وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري بمناسبة الذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به فضائية “أكسترا نيوز”، صباح اليوم الخميس.
وسوف نوافيكم بمزيد من التفاصيل فور ورودها..
وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري بمناسبة الذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به فضائية “أكسترا نيوز”، صباح اليوم الخميس.
وسوف نوافيكم بمزيد من التفاصيل فور ورودها..
دشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) هاشتاج #السيسي_بيحارب_فيروس_سي لدعم ومساندة مبادرة الرئيس السيسي في حملة القضاء على فيروس سي.
شارك في الهاشتاج عدد من النشطاء والشخصيات العامة والفنانين ، وعلى رأسهم الفنانة ندى بسيوني ، والصحفى دندراوي الهواري ، معربين عن دعمهم وتأييدهم للرئيس السيسي في حملته ضد فيروس سي ، والعمل نحو جعل مصر بلا فيروس سي ، كخطوة في طريق جعلها وطن بلا أوبئة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمجموعة الوزارية الاقتصادية لمتابعة الموقف الاقتصادى والرؤية المستقبلية فى ضوء استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية.
صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
أعلن يورى أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسى، إن موسكو تستعد بنشاط لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى موسكو.
وقال أوشاكوف للصحفيين، اليوم، الأربعاء: “أستطيع فقط أن أقول إن هناك استعدادًا فعالًا وملموسًا لزيارة الرئيس المصري. يمكننى تأكيد ذلك”.
وكان مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قد أعلن في حديث لروسيا اليوم، عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى موسكو.
وجه أعضاء مجلس النواب الشكر للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى، وكافة قيادات وأفراد القوات المسلحة، بينما ووقف النواب مصفقين.
وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب: “بالأمس كانت هناك دعوة كريمة الفريق من أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى للقاء أعضاء مجلس النواب لزيارة متحف القوات الجوية وبعض المنشات الأخرى للإطلاع على ما تقوم به القوات المسلحة فى إطار احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر الذى استعاد فيه المقاتل المصرى لكرامة أمتها العربية والسيادة على سيناء وهزمنا الأعداء وأكدنا للعالم عزتنا وقوة إرادتنا وشموخ رايتنا”.
وأضاف عبد العال، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن القوات الجوية تحتفل بالعيد السنوى الذى يوافق 14 من الشهر الجارى، لافتا إلى أن نصر أكتوبر يأتى بصورة مشرفة للقوات الجوية والأبطال الذين كانوا الشرارة الأولى لنصر أكتوبر.
ووجه رئيس مجلس النواب، الشكر للقائد العام للقوات المسلحة ووزير الإنتاج الحربى على دعوته، وأيضًا اللواء طيار أركان حرب محمد عباس حلمى، قائد القوات القوات الجوية وكافة ضباط القوات المسلحة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أن هذا اللقاء جاء معبرا عن التلاحم الرائع بين الشعب ممثلا فى نوابه وجيشه.
وأضاف عبد العال، أن هذا التلاحم سيظل دواما العمود الفقرى للدولة المصرية فى مواجهة المشاكل والتحديات وللانطلاق بخطى ثابتة نحو المستقبل، متابعًا: “من بيت الشعب نوجه التحية للرئيس عبد الفتاج السيسي القائد الأعلى للقوات المسحلة ولكل بطل من أبطال قواتنا البواسل ونؤكد لهم من جديد إنا مدركون لعظم المسئولية الملقاة على عاتقكم”.
أكد الدكتور حسين الشافعى مستشار وكالة الفضاء الروسية فى مصر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى ملف الفضاء اهتماما كبيرا، لحرصه على نقل وتوطين وتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء، لامتلاك القدرات الذاتية لبناء وإطلاق الأقمار الصناعية من الأراضى المصرية، بما يخدم إستراتيجية الدولة فى مجالات التنمية وتحقيق الأمن القومى، وبما يمكن مصر من ممارسة دورها التاريخى فى الإسهام فى التقدم الإنسانى والعلمى.
وقال الشافعى- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أنه فى إطار دعم القيادة السياسية لمنظومة البحث العلمى خاصة فى مجال الفضاء، تم إصدار قانون إنشاء وكالة الفضاء المصرية، والتى تعد ضرورة ملحة لدخول مصر فى التكتلات الفضائية، والتعاون مع جهات ومؤسسات الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فى الداخل والخارج بما يخدم أهداف التنمية، لافتا إلى عزم مصر كذلك على استضافة وكالة الفضاء الأفريقية.
وبالنسبة للقمر الصناعى المصرى “ايجيبت سات ايه” المقرر إطلاقه خلال الشهور القادمة من القاعدة الفضائية الروسية “بايكونور” بكازاخستان..أوضح مستشار وكالة الفضاء الروسية أنه مخصص لتطبيقات علمية واستشعار الأرض عن بعد، حيث انتهت شركة الصواريخ الفضائية الروسية “إنيرجيا” من صناعته.
وأضاف أن نخبة من العلماء المصريين من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء قامت بتصميم برامج التكنولوجيا التى تتحكم فى إدارة القمر الجديد، مشيرا إلى أنه تم تزويد “ايجيبت سات ايه” بأحدث الأنظمة البصرية والمراقبة وزيادة كفاءة الخلايا الشمسية حيث سيعمل على توفير الصور الفضائية عالية الدقة والمعلومات لتحقيق أهداف بحثية وعلمية ترتبط بمشروعات التنمية التى تنفذها مصر حاليا، إلى جانب الكشف عن الثروات المعدنية، والتنمية الزراعية ومجالات الرى ومتابعة كافة الظواهر الطبيعية.
بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيد، وجاء نص البرقية:”السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي
رئــيــس الجمهـوريــة
يسعدني أن أبعث إلى سيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء هيئة الوزارة، بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.
