أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل، أن طيران الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق جنوب غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قذف مدينة غزة، ما تسبب فى سقوط الشهداء والمصابين وهدم المنازل فى غزة.
وفي أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن 3785 شهيدا ارتقوا في القطاع، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريح، منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
أعلنت الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، قصف مدينة تل أبيب، ردا على المجازر الإسرائيلية التي ترتكب ضد المدنيين فى قطاع غزة.
فيما أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة عبر بيان، استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة العشرات في عدة غارات إسرائيلية على عدة مناطق بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية قد صرح بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل، اليوم الأربعاء ، مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، لبحث سبل التعامل والتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري والمسئول الأممي ناقشا الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع في أقرب وقت، مشدداً على أن توفير المواد الإغاثية ضرورة لا غنى عنها في ظل الأوضاع المؤسفة الراهنة، وأن مصر تواصل جهودها وتنسق مع الأطراف المانحة والمنظمات والوكالات الإغاثية الأممية، كي يكون الجميع على أهبة الاستعداد وأن تكون هناك خطة تحرك جاهزة للبدء في إنفاذ المساعدات إلى القطاع فور إزالة الجانب الإسرائيلي العوائق أمام عمل المعبر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري حرص على الاستماع لتقييم المسئول الأممي عن الأوضاع الإنسانية في غزة، وتداعيات انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ونقص حاد في المعدات الطبية على تلاشي الحد الأدنى من الظروف المعيشية لأهالي القطاع، حيث استعرض وكيل الأمين العام مجمل المعوقات القائمة وتصوره لسبل التعامل معها.
ومن جانبه، أعرب المسئول الأممي عن تقديره للتعاون القائم مع مصر للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة، وتطلعه لاستمرار التنسيق الثنائي والعمل على حشد الجهود الدولية حتى يتم إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، والذي بات يمثل ضرورة لا غنى عنها لأهالي القطاع.
هذا، واتفق الوزير مع المسئول الأممي على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني المُمكِن لقطاع غزة.
نظم الوفد المصرى المتواجد أمام معبر رفح استعدادا لنقل المساعدات الإنسانية لأهالى غزة والتي تمنع قوات الاحتلال دخولها لإنقاذ آلاف المواطنين الفلسطينيين، وقفة دعا خلالها أهالى غزة بالصمود تجاه هذا العدوان الغاشم والذي يستهدف المدنيين والأطفال والمستشفيات التي من المفترض أن تكون مؤمنة وفق المعاهدات والقوانين الدولية والأممية.
وكان القصف الإسرائيلى للمستشفى المعمدانى فى غزة قد تسبب فى غضب جديد بجميع أنحاء الشرق الأوسط مع وصول الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء فى مهمة يائسة لمحاولة تهدئة المشاعر.
وانسحب الرئيس السيسى وزعماء عرب آخرون من الاجتماع المقرر مع بايدن احتجاجا على الانفجار وما يعتبرونه انحيازا لواشنطن لصالح إسرائيل.
كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي زيف رواية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي ادعت أن حركة الجهاد الإسلامي، هي التي قصفت مستشفى المعمدان، ليرد النشطاء على زيف الرواية الإسرائيلية من خلال ما ذكره الإسرائيليون أنفسهم قبل وبعد قصف إسرائيل للمستشفى.
بالدليل النشطاء يكشفون زيف الرواية الإسرائيلية
قصف مستشفى المعمداني، نشر النشطاء ما ورد في موقع سبكتاتور إندكس حيث جاء فيه “تقرير الجزيرة أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنهم حذروا بقصف مستشفى الأهلي و5 مستشفيات أخرى” وذلك قبل قصف مستشفى المعمداني.
كما كشف النشطاء عن تغريدة للناشط والمسئول الإسرائيلي، حنانيا نفتالي، الذي قال بعد قصف مستشفى المعمدان مباشرة “الدفاع الجوي الإسرائيلي قصف حماس بداخل المستشفى في غزة. وعدد لا يحصى من المقاومة قتلوا”، زاعمًا أن حماس تطلق صواريخها من المستشفيات والمدارس، ومدعيًا أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية. واعترف نفتالي بمسؤولية إسرائيل عن الهجوم وقصف المستشفى، لكنه حذف التغريدة بعد ذلك.
