الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسى يعرب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات بين الدول الإفريقية

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تطلعه إلى زيادة الاستثمارات بين دول القارة الإفريقية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وعابرة للحدود خاصة بمجالات البنية الأساسية والطاقة الجديدة والمتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

    وأضاف الرئيس خلال منتدى إفريقيا 2018، قائلا: “إ لقاء هذا العام يأتى فى وقت نتطلع فيه جميعا الى تحقيق مزيد من التكامل الإقليمى وتيسير حركة التجارة البينية، لا سيما بعد أن أطلق الاتحاد الافريقى التجارة الحرة الإفريقية خلال القمة التى عقدت فى العاصمة الموريتانية نواكشوط مارس 2018”.

  • السيسي يلتقط الصور التذكارية مع ضيوف منتدى أفريقيا بشرم الشيخ

    التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي الصور التذكارية مع رؤساء وكبار ضيوف منتدى أفريقيا 2018.

    ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا اليوم، الأحد، منتدى أفريقيا 2018، حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الاستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي، وذلك في منصة تفاعلية يجتمع فيها ممثلو الحكومات الأفريقية، وقيادات القطاع الخاص لبحث وتبادل الآراء والأفكار بشأن تحسين بيئة التجارة والأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الاستثمار في كافة القطاعات الاستراتيجية “كالطاقة، والتجارة، والسياحة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمشاريع الناشئة”، تمهيدًا لإعداد الدراسات والمقترحات اللازمة لصياغة رؤية تكاملية تتسق مع مبادئ الملكية الأفريقية والحلول الأفريقية لمشكلات القارة.

    وشارك الرئيس السيسي في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا»، المعنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة تضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما شارك في الجلسة الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • السيسي يصل مركز مؤتمرات شرم الشيخ لافتتاح منتدى أفريقيا

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ.

    ويفتتح الرئيس السيسي رسميا، اليوم الأحد، منتدى أفريقيا 2018 حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الإستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي.

    ويأتي ذلك في منصة تفاعلية يجتمع فيها ممثلو الحكومات الأفريقية، وقيادات القطاع الخاص لبحث وتبادل الآراء والأفكار بشأن تحسين بيئة التجارة والأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الاستثمار في كافة القطاعات الإستراتيجية “كالطاقة، والتجارة، والسياحة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمشاريع الناشئة”، تمهيدًا لإعداد الدراسات والمقترحات اللازمة لصياغة رؤية تكاملية تتسق مع مبادئ الملكية الأفريقية والحلول الأفريقية لمشكلات القارة.

    وشارك الرئيس السيسي في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا» المعنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة تضمنت رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما شارك في الجلسة الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • السيسي: تأسيس أول مركز إقليمي لريادة الأعمال بمصر

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر حرصت علي القيام بالعديد من الإجراءات في مجال ريادة الأعمال ومنها، تكليف مؤسسات الدولة بتوحيد جهودها وتأسيس أول مركز إقليمي لريادة الأعمال لتقديم كافة سبل الدعم اللازم للشركات الناشئة في مصر ودول المنطقة، فضلا عن إعادة وتصميم منهج متكامل لتأهيل وتدريب الشباب لريادة الأعمال.

    وأضاف “السيسي”، خلال كلمته بمنتدي أفريقيا 2018، تم الدعوة لتأسيس صندوق التمويل العربي الإفريقي لدعم ريادة الأعمال في العالم العربي وإفريقيا، وإطلاق مبادرة تدريب 10 آلاف شاب مصري وإفريقي كمطوري ألعاب وتطبيقات إلكترونية خلال الـ3 سنوات القادمة.

    وقال إنه تم إصدار تشريعات وقوانين جديدة لدعم مشروعات الشباب مصل قانون تنظيم خدمة النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات وقانون تنظيم عمل وحدات الطعام المتنقل، وتعديل قانون الشركات والسماح بتأسيس شركة الشخص الواحد.

  • السيسي: مقومات أفريقيا تجعلها مستقبل الاقتصاد العالمي

    رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضيوف منتدى شرم الشيخ، متمنيا إقامة سعيدة لكل الحضور، وأكد على أن الشباب أغلى ما تملك الأوطان، وأنها الحافز الأساسي للتنمية الاقتصادية.

    وأضاف خلال جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا» وهي الجلسة التمهيدية التي تسبق الافتتاح الرسمي لمنتدى أفريقيا ٢٠١٨ غدا الأحد بشرم الشيخ، أنه يجب توحيد الجهود لتمكين شباب القارة التي تسمح لهم بتنمية قدرات الشباب في الإبداع، وقال السيسي إن أفريقيا هي مستقبل الاقتصاد العالمي لأنها تمتلك كافة المقومات.

    كما استعرض السيسي جهود الدولة المصرية في ريادة الأعمال للشباب.

    وتعني جلسة اليوم بدعم قدرات الشباب الأفريقي في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث يلقي الرئيس السيسي كلمة تتضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما يشارك في جلسة اليوم الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا ولفيف من كبار رجال الأعمال الأفارقة ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • السيسي ورئيس رواندا يشاركان اليوم في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا»

    أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية؛ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشارك بعد ظهر اليوم السبت، في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا»، وهي الجلسة التمهيدية التي تسبق الافتتاح الرسمي لمنتدى أفريقيا 2018 غدا الأحد بشرم الشيخ.

    وأوضح «راضي» أن جلسة اليوم معنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث يلقي الرئيس السيسي كلمة تتضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما يشارك في جلسة اليوم الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق :رفض المشايخ تجسيد الأنبياء فى الأفلام والدراما جمود.. لابد من استغلال التكنولوجيا الحديثة لإظهار تضحيات الرسل.. والرئيس السيسى يولى اهتماما كبيرا للثقافة

    تولى حقيبة «الثقافة» فى فترة مهمة للغاية، وقبلها وبعدها وأثناءها دخل فى معارك كثيرة حول العديد من القضايا الفكرية، ودائما ما كانت تصريحاته محورا للكثير من الجدل، خاصة فيما يتعلق بدعوته لإنتاج أفلام تجسد الأنبياء والرسل.

    و يثير الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق في حواره مجددا العديد من القضايا وعلى رأسها كيفية تجديد الخطاب الدينى ومواجهة فتاوى التيار السلفى، إلى جانب دور الثقافة فى مواجهة التحديات الراهنة، ودور السينما فى مواجهة التطرف وما الذى تحتاجه وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة للقيام بدورهما والكثير من القضايا الأخرى.. وإلى نص الحوار:

    كيف ترى الوضع الثقافى الراهن ودور المثقفين فى مواجهة التحديات الحالية؟

    – المشهد الثقافى الآن ربما بدا أفضل لأنه أصبح هناك اتفاق على أهمية الثقافة، فالثقافة فى الفترات السابقة لم يكن هناك اهتمام بها، ولكن من الواضح أنه مع بداية الفترة الثانية من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأت الثقافة تدخل ضمن الأولويات، وما يحدث الآن أمر جيد، لأنه من البداية أقول إنه لن تتحقق التنمية من غير الثقافة، والآن أصبح الاهتمام بالثقافة جزءا من خطة التنمية، وما يقال عن بناء الإنسان بشكل عام هو جزء منه بالدرجة الأولى ثقافة.

    وكيف ترى ملف تجديد الخطاب الدينى؟
    – هناك عراقيل بشأن تجديد الخطاب الدينى، وأظن أن على رأس هذه العراقيل الأزهر، لأن الأزهر للأسف تحول إلى سلطة دينية، رغم أنه لا يوجد فى الإسلام سلطة دينية، وللأسف هذا أول شىء يعرقل تجديد الخطاب الدينى، ومن المفارقات أن الذى جمد الخطاب الدينى هو المطلوب منه تجديد الخطاب الدينى، فلا يمكن أن تطلب ممن تسبب فى الأزمة أن يحل الأزمة بل تطلب من غيره فى هذه الحالة أن يحلها.

