن يدخل.
ووفقًا لمراسلة “القاهرة الإخبارية” أكدت، أن الشرطة الإسرائيلية تنتشر بشكل كبير في شوارع البلدة القديمة، كما أغلقت العديد من المساجد هناك.
ردد عدد من المواطنين بساحة المنصة بمنطقة مدينة نصر، هتافات معادية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ” بالروح بالدم نفديكي يافلسطين” وهتاف” يالا يامصري قولها قوية فلسطين عربية وآخر “يافلسطين يافلسطين احنا معاكي ليوم الدين ” نتنياهو.. مجرم حرب، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة بغزة، ورفضاً للمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينين إلى سيناء.
وحرص المواطنين بمختلف الأعمار على التوافد قبل صلاة الجمعة حاملين أعلام مصر وفلسطين، في جمعة تحيا مصر لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لحماية أمن مصر القومي واتخاذ إجراءات لدعم القضية الفلسطينية.
وشهدت العديد من المحافظات المصرية والجامعات، خلال الـ 48 الماضية تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل، أن طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق جنوب غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قذف مدينة غزة، ما تسبب فى سقوط الشهداء والمصابين وهدم المنازل فى غزة.
وفي أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن 3785 شهيدا ارتقوا في القطاع، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريح، منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
أعلنت الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، قصف مدينة تل أبيب، ردا على المجازر الإسرائيلية التي ترتكب ضد المدنيين فى قطاع غزة.
فيما أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة عبر بيان، استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة العشرات في عدة غارات إسرائيلية على عدة مناطق بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية قد صرح بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل، اليوم الأربعاء ، مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، لبحث سبل التعامل والتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري والمسئول الأممي ناقشا الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع في أقرب وقت، مشدداً على أن توفير المواد الإغاثية ضرورة لا غنى عنها في ظل الأوضاع المؤسفة الراهنة، وأن مصر تواصل جهودها وتنسق مع الأطراف المانحة والمنظمات والوكالات الإغاثية الأممية، كي يكون الجميع على أهبة الاستعداد وأن تكون هناك خطة تحرك جاهزة للبدء في إنفاذ المساعدات إلى القطاع فور إزالة الجانب الإسرائيلي العوائق أمام عمل المعبر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري حرص على الاستماع لتقييم المسئول الأممي عن الأوضاع الإنسانية في غزة، وتداعيات انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ونقص حاد في المعدات الطبية على تلاشي الحد الأدنى من الظروف المعيشية لأهالي القطاع، حيث استعرض وكيل الأمين العام مجمل المعوقات القائمة وتصوره لسبل التعامل معها.
ومن جانبه، أعرب المسئول الأممي عن تقديره للتعاون القائم مع مصر للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة، وتطلعه لاستمرار التنسيق الثنائي والعمل على حشد الجهود الدولية حتى يتم إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، والذي بات يمثل ضرورة لا غنى عنها لأهالي القطاع.
هذا، واتفق الوزير مع المسئول الأممي على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني المُمكِن لقطاع غزة.
نظم الوفد المصرى المتواجد أمام معبر رفح استعدادا لنقل المساعدات الإنسانية لأهالى غزة والتي تمنع قوات الاحتلال دخولها لإنقاذ آلاف المواطنين الفلسطينيين، وقفة دعا خلالها أهالى غزة بالصمود تجاه هذا العدوان الغاشم والذي يستهدف المدنيين والأطفال والمستشفيات التي من المفترض أن تكون مؤمنة وفق المعاهدات والقوانين الدولية والأممية.
وكان القصف الإسرائيلى للمستشفى المعمدانى فى غزة قد تسبب فى غضب جديد بجميع أنحاء الشرق الأوسط مع وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء فى مهمة يائسة لمحاولة تهدئة المشاعر.
وانسحب الرئيس السيسى وزعماء عرب آخرون من الاجتماع المقرر مع بايدن احتجاجا على الانفجار وما يعتبرونه انحيازا لواشنطن لصالح إسرائيل.
كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي زيف رواية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي ادعت أن حركة الجهاد الإسلامي، هي التي قصفت مستشفى المعمدان، ليرد النشطاء على زيف الرواية الإسرائيلية من خلال ما ذكره الإسرائيليون أنفسهم قبل وبعد قصف إسرائيل للمستشفى.