إسرائيل قصفت مستشفى المعمداني بصاروخ أمريكي
أما النشطاء وأهالي غزة فقد نشروا صورا للقنبلة التي قصفت بها إسرائيل مستشفى المعمداني، حيث أوضحت الصور أن الفلسطينيين قُتلوا بأسلحة أمريكية، وأوضحت الصورة أن القنبلة المستخدمة تحمل اسم “bomb mk 84”
قبل قصف المستشفى المعمداني نشر حساب بعنوان “جيش الدفاع الإسرائيلي بالعربية”، ونص ما نشره الحساب الإسرائيلي “نظرًا لقلة الأدوات الطبية ونقص الكادر الطبي تقرر قصف مستشفى المعمداني في غزة ومنحهم الموت الرحيم”، وبعد قصف مستشفى المعمداني قام الحساب بحذف التدوينة.
كما نشر النشطاء الفيديو الذي يروج له جيش الاحتلال الإسرائيلي، زاعمين أن الجهاد ضربت مستشفي المعمداني، مؤكدين أن الفيديو تم بثه في 6 أغسطس 2022.
وأكد النشطاء على زيف الحكاية الإسرائيلية، حيث نشر الناشط الإسرائيلي جيف شارلت بعد قصف مستشفى المعمداني مباشرة تغريدة قال فيها: “500 ماتوا… ويقول إنها غلطة حماس لو لم يتخذوا من المستشفيات ملاجيء، فإن إسرائيل لم تكن لتقصف المستشفى…”
كما كشف النشطاء عن مخطط الاحتلال الإسرائيلي بعد قصف المستشفى، والذي تم بثه من خلال أحد الحسابات الإسرائيلية وجاء فيه “يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لمثل هذه الأحداث، يجب أن تخرج النسخة الإسرائيلية فورًا…”
إسرائيليون يحتفلون بقصف إسرائيل للمستشفى
وبعد قصف مستشفى المعمداني مباشرة قال المحلل الإسرائيلي روني شالوم: “رشقة صاروخية إسرائيلية باتجاه تجمع لإرهابي حماس قرب مستشفى ردًا على استفزاز مشاعر عائلات الأطفال المخطوفين وأنباء عن مئات الإرهابيين القتلى…”
أما المحلل والأكاديمي الإسرائيل إيدي كوهين فقال، في تغريدة له، فور قصف المستشفى: “هلاك عشرات من قيادات حماس كانوا مختبئين قرب مستشفى”
أثارت إدعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم لم يقصفوا مستشفى المعمداني ردود أفعال واسعة وغضب كبير بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
النشطاء يفندون زيف مزاعم الاحتلال الإسرائيلي
فقال الممثل الأمريكي جاكسون هينكل إن “إسرائيل هي التي ألقت القنبلة على مستشفى المعمداني في غزة.”
وعبر جاكسون هينكل عن غضبه لزيف الرواية الإسرائيلية فقال: ” يبدو أن قصف المستشفيات هواية قديمة للجيش الإسرائيلي.”
وقال هينكل عن الفيديو الإسرائيلي المزعوم: “إسرائيل نشروا هذا “الفيديو” المزعوم الذي زعموا أنه تم إثبات قيام حماس بقصف المستشفى. ثم اضطروا إلى حذف الفيديو بعد 26 دقيقة لأنه لا يظهر فعليًا أن حماس قصفت المستشفى. يا لهم من حفنة من… الكاذبين!”
ورد جاكسون على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي فقال: “لا أحد يصدقكم يا رفاق لأن المتحدث الرسمي باسمكم نفتالي حنانيا اعترف بالفعل بأن إسرائيل هي التي قصفت مستشفى غزة. كما أننا لسنا أغبياء بما يكفي للاعتقاد بأن قنبلة صغيرة تابعة لحماس دمرت مستشفى بأكمله بالأرض وقتلت أكثر من 500 مدني.”
وعلق علي ناصر العولقي فقال: “الاحتلال الإسرائيلي يتداولون مقطع الآن على أساس إن حماس هي من فجرت المستشفى في غزة. الحقيقة أن المقطع قديم وليس له علاقة بما حدث اليوم ويحاولون تزييف الواقع كالعادة.. #مجزره_مستشفي_المعمداني”
وقال راشد معروف، إعلام حربي المنطقة العسكرية الخامسة باليمن: “كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل ضربت المستشفى في غزة بقنبلة MK-84 التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل. ملاحظة: القنبلة مارك 84 هي قنبلة أمريكية الصنع. وهي الأكبر في سلسلة Mark 80. تعتبر مباني العدو الكبيرة والمصانع ومراكز الطاقة والجسور والملاجئ تحت الأرض وحظائر الطائرات هي الأهداف الرئيسية لقنابل سلسلة MK-84. وهي واحدة من أكبر الذخائر بين ذخائر طائرات F-16. يمكن لقنبلة MK-84 أن تحدث حفرة بعرض 15.2 مترًا وعمق 11 مترًا. ويبلغ القطر التدميري لهذه القنبلة التي تستطيع اختراق 380 ملم من المعدن، 336 مترا.”