    إذن كيف يمكن تجديد الخطاب الدينى؟

    – رأيى أن الخطاب الدينى يتم من خلال أقلية أزهرية مستنيرة ومجموعة من المثقفين العارفين بتراثنا، والمثقفين المدنيين، فمع هذه الأقلية المستنيرة ومع المثقفين المهتمين بالتراث يمكن تجديد الخطاب الدينى.

    وكيف ترى دور السينما والمثقفين والأدب فى مواجهة الفكر المتطرف؟
    – أظن أنه دور مهم جدا، فمن الممكن حلقة تليفزيون أو تمثيلية من مسلسلات وحيد حامد، أو أسامة أنور عكاشة لها تأثير أهم من 100 كتاب خاصة أن المجتمع المصرى ما زال يعانى من الأمية، فالدور الثقافى هو دور جوهرى ومحورى فى مواجهة ثقافة التخلف التى تتحول إلى إرهاب دينى.

    وهل يمكن أن تقوم السينما بهذا الدور الآن؟
    – ليس بالقدر المطلوب وما زالت الدولة لم تدخل كمساهمة فى صناعة السينما، فزمان كانت الدولة مشتركة فى صناعة السينما، وكان هناك مؤسسة السينما وياريت نجد صيغة لإعادة مؤسسة السينما، فلدينا أفلام مثل الزوجة الثانية والبوسطجى وغيرهما كانت من إنتاج مؤسسة السينما، فمؤسسة السينما قامت بأشياء رائعة جدا وثقفت الناس، ولابد أن نعود لهذا الأمر مرة أخرى، والدولة يعنيها أن تغطى تكاليف إنتاج العمل السينمائى ولكن تريد التثقيف قبل الربح.

    هل ترى أننا تخلصنا من تهديد اليمين المتطرف؟
    – لا لم نتخلص منه حتى الآن.
    لماذا؟
    – لسبب بسيط أننا غير حاسمين مع أنفسنا فى كثير من الأمور، فنحن نمسك العصا من المنتصف، فالجامعات ما زالت بها ذيول للإخوان المسلمين وخلايا نائمة وموجودة بشكل مستتر، والقطاعات الحكومية المختلفة بها خلايا نائمة أيضا، فأنت لم تتخلص من الإخوان المسلمين تماما.

    وكيف ترى آليات إصلاح الأوضاع الاقتصادية فى مصر؟
    – أن تكون حاسما فى اختيارك الثقافى، والدولة الآن حسمت أمرها ونحن كأجهزة ومؤسسات لابد أن نكون حاسمين لأمرنا.
    هل ترى أن المجلس الأعلى للثقافة يقوم بدوره المأمول منه؟
    – على قدر ما هو متاح يقوم بدوره، فأزمة وزارة الثقافة هى مشكلة مادية، فما هى ميزانية وزارة الثقافة؟! أنا فاكر آخر مرة كنت فيها أحسب رأيت أن نصيب الإنسان المصرى من الثقافة من الدولة جنيه فى السنة.

    وبرأيك ما الذى يحتاجه المجلس الأعلى للثقافة للقيام بدوره؟
    – أولا أن يكون لديه أموال، فعندما كنت وزيرا للثقافة كنت أقيم 3 أو 4 مؤتمرات دولية، كل مؤتمر كانت تكلفته لا تقل عن مليون جنيه، والمجلس الأعلى للثقافة الآن لا يستطيع أن يفعل ذلك، وكان لدينا كل عام مؤتمر للرواية وبعده مؤتمر شعر ومع عماد أبو غازى أصبح هناك مؤتمر للقصة القصيرة، ومؤتمر الرواية كان يتكلف 2 مليون جنيه، ومع ارتفاع التذاكر وغيرها من ارتفاع تكاليف أشياء كثيرة أصبح المؤتمر الواحد يتكلف 12 مليونا، فالآن لا تستطيع أن تفعل ذلك، لأن الدولار ارتفع، والتذكرة التى كانت بحوالى 10 آلاف جنيه أصبحت الآن بـ30 و40 ألف جنيه، فعندما تبحث عن دعم مالى كافٍ لا يوجد فائدة فماذا ستفعل! وهناك مؤتمر قريب للرواية فماذا ستكون إمكانياتهم وما هى الأموال التى سيتكلفها ومن أين سيأتون بها؟ وما هو مقدار الدعم.

    لماذا لم يعد هناك اشتباك بين الدكتور جابر عصفور واليمين المتطرف كما كان فى السابق؟
    – ما زلت أشتبك معه، من خلال مقالاتى التى أكتبها بشكل دورى، وما زلت موجودا وأمارس واجبى فى مواجهة هذا الفكر المتطرف ودعم الدولة المدنية الجديدة ومحاربة الفكر اليمينى المتطرف، والإرهاب.

    برأيك كيف يمكن مواجهة فتاوى التيار السلفى؟
    – بكل الوسائل الممكنة، أولا الرد بالكلمة وهذا يفعله كبار المثقفين، وثانيا ببقية أدوات الثقافة و«نقول للأعور أنت أعور فى عينه»، وليس هناك شخص لديه قداسة وحق الاجتهاد مكفول لكل إنسان، وحق الخطأ وارد لكل مسلم.

    الدستور ينص على منع الأحزاب الدينية فبمَ تفسر استمرار حزب النور حتى الآن؟
    – هذا هزار، وجود أحزاب دينية يعنى أننا نهزر، وأنا موافق على ما يقوله الرئيس بأننا دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وما يتعارض مع دولة مدنية ديمقراطية حديثة لابد من الإطاحة به بوضوح وحسم ومن غير أن أمسك العصا من المنتصف.

    كيف ترى ما يطرحه البعض من دعوات للمصالحة مع الإخوان؟
    – لا بالطبع.. لا مصالحة مع الإخوان لأن الإخوان مشروعهم بناء دولة دينية، وبناء دولة دينية سيقودك إلى كارثة، فعلينا أن ننظر إلى مصر قبل الإخوان ومصر بعد الإخوان، ونرى مصر خلال السنة «المهببة» التى استولوا فيها على الحكم فى مصر.. وأن نعرف ما خسرناه على كل المستويات، فأى مصالحة هذه إذا كان مشروع الإخوان ضد مصر كدولة وكأفراد، فهم ضد الدولة المدنية من الأساس لأنهم يؤمنون بفكرة الخلافة.

    تحدثت قبل ذلك أن الخطاب الدينى والخطاب الثقافى وجهان لعملة واحدة كيف؟
    – الخطاب الثقافى أصبح خطابا رجعيا خائفا، فأصبح هو الوجه الآخر للخطاب الدينى، وأصبح لدينا نوع من الخوف فى إظهار آرائنا، ونحن لا مستقبل لنا إلا بالدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، فالدستور الموجود الآن هو دستور معيب كتب من خلال ضغط من الجماعات السلفية وحذفوا المادة التى تحدد هوية مصر، وبدلا من أن تكون دولة مدنية ديمقراطية حديثة، رفضوا أن توضع كلمة مدنية ووضعوا فى المادة الثانية أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وقيل إنه مع هذا المصدر الأساسى لا يوجد مصدر غيره، مع أن كل الشرائع هى مصدر أساسى للتشريع، بجانب وضع مادة الأزهر فى الدستور، وهذه المادة حولت الأزهر إلى سلطة دينية رغم أنه لا توجد سلطة دينية فى الدستور.

