الشرق الأوسط

  • أنطوان أرنو لـ«الشرق الأوسط» : نشرع أبواب ورشاتنا للعامة لأن من رأى ليس كمن سمع

    أنطوان أرنو لـ«الشرق الأوسط» : نشرع أبواب ورشاتنا للعامة لأن من رأى ليس كمن سمع

    يُذكر الترف وصناعة الموضة كما نعرفها اليوم، فيتبادر إلى الذهن مجموعة «إل.في.آم.آش» المملوكة لبرنار أرنو، أغنى رجل في فرنسا. مجموعة تنضوي تحت أجنحتها عدة بيوت أزياء تتزايد دقات القلب بمجرد سماع أسمائها مثل «جيفنشي»، «فندي»، «لويس فويتون»، «ديور»، «دونا كاران»، «غيرلان»، «بولغاري» وهلم جرا من العلامات التي تقدر بنحو الـ60 بما فيها فندق «شيفال بلان» الواقع في جزر المالديف، ويُعد الأغلى في العالم.
    ولا يختلف اثنان أن ابنه أنطوان أرنو ورث عنه حسه التجاري وزاد عليه رشة شبابية نابعة من متابعته لنبض الشارع. فإلى جانب توليه مسؤوليات متعددة واحدة منها ترؤسه دار «بيرلوتي» التي يعود تاريخها إلى نحو 127 عاما، يريد المزيد. فهو يطمح أن يحفر اسمه في المجموعة، وفي عالم الترف عموما، برد الاعتبار إلى الجنود المجهولين الذين يحولون الأحلام إلى حقيقة، وكانوا إلى عهد قريب يعملون في الظل، سواء في دار «لويس فويتون» التي تحقق للمجموعة نحو 37 في المائة من الأرباح إلى «ديور» التي يعتز بها السيد برنار أرنو وتعتبر مؤسسة فرنسية بكل المقاييس مرورا بـ«غيرلان» و«بولغاري» والعشرات غيرهما. أن يرث أنطوان عن والده حسه التجاري أمر مفروغ منه وبديهي، فقد كبر معه وتابع خطواته وأسلوبه في العمل وهو في الـ12 من العمر، لهذا فإن توليه دار «بيرلوتي» لم يأت من باب التفضيل أو المحسوبية، بل لأنه أثبت قدرته على دخول التحدي في وقت أصبح فيه قطاع الموضة الرجالية منتعشا، بفضل أبناء جيله، ممن يريدون قطعا فريدة من نوعها، وعالم الترف يحتاج إلى جوانب إنسانية واستراتيجيات جديدة. ما لم يكن متوقعا أن يفتح أبواب الأحلام على مصراعيها أمام العامة، من خلال مبادرته
    Les Journées Particulières ومعناها بالفرنسية «أيام خاصة». فعالية أرادها أن تكون احتفالية عالمية بالصناعات اليدوية التي تتمتع بها مجموعة «إل.في.آم.آش». أطلقها في عام 2011 واكتمل عودها هذا العام بالنظر إلى عدد المشاركين فيها من كل أنحاء العالم. هل يخاف أنطوان من تبديد الحلم بالكشف عن الغموض الذي كان يحيط بعالم الموضة والترف ويزيده سحرا وإبهارا؟ يجيب من دون تردد: «لم أفكر ولو لحظة واحدة أني بفتح أبواب بيوت الأزياء على مصراعيها والكشف عما يجري في الكواليس أن الحلم سيتبدد بل العكس، أعتقد أن التقدير للتفاصيل والدقة سيزيد. ما كان على البال عندما أطلقنا هذه الفعالية هو أن تكون تعبيرا عن امتناننا واعتزازنا بالحرفيين العاملين بورشاتنا والأنامل الناعمة التي تسهر على إنجاز كل قطعة فريدة بتفان حتى تخرج بالصورة التي نرضى عنها». ويبدو واضحا أن أنطوان هنا يتبع المثال القائل بأن من سمع ليس كمن رأى بأم عينيه أو لمس بيديه، لأن هذا ما تتيحه هذه الفعالية: مقابلة الحرفيين وجها لوجه والحديث معهم، إضافة إلى متابعتهم وهم يقومون بأعمالهم ولمسها.
    فعندما أطلق أنطوان هذه الفعالية، لم تكن النية استثناء أحد من دخول عالم بيوت الموضة والترف التي تنضوي تحت أجنحة «إل.في.آم.آش». والمقصود هنا أنها ليست نخبوية. فالكل مُرحب بهم ومن دون أي ثمن كل ما عليهم هو تسجيل أسمائهم في الوقت المناسب لضمان حصولهم على تذاكر مجانية. وحسب تأكيد أنطوان: «كل من له الرغبة في اكتشاف عالمنا والغوص فيه ضيوف مكرمون لدينا، بمن فيهم أولئك الذين لم يهتموا بالموضة سابقا أو فكروا في دخول عالمها، ربما لأنهم كانوا يشعرون أنها بعيدة المنال تعيش في بُرج عاجي». يرفض أيضا فكرة أن تكون استراتيجية تسويقية جديدة في عالم أصبحت تحكمه شبكات التواصل الاجتماعي، قائلا: «لا يمكنني قول ذلك، لأننا أطلقنا هذه الفعالية منذ سبع سنوات، وكان هدفنا الأولي والرئيسي إشراك الغير فيما كان مغلقا ونخبويا. أما قوة وسائل التواصل الاجتماعي، كما نعرفها اليوم، فلم تعرف زخمها إلا منذ خمس سنوات تقريبا. لكن هذا لا يعني أننا لا نعترف بأهميتها أو بأننا لا نأخذها بعين الاعتبار، فهي جزء من ثقافة العصر ولا يمكن تجاهلها، لهذا نوفر صورا ونصمم تجارب خاصة تناسب هذه الشبكات، حتى يتم تداولها بشكل صحيح، سواء تعلق الأمر بمنزل عائلة «لويس فويتون» في آنيير الفرنسية من خلال زيارة يمكن القول بأنها تجربة فريدة من نوعها، أو بتحضير أفلام قصيرة بالنسبة لمن لا يستطيعون القيام بهذه الزيارة في أرض الواقع. لهذا أعود وأؤكد أن الفكرة من هذه «الأيام الخاصة» ليست التسويق بقدر ما هي الاحتفال بمهارات الأنامل الناعمة والحرفيين وإخراجهم من الظل».
    التجربة الأولى كانت في عام 2011، حققت نجاحا كبيرا شجع على الاستمرار فيها وتوسيعها. ما كان رائعا حسب رأي أنطوان أرنو أن نجاحها لم يقتصر على عدد الحضور، بل انعكس على مدى حماسة العاملين في هذه الورشات. «كانوا فخورين للغاية وهو يتكلمون عما يقومون به، ويستعرضون مهاراتهم أمام الضيوف». الدورة الثالثة من «الأيام الخاصة» جذبت 145.000 زائر توزعوا على 52 جهة. لكن دورة هذا العام فستكون الأكبر بلا منازع. فعلى مدى ثلاثة أيام، من 12 إلى 14 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، ستشهد مشاركة ما لا يقل عن 56 بيت أزياء وشركة متواجدين في 77 جهة. أي في كل القارات الخمس.
    وبما أن مجموعة «إل.في.آم.آش» ليست عن الموضة والأزياء فحسب، بل أيضا على السفر والفنادق وتجارب متنوعة، فإن «أيام خاصة» تعكس نظرة جديدة للترف، قد يكون السفر جزءا كبيرا منها كأسلوب حياة. وهو ما يشير إليه أنطوان أرنو بتذكيره أن هذه النظرة المعاصرة للأناقة والسفر لها جذور في الماضي وكل ما يختلف هو الأسلوب الذي يتم التعامل به مع هذا الماضي. «خذي مثلا تاريخ «لويس فويتون». فزيارة إلى «آنيير» حيث يوجد بيت العائلة، لا تترك أدنى شك بأنه متجذر في صناعة الأناقة والسفر على حد سواء، من خلال صناعة حقائب السفر. العنصر الجديد في دورة هذا العام من «أيام خاصة» أنها ستكون بمثابة مغامرة ورحلة اكتشاف. فلأول ستطوف القارات الخمس حيث توجد الكثير من معاملنا ومزارعنا التي نستورد منها أو نصنع فيها الكثير من المنتجات. بعضها في الولايات المتحدة الأميركية وأميركا اللاتينية، وبعضها الأخير في الصين، أستراليا، نيوزيلندا، وطبعا أوروبا».
    من بين 77 جهة ستفتح أبوابها للعامة في شهر أكتوبر المقبل، 39 التحقت بالمبادرة هذا العام فقط، لكنها متحمسة للغاية، مثل «ريمووا» في كولون الألمانية، و«رويال فان لانت» في هولندا وعشرات غيرهما. ما يُثلج صدر أنطوان أرنو أنه على مدى سبع سنوات، هي عمر هذه الفعالية، برهنت أنها تخدم صناعة الترف. فعوض أن تذيب الحلم أو تُبدده، تظهر مدى أهمية الحرفية في صناعة التفرد والجمال، وكيف ترقى بهما إلى الفنية الأمر الذي يبرر أسعارها العالية. ثم لا ننسى أنها تشجع على استمراريتها، بدليل أنها تلهم الشباب وتشجعهم على امتهان هذه الوظائف التي ربما لم يفكروا فيها سابقا. أكبر دليل على هذا أن «معهد إبداع الأعمال المتميزة» انخرط في هذه الفعالية بكل قواه ويشجع طلبته على المشاركة فيها، وهذا مهم جدا خصوصا أن مجموعة «إل.في.آم.آش» تدعم المعهد وتقدم فيه برنامجا تدريبيا لتشجيع انتقال الحرف اليدوية والتقنيات الجديدة إلى الأجيال القادمة. وربما يكون هذا من الأهداف المهمة لـ«أيام خاصة» إلى جانب إبراز مهارات بـ145.000 موظف يعملون في مجموعة «إل.في.آم.آش» في كل أنحاء العالم. يستحقون الاحتفال بهم. لأنهم هم من يحققون الأحلام وينسجونها بأناملهم أو مطارقهم.
    – تمتد فعالية Les Journées Particulières
    من 12 إلى 14 أكتوبر ويبدأ التسجيل هذا الشهر على موقع المجموعة الخاص للحصول على تذاكر مجانية.
    – تتيح دخول بيوت أزياء كان مجرد التفكير فيها يُلهب الخيال مثل «جيفنشي»، «ديور»، «لويس فويتون»، «غيرلان» وغيرها. فرنسا لمسات