بالدليل النشطاء يكشفون زيف الرواية الإسرائيلية
قصف مستشفى المعمداني، نشر النشطاء ما ورد في موقع سبكتاتور إندكس حيث جاء فيه “تقرير الجزيرة أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنهم حذروا بقصف مستشفى الأهلي و5 مستشفيات أخرى” وذلك قبل قصف مستشفى المعمداني.
كما كشف النشطاء عن تغريدة للناشط والمسئول الإسرائيلي، حنانيا نفتالي، الذي قال بعد قصف مستشفى المعمدان مباشرة “الدفاع الجوي الإسرائيلي قصف حماس بداخل المستشفى في غزة. وعدد لا يحصى من المقاومة قتلوا”، زاعمًا أن حماس تطلق صواريخها من المستشفيات والمدارس، ومدعيًا أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية. واعترف نفتالي بمسؤولية إسرائيل عن الهجوم وقصف المستشفى، لكنه حذف التغريدة بعد ذلك.
إسرائيل قصفت مستشفى المعمداني بصاروخ أمريكي
أما النشطاء وأهالي غزة فقد نشروا صورا للقنبلة التي قصفت بها إسرائيل مستشفى المعمداني، حيث أوضحت الصور أن الفلسطينيين قُتلوا بأسلحة أمريكية، وأوضحت الصورة أن القنبلة المستخدمة تحمل اسم “bomb mk 84”
قبل قصف المستشفى المعمداني نشر حساب بعنوان “جيش الدفاع الإسرائيلي بالعربية”، ونص ما نشره الحساب الإسرائيلي “نظرًا لقلة الأدوات الطبية ونقص الكادر الطبي تقرر قصف مستشفى المعمداني في غزة ومنحهم الموت الرحيم”، وبعد قصف مستشفى المعمداني قام الحساب بحذف التدوينة.
كما نشر النشطاء الفيديو الذي يروج له جيش الاحتلال الإسرائيلي، زاعمين أن الجهاد ضربت مستشفي المعمداني، مؤكدين أن الفيديو تم بثه في 6 أغسطس 2022.
وأكد النشطاء على زيف الحكاية الإسرائيلية، حيث نشر الناشط الإسرائيلي جيف شارلت بعد قصف مستشفى المعمداني مباشرة تغريدة قال فيها: “500 ماتوا… ويقول إنها غلطة حماس لو لم يتخذوا من المستشفيات ملاجيء، فإن إسرائيل لم تكن لتقصف المستشفى…”
كما كشف النشطاء عن مخطط الاحتلال الإسرائيلي بعد قصف المستشفى، والذي تم بثه من خلال أحد الحسابات الإسرائيلية وجاء فيه “يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لمثل هذه الأحداث، يجب أن تخرج النسخة الإسرائيلية فورًا…”
إسرائيليون يحتفلون بقصف إسرائيل للمستشفى
وبعد قصف مستشفى المعمداني مباشرة قال المحلل الإسرائيلي روني شالوم: “رشقة صاروخية إسرائيلية باتجاه تجمع لإرهابي حماس قرب مستشفى ردًا على استفزاز مشاعر عائلات الأطفال المخطوفين وأنباء عن مئات الإرهابيين القتلى…”
أما المحلل والأكاديمي الإسرائيل إيدي كوهين فقال، في تغريدة له، فور قصف المستشفى: “هلاك عشرات من قيادات حماس كانوا مختبئين قرب مستشفى”
أثارت إدعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم لم يقصفوا مستشفى المعمداني ردود أفعال واسعة وغضب كبير بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
النشطاء يفندون زيف مزاعم الاحتلال الإسرائيلي
فقال الممثل الأمريكي جاكسون هينكل إن “إسرائيل هي التي ألقت القنبلة على مستشفى المعمداني في غزة.”
وعبر جاكسون هينكل عن غضبه لزيف الرواية الإسرائيلية فقال: ” يبدو أن قصف المستشفيات هواية قديمة للجيش الإسرائيلي.”
وقال هينكل عن الفيديو الإسرائيلي المزعوم: “إسرائيل نشروا هذا “الفيديو” المزعوم الذي زعموا أنه تم إثبات قيام حماس بقصف المستشفى. ثم اضطروا إلى حذف الفيديو بعد 26 دقيقة لأنه لا يظهر فعليًا أن حماس قصفت المستشفى. يا لهم من حفنة من… الكاذبين!”
ورد جاكسون على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي فقال: “لا أحد يصدقكم يا رفاق لأن المتحدث الرسمي باسمكم نفتالي حنانيا اعترف بالفعل بأن إسرائيل هي التي قصفت مستشفى غزة. كما أننا لسنا أغبياء بما يكفي للاعتقاد بأن قنبلة صغيرة تابعة لحماس دمرت مستشفى بأكمله بالأرض وقتلت أكثر من 500 مدني.”