    دخلت مع الأزهر فى معركة كبيرة بشأن تجسيد الأنبياء فى الدراما والسينما.. فهل ما زلت عند رأيك؟
    – بالتأكيد وإلى الآن.. مازال رأيى أن الأزهر مخطئ فى منع الأفلام الخاصة بالصحابة والرسل، فالمسيحى يريد فيلما يجد فيه النبى عيسى فهذا شأنه فهو موافق على ذلك فتخيل مصر التى عرضت فى الخمسينيات فيلما لطه حسين كرواية كان اسمه الوعد الحق، ونشرها طه حسين وتحولت لفيلم سينمائى باسم ظهور الإسلام، وظهر فيه كل الصحابة الذين كانوا حول النبى صلى الله عليه وسلم وقت ظهور الإسلام، ولم يكن هناك أى شىء يحول دون ذلك، وأنا شخصيا وأنا طالب شاهدت هذا الفيلم، وأتذكر المشاهد حين كان الكفار يعذبون المسلمين ويضعون حجارة وحديدا على أجسادهم وعلى سيدنا بلال ويقولون اكفر بإسلامك فكان يرد أحد أحد، فأنا مازلت أتذكر هذا الأمر، وقد تأثرنا كثيرا بالصحابة الأوائل، وما لقوه من عذاب فى أيام الجاهلية حتى نصر الله الإسلام، وتأسست الدولة الإسلامية مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فأنت تمنع أشياء هى مهمة للغاية بالنسبة للناس، فأنا دخلت السينما مع الناس وشاهدت فيلم «عذاب المسيح»، ورأيت بنفسى مسلمين ومسيحيين كيف تأثروا بالعذاب الذى تعرض له سيدنا المسيح، فأنت توضح فى الأفلام التضحيات التى بذلها الأنبياء من أجل نشر دين الله من خلال الاستعانة بكل وسائل التكنولوجيا فى إظهار هذا الأمر، فهذا سيكون له تأثير كبير على الناس، ومنع هذا الأمر هو جمود وعدم فهم لطبيعة التكنولوجيا الحديثة التى أصبحت فى عقول الناس، فالعالم يتحدث الآن عن الجينوم وكيف تغير الجينات قبل أن يتكون الجنين، وهناك تطور علمى مذهل فى أن تتحكم فى بذرة الجنين من خلال وسائل معينة، وتزيح من خلال خلايا بعينها كل الأمراض التى قد تحدث فى وقت لاحق للجنين فالدنيا تغيرت، والتقدم العلمى المذهل فى كل مجالات المعرفة يجعلك تغير آراءك وأفكارك وتعاملك الدينى، فلابد أن تعمل حاجة جديدة اسمها فقه الاستحداثات، وثمة تجد صالح الجماعة فاذهب إليه.

    كيف نصل إلى مرحلة التنوير فى مصر؟
    – من خلال تغيير التعليم وتغيير الرسائل الثقافية للناس وتدعيمها، فهناك مجموعة وزارات، وأنا اقترح على الحكومة القائمة أن تقوم بعمل مجموعة وزارية وتتكون هذه المجموعة من وزارات لها صلة بالشأن الثقافى وتطوير العقل والوعى المصرى لتتولى هذا الأمر.

    فى 25 يناير 2011 قبلت تولى وزارة الثقافة ولم تمر أيام وقدمت استقالتك وقلت، إن رئيس الوزراء وقتها أحمد شفيق خدعك فما هى تفاصيل هذا الأمر؟

    – أنا كنت غلطان عندما قبلت بمنصب وزير الثقافة فى هذا التوقيت بغض النظر عن أحمد شفيق أو غيره فأنا كنت مخطئا فى القبول.
    لماذا؟
    – لأننى كنت أشاهد أمامى الفساد الذى قام به الحزب الوطنى حينها، فآخر انتخابات حدثت فى مصر قبل 25 يناير 2011 كانت جريمة، فكان الأجدر بى أن أرفض هذا المنصب فى هذا التوقيت، ورغم ذلك عندما قيل لى هل لديك مانع من تولى وزارة الثقافة لإنقاذ مصر قلت لا يوجد مانع ولذلك قدمت استقالتى بعد 9 أيام.

    لكنك قبلت فيما بعد تعيينك وزيرا للثقافة أيضا؟

    – نعم قبلت المنصب لأن المسألة كانت مختلفة.

    ما هى الأزمات التى واجهتك خلال توليك منصب وزير الثقافة؟
    – 3 ملفات، أولها كان من داخل الوزارة وهى البيروقراطية وهذا أصعب شىء، وكذلك الفساد الذى مازال موجودا، وثالثا أن الدولة لم تكن فى ذلك الوقت تضع الثقافة ضمن أولوياتها.

    وهل وضعت الثقافة الآن ضمن أولوياتها؟
    – نعم وهى تقول الآن ذلك، فمع بداية الفترة الثانية من حكم الرئيس السيسى أكد اهتمامه بالثقافة، وأنا أصدق هذا الأمر ولكن لابد من تواجد الدعم المالى الكافى.

    وبماذا تنصح وزيرة الثقافة الحالية الدكتورة إيناس عبدالدايم؟
    – أقول ربنا يقويها لأنه بدون دعم مالى ماذا يمكن أن تفعل، فعندما تكون وزير ثقافة تجد نفسك « متكتف» بميزانية، مثل الملاكم الذى يربطوه ويقولون له أدخل ملاكمة، فإيناس عبدالدايم سيدة شاطرة ومتحركة وتفعل أشياء جيدة ولكن لابد من دعمها، بأن يكون هناك دعم مالى ثم الباقى عليها وعلى المساعدين لديها.

    طالبت قبل ذلك بإعادة هيكلة وزارة الثقافة؟
    – نعم وقمنا بذلك فأنا تركت الوزارة وبها هيكلة جديدة فى وزارة الثقافة، ووضعت خطة تطويرها وننتظر أن يتم العمل بها.

    وهل يتم العمل بهذه الخطة؟
    – نعم يتم العمل بها إلى حد ما.
    كيف ترى دور الأحزاب فى مواجهة التحديات التى تواجهها الدولة ومواجهة التطرف؟
    – أنا لا أعرف أين هم، و كل ما أعرفه من الأحزاب هو حزب التجمع وهو ما يدعونى لبعض الندوات فقط، وحزب الوفد لم يتحرك حتى الآن ومازال مشغولا بأزماته الداخلية على الرغم من أنه الحزب الأقوى تاريخيا فهو حزب الأمة المصرية.

    هل ترى أن أزمة الأحزاب فى مصر فى كثرة عددها؟
    – أنا أرى ألا نلغى أى حزب بل نتركها ونترك لها حرية ممارسة عملها، ومع الممارسة قد تتجه نحو الاندماج.

    هل ترى أن البرلمان له دور فى تنمية الثقافة فى مصر؟
    – أنا لا أجد تأثيرا يذكر فى الدولة المدنية الحديثة، فالدستور الجديد به مادة مهمة جدا أنه لا عقوبات سالبة على التفكير والإبداع، ولكن لا زال هناك عقوبات سالبة للحريات فى قضايا التفكير والإبداع تصل للسجن، فقد سجن إسلام بحيرى وأحمد ناجى، لماذا لم تحول المادة الدستورية إلى قانون، حيث يتم سجن الناس المبدعين على أساس مادة قديمة عملها الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى دستور 1971، مع أن الدستور الجديد يؤكد أنه لا عقوبات سالبة للحريات فى قضايا التفكير والإبداع، فلا تجعل عقوبات فى قضايا الإبداع هى السجن ولكن أجعلها عقوبات مادية غرامة، ولولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإفراج عن مبدعين ومثقفين كانت المسألة ستكون سيئة للغاية.

    ما هى نصائحك للبرلمان ليقوم بدوره فى تنمية الثقافة فى مصر؟
    – أنا أعرف رئيس اللجنة الثقافة أسامة هيكل وهو رجل جيد جدا، ولكن القضية ليست لجنة فالقضية وعى أمة، وهذا الوعى وزارة الثقافة ليست المسؤولة عنه وحدها، فالمسؤول عنه 4 أو 5 وزارات، لذلك نطالب بمجموعة وزارية للثقافة وثانيا لابد أن تعمل هذه المجموعة الوزارية مع المجتمع المدنى ومؤسساته ويقومون بعمل شراكة مع بعضهم كى يتغير المشهد الثقافى، فالثقافة مثل التعليم كالماء والهواء فالثقافة والتعليم حق لكل مواطن.
    وزير التربية والتعليم أعلن عن منظومة تعليمية جديدة هل ترى أن بإمكان ذلك أن يحدث حراكا فى المجتمع؟

    – عندما نتحدث عن منظومة داخل كل وزارة هذا لا يعنى ألا يكون لكل وزارة منظومة خاصة، مثل الآلات الموسيقية فكل آلة لها طريقة معينة فى العزف ولكن عندما تعزف لابد أن يكونوا كلهم متناغمين مع بعضهم ولا تخرج آلة بصوت نشاز، ولكن كل وزارة لها خطتها الخاصة بها و جزء منها يعمل مع الوزارات الأخرى.