  • إسرائيل تجرّ الشرق الأوسط نحو حرب جديدة

    قال الكاتب والمحلل السياسي البروفيسور محمد أيوب، إن الشرق الأوسط على شفا حرب لا مفر منها، وسط مؤشرات تدعو إلى التشاؤم، في ظل تحركات إسرائيل الأخيرة في الدول المجاورة، لردع إيران بأي طريقة ممكنة، وحتى وإن كانت بشن حرب جديدة في المنطقة.
    يلفت أيوب في تقريره المفصل حول الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والذي نشر على موقع “ذي ستراتيجست” التابع لمعهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، إلى تصاعد العنف الفعلي والخطابي على جميع الجبهات الثلاث “غزة، ولبنان، وسوريا”.

    الصراع في غزة

    يقول أيوب: “يمكن أن تصبح غزة نقطة الوميض الفوري حيث أن “مسيرة العودة” التي انطلقت في 30 مارس ، تزداد حدة، ما جعل عمليات الانتقام الإسرائيلية “المميتة” تزداد بشكل واضح”.
    ويشير البروفيسور في الشؤون الدولية، إلى أنه في 28 سبتمبر ، توجه نحو 20 ألف فلسطيني إلى الحدود بين غزة وإسرائيل، واستشهد سبعة منهم بالرصاص الإسرائيلي. هذه المواجهات أصبحت الآن تحدث يومياً تقريباً، موضحاً أن “المسيرة بدأت حركةً لمجتمع مدني، وُلدت من الإحباطات الاقتصادية، والسياسية المتصاعدة على الحصار الإسرائيلي للأراضي المحتلة، التي جعلت الحياة في غزة فقيرة، وسيئة، وقصيرة”.
     
     
    في البداية، يقول أيوب، كان للمسيرة معانٍ معادية لحركة حماس، بسبب سوء إدارة المنظمة لغزة، وعجزها عن التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية التي تحكم السيطرة على أجزاء من الضفة الغربية، إلا أنها أصبحت مع مرور الوقت، حركة منظمة، من قبل حماس نفسها، ما جعل الوضع “قابلاً للاحتراق”، حيث يهدد كبار المسؤولين الإسرائيليين بغزو شامل لغزة، كما حدث في 2014.
    وقد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب في الضفة الغربية أيضاً.

    إسرائيل وحزب الله

    ورغم تفاقم الوضع في غزة، إلا أنها ليست الجبهة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل أن تنخرط في حرب فيها.  ويوضح أيوب: “هناك مواجهة عسكرية كبيرة أخرى تلوح في الأفق، بين إسرائيل وحزب الله في لبنان”.

    يسترجع الكاتب ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 27 سبتمبر عن كشف المخابرات الإسرائيلية أدلةً على بناء حزب الله موقعاً للصوارويخ قرب مطار الحريري الدولي في بيروت، ومنشأة تخزين تحت ملعب كرة قدم مجاور.
     
    ووفق مصادر إسرائيلية، يقول التقرير، فإن هذه المشاريع جزء من جهدٍ مشترك مع إيران، لتطوير قدرة حزب الله الصاروخية، لتصبح تهديداً متزايداً للأهداف في عمق إسرائيل.
    وخطابه بنيويورك، هدد نتانياهو حزب الله بصراحة: “لدي رسالة لحزب الله اليوم: إسرائيل تعرف ما تفعله”. ويضيف أيوب: “بل تعرف إسرائيل “أين” تفعل ذلك”. بدا الأمر كأنه دعوة واضحة للقتال، لأن أي هجوم إسرائيلي على هذه المواقع لا بد أن يُحدث انتقاماً شديداً من جانب حزب الله، والذي بدوره قد يؤدي إلى حرب شاملة في لبنان.

    سوريا متورطة أيضاً!

    ويزيد الكاتب: “التهديد الإسرائيلي لا يُورط حزب الله فحسب، بل أيضاً إيران وسوريا، لأن الصواريخ  إيرانية وتشحن عبر سوريا. وفي الواقع، شاركت إسرائيل على مدى العام الماضي في هجمات متكررة على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، ومواقع محتملة لنقل الصواريخ إلى لبنان. وأدى ذلك إلى زيادة التهور في الأعمال الإسرائيلية، حيث تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين تل أبيب ومع موسكو، خاصةً بعد إسقاط طائرة روسية عن طريق الخطأ بواسطة الدفاعات الجوية السورية، التي كانت تحاول اعتراض مقاتلة إسرائيلية تهاجم أهدافاً في سوريا”.
    ورغم أن المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وروسيا لم تحصل بعد، إلا أن تحذيرات موسكو لإسرائيل جاءت شديدة اللهجة وصارمة وجدية، محذرة من أن مغامرتها العسكرية في سوريا غير المسؤولة، قد تؤدي “دون قصد” إلى مثل هذا الصدام.
     
    كما حذرت روسيا من أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تضع التنسيق العسكري الإسرائيلي الروسي في سوريا “في خطر”.
    وحذرت روسيا إسرائيل من أن هجماتها على سوريا، حتى وإن اقتصرت على الأهداف الإيرانية، تضعف النظام السوري وتضر بمحاولة إنهاء الحرب في البلاد، وهو هدف روسي مهم أيضاً، حسب تحليل أيوب.
    وفي رد فوري على إسقاط الطائرة الروسية، بدأت روسيا في تزويد سوريا بصواريخ مضادة للطائرات من طراز S-300 لتعزيز دفاعها الجوي، ضد الهجمات الإسرائيلية المحتملة.
    وترى إسرائيل أن هذه العملية “مقلقة”، لكن من غير المرجح أن تمنع سلاح الجو الإسرائيلي من العمل في المجال الجوي السوري.

    توتر العلاقات الروسية الإسرائيلية

    ومع ذلك، يلفت كاتب التقرير، إلى أن استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية في سياق التحذيرات الروسية، من المحتمل أن يؤدي إلى مزيد من الضرر للعلاقات الروسية الإسرائيلية.

    وقد تكون إحدى عواقب تصاعد التوترات، سحب روسيا للضمانة التي منحتها إسرائيل، لإقناع إيران بالاحتفاظ بقواتها على بعد 100 كيلومتراً على الأقل “باستثناء دمشق وما جاورها” من الحدود الإسرائيلية لمنع الاشتباكات غير المقصودة.

     
    إن نشر القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها، بما فيها “حزب الله”، بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، يمكن أن يكون مُقدمة لصدامات برية من شأنها أن تضيف إلى الوضع القابل للاحتراق في الشرق الأوسط.
     
    ويختم أيوب تقريره بتأكيد أن “انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الإيراني، يضع إسرائيل والولايات المتحدة على نفس الموجة ضد إيران. ولذلك فهو يسعى مرة أخرى إلى تحقيق هدفه المفضل المتمثل في القضاء التام على قدرة إيران النووية، للحفاظ على احتكار إسرائيل للسلاح النووي في الشرق الأوسط”.
     
    ويعتبر أيوب أن “جدول الأعمال هذا، مع احتمال مواجهة إسرائيلية إيرانية في سوريا، حتى لو كانت غير مقصودة، أمر خطير للغاية، ويُمكن أن يقذف بالمنطقة في حريق كبير يجر معها واشنطن أيضاً. إن الشرق الأوسط الآن على برميل بارود. لا أحد يعرف متى سينفجر. الشيء المؤكد هو أنه من المحتمل جداً أن يحدث ذلك، عاجلاً وليس آجلاً”.
  • أمريكا تقرر سحب بطاريات مضادة للطائرات من الشرق الأوسط

    قالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الأربعاء نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين إن الولايات المتحدة ستسحب بعض البطاريات المضادة للطائرات والصواريخ من الشرق الأوسط.

    وذكر التقرير أن وزارة الدفاع الأمريكية ستسحب الأنظمة الصاروخية من المنطقة الشهر المقبل. وأضافت الصحيفة أن واشنطن ستسحب أربعة أنظمة صواريخ باتريوت من الأردن والكويت والبحرين، وقالت إن الخطوة تشير إلى تحول التركيز عن الصراعات القائمة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط وأفغانستان.

     
  • رئيسة وزراء النرويج تؤكد للسيسي أهمية دور مصر فى استقرار الشرق الأوسط

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، وذلك على هامش مشاركة الرئيس فى فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب عن تقديره للعلاقات الودية التى تجمع ما بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات ممن تطور خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا التطلع لتعزيز التعاون الثنائى مع الجانب النرويجى فى مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها، أكدت رئيسة وزراء النرويج حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع مصر، مشيرة إلى أهمية الدور المصرى فى استقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة التطلع لتكثيف وتعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع البلدين.

    وأضاف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الطاقة بأنواعها ومصائد الأسماك والشحن البحرى والخدمات اللوجستية لاسيما فى محور قناة السويس، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات النرويجية فى مجال الطاقة البترولية، فى ضوء الاكتشافات الواعدة لمصر فى مجال الغاز. وكذلك سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين مصر والنرويج فى أفريقيا، فى ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية فى القارة.

    وشهد اللقاء تبادلًا للرؤى ووجهات النظر حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وذلك على ضوء الدور التاريخى الهام الذى اضطلعت به النرويج فى تيسيير المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وصولًا إلى اتفاق أوسلو عام 1993، والحاجة الملحة لإعطاء دفعة قوية لإحياء المسار التفاوضى بين الجانبين.

    وفى هذا الصدد، أكدت رئيسة الوزراء النرويجية عن تقدير بلادها لدور مصر فى رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية فى قطاع غزة. فضلًا عن الجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الوسط بما يساهم فى عودة الاستقرار والأمن لدولها.

    واستمعت رئيسة وزراء النرويج إلى تقدير الرئيس حول مجمل تطورات الأوضاع فى ليبيا والتحديات التى تواجهها وانعكاسات ذلك على المنطقة، حيث أكد سيادته على ثوابت الموقف المصرى تجاه الأزمة فى ليبيا، خاصة حتمية الوصول إلى حل سياسى هناك على نحو يحفظ وحدة أراضيها، فضلًا عن توحيد المؤسسة العسكرية التى تقوم بالدور الرئيسى فى الحفاظ على الدولة واستقرارها والتصدى للجماعات الإرهابية.

  • ترامب عبر تويتر : لن تكون دول الشرق الأوسط آمنة دون حمايتنا

    هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول منطقة الشرق الأوسط، ودول منظمة الأوبك، قائلًا إن الولايات المتحدة تحمي دول المنطقة، وأن هذه الدول لن تكون آمنة بدون الحماية الأمريكية، وطالب الأوبك بأن تخفض أسعار البترول مقابل ذلك. 

    وكتب دونالد ترامب تغريدة على تويتر: “إننا نحمي دول الشرق الأوسط، ولن تكون آمنة لفترة طويلة بدوننا، ومع ذلك يستمرون في الدفع باتجاه رفع أسعار النفط أعلى وأعلى! سنتذكر.. يجب على احتكار أوبك أن يبقى الأسعار منخفضة!”.

    ترامب مهددًا: لن تكون دول الشرق الأوسط آمنة دون حمايتنا
     
  • فوربس الشرق الأوسط تختار مصريتين ضمن السيدات الأكثر تأثير بالقطاع الحكومى

    اعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط، اختيار لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزى ضمن السيدات الأكثر تأثيرًا فى القطاع الحكومى، محتله المركز الثالث فى القائمة، بينما احتلت المركز الثامن نفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

     

     

    وجاءت على رأس قائمة فوربس الشرق الأوسط، للسيدات الأكثر تأثيرًا فى القطاع الحكومى نروة بنت محمد الكعبى، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات وفى المركز الثانى سارة السحيمى، رئيس مجلس إدارة السوق المالية السعودية تداول.

     

    وفى المركز الرابع نزهة حياة، رئيس مجلس إدارة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، تلتها ميثاء بن عدى، المدير التنفيذى لمؤسسة المرور والطرق بهيئة الطرق والمواصلات فى الإمارات، وفى المركز السادس ماجدة على راشد، رئيس إدارة الاستثمارات العقارية بهيئة أراضى دبى، وفى المركز السابع مريم السويدى نائب الرئيس التنفيذى لهيئة الأوراق المالية والسلع، ووالمركز التاسع شهلاء عبد الرزاق البستكى، نائب الرئيس التنفيذى لسلطة واحة دبى للسيليكون وفى المركز الأخير مريم محمود فكرى، نائب الرئيس التنفيذى والرئيس التشغيلى ورئيس قطاع المقاصة والتسوية والإيداع بسوق دبي.

     

    وقالت فوربس: “يتسع تأثير المرأة العربية على مجتمع الأعمال فى المنطقة عامًا تلو آخر، وسط نجاحها المستمر فى شغل أعلى المناصب الإدارية والتنفيذية لشركات وكيانات إقليمية وعالمية عملاقة، بالتزامن مع دخول بعضهن مجالات حيوية اقتصرت فى السابق على فئة الرجال، كقطاعات النفط والغاز والتكنولوجيا المالية“.

     

    وأشارت فوربس، إلى أن السيدات الأكثر تأثيراُ فى الشرق الأوسط 2018 أدين دورًا جوهريًا فى قطاع البنوك والخدمات المالية، إذ تتولى 29 سيدة من إجمالى 100 سيدة فى القائمة مناصب فى القطاع، على العكس مما هو سائد فى الدول الغربية التى يهيمن فيها الرجال على تلك المناصب.

     

    وأوضحت فوربس، أن السيدات العربيات فى صياغة القوانين التنظيمية ورسم السياسات الاقتصادية فى بلادهن، مشيرًة إلى أن أسواق المال فى المملكة العربية السعودية والمغرب تقودهن سيدتان بينما تدير سيدة مؤسسة المرور والطرق فى هيئة الطرق والمواصلات بدبى، وأخرى تقود البنك المركزى المصرى وسياساته النقدية.

     

    وشددت فوربس، على أن المنطقة العربية تشهد دورًا متناميًا للسيدات أيضًا فى القطاع الحكومى، حيث تتولى أكثر من 50 سيدة حقائب وزارية فى حكومات المنطقة، مؤكده أنه للمرة الأولى، تتضمن قائمة العام الحالى سيدات غير عربيات يعملن فى منطقة الشرق الأوسط، ممن أسهمن بدور كبير فى الاقتصاد على مستوى الإقليم وقد بلغ عددهن 16 سيدة غير عربية فى صناعات وقطاعات متنوعة.

  • قراصنة ينجحون في اختراق موقع وكالة أنباء الشرق الأوسط

    نجح قراصنة في اختراق موقع وكالة أنباء الشرق الأوسط، بدءاً من الساعة الثانية ظهرًا، ووضعوا عليه بيانًا باللغتين العربية والتركية، مرفق به صورة القيادي الإخواني “البلتاجي ” تضامنًا مع جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بعد الحكم في قضية فض رابعة، بالإعدام لعدد كبير من قيادات الجماعة.

    وكانت أصدرت الدائرة 28 بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “فض رابعة” بالإعدام شنقا لـ 75 متهمًا، والسجن المؤبد لـ 47 آخرين، والسجن المشدد 10 لمتهم، والسجن 15 سنة مشدد لـ 374 متهما، والسجن 5 سنوات لـ 215 متهما.

  • شاهد.. فيلم تسجيلى لأكبر مجمع مصانع للأسمنت فى الشرق الأوسط ببنى سويف

     
    عرض حفل افتتاح أكبر مجمع  مصانع للأسمنت فى الشرق الأوسط بمحافظة بنى سويف الفيلم التسجيلى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وعدد من الوزراء.
     

    ويوفر المجمع آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة معظمها لأبناء الصعيد، حيث شارك فى بناء هذا المجمع العملاق آلاف البنائين المصريين عبر مراحل شاقة بدأت بفتح محجرين للحجر الجيرى والطفلة، وساهم فى بنائه العديد من الشركات الوطنية والأجنبية العالمية، وتتوافر أيضًا الكثير من فرص العمل مع رحلة إنتاج الأسمنت.

    ويضم  المجمع الصناعى العملاق، 3 مصانع كبرى للأسمنت تنتج 20% من إنتاج مصر من الأسمنت، ويحتوى كل مصنع على خطى إنتاج بإجمالى 6 خطوط تكفى لإنتاج ما يزيد على 11 مليون طن من الأسمنت سنوياً، وبما يزيد على 37 ألف طن يومياً.

    واستغرق إنجاز مشروع مجمع الأسمنت والرخام والجرانيت “وهو الأكبر من نوعه” 18 شهراً على مساحة 5 كم2، بعدما أعطت القيادة السياسية أوامرها بالبدء فى إنشائه مايو 2016.

  • نقيب الصحفيين: افتتاح أكبر مركز للتدريب فى الشرق الأوسط بمقر النقابة قريبًا

    أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أنه سيتم افتتاح أكبر مركز تدريب للصحفيين فى الشرق الأوسط قريبًا بالدور السابع بمقر النقابة، مضيفًا أن المركز سيكون مختصًا بتدريب الصحفيين والإعلاميين وتأهيلهم.

    وأضاف عبد المحسن سلامة، أن إنشاء مركز التدريب يعد من أهم الإنجازات التى حدثت فى نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يشارك فى افتتاح المركز عدد من المسئولين والوزراء وحاكم الشارقة.

    وذكر عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن مركز التدريب مجهز بأحدث المعدات وأنه سيضم استوديو للتدريب على الإعلام المسموع والمرئى، مشيرًا إلى أنه من المقرر عقد الدورات التدريبية للمتقدمين للجنة القيد لجدول تحت التمرين فيما بعد بالمركز.

  • البابا فرنسيس: نخشى أن يتلاشى الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط

    أعرب البابا فرنسيس اليوم، السبت، عن مخاوفه من “تلاشى” الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط، ما سيؤدى إلى “تشويه وجه المنطقة”، وذلك خلال أداء صلاة مشتركة بحضور غالبية بطاركة كنائس الشرق الأوسط، بينهم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

    وقال البابا فى بارى بجنوب إيطاليا إن “الشرق الأوسط بات مكانا يرحل فيه الناس عن أرضهم، وهناك خطر تلاشى وجود إخوتنا وإخواتنا فى الإيمان ما سيؤدى إلى تشويه وجه المنطقة، لأنه الشرق الأوسط بدون مسيحيين لن يعود هو نفسه”.

    وتابع البابا إن “اللامبالاة تقتل، ونريد أن نكون صوتا يقاوم جريمة اللامبالاة”.

    وأضاف: “نريد أن نكون صوتا لمن لا صوت لهم، وللذين يحبسون دموعهم لأنه الشرق الأوسط يبكى اليوم، وللذين يعانون فى صمت بينما يدوسهم الساعون إلى السلطة والثروة”.

    ودعا البابا إلى بارى ممثلى غالبية بطاركة الكنائس فى الشرق الأوسط، من بينهم بطريرك القسطنطينية بارتلماوس الأول (تركيا) والمتروبوليت هيلاريون ممثّلا بطريرك موسكو كيريل، وأيضا بابا الأقباط تواضروس الثاني، وبطريرك الموارنة بشارة الراعى، بالإضافة إلى بطاركة آخرين من كنائس كاثوليكية.

  • رئيس البرلمان الروسى: مصر الصديق الأمين بمنطقة الشرق الأوسط والعالم

    رئيس البرلمان الروسى: مصر الصديق الأمين بمنطقة الشرق الأوسط والعالم

    أكد رئيس مجلس الدوما الروسى (البرلمان) سرجى ناريشكين عمق العلاقات مع مصر، وقال أن “روسيا تعتبر مصر الصديق الأمين لها فى منطقة الشرق الأوسط والعالم”، مشيرا إلى أنه تم تشكيل مجموعة صداقة مصرية روسية فى مجلس الدوما، مبديا تطلعه لمتابعة تعزيز العلاقات مع مصر خلال اللقاءات القادمة.

    جاء ذلك خلال المحادثات التى أجراها وزير الخارجية سامح شكرى- فى موسكو- مع رئيس مجلس الدوما الروسى، بمشاركة رؤساء اللجان الفرعية الرئيسية مثل لجنة الشئون الخارجية، والشئون الدستورية، والتعاون العلمى. حسبما قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد.

    وقال ناريشكين- خلال اللقاء- أنه شعر بسعادة بالغة لزيارته الأخيرة لمصر، واللقاءات التى عقدها خلال الزيارة، معربا عن تطلعه لاستقبال رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال فى زيارة إلى موسكو.

    وحول استئناف السياحة الروسية إلى مصر، أشار رئيس مجلس الدوما إلى أن روسيا تعرف جيدا قيمة وأهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد المصرى، وأن الجانب الروسى ممتن للتعاون القائم بين الخبراء الفنيين والأمنيين فى الجانب الروسى والمصرى، وأن المعلومات المتاحة لديهم تشير إلى أن نتائج هذا التعاون إيجابية، وأن هناك اهتماما روسيا بعودة حركة السياحة لطبيعتها فى أقرب فرصة.

    من ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن شكرى أكد- خلال اللقاء- استراتيجية العلاقات المصرية الروسية، والحرص على إتمام تلك الزيارة لمتابعة تنفيذ المشروعات التى تم الاتفاق عليها خلال اللجنة المشتركة الأخيرة. كما أكد وزير الخارجية أن استقرار مصر ونموها الاقتصادى من شأنه أن يعزز من استقرار المنطقة؛ الأمر الذى يحقق المصلحة المشتركة لكل من مصر وروسيا.

    وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية قدم تقييما شاملا للأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط والموقف المصرى تجاه الأزمات الرئيسية فى المنطقة، وفى مقدمتها الأزمة السورية والليبية والقضية الفلسطينية.

  • الكرملين: بوتين يبحث مع أمير قطر تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط

    ذكر المكتب الصحفى للكرملين أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيبحث اليوم الاثنين مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى ، الذى يزور موسكو حاليا ، تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط.

    ونقلت قناة ( روسيا اليوم) اليوم عن بيان للمكتب أنه “من المفترض أن يجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول المسائل الملحة للأجندة الدولية، فى مقدمتها الوضع فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

    وأشار الكرملين إلى أن محادثات الجانبين ستعطى الأولية لتطوير التعاون الروسى ـ القطرى فى المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك فى مجالى الطاقة والاستثمار.

    وستجرى المحادثات فى إطار أول زيارة رسمية لأمير قطر إلى روسيا أيام 17-19 من الشهر الجاري، وذلك بدعوة من الرئيس الروسي.

  • رئيس الوزراء يلتقى رئيس مجلس حزب المحافظين البريطانى لشئون الشرق الأوسط

    استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الأحد، وفدا من البرلمان البريطانى برئاسة السير ألان دنكان، رئيس مجلس حزب المحافظين لشئون الشرق الأوسط، وحضر اللقاء السفير البريطانى بالقاهرة، جون كاسن. وفى بداية اللقاء، رحب رئيس الوزراء بزيارة الوفد البريطانى، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية البريطانية، ومشددا على تطلع الجانب المصرى إلى تعزيز التعاون مع بريطانيا فى كافة المجالات.

    وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن المهندس شريف إسماعيل، أشار إلى أنه بالانتهاء من المرحلة الثالثة من خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب تكون الدولة المصرية قد أتمت بنجاح آخر استحقاقات خارطة الطريق، وأكدت التزامها بمسار التحول الديمقراطى، موضحا أن الحكومة ستعرض برنامجها على المجلس مطلع شهر فبراير المقبل، الذى يتضمن العديد من البرامج والخطط لتحفيز نمو الاقتصاد المصرى، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا التطلع إلى التعاون مع مجلس النواب المصرى لما فيه صالح المواطنين.

    كما استعرض المهندس شريف أسماعيل جهود الدولة المصرية منذ يوليو 2014 فى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، وما تم من خطوات هامة على صعيد الإصلاح الاقتصادى والمالى، مؤكدا حرص الحكومة على المضى فى خطوات الإصلاح الاقتصادى بشكل متدرج يناسب الظروف المصرية، ويحقق صالح المجتمع والمواطنين المصريين، وأوضح أن كافة الخدمات الحكومية المقدمة ستشهد المزيد من التطوير خلال الفترة المقبلة، كما أن الحكومة عازمة على إقامة العديد من المشروعات الصناعية والتنموية العملاقة لإيجاد فرص عمل للشباب.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء تناول أيضا خلال اللقاء جهود الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة وخلق مناخ ملائم لذلك، فضلا عن العمل على حل مشكلات المستثمرين وتسوية المنازعات الاستثمارية التى نشأت فى السابق، كما أشار الى ما يتم اتخاذه من خطوات وإصدار لتشريعات فى هذا الصدد، وأوضح أن ذلك قد أعطى العديد من الرسائل الإيجابية إلى المستثمرين.

    كما نوه رئيس الوزراء إلى العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة، وبخاصة تلك التى توفرها تنمية إقليم قناة السويس والمشروعات العملاقة المرتبطة به، بما فى ذلك تطوير المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس بعد أن تم تدشين قناة السويس الجديدة التى سيكون لها نتائج ايجابية على زيادة معدلات التبادل التجارى العالمي، كما أشار إلى الفرص المتاحة فى مجال استكشاف الغاز والبترول، التى تقوم العديد من الشركات البريطانية بالعمل فيه.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن المهندس شريف إسماعيل أشار خلال اللقاء إلى الأهمية الكبيرة التى يمثلها قطاع السياحة للاقتصاد المصرى، لارتباطه بالعديد من الأنشطة الاقتصادية الأخرى، وما يوفره من وظائف وفرص عمل وتشغيل للعديد من القطاعات المرتبطة به، موضحا أن هذا القطاع تأثر بالسلب نتيجة لحادث سقوط الطائرة الروسية، مشددا على التطلع الى دعم النواب البريطانيين للعمل على سرعة استئناف الرحلات البريطانية إلى مصر وعودة السياحة البريطانية، خاصة أن تلك الخطوة سيكون لها تأثير إيجابى فى تشجيع العديد من الدول على اتخاذ نفس القرار، مشددا فى ذات الوقت على حرص مصر على توفير أقصى درجات التأمين فى المطارات المصرية، كما أكد على أهمية تكثيف التعاون مع الجانب البريطانى فى زيادة المنح التعليمية، وتوفير المزيد من برامج التدريب الفنى والتأهيل المهنى.

    من جانبهم، قدم أعضاء الوفد البريطانى التهنئة على انتخاب البرلمان المصري، مشددين على سعيهم الدائم إلى دعم العلاقات البريطانية مع مصر فى مختلف المجالات، والعمل داخل البرلمان على توضيح الصورة الحقيقية حول تطورات الاوضاع فى المنطقة العربية، ومؤكدين أهمية استقرار مصر فى دعم المنطقة بالكامل، خاصة أنها تعد ركيزة للاستقرار بالشرق الأوسط.

    كما أكد أعضاء الوفد على أنهم سيبذلون كل الجهد من أجل العمل على حل مشكلة توقف السياحة البريطانية لمصر، واستئناف رحلات الطيران التى تقل السائحين البريطانيين إلى مصر.

    هذا، وقد تم خلال اللقاء تناول الرد على عدد من استفسارات الوفد البريطانى حول الفرص والمشروعات الاستثمارية التى تقوم بها الحكومة، والمزايا التى يتم منحها للمستثمرين، وما يرتبط بها من إجراءات تتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية.

  • لينوفو تتيح جهازها K4 Note فى الشرق الأوسط

    أطلقت شركة لينوفو جهازها K4 Note فى منطقة الشرق الأوسط، حيث وصل الجهاز إلى المملكة العربية السعودية بسعر 240 دولارا.

    ووفقا لما نشره موقع GSM الهندى، فيوفر الهاتف مواصفات داخلية راقية حيث يأتى بمعالج MediaTek MT6753 SoC ثمانى النواة، ويوفر شاشة 5.5 بوصة، بدقة عرض 1920×1080 بيكسل IPS، كما يمتلك الجهاز الجديد ذاكرة وصول عشوائى 3 جيجا بايت، بالإضافة إلى ذاكرة داخلية 16 جيجا بايت، يمكن زيادتها من خلال كروت زيادة التوسعة، بالإضافة إلى بطارية بقوة 3,300mAh. وفيما يتعلق بالكاميرا فإن الجهاز الجديد يوفر كاميرا بقوة 13 ميجا بيكسل فى الخلف، وأخرى أمامية بقوة 5 ميجا بيكسل، ويعمل بنظام التشغيل أندرويد لولى بوب 5.1، كما أنه يوفر مستشعر بصمة الإصبع فى الخلف، بالإضافة إلى ميزة TheaterMax والتى تسمح للمستخدم تحويل محتوى الوسائط المتعددة إلى واقع افتراضى ثلاثى الأبعاد عند استخدام جهاز الواقع الافتراضى.

  • تدفق الإرهابيين الأجانب إلى الشرق الأوسط “المخاطر والتحديات”

    تحت عنوان “المخاطر والتحديات” بدأت، اليوم الثلاثاء، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال الورشة العربية الأولى بشأن ظاهرة الإرهابيين الأجانب في المنطقة العربية التي تنظمها إدارة الشئون القانونية بجامعة الدول العربية، خلال يومي 29 و30 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

    ويشارك في أعمال الورشة العربية ممثلو وزارات العدل والداخلية بالدول العربية، وممثلو المنظمات العربية والدولية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

    وتناقش الورشة الإطار التشريعي لظاهرة الإرهابيين الأجانب والتهديدات والمخاطر التي تشكلها هذه الظاهرة على المنطقة العربية، إضافة إلى الجهود الدولية والعربية لمواجهة هذه الظاهرة، وتنامي مخاطر الإرهابيين الأجانب في المنطقة العربية.

    وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير إدارة الشئون القانونية بالجامعة العربية، علاء التميمي، عن ارتفاع أعداد المقاتلين الإرهابيين الأجانب، على مدى الثلاث سنوات الأخيرة، من بضعة آلاف إلى ما يزيد على ثلاثين ألف مقاتل، إضافة إلى عدد البلدان التي يأتي منها هؤلاء الإرهابيون والتي وصلت لأكثر من مائة دولة في جماعات مرتبطة بتنظيم “القاعدة” و”داعش”.

    وأشار إلى القلق الشديد تجاه ظاهرة تدفق الإرهابيين الأجانب، محذراً من خطورة هذه الظاهرة على المنطقة العربية، لافتا إلى أن الإرهابيين الأجانب يتركزون في الوقت الراهن في سوريا والعراق وأفغانستان، وتوجد أعداد قليلة في ليبيا واليمن، وأن المتوجهين للانضمام إلى التنظيم يسافرون عبر تركيا التي لها حدود بطول 911 كيلومترا مع سوريا و311 كيلو مترا مع العراق.
    ولفت العربي إلى أن أبرز التحديات التي ستواجه نظم العدالة الجنائية للتصدي للتهديد الناجم عن هذه الظاهرة، هو أن من يسافرون للانخراط في صفوف تلك الجماعات هم في كثير مِن الأحيان أشخاص ليس لدى السلطات الأمنية الوطنية معرفة سابقة بهم، مضيفا أن البطء في تبادل المعلومات والبيانات عن الإرهابيين الأجانب يشكل عقبة رئيسية أمام التعاون الدولي والعربي لمكافحة الاٍرهاب.
    وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية باتخاذ عدد من الخطوات لمواجهة هذه الظاهرة، منها ضرورة إجراء تشخيص شامل ودقيق لكافة جوانب الظاهرة، وتعزيز التعاون بين الدول وتنسيق آليات عملها، لمنع تجنيد الشباب أو انتقال المقاتلين للانضمام إلى تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

  • بابا نويل بلسان العالم.. “سانتا كلوز” عند الإنجليز و”أب الميلاد” فى الشرق الأوسط

    مع قدوم الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، تظهر شخصية سانتا كلوز التى صارت من أشهر الشخصيات التى يحبها الأطفال فى كل أنحاء العالم.. ولكن يتساءل الكثير من هو بابا نويل وما حقيقته، وهل هو شخصية واقعية أم خيالية وهمية ليس لها أساس.