وعلق علي ناصر العولقي فقال: “الاحتلال الإسرائيلي يتداولون مقطع الآن على أساس إن حماس هي من فجرت المستشفى في غزة. الحقيقة أن المقطع قديم وليس له علاقة بما حدث اليوم ويحاولون تزييف الواقع كالعادة.. #مجزره_مستشفي_المعمداني”
وقال راشد معروف، إعلام حربي المنطقة العسكرية الخامسة باليمن: “كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل ضربت المستشفى في غزة بقنبلة MK-84 التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل. ملاحظة: القنبلة مارك 84 هي قنبلة أمريكية الصنع. وهي الأكبر في سلسلة Mark 80. تعتبر مباني العدو الكبيرة والمصانع ومراكز الطاقة والجسور والملاجئ تحت الأرض وحظائر الطائرات هي الأهداف الرئيسية لقنابل سلسلة MK-84. وهي واحدة من أكبر الذخائر بين ذخائر طائرات F-16. يمكن لقنبلة MK-84 أن تحدث حفرة بعرض 15.2 مترًا وعمق 11 مترًا. ويبلغ القطر التدميري لهذه القنبلة التي تستطيع اختراق 380 ملم من المعدن، 336 مترا.”
أما أبو ساطي فقال: “حساب إسرائيل قاموا بحذف مقطع الفيديو المزيف الذي يزعم أنه يظهر صاروخًا للجهاد يضرب مستشفى غزة المعمداني. وحساب نفتالي حنانيا (المتحدث الرسمي الإسرائيلي) قام بحذف تغريدته التي يعترف فيها بأن إسرائيل قصفت المستشفى المعمداني في غزة. يوم سيء لتكون دعاية الحرب! توقفوا عن الكذب”
سخر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ودعوات إعلامه لتهجير الفلسطينيين، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني: إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل”.
وتابع : “هناك صحراء النقب ، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة فى تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامى ثم يتم إعادتهم مجددا مرة أخرى”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.
وأوضح الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
وتابع: نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.
أفادت مصادر إعلامية، بوصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل.
وأعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم الأربعاء عن “غضبه وحزنه العميق” جراء الانفجار المميت الذى وقع فى مستشفى المعمدانى فى غزة.
وأضاف بايدن فى بيان للبيت الأبيض فجر الأربعاء، أنه أمر فريق الأمن القومى بمواصلة جمع المعلومات حول ما حدث بالضبط.
واتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم، فى حين تقول إسرائيل إن صاروخا أخطأ مقاتلو حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية في إطلاقه هو المسؤول.
لم تكن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فى مستشفى المعمداني بقطاع غزة هي الأولى من نوعها، وإنما تمثل امتدادا لسلسلة من المجازر التى اقترفها بحق المدنيين العزل وعلى رأسها النساء والأطفال.
ونستعرض فى السطور التالية عددا من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال على مر تاريخها، في العديد من الدول العربية وأبرزهم فى فلسطين
يوليو 1948: مذبحة اللد وأسفرت عن استشهاد 426 شخصا
أكتوبر 1956: مذبحة كفر قاسم وأسفرت عن استشهاد 49 مدنيا
نوفمبر 1956: استشهاد 250 فلسطيني فى مجزرة خان يونس
نوفمبر 1956: استشهاد 111 شخص جراء مذبحة رفح
أبريل 1970: استهداف الأطفال فى مدرسة بحر البقر بالشرقية وأسفر عن استشهاد 30 تلميذا
أكتوبر 1990: مذبحة الأقصى الأولى وتسفر عن مقتل 21 وإصابة 150
أبريل 1996: استهداف سيارة إسعاف مدنية في جنوب لبنان يسفر عن مقتل امرأتين و4 أطفال
سبتمبر 1996: مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن مقتل 51 فلسطينيًا وإصابة 300
سبتمبر 2000: مذبحة الأقصى الثالثة وقتل فيها مئات الفلسطينيين المدنيين العزل وأبرزهم الطفل محمد الدرة
أبريل 1996: مجزرة قانا الأولى وأسفرت عن مقتل 106 من المدنيين
يوليو 2006: مجزرة قانا واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال
يوليو 2014: مجزرة عائلة البطش وأسفرت عن مقتل 18 مدنيا فلسطينيا
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.
واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.
وطالبت مصر جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.