  • السيسي: سد«ستيجلر جورج» نموذج يحتذى للتعاون في القارة الأفريقية

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التنزاني جون ماجو فولي.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس التنزاني استعرض مع الرئيس آخر تطورات مشروع سد “ستيجلر جورج” في تنزانيا، الذي تقوم بتشييده شركة المقاولون العرب والتي تبدأ مراسم التوقيع على عقد البناء 12 ديسمبر الجاري في تنزانيا.

    وأعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بما يربطها بتنزانيا من أواصر أخوة وصداقة وتعاون، مؤكدًا استمرار تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الجانب التنزاني في مختلف المجالات في ضوء المقومات الاقتصادية الكبيرة بالبلدين، مع الإشارة إلى أن سد “ستيجلر جورج” يمثل نموذجًا يحتذى به للتعاون بالقارة الأفريقية، وأن مصر تحرص على المشاركة بوفد رفيع المستوى، برئاسة رئيس مجلس الوزراء خلال مراسم التوقيع على عقد إنشائه.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول التباحث بشأن تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي، فضلًا عن تعظيم آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019.

  • السيسى يؤكد مشاركة رئيس الوزراء بمراسم توقيع سد “ستيجلر جورج” بتنزانيا

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنزاني جون ماجوفولى، استعرض فيه تطورات مشروع سد “ستيجلر جورج” في تنزانيا والمقرر تشييده من قبل شركة المقاولون العرب المصرية.

    وأكد الرئيس السيسى، مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء السد ١٢ ديسمبر الجارى بتنزانيا.

    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسي ونظيره التنزاني يبحثان تطورات مشروع سد «ستيجلر جورج»

    أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، الذي استعرض تطورات مشروع سد “ستيجلر جورج” في تنزانيا، والمقرر تشييده من قبل شركة المقاولون العرب المصرية، حيث أكد الرئيس مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء السد يوم ١٢ ديسمبر الجاري في تنزانيا”.

  • الموقع الرسمى لمنتدى أفريقيا ينشر كلمة ترحيب السيسي بقيادات القارة

    نشر الموقع الرسمى لمنتدى إفريقيا، كلمة ترحيب من الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركين فى أعمال المنتدى.

    وجاء نص كلمة الرئيس السيسى كالتالى :”إنه لمن دواعى سرورى أن أدعوكم للانضمام إلينا فى “منتدى أفريقيا 2018″ الذى سيعقد فى شرم الشيخ من 8 إلى 9 ديسمبر 2018، ويهدف المنتدى إلى توفير منصة لرؤساء الدول والحكومات، وكذلك قادة القطاع الخاص ورجال الأعمال فى أفريقيا والعالم من أجل مناقشة مجموعة واسعة من قضايا الأعمال والتنمية فى القارة والتعامل مع بعض أهم الشركاء الاقتصاديين وأصحاب المصلحة فى أفريقيا”.

    وأضاف أن “منتدى إفريقيا 2018” سيركز على قصص النجاح بينما يستفيد من دروس الماضى، وسيساعدنا ذلك فى تصميم الحلول لتحفيز الاستثمار، وتسريع خلق فرص العمل وتحقيق نمو أكثر شمولية، كما سيوفر المنتدى فرصة جيدة لجميع المشاركين لتبادل أفضل ممارساتهم من أجل الاستفادة بشكل متبادل من الخبرات والخلفيات المتنوعة التى تتمتع بها أفريقيا.

    التزام مصر بتعزيز التجارة بين بلدان القارة
    وتابع :”فى ضوء التزام مصر بتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدان الأفريقية، استضفنا منذ عامين إطلاق منطقة التجارة الحرة الثلاثية (TFTA) بين الكتلتين التجاريتين الأفريقيتين “الكوميسا” و “مجموعة شرق إفريقيا” و “سادك”، وكان التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة فى شرم الشيخ فى يونيو 2015 خطوة مهمة فى اتجاه إنشاء منطقة تجارة حرة قارية تشمل جميع الدول الأفريقية، تهدف هذه المساعى فى المقام الأول إلى تسهيل التجارة عبر القارة، ودعم الدول الأفريقية فى سعيها لتحقيق التنمية والازدهار، وكذلك دفع جهود التكامل الإقليمى إلى الأمام”.

    وأشار الرئيس، إلى أنه على الرغم من الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمى، إلا أن الاقتصادات الأفريقية أثبتت أنها مرنة وأنها ستظل من بين أكثر الوجهات جاذبية للاستثمار العالمى، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمضاعفة جهودنا المشتركة لتعميق التعاون والتكامل الاقتصاديين من أجل تحقيق التنمية والتقدم اللذين تطمح إليهما دولنا الأفريقية.

    واستعرض الرئيس السيسى تجربة مصر فى الإصلاح الاقتصادى، قائلا إن مصر اعتمدت مؤخرًا إصلاحات مهمة لتحسين بيئة أعمالنا والقدرة التنافسية الإجمالية للبلد، ونحن فى خضم تنفيذ برنامج شامل للتنمية يهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية، واستعادة استقرار الاقتصاد الكلى، وتعزيز النمو وخلق فرص العمل وبناء الصناعات القائمة على المعرفة، وفى نفس السياق، أطلقنا العديد من المشاريع الضخمة، منها إنشاء منطقة اقتصادية خاصة على طول قناة السويس، وهى واحدة من أهم الممرات البحرية فى جميع أنحاء العالم، هذا بالإضافة إلى بناء عدد من المدن الجديدة، بما فى ذلك العاصمة الإدارية الجديدة.

    دور المرأة والشباب فى التنمية

    وأشار الرئيس، إلى دور المرأة والشباب فى عملية التنمية الاقتصادية فى مصر، قائلا بسبب قناعتنا القوية بالدور الحاسم للمرأة والشباب فى عملية التنمية الاقتصادية، حيث حددت مصر عام 2018 “عام المرأة”، لأن تعزيز دور المرأة فى مجتمعاتنا سيمكننا من تحقيق أفضل فى جدول أعمالنا الإنمائى، ولهذا السبب، سيكون تمكين المرأة جانباً مهماً من برنامج منتدى أفريقيا 2018 هذا العام، ومن ناحية أخرى سيضمن “يوم رواد الأعمال الشباب” مشاركة الشباب ودورهم المركزى فى برنامج المنتدى كذلك.

    وأكد السيسى، أن نجاح البلدان الأفريقية مترابطة بشكل وثيق فى مصر، ونحن ملتزمون بلعب دور نشط فى المساعدة على تعزيز العلاقات الإقليمية وفى بناء المزيد من التكامل الاقتصادى عبر القارة.

    ولفت الرئيسى، إلى أن المنتدى سيكون محط أنظار العالم لأنه يستعرض كافة الفرص الاستثمارية الواعدة فى القارة الإفريقية فى مختلف القطاعات والصناعات الرئيسية، والإجراءات الضرورية اللازمة لتطوير الاستثمارات وتحقيق التقدم الاقتصادى فى القارة عبر التكامل بين القطاعين العام والخاص وذلك فى ظل تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2018.

  • الاستثمار: مصر تحت قيادة السيسي حريصة على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية

    قالت الدكتورة علا القبرصى نائب رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، إن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصة على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، وتشجيع الاستثمارات البينية، خاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في 2019.

    وأوضحت القبرصى فى كلمتها خلال ورشة عمل لوكالات ترويج الاستثمار الأفريقية والدولية نظمتها اليوم وزارة الاستثمار بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا بمدينة شرم الشيخ أن مصر لديها خبرات طويلة، وشهدت تطورا كبيرا في مجال آليات تأسيس الشركات وفض المنازعات، وحل مشكلات المستثمرين، والرعاية اللاحقة، ومستعدة لنقل هذه الخبرات للدول الأفريقية.