    اختلفت الآراء حول أصل هذه الشخصية والمدينة التى ينتمى إليها، حيث تعددت القصص والروايات حول نشأة وأصل بابا نويل والجذور الدينية والثقافية لهذه الشخصية ولكن حقيقة الأمر أن “بابا نويل” هو نتاج لمزيج من الأساطير الكثيرة المختلفة، أشهرها وأرجحها أنه نموذج للقديس “نيكولاس” الذى ولد عام 280 ميلادية، والذى انتشرت سيرته وعمت أماكن عديدة فى روسيا وأوروبا خاصة ألمانيا وسويسرا وهولندا، فهو قديس ذاعت شهرته بمساعدة الفقراء والمحتاجين وتوزيع الهدايا على أسرهم فى المساء، دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وظل هكذا يمارس ذلك الدور الإنسانى، إذا كان يتسلل من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلا ويفاجئون بالهدايا فى الصباح فيتملكهم السرور أكثر وأكثر، حتى مات فى ديسمبر سنة 342 ميلادية. ومن ناحية أخرى يزعم البعض أن أصل “بابا نويل” هو امرأة وليس رجلاً أو قديسًا ويستدلون فى ذلك أن الحب والدفء اللذين تملأ بهما هذه الشخصية العالم فى يوم الميلاد لا يمكن أن يصدرا عن الرجال، كما أن الرجال يفضلون الموت على ارتداء ثوب أحمر كالذى يرتديه “بابا نويل”. أما الرسمة الشهيرة التى نتداولها دائمًا لبابا نويل؛ بذقنه البيضاء وبذلته الحمراء وحذائه الأسود اللامع كانت على يد رسام الكاريكاتير الأمريكى “توماس نيست” فى جريدة “هاربرس” والذى قام بإنتاج أول رسم لبابا نويل عام 1822.

  • دبلوماسي إسرائيلي: أوضاع الشرق الأوسط لن تتغير حتى الانتخابات الأمريكية

    استبعد السفير الإسرائيلي السابق في ألمانيا آفي بريمور، وجود فرص لإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط، خلال الفترة السابقة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.

    وفي تصريحات لصحيفة “زودفست برسه” الألمانية الصادرة غدًا الإثنين، قال بريمور إن الأمريكيين “يمكنهم فعل أكثر من ذلك بكثير، لكنهم لم يكونوا شجعانًا، ولم يكونوا حازمين بشكل كاف لفرض شيء في الشرق الأوسط”.

    وأضاف “بريمور”:” لن يحدث شيء حتى يتم اختيار رئيس أمريكي جديد”، كما استبعد بريمور أن يتقدم الأوربيون في تلك الفترة بمبادرة “لأن الألمان يتخوفون للغاية، عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، والأوربيون ليست لهم فعالية دون الألمان”.

    وعن الصراع الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين، قال “بريمور”، “لا أستطيع أن أتذكر أبدًا أن الأمر وصل في أي وقت مضى إلى مثل هذه الدرجة من السوء”.

    ورأى “بريمور” أن الشباب الفلسطيني ينفذون هجمات بالطعن بدافع اليأس، على الرغم من أنهم يعرفون أنهم سيلقون حتفهم في معظم هذه الحالات.

    واختتم “بريمور” تصريحاته أنه “لا أحد يمكنه القول ما إذا كانت هذه الهجمات العشوائية يمكن أن تكون مقدمة لانتفاضة جديدة، لكن السؤال هو ماذا سينجم عنها؟”.

  • وزير الدفاع الفرنسى لـ”السيسى”: مصر من أهم شركائنا فى منطقة الشرق الأوسط

    زار الرئيس عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم الأحد، مقر وزارة الدفاع الفرنسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى له وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وعقد الرئيس اجتماعاً مع وزير الدفاع جان إيف لودريان، بحضور قيادات وزارة الدفاع الفرنسية وأعضاء الوفد الرسمى المصرى.

    وأعرب وزير الدفاع الفرنسى، عن خالص تقديره للموقف المصرى المُساند لبلاده في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن مصر أحد أهم شركاء فرنسا فى منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بدور مصر باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتيّ الشرق الأوسط والمتوسط.

    وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب لوزير الدفاع الفرنسى عن خالص التعازى في ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة التى تعرضت لها فرنسا، مشيداً بما أظهره الشعب الفرنسي من تضامن وتماسك ساعداه على تجاوز هذه المحنة، مؤكداً على تضامن مصر مع فرنسا شعباً وحكومة فى مواجهة هذا التهديد المشترك.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشاد بما وصل إليه مستوي العلاقات بين البلدين من شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال العسكري عقب إتمام صفقات طائرات “الرافال” وحاملتيّ المروحيات من طراز “ميسترال” بما يدلل على الدرجة الرفيعة من الثقة المتبادلة بين الجانبين. وتم خلال اللقاء الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين والارتقاء به إلى آفاق أرحب، بما يتناسب مع التحديات المشتركة التي يواجهها المجتمع الدولى، وفي مقدمتها الإرهاب الذى لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لتطال دولاً أخرى خارجها.

    كما تناول الاجتماع آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الدولية والإقليمية، لاسيما فيما يتعلق بتحدى الإرهاب، وأهمية العمل على مواجهته ودحره. كما تم أيضاً تناول الأزمات الاقليمية التى تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من سوريا وليبيا، وأهمية تسويتها صوناً لكيانات تلك الدول وحفظاً على مقدرات شعوبها، فضلاً عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية. وشدد الرئيس على أهمية تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي الذي ما زالت تنشط فيه التنظيمات الإرهابية بالنظر إلى ما تمثله تلك التنظيمات من تهديد خطير على أمن واستقرار القارة الإفريقية بأكملها، خاصةً في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة التى شهدتها عدة دول إفريقية. وتوافق الجانبان خلال اللقاء على أن الأحداث الإرهابية التى تقع في أنحاء متفرقة من العالم تعكس أهمية توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتطوير التنسيق وتعزيز التعاون القائم بين الدول من خلال تبنى مقاربة شاملة تضم إلى جانب المواجهات العسكرية والأمنية الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وكذا الجوانب الفكرية والدينية، وذلك من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية من منظور فكرى وأيديولوجي، بما يساهم في التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب ويحول دون الترويج لأفكارهم المتطرفة.

  • كيرى يزور الشرق الأوسط وإسرائيل من 22 لـ 24 نوفمبر

    يتوجه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بين 22 و24 نوفمبر الى الشرق الأوسط و إسرائيل التى لم يزرها منذ صيف 2014، حسبما أعلنت الوزارة السبت. وأضافت الوزارة فى بيان أن “كيرى” سيزور “أبوظبى وتل أبيب والقدس ورام الله” فى الضفة الغربية المحتلة.

  • الرئيس السيسى: القضية الفلسطينية لا تزال جوهر الصراع فى الشرق الأوسط

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن القضية الفلسطينية لا تزال تمثل جوهر الصراع فى الشرق الأوسط والعامل الرئيسى لغياب الاستقرار فى المنطقة، ولاشك أن انهاء الاحتلال الاسرائيلى للأراضى الفلسطينية وإعلان استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية سوف يسهم فى تحقيق الاستقرار المأمول فى الشرق الأوسط، ويبعث أملا جديدا لشبابها فى مستقبل أفضل.

    وأضاف الرئيس السيسى، خلال كملته بالقمة الرابعة للدول العربية واللاتينية المنعقدة حاليا بالرياض، أن الجهود المبذولة فى إطار مكافحة الإرهاب لن تؤتى ثمارها إذا ما أقتصر التعاون على المعالجة الامنية والعسكرية دون مراعاة العوامل الاخر التى تثمر فى تأجيج ظاهرة الإرهاب.

  • واشنطن تقرر تشديد إجراءات الأمن على الطائرات القادمة من الشرق الأوسط

    قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيان لها اليوم الجمعة: إنها ستشدد إجراءات الأمن على الطائرات القادمة من بعض المطارات، بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة “إيرباص 321” في سيناء.

    وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات الأمنية الإضافية ستعزز أمن الطيران الأمريكي في جميع المطارات، مؤكدةً أن تلك الإجراءات وافق عليها الحلفاء الأوربيون.