أما أبو ساطي فقال: “حساب إسرائيل قاموا بحذف مقطع الفيديو المزيف الذي يزعم أنه يظهر صاروخًا للجهاد يضرب مستشفى غزة المعمداني. وحساب نفتالي حنانيا (المتحدث الرسمي الإسرائيلي) قام بحذف تغريدته التي يعترف فيها بأن إسرائيل قصفت المستشفى المعمداني في غزة. يوم سيء لتكون دعاية الحرب! توقفوا عن الكذب”
سخر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ودعوات إعلامه لتهجير الفلسطينيين، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني: إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل”.
وتابع : “هناك صحراء النقب ، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة فى تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامى ثم يتم إعادتهم مجددا مرة أخرى”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.
وأوضح الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
وتابع: نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.
أفادت مصادر إعلامية، بوصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل.
وأعرب الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم الأربعاء عن “غضبه وحزنه العميق” جراء الانفجار المميت الذى وقع فى مستشفى المعمدانى فى غزة.
وأضاف بايدن فى بيان للبيت الأبيض فجر الأربعاء، أنه أمر فريق الأمن القومى بمواصلة جمع المعلومات حول ما حدث بالضبط.
واتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم، فى حين تقول إسرائيل إن صاروخا أخطأ مقاتلو حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية في إطلاقه هو المسؤول.
لم تكن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فى مستشفى المعمداني بقطاع غزة هي الأولى من نوعها، وإنما تمثل امتدادا لسلسلة من المجازر التى اقترفها بحق المدنيين العزل وعلى رأسها النساء والأطفال.
ونستعرض فى السطور التالية عددا من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال على مر تاريخها، في العديد من الدول العربية وأبرزهم فى فلسطين
يوليو 1948: مذبحة اللد وأسفرت عن استشهاد 426 شخصا
أكتوبر 1956: مذبحة كفر قاسم وأسفرت عن استشهاد 49 مدنيا
نوفمبر 1956: استشهاد 250 فلسطيني فى مجزرة خان يونس
نوفمبر 1956: استشهاد 111 شخص جراء مذبحة رفح
أبريل 1970: استهداف الأطفال فى مدرسة بحر البقر بالشرقية وأسفر عن استشهاد 30 تلميذا
أكتوبر 1990: مذبحة الأقصى الأولى وتسفر عن مقتل 21 وإصابة 150
أبريل 1996: استهداف سيارة إسعاف مدنية في جنوب لبنان يسفر عن مقتل امرأتين و4 أطفال
سبتمبر 1996: مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن مقتل 51 فلسطينيًا وإصابة 300
سبتمبر 2000: مذبحة الأقصى الثالثة وقتل فيها مئات الفلسطينيين المدنيين العزل وأبرزهم الطفل محمد الدرة
أبريل 1996: مجزرة قانا الأولى وأسفرت عن مقتل 106 من المدنيين
يوليو 2006: مجزرة قانا واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال
يوليو 2014: مجزرة عائلة البطش وأسفرت عن مقتل 18 مدنيا فلسطينيا
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.
واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.
وطالبت مصر جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.
استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، الليلة، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية ومنزلا في مدينة غزة.
وأفادت مصادر بالقطاع بأن طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي عبد الهادي حبيب وحماته، وإصابة عدد من أفراد أسرته بجروح ما بين حرجة ومتوسطة.
وأضافت المصادر، أن ثمانية مواطنين استشهدوا، في قصف طائرات الاحتلال لمنزل دون سابق إنذار، في حي الرمال، غرب مدينة غزة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، بقصف عنيف من الطيران الحربي، والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعا مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، ومحو مربعات سكنية بأكملها.
أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن كولومبيا تطلب من سفير إسرائيل مغادرة البلاد .
وفى وقت سابق ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن طائرات الاحتلال تستهدف مناطق سكنية جنوب غزة، لافتة إلى أن هناك عمليات نزوح مستمرة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأكدت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تكدسا للمصابين في مستشفيات أونروا بقطاع غزة، لافتة إلى تجدد القصف الإسرائيلي في خان يونس ودير البلح جنوب غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي إبلاغ 155 عائلة بأن “أبناءها مختطفون في قطاع غزة” ونشر اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء المواجهات، ليرتفع عدد قتلاه المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني، إنه “تم إبلاغ 155 عائلة بأن أبناءها مختطفون في قطاع غزة”.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها العاشر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن 2670 فلسطينيا قتلوا وأصيب 9600.
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن مقتل ثلاثة ضباط شرطة آخرين، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يوم 7 أكتوبر.
قالت مصادر في مُستشفيات قطاع غزة، اليوم الأحد، إن آلة الحرب الإسرائيلية ارتكبت مجازر في مناطق مختلفة من القطاع، منذ بداية العدوان في السابع من شهر أكتوبر الجارى، وأدى ذلك إلى شطب أكثر من 47 عائلة فلسطينية بشكل كامل من السجل المدنى الفلسطينى.
وأفادت المصادر بأن أكثر من 47 عائلة بواقع 500 مواطن شُطبت بشكل كامل من السجل المدنى، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، فى عدد من مدن ومخيمات القطاع.
ويتواصل العدوان الإسرائيلى لليوم التاسع على التوالي بقصف عنيف من الطيران الحربى، والبوارج والزوارق الحربية، ومدفعية الاحتلال التى تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعة مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، ومحو مربعات سكنية بأكملها.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع إلى 2329 شهيدا، فضلا عن 9042 إصابة.
أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، السبت، أن مصر لم تعط إسرائيل أي تحذير مسبق على الإطلاق بشأن هجوم حركة حماس يوم السبت الماضي على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل.
كانت مصادر مصرية رفيعة المستوى نفت ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الجانب الإسرائيلي عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ الهجوم الذى جرى في السابع من أكتوبر.
وأضافت المصادر فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الموقف المصري معلوم للجميع، وما تقوله مصر في العلن وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، وباشرت الأجهزة المصرية منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى إسرائيل، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وزار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس إسرائيل، وقال: “إنني هنا في تل أبيب جئت برسالة واحدة، وهي أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل اليوم وغدًا وكل يوم، ومن المستحيل بالنسبة لأي منا أن يفهم على الصعيد الإنساني ما مرت به إسرائيل وما جربته على يد حماس في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف “بلينكن”، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”: نحن مصرون أن نكون معكم للدفاع عن شعبكم والقيم التي تجمعنا سويا، والخيار واضح وسنسير في الطريق الصحيح مع إسرائيل.
وتابع: ينتابني شعور بالإصرار على فوز إسرائيل في هذه الحرب، والولايات المتحدة الأمريكية شريك لها للتأكد من حدوث ذلك، مفيدًا بأنه في الشرق الأوسط لا يوجد سوى مسار واحد يتمثل في الاندماج والتكامل والتعاون والتطبيع.
أكد محمد أبو مصبح، المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة، إعدادهم المتطوعين للتعامل مع سيناريوهات تشابه الوضع الحالي في غزة ويعتبرون أنفسنا شريان الحياة للمواطنين، مشيرا إلى أنه إذا تم تنفيذ إخلاء محافظتي غزة وشمال غزة فسيعلن القطاع الصحي الشلل بنسبة 90%.
وأضاف محمد أبو مصبح، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن محافظة وسط غزة لا تملك إلا مستشفى واحد لا يكفي احتياجات المصابين والحالات الحرجة، وشدد على ضرورة إبقاء المستشفيات محمية وفي حالة تشغيل، لافتا إلى أنهم يواجهون مخزونا صفريا بالفعل في بعض الأدوية والمستلزمات.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هاجم مركبات للهلال الأحمر رغم أنها محمية دوليا، والمستشفيات الميدانية لن تكون محمية من استهداف الاحتلال الذي استهدف مستشفيات معروفة، مفيدا بأن المصابين يفترشون طرقات المشافي بعد إسعافهم مبدئيا لعدم توفر أماكن كافية لهذا العدد، كما أكد أن كل سكان المحافظات المطلوب إخلاؤها الآن لم يعرفوا الخبر بسبب انقطاع الاتصالات وعدم وجود مواصلات.
أكد وزير الخارجية سامح شكرى وجود رغبة مشتركة للتعاون بين مصر وليتوانيا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن العلاقة قائمة على رصيد من التعاون وضرورة تعزيز العمل من الجانبين لتبادل وجهات النظر للتوصل لرؤية مشتركة تحت الأمن والاستقرار وتصب في مصلحة البلدين.
ردا على سؤال اليوم السابع فى المؤتمر الصحفى الذى جمعه بـ وزير خارجية ليتوانيا، حول زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة إلى إسرائيل والأردن، أكد وزير الخارجية ضرورة أن تكون زيارة بلينكن إلى المنطقة لتخفيف التوتر وهو ما تسعى إليه الدول، وخاصة التي لديها عضوية في مجلس الأمن الدولي، مشددا على ضرورة أن تعمل واشنطن على تخفيض التصعيد واستعادة الاستقرار إلى المنطقة وليس تعزيز مزيد الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى ما نشهده من سقوط ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع اعتبارات القانون الدولي والإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا وزير الخارجية سامح شكري إلى ضرورة وقف أي تجاوزات في المنطقة، وأهمية أن يعمل وزير الخارجية الأمريكي على ذلك، مجددا الإدانة التامة لاستهداف المدنيين تحت أي ظرف وأي مبرر لتعريض المدنيين للقتل أو المحاصرة أو للتجويع أو التهجير، موضحا أن حقوق الإنسان للفلسطينيين ليست أقل من حقوق إنسان أى فرد آخر، ويجب التعامل مع هذه الحقوق بنفس القدر وبدون ازدواجية، وأن هناك حدود لأي عمل عسكري يستهدف أي كيان دون أن يكون بمثل هذا التدمير والآثار واستهداف النساء والأطفال وكبار السن.
وأوضح شكري ضرورة عدم استهداف النساء والأطفال وكبار السن، معربا تطلعه أن تكون زيارة بلينكن لاحتواء التصعيد والأزمة واستعادة الاستقرار في المنطقة التي تعاني على مدى سنوات طويلة من عدم الاستقرار وتواجد قوات أجنبية على الأراضي العربية في إطار تدخلات خارجية في المنطقة وفقدان في الأمل وانسداد الأفق السياسي للشعب الفلسطيني بعد نصف قرن.
ولفت وزير الخارجية إلى أن مبدأ حل الدولتين غير محقق ولم يتحقق حتى الآن، مشيرًا إلى أهمية تفعيل حل الدولتين بشكل كبير ويجب مواجهة إخفاق حدث لنصف قرن وضرورة معرفة أن الوضع الحالي لا يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان.
وأوضح شكرى، أن مصر مستمرة في فتح معبر رفح البري للوفاء بالتزامات القطاع الإنسانية الملحة وسيكون هناك تحرك ثنائي وفي شكل مجموعات لتخفيف حدة الصراع وحماية المدنيين والمطالبة بحماية المؤسسات الأممية والانخراط مع الدول الفاعلة للوصول لإنهاء هذا الصراع في ظل سقوط ضحايا مدنيين في غزة، موضحا أن مصر تتواصل مع كافة الأطراف بشكل مستمر لمعالجة الأوضاع الحالية في المنطقة.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، فى نبأ عاجل، بوصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.
كان بلينكن، قال إن بلاده تدعم إسرائيل وستستمر في ذلك، مشددًا على أن أي تهديد يواجهها ستتعامل معه.
وأضاف “بلينكن”، في مؤتمر صحفي نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”: “نتوقع أن تكون هناك طلبات إضافية من إسرائيل ونسعى إلى أن يكون لديها كل ما تحتاجه وسوف نؤكد على الرسالة القوية التي أوصلها الرئيس بايدن إلى أي طرف يمكن أن يحاول استغلال الموقف، وهذه الرسالة هي لا تفعلوا ذلك”.
وتابع، أن بايدن نشر أكبر حاملة طائرات للمنطقة لتوضيح عزم واشنطن على ردع أي طرف يود استغلال الأحداث، لافتًا إلى أن واشنطن تركز على مواطنيها حيث خسرت 22 من الأمريكيين وهذا الرقم قد يزداد، وهناك آخرون مفقودون.
وأوضح: “نعمل عن كثب مع حكومة إسرائيل لمعرفة المفقودين وهل تم أخذهم كرهائن من قبل حماس أم لا لتأمين الإفراج عنهم، وكل ذلك على الأجندة في اليومين المقبلين، والفكرة الأساسية هي أننا نقف إلى جانب إسرائيل وسنستمر في ذلك”.
أكدت لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) أن الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة ترقى للإبادة الجماعية، مطالبة بوقف كافة الجرائم والاعتداءات الممنهجة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وتفعيل دور الآليات الدولية للمسائلة والمحاسبة عن كافة الجرائم.
ونبهت اللجنة، في بيان أصدرته الأربعاء، إلى أن الإفلات من العقاب والصمت عن الجرائم الممنهجة من مسببات الوضع الراهن .. مشيرة إلى أنه قد صدرت التقارير المتتالية عن لجان التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان والتي رصدت جرائم القوة القائمة بالاحتلال، إلا أن عدم التعاطي مع هذه المعطيات طمأن القوة القائمة بالاحتلال لارتكاب المزيد وقتل الأمل في الشرعية الدولية لدى الشعب الفلسطيني، وبعد أن شهد قطاع غزة جرائم ضد مسيرات العودة السلمية في 2018 دون تحرك دولي لحمايتها” نشهد الآن جرائم ترقى لإبادة جماعية”.
ونبهت اللجنة إلى أن أعداد الضحايا في تزايد جراء مواصلة قصف، القوة القائمة بالاحتلال، على قطاع غزة والهجمات على الضفة الغربية، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكدة أن حماية المدنيين أساس لا يمكن الحيد عن تحققه تحت أي ذريعة، إلا أن ما نشهده من عقوبات جماعية بشكل موسع ضد سكان غزة من قطع إمدادات الغذاء والمياه والوقود والدواء واستهداف المنشآت الطبية والتعليمية والبنية التحتية وقصف الأحياء السكنية ترقى لجريمة “إبادة جماعية”، بجانب تهديد أطراف دولية بوقف المشروعات التنموية عن الشعب الفلسطيني بما يمثل غطاء لهذه الجرائم من تلك الأطراف.
وقالت لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) إنها تتابع عن كثب سلسلة الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي،مؤكدة على ضرورة الالتزام بالميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي نادى بــ “رفض أشكال العنصرية والصهيونية كافة التي تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان وتهديداً للسلم والأمن العالميين” ونص في مادته الثانية على “أن أشكال العنصرية والصهيونية والاحتلال والسيطرة الأجنبية كافة هي تحد للكرامة الإنسانية وعائق أساسي يحول دون الحقوق الأساسية للشعوب ومن الواجب إدانة جميع ممارساتها والعمل على إزالتها.” وأن “للشعوب كافة الحق في مقاومة الاحتلال الأجنبي”.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، 43 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية في شمال الضفة الغربية، إن قوات الاحتلال اعتقلت 7 شبان، خلال مداهمات للمنازل في محافظة قلقيلية، و5 من محافظة “نابلس”، و3 “من “طولكرم”.
وفي وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 6 من مخيم “قلنديا” شمال القدس (خارج الجدار)، و6 من “رام الله” بينهم أشقاء.
وفى “أريحا” شرق الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 بينهم أسيران محرران من مخيمى “عين السلطان” و”عقبة جبر”.
وجنوبا، اعتقلت قوات الاحتلال 5 من “بيت لحم” الواقعة إلى الجنوب من القدس، و7 بينهم أسير محرر من الخليل.
حذر تال ليف رام، المحلل العسكري الإسرائيلي والمراسل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية، من تدهور الأوضاع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مبينا أنه حتى لو كانت الأحداث على الحدود في اليومين الأخيرين، لا تقارن بحجم حرب غزة، لأنها اقتصرت على حادث تسلل وإطلاق صواريخ، إلا أن التسلسل الأخير على الحدود الشمالية لإسرائيل قد يؤدي بسهولة إلى تصعيد أكثر خطورة.
المحلل الإسرائيلي: حزب الله يقوم بتوسيع حدود عملياته
وأكد رام في مقاله بصحيفة “معاريف”، أن إسرائيل تشن حربا في غزة، مع إدراك أن الحرب قد تتطور في أي لحظة على الساحة الشمالية، لقد تم إطلاق خمسة عشر صاروخًا أمس الثلاثاء على إسرائيل، ويبدو أن حزب الله يقوم بتوسيع حدود عملياته، مشيرًا إلى أن المعضلة الإسرائيلية تكمن في كيفية إدارة المعركة في غزة على أساس أن هذا قد يكون فخًا لفتح ساحة أخرى على الحدود الشمالية.
وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي، أنه من الناحية العملية، فإن تسلسل الأحداث على الحدود الشمالية الإسرائيلية في اليومين الأخيرين، من حيث الكمية والخطورة، أعلى بالفعل مما كان عليه في عملية حرس الجدار بأكملها التي حدثت في عام 2021 – وهو ما يشير على الأرجح إلى أن هذه الأحداث سترافق في الأيام المقبلة المزيد من القتال في الجنوب، مع احتمال أن تؤدي في النهاية إلى تصعيد في الشمال أيضًا.
الوضع قد ينزلق بسرعة إلى الحرب بين حزب الله وإسرائيل
وبين رام، أنه يبدو أن حزب الله لم يستوعب بعد الرسالة الأمريكية، بإرسال حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق المتوسط، ولكن كلا الجانبين -إسرائيل وحزب الله- ما زالا يمارسان ضبط النفس، ولكن إذا أصبح هذا حدثا يوميا، فقد ينزلق الوضع بسرعة إلى الحرب..
أكدت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقـصف الآن جنوب قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي:”نتابع مع إسرائيل لتحديد مواقع المفقودين الأمريكيين، ونشر حاملة الطائرات الأمريكية يهدف لمنع أي محاولات لاستغلال الوضع بالمنطقة”.
وفى وقت سابق قطعت منى عوكل مراسلة “القاهرة الإخبارية” من قطاع غزة، إفادتها على الهواء عن تطورات الأوضاع الإنسانية في القطاع، بسبب غارة عنيفة في محيط مستشفى الشفاء الذي تقف فيه الزميلة أثناء حديثها.
وقالت عوكل: “سوف نوافيكم بتفاصيل الغارة الجوية التي يشنها جيش الاحتلال بعد انتهائها”، واستأنفت “المستشفيات في قطاع غزة وصلت للحد الأقصى في التعامل مع الحالات المصابة ولا توجد مستلزمات طبية وهناك نقص شديد في الوقود وبالتالي لن يستمر عمل المستشفيات في قطاع غزة لفترة طويلة“.
ومن جانبه، أكد ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، لـ”القاهرة الإخبارية”، أن قطاع غزة يعاني حاليا من انقطاع كامل للتيار الكهربائي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية كان وما زال ثابتا كقناعة المرء بدينه، قائلًا: “مصلحة الشعب الفلسطيني هى الوجهة وإليها نصبوا”.
وطالب “رضوان” المجتمع الدولى والمتشدقين بحقوق الإنسان أن يسترشدوا بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك بأحكام الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وأن تسترشد أيضًا بأحكام العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية،وأن يضعوا فى اعتبارهم أحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقـت الـحرب المبرمـة فـى 12 أغسطس 1949.
وتساءل رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، “إلى متى يُغض ابصار المجتمع الدولى واتباع سياسية الكيل بمكيالين تجاه القضايا الدولية لحماية مصالحهم ومصالحهم فقط”. واختتم “رضوان” حديثة قائلًا : أن الأوان لمراجعة المواقف والمعايير التى يتم التعامل بها.
يشار إلى وسائل إعلام فلسطينية، كشفت اليوم الأربعاء، عن قصف إسرائيلى عنيف بالقنابل الفوسفورية على مرفأ الصيادين، حيث فاحت رائحة هذه المادة السامة فى أجواء غزة.
فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى غزة لـ 1055 شهيد وأكثر من 5 آلاف مصاب.
أكد حزب الله اللبناني في بيان صحفي له، الاثنين، استهداف عناصره لجنود إسرائيليين في موقع الجرداح الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة، ما أدى لسقوط عدد من الإصابات المؤكدة وعدد من القتلى، موضحا أن العملية تأتى ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التيت تستهدف لبنان وشعبه.
أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية فى فلسطين ظافر ملحم، اليوم الأربعاء، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة ستخرج عن العمل غدًا الخميس بشكل كامل، وسيغرق قطاع غزة فى ظلام دامس، وستتوقف جميع الخدمات الإنسانية.
وقال ملحم – في تصريح لوكالة أنباء (وفا) الفلسطينية – إن عدد المُغذيات القادمة من إسرائيل 10، وتعطي 120 “ميجاوات”، وإن إسرائيل فصلتها منذ السبت الماضي، وهو اليوم الأول من العدوان، ما يعني أن هناك 80 “ميجاوات” فقط في قطاع غزة، منها 65 “ميجاوات” من محطة التوليد.
وأوضح أنه بعد قرار منع سلطات الاحتلال إدخال الوقود، ستتوقف أغلبية مصادر الطاقة البديلة والمقدرة بـ15 إلى 20 “ميجاوات”، بسبب منع دخول الوقود أيضا.
وأضاف ملحم: إن المتوفر في محطة التوليد 400 ألف لتر من الوقود، وهي كافية لتشغيل المحطة ليوم واحد فقط، مُشيرًا إلى أن إسرائيل هددت بقصف محطة توليد الكهرباء في حال إدخال أي كميات من الوقود، ومن المتوقع أن تتوقف عن الخدمة غدًا بشكل كامل.
ولفت إلى أنه في حال توقفت محطة توليد كهرباء غزة عن العمل، فإن جميع الخدمات الإنسانية في قطاع غزة ستتوقف بالكامل، منها: المستشفيات وجميع المرافق الصحية التي لن تتمكن من تقديم الخدمات إلى الجمهور، ومحطات المياه، والمياه الصالحة للشرب ستختلط مع مياه الصرف الصحي، وجميع الخدمات الأخرى.
وعن الطاقة البديلة، فقد أشار ملحم إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة دفع المواطنين إلى اقتناء ألواح الطاقة الشمسية ووضعها على أسطح البنايات السكنية، ولكنها هي الأخرى تتعرض للقصف، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية المنزلية التي ستتوقف عن العمل أيضا خلال ساعات محدودة بسبب منع إدخال الوقود.
وقال إن قطاع غزة يحتاج إلى 500 “ميجاوات” من القدرة الكهربائية، وأنه يعاني من انقطاع التيار الكهربائي لساعات منذ سنوات، بعد تعرض محطة التوليد في غزة للقصف 3 مرات في أعوام 2006، و2008، و2014.
وأوضح ملحم أن سلطة الطاقة راسلت جميع الدول والدول المانحة والأونروا للضغط على إسرائيل لتُبقي الكهرباء خارج الصراع، مؤكدا أن قرار منعها مخالف للأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء، أن هجوم حماس الصاروخي المفاجئ على إسرائيل، جدد المخاوف الأمنية في كوريا الجنوبية حول قدرات سيئول على مواجهة هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي: “بناء على تحليل التقارير الإعلامية والمعلومات ذات الصلة، يبدو أن القبة الحديدية لم تعمل بكامل طاقتها”.
وعلى الرغم من أن نسبة الاعتراض المفروضة لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المعروف ب(القبة الحديدية)، تبلغ 90 بالمئة، إلا أنه فشل في صد هجوم حماس الصاروخي الذي شنته يوم السبت الماضي على إسرائيل وأمطرتها بوابل من الصواريخ.
وأثار هذا الهجوم المخاوف لدى كوريا الجنوبية حول قدراتها في مواجهة التهديدات التي تشكلها المدفعية الكورية الشمالية المتمركزة بالقرب من الحدود، والتي يُعرف أنها أقوى من صواريخ “حماس”.
ومن المعروف أن كوريا الشمالية قادرة على إطلاق نحو 16 ألف قذيفة في الساعة الواحدة، من حوالي ألف قطعة مدفعية على طول الحدود في المراحل الأولى من الحرب، ومن بين هذه القطع، تشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية تستخدم نحو 340 قطعة مدفعية بعيدة المدى، تستهدف بشكل مباشر سيئول وضواحيها، حيث يتمركز فيها نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51.5 مليون نسمة.
هذا وأطلقت حركة “حماس” الفلسطينية، يوم السبت الماضي، عملية “طوفان الأقصى”، واستهدفت فيها إسرائيل بوابل من الصواريخ، وصل عددها إلى 5 آلاف صاروخ، تجاوز العديد منها قبة إسرائيل الحديدية ملحقا بها خسائر جسيمة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى شن موجة جديدة من الغارات على قطاع غزة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء من أبناء شعب فلسطين نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلى المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 849 شهيدا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 4360 جريحا.
وقالت الوزارة، إن 830 شهيدا ارتقوا فى قطاع غزة، وأصيب 4250 آخرين فى الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، منذ السبت الماضى.
وأضافت أن 19 شهيدا ارتقوا فى الضفة الغربية، آخرهم الشهيد أحمد شرف خلف عوض (20 عاما) فى بلدة بيت أمر شمال الخليل، بينما وصل عدد الجرحى إلى نحو 110.
أصيب ستة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات وقعت مساء الاثنين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن فلسطينيين اثنين، أصيبا بالرصاص الحي، وأحدهما جروحه خطيرة، فيما أصيب العشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لتظاهرة خرجت للتنديد بالعدوان على قطاع غزة، في مخيم “العروب” شمال محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن شابًا ثالثا أصيب إصابة خطيرة في الرأس بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
واندلعت مواجهات في مناطق مختلفة بالقدس من ضمنها “وادي الجوز” و”راس العامود”، والثوري، وفي جبل المكبر، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب الفلسطينيين خلال هذه المواجهات.
وفي رام الله بوسط الضفة، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم “الجلزون”، فيما حاول مستوطنون إحراق منزل في غرب رام الله لولا تصدي السكان لهم ومطاردتهم.
أعلن البيت الأبيض، أنه قد يكون هناك المزيد من القتلى الأمريكيين في إسرائيل، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق تراجع الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من الاثنين عن إعلان سابق لمفوض الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد سيعلق “على الفور” المساعدات للسلطات الفلسطينية، وقال بدلا من ذلك إنه سيراجع هذه المساعدة بشكل عاجل في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل.
ووفقا لقناة سكاى نيوز الإخبارية، جاء في بيان مقتضب للمفوضية الأوروبية في وقت متأخر من الإثنين: “لن يكون هناك تعليق للمدفوعات” في الوقت الحالي، وذلك بعد 5 ساعات من تصريح مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي بأن جميع المدفوعات من برنامج التنمية للفلسطينيين “سيتم تعليقها على الفور، وأن جميع المشروعات قيد المراجعة، وكل مقترحات الموازنة الجديدة.. مؤجلة حتى إشعار خر”.