    وأشارت إلى أن القطاع الخاص له دور رئيسى فى زيادة تنافسية الاقتصاد الأفريقي،لافتة إلى أن تجمع هيئات الاستثمار الأفريقية سنويا يمثل إطارا عمليا لتسهيل عملية التواصل، وتبادل المعلومات والبيانات وزيادة التعاون المؤسسي في مجالات التدريب .

    وأشارت نائب رئيس هيئة الاستثمار إلى أن مصر متواجدة فى أفريقيا منذ سنوات طويلة من خلال استثمارات ممتدة في العديد من الدول الإفريقية .

  • حمدي رزق مشيدا بالرئيس السيسي: هكذا يكون القائد 

    أشاد الإعلامي حمدي رزق، بجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى مدينة شرم الشيخ للاطمئنان على التمركزات الأمنية المتواجدة هناك قائلا: “هكذا يكون القائد”.

    وأضاف رزق خلال تقديمه برنامج “نظرة”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد” أن “الرئيس السيسي لا ينام ليطمئن على الدولة ويعطي إحساسا لرجال الجيش الشرطة علي تواجده معهم بصفة مستمرة”.

    وتابع، “ما يفعله الرئيس السيسي شيئا يحترم ويدل على احترامه للشعب”، موجها الشكر إلى رئيس الجمهورية الذي يسعى إلى الارتقاء بالدولة المصرية.

  • بالصور.. الرئيس السيسى يجرى جولة تفقدية بالدراجة فى شرم الشيخ

     

    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ.

    وتوقف الرئيس السيسى، عند بوابات مدخل المدينة، و كمين محمية منطقة رأس محمد ليصافح بعض المجندين من القوات المسلحة والشرطة المدنية ويطمئن علي أحوالهم.

    صوح بذلك السفير بسام زاضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

     
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (1)
     
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (2)
     
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (3)
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (4)
     
     
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (5)
     
     
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (6)
     
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (7)
    قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بجولة تفقدية بالدراجة الهوائية لمدينة شرم الشيخ (8)
     
  • أفريكان بيزنس: مصر تجني ثمار التحول الاقتصادي القوي الذي أجراه السيسي

    قالت مجلة “أفريكان بيزنس” أوسع المجلات الاقتصادية في أفريقيا انتشارا إن مصر ستجني ثمار التحول الاقتصادي القوي الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العامين الماضيين.

    ودعت المجلة التي خصصت عددها لشهر ديسمبر عن مصر بمناسبة استضافة مدينة شرم الشيخ منتدى أفريقيا 2018 يومي 8 و9 ديسمبر الجاري جموع المستثمرين في العالم بالتوجه إلى مصر بعد التحول الإيجابي القوي ومع تبلور الإصلاحات الشاملة، حيث أفردت في صدر صفحتها الأولى عنوانا باسم “استثمر في مصر”.

    وذكرت المجلة أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات في مارس 2018، كفل للقيادة السياسية في مصر الفرصة الكافية لمواصلة عملية التطوير التي أطلقها في 2014.

    وقالت المجلة إنه مع استعداد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي في 2019، تواصل مصر دعم علاقاتها السياسية والتجارية مع القارة، وستضع هذه الخطوة أجندة مصر الأفريقية في دائرة الضوء وتسمح للبلد بالمضي قدما في رؤيتها للعمل مع بقية أفريقيا لتطوير وتحديث القارة.

    وذكرت أنه مع تسارع وتيرة النمو وتحسن مناخ الأعمال في مصر، بدأت تظهر فرص للاستثمار في مصر في مجالات الطاقة والعقارات والخدمات اللوجستية والزراعة والبنية التحتية، لافتة في الوقت نفسه إلى الدعم الدولي الكبير من المؤسسات التمويلية والتنموية الدولية والمنظمات متعددة الأطراف مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتصدير التي تعد كلها منظمات فاعلة في قصة مصر للتحول الاقتصادي المستمرة.

    ولفتت المجلة إلى نجاح الشعب المصري في تجاوز فاتورة الإصلاح الاقتصادي رغم صعوبتها، مع توقعات بتحسن كبير في المستقبل مع بدء جني ثمار عمليات الإصلاح، لعل أبرزها قدرة مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وأصبح لدى مصر قطاعات أكثر جاذبية للاستثمار منها الطاقة والغاز مع الموقع الجغرافي المركزي لمصر يعد تنافسيا بذاته.

    وأشارت إلى أن مصر تستعد كي تصبح مركزا إقليميا للطاقة في الشرق الأوسط ومرتبط أيضا بالسوق الأوروبية وهو ما يفسر ارتفاع الاستثمار في هذا القطاع بأكثر من 300٪ منذ عام 2016، وتسعى مصر للحصول على استثمارات أجنبية بقيمة 10 مليارات دولار لقطاع النفط والغاز خلال الفترة 2018-2019.

    وتطرقت المجلة إلى حقل ظهر الذي تم اكتشافه في عام 2015، واصفة الحقل بأنه جزء من خطة رفع إنتاج الغاز لتلبية الطلب المحلي، ما يسمح لمصر بخفض واردات النفط والغاز أو إيقافها.

    ونقلت المجلة عن تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين في مؤسسة “رينيسانس كابيتال”، إن مصر تحتفظ بكونها الوجهة الأكثر جذبا للاستثمار في أفريقيا، وذلك بفضل اقتصادها الذي يتوسع بسرعة ومعدلات التعليم المرتفعة والكهرباء الكافية والإمداد الجاهز للعمالة الرخيصة.

    كما نقلت المجلة عن بنيدكت أوراما رئيس مجلس إدارة البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد قوله إن البنك دعم خطط الإصلاح في مصر ليقينه بجدية الحكومة المصرية في نجاح برنامج الإصلاح، حيث وفر البنك توفيرا بقيمة 3ر2 مليار دولار في عام 2018 لهذا البرنامج.

    وقالت مجلة “أفريكان بيزنس” في عددها الخاص عن مصر بمناسبة استضافة مدينة شرم الشيخ للمنتدى الإفريقي الثالث “افريقيا 2018” بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية بينهم زعماء وقادة ورؤساء أفارقة أن مصر بدأت في حصد ثمار الإصلاحات التي بدأتها قبل عامين.

    وأكدت أن عملية الإصلاح تدعم عملية تجديد مناخ الأعمال، حيث أن عملية الإصلاح في مصر تحقق أرباحا، كما أن الفوائد التي تعود على الشركات أصبحت ملموسة.

    وسلطت المجلة الإفريقية الاوسع انتشارا الضوء على الأداء الإيجابي للاقتصاد المصري في مؤشرات الأعمال والاستثمار الدولية مع تأثير عملية الاصلاح على بيئة الأعمال.

    ونقلت المجلة عن عدد من المستثمرين الدوليين والمحليين عزمهم على زيادة استثماراتهم في مصر في مجالات مختلفة منها مجموعة السويدي الكتريك أكبر الشركات في مجال الطاقة الكهربائية في أفريقيا وشركة بيبسيكو الرائدة في صناعة المشروبات والتي أكدت أنها تخطط لاستثمار أكثر من 500 مليون دولار في مصر في الفترة من 2018 إلى 2021.

    وقالت شركة بيبسكو إنه ستتخذ من مصر مركزا لعملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال 10 منشآت تصنيع و31 مركز توزيع في البلاد وتوظف أكثر من 15 ألف فرصة عمل. بدوام كامل أو متعاقدون.

    واستعرضت المجلة الفرص الاستثمارية الكبيرة في قطاع الاسكان والعقارات والقطاعات المرتبطة به مع تزايد الحاجة للسكن والتوسع السكاني والمشروعات الكبرى منها العاصمة الإدارية، مشيرة إلى أن مصر تحتاج سنويا أكثر من نصف مليون منزل سنويا ما يعني مزيد من فرص الاستثمار للشركات.

    ووصفت المجلة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بأنه يوفر فرصة لتغيير نمط الحياة بالنسبة للمصريين، ويقع المشروع الضخم على بعد 45 كيلومترا شرقي القاهرة، وسيكون في نهاية المطاف مقرا للمؤسسات الحكومية، ويوفر منازل لـ 6.5 مليون شخص في بيئة متطورة تقنيا.