    وأوضحت الوزارة، أن التحسينات الأمنية الجديدة تشمل تقييم المطارات بالتزامن مع الشركاء الدوليين وعرض المساعدات لبعض المطارات الأجنبية فيما يخص أمن المطارات والطيران.

    ونوهت الوزارة، بأن تلك التعزيزات الأمنية سيتم تطبيقها في الوقت الحالي فقط على بعض المطارات الأجنبية في المنطقة.

    627

  • كنائس الشرق الأوسط: نصلى من أجل إنهاء الاحتلال التركى لقبرص

    اختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها بالقاهرة أمس، وأكد البيان الختامى للمجلس أهمية الوحدة المسيحية بالدعوة إلى توحيد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة، وكذلك العمل على تعزيز دوائر المجلس وبرامجه وتسهيل وصولها إلى العالم ولا سيما إلى المسيحيين فى الشرق الأوسط.

    وأشار البيان إلى أن «رؤساء المجلس مع أعضاء اللجنة التنفيذية رفعوا الصلاة إلى السيد المسيح من أجل إنهاء الاحتلال التركى لجزيرة قبرص وصلوا لكى تقف الحرب فى سوريا والعراق، ومن أجل أن يعم السلام فى الأراضى المقدسة ولا سيما القدس، وأن تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا، كما صلوا من أجل شهداء الأرمن خلال الإبادة العثمانية فى الذكرى المئوية للمذابح.

    وتطرق المجتمعون إلى علاقة كنائس الشرق الأوسط بالكنائس المسيحية فى الغرب لا سيما منها المنظمات المسيحية التى تشاركنا الهواجس والشعور والمحبة المسيحية. كذلك تمت دراسة موضوع الحوار المسيحى الإسلامى الذى هو ركيزة أساسية فى علاقتنا مع شركائنا فى الأوطان والمصير.

    وناقشت اللجنة التنفيذية للمجلس «الحضور المسيحى فى الشرق وما يتعرض له المسيحيون فى بعض البلدان من أعمال تهجير وخطف واضطهاد».

    وطالب المجتمعون «رؤساء الدول وصانعى القرار من سياسيين وروحيين، عربا ومسلمين، إلى العمل للحفاظ على التعددية الدينية لأنها أثمن كنز فى الشرق والتى ميزت الحضارة المسيحية والإسلامية»، داعين إلى «مواجهة قوى الظلام والهدم والتطرف».

    ولفت البيان إلى أن «رؤساء المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية وجهوا شكرهم وتقديرهم إلى دول الشرق أوسطية التى أخذت على عاتقها استقبال العائلات المهجرة قسرا وتأمين الحاجات الضرورية لهم ومن أهمها تأمين ذهاب الطلاب الى مدارسهم».

    ودعا المجتمعون إلى «ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لأهمية هذا الموقع فى حياة لبنان، خاصة وأنه المركز الوحيد فى البر الآسيوى للمسيحيين»، شاكرين «قداسة البابا فرنسيس لاهتمامه بالشأن المسيحى فى المنطقة، وقداسة البابا تواضروس الثانى لاستضافته هذا الاجتماع، داعين «لقداسته وللكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، ويصلون من أجل أمن وسلام جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وجيشا وشعبا».

    ودرس المجتمعون جدول الأعمال «وأوضاع اللاجئين والمهجرين بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى واقع الكنائس والأبرشيات فى سوريا والعراق خصوصا حيثما فرغت بعض المدن والبلدات والقرى من المسيحيين بسبب ما يعانى منه المسيحيون فى هذه الأيام الصعبة».

  • المتحدث العسكري للقوات المسلحة : مصر تستضيف الملتقى العالمى للسفن البحرية فى الشرق الأوسط بمدينة الإسكندرية

    بمشاركة وفود من أكثر من 20 دولة ومنظمة إقليمية ودولية .. مصر تستضيف الملتقى العالمى للسفن البحرية فى الشرق الأوسط بمدينة الإسكندرية …

     

    إستمراراً لعلاقات التكامل والشراكة المصرية الإماراتية فى العديد من المجالات ، إنطلقت فعاليات الملتقى العالمى للسفن البحرية فى الشرق الأوسط بمشاركة وفود وشخصيات من أكثر من 20 دولة ومنظمة إقليمية ودولية والشركات العالمية العاملة فى مجال الملاحة والنقل البحرى ، والذى تستضيفه مدينة الإسكندرية تحت رعاية القوات البحرية المصرية .

    يناقش الملتقى الذى يستمر خلال الفترة من ( 3 – 5 ) نوفمبر الجارى العديد من الحلقات النقاشية وورش العمل التى تتناول الموضوعات المتعلقة بالتهديدات الحالية والمستقبلية بالبحر المتوسط والأحمر والخليج العربى فى ظل ما تواجهة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من تحديات أمنية وتهديدات إرهابية محتملة عن طريق البحر ، كذلك التصدى لأعمال التسلل والهجرة غير الشرعية ، ومكافحة جرائم القرصنة والتهريب للأسلحة والمواد المخدرة والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية ، ومواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث البحرية ومشكلات التلوث البيئى ، وتبادل الرؤى تجاه أنسب الآليات والطرق للتعاون بين الدول والمنظمات المختلفة لمجابهتها والحد من آثارها على أمن وإستقرار الشعوب .

    وشهدت الجلسة الإفتتاحية للملتقى كلمة للواء بحرى أركان حرب / أسامة منير ربيع قائد القوات البحرية المصرية إستعرض خلالها جهود القوات البحرية فى دعم الأمن القومى المصرى والعربى ، وحماية السواحل وخطوط الملاحة الدولية ، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فى مجالات التدريبات المشتركة لتأمين ونجدة الأهداف البحرية ومعارضة السفن المشتبه بها ، ومكافحة الكوارث البحرية بالمنطقة التى تمثل شرياناً رئيسياً لحركة التجارة العالمية والنقل البحرى على مستوى العالم .

    وألقى اللواء بحرى متقاعد / أحمد السبب الطنيجى مدير عام الملتقى البحرى لسفن الشرق الأوسط كلمة أشار فيها إلى أهمية الملتقى فى دعم علاقات التعاون بين القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة ومشاركة المنظمات الإقليمية والدولية والشركات العالمية العاملة فى مجال الملاحة والنقل البحرى ، وأشاد بالمستوى المتميز للتنظيم والإعداد للملتقى الذى تستضيفه مصر للمرة الأولى تحت رعاية القوات البحرية المصرية .

    كما شهدت الجلسة عده محاضرات لقائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية ، وقائد المجموعة البحرية البريطانية ، ورئيس شعبة التدريب بالقوات البحرية الملكية السعودية ، ورؤساء وممثلى هيئات السلامة والملاحة البحرية ، حيث تناولت تلك المحاضرات الجهود المشتركة في توفير الأمن البحرى والتعاون فى مواجهة التحديات البحرية بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية .

    كما يقام على هامش الملتقى معرضاً يضم أحدث أجهزة الإتصالات الإلكترونية بإستخدام الأقمار الصناعية والأنظمة الملاحية والكشف الرادارى وبناء السفن لكبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال .

     

    12185281_738278059636512_5017599448837789927_o 12186486_738278006303184_863271826584909876_o 12194775_738278042969847_2604421455984639657_o

  • “الفاو” تحذر من تزايد الخلل في التوازن بين إنتاج واستهلاك المياه بدول الشرق الأوسط ومصر

    حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من تزايد الخلل في التوازن بين إنتاج واستهلاك المياه في 19 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينها مصر، بسبب ندرة المياه وسوء الاستهلاك وزيادة معدلات الجفاف والتصحر بسبب التغيرات المناخية.

    وقال السيد عبد السلام ولد أحمد، المدير الإقليمى لـ”الفاو” في القاهرة، في كلمة له أمام مؤتمر حول ندرة المياه بدأ أعماله اليوم، الثلاثاء، إن الفاو تعمل أقصى جهدها بالتنسيق مع الدول الأعضاء في المنطقة من أجل الحد من هذا الخلل وإعادة التوازن المفقود بين معدلات إنتاج واستهلاك المياه، مشيرا إلى المبادرة التى أطلقتها الفاو قبل عامين من أجل “الإدارة المستدامة للمياه المستخدمة في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا”.

    وأضاف ولد أحمد أن المبادرة أتاحت وجود استراتيجية إقليمية تعاونية بشأن الإدارة المستدامة للمياه المستخدمة في الزراعة، مما يساعد في تحديد وتبسيط السياسات والحوكمة والممارسات التى تحقق الأمن المائى والأمن الغذائى.

    وتابع: “إننا نعمل مع شركائنا في الإقليم على تحديد الإصلاحات في مجال الحوكمة والخيارات الاقتصادية والمؤسسية والتقنية، وتشجيع الرؤى المبتكرة والأفكار غير التقليدية لمواجهة التحديات المتعلقة بتحسين كفاءة واستدامة استخدام المياه في الزراعة في إطار تزايد معدلات ندرة الموارد المائية في الإقليم”.

    وكشف ولد أحمد عن أن الاستراتيجية نجحت في إيجاد آليات للمشاكل المتصلة باستهلاك مياه الرى المستخدمة في الزراعة وتحديد الثغرات بشكل منتظم وتبادل الخبرات والتنسيق والتعاون بين أصحاب المصلحة على المستويات المحلية والقطرية والإقليمية وتوثيق خيارات سد التغرات في المعارف والمعلومات.

    وقال إن استراتيجية الفاو تدعم المبادرات الإقليمية القائمة مثل الاستراتيجية العربية للأمن المائى العربى (2010/2030)، والمبادرة الإقليمية “تقييم تأثير تغير المناخ على الموارد المائية، والآثار الاجتماعية والاقتصادية لندرة المياه والاستراتيجية العربية للزراعة المستدامة”، والاستراتيجية العربية للحد من المخاطر.

    وأضاف أن الاستراتيجية عرضت أمام مؤتمر “أيام الأراضى والمياه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، الذى عقد في العاصمة الأردنية عمان آخر 2013، وتم إقرارها في المؤتمر الإقليمى لمنظمة الفاو الذى عقد في القاهرة العام الماضى.

    وكشف الدكتور عبد السلام ولد أحمد عن سعي المنظمة حاليا لوضع منظومة استرشادية من خلال الأقمار الصناعية لتحديد استخدامات المياه الجوفية في نطاق مشروع المليون ونصف المليون فدان بمصر، والعمل على مساعدة الحكومة المصرية في وضع برامج الاستخدام الأمثل لها وتقديم الاقتراحات الخاصة بإطالة عمر الآبار الجوفية للمياه في نطاق المشروع، وحيث يبدأ خبراؤها هذا الأسبوع في عمل زيارات ميدانية مع وزارتي الري والزراعة للمواقع، وكذا بدء تجارب الرصد المعملية لمناسيب المياه وكيفية استغلالها بالشكل المناسب.

    ولفت “ولد أحمد” إلى أن أهداف مشروع الفاو الحالي بشأن التعاون الإقليمي لرصد استهلاك المياه هي مساعدة بلدان شمال أفريقيا على تحقيق التخطيط الاستراتيجى وإدارة الموارد المائية بعناية من خلال رصد وتقييم كمى لاستهلاك المياه من قبل جميع القطاعات المستخدمة للمياه، خاصة الزراعة.

  • هل خدمة Netflix قادمة الى الشرق الأوسط

    أعلن موقع نيتفليكس Netflix عن عدد من الوظائف الجديدة التي تشير إلى أن هنالك نية أكيدة لدى نيتفليكس قريباً لدخول سوق الشرق الأوسط وهي مخطط للتسويق ومدير تحليل من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وكذلك مدير لوسائل التواصل الإجتماعي في الشرق الأوسط.

    ويبدو أن الشركة تنوي إطلاق خدمتها في الشرق الأوسط قريباً وتنوي التوسع عالميا حتى نهاية 2016، وتضع الشركة ضمن مخططاتها منطقة الشرق الأوسط، وتبحث حالياً الشركة عن موظفين ليملئو مجموعة من الوظائف الشاغرة في الشرق الأوسط.

    ويظهر موقع نيتفليكس بعد البحث عن مصطلح الشرق الأوسط ‘Middle East’ وجود ثلاث مناصب وظيفية قام الموقع بسردها وهي: Marketing Planning and & Analysis Manager – EMEA وSenior Manager – EMEA Marketing Insights وSocial Media Manager for Middle East.

    وتتطلب وظائف كل من التخطيط التسويقي والمدير أفراد بإمكانهم مساعدة الشركة عن طريق الإعلان عن القرارات التجارية الهامة كشركة غايتها التوسع عبر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

    وتنص الصياغة الخاصة بالوظائف بشكل واضح على ان نيتفليكس تخطط بالفعل لتوسيع نطاق خدماتها في المنطقة، ولم تقم الشركة بالتوضح بعد حول إمكانية وجدوها بشكل رسمي في الشرق الأوسط.

    ويخصص الموقع وظيفة مدير وسائل الإعلام الاجتماعية لمنطقة الشرق الأوسط بشكل محدد، ويجب أن يكون المرشح لديه معرفة واسعة ومعمقة حول وسائل الإعلام الاجتماعية في أسواق الشرق الأوسط، ويجب أن يمتلك الطلاقة في اللغتين العربية والإنجليزية.

    وتعتبر خدمة نيتفليكس واحدة من أكثر خدمات البث عبر الإنترنت شعبية في العالم، وتحتوي على الآلاف من البرامج التلفزيونية والأفلام إلى جانب سلاسل تلفزيونية خاصة مثل House of Cards وOrange is the New Black وماركو بولو Marco Polo وUnbreakable Kimmy Schmidt والكثير غيرها.

    وتحتوي المنطقة على عدد قليل جداً من خدمات البث عبر الانترنت بشكل فعلي مثل Iciflix وStarz Play وهي تغطي جزء صغير من البرامج التلفزيونية والأفلام.

    وبإمكان نيتفليكس جلب محتوى كبير إلى المنطقة ولديها القدرة على معرفة كيفية تسويق المحتوى كما هو الحال في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

    وقد تسبب ترتيبات الترخيص والموافقات على المحتوى بعض الإرباكات والصعوبات للشركة، وتمتلك خدمة نيتفليكس أكثر من 69.17 مليون مشترك في جميع أنحاء العالم وهو رقم أكبر من عدد سكان المملكة المتحدة، مع أكثر من 43 مليون مستخدم لديها في الولايات المتحدة وحدها.

    وتشير المعلومات إلى أن الاشتراك في الخدمة سيكون بحوالي 7.99 دولار شهرياً أو ما يعادل 30 درهم إماراتي مع عدم وجود تاكيد للمعلومات حول أسعار الإشتراك من قبل الشركة بعد.

  • مصادر: «السيسي» يبحث أزمات الشرق الأوسط في «أبو ظبي» بعد غد

    قالت مصادر رفيعة المستوى، اليوم السبت: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يزور دول الإمارات العربية المتحدة بعد غد الاثنين، حيث يجري الرئيس «السيسي» مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد «أبو ظبي» نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتناول العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة أزمات الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والعراق وفلسطين.

  • كيري يعتزم زيارة الشرق الأوسط لتهدئة التوترات “الفلسطينية – الإسرائيلية”

    يعتزم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التوجه إلى الشرق الأوسط في أقرب فرصة في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الفلسطينيين وإسرائيل وسط موجة من العنف الدامي.

    وقال كل من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، أمس، إن تفاصيل الزيارة لم تحدد بعد، وقال مسؤولون مطلعون على الخطة إن كيري يرغب في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاءات منفصلة في العاصمة الأردنية عمان.

    واشترط المسؤولون عدم ذكر هوياتهم لأنهم غير مخولين مناقشة الزيارة علنا.

    وخلال الأسابيع الأخيرة، قتل 31 فلسطينيًا، قالت إسرائيل إن 14 منهم مهاجمون، بينما قتل الباقون في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، بينما لقي 8 إسرائيليين حتفهم في عمليات طعن وإطلاق نار ورشق حجارة.

  • السيسي يبحث مع «بوتين» تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الأوسط

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث تناول الرئيسان سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على ضوء ما تشهده حاليًا من تطور ملموس في المجالات المختلفة.

    كما استعرض الرئيسان آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية لأزمات المنطقة في أسرع وقت بما يعزز الأمن والاستقرار.

    وتطرق الرئيس السيسي في اتصاله مع «بوتين»، إلى التحديات المختلفة التي تواجه المنطقة ومن ضمنها ظاهرة الإرهاب، مؤكدًا: على أهمية التصدي لهذا الخطر في إطار شامل، وتكاتف الجهود الدولية لكافة أعضاء المجتمع الدولي في سبيل التنسيق من أجل مواجهة هذا التهديد.

  • وكالة الطاقة الذرية توافق علي مشروع مصر بشأن إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

    وافقت وكالة الطاقة الذرية علي مشروع مصر بشأن إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل .

زر الذهاب إلى الأعلى