هذه المناسبة الخالدة التي قدم فيها الجيش المصرى أروع ملاحم البطولة والفداء، سطرها بأحرف من نور شهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن من أجل استعادة الأرض واسترداد الحق لتصبح درساً ودروساً في البطولة الخالصة والوطنية الصادقة.
وإننا يا سيادة الرئيس إذ ننتهز هذه المناسبة، لنعبر عن تقديرنا العميق لجهودكم المخلصة وتوجيهاتكم المستمرة نحو دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، داعين المولى عز وجل أن يوفقكم لما فيه خير مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم”.
أعلن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إنه تلقى رسالة من رئيس الجمهورية، بالاعتراض على بعض المواد من مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، موضحا بها أسباب هذا الاعتراض، طبقا لنص المادة 123 من الدستور.
وأضاف رئيس البرلمان، خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعى الأول، أن هذه هى السابقة الثانية فى المجالس النيابية التى يتم فيها اعتراض الرئيس على مشروع قانون.
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورش العمل الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك على هامش الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الخاصة بمدينة شرم الشيخ.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الخاصة بمدينة شرم الشيخ.
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن الباحثين الشباب، وهم 2 من أبناء الشهداء ذوي الاحتياجات الخاصة و5 من الباحثين الشباب.
وكلف الرئيس السيسي، خلال افتتاح الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي القدرات الخاصة والدمج، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ببناء مركز لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص مبلغ قيمته 500 مليون جنيه من صندوق “تحيا مصر”، تحت تصرف وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.
وقال الرئيس، خلال مشاركته بالملتقى العربى الأول لمدارس ذوى الاحتياجات الخاصة فى مدينة شرم الشيخ، :”أشعر أننى اليوم قريب من القريبين لله سبحانه وتعالى، وأود أن أعبر عن بالغ سعادتى بالمشاركة فى هذا الملتقى الذى تنظمه وزاره التربية والتعليم”.
كما رحب الرئيس بالوفود العربية المشاركة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولى عناية فائقة لمتحدى الإعاقة مع ضرورة توفير الخدمات التدريبية والتأهيلية والرعاية بما يمكنهم من المشاركة بفعالية مع باقى أفراد المجتمع.
وأكد الرئيس أن قضية الإعاقة قضية مجتمعية تتطلب تضافر كافة الجهود الحكومة مع جهود منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، وبالتالى فإن المشاركة المجتمعية ضرورة قصوى.
كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى عددًا من النماذج المتميزة من طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك خلال مشاركته بالملتقى العربى الأول لمدارس ذوى الاحتياجات الخاصة فى مدينة شرم الشيخ، كما التقط معهم صورًا تذكارية.
وبدأت المراسم بتكريم، هنا مراد فتحى، وآدم مراد فتحى، بجانب أوائل مسابقة البحثين الشباب، وهم أحمد طه عبد المحسن، وآمون يعقوب فتحى حنا، محمد أحمد محمد، وحنين حسام الدالى، ونانسى محمد السيد الجوهرى، والطالب إياد احد المشاركين بتقديم الحفل.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية والتقدير لكافة ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم على الجهد الذى يبذلوه تجاه أبنائهم.
وكلف الرئيس السيسى، خلال افتتاح الملتقى العربى الأول لمدارس ذوى القدرات الخاصة والدمج، الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ببناء مركزا لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة.
وشدد الرئيس السيسى، على ضرورة تكاتف المجتمع المصرى فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصة، وتابع:”أننا أمام تحدى نحتاج إلى التكاتف فيه”.
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الإثنين، الملتقى العربى الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الخاصة بمدينة شرم الشيخ.
وتنظم وزارة التربية والتعليم المؤتمر بحضور عدد من الوزراء ومجموعة من الدول العربية، وعدد من الشخصيات العامة من إعلاميين وفنانيين، والملتقى يهدف إلى إبراز مواهب أطفال مدارس مصر والدول العربية من ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار خطة الوزارة لدمج طلاب التربية الخاصة وتلبية الاحتياجات اللازمة للنهوض بالتعليم.
ومن أبرز هدايا السيسي لذوي الاحتياجات الخاصة:
1- إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي 2018 عاما لذوي الاحتياجات الخاصة.
2- أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم 10 لسنة 2018، والمعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمثابة طوق نجاة لهم، يحمل الكثير من المكتسبات والحقوق لينقذ كل شخص من ذوي الإعاقة فقد الأمل في الحياة، بعد سنوات طويلة من التهميش والتجاهل.
ويحمل هذا القانون أهمية ملفتة لذوي الإعاقة أو القدرات الخاصة، بما يحمله من حقوق كاملة لهم، تستهدف وضعهم على خريطة أولويات الدولة خلال الفترة المقبلة، والتمثيل الحقيقي لهم في كافة الهيئات والوزارات، وكذلك التمثيل النيابي والحقوقي لهم.
3- إنشاء المركز التقني لخدمات احتياجات ذوي الإعاقة كوسيط للتواصل بين ذوي الاحتاجات الخاصة وسوق العمل، ما يعكس حرص الدولة بهم.
4- إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لأشخاص لمتحدي الإعاقة؛ لتصبح مركزا إقليميا لتدريب ذوي الاحتياجات والإعاقة في المنطقة وأفريقيا.
5- كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من الشباب المتميز من ذوي الإعاقة، خلال المؤتمر والمعرض الدولي السنوي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات الحياة المختلفة.
6- الرئيس السيسي كرم الأبطال الرياضيين الحاصلين على ميداليات في دورات الألعاب الأوليمبية والبارلمبية والعسكرية في قصر الاتحادية.
7- تكليف الرئيس للحكومة بالنظر في جميع الطلبات، والعمل على تلبيتها الخاصة بذوي الإعاقة، فضلًا عن تذليل جميع العراقيل أمام مواصلة الأبطال الرياضيين لمسيرتهم الرياضية.
وصل، منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مدينة شرم الشيخ؛ لافتتاح الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الفكرية بقاعة المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ.
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الإثنين، الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الخاصة بمدينة شرم الشيخ.
وتنظم وزارة التربية والتعليم المؤتمر بحضور عدد من الوزراء، ومجموعة من الدول العربية، وعدد من الشخصيات العامة من إعلاميين وفنانين.
ويهدف الملتقى إلى إبراز مواهب أطفال مدارس مصر والدول العربية من ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار خطة الوزارة لدمج طلاب التربية الخاصة وتلبية الاحتياجات اللازمة للنهوض بالتعليم.
ويشارك في الملتقى 5 دول عربية وهي: “السعودية- البحرين- الإمارات- الكويت- الأردن” وتستمر فعاليات المؤتمر من 1 حتى 4 أكتوبر الجاري.
صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد وصل لمدينة السلام شرم الشيخ، وذلك لافتتاح الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الفكرية.
وأوضح خيري في بيان رسمي له، أن هذا الملتقى سيتم تنظيمه مساء اليوم ، بقاعة المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ، وتنظمه الوزارة بقيادة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك ضمن الخطة الموضوعة من قبل الوزارة لعام ذوي الإعاقة كما أطلق علية سيادة الرئيس السيسي، بحضور السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء ومجموعة من القيادات الأمنية والإعلاميين والفنانين ورؤساء تحرير الصحف والمجلات، ومجموعة من وزراء الدول العربية المشاركة بالملتقى.
وأضاف خيري ، أن الملتقى يهدف إلى إبراز مواهب أطفال مدارس مصر والدول العربية لدمج طلاب التربية الخاصة، وتلبية الاحتياجات اللازمة للنهوض بهم.
جدير بالذكر أن الملتقى يقام لأول مرة على أرض مصر كأول ملتقى عربي رياضي فني ثقافي ترفيهي تنموي، ويضم مجموعة من الأنشطة التنموية للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات «الجرافيك، والرسم، والتصوير، والتفصيل، والأنشطة الرياضية، وكرة القدم»، وإبراز مواهبهم.
ويتضمن الملتقى مجموعة من العروض الفنية والثقافية والترفيهية لطلاب الاحتياجات الخاصة لعرض مهاراتهم.
كما يتيح هذا الملتقى لطلاب الاحتياجات الخاصة عرض أفكارهم وقصص نجاحهم في المجالات المختلفة.
ويتم عرض أبطال الفعاليات العالمية والإقليمية من ذوي الاحتياجات الخاصة لإلهام الطلاب، ويعتبر الملتقى أول نافذة تمكن طلاب الاحتياجات الخاصة من التعبير عن أنفسهم وقدراتهم الخاصة في تخطي العقبات.
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، اليوم الإثنين، بمركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
أكد الرئيس التنزانى جون ماجوفولى على العلاقات المتميزة التى تربطه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، متمنيا المزيد من التقدم والازدهار للشعب المصرى تحت قيادته.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنزانى لياسر الشواف سفير مصر لدى تنزانيا بمناسبة انتهاء مهام عمله فى تنزانيا، حيث نقل السفير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى له.
وقدم الرئيس التنزانى الشكر لسفير مصر على الجهود التى بذلها طوال فترة عمله فى تنزانيا لتعظيم التعاون الثنائى بين البلدين فى المجالات كافة، خاصة الترتيب لزيارة الدولة الناجحة التى قام بها الرئيس السيسى إلى تنزانيا يومى 14 و15 أغسطس 2017، ثم عقد اللجنة المشتركة بالقاهرة فى يناير 2018.
وفى أعقاب الاجتماع، أكد السفير المصرى لوسائل الإعلام المحلية على علاقات الشراكة القوية التى تربط مصر بتنزانيا فى مجالات عديدة، فضلا عن العلاقات الوثيقة بين قيادتى البلدين.
كما قدم السفير شكره وامتنانه لكبار المسئولين التنزانيين الذين تعاونوا معه طوال فترة عمله فى تنزانيا لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وجه النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، على انتقادته الحاسمة والواضحة للأمم المتحدة والمنظومة الدولية التى قال فيها الرئيس أمام العالم ومن على منبر المنظمة الأممية “إنه يجب الاعتراف بوجود خلل يعترى أداء الأمم المتحدة، ويلقى الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة فى المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر فى قلبيهما“.
وقال “عامر”، فى بيان له اليوم، إن الرئيس السيسى قال فى كلمته: “كيف نلوم عربياً يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم في وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية ومذهبية”، وهذا دليل قاطع على عجز المنظمة الأممية فى مواجهة مثل هذه المشكلات.
وأشار إلى أن الرئيس السيسى انتقد تعامل الأمم المتحدة مع الأزمة الليبية عندما قال وبالنص “ولا يجب أن ننسى أن عاما قد مر منذ تبنى مبادرة الأمم المتحدة للمعالجة الشاملة للأزمة الليبية دون تحقيق تقدم فى تنفيذها، وهو ما يستوجب منا تجديد التزامنا بالحل السياسى كما تضمنته عناصر تلك المبادرة، بصورة غير منقوصة، فلا مجال لحلول جزئية فى ليبيا”، مؤكدا أن هذه الكلمات دليل على عدم مصداقية الأمم المتحدة فى حل الأزمة الليبية.
وقال فرج عامر، إن الرئيس السيسى انتقد أيضا أداء المنظمة الدولية فى حل مشكلات قارة إفريقيا فى جنوب السودان ومالى وإفريقيا الوسطى، إضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى من منبر الأمم المتحدة أن القضية الفلسطينية تقف دليلاً على عجز النظام الدولى عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف النائب محمد فرج عامر، أن هذه الانتقادات الحادة للرئيس السيسى للأمم المتحدة ومن عقر دارها ومن على منبرها، يؤكد للعالم كله مصداقية الرئيس وشجاعته وقدرته على التعبير الحقيقى عن الرأى العام المصرى والعربى والإفريقى ودليل على قوة مصر عربيا وإفريقيا وإقليميا ودوليا، مؤكدا أنه آن الآوان لتغيير سياسات منظمة الأمم المتحدة تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية، وبما يكفل التدخل السريع والعادل من الأمم المتحدة لحل الأزمات والمشكلات الإقليمية والدولية للحفاظ على مصداقيتها وعلى الأمن والسلم الدوليين.
ألقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، كلمة المجموعة 77 والصين، نيابة عن رئيس الجمهورية، في فعاليات الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقد بمدينة نيويورك خلال الفترة من 26-27 سبتمبر 2018 بشأن القضاء على وباء الدرن والأمراض الغير سارية، حيث تم إضاءة الهرم الأكبر وأبو الهول تزامنًا مع إلقاء السيدة الوزيرة كلمتها.
قالت وزيرة الصحة والسكان في كلمتها بخصوص وباء الدرن “السل” إن هذا الاجتماع الرفيع المستوى حول مرض السل هو لحظة تاريخية، تتجمع دول العالم للالتزام بإنهاء تلك المرض، لافتة إلى أنه على الرغم من إمكانية الوقاية منه والشفاء، إلا أن المرض أودى بحياة 1.3 مليون شخص في عام 2017 وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية حول السل العالمي لعام 2018.
ولفتت وزيرة الصحة والسكان الى معاناة الملايين من المصابين بالسل من تأثير الأعراض الجانبية للأدوية، لافتةً الى أن أي شخص يمكن أن يصاب بالسل، وأن هذا المرض يصيب المجتمعات الفقيرة.
وأضافت أنه من أجل ذلك وضع الإعلان السياسي لهذا الاجتماع عدة أهداف منها معالجة 40 مليون بنهاية 2022، منهم 3.5 مليون طفل، و1.5 مليون من المصابين بالدرن المقاوم للأدوية.
وأشارت هالة زايد إلى مقاومة تلك المرض وتجنبه عبر الوقاية والتشخيص والعلاج، مضيفةً “أننا كمجتمع دولي يجب علينا زيادة الموارد المحلية ومصادر المنح الى 13 مليون دولار سنويًا لمكافحة المرض وزيادة الأبحاث الطبية الخاصة بالدرن، وأن نضع روح التكافل العالمي محل التنفيذ لدعم الدول في بعض المواقف خاصةً الدول الافريقية والدول النامية” .
أما بخصوص الامراض غير السارية، لفتت وزيرة الصحة والسكان الى خطورة انتشار تلك الأمراض موضحةً أن المجتمع الدولي التزم بالحد من الوفيات المبكرة من الأمراض غير المعدية من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة العقلية، والتي هي ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان ان الأمراض غير السارية تشكل عبئًا هائلًا على جميع البلدان، لافتهً الى أن معظم الوفيات المبكرة مرتبطة بالأمراض غير السارية، ومشيرةً إلى معاناة الدول النامية من التكاليف الباهظة للتكنولوجيات الصحية في تشخيص تلك الامراض وعلاجها.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان على أهمية تقديم المجتمع الدولي الوسائل اللازمة لتحقيق طموحاتها للقضاء على تلك الأمراض ومنها دعم تمويل مكافحة تلك الأمراض دوليًا او عن طريق المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية WHO، مشيرةً الى أهمية دعم الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية، والتي هي ذات طبيعة خاصة وتستضيف عددا كبيرا من اللاجئين، مؤكدةً على أهمية تضافر جميع الجهود داخل الدول بدول للقضاء على تلك الأمراض وليس قطاعات الصحة فقط.
وكشفت “زايد” عن أهمية التصدي لارتفاع أسعار الوسائل المستخدمة في التشخيص والتكنولوجيا الحديثة وأدوية علاج الامراض غير السارية، وأن تصبح تلك الأدوية متاحة لجميع الفئات والطبقات “العدالة الاجتماعية”، مؤكدةً على دعم جميع أوجه البحث العلمي وتوفير التكنولوجيا الحديثة للوقاية من تلك الأمراض.
ولفتت وزيرة الصحة الى مبادرة رئيس الجمهورية للمسح الشامل لفيروس سي والأمراض غير السارية والتي ستبدأ في الأول من أكتوبر، والتي تستهدف أكثر من 45 مليون مواطن للمسح وتقديم العلاج بالمجان.
تركز نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى، على مشاركته فى فعاليات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى ركزت فى دورتها الحالية على قضايا التنمية وحفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الاٍرهاب وحقوق الإنسان، وتعد هذه الزيارة المشاركة الخامسة للرئيس السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه المسؤولية فى عام 2014.
وألقى الرئيس السيسى كلمة مصر فى المناقشات العامة رفيعة المستوى للقادة والرؤساء المشاركين فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعرض الرئيس رؤية شاملة حول موقف مصر إزاء كافة التحديات العالمية، ودعا المجتمع الدولى إلى التحرك بمزيد من الفاعلية لاحتواء ومنع الصراعات المسلحة، ومواجهة خطر الإرهاب، ونزع السلاح النووى، ومعالجة مكامن الخلل الكبرى فى النظام الاقتصادى العالمى، وما وصلت إليه المنطقة العربية والشرق الأوسط من أوضاع متردية على جميع المستويات نتيجة لهذا الخلل، وتحولها الى بؤرةً للصراع و الحروب الأهلية والأكثر تعرضا لخطر الإرهاب.
وأكد الرئيس السيسى – مجددا – التمسك بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التى تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الانسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية، وهو المبدأ الذى يعد جوهر سياسة مصر الخارجية ومقاربتها الرئيسيّة فى التعامل مع كافة قضايا المنطقة وعلى رأسها الاوضاع فى سوريا وليبيا والعراق واليمن.
واحتلت القضية الفلسطينية موقعا بارزا فى كلمة الرئيس، حيث أكد ضرورة الإسراع بالتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية، تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، المتمثلة فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، مشددا على أن تحقيق السلام من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع الرئيسية التى طالما استغلها كى يبرر تفشيه فى المنطقة، وبما يضمن لكافة شعوب المنطقة العيش فى أمان وسلام.
ولفت الرئيس إلى قضايا القارة الأفريقية، مؤكدا اعتزاز مصر بجذورها الأفريقية، وحرصها على تعميق دورها فى مواجهة قضايا القارة السمراء والتى يأتى على رأسها الفقر والمرض والحاجة إلى التنمية الشاملة، مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته فى تعزيز حق الشعوب فى حياة أفضل.
وأكد الرئيس التزام مصر بشن حرب ضروس لاستئصال الإرهاب من أراضيها، والقضاء عليه بشكل نهائى وحاسم، ومواجهة جذور ومسببات الأزمات الدولية، بالوسائل الفكرية والاقتصادية وليس الأمنية فقط، وقال إنه لا مناص من بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب حيثما وجد، ومواجهة كل من يدعمه بأى شكل .
ودعا إلى الالتزام الدولى بالحفاظ على الدولة الوطنية، والتسوية السلمية للنزاعات، وتكثيف التعاون لتحقيق التنمية الشاملة ومعالجة أوجه الخلل فى النظام الاقتصادى العالمى، باعتبارها تمثل شروطا ضرورية لأى حديث جاد عن تفعيل منظومة الأمم المتحدة، واستعادة مصداقيتها.
كما دعا إلى تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، خاصة الاتحاد الأفريقى التى ستتولى مصر رئاسته العام المقبل.
كما أكد أن حماية حقوق الإنسان لن تتحقق بالتشهير الإعلامى وتسييس آليات حقوق الإنسان، وتجاهل التعامل المنصف مع كافة مجالات حقوق الإنسان بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك أساسا دستوريا راسخا لحماية حقوق الإنسان بأشمل معانيها، وقد شهدت قفزات نوعية خاصة فى مجال تمكين المرأة والشباب.
وشارك الرئيس السيسى العديد من القادة والرؤساء فى قمة (نيلسون مانديلا) للسلام، التى عقدت احتفالا بالذكرى المئوية لميلاد الزعيم الجنوب إفريقى نيلسون مانديلا، حيث يتم اعتماد إعلان سياسى أكد الدور التاريخى لمانديلا فى قضايا التحرر الوطنى ومناهضة العنصرية وتحقيق التنمية للشعوب الإفريقية.
وألقى الرئيس كلمة فى هذه المناسبة، قال فيها “إننا اليوم فى أمس الحاجة لأطر فعالة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات وتعزيز الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان بمختلف أبعادها، والقضاء على الفقر والأوبئة، وتفجير طاقات الشباب وتمكين المرأة، بهدف الارتقاء بالإنسان وتحقيق تطلعاته فى التنمية المستدامة، كما أنه يتعين علينا جميعاً التضامن والتعاون الصادق من أجل دحر الإرهاب ومحاربة نزعات التطرف والعنصرية والتمييز والطائفية وتكفير الآخر”.
وألقى الرئيس السيسى كلمة أمام جلسة الحوار رفيع المستوى حول تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ، أكد خلالها أن مصر تنبهت منذ فترة للآثار السلبية لتغير المناخ، سواء فيما يتعلق بالمخاطر التى قد تهدد دلتا نهر النيل بسبب ارتفاع منسوب البحر المتوسط وازدياد ملوحة التربة، فضلاً عن الآثار المحتملة لتغير المناخ على نهر النيل شريان الحياة للمصريين عبر آلاف السنين، وبالتالى خطت مصر خطوات هامة لحماية البيئة من بينها الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما اتخذنا القرار الصعب بالخفض التدريجى للدعم الحكومى على الوقود الأحفورى، ونفذنا العديد من المشروعات الرامية لتقليل الانبعاثات الكربونية.
وترأس الرئيس السيسى الاجتماع ال٤٢ رفيع المستوى لمجموعة دول ال٧٧ والصين، وألقى البيان الافتتاحى للاجتماع الذى ترأسه مصر للمرة الثالثة، وأكد خلاله دعم مصر لهذه الحركة لتعزيز التعاون فيما بين دول الجنوب لجعل النظام الدولى اكثر توازنا وعدالة والعمل على الحد من الفقر وتعزيز التنمية المستدامة القائمة على العدالة.
ودعا الرئيس السيسى دول المجموعة التى تمثل ٨٠% من سكان العالم، الى تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والنفاذ الى تلك التقنيات والذكاء الاصطناعى والنانو تكنولوجى وسد الفجوة بين الشمال والجنوب.
وفيما يتعلق باللقاءات الثنائية التى عقدها الرئيس السيسى على هامش فعاليات الجمعية العامة، التقى بعدد من الزعماء وكبار المسؤولين العرب والأجانب بهدف تعديم العلاقات فى مختلف المجالات واستعراض عدد من الملفات الأقليمية والدولية، كما التقى رؤساء كبريات الشركات الأمريكى لعرض فرص الاستثمار الواعدة فى مصر,
وبالنسبة للمسؤولين العرب التقى الرئيس السيسى بكل من الملك عبد الله الثانى بن الحسين عاهل المملكة الأردنية، وتم بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائى، فضلاً عن تطورات الأوضاع الإقليمية، كما التقى الرئيس اللبنانى ميشال عون، حيث أكد السيسى دعم مصر للبنان، واستقبل أيضا الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم بحث القضايا والملفات العربية والإقليمية.
وبالنسبة للمسؤولين الأجانب، التقى الرئيس السيسى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أعرب عن تطلعه لتكثيف التنسيق والتشاور مع مصر حول قضايا الشرق الأوسط وسبل التوصل لتسوية الأزمات به، فى ضوء دور مصر الإقليمى المحورى، بما يساهم فى تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
من جانبه أكد الرئيس السيسى – خلال اللقاء – حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية دور تلك الشراكة فى تعزيز السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة خاصة مكافحة الإرهاب باعتباره الخطر الأكبر الذى يهدد استقرار المنطقة والعالم.
كما أكد الرئيس السيسى أهمية مواصلة التعاون المصرى الأمريكى المشترك للتصدى للتنظيمات الإرهابية بهدف تقويض الإرهاب ومنع وصول الدعم له سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد، فضلاً عن منع توفير ملاذات آمنة له، مستعرضا تطورات جهود مصر للتصدى للإرهاب عسكرياً وأمنياً وفكرياً.
وتم استعراض أوجه التعاون الثنائى بين مصر والولايات المتحدة خاصة على الصعيد الاقتصادى، وسبل زيادة حجم الأنشطة الاستثمارية للشركات الأمريكية فى مصر لاسيما فى ضوء التقدم المحرز فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى وتهيئة البنية التشريعية والإدارية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصرا.
كما تم بحث عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع فى كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس السيسى موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما عرض الرئيس جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها خطوة رئيسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
واستقبل الرئيس السيسى، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، حيث تم بحث سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية فى توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
كما استقبل الرئيس السيسى مايكل إيفانز، رئيس المجلس الاستشارى الدينى للرئيس الأمريكى، مع وفد يضم قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، حيث أكد الرئيس انفتاح مصر على تعزيز الحوار بين الشعوب بمختلف أطيافها ومذاهبها، وحرصها على ترسيخ قيم المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين.
والتقى الرئيس – أيضا – رئيس الوزراء الإيطالى جيوسبى كونتى، وتم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين خاصة على الصعيد الاقتصادى والتجارى، فضلاً عن التباحث بشأن زيادة حجم الاستثمارات الإيطالية فى مختلف المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها فى مصر.
كما التقى مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، حيث ثمن الرئيس السيسى التعاون الاقتصادى المتميز بين البلدين والنماذج الناجحة التى تقدمها الاستثمارات الكورية فى مصر، ومعربا عن تطلع مصر لمزيد من تعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة.
والتقى الرئيس السيسى – أيضا – دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى وسيباستيان كورتز مستشار جمهورية النمسا. وتناول الاجتماع ملف التنسيق العربى الأوروبى لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة، والترتيبات الجارية للإعداد لقمة الدول العربية والاتحاد الأوروبى المقترح عقدها خلال الفترة المقبلة بهدف التشاور وتكثيف التعاون بين الجانبين.
والتقى الرئيس أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة حيث أكد دعم مصر لجهود الأمم المتحدة فى تحقيق السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن حرصها على استمرار التنسيق والتشاور مع المنظمة الأممية لدفع وتعزيز دورها.
كما استعرض الرئيس الجهود المصرية لاتمام عملية المصالحة الفلسطينية باعتبارها عاملاً هاماً يساعد فى إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للمقرارات والمرجعات الدولية. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وشملت لقاءات الرئيس كلا من رئيس الاتحاد السويسرى آلان بيرسيت، ومارسيلو دى سوزا رئيس البرتغال، ورئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف، ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادى حضر الرئيس السيسى عشاء العمل الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وشارك فيه عدد من رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية العاملة فى مختلف القطاعات.
وأكد الرئيس حرص مصر على تطوير الشراكة الاقتصادية القائمة بين مصر والولايات المتحدة ودفعها نحو آفاق جديدة لخدمة مصالح البلدين، مشيرا إلى أن الشراكة المصرية الأمريكية كانت وما تزال إحدى ركائز الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، لاسيما وأن مصر تحتل المرتبة الأولى فى قائمة الدول المستقبلة للاستثمارات الأمريكية فى أفريقيا، والثانية فى الشرق الأوسط.
واستعرض الرئيس تطورات الأوضاع فى مصر، مشيراً إلى أن مصر حققت إنجازات كبيرة على صعيد تحقيق تطلعات الشعب المصرى نحو تثبيت دعائم أركان الدولة والحفاظ على استقرارها واستتباب أمنها، موضحا أن مصر تمكنت من إجراء إصلاحات هيكلية ضرورية فى مجالات الصناعة وبيئة الاستثمار والتصدير، ونجحت فى تنفيذ برامج اجتماعية فعالة لحماية الطبقات الأكثر احتياجاً.
وأكد الرئيس – كذلك – أن الدولة تواصل بكل عزم تنفيذ سلسلة المشروعات القومية الكبرى التى أطلقتها منذ عام ٢٠١٤، فضلاً عن إحراز تقدم كبير على صعيد تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية فى مختلف أنحاء الدولة المصرية، من خلال مشروعات عملاقة بمجال الطرق والكبارى ومحاور النيل، سيكون لها تداعيات إيجابية على حركة الاستثمار والتجارة بمصر والمنطقة، كما نوه إلى أن مصر تتحول إلى مركز إقليمى لتداول وتجارة الغاز والبترول على نحو يساهم فى تأمين احتياجات السوق المحلى من إمدادات الطاقة، ويدعم التنمية الاقتصادية ويتيح المزيد من الفرص لضخ المزيد من الاستثمارات فى هذه الصناعة، موجها الدعوة للشركات الأمريكية لتعزيز التعاون فى تعزيز الاستثمار فى كافة المجالات الواعدة فى مصر وبما يحقق مصالح كافة الأطراف.
كما تم خلال اللقاء، استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات المختلفة فى مصر، ومنها البنية التحتية، واللوجيستيات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والصناعات الدوائية، وصناعة السيارات، وأكد الرئيس فى ختام اللقاء، حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين الأمريكيين، للتعرف على المشاكل والمعوقات التى قد تواجههم، والعمل على حلها، وتذليل كافة العقبات أمامهم.
ثم حضر الرئيس السيسى عشاء العمل الذى نظمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولى، وهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح، وتشجع إقامة حوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال فى مختلف دول العالم، ويضم فى عضويته عدداً من مديرى كبرى الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول والمحافظ المالية فى الولايات المتحدة.
واستعرض الرئيس المشروعات القومية الجارى إنشاؤها فى مصر، مؤكداً أن المرحلة الحالية تشهد تركيزاً خاصاً على تعزيز الاستثمار فى تعليم وصحة الإنسان المصرى، وذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات والبرامج الكبرى على المستوى القومى والتى من شأنها الارتقاء بجودة الحياة للمواطنين فى هذه المجالات.
كما التقى الرئيس مع كريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى، حيث أكد مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، وحرص مصر على تهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام، مستعرضاً ما تم اتخاذه من إصلاحات إدارية وتشريعية لتحفيز الاستثمار وتوفير مناخ داعم له.
واستقبل الرئيس السيسى جيم يونج كيم رئيس البنك الدولى، واستعرض اللقاء آخر تطورات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، والمشروعات التنموية العملاقة التى أطلقتها الحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة والتى تساهم فى دفع الاقتصاد المصرى قدماً، مع الاهتمام بتحقيق البعد الاجتماعى فى التنمية، فضلاً عن مشروعات التعاون القائمة بين مصر والبنك الدولى فى مجالات الصحة والتعليم، خاصة التعليم الفنى والتدريب المهني.
كما تمت مناقشة سبل تطوير التعاون بين مصر والبنك الدولى فى مختلف المجالات خاصة المتعلقة بدعم الجهود المصرية فى عملية التحول الاقتصادى والاجتماعى، فضلاً عن مساعدة جهود الحكومة فى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
واستقبل الرئيس، مارك ألين رئيس شركة “بوينج” العالمية، وتم بحث أوجه التعاون القائم بين مصر وشركة “بوينج” العالمية والذى يشمل الطائرات التجارية، وتطوير أسطول شركة مصر للطيران الذى يضم عدداً كبيراً من طائرات البوينج، فضلاً عن التباحث حول تطوير التعاون القائم بين الجانبين فى مجال الدفاع.
أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، للمشاركة في إحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وفي تقليد عسكري أصيل وفاء لما قدمه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قام الفريق أول محمد زكي، بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل، وقرأ الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة.
كما التقى وزير الدفاع بأسرة الزعيم الراحل، ونقل لهم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار الفريق أول محمد زكي إلى أن ثورة يوليو المجيدة التي حمل لواءها الرئيس جمال عبدالناصر ستظل نبراسًا مضيئًا نسير على دربه، وأن التاريخ المصرى يسطر بحروف من نور ما حققته ثورة يوليو من إنجازات.
وأوضح أن الشعب المصري الآن، بقيادته الحكيمة الوطنية الواعية، يصنع مرحلة تاريخية جديدة؛ من أجل مواصلة مسيرة العطاء والإنجازات الوطنية، وبناء مجتمع آمن مستقر يشعر فيه المصريون بالعزة والكرامة.
حضر المراسم عدد من كبار قادة القوات المسلحة وأسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضيوف الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين بالجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث افتتح الرئيس الجلسة تم اعتماد جدول الأعمال.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع والذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، مما ساهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب، كما يشمل البيان موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إنه يتعين على المجموعة تحديد رؤية مشتركة للتعامل مع قضية البطالة.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة حيث القي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع والذي تتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي مما ساهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب.
كما شمل البيان موقف مصر نحو الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة، للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية لدولها الأعضاء.
وقال “يسري”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك مصري”، المذاع عبر فضائية “mbc مصر 2″، صباح اليوم، الخميس، إن لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة الأمريكية يعكس جهود مصر في حل القضية الفلسطينية.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن مصر تحاول صنع سياسة خارجية والتنسيق بين المجموعة العربية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الرسمي لعملية السلام، لكنها ضربت بكل القرارات والمرجعيات الدولية عرض الحائط ونقلت سفارتها إلى القدس الشريف وأعلنتها عاصمة أبدية لإسرائيل.
وأكد أن الرئيس السيسي خاطب الرأي العام، لأنه الأفضل في التأثير على الشارع الإسرائيلي، وتطبيق تجربة السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأوضح “يسري” أنه لا يوجد حل فعلي وخطوات إيجابية لحل القضية الفلسطينية، حيث يريد الجانبان الأمريكي والإسرائيلي زيادة سوء الأوضاع للضغط على الجانب الفلسطيني للاعتراف بتبعية الأرض للمحتل.
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، اليوم الخميس، لوضع إكليل من الزهور على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقراءة الفاتحة.
قال الإعلامي أحمد موسي ، أن اعضاء غرفة التجارة الأمريكية، ورؤساء الشركات، أشادوا بتقدم الاقتصاد المصري وعودة الأمن أثناء لقائهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأضاف أحمد موسي عبر برنامج “علي مسئوليتي “المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، ان الاستثمارات الامريكية ستتضاعف خلال الفترة المقبلة، مضيفا ان جميع أعضاء الغرفة التجارية وكبرى الشركات، حريصون على افتتاح 50 شركة داخل الدولة المصرية.
وأكد موسى أن عودة الأمن وانطلاق شبكة الطرق العالمية بمصر وغيرها من المشروعات العالمية لفتت نظر العالم إلينا من جديد.
يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء اليوم الأربعاء وفدًا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لتعزيز جسور التواصل والتفاهم مع مختلف أطياف المجتمع الأمريكي للتصدي للتحديات التي تواجه البلدين.
عرضت قناة إكسترا نيوز فى خبر عاجل يفيد بأن الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا، أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه له الدعوة لحضور منتدي شباب العالم في نوفمبر المقبل.
كما أكد الرئيس البرتغالي، أن اجتماعه مع الرئيس السيسي في نيويورك كان إيجابيا للغاية.
والجدير بالذكر أن التصريحات جاءت بعد اللقاء الذي جمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 73.
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في الحوار رفيع المستوى حول تنفيذ اتفاقية باريس حول تغير المناخ، والذي عقد تحت عنوان “نحو مؤتمر الدول الأطراف الرابع والعشرين وما بعده”:
وألقى الرئيس السيسي كلمة نصها:
أود التوجه بالشكر إلى سعادة السكرتير العام أنطونيو جوتيريش، على مبادرته بالدعوة لهذا اللقاء التشاوري، إعدادًا للقمة المرتقبة المقرر عقدها العام المقبل، لتنسيق المواقف وحشد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة بالغة الخطورة.
لعله لن يكون من قبيل المبالغة، القول بأنه من بين القائمة الطويلة من التحديات التي تواجه عالمنا، فإن تغير المناخ يُعد أوسعها نطاقًا، وأكثرها إلحاحًا وحاجة للتحرك العاجل. فآثار تغير المناخ لا تقتصر على نطاق جغرافي دون آخر، ولن يقتصر التضرر منها على مستوى اقتصادي دون غيره، فالكل معرض دون استثناء لتحمل الثمن الباهظ، لذلك فعلينا العمل جميعًا على رفع الوعي بهذه القضية، وحشد الدعم لها، وإشراك كافة أصحاب المصلحة في جهود التوصل لحلول خلاقة، بحيث تحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية قبل نهاية القرن الحالي إلى أقل من درجتين مئويتين، قياسًا بالفترة ما قبل الثورة الصناعية، مع العمل على رفع الطموح في هذا الخصوص لبلوغ هدف الدرجة والنصف مئوية.
من هنا، يأتي تمسكنا في مفاوضات تفعيل اتفاق باريس بصفتنا الوطنية – وأيضًا كرئاسة لمجموعة السبعة والسبعين والصين، فضلًا عن رئاستنا لمجموعة المفاوضين الأفارقة – بضرورة التوصل لصفقة متكافئة وعادلة، تتسق مع وتحفظ التوازن الذي عكسه اتفاق باريس بين كلٍ من الإجراءات المطلوبة والدعم المتوفر. وفى هذا المقام نشير مجددًا إلى ترحيبنا بالأفكار البناءة، الرامية لحشد التمويل من مصادر غير حكومية، إلا أننا في الوقت ذاته ننبه إلى أهمية عدم تحميل دولنا النامية أعباء إضافية جراء ذلك، أو التوسع في الاعتماد على القروض التجارية أو غيرها من أدوات تمويلية، قد يترتب عليها تفاقم في أعباء المديونية على الدول النامية.
فقد تنبهنا في مصر منذ فترة للآثار السلبية لتغير المناخ، سواء فيما يتعلق بالمخاطر التي قد تهدد دلتا نهر النيل بسبب ارتفاع منسوب البحر المتوسط وازدياد ملوحة التربة، فضلًا عن الآثار المحتملة لتغير المناخ على نهر النيل شريان الحياة للمصريين عبر آلاف السنين، كما نشهد ظواهر غير معهودة ومتزايدة في القسوة وفي الوتيرة على السواء في شكل عواصف ترابية وتزايد في التصحر وموجات من السيول، وكذلك تأثّر الحياة البرية والبحرية وتنوعنا البيولوجي سلبًا بالتغير والتقلب الذى نشهده في الظواهر المناخية.
ورغم احتياجنا الملح لمصادر متنوعة وغير مكلفة من الطاقة لدفع جهودنا التنموية، فقد خطونا خطوات هامة على طريق الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما اتخذنا القرار الصعب بالخفض التدريجي للدعم الحكومي على الوقود الأحفوري، ونفذنا العديد من المشروعات الرامية لتقليل الانبعاثات الكربونية.
ومصر ليست وحدها في التضرر من هذا كله، فقارتنا الإفريقية تُعد ربما الأشد تضررًا من بين جميع القارات بهذه الظاهرة، على الرغم من كونها الأقل إسهامًا في مسبباتها، ولذلك فقد شاركت بصفتي رئيسًا للجنة الرؤساء الأفارقة المعنيين بتغير المناخ في مؤتمر باريس عام 2015، وأسهمنا قدر استطاعتنا في التوصل إلى التوافق الصعب الذي تحقق حينذاك، كما حرصنا على الإسهام في الجهد الدولي، باطلاق مبادرتين إفريقيتين مهمتين، تتناول إحداها موضوع الطاقة المتجددة والأخرى موضوع التكيف في إفريقيا.
ختامًا، أود أن أؤكد قناعتنا الراسخة بإمكانية التوصل لحلول لمشكلاتنا هذه، حال توافرت الإرادة السياسية لذلك، كما أن النجاح في جهودنا يتوقف بالكامل على قناعة كل الأطراف الدولية، حكومات ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني ورجال أعمال وباحثين ومبتكرين وغيرهم، بأن مستقبل هذا العالم الذي نعيش فيه يتوقف على صدق تعاونهم وتكامل جهودهم، فالالتزام كبير، والخطر أقرب مما نتخيل، وبالتالي فعلينا جميعًا تحمل مسئولياتنا أمام الأجيال المقبلة.
كما أؤكد لكم سعادة السكرتير العام، استعدادنا الكامل للتعاون معكم في تحرككم الهادف لحشد الجهود في هذا الخصوص، وعلى رأس ذلك ما يخص القمة التي تعتزمون الدعوة لها عام 2019، والتي سيسعدنا الإسهام فيها بكل إيجابية وبروح التعاون مع كافة الشركاء.
التقي الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي”، وذلك بمقر الأمم المتحدة، علي هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.