    وتطرقت إلى المشروعات الكبرى التي تنفذها مصر معتبرة إياها بأنها محركا قويا لبرنامج إصلاح البنية التحتية، مثل منطقة قناة السويس الجديدة، وقانون إعادة الأراضي، والقطار فائق السرعة، والمتحف المصري الكبير.

    وأوضحت مجلة أفريكان بيزنس أن برنامج مصر للاصلاح الاقتصادي يرتكز على إعطاء الشركات الصغيرة دفعة كبيرة، حيث أن نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة أمر ضروري للإدماج الاقتصادي وخلق فرص العمل في مصر وتدعم الحكومة القطاع ببرامج مصممة لتحفيز أحد النظم البيئية الأسرع نموا في أفريقيا والمنطقة.

    ونوهت أيضا بأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري من القطاعات ذات الأداء المتميز في مصر، حيث يدعم 7000 شركة وحوالي مليوني وظيفة، ويوفر سكان البلاد من الشباب التكنولوجي البارعين قاعدة للابتكار المستمر وريادة الأعمال.

    كما لفتت إلى عودة قطاع السياحة المصري لبريقه السابق، حيث بدأ السياح يتدفقون إلى مصر، ليستعيد مكانته كواحدة من أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم، حيث سجلت منتجعات البحر الأحمر أقوى معدلات عودة للنشاط في عام 2017 بمتوسط زيادة في الإشغال بنسبة 42٪.

  • السيسي يؤكد انفتاح مصر للتعاون مع شركة “مرسيدس بنز” في تصنيع سيارات كهربائية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم  “ماركوس شيفر”، عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع الإنتاج بشركة “مرسيدس بنز” الألمانية لصناعة السيارات، وذلك بحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.

    وقال  السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن  الرئيس أكد انفتاح مصر للتعاون مع شركة “مرسيدس بنز” في ضوء سياسة الدولة نحو التوسع في مجال صناعة السيارات، خاصةً في ظل الخبرة العريضة للشركة الألمانية في هذا المجال، مشيراً في هذا السياق إلى اهتمام مصر ببحث فرص التعاون مع الشركة الألمانية في مجال تصنيع السيارات الكهربائية بفئاتها المختلفة، اتساقاً مع توجه الدولة نحو نشر استخدام تلك المركبات الصديقة للبيئة التي لا تستهلك مصادر الوقود التقليدية.

    من جانبه؛ عبر “شيفر” عن اعتزازه الكبير للتشرف بلقاء الرئيس، موضحاً أن شركة “مرسيدس بنز” تتمتع بتاريخ ممتد في السوق المصري، ومؤكداً حرص الشركة على مواصلة الحوار البناء لتعزيز علاقات التعاون مع مصر.

    وأشاد  “شيفر” بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في إطار تشجيع وتعزيز مناخ الاستثمار والسعي نحو توطين الصناعات التكنولوجية الحديثة، وهو الأمر الذي يتسق مع نهج الشركة، منوهاً إلى أن السوق المصري يعتبر حالياً أحد أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ ويعزز من ذلك موقع مصر الاستراتيجي المتميز، واتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مع العديد من الدول الأوروبية والعربية والأفريقية، الأمر الذي يدعم نفاذ منتجات الشركات العاملة في مصر إلى مختلف تلك الأسواق، وهو ما يفتح الباب لقيام الشركة الألمانية بدراسة تطوير نشاطها المستقبلي في مصر في قطاع تجميع السيارات.

    وأضاف السفير بسام راضي، أن اللقاء طرح إمكانية التعاون المشترك مع الشركة الألمانية في مجال تصنيع المركبات الذكية ذاتية القيادة، وذلك لاستخدامها في المدن الجديدة الجاري إنشاءها، خاصةً العاصمة الإدارية الجديدة.

     

  • مفتى الجمهورية: تبنى السيسي قضية تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة

    أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن رسالة الإسلام فى مضمونها وجوهرها تتضمن نفس مبادئ حلف الفضول، موضحًا أن هذا الحلف موجود قبل دخول الإسلام.

    وقال “علام”، خلال لقاء خاص مذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إن تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي قضية تجديد الخطاب الدينى ضرورة ملحة خاصًة فى ظل مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن مؤتمر تعزيز السلم يضيف آليات جديدة يتبناها المجتمع الدولى.

    وأضاف مفتى الجمهورية أن مؤتمر تعزيز السلم فى يومه الثانى يهدف إلى إيجاد نوع من الاستقرار وفق آليات العصر.

    ويأتي هذا المؤتمر في إطار محاولة دؤوبة، لبحث مستقبل الأديان ودور العقائد في بناء المجتمعات التي تزداد تنوعًا في العالم، كما يسعى المؤتمر للتأكيد على حقيقة أن الدين ليس مجرد قوة موحدة تجمع الناس على الرغم من التنوع، وإنما يلهم البشر على السلوك الجماعي الإيجابي، الذي يعزز ثقافة التسامح، ويصون الكرامة الإنسانية، ويدفع قدمًا بعجلة التنمية الاجتماعية، ويساعد في خلق مجتمعات آمنة تتعايش بوئام وسلام.

    إضافة إلى ذلك، يسعى مؤتمر سنغافورة الدولي أيضًا؛ لتقديم رؤية استشرافية، حول أفضل المناهج والخبرات لمعالجة التحديات المعاصرة، وتعزيز الدور الإيجابي للمجتمعات الدينية في صناعة المستقبل.

    وتتوزع فعاليات المؤتمر على ثلاثة محاور: أولًا- التقاليد الدينية حيث يسعى هذا المحور إلى تعزيز وتحسين الحياة الدينية في المجتمعات التعددية الحديثة؛ باعتبار أن الأديان على الدوام كانت تمثل ثروة غنية ومتعددة من العادات والتقاليد، ولا تزال هذه التقاليد تشكل مصادر للتوجيه، ليس في نطاق حياة الشعائر الشخصية فقط ولكن أيضًا في الأخلاق العامة والحياة الطبيعية.

  • السيسى يوافق على اتفاقية للتعاون القانونى والقضائى بين مصر والكويت

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرارا الجمهورى رقم 104 لسنة 2017 بالموافقة على اتفاقية التعاون القانونى والقضائى فى المواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجزائية (الجنائية) ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومتى مصر ودولة الكويت، والموقعة فى القاهرة بتاريخ 3-1-2017، مع التحفظ بشرط التصديق، وتم نشر القرار بالجريدة الرسمية.

  • السيسى يؤكد التزام مصر بدعم الحل السياسى فى اليمن وفقا لمرجعياته الأساسية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التزام مصر بدعم الحل السياسي في اليمن وفقاً لمرجعياته الأساسية، وذلك في إطار السعي نحو الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن وحكومته الشرعية. 
    وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات الأوضاع في اليمن، لا سيما فيما يتعلق بمسار المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية ، مضيفا   أن الرئيسين توافقا في هذا السياق بشأن ضرورة تفادي أية محاولة للالتفاف على المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، كما اتفقا حول التنسيق خلال الفترة المقبلة لمواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لليمن.
    وأوضح  السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى ، اطمأن خلال الاتصال على صحة شقيقه الرئيس اليمني، متمنياً الشفاء العاجل له من الوعكة الصحية التي ألمت به.
  • السيسي يتصل هاتفيا بالرئيس اليمني للاطمئنان على صحته

    قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أجرى مساء اليوم اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اطمأن خلاله على صحته، متمنياً الشفاء العاجل له من الوعكة الصحية التي ألمَّت به.

    وقال راضي: “إن الاتصال تناول أيضا تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات الأوضاع في اليمن، لا سيما فيما يتعلق بمسار المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية، حيث أكد الرئيس التزام مصر بدعم الحل السياسي في اليمن وفقاً لمرجعياته الأساسية، وذلك في إطار السعي نحو الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن وحكومته الشر

  • السيسي يكلف الحكومة بخفض عجز الموازنة والبطالة والدين العام

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكذلك جهودها من أجل خفض عجز الموازنة، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزراء الدفاع، والخارجية، والاستثمار والتعاون الدولي، والعدل، والتموين والتجارة الداخلية، والنقل، والمالية، والداخلية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وبحضور نائب وزير الصحة لشئون الدواء، ومساعد وزير الدفاع للقضاء العسكري، وقائد مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة.

    وتناول الاجتماع إلى متابعة تطورات مؤشرات الأداء الاقتصادي للدولة، وتطورات سعر الصرف والإجراءات المتخذة لزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، وذلك في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي

  • السيسي يبحث تطورات الأوضاع السياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي

    بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من الموضوعات ذات الصلة بعلاقات مصر الخارجية، وكذا تطورات الأوضاع السياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزراء الدفاع، والخارجية، والاستثمار والتعاون الدولي، والعدل، والتموين والتجارة الداخلية، والنقل، والمالية، والداخلية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وبحضور نائب وزير الصحة لشئون الدواء، ومساعد وزير الدفاع للقضاء العسكري، وقائد مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة.

  • السيسي يكلف بتحديث الخط الأول لمترو الأنفاق والنهوض بمنظومة النقل

     كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة النهوض بمنظومة النقل في مصر بشكل شامل، وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي لمحورية دوره، وتأثيره بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، كما وجه باتخاذ جميع التدابير اللازمة للإسراع من تحديث الخط الأول لمترو الأنفاق.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزراء الدفاع، والخارجية، والاستثمار والتعاون الدولي، والعدل، والتموين والتجارة الداخلية، والنقل، والمالية، والداخلية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وبحضور نائب وزير الصحة لشئون الدواء، ومساعد وزير الدفاع للقضاء العسكري، وقائد مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة.

    وتناول الاجتماع عرض مستجدات تطوير منظومة مترو الأنفاق، والخطوات الجارية للارتقاء بالنظم الإدارية ونظم التشغيل ذات الصلة.

  • السيسي يؤكد تطلع مصر لمواصلة التعاون مع “داسو” الفرنسية بالصناعات الحربية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم “إيريك ترابييه”، الرئيس التنفيذى لشركة “داسو” للصناعات الجوية المُصنِعة لطائرات الرافال الحربية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أشاد بمستوى التعاون القائم مع الشركة الفرنسية، مؤكدًا تطلع مصر لمواصلة هذا التعاون وتطويره فى ضوء ما تتمتع به الشركة من سمعة طيبة وخبرة فريدة فى مجال الصناعات الجوية الحربية.

    ومن جانبه؛ أكد الرئيس التنفيذى لشركة “داسو” أهمية دور مصر فى تدعيم أسس الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، فضلًا عن دورها البارز فى إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، معربًا عن اعتزاز الشركة بمسيرة التعاون مع مصر، ومشيرًا إلى الحرص على استمرار التعاون المشترك والارتقاء به بهدف تزويد مصر باحتياجاتها اللازمة لتعزيز قدراتها العسكرية الجوية.

  • “السيسي” يستقبل رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكي

    استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد دانيال كوتس، رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكي، وذلك بحضور السيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.

    وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بالمسئول الأمريكي وطلب منه نقل تحياته إلى الرئيس “دونالد ترامب”، مؤكداً سيادته متانة العلاقات المصرية الأمريكية والأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على صعيد جهود مكافحة الإرهاب، وكذا التعاون الأمني والاستخباراتي، ومشيداً في هذا الصدد بالتنسيق والتشاور المشترك إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

    من جانبه؛ نقل السيد دانيال كوتس إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس “ترامب”، معرباً عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة، ومؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة التي تواجه البلدين، لاسيما في ضوء الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، ومثمناً في هذا الإطار دور مصر المحوري ومساعيها الحثيثة لتدعيم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها كيفية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الراهنة.

  • أمير الكويت يتلقى دعوة من الرئيس السيسي لزيارة مصر

    استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت اليوم، الثلاثاء، سامح شكري، وزير الخارجية، وذلك في مستهل زيارته للعاصمة الكويتية لترأُس أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلديّن.

    وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن “شكري” حرص في بداية اللقاء على نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

    وأضاف المُتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري نقل للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الدعوة الموجهة من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة بلده الثاني مصر، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي تُوليه مصر للدفع بآليات التشاور والتنسيق مع الكويت الشقيقة في شأن مجمل القضايا والتطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا العربية، خاصة على ضوء الدور الهام الذي تضطلع به الكويت في الدفاع عن قضايا المنطقة في إطار عضويتها الحالية في مجلس الأمن.

    وأكد “شكري”، خلال اللقاء، اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، والتي تستمد قوتها ورسوخها من العلاقات التاريخية التي دائمًا ما جمعت بين البلدين وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير، ومعربًا في ذات السياق عن تقدير مصر للجهود التي تقوم بها الكويت على الساحة العربية، والدور الهام الإيجابي الذي يقوم به حضرة صاحب السُمو تعزيزًا لمسار التضامن والعمل العربي المشترك، وعلى نحو يرسخ من دعائم السلم والأمن الإقليمي والدولي.

    وأردف حافظ، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى تطورات ومجمل القضايا الإقليمية، حيث تم التأكيد على ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة حفاظًا على الأمن القومي العربي، وأن تكون الحلول المطروحة لأزمات المنطقة عربية خالصة وتحدد الشعوب العربية مصيرها بنفسها على نحو يُلبي تطلعاتها في العيش في سلام وأمن ومزيد من الرخاء.

    من جانبه، حمل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الوزير شكري رسالة لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي تتضمن تمنياته لمصر قيادةً وشعبًا بدوام الرخاء والاستقرار، مثمنًا العلاقات المتميزة والأخوية بين البلديّن، ومؤكدًا على استمرار موقف الكويت الداعم للأشقاء في مصر والذي لن يتوقف أبدًا.

  • انطلاق منتدى أفريقيا 2018 برعاية السيسي.. السبت المقبل

    تنطلق فعاليات منتدى أفريقيا 2018 الذي يعقد تحت شعار “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية” يوم السبت المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وتنظم الوكالة الإقليمية للاستثمار بمنظمة دول السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا الكوميسا بالتعاون مع وزارة الاستثمار، المنتدى، الذي يعقد في شرم الشيخ ويستمر لمدة يومين.

    ويشارك في المنتدى لفيف من الزعماء والقادة والرؤساء الأفارقة، من بينهم رؤساء زيمبابوى، توجو، النيجر، رواندا، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال والقادة الحكوميين لمناقشة القضايا الاقتصادية والتجارية الملحة التي تسهم في تحقيق النمو المتواصل والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

    كما يشارك عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية وممثلين عن شركاء مصر في التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرون وشخصيات رفيعة المستوى بمجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية.

  • السيسي يجرى اتصالاً هاتفيًا بمحمد بن زايد للتهنئة بالعيد الوطنى للإمارات

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا مساء اليوم بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى للتهنئة بالعيد الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمناسبة الذكرى التاريخية لتأسيس الاتحاد، متمنيا لدولة الإمارات الشقيقة حكومةً وشعباً المزيد من التقدم والرخاء والازدهار.

    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسي يلتقى وزيرة الجيوش الفرنسية ويثمن التعاون العسكري بين القاهرة وباريس

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2018″،  “فلورنس بارلي” وزيرة الجيوش الفرنسية، وذلك بحضور  الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة.

    وقال السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن ترحيبه بمشاركة فرنسا في معرض “إيديكس 2018″، مؤكداً ما يمثله المعرض من أهمية وفرصة جيدة للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه التقنيات العسكرية.

    وعلى صعيد العلاقات الثنائية، شدد االرئيس على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مثمناً التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات خاصة في المجال العسكري، ومعربًا عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائي على نحو يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويساهم في التنمية والرخاء لشعبيهما.

    وأضاف المُتحدث الرسمي، أن الوزيرة الفرنسية أكدت حرصها على حضور معرض “إيديكس 2018″، وأن بلادها فخورة بمشاركة كبري الشركات الفرنسية وبشكل موسع في المعرض، حيث بلغ عدد تلك الشركات 31 شركة، وأعربت عن تهنئتها لمصر على التنظيم الناجح لهذا الحدث، مؤكدة الأهمية التي توليها بلادها لتعزيز وتوطيد علاقات الشراكة القائمة بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما في ذلك على المستويين العسكري والأمني، ومشيرة إلى حرص فرنسا على استمرار التنسيق عالي المستوي مع مصر فى ظل ما تمثله من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالمنطقة.

    وأوضح السفير بسام راضى، أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى التباحث حول آخر تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة سبل مكافحة الإرهاب والحد من خطورة العناصر الإرهابية وانتقالها من بؤر التوتر إلى مناطق أخرى.

    كما تم التطرق إلى الأزمة الليبية، حيث أكد الرئيس تركيز الجهود المصرية على دعم الجيش الليبي في ظل دوره المحوري في فرض الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة، وهو ما يمثل تمهيداً لعقد الانتخابات وتولي حكومة مركزية لمقاليد السلطة، وفرض سيطرتها على الأراضي الليبية والتعامل مع المجتمع الدولي باسم الشعب الليبي.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر حول سبل التعاون الثلاثي بين مصر وفرنسا في القارة الإفريقية، في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل، خاصة فى ظل العلاقات المتميزة التي تجمع فرنسا مع العديد من دول القارة.

  • السيسي يفتتح «إيديكس 2018».. يستقبل وزراء دفاع الدول المشاركة.. يتفقد أجنحة المعرض.. محمد زكي: القوات المسلحة الحصن الأمين لمقدرات الأمة.. و10 مكاسب عالمية لمصر

    السيسي يفتتح معرض الدفاع والتسليح «إيديكس ٢٠١٨»افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرض الدفاع والتسليح «إيديكس 2018» اليوم الإثنين،‬ وهو الأول من نوعه في منطقة شمال ووسط أفريقيا.

    أجنحة المعرض
    وتفقد الرئيس السيسي أجنحة معرض الدفاع والتسليح‬ بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، واستمع إلى شرح تفصيلي عن الجناح المصري، فضلًا عن أجنحة السعودية، والإمارات، والبحرين، وعدد من الدول الأجنبية المشاركة.

    وتؤكد إقامة معرض «إيديكس 2018»‬ بالقاهرة، وضع مصر كدولة رائدة وفاعلة وصاحبة قدرة على تنظيم مثل تلك الفعاليات العسكرية الدولية الرفيعة، الأمر الذي يرسخ الدور المحوري والمؤثر الذي تقوم به في المنطقة ويؤكد مساهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

    ويشهد المعرض مشاركة دولية وإقليمية واسعة من الشركات العالمية والمصرية المتخصصة في هذا المجال، حيث يعد المعرض منصة عالمية لعرض أحدث المنتجات العسكرية للدول المشاركة، وآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية في العالم.

    مراسم الافتتاح
    وانطلقت مراسم الافتتاح باستقبال الرئيس السيسي وزراء دفاع الدول المشاركة في المعرض والتقاط الصور التذكارية مع الضيوف.

    وشاهد الرئيس السيسي فيلمًا تسجيليًّا بعنوان «مصر القوة والسلام»، الذي استعرض خصائص موقع مصر الجغرافي والعلمي، وامتلاكها آليات القوة وتحقيق السلام وصيانة الأرض والعرض، وبناء المجد العسكري وطرق التسليح، وامتلاك مصر أحدث النظم الدفاعية العسكرية، كما شاهد الرئيس أغنية بعنوان «أرض الأمان» بعدة لغات من إنتاج الشئون المعنوية، للترحيب بضيوف مصر.

    الفريق أول محمد زكي
    وأكد الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة، موجّهًا التحية لضيوف مصر المشاركين في المعرض، كما وجه التحية للرئيس السيسي، وأكد أن هذا التجمع الدولي سيتيح عرض أحدث ما وصل إليه العلم العسكري، ما يؤكد قدرة مصر على تنظيم مثل تلك الفعاليات الرفيعة في استقرار وأمن تام.

    ورحب وزير الدفاع بالوفود المشاركة بالمعرض، مؤكدا أن حضورهم مبعث فخر واعتزاز ورسالة يجب التوقف عندها والتقدير لمعانيها.

    وأضاف وزير الدفاع أن تجمع الدول سيتيح الفرصة أمام الشركات المنتجة، عرض أحدث ما وصل إليه العلم العسكري من تقنيات حديثة وقدرات عسكرية متطورة، وخلق تجمع عسكري راقٍ لتنمية روابط العلاقات بين الدول في المجالات العسكرية، ومجالات الإنتاج الحربي، باعتبار أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة.

    وأوضح وزير الدفاع والإنتاج الحربي: «سعينا لامتلاك مقومات القوة للحفاظ على أمن الأمة، والتطلع نحو مستقبل تجتمع فيه كل الثوابت، للمضي قدما للتمكين وللالتزام بالدفاع عن مقدرات شعوبنا.. فالجيش المصري تحدى المخاطر معتصمًا بقوته ووحدته، وسوف يظل حاميًا لهذا الوطن في تعاون وثيق مع الدول المحبة للسلام العالمي».

    وأشار وزير الدفاع إلى أن مصر تتطلع لأن يكون المعرض منصة لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات، متمنيا نجاح المؤتمر واستفادة جميع الوفود والشركات المشاركة فيه.

    منصة عالمية
    ويعد المعرض الذي يعقد في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر منصة عالمية، لعرض أحدث المنتجات العسكرية للدول المشاركة، وآخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية في العالم، ويعقد بمشاركة شركة «كلاريون» العالمية للدفاع والأمن، بالإضافة إلى كبرى المعارض والشركات الدولية في مجالات التسليح والدفاعية والأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

    كما يعد ملتقى لكبرى قلاع الصناعات الدفاع الدولية من جميع أنحاء العالم، بجانب الصناعات العسكرية المصرية إنتاج القوات المسلحة، والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع.

    وتشارك في المعرض 373 جهة عارضة من صناع أنظمة الدفاع والأمن، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف زائر على مدى 3 أيام، ويتضمن المعرض برنامجًا للمؤتمرات وبرامج لكبار الشخصيات.

    مكاسب مصر
    ويرصد «الحدث الآن» أبرز مكاسب مصر من تنظيم فعاليات معرض «إيديكس 2018»‬ بالقاهرة:

    1- يؤكد وضع مصر كدولة رائدة وفاعلة وصاحبة قدرة على تنظيم مثل تلك الفعاليات العسكرية الدولية الرفيعة.

    2- ترسيخ الدور المحوري والمؤثر لمصر في المنطقة، ويؤكد مساهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

    3- يؤكد قوة مصر ومتانة علاقاتها الدولية، وتأكيد عمق علاقات مصر مع أصدقائها وأشقائها على مستوى العالم.

    4- يبعث برسالة إلى العالم بأن مصر مستقرة وآمنة، وقادرة على تنظيم جميع المؤتمرات الدولية في جميع المجالات.

    5- يمنح الفرصة لتسويق المنتجات المصرية إلى جميع دول العالم، مثل الأسلحة والرشاشات والذخائر والعربات المدرعة، والقطع البحرية.

    6- هو المؤتمر الأول من نوعه في منطقة شمال ووسط أفريقيا.

    7- يؤكد سعي مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلاح، ثم التسويق بعد التأكد من أن المنتج المصري حقق كفاءته.

    8- يؤكد أن مصر لها ثقل كبير على مستوى العالم، وأقوى جيش في أفريقيا لأنه جيش مدرب على أعلى مستوى، فالقوة العسكرية تتمثل في معدات وأفراد مدربة وكفاءة عالية.

    9- يحمل رسالة زيادة الوعي لدى أبناء الشعب، خاصة الشباب بما تقوم به الدولة والقوات المسلحة لوضع مصر في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة.

    10- يؤكد تحقيق مصر إنجازات عظيمة في الحرب على الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى