الصحة العالمية

  • الصحة العالمية: مفاوضات معاهدة الإستعداد للوباء المقبل تمتد حتى مايو المقبل

    قالت منظمة الصحة العالمية، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن كيفية مكافحة الأوبئة بشكل أفضل ستستمر في العام المقبل ومن المتوقع أن تكتمل بحلول اجتماع جمعية الصحة العالمية المقبل في مايو.

    وقالت آن كلير أمبرو، الرئيسة المشاركة لهيئة التفاوض الحكومية الدولية التابعة للوكالة والتي تقود المحادثات، إن “الدول الأعضاء تعمل على إبرام اتفاقية عالمية بشأن الوباء في أقرب وقت ممكن”.

    وتضم هيئة التفاوض التابعة لمنظمة الصحة العالمية 194 حكومة عضوا، وتجتمع في الفترة من 4 إلى 15 نوفمبرلمواصلة المفاوضات بشأن اتفاق عالمي. وكان من المتوقع في السابق أن تنتهي هذه المفاوضات بحلول عام 2025، أو قبل ذلك.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية، إن المفاوضات حتى الآن ركزت على المواد المتعلقة بمراقبة الأمراض والوقاية من الأوبئة المستقبلية، وهو ما يشكل جوهر المعاهدة.
    وقال ستيفن سولومون، المسؤول في منظمة الصحة العالمية، إنه ليس من دور الوكالة تقديم المشورة بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك عندما سئل عما إذا كان فوز دونالد ترامب قد أثر على المفاوضات.

    وأضافت المنظمة، إن بعض الدول تعتقد أن اللغة الحالية للمعاهدة “ضعيفة للغاية”، مضيفا أنهم يعملون على “النص الأكثر ملاءمة” الذي يمكن دمجه في الاتفاق، مضيفا، إن الدول اتفقت على مبادئ عامة، لكن بعض التفاصيل الدقيقة تتطلب المزيد من العمل.

    وأوضحت، إنه يمكن للعالم أن يكون أكثر استعدادا لمواجهة التهديدات اليوم وفي المستقبل أيضا، وأنا على ثقة من أننا سنحقق هذا الهدف، ويتفاوض أعضاء منظمة الصحة العالمية منذ أكثر من عامين على اتفاق من شأنه زيادة التعاون قبل وأثناء الأوبئة بعد الإخفاقات المعترف بها أثناء تفشي جائحة كورونا.

  • الصحة العالمية: نصف مليون طفل حصلوا على تطعيم شلل الأطفال فى غزة

    عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا عبر الفيديو بشأن حالات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط الراهنة، اليوم الإثنين، حيث يتم مناقشة الموضوعات التالية:

    -آخر المستجدات بشأن النزاع في الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان.

    -آخر المستجدات بشأن حالات الطوارئ الأخرى في الإقليم والاستجابة لها.

    من جانبها، قالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن 500 ألف طفل حصلوا على تطعيم شلل الأطفال فى قطاع غزة فى المرحلة الأخيرة من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال فى ظل ظروف تبعث على اليأس ولا نغفل دور الأونروا فى تقديم المساعدات ولا يمكن ان تكلل اعمالننا بنجاح بدونهم.

    وأضافت، فى لبنان توقفت 17 مستشفى فى لبنان بسبب الأضرار التى لحقت بالبنية التحيتية، موضحة، إن 60% من المستوصفات ومراكز الرعاية الصحية اضطرت إلى الإغلاق، وهذا تحدى للقوانين الدولية، موضحة، إن 5500 من الطواقم الطبية تم تدريبهم هناك لعلاج الجروح والكسور، وفى السودان والتى تعد جنة زراعة تعانى من أكبر مجاعة إنسانية، وفى ولاية الجزيرة تدهورت أحوالها واشتد أهلها إلى الجوع، والمرافق الصحية تعرضت للهجوم وقتلت الطبيبة الوحيدة فى المنطقة، ويتم رصد فاشية الكوليرا وقد أنشأنا 12 وحدة لعلاج الكوليرا، والتبرع بالامدادات الطبية العلاجية لعلاج الكوليرا، بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، ويعتبر السودان أول بلد فى إقليم شرق المتوسط يطلق أول لقاح للملاريا لأنه يتم وفاة أكثر من نصف مليون طفل فى أفريقيا بسبب الملاريا سنويا.

    وأحث المسئولين فى إعادة النظر فى هذا الصراع، مضيفة، إنه خلال زيارتى الأخيرة إلى جيبوتى والصومال شاهدت بنفسى التحديات الهائلة التى يتحملها سكانها والصومال تتعرض من الصراعات لفترة طويلة، ويفتقر أكثر من 40 % من الصوماليين من الرعاية الصحية الاساسية، موضحة، إنه يجب أن نساعد الصومال فى التخلص من شلل الأطفال، واتاحة الأدوية الاساسية، والدعم المستمر مع الشركاء والذى يمكن من خلاله تجاوز الأزمة هناك.

    وأشارت الى ان جيبوتى تعانى من تغير المناخ وتواجه تحديات فى مجال الصحة العامة وزرت مراكز المهاجرين والذين يقدمون خدمات صحية دون تفرقة ومع انتشار الامراض المزمنة تهتم جيبوتى بتوفير الادوية لعلاج الامراض المزمنة وتقليل الاعتماد علىلا المساعدات الخارجية، ونوجه نداء سريعا لوقف اطلاق النار فى غزة والسودان ولبنان، وتقديم المساعدات لهم، وندعو العالم أن يقف إلى جانبنا فى مساعدة افغانستان والسودان واليمن وغزة ولبنان.

    شارك في المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، و الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، و الدكتور شبل صحباني، ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان.

  • الصحة العالمية: وثقنا 55 هجوما على العاملين بالرعاية الطبية والصحية فى لبنان

    أعربت منظمة الصحة العالمية عن شعورها بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على العاملين بمجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان، وقالت: وثقنا 55 هجوما على العاملين بمجال الرعاية الطبية والمرافق الصحية في لبنان، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

    ويواصل جيش الاحتلال جرائمه فى لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالى، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء فى لبنان.

    فى الوقت الذى نشرت فيه هيئة البث الإسرائيلية مسودة الاتفاق الذي من المتوقع إعلانه خلال أيام، قالت القناة 12 الإسرائيلية، الخميس، إن هناك استعدادات تجريها إسرائيل لتوسعة عملياتها البرية فى لبنان لأن مسار المفاوضات قد يستغرق وقتا طويلا.

  • الصحة العالمية: 10 مستشفيات فى لبنان أصبحت مدمرة ولا تستطيع تقديم خدمات طبية

    أكد ممثل الصحة العالمية في لبنان أن القطاعات الطبية في جنوب لبنان تم تدميرها بشكل كبير و 10 مستشفيات أصبحت مدمرة وغير قادرة على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

    وتابع: “نحن بحاجة ماسة لوقف إطلاق النار ولا بد من دعم دولي لنا لنتمكن من تقديم الخدمات للسكان ونفتقد المستلزمات الطبية المطلوبة والأطقم الطبية تواجه تحديات هائلة، وليس لدينا المخزون الكافي ونحن بحاجة إلى موارد إضافية”، مؤكدا أن كل الملاجئ في لبنان تخطت سعتها الاستيعابية.

  • الصحة العالمية: تعانى المستشفيات فى لبنان من ضغوط كبيرة نتيحة الصراع

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان، إنه منذ تصعيد الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان في 17 سبتمبر 2024، تحققت منظمة الصحة العالمية من 23 هجومًا على الرعاية الصحية فى لبنان أدت إلى مقتل 72 شخصًا وإصابة 43 آخرين بين العاملين الصحيين والمرضى.

    وأثرت 15 حادثة على المرافق الصحية، بينما أثرت 13 حادثة أخرى على النقل الصحي، وتعاني المستشفيات في لبنان بالفعل من ضغوط هائلة حيث تسعى جاهدة للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية في حين تتعامل مع تدفق غير مسبوق من المصابين. ويعاني النظام الصحي من نقص في الموظفين ونقص في الموارد، ويكافح من أجل الحفاظ على الخدمات دون انقطاع لجميع المحتاجين مع استنفاد الإمدادات وإرهاق العاملين الصحيين.

    وأضافت، إن تصاعد الصراع والقصف المكثف وانعدام الأمن يضطر عدداً متزايداً من المرافق الصحية إلى الإغلاق، وخاصة في الجنوب، ومن بين 207 مراكز للرعاية الصحية الأولية ومستوصفات في المناطق المتضررة من الصراع، تم إغلاق 100 مركز الآن، واضطرت المستشفيات إلى الإغلاق أو الإخلاء بسبب الأضرار الهيكلية أو قربها من مناطق القصف المكثف.
    وحتى اليوم، تم إخلاء 5 مستشفيات وإخلاء 5 مستشفيات أخرى جزئياً، مع إحالة مرضى السرطان وغسيل الكلى إلى مستشفيات أخرى أيضاً بسبب الاحتياجات الصحية المتزايدة، وتضطر مراكز غسيل الكلى إلى تشغيل 3 نوبات إضافية لاستيعاب المرضى المحالين في حين تعاني من نقص الموارد اللازمة لإمدادات فحص الدم الأساسية والموظفين.

    وقالت الدكتورة حنان بلخى، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: “إن الوضع في لبنان مقلق للغاية، فالهجمات على الرعاية الصحية تضعف الأنظمة الصحية وتعوق قدرتها على الاستمرار في العمل، كما تمنع مجتمعات بأكملها من الوصول إلى الخدمات الصحية عندما تكون في أمس الحاجة إليها”.

    وأضافت: “تعمل منظمة الصحة العالمية بلا كلل مع وزارة الصحة العامة في لبنان لمعالجة الفجوات الحرجة ودعم استمرارية الخدمات الصحية الأساسية، ولكن ما يحتاجه شعب لبنان أكثر من أى شيء آخر هو وقف إطلاق النار الفورى”.

    واستجابة للاحتياجات المتزايدة، تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم من خلال تسليم الإمدادات الأساسية، ففي الرابع والخامس من أكتوبر، وصلت 4 رحلات جوية تحتوي على إمدادات طبية لرعاية الصدمات والوقاية من الكوليرا وعلاج الصحة العقلية من مركز اللوجستيات التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي إلى بيروت، وتكفي الإمدادات، التي يتم توزيعها حاليًا على المستشفيات ذات الأولوية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، لعلاج حوالي 100 ألف مريض، وتعمل منظمة الصحة العالمية على جلب إمدادات إضافية.

    وتواصل منظمة الصحة العالمية التنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمستشفيات لتزويد بنوك الدم بالإمدادات الكافية، بما في ذلك إمدادات الاختبار لدعم التبرع الآمن بالدم، كما يتم تعزيز قدرات جراحة الصدمات، بما في ذلك مهارات إنقاذ الأطراف من خلال تدريب جراحي صدمات الحرب من مختلف التخصصات.

    كما تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة في لبنان لإنشاء مراكز صدمات داخل المستشفيات المرجعية القائمة والتخطيط لنشر فرق الطوارئ الطبية.

    وتستمر منظمة الصحة العالمية في دعم وحدة المراقبة الوبائية التابعة للوزارة لتوسيع نطاق المراقبة المجتمعية للأمراض ذات الأولوية في الملاجئ التي تستضيف النازحين، وخاصة الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية الأخرى، كما تعمل منظمة الصحة العالمية على ضمان ربط الملاجئ بمراكز الرعاية الصحية الأولية لدعم استمرار الخدمات الصحية وتوزيع الأدوية الأساسية.
    تدعو منظمة الصحة العالمية إلى وقف الهجمات على الرعاية الصحية، يجب حماية الرعاية الصحية في جميع الأوقات، السلام هو الحل الوحيد.

  • الصحة العالمية: الخدمات الصحية شبه معدومة فى شمال قطاع غزة

    قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه لم يعد هناك أي خدمات صحية تقريبا في شمال قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل منع بعثات الإغاثة من الوصول إلى المنطقة.

    وأشار جيبريسوس، إلى أن إسرائيل منعت بعثتين لمنظمة الصحة العالمية من الوصول إلى شمال غزة مرة أخرى.. مطالبا إسرائيل بوقف أوامر التهجير القسري، وعدم التعرض للمستشفيات وتسهيل مهمات فرق المساعدات الإنسانية.

    وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية: “ندعو إسرائيل للعمل من أجل وقف إطلاق النار، حيث أن جميع العالقين في هذا الصراع بحاجة إلى السلام”.

    وفي السياق ذاته، حذرت 18 منظمة إغاثة دولية بينها منظمات بريطانية وفرنسية وأمريكية وسويسرية من أن التوتر المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

    وذكرت المنظمات – في بيان مشترك – أن تهجير إسرائيل للفلسطينيين في شمال غزة من شأنه أن يزيد سوء الحالة الإنسانية ويعيق عمليات الإغاثة.

  • الصحة العالمية: الإصابات الشديدة بالأطراف فى غزة تتطلب إعادة التأهيل

    وفقًا لتحليل أجرته منظمة الصحة العالمية لأنواع الإصابات الناجمة عن النزاع الدائر في غزة، من المقدر أن ما لا يقل عن ربع المصابين في غزة أو 22500 مصاب حتى 23 يوليو يعانون من إصابات تغير مجرى حياتهم.

    وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، تتطلب خدمات إعادة التأهيل الآن ولسنوات مقبلة، وقد صدر تقرير عن نتائج التحليل بعنوان: “تقدير احتياجات إعادة التأهيل للمصابين بالرضوح في غزة باستخدام بيانات الإصابات الواردة من الفرق الطبية للطوارئ”، ووجد التحليل أن الإصابات الشديدة في الأطراف، التي يقدر عددها بين 13455 و17550 إصابة، هي العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى الحاجة إلى إعادة التأهيل.

    وقالت المنظمة في بيان جديد لها، إنه يعاني العديد من المصابين من أكثر من إصابة واحدة، ووفقًا للتقرير، بلغ عدد عمليات بتر الأطراف ما بين 3105 و4050 عملية، وتُسهم الزيادات الكبيرة في إصابات النخاع الشوكي والإصابات الدماغية الرضحية وإصابات الحروق الشديدة في العدد الإجمالي للإصابات التي تغير مجرى الحياة، ويشمل ذلك عدة آلاف من النساء والأطفال.

    وأكد الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: “الزيادة الهائلة في احتياجات إعادة التأهيل تحدث بالتزامن مع التدمير المستمر للنظام الصحي، ولا يستطيع المرضى الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها، وتعاني خدمات إعادة تأهيل الحالات الحادة من تعطل كبير، ولا تتوفر رعاية متخصصة للمصابين بإصابات معقدة، وهو ما يعرض حياة المرضى للخطر، وهناك حاجة ماسة إلى الدعم الفوري والطويل الأجل لتلبية الاحتياجات الهائلة في مجال إعادة التأهيل”.

    وفي الوقت الحالي، لا يزال 17 مستشفى من أصل 36 مستشفى تؤدي وظائفها جزئيًا في غزة، في حين أن خدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات المُقدّمة على مستوى المجتمع المحلي كثيرًا ما تكون معلّقة أو يتعذر الوصول إليها بسبب انعدام الأمن والهجمات وأوامر الإجلاء المتكررة.

    وأصبح المركز الوحيد في غزة لإعادة بناء الأطراف وإعادة التأهيل، الواقع في مجمع ناصر الطبي والذي تدعمه المنظمة، متوقفًا عن العمل في ديسمبر 2023 بسبب نقص الإمدادات واضطر العاملون الصحيون المتخصصون إلى المغادرة خوفًا على سلامتهم، ثم تعرض المركز للتدمير بعد شن غارة في فبراير 2024، ومما يبعث على الأسى أن أعدادًا كبيرة من القوى العاملة في مجال إعادة التأهيل في غزة أصبحت الآن في عداد النازحين.

    وتشير التقارير إلى مقتل 39 أخصائي علاج طبيعي حتى 10 مايو، ولم تعد خدمات إعادة التأهيل وتركيب الأطراف الاصطناعية للمرضى الداخليين متاحة، كما أن عدد المصابين الذين يحتاجون إلى المنتجات المساعدة يفوق بكثير المعدات المتاحة داخل غزة، وأفاد الشركاء بأن مخزونات المنتجات المساعدة الأساسية، مثل الكراسي المتحركة والعكازات، قد نفدت، وأنه من الصعب تجديد الإمدادات بسبب القيود على تدفق المعونة إلى غزة.

    ويركز التحليل حصرًا على الإصابات الجديدة التي حدثت منذ تصاعد الأعمال العدائية في أكتوبر 2023، ومع ذلك، كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة متعايشين بالفعل مع حالات واعتلالات مزمنة موجودة مسبقًا قبل التصعيد، وهو ما يعرضهم لمخاطر كبيرة بسبب الافتقار إلى الخدمات المناسبة.

    وستستخدم منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها التقديرات الواردة في التحليل للتخطيط للقدرة على تلبية الاحتياجات المفاجئة المتعلقة بخدمات إعادة التأهيل والمساهمة في التخطيط الصحي ووضع السياسات على المدى الطويل.

    وفي خضم الأعمال العدائية المستمرة، من الضروري ضمان إتاحة جميع الخدمات الصحية الأساسية، لا سيما إعادة التأهيل، من أجل الوقاية من الأمراض والوفيات، وتكرر المنظمة دعوتها إلى وقف إطلاق النار، وهو أمر بالغ الأهمية لإعادة بناء النظام الصحي لتلبية الاحتياجات المتصاعدة.

  • الصحة العالمية: المرحلة الثالثة من تطعيم شلل الأطفال في غزة تبدأ الإثنين

    اتخذت منظمة الصحة العالمية خطوة هامة وجريئة وسط الحرب في غزة ووسط إطلاق النار ودفعت بعدد كبير من العمال الصحيين فى قطاع غزة لحماية أطفال غزة، وأيضا حماية البشرية من تفشى شلل الأطفال الذى ظهر من جديد بسبب الحرب بعد أن تم القضاء عليه بالعالم، وقد قامت المنظمة بدعم من شركاء المنظمة واليونيسف، والأمم المتحدة بحملتين لشلل الأطفال استهدفت عدد كبير من أطفال غزة، وقد انتهت عمل الحملتين بنجاح في قطاع غزة بعد اقبال الأمهات على تطعيم اطفالهن. 

    من جانبها ، قالت حنان حسن بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، إنه سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة في الفترة من 9-11 سبتمبر 2024، والتي تستهدف حوالي 150 ألف طفل.

    وأضافت، إنه عندما ننعم بالسلام، يمكننا حماية الصحة العامة واستعادة الأمل والعافية، وفي اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، تلقى التطعيم أكثر من 74000 طفل” 74 ألف طفل”، ليصل العدد الإجمالي خلال يومين إلى 161000 طفل” 161 الف “، وهو ما يتجاوز العدد المستهدف وهو 156500 طفل، وذلك على الرغم من التحديات، ومن المتوقع تطعيم معظم الأطفال الباقين الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في وسط غزة بحلول نهاية الجولة الأولى، ويعمل العاملون الصحيون دون كلل أو ملل لضمان عدم إغفال أي طفل، مع نشر 513 فريقًا ثابتًا ومتنقلاً، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي يزيد فيها الطلب عمّا هو متوقع”

    في المرحلة الأولى..

    تم تطعيم أكثر من 187  طفل دون سن العاشرة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 (nOPV2) في وسط غزة خلال المرحلة الأولى من حملة تطعيم شلل الأطفال ذات جولتين، والتي أجريت بين 1-3 سبتمبر 2024. تجاوزت تغطية التطعيم في هذه المرحلة الهدف المبدئي المقدر بـ 157 000 طفل بسبب تحرك السكان نحو وسط غزة، وتوسيع نطاق التغطية في المناطق خارج منطقة التوقف الإنساني.

    لضمان عدم فقدان أي طفل في هذه المنطقة، سيستمر التطعيم ضد شلل الأطفال في 4 مرافق صحية كبيرة في وسط غزة خلال الأيام القليلة القادمة، تم توريد جرعات اللقاح لهذه المواقع لتلبية أي احتياجات إضافية.

    وأوضحت المنظمة، إنه لقد كان من المشجع للغاية رؤية آلاف الأطفال قادرين على الحصول على لقاحات شلل الأطفال، بدعم من أسرهم والعاملين الصحيين الشجعان، على الرغم من الظروف المؤسفة التي مروا بها خلال الأشهر الـ 11 الماضية.

    قال الدكتور ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية للأرض الفلسطينية المحتلة، إن جميع الأطراف احترمت الوقفة الإنسانية ونأمل أن نرى هذا الزخم الإيجابي مستمرًا.
    وأشار إلى إنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة من قبل 513 فريقاً يتكون من أكثر من 2180 عاملاً في مجال الصحة والتوعية المجتمعية، تم توفير التطعيم في 143 موقعاً ثابتاً، بما في ذلك المستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الرعاية الأولية والمخيمات التي يعيش فيها النازحون ومساحات التجمع العام الرئيسية مثل مساحات التعلم المؤقت ونقاط توزيع الأغذية والمياه وطرق المرور العابر المؤدية من وسط غزة نحو شمال وجنوبها.

    بالإضافة إلى ذلك، زارت الفرق المتنقلة الخيام والمناطق التي يصعب الوصول إليها للتأكد من وصولها إلى الأسر التي لم تتمكن من زيارة مواقع ثابتة، وجود أعداد كبيرة من الأطفال المؤهلين للتطعيم الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى مواقع التطعيم بسبب انعدام الأمن، استوجب إيفاد بعثات خاصة إلى مناطق المغازي والبريج والمصدر خارج المنطقة المتفق عليها للتو من أجل وقفة إنسانية.

    وقالت، إن هناك حملة مستمرة في جنوب غزة في الفترة من 5-8 سبتمبر 2024 والتي تستهدف ما يقدر بنحو 340 ألف طفل دون سن العاشرة، سيتم نشر نحو 517 فريقا، بما في ذلك 384 فريقا متنقلا بدأ ما يقرب من 300 عامل في التوعية المجتمعية بالفعل في التواصل مع العائلات في جنوب غزة لزيادة الوعي بشأن الحملة، بينما تم نقل 490 حامل لقاح و90 صندوق تخزين بارد ومستلزمات أخرى إلى خان يونس لتوزيعها على مواقع التطعيم.

    وأضافت المنظمة، إن هناك حاجة إلى 90 % على الأقل من التغطية بالتطعيم خلال كل جولة من الحملة لوقف تفشي المرض، ومنع انتشار شلل الأطفال على الصعيد الدولي، والحد من خطر ظهوره مرة أخرى، نظراً للاختلال الشديد في شبكات الصحة والمياه والصرف الصحي في قطاع غزة، سيتم رصد تغطية التطعيمات طوال الحملة، وعند الضرورة سيتم توسيع نطاق التطعيمات لتحقيق أهداف التغطية كجزء من الاستراتيجيات المرنة لضمان تلقي كل طفل مؤهل لجرعة اللقاح الخاصة به.

    حملة الجولتين التي تقوم بها وزارة الصحة الفلسطينية (MOH) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والعديد من الشركاء، تهدف إلى توفير قطرتين من NOPV2 إلى حوالي 640 ألف طفل خلال كل جولة، إن نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة في وسط غزة هو تتويجاً للتنسيق الهائل بين مختلف الشركاء، بما في ذلك المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال والجهات المانحة، ويؤكد أهمية السلام لصحة ورفاهية الناس في غزة، ندعو جميع الأطراف إلى الاستمرار في الوفاء بالتزامها بالتوقفات الإنسانية.
     

  • الصحة العالمية: المنظمة تبدأ حملة تطعيم لشلل الأطفال فى غزة بعد غد الأحد

    قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له، إنه ستبدأ منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا يوم الأحد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، والتي نهدف من خلالها إلى الوصول إلى أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة.

    وتتضمن الحملة إعطاء جرعتين من اللقاح على جولتين بفاصل أربعة أسابيع.

    وأضاف، إنه تم تسليم أكثر من 1.2 مليون جرعة من اللقاح إلى غزة، ومن المقرر أن تصل 400 ألف جرعة أخرى قريبًا، مؤكدا ، لقد قمنا بتدريب أكثر من 2180 من العاملين في مجال الصحة والعاملين في مجال التوعية المجتمعية لتقديم التطعيم وإعلام المجتمعات بالحملة.

    هدفنا هو الوصول إلى تغطية تطعيم بنسبة 90% على الأقل خلال كل جولة من الحملة لوقف تفشي المرض الحالي ومنع نمو انتشاره على المستوى الدولي، وسيتم تنفيذ الحملة على مراحل على مدى 3 أيام في كل جولة، بدءًا من وسط غزة، ثم جنوب غزة، ثم شمال غزة.

    وأود أن أشكر وزارة الصحة الفلسطينية واليونيسيف والأونروا وآخرين على شراكتهم في هذه الحملة، وأرحب بالالتزام بالتوقفات الإنسانية في مناطق محددة للسماح بإجراء حملة التطعيم، ونظراً لانعدام الأمن، والأضرار التي لحقت بالطرق والبنية الأساسية، وحركة السكان ونزوحهم، فمن غير المرجح أن تكون 3 أيام في كل منطقة كافية لتحقيق التغطية الكافية.

    وسيتم مراقبة تغطية التطعيم طوال الحملة، وتم الاتفاق على تمديد التطعيم ليوم واحد حيثما كان ذلك ضروريا، يجب حماية فرق التطعيم والسماح لها بإجراء الحملات بأمان،  ونحث جميع الأطراف على ضمان حمايتهم وحماية المرافق الصحية والأطفال، إن الهدنات الإنسانية مرحب بها، ولكن في نهاية المطاف فإن الحل الوحيد لحماية صحة أطفال غزة هو وقف إطلاق النار. وأفضل دواء هو السلام.

    وقال ، الآن إلى السودان، حيث يستمر القتال هناك منذ 500 يوم، مضيفا ، إن لمستشفيات تغلق أبوابها، والإمدادات المنقذة للحياة تنفد.
    وتتسبب حالات تفشي الكوليرا وحمى الضنك والملاريا والحصبة في إزهاق أرواح البشر وفرض المزيد من الضغوط على النظام الصحي، وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق خاص إزاء الوضع في الفاشر والمناطق المحيطة بها في شمال دارفور، حيث وردت بالفعل تقارير عن المجاعة في مخيم زمزم.

    وقد أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع أكثر من 100 هجوم على مرافق الرعاية الصحية منذ بدء الصراع.

    أدى الهجوم الأخير على مستشفى الضعين في شرق دارفور إلى مقتل 16 مدنياً، بينهم أطفال وممرضة.

    وأدى الهجوم إلى إلحاق أضرار بأقسام غسيل الكلى وأمراض النساء، ومخزون اللقاحات المنقذة للحياة وغيرها من الإمدادات.

    تعمل منظمة الصحة العالمية مع اليونيسف والشركاء لدعم وزارة الصحة الاتحادية في استجابتها للتحديات الصحية المتعددة، ويتضمن ذلك توفير اللقاحات الأساسية للأطفال وتوفير الدعم الفني والتشغيلي والمالي للاستجابة للكوليرا.د، وقد ساعد تخزين الكوليرا والإمدادات الطبية الأساسية الأخرى في تسريع وتيرة الاستجابة.

    وقال ، لقد قامت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بنشر 51000 جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية في ولاية كسلا، التي لديها عدد كبير من الحالات، وقد وافقت مجموعة التنسيق الدولية لتخصيص اللقاحات على طلب إرسال أكثر من 450 ألف جرعة لتوسيع نطاق حملة التطعيم في ولاية كسلا، وفي الأسبوع الماضي، قامت 5 شاحنات من منظمة الصحة العالمية وشركائها بتسليم أكثر من 175 طناً من الإمدادات الصحية، وسوف يستخدم الشركاء الإنسانيون هذه الإمدادات، بما في ذلك الأدوية ومواد التشخيص ولوازم التغذية، لتوفير الرعاية الصحية الطارئة وعلاج الأمراض المعدية والمساعدة في التخفيف من خطر سوء التغذية.

    لكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمنع انتشار الأمراض وتجنب المجاعة في أجزاء من البلاد، إن وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق هو أفضل وسيلة لمنع تفاقم الأزمة الصحية.

    وأخيرا، كنت في وقت سابق من هذا الأسبوع في برازافيل لحضور الاجتماع السنوي للجنة الإقليمية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، وقد رشحت اللجنة مديراً إقليمياً جديداً، الدكتورة فوستين إنجيلبرت ندوجوليلي من تنزانيا، لخلافة الدكتور تشيدي مويتي، الذي تنتهي ولايته الثانية في يناير من العام المقبل.

    أهنئ الدكتور ندوجوليلي على ترشيحه، وأشكر الدكتورة مويتي على 10 سنوات من القيادة والتفاني والرؤية والالتزام بخدمة شعوب أفريقيا.

    واستضافت اللجنة الإقليمية أيضًا حدثًا لإعلان التبرعات لجولة الاستثمار التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى تعبئة التمويل المستدام الذي نحتاجه لتنفيذ عملنا على مدى السنوات الأربع المقبلة، لقد طلبت من كل دولة عضو أن تساهم حسب إمكانياتها، ومن كل شريك.

    إنني أشعر بالامتنان العميق للدول الأعضاء الأفريقية الأربعة عشر والعديد من الشركاء الذين تعهدوا بتقديم أكثر من 45 مليون دولار أمريكي لجولة الاستثمار.

  • ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر لـ “إكسترا نيوز”: كورونا أسرع في الانتشار من جدري القرود

    قال الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مرض جدري القرود متوطن بقارة إفريقيا قبل ظهوره بشكل واضح في الأيام الحالية، ولكن هذه السلالة تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان.

    وأضاف «عابد»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن عدد الحالات زادت في قارة إفريقيا، خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي سجلت 18800 حالة خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى 621 وفاة، مشيرا إلى أن هذا العدد أكثر من العدد الذي سجل بالعام الماضي، وانتشر المرض بشكل كبير إلى الدول المجاورة.

    وأشار إلى أن قارة إفريقيا سجلت 12 بلد بها إصابات بالمرض و9 بهم تفشي، وأن هناك 35 بلد سجلت حالات من السلالة الجديدة «إمبوكس» من مرض جدري القرود، حيث إن عدد حالات هذه السلالة عالميا 1400 من ضمنهم 6 وفيات، متابعًا: « من أسباب انتشار السلالة الجديدة أن انتقالها يختلف عن طريقة انتقال المرض المستوطن في إفريقيا من السبعنيات»، لافتا إلى أن انتشاره عن طريق اللمس المباشر بين الأفراد، لذلك ينتشر بشكل أسرع.

    وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن لجنة الطوارئ التي تضم عدد من الخبراء المستقلين من عدة دول في مختلف التخصصات، رفعوا توصية إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن السلالة الجديد تشكل طارئة صحية عامة تثير قلقا دوليا.

  • الصحة العالمية تطلق خطة استراتيجية للتأهب والاستعداد لوقف تفشى جدرى القرود

    أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم، خطة عالمية للتأهب والاستجابة الاستراتيجية لوقف تفشي انتقال جدرى القرود من إنسان إلى إنسان من خلال جهود عالمية وإقليمية ووطنية منسقة، ويأتي هذا في أعقاب إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً في 14 أغسطس.

    وتخضع الخطة الحالية لمدخلات الدول الأعضاء، التي تم إطلاعها على الخطة يوم الجمعة 23 أغسطس.

    وتغطي الخطة الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى فبراير 2025، مع توقع احتياجات تمويلية قدرها 135 مليون دولار أمريكي للاستجابة من جانب منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء والشركاء بما في ذلك مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأفريقي والمجتمعات والباحثين، وغيرهم.

    وسيتم إطلاق نداء لجمع التمويل اللازم لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ هذه الخطة في وقت قريب.

    وتركز الخطة، التي تستند إلى التوصيات المؤقتة والتوصيات الدائمة التي أصدرها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على تنفيذ استراتيجيات شاملة للمراقبة والوقاية والاستعداد والاستجابة؛ وتعزيز البحث والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة مثل الاختبارات التشخيصية واللقاحات؛ والحد من انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان؛ وتمكين المجتمعات من المشاركة الفعالة في الوقاية من تفشي الأمراض والسيطرة عليها.

    وستركز جهود التطعيم الاستراتيجية على الأفراد الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المخالطين المقربين للحالات الأخيرة والعاملين في مجال الرعاية الصحية، لقطع سلاسل انتقال العدوى.

    وعلى المستوى العالمي، ينصب التركيز على القيادة الاستراتيجية، والتوجيه المبني على الأدلة في الوقت المناسب، وإتاحة الوصول إلى التدابير الطبية المضادة للفئات الأكثر عرضة للخطر في البلدان المتضررة.

    وتعمل منظمة الصحة العالمية مع مجموعة واسعة من الشركاء والشبكات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية لتعزيز التنسيق عبر المجالات الرئيسية للاستعداد والاستجابة، ويشمل ذلك التعاون مع مجموعة مديري برنامج تسريع العمل من أجل مكافحة الأوبئة؛ واللجنة الدائمة للوقاية من الطوارئ الصحية والاستعداد والاستجابة لها؛ ومخطط البحث والتطوير للأوبئة؛ وشبكة التدابير الطبية المؤقتة لمكافحة الأوبئة (i-MCM Net)

    ستستضيف منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية مؤتمرا علميا افتراضيا في الفترة من 29 إلى 30 أغسطس 2024 لمواءمة أبحاث جدرى القرود mpox مع أهداف مكافحة تفشي المرض.

    وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “يمكن السيطرة على تفشي جدرى القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، ويمكن وقفه، ويتطلب القيام بذلك خطة عمل شاملة ومنسقة بين الوكالات الدولية والشركاء الوطنيين والمحليين والمجتمع المدني والباحثين والمصنعين ودولنا الأعضاء، وتوفر هذه الخطة الاستراتيجية هذه الخطة، استناداً إلى مبادئ الإنصاف والتضامن العالمي وتمكين المجتمع وحقوق الإنسان والتنسيق بين القطاعات”.

    وقد أنشأ المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية ومكاتبها الإقليمية فرق دعم لإدارة الحوادث لقيادة أنشطة التأهب والاستعداد والاستجابة، كما تعمل على زيادة أعداد الموظفين بشكل كبير في البلدان المتضررة.

    في منطقة أفريقيا، حيث تشتد الحاجة، سيتولى المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا  (AFRO)  بالتعاون مع مركز السيطرة على المراض والوقاية منها في أفريقيا، قيادة تنسيق جهود الاستجابة لجدري القرود، وقد اتفق المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا ومركز السيطرة على الأمراض في أفريقيا على نهج خطة واحدة وميزانية واحدة كجزء من خطة الاستعداد والاستجابة الاستراتيجية للقاح جدري القرود في القارة الأفريقية، والتي قيد الإعداد حاليًا.

    وعلى المستوى الوطني ودون الوطني، ستعمل السلطات الصحية على تكييف الاستراتيجيات استجابة للاتجاهات الوبائية الحالية.

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشى الكوليرا والمجاعة فى السودان

    قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تنشر التقرير الثالث لمنظمة الصحة العالمية الذي يلخص الوضع الصحي في العديد من البلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن الصراع في السودان، موضحا إنه اعتبارًا من يوليو 2024، لا تزال المجاعة مستمرة في مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر بالسودان وفقًا لأحدث التقارير.

    وتظل العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة طالما استمر الصراع والوصول الإنساني المحدود.

    تشهد 12 ولاية على الأقل من أصل 18 ولاية في السودان 3 أو أكثر من حالات تفشي المرض في وقت واحد. وبعد صدور تقرير في 22 يوليو 2024، لا يزال تفشي الكوليرا المعلن عنه رسميًا مستمرًا في كسلا وعدة ولايات أخرى. ويؤدي موسم الأمطار إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات في ولايات مختلفة في السودان، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية العامة.

    ومع تجدد القتال العنيف، قد يؤثر نزوح المزيد من الناس داخل السودان وإلى البلدان المجاورة بشكل أكبر على فرص الحصول على الرعاية الصحية. ولا تزال أنظمة الرعاية الصحية في البلدان المجاورة تعاني من ضغوط شديدة بسبب تدفق اللاجئين من السودان، فضلاً عن سوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة، وارتفاع العبء المتمثل في الأمراض المعدية وغيرها من الحالات الصحية.
     

  • الصحة العالمية فى يوم العمل الإنسانى: 100 مليون بشرق المتوسط بحاجة لمساعدات

    قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني نقف صفًّا واحدا لنكرم ونقدر التفاني الاستثنائي للعاملين في المجال الإنساني، أولئك الأبطال الذين يواجهون أقسى الظروف والمصاعب، ويمضون قدمًا حاملين مشاعل الأمل وعلى عاتقهم مهمة سامية ألا وهي تقديم الإغاثة والخدمات الأساسية لملايين المحتاجين في إقليم شرق المتوسط وفي جميع أنحاء العالم.

    وأضافت، إن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو وقفة تأمل وتذكرة، إذ يستنهض فينا الشعور بالمسؤولية الجماعية المشتركة عن حماية أولئك المتفانين الذين كرسوا حياتهم لخدمة الآخرين، بينما غالبًا ما يتعرضون هم أنفسهم لمخاطر جمة.

    إن شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام، “العمل من أجل الإنسانية”، يحمل في طياته تذكيرًا مؤثرًا مؤلمًا: إذ إن عام 2023 هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، وعلى الرغم من مرور 75 عامًا على سنِّ القوانين الدولية لحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة في أثناء النزاعات، فإن ثمة تجاهلاً متزايدًا لهذه الحماية، ونحن نشعر بقلقٍ بالغٍ من أن عام 2024 يمضي في مسار أشد وطأة وسوءا، خاصة مع استمرار التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة والسودان وسوريا ولبنان واليمن.

    وأوضحت، إنه مما يؤسف له أن إقليمنا ليس بجديد على الصراعات والكوارث، بالنظر إلى العديد من حالات الطوارئ المستمرة التي يعانيها أكثر من 100 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، ومنها المساعدات الصحية، وفي هذه البيئات المحفوفة بالمخاطر، تتجلى شجاعة عاملينا في المجال الإنساني وتضحياتهم بذواتهم، كأنها نور يشع وسط ظلام.
    إننا لنحزن بشدة ونتألم كثيرًا لفقدان كل زميل وزميلة قضوا في أثناء تأدية واجبهم، وأود اليوم أن أكرس لحظات إجلال وإكبار في ذكرى 3 أعضاء استثنائيين من خيرة أبناء أسرة منظمة الصحة العالمية الذين عاجلهم الموت في مآسى شديدة الوقع على نفوسنا.

    نكرم ذكرى الزميلة ديمة عبد اللطيف محمد الحاج، مسؤولة شؤون المرضى في مركز إعادة بناء الأطراف في غزة، التي وافتها المنية عندما قُصف منزل والديها الذي لجأت إليه طلبًا للأمان، وقد تُوفي أيضًا معها زوجها وطفلها البالغ من العمر 6 أشهر وشقيقاها، في عمل من أعمال العنف العبثي الذي لا معنى له، ولقد كرست ديمة، التي لم تتجاوز الـ 27 من عمرها، حياتها لمساعدة الآخرين.

    ونجلُّ ذكرى المهندس عماد شهاب (42 عامًا) الذي فقد حياته في دير الزور بسوريا على إثر غارة جوية، ولقد كان لعمله المهم والقيم في مجال المياه والإصحاح والنظافة الصحية (WASH) أثرٌ بالغ في ضمان التشغيل الآمن للمرافق الصحية، وخصوصًا أعمال التجديد في مستشفى الأسد العام.

    وبكل إجلال، نستذكر أيضًا الزميلة نصرة عبدي حسن، (27 عامًا)، ومسؤولة الصحة العامة في أحد أقاليم الصومال، والتي لاقت حتفها في هجوم مأساوي وقع في مقديشو بينما كانت تأخذ قسطًا من الراحة عن عملها المجهد والمنقذ للأرواح.
    ولعل أصعب ما في الأمر ذلك الحداد المستمر الذي تعيشه الأسرة الإنسانية جمعاء في غزة التي فقدت 287 من العاملين في مجال الإغاثة منذ أكتوبر 2023، منهم 205 من موظفي الأونروا.

    إن رحيل هؤلاء ليس خسارة فادحة لعائلاتهم وزملائهم فحسب؛ بل إنه فاجعة مدمرة للمجتمعات التي كانوا يخدمونها، وضربة قاسية لقضية العمل الإنساني بشكلٍ عامٍ.

    ولا يسعنا أن ننسى 17 زميلاً من زملائنا في الأمم المتحدة والكثيرين من العاملين في المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية وأفراد المجتمع المدني الذين يعانون الاحتجاز التعسفي في اليمن، ومن هؤلاء 13 من موظفي الأمم المتحدة الذين اعتقلهم الحوثيون، سلطة الأمر الواقع، في يونيو 2024 في محافظات حجة والحديدة وصعدة وصنعاء، بالإضافة إلى 4 من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين منذ عام 2021، وإننا نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعًا، ونطالب أيضًا بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها دون عوائق.

    لقد كانت إحصائيات عام 2023 مروعةً، إذ شهدنا 935 هجومًا على المرافق الصحية في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، الأمر الذي أدى إلى وفاة 669 شخصًا وإصابة 1054 شخصًا آخر من العاملين في المجال الصحي، ومما يثير القلق الشديد أنه لم تظهر بوادر أو علامات على تحسن الوضع طوال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، ومن ذلك أنه جرى بالفعل تسجيل 433 هجومًا أسفرت عن مقتل 286 شخصًا وإصابة 322 شخصًا آخر، موضحة، إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات صماء، بل إنها أرواح حقيقية وأناس نبلاء فُقدوا، وعائلات تمزقت، ومجتمعات حرمت من الرعاية الأساسية،  ولذا أشدد من جديد على ضرورة وحتمية توقف العنف ضد أولئك الذين يقدمون الخدمات المُنقذة للحياة.

    إن الهجمات المتعمدة على المرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة والمرضى ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل إنها اعتداء صارخ على قدسية الصحة أيضًا، وهذه الأفعال تقوض جوهر العمل الإنساني وتنتهك المبادئ الأساسية للإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال التي نهتدي به في عملنا.

    في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع حد لهذه الانتهاكات، ويجب على العدالة الدولية التصدي للأمر ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب التي تشجع على استمرار هذه الجرائم.

    وإننا نتقدم بأعمق آيات الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في المجال الإنساني في إقليم شرق المتوسط وخارجه، إن شجاعتكم والتزامكم وإنسانيتكم هي الشريان النابض للعمل الإنساني وعلى الرغم من الأخطار التي تواجهونها، فإنكم تواصلون تقديم الخدمات المُنقذة للأرواح، ليكون تفانيكم دليلاً على صمود وقوة روح الإنسانية. وإننا نكرم ونقدر إسهاماتكم اليوم وكل يوم.

    وفي الوقت الذي نستذكر فيه أولئك الذين فقدناهم، فإننا نؤكد التزامنا بإرثهم من خلال الدعوة إلى تعزيز حماية العاملين في المجال الإنساني والعمل دون كلل لضمان حصول جميع الناس، بغض النظر عن مكان وجودهم، على المساعدة التي يحتاجون إليها للنجاة والنماء، وبالطبع، نواصل الدعاء والدعوة لإنهاء النزاعات العبثية التي تحصد الأرواح، وتدمر سبل العيش، وتعرقل التنمية في جميع أنحاء الإقليم وخارجه.

  • الصحة العالمية: مصر أحرزت تقدما استثنائيا فى القضاء على فيروس C

    قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الاقليمى لشرق المتوسط في بيان لها، أحث جميع الدول الأعضاء، والشركاء، والجهات المانحة في إقليم شرق المتوسط على اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي.

    وأضافت، إنه في إقليم شرق المتوسط، أحرزت مصر تقدمًا استثنائيًّا أثبت أن النجاح ممكن، فهي أول بلد في العالم يصل إلى “المستوى الذهبي” في مسار القضاء على التهاب الكبد  C ، وتُعَد نموذجًا مهمًّا لإمكانية التغلب على التحديات، حينما يوجد التزام بإحدى قضايا الصحة العامة.
    ويجب أن يكون هذا النجاح وغيره من النجاحات الإقليمية والعالمية مصدر إلهام لنا، وأدعو الدول الأعضاء إلى ضمان إتاحة الاختبار والعلاج، والتأكد من اتخاذ التدابير الوقائية.

    وستساعد مبادرتنا الإقليمية الرئيسية الجديدة المتعلقة بالإتاحة المنصفة على ضمان تمكين جميع البلدان من تحسين الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ووسائل تشخيصه وعلاجه، فلنعمل معًا على مكافحة هذه العدوى التي يمكن الوقاية منها وعلاجها.

    ففى عام 2022، شهد الإقليم ما يُقدر بنحو 15 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد B، و12 مليون حالة عدوى بالتهاب الكبد C، وهو ما أسفر عن 97000 حالة وفاة، وقد تعهَّد المجتمع العالمي بالقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بوصفه مشكلة من مشكلات الصحة العامة بحلول عام 2030، ولكن في عام 2022، لم يشخص سوى 48% من المصابين بالتهاب الكبد C المزمن، وحصل 37% منهم فقط على العلاج اللازم، ولم يشخص سوى 14% من المصابين بالتهاب الكبد B، ويتلقى منهم 2% فقط العلاج.

  • الصحة العالمية: 15 مليون شخص بحاجة لمساعدات صحية للبقاء على قيد الحياة بالسودان

    أعربت منظمة الصحة العالمية، عن استيائها الشديد وصدمتها العميقة بشأن تزايد الهجمات على مرافق الرعاية الصحية فى السودان، إذ تم التأكد من وقوع 22 هجومًا من هذا النوع في الأسابيع الثمانية الأخيرة وحدها، رغم إن حوالى 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.

    وتؤكد المنظمةُ أن الهجمات على نظام الرعاية الصحية فعل مشين وانتهاك للقانون الإنساني الدولي، ويعاني سكان السودان بالفعلِ من قيود شديدة على الحصول على الرعاية الصحية بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.

    ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، تحققت المنظمةُ من وقوع 88 هجومًا على نظام الرعاية الصحية – ومنها المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والنقل والأصول والمرضى والعاملون الصحيون – الأمر الذى تسبب في 55 حالة وفاة و104 إصابات وبالإشارة إلى هذه الهجمات، فإن الاثنين والعشرين هجومًا التي شُنت على نظام الرعاية الصحية منذ 1 يونيو 2024 أدت إلى وفاة 16 عاملًا صحيًا ومريضًا، منهم أطفال، وإصابة 56 شخصًا.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف والأصول الصحية الأخرى شريان الحياة لشعب السودان، الذي يعاني الأمرين بسبب القتال المستمر والنزوح المتكرر بسبب الحرب الجارية، ويواصل العاملون الصحيون في السودان تقديم الرعاية المُنقِذة للحياة – بينما هم يعملون في ظروف صعبة للغاية – مدفوعين في ذلك بالتزامهم العميقِ بخدمة ملايين الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية العاجلة، وفي مقابل ذلك كله فإن مثابرتهم وتفانيهم يقابلان بالقصف والمضايقة والتخويف والإصابة والموت.

    والحقيقة الواضحة أنه يجب حماية العاملين الصحيين وألا يضطروا إلى المخاطرة بفقدان حياتهم أو أطرافهم في سعيهم إلى إنقاذ الأرواح، وكذلك ينبغي ألا يتعرض المرضى لخطر الموت في أثناء سعيهم للحصول على الرعاية الطبية.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن النظام الصحي في السودان يتأرجح بالفعل على حافة الهاوية؛ فقد دمرته آثارُ الحرب والنزوح وتفشي الأمراض والنقصُ الحاد في الإمدادات الطبية ونقص التمويل المطلوب لتنفيذ العمليات ودفع الرواتب، وفي هذه الظروف العصيبة، يواصل النظامُ الصحي عمله معتمدًا ومرتكزًا على دعم الشركاء في مجال الصحة وتفاني العاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا من أجل مساعدة الآخرين.

    وأما عن مستوى تضرر النظام الصحي، فإن أقل من 25% من المرافق الصحية فقط ما زالت تعمل في الولايات السودانية الأشد تضررًا بالحرب، و45% فقط من هذه المرافق تعمل بكامل طاقتها في ولايات أخرى، ويكافح السودانيون بالفعلِ من أجل الحصول على الرعاية المُنقذِة للحياة التي يحتاجون إليها، ويحتاج نصفُ السكان – 24.8 ملايين شخص – إلى مساعدات إنسانية، ويحتاج قرابة 15 مليون شخص إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة، وتؤدي الهجمات على مرافق الرعاية الصحية إلى حرمان هؤلاء من الرعاية المُنقِذة للأرواح، ومنهم أكثر من 10.6 ملايين نازح داخل السودان.

    وقالت المنظمة، إن القانون الإنساني الدولي يفرض حماية الرعاية الصحية والأصول الصحية والعاملين الصحيين والمرضى حتى في الحرب، ولذا، فإنا ندعو إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية في جميع الأوقات، وفي نهاية المطاف، يظل السلام شرطًا أساسيًا لضمان صحة الشعب السوداني وإعادة بناء النظام الصحي في السودان.

  • ممثل منظمة الصحة العالمية يشيد بإمكانات مصر في إنتاج الأدوية واللقاحات

    أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، بما تمتلكه مصر من إمكانات في إنتاج الأدوية واللقاحات، ليس فقط لسد احتياجات السوق المحلي وإنما أيضا للتصدير.

    وأشار الدكتور عابد  إلى أهمية الاستعداد لحدوث أوبئة بصفة عامة كأحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا وأهمية العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات، مشيرا إلى إمكانات مصر في هذا الصدد واستخدام التقنيات الجديدة لإنتاج لقاحات لأي أوبئة جديدة.

    ولفت إلى أن منظمة الصحة تقود حاليا مفاوضات بين الدول للتوصل إلى اتفاق يتيح تحقيق التعاون بين الدول، لمواجهة الأوبئة وتحقيق سرعة العدالة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة.

    وفيما يتعلق بمساعدة المرضى في غزة والسودان بسبب ما يواجهونه من حروب، أشار عابد إلى أن وجود نظام صحي قوي في مصر ساهم في تمكينها من تقديم خدمات صحية للاجئين بها، منوها بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري منذ الأيام الأولى للأزمة.

    وقال إن وزارة الصحة المصرية حددت المستشفيات المعدة لاستقبال وعلاج المصابين والمرضى القادمين من غزة، مشيدا بالكفاءات المصرية خاصة في مجال الطب، متوقعا عبور 10 آلاف مريض على الأقل من غزة لتلقى العلاج في مصر من إصابات الحروب والأمراض المزمنة.

    كما أعرب عابد عن أسفه لأن الأزمة السودانية تكاد أن تكوم منسية رغم أن السودان هي الآن أكبر بلد في العالم بها نزوح داخلي يصل إلى 4ر6 مليون شخص، بالإضافة إلى 1.5 مليون سوداني تركوا وطنهم من بينهم عدد كبير من الطواقم الطبية.

    وأشاد بقرار الحكومة المصرية بمعاملة السودانيين نفس معاملة المصريين في خدمات العلاج، مؤكدا أهمية مراعاة قضية الأمن الصحي في التعامل مع مشكلة النزوح من السودان لأن بها أمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والمرض لا يعرف حدودا، لذا لابد من الاستعداد والاستثمار في النظام الصحي.

    وأشار عابد إلى أن مصر وصلت إلى المستوى الذهبي في محاربة مرض فيروس “سي”، منوها إلى أنه في أكتوبر الماضي تم تسليم المسئولين المصريين شهادة بالوصول إلى المستوى الذهبي، منوها بهذا الإنجاز العالمي، حيث أن مصر أول بلد في العالم يصل للمستوى الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي بعد أن كان 13% من المصريين مصابين بهذا المرض، وتقل هذه النسبة الآن عن ½ %.

    وأوضح أن الوصول إلى المستوى الذهبي يتطلب أن تقوم الدولة بفحص 80% من المصابين وأن يتلقى 70% العلاج، وقامت مصر بالكشف على 7ر86 % من المصابين وقامت بعلاج أكثر من 94% من المصابين.

    وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية أن مصر حصلت أيضا على شهادة دولية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية وهو إنجاز غير مسبوق.. مشيرا إلى أن فريقا من المنظمة سيزور مصر قريبا لمراجعة برنامج مصر لمكافحة الملاريا.

    وأكد أن مصر ستحصل أيضا على شهادة تتعلق بالقضاء على مرض الملاريا ، مشيرا إلى أنه سبق وحصلت مصر على شهادة تتعلق بالقضاء على شلل الأطفال عام 2005 ، فمصر لديها برنامج رصد ليس فقط للمواطنين والأشخاص وإنما هو أيضا برنامج رصد بيئي حيث يتم في كل محافظة سحب عينات من الصرف الصحي للتحري عن وجود الفيروسات على سبيل الوقاية من الانتشار بين الأفراد.

    وقال الدكتور نعمة عابد إن شعار الاحتفال بيوم الصحة العالمي للعام الجاري هو “صحتي حقي” وهو حق مكفول في دستور أغلب الدول ومنها مصر بالإضافة إلى أنه أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، لافتا إلى أن الصحة تعني حالة معافاة جسدية ونفسية واجتماعية حتى يستغل الإنسان كافة طاقاته.

  • الصحة العالمية: اللقاحات أنقذت 25 مليون شخص بإقليم شرق المتوسط

    عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية اليوم الإثنين مؤتمرا صحفيا، عبر الفيديو بمناسبة الذكرى السنوية الـ 50 لبرنامج التطعيم الموسع بمناسبة أسبوع التطعيم العالمي لعام 2024.

    الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، نيابة عن الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، هذه المبادرة التى اطلقتها منظمة الصحة العالمية كانت لـ 6 أمراض فقط منذ ان تم اطلاقها، حاليا تطلق 13 لقاحا لـ 13 مرضا، موضحة، إنه فى اقليم شرق المتوسط فإن اللقاحات انقذت أرواح 25 مليون شخص، كما أن لقاحات كورونا حمت ملايين الأرواح، وما كان هذا ليتحقق ذلك إلا بتعاون الجميع مع اليونسيف ومؤسسة جافى، ولازال التطعيم مهما ولابد أن نصل إلى كل طفل فى العالم والوصول الى تطعيم الاطفال فى البلدان التى تعانى من النزاعات، وعلينا أن نضمن استمرار حماية كل شخص، ونؤكد للجميع أننا بمقدورنا حماية الجميع من المرض باللقاحات .

    ويسلط أسبوع التطعيم العالمي هذا العام الضوء على أهمية اللقاحات المنقذة للأرواح، مع التركيز على تدارك من فاتهم التطعيم، والتعافي، وتعزيز برامج التطعيم للوصول بها إلى مستوياتها قبل جائحة كورونا.

    ويأتي عقد المؤتمر الصحفي، احتفاء بالذكرى السنوية الـ 50 لإنشاء منظمة الصحة العالمية لبرنامج التطعيم الموسع في عام 1974، التي تمثل فرصة للاحتفال بالإنجازات والدعوة إلى زيادة الاستثمار في اللقاحات وتوسيع نطاق فوائد اللقاحات الجديدة بعدل وإنصاف طيلة العمر.

    شارك في المؤتمر الصحفي الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومارك روبين نائب المدير الإقليمي بمكتب اليونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتاباني مافوسا المدير الإداري للبرامج القطرية بالتحالف العالمي من أجل اللقاحات.

    وتشكل حملات التطعيم العالمية في النصف الثاني من القرن العشرين واحدة من أعظم إنجازات البشرية، حيث تمكنت حملات التطعيم من القضاء على الجدري والاقتراب من القضاء على شلل الأطفال وضمان بقاء المزيد من الأطفال على قيد الحياة ونمائهم أكثر من ذي قبل.

    وتركز برنامج التطعيم الموسع في بدايته في عام 1974 على حماية جميع الأطفال من 6 من أمراض مرحلة الطفولة، بينما ارتفع عدد اللقاحات الموصى عالميا بالحصول عليها على مدار الحياة اليوم إلى 13 لقاحا، و17 لقاحا إضافيا يوصى بأخذها حسب السياق، ومع التوسع في برنامج التطعيم على مدار الحياة، أصبح اسم البرنامج اليوم البرنامج الأساسي للتمنيع.
    وفي السنوات القليلة الماضية أثناء جائحة كورونا حاد التقدم في التطعيم عن مساره الصحيح، وفي حين حصل على التطعيم أكثر من 4 ملايين طفل إضافي في العالم في عام 2022 مقارنة بعام 2021، لايزال هناك 20 مليون طفل لم يحصلوا على لقاح واحد أو أكثر من لقاحاتهم المقررة.

    وتشكل النزاعات المتزايدة والانكماش الاقتصادي، وارتفاع معدلات التردد في أخذ اللقاحات، بعض التهديدات التي تواجه الجهود المبذولة للوصول إلى هؤلاء الأطفال، ونتيجة لذلك، يشهد العالم فاشيات مفاجئة للدفتيريا والحصبة وهي أمراض كان القضاء عليها في المتناول.

  • منظمة الصحة العالمية: يوجد 13 لقاحا بالعالم أنقذت 154 مليونا من الوفاة

    قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة الأسبوع العالمى للتطعيم، إنه خلال جائحة كورونا أثبتت اللقاحات، إنها من أقوى الأدوات للحماية من المرض ومنذ عام 1974 حتى الآن تم منع 154 مليون وفاة عالميا، وهى معلومات جديدة تم إصدارها مؤخرا، موضحة أنه عندما نتحدث عن اللقاحات لا نعنى منع الوفيات فقط ولكن تأثير اللقاحات على المدى الطويل لتامين حياة صحية فى دولنا فمثلا مرض الحصبة من اكثر الامراض المعديةن والذى ينتشر بسرعة فان 60% من الوفيات تم تجنبها على مستوى العالم وذلك خلال 50 عاما.

    وأشارت إلى أننا نخاف دائما من حدوث وفيات الأطفال الناتجة عن الحصبة، حيث أن وفيات الاطفال منذ عام 1974 ومنذ اطلاق برنامج التمنيع العالمى فإن الوفيات فى إقليم شرق المتوسط انخفضت بنسبة الوفيات بنسبة 30%، موضحة أن المرض المعدى الوحيد الذى القضاء عليه هو مرض الجدرى، والذى تم استئصاله عالميا، ونأمل أن يتم التخلص من شلل الأطفال فى جميع البلدان، كما أن مرض التيتانوس تم استئصاله فى كثير من الدول، والدفتيريا، واللقاحات الجديدة التى تم تطويرها مؤخرا فان مؤسسة جافى ساعدت فى الوصول إلى اللقاحات إلى الكثير من الدول مثل لقاح سرطان عنق الرحم، ولقاحى الملاريا، ولقاحات السرطان، موضحة أن هناك 13 لقاحا موجود حاليا بالعالم، والذى يعتبر انجازا عظيما، كما إنه تم التوصل للقاح للوقاية من مرض التهاب السحايا.

    من جانبه قال مارك روبين نائب المدير الإقليمى بمكتب اليونيسيف الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن ما يحدث فى غزة يمثل كارثة واحتمال وفاة الاطفال بالمخيمات يعرض الاطفال للاصابة بالمراض التى يمكن الوقاية منها باللقاحات، فهناك أمراض مثل الكوليرا، والكبد الوبائى تنتشر هناك، موضحا، اننا مع الشركاء قدمنا ملايين من الجرعات من اللقاحات والمحاقن، واليمن والسودان استجابوا لبرنامج التطعيم وهذا هو عام هام لاستئصال شلل الاطفال.

    وأوضح تابانى مافوسا المدير الإدارى للبرامج القطرية بالتحالف العالمى من أجل اللقاحات، اننا ندعم الدول الافريقية لتقديم لقاح الملاريا الجديد اليهم، وفيما يتعلق بعدد اللقاحات فحمى الضنك نسعى لتطوير لقاح له والحماية من السل، ونسعى لتطوير هذه الانواع من اللقاحات ولدينا لقاح ضد سرطان عنق الرحمن ولابد أن تصل هذه اللقاحات للفتيات لحمايتهن من سرطان عنق الرحم.

    كشفت دراسة بارزة نشرتها مجلة لانسيت أن جهود التمنيع العالمية أنقذت أرواح أشخاص يقدر عددهم بنحو 154 مليون شخص – أو ما يعادل 6 أرواح كل دقيقة سنوياً – على مدى السنوات الخمسين الماضية، وكانت الغالبية العظمى من الأرواح التى أُنقذت 101 مليون رضيع.

    وتثبت الدراسة، التى تقودها منظمة الصحة العالمية، أن التمنيع هو أكبر إسهام منفرد يقدمه أى تدخل صحى لأنه لا يكفل بقاء الرضع على قيد الحياة وبلوغهم العام الأول من عمرهم فحسب، بل يمكنهم من العيش حياة صحية حتى مرحلة البلوغ، ومن بين اللقاحات المدرجة فى الدراسة، كان للقاح الحصبة الأثر الأكبر فى الحد من وفيات الرضع بنسبة 60% من الأرواح التى أُنقذت بفضل التمنيع، ومن المرجح أن يظل هذا اللقاح أكبر لقاح يسهم فى منع الوفيات بالمستقبل.

    وخلال السنوات الخمسين الماضية، أسهم التلقيح ضد 14 مرضاً (هى الخناق، والمستدمية النزلية من النمط باء، والتهاب الكبد B، والتهاب الدماغ الياباني، والحصبة، والتهاب السحايا A، والسعال الديكي، ومرض المكورات الرئوية الغزوي، وشلل الأطفال، والفيروسة العجلية، والحصبة الألمانية، والكزاز، والسل، والحمى الصفراء) إسهاما مباشرا فى الحد من وفيات الرضع بنسبة 40% على الصعيد العالمى وبنسبة تجاوزت 50% فى الإقليم الأفريقي.

  • الصحة العالمية: المنظمة تشعر بالفزع لمقتل 7 من العاملين بإعداد الطعام لأهالى غزة

    تشعر منظمة الصحة العالمية بالفزع إزاء مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ العالمي المركزى فى غزة، كان العمل الذي كانوا يقومون به هو إنقاذ الأرواح، وتوفير الغذاء لآلاف الأشخاص الذين يعانون من الجوع.

    وقال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له ، إنه كانت سياراتهم تحمل علامات واضحة ولا ينبغي مهاجمتها على الإطلاق، مضيفا ، إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر صعب وخطير بالفعل.، فلن يتغذى الجياع لأن المطبخ المركزي العالمي قد أوقف عملياته مؤقتًا.

    وأضاف، أنا أكرم زملائنا لخدمتهم، ولوضع أنفسهم في طريق الأذى لخدمة الآخرين وتعمل منظمة الصحة العالمية مع المطبخ المركزي العالمي في غزة لتوصيل الغذاء للعاملين الصحيين والمرضى في المستشفيات.

    وقال، يسلط هذا الحادث المروع الضوء على الخطر الشديد الذي يعمل في ظله زملاء منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا – وسيواصلون العمل، لكن لا يمكننا القيام بذلك إلا من خلال الوصول الآمن، وهذا يعني أنه يجب وضع آلية فعالة وشفافة لمنع الاشتباك لضمان تحرك القوافل الإنسانية بأمان.

    نحن بحاجة إلى المزيد من نقاط الدخول، بما في ذلك في شمال غزة، والطرق التي تم تطهيرها، والمرور السريع الذي يمكن التنبؤ به عبر نقاط التفتيش، إن تأخير البعثات الإنسانية ورفضها لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل يؤثر أيضًا على العمليات وعمليات التسليم الأخرى عن طريق تحويل الموارد الشحيحة.

    بالإضافة إلى الهجوم على قافلة المطبخ المركزي العالمي، نشعر بالفزع أيضًا لأن مستشفى الشفاء قد توقف عن العمل، وأن جزءًا كبيرًا منه تعرض لأضرار بالغة أو دمر، وخلال الأيام القليلة الماضية، سعى فريق منظمة الصحة العالمية في غزة إلى الحصول على إذن للوصول إلى ما تبقى من المستشفى، والتحدث مع الموظفين ومعرفة ما يمكن إنقاذه، لكن في الوقت الحالي يبدو الوضع كارثيا.

    كان مستشفى الشفاء أكبر مستشفى ومركز إحالة رئيسي في قطاع غزة، حيث يضم 750 سريرًا و26 غرفة عمليات و32 غرفة عناية مركزة وقسمًا لغسيل الكلى ومختبرًا مركزيًا.

    وقال، وأكرر: يجب احترام المستشفيات وحمايتها؛ ولا يجوز استخدامها كساحة قتال، مضيفا ، إنه منذ بدء الصراع، تحققت منظمة الصحة العالمية من 906 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية ولبنان، مما أدى إلى مقتل 736 شخصًا وإصابة 1014 آخرين، ولا تزال 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في غزة قادرة على العمل ولو بشكل جزئي، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم تلك المستشفيات لتقديم الخدمات بأفضل ما تستطيع.

    وقد قُتل حتى الآن أكثر من 33,000 شخص في غزة، وجُرح ما يقرب من 80,000 آخرين، إننا نشهد عبئاً ثقيلاً للغاية من التهابات الجهاز التنفسي والجلدية وأمراض الإسهال.

    يصادف يوم الأحد مرور 6 أشهر على بدء الصراع وترحب منظمة الصحة العالمية بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي والذي يطالب بوقف إطلاق النار، وندعو إلى تنفيذه على الفور.

    ومرة أخرى، ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإحلال السلام الدائم.

    وأكد ، والآن ننتقل إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد تفشيًا حادًا لمرض الجدري،حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 4500 حالة مشتبه بها ونحو 300 حالة وفاة حتى الآن هذا العام – وهو 3 أضعاف عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في الربع الأول من العام الماضي.
    وقد أبلغت 19 مقاطعة من مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26 عن حالات إصابة، و70% من الحالات و87% من الوفيات كانت بين أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً.

    في حين ينتشر الجدري بين الأطفال عن طريق الاتصال الوثيق، هناك أيضًا تفشي مثير للقلق بين البالغين بسبب الانتقال الجنسي في المناطق التي لم تكن متأثرة سابقًا، تنجم هذه الفاشيات عن النوع الأول من الفيروس الذي يسبب الجدري، والذي كان موجودًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود، ويمكن أن يسبب وفيات أعلى من الفيروس من النوع الثاني الذي انتشر عالميًا في عام 2022.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا، بما في ذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بدعم وزارة الصحة في الاستجابة للفاشية وتقييم لقاحات الجدري. ومع ذلك، هناك حاجة إلى تمويل إضافي لتوسيع نطاق الاستجابة واستدامتها وضمان عدم انتشار الفيروس إلى البلدان المجاورة.

    وقد دعت منظمة الصحة العالمية باستمرار إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لفهم أفضل ووقف انتقال الجدري في أفريقيا، وتحسين الرعاية السريرية والحصول على اللقاحات. وفي اجتماعه الشهر الماضي، أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتحصين التابع لمنظمة الصحة العالمية، ساج SAGE، أيضًا دعوة للعمل على تعزيز الوصول إلى لقاحات الجدري؛ لتحسين العمليات التنظيمية والمشتريات؛ ولضمان دمج البحوث في نشر اللقاحات في حالات الطوارئ؛ والاستثمار في القدرات البحثية في أفريقيا.

    يعد تفشي الجدري إحدى الأزمات العديدة المتداخلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهناك أيضًا تفشي الحصبة والكوليرا، وفيضانات شديدة في أكثر من نصف المقاطعات، ومنذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 350 ألف شخص، معظمهم بسبب النزاع المسلح.

    وأضاف تيدروس ، نتوجه الآن إلى الولايات المتحدة، حيث أكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة حالة واحدة من فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 لدى شخص يعمل في مزرعة ألبان تجارية، ولم يبلغ المريض عن أي أعراض باستثناء احمرار العين، ولم يدخل المستشفى وهو يتعافى. وتستمر التحقيقات حول كيفية إصابة الشخص، ومنظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

    تعتبر أي حالة من حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 مثيرة للقلق لأنها شديدة الخطورة على البشر، على الرغم من أنه لم يثبت على الإطلاق أنه يمكن انتقاله بسهولة بين البشر. تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتتبع فيروسات الأنفلونزا على مستوى العالم لرصد تطور الفيروسات وانتشارها لدى الحيوانات والبشر على حد سواء.

    وأخيراً، يصادف هذا الأحد يوم الصحة العالمي – الذكرى السنوية السادسة والسبعين لدخول دستور منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ، موضوع يوم الصحة العالمي هذا العام هو “صحتي حقي”، تأكيداً لما أكدته منظمة الصحة العالمية منذ ولادتها في 7 أبريل 1948: أن الصحة حق لجميع الناس، وليست ترفاً، وفي الواقع، كان دستور منظمة الصحة العالمية أول صك في القانون الدولي يؤكد أن أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة هو حق أساسي لجميع الناس، دون تمييز.

    واليوم، تعترف 140 دولة على الأقل بالحق في الصحة في دساتيرها، ومع ذلك، في مختلف أنحاء العالم، لا يتم إعمال هذا الحق في كثير من الأحيان أو يتعرض للتهديد. ما لا يقل عن 4.5 مليار شخص – أي أكثر من نصف سكان العالم – لا يحصلون على تغطية كاملة من الخدمات الصحية الأساسية، ويواجه مليارا شخص صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من جيوبهم الخاصة.

    إن تفشي الأمراض والكوارث والصراعات وتغير المناخ كلها تسبب الوفاة والعجز والجوع والضيق النفسي، إن إعمال الحق في الصحة يعني إقرار وتنفيذ القوانين لضمان قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، أينما ومتى يحتاجون إليها، دون مصاعب مالية.

    ويعني معالجة الأسباب التي تجعل الناس يمرضون ويموتون. وهذا يعني مياه الشرب الآمنة والهواء النظيف والتغذية الجيدة. ويعني السكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية. ويعني التحرر من التمييز.

    بعد مرور 76 عامًا على تأسيسها، تظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة تمامًا بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة، كحق أساسي لجميع الناس، في كل مكان.

    في يوم الصحة العالمي هذا، ندعو جميع الناس للمطالبة بصحتك باعتبارها حقهم.

  • الصحة العالمية تحث على توسيع نطاق فحص السل والعلاج الوقائي

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إنه  قبل اليوم العالمي للسل، الذي يُحتفل به في 24 مارس، أصدرت منظمة الصحة العالمية حالة استثمارية لفحص السل والعلاج الوقائي . وتسلط دراسة نموذجية تم تطويرها بالتعاون مع حكومات أربعة بلدان – البرازيل وجورجيا وكينيا وجنوب أفريقيا – الضوء على التأثير الذي يمكن تحقيقه من خلال توسيع نطاق فحص السل والعلاج الوقائي.

    ويظهر التحليل أن الاستثمارات المتواضعة يمكن أن تؤدي إلى فوائد صحية واقتصادية كبيرة في جميع البلدان الأربعة، مع عائد على الاستثمار يصل إلى 39 دولارًا أمريكيًا مقابل كل دولار مستثمر. وقد تم إطلاق حالة الاستثمار لدعم البلدان في الدعوة وتخصيص المزيد من الموارد لتوسيع نطاق فحص السل والعلاج الوقائي من أجل الوصول إلى الأهداف الجديدة التي التزم بها رؤساء الدول في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن السل في عام 2023.

    وقالت ، إنه في حين أنقذت الجهود العالمية لمكافحة السل حياة ما يقدر بنحو 75 مليون شخص منذ عام 2000، فإن السل يسبب 1.3 مليون حالة وفاة كل عام ويؤثر على ملايين آخرين، مع آثار هائلة على الأسر والمجتمعات.

    وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تحدد حالة الاستثمار الأساس المنطقي الصحي والاقتصادي للاستثمار في التدخلات القائمة على الأدلة والتي أوصت بها منظمة الصحة العالمية بشأن فحص السل والوقاية منه والتي يمكن أن تساهم في تعزيز التغطية الصحية الشاملة”. “اليوم، لدينا المعرفة والأدوات والالتزام السياسي الذي يمكنه إنهاء هذا المرض الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين والذي لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم”.

    ووفقاً لتقرير الاستثمار، فإن إجراء فحص السل بالإضافة إلى العلاج الوقائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من الإصابة بالسل والوفيات. ويرى التقرير أن هذه الاستثمارات الحاسمة في مجال الصحة العامة ضرورية لتلبية احتياجات الفئات السكانية الضعيفة وتحقيق أهداف القضاء على السل.

    وفي عام 2022، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن انتعاش عالمي كبير في توسيع نطاق الوصول إلى خدمات تشخيص السل وعلاجه، مع تسجيل أعلى رقم منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية الرصد العالمي للسل في عام 1995.

    ومع ذلك، فإن توسيع نطاق الوصول إلى العلاج الوقائي لمرض السل كان بطيئاً. تعد الوقاية من عدوى السل ووقف تطور العدوى إلى المرض أمرًا بالغ الأهمية للحد من الإصابة بالسل إلى المستويات المتوخاة في استراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على السل . ولتحقيق هذه الغاية، فمن الأهمية بمكان تقديم العلاج الوقائي لمرض السل للمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والاتصالات المنزلية لمرضى السل، وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر.

    ارتفع العدد العالمي للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والاتصالات المنزلية للأشخاص المصابين بالسل الذين حصلوا على العلاج الوقائي للسل إلى 3.8 مليون في عام 2022 أو حوالي 60% من المستهدفين في ذلك العام بما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى لعام 2018.

    لا يزال السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB) يمثل أزمة صحية عامة. في حين أن ما يقدر بنحو 410000 شخص أصيبوا بالسل المقاوم للأدوية المتعددة أو السل المقاوم للريفامبيسين في عام 2022، فإن حوالي 2 من كل 5 أشخاص فقط حصلوا على العلاج. ولا يزال التقدم في تطوير وسائل تشخيص وأدوية ولقاحات جديدة للسل مقيداً بالمستوى العام للاستثمار في هذه المجالات.
    وأضاف ، إنه من الواضح أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة مرض السل، الذي لا يزال أحد الأمراض المعدية القاتلة الرئيسية في العالم.

    يتم الاحتفال باليوم العالمي للسل لعام 2024 تحت شعار “نعم!” يمكننا القضاء على مرض السل! نقل رسالة أمل بأن العودة إلى المسار الصحيح لعكس اتجاه وباء السل أمر ممكن من خلال القيادة الرفيعة المستوى وزيادة الاستثمارات وتسريع استيعاب توصيات منظمة الصحة العالمية الجديدة.

    في أعقاب الالتزامات التي تعهد بها رؤساء الدول في الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة في عام 2023 لتسريع التقدم نحو القضاء على مرض السل، يتحول التركيز هذا العام إلى تحويل هذه الالتزامات إلى إجراءات ملموسة. ويشمل ذلك تنفيذ المبادرة الرئيسية التي أطلقها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن السل للفترة 2023-2027.

    وقالت الدكتورة تيريزا كاساييفا، مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل في منظمة الصحة العالمية: “ستكون السنوات الخمس المقبلة حاسمة لضمان ترجمة الزخم السياسي الذي لدينا الآن إلى إجراءات ملموسة نحو تحقيق الأهداف العالمية لمكافحة السل”. “وستستمر منظمة الصحة العالمية في توفير القيادة العالمية للاستجابة لمرض السل، والعمل مع جميع أصحاب المصلحة حتى نصل وننقذ كل شخص وأسرة ومجتمع متأثر بهذا المرض الفتاك”.

    تشمل الأهداف العالمية التي تمت الموافقة عليها في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بالسل لعام 2023 ما يلي: الوصول إلى 90% من الأشخاص المحتاجين بخدمات الوقاية من السل والرعاية؛ واستخدام الاختبار السريع الذي توصي به منظمة الصحة العالمية باعتباره الطريقة الأولى لتشخيص مرض السل؛ وتوفير حزمة من المنافع الصحية والاجتماعية لجميع الأشخاص المصابين بالسل؛ وضمان توافر لقاح جديد واحد على الأقل لمرض السل يكون مأموناً وفعالاً؛ وسد فجوات التمويل لتنفيذ وأبحاث السل بحلول عام 2027.

  • الصحة العالمية: نتوقع تعرض أكثر من مليون شخص للمجاعة فى غزة ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إن المجاعة في غزة وشيكة، مع عواقب صحية فورية وطويلة الأجل، حيث يحذر أحدث تحليل صادر عن شراكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي صدر اليوم من أن الوضع في غزة كارثي، حيث يواجه شمال غزة مجاعة وشيكة بينما يتعرض باقي القطاع للخطر. أيضًا.

    وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: “إن إعلان التصنيف المرحلي المتكامل يعكس الوضع المزري الذي يواجهه سكان غزة”. “قبل هذه الأزمة، كان هناك ما يكفي من الغذاء في غزة لإطعام السكان. وكان سوء التغذية أمراً نادراً. أما الآن، يموت الناس، ويمرض كثيرون آخرون. ومن المتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص جوعاً كارثياً ما لم يتم السماح بالمزيد من الغذاء للدخول إلى غزة.”

    وذكر أنه قبل الأعمال القتالية التي اندلعت في الأشهر الأخيرة، كان 0.8% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد. ويظهر تقرير اليوم أنه اعتبارًا من شهر فبراير في المحافظات الشمالية، يتراوح هذا الرقم بين 12.4 و16.5%.

    وبدون زيادة كبيرة وفورية في عمليات تسليم المواد الغذائية والمياه وغيرها من الإمدادات الأساسية، ستستمر الأوضاع في التدهور. تتخطى جميع الأسر تقريبًا وجباتها كل يوم، ويقوم البالغون بتقليل وجباتهم حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام.

    وسيكون للوضع الحالي آثار طويلة المدى على حياة وصحة الآلاف. وفي الوقت الحالي، يموت الأطفال بسبب التأثيرات المشتركة لسوء التغذية والمرض. يجعل سوء التغذية الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد، أو التعافي البطيء، أو الوفاة عند الإصابة بمرض ما.

    ومتوقع حدوث آثار طويلة الأجل لسوء التغذية، وانخفاض استهلاك الأطعمة الغنية بالمغذيات، والالتهابات المتكررة، ونقص خدمات النظافة والصرف الصحي، تؤدي إلى إبطاء النمو الإجمالي للأطفال. وهذا يضر بصحة ورفاهية جيل المستقبل بأكمله.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بمهام شديدة الخطورة لتوصيل الأدوية والوقود والغذاء للعاملين الصحيين ومرضاهم، ولكن طلباتنا لتوصيل الإمدادات غالبًا ما يتم حظرها أو رفضها. إن الطرق المتضررة والقتال المستمر، بما في ذلك داخل المستشفيات وبالقرب منها، يعني أن عمليات الولادة قليلة وبطيئة.

    ويؤكد تقرير التصنيف الدولي للبراءات ما نشهده نحن وشركاؤنا في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ونبلغ عنه منذ أشهر. عندما تصل بعثاتنا إلى المستشفيات، نلتقي بالعاملين الصحيين المنهكين والجياع الذين يطلبون منا الطعام والماء. نرى مرضى يحاولون التعافي من العمليات الجراحية المنقذة للحياة وفقدان الأطراف، أو مرضى السرطان أو مرض السكري، أو الأمهات اللاتي أنجبن للتو، أو الأطفال حديثي الولادة، وجميعهم يعانون من الجوع والأمراض التي تلاحقه.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية، باعتبارها شريكاً في مجموعة التغذية، حالياً بدعم مركز تحقيق الاستقرار التغذوي في رفح لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم والمضاعفات الطبية، والذين هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة الوشيكة إذا لم يتم علاجهم بشكل عاجل. ونحن ندعم إنشاء مركزين إضافيين: أحدهما في شمال غزة في مستشفى كمال عدوان والآخر في المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في رفح. وتدعم منظمة الصحة العالمية أجنحة الأطفال في مستشفيي الأقصى والنجار من خلال توفير الإمدادات الغذائية والأدوية، فضلا عن تدريب العاملين في المجال الطبي، وتعزيز ممارسات التغذية المناسبة للرضع والأطفال الصغار، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية.

    وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب العاملين الصحيين على كيفية التعرف على سوء التغذية وما يصاحبه من مضاعفات وعلاجه، وتدعم منظمة الصحة العالمية المستشفيات والمراكز بالإمدادات الطبية للأطفال الذين يتم علاجهم.

    ويجب إضافة المزيد من مراكز التغذية وتحقيق الاستقرار في جميع المستشفيات الرئيسية في غزة، وسوف تحتاج المجتمعات نفسها إلى الدعم لتوسيع نطاق إدارة سوء التغذية محلياً.

    وتطلب منظمة الصحة العالمية وشركاء الأمم المتحدة الآخرون من إسرائيل مرة أخرى فتح المزيد من المعابر وتسريع دخول وتوصيل المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة وداخلها. وباعتبارها القوة المحتلة، فإن من مسؤوليتها بموجب القانون الدولي السماح بمرور الإمدادات بما في ذلك الغذاء،  إن الجهود الأخيرة لتوصيل المساعدات جواً وبحراً هي موضع ترحيب، ولكن توسيع المعابر البرية هو وحده القادر على تمكين عمليات التسليم على نطاق واسع لمنع المجاعة.

  • الصحة العالمية تحذر من حدوث مجاعة فى غزة بسبب الأعمال العدائية لإسرائيل

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، لقد حذر تحليل التصنيف المتكامل للأمن الغذائي الحاد الذي أجري في ديسمبر 2023 من خطر حدوث مجاعة في غزة بحلول نهاية مايو 2024، إذا لم يتم الوقف الفوري للأعمال العدائية والوصول المستمر لتوفير الإمدادات والخدمات الأساسية للسكان.

    وتابعت منظمة الصحة: منذ ذلك الحين، لم يتم استيفاء الشروط اللازمة لمنع المجاعة، وتؤكد أحدث الأدلة أن المجاعة وشيكة في المحافظات الشمالية ومن المتوقع أن تحدث في أي وقت بين منتصف مارس ومايو 2024، وفقًا للسيناريو الأكثر ترجيحًا، تم تصنيف كل من محافظتي شمال غزة وغزة في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للمجاعة مع وجود أدلة معقولة، مع وجود 70% (حوالي 210,000 شخص) من السكان في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي (الكارثى)، من المرجح أن يؤدي استمرار الصراع والنقص شبه الكامل في وصول المنظمات الإنسانية والشاحنات التجارية إلى المحافظات الشمالية إلى تفاقم نقاط الضعف المتزايدة والمحدودية الشديدة لتوافر الغذاء والوصول إليه واستخدامه، فضلاً عن الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي.

    وأكدت على أنه تم تصنيف المحافظتين الجنوبيتين دير البلح وخان يونس ومحافظة رفح في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي (الطوارئ)، ومع ذلك، في أسوأ السيناريوهات، تواجه هذه المحافظات خطر المجاعة حتى يوليو 2024، كما يواجه جميع سكان قطاع غزة (2.23 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بين منتصف مارس ومنتصف يوليو، في السيناريو الأكثر ترجيحاً وفي ظل افتراض تصعيد النزاع بما في ذلك الهجوم البري على رفح، من المتوقع أن يواجه نصف سكان قطاع غزة (1.11 مليون نسمة) ظروفاً كارثية، (المرحلة 5 من التصنيف الدولي للبراءات)، وهو المستوى الأشد خطورة في مقياس التصنيف الدولي للبراءات لانعدام الأمن الغذائي الحاد، وهذا يمثل زيادة قدرها 530 ألف شخص (92% ) مقارنة بالتحليل السابق.

    وأشارت إلى أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) هو مبادرة متعددة الشركاء لتحسين تحليل الأمن الغذائي والتغذية وصنع القرار، باستخدام التصنيف والنهج التحليلي للتصنيف المتكامل للأمن الغذائي، تعمل الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة معًا لتحديد شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن وحالات سوء التغذية الحاد في بلد ما، وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا، وباعتبارها عضوًا في شراكة التصنيف الدولي للبراءات، قدمت منظمة الصحة العالمية الخبرة التقنية والمعلومات حول الوضع الصحي لهذا التقييم، ويفرض النزاع قيوداً شديدة على القدرة على تقديم المساعدة الصحية المنقذة للحياة للسكان، في فبراير 2024، استمرت الهجمات ضد مرافق الرعاية الصحية والبنى التحتية والخدمات مما أدى إلى توقف 58% من المستشفيات عن العمل في غزة وخاصة في المحافظات الشمالية (75% من المستشفيات لا تعمل).

    وفقًا لمجموعة الصحة، اعتبارًا من 5 مارس 2024، كان هناك مستشفيان فقط ولا يوجد أي مركز للرعاية الصحية الأولية يعمل بكامل طاقته، وتتفشى التهابات الجهاز التنفسي الحادة وأمراض الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة، مما يعرضهم لتدهور تغذوي شديد الخطورة.

    وقالت المنظمة، إنه يمكن وقف المجاعة – سواء على المدى القريب، ويتطلب الأمر اتخاذ تدابير عاجلة واستباقية من أطراف النزاع والمجتمع الدولي، ويجب عليهم أن يعملوا على الفور على كبح أزمة الجوع المتصاعدة بسرعة في قطاع غزة، وحشد الدعم السياسي لوضع حد للأعمال العدائية، وتعبئة الموارد اللازمة وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

    التوصيات الشاملة..
    -إعادة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأكمله.

    -وقف التدهور المتسارع للوضع الأمني ​​الغذائي والصحي والتغذوي والذي يؤدي إلى زيادة الوفيات من خلال:

    استعادة خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وحماية المدنيين؛ وتوفير الغذاء الآمن والمغذي والكافي لجميع السكان المحتاجين.

    – يجب السماح للإمدادات المستدامة من سلع المساعدات الكافية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الغذاء والأدوية ومنتجات التغذية المتخصصة والوقود وغيرها من الضروريات، بالدخول والتحرك في جميع أنحاء قطاع غزة عن طريق البر، كما ينبغي استئناف حركة البضائع التجارية بشكل كامل لتلبية حجم السلع المطلوبة.

  • الصحة العالمية تنصح بعدم الإفراط فى تناول الطعام لتجنب عسر الهضم

    قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها اليوم، إن البيانات تشير إن الصيام يمكن أن يدعم صحتك في رمضان، ومن أمثلة ذلك تعزيز الجهاز الهضمي وتحسين كفاءته، ويعد شهر رمضان فرصة سانحة لاكتساب عادات صحية يمكن أن تؤدي إلى فقدان منتظم للوزن، ومن ثم تحسين الصحة والعافية، وتنصح بعدم الإفراط في تناول الطعام لتجنب عسر الهضم.

    وأوصت منظمة الصحة العالمية، بضرورة تناول الخضراوات، لأن الخضراوات مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، والسلطات متنوعة الألوان صحية أكثر، إذ يشير كل لون من ألوانها إلى أنواع مختلفة من المغذيات، حاول أن تتناول الخضراوات مرتين فى كل وجبة، بما فى ذلك كوب من الخضراوات الورقية النيئة، أو نصف كوب من الخضراوات النيئة الأخرى.

    وشددت على أهمية اختيار الكربوهيدرات المفيدة للصحة، ويجب أن تحتوى وجبة الإفطار على كربوهيدرات معقدة ومفيدة للصحة، ويمكن أن يكون الأرز البني، والمكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، وخبز الحبوب الكاملة، والبطاطس، والبرغل، خيارات مناسبة لصحتك، وتشكل الكربوهيدرات المعقدة مصدرًا رائعًا للألياف والمعادن وكذلك الطاقة.

    وأضافت، إنه يجب تناول البروتين الخالى من الدهون، ومن المهم جدا تناول البروتينات الصحية الخالية من الدهون وجبة الإفطار، مثل لحوم الأبقار والحليب والزبادى والبيض والجبن والسمك والدواجن، وتحتوى تلك المواد على مجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية، وهى ضرورية للحفاظ على كتلة العضلات.

    ونصحت بالتمهل أثناء تناول وجبتك، وأن تناول كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة يمكن أن يسبب عسر الهضم ومشاكل أخرى فى المعدة، أما تناول حصص صغيرة وببطء فهو أنفع لصحتك العامة، وهو أفضل طريقة لتجنب زيادة الوزن. وقالت، إنه يجب تجنب الأطعمة العالية المحتوى من الدهون، والصوديوم، والسكر، وتجنب تناول الأطعمة المقلية، واستبدل بها الأطعمة المخبوزة، أو المطهوة على البخار، أو الكثيفة المَرق، أو المشوية، واستخدم الأعشاب والتوابل بديلًا عن الملح، وتناول الفواكه التى تحتوى على السكريات الطبيعية بديلًا عن الحلويات أو الكعك، أو المخبوزات الأخرى التى تحتوى على السكر المكرر أو المحليات الصناعية.

    كما أوصت بالمواظبة على ممارسة روتين معتدل من التمارين الرياضية، قد تشعر بالتعب فى الأيام القليلة الأولى من الصيام، لذا، لا تضغط على نفسك لممارسة التمارين الرياضية بقوة، وجرب أن تواظب على ممارسة تمارين أهدأ قليلًا وأخف تأثير بدلا من ذلك، مثل المشى بنشاط بعد غروب الشمس مباشرة وقبل الفجر مباشرة.

    وأضافت المنظمة، إنه يتعين على كل من يعانى من حالة صحية، مثل الأمراض القلبية أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري، أن يلتمس المشورة الطبية قبل الشروع فى الصيام. وينبغى أيضًا على النساء الحوامل والمُرضِعات استشارة أطبائهن.

  • الصحة العالمية: الأمراض غير السارية مسئولة عن 75% من الوفيات فى العالم

    قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إن الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري، مسؤولة عن 75% من الوفيات في جميع أنحاء العالم.

    وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2024، ويحتاج أكثر من نصفهم (165.7 مليون شخص) إلى المساعدة الصحية الطارئة.

    وأضافت المنظمة، إنه يتعرض الأشخاص المتضررون من حالات الطوارئ الإنسانية لخطر متزايد للإصابة بالأمراض غير السارية، تشير التقديرات إلى أن احتمال حدوث السكتات الدماغية والنوبات القلبية يزيد بنسبة 3 أضعاف بعد وقوع الكارثة، ومع ذلك، فإن رعاية وعلاج الأمراض غير السارية لا يتم تضمينهما في كثير من الأحيان كجزء قياسي من الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية، والتي تركز على الاحتياجات الأكثر إلحاحًا.

    وأكدت أنه لدعم تكامل الخدمات الأساسية للأمراض غير السارية في الاستعداد لحالات الطوارئ والاستجابة الإنسانية، تعقد منظمة الصحة العالمية، ومملكة الدنمارك، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية كينيا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اجتماع تقني عالمي رفيع المستوى حول الأمراض غير السارية يومي 27 و29 فبراير في كوبنهاجن، الدنمارك.

    أصبحت حالات الطوارئ الإنسانية في السنوات الأخيرة أكثر تعقيدا، ويؤدي الجوع ونقص السلع الأساسية إلى تفاقم الصراعات الجيوسياسية، ويؤدي التدهور البيئي وتغير المناخ إلى كوارث طبيعية أكثر تواترا وشدة.

    ويتزايد عدد الأزمات التي تؤثر على صحة الناس، وخلال عام 2023، استجابت المنظمة لـ 65 حالة طوارئ صحية مصنفة في جميع أنحاء العالم، ارتفاعًا من 40 حالة قبل عقد من الزمن، وفي العام نفسه، أصدرت المفوضية 43 إعلاناً طارئاً لزيادة الدعم في 29 دولة – وهو أعلى رقم منذ عقود، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2024، ويحتاج أكثر من نصفهم (165.7 مليون شخص) إلى المساعدة الصحية الطارئة.

    من المرجح أن يشهد الأشخاص المصابون بالأمراض غير السارية في الأزمات الإنسانية تفاقم حالتهم بسبب الصدمة أو التوتر أو عدم القدرة على الوصول إلى الأدوية أو الخدمات.

    وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن “الاحتياجات هائلة، لكن الموارد ليست كذلك، يجب علينا إيجاد طرق لتحسين دمج رعاية الأمراض غير السارية في الاستجابة لحالات الطوارئ لحماية المزيد من الأرواح من هذه المآسي التي يمكن تجنبها وتحسين الأمن الصحي.”

    غالباً ما يواجه اللاجئون محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية، الأمر الذي يمكن أن يتفاقم بسبب الظروف المعيشية السيئة والصعوبات المالية والوضع القانوني غير المستقر، وشكلت الأمراض غير السارية نسبة كبيرة من جميع الوفيات في البلدان الأصلية للاجئين تحت ولاية المفوضية، 75% في الجمهورية العربية السورية، و92% في أوكرانيا، و50% في أفغانستان، و28% في جنوب السودان.

    وقالت المنظمة، إنه مع تزايد النزوح القسري، يجب علينا أن نعمل على ضمان الحق في الصحة للاجئين وغيرهم من النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة، وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “من الضروري أن يتم وضع السياسات والموارد لدعم إدماج اللاجئين في النظم الصحية الوطنية، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية المتعلقة بالأمراض غير المعدية، يجب أن نكون مبتكرين، وأن نعمل مع الحكومات والشركاء للاستجابة لمثل هذه التحديات.

    بناء الحلول والزخم..
    هناك العديد من الحلول التي تضعها البلدان والشركاء لإنقاذ المزيد من الأرواح من الأمراض غير السارية بين الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية، ومنذ عام 2017، تم توزيع أكثر من 142000 مجموعة من مجموعات الأمراض غير السارية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والتي تحتوي على علاجات أساسية مختلفة لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو وغيرها من الأدوية، توفر كل مجموعة إمكانية الوصول بأسعار معقولة وآمنة وموثوقة إلى أدوية وإمدادات الأمراض غير السارية المنقذة للحياة لـ 10000 شخص لأكثر من 3 أشهر، وقد تم توزيعها على 28 دولة متضررة من الصراعات أو الكوارث الطبيعية، وتم وضعها في مراكز إنسانية بما في ذلك غزة وجنوب السودان وأوكرانيا.

    وأوضحت، أنه لقد قامت العديد من البلدان بإدراج سياسات وخدمات للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها كجزء من جهودها الرامية إلى تعزيز النظم الصحية من أجل الاستعداد بشكل أفضل لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها والتعافي منها، وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق أنظمة صحية قوية ومرنة ترتكز على الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة كأساس، ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، تتطلب بعض الخدمات المتخصصة مثل غسيل الكلى أو رعاية مرضى السرطان تخطيطًا وتكيفًا محددًا أثناء حالات الطوارئ، وهناك حاجة إلى مزيد من الأفكار لدمج الأمراض غير السارية بشكل أفضل في الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ. لا تزال الأمراض غير السارية جانبًا مهملاً من الاستجابات الإنسانية، مع وجود فجوات كبيرة في التوجيه الفني والتشغيلي، ونقص القدرات والموارد.

    توفر المشاورة الفنية العالمية رفيعة المستوى اليوم منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات لدعم الدول الأعضاء بشكل فعال في تقديم خدمات الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها ضمن الاستجابات الإنسانية، وستسهم مخرجات هذا الاجتماع في التقرير المرحلي لعام 2024 المقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والذي يسترشد به في خطط الاجتماع الرابع الرفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير السارية المقرر عقده في عام 2025.

  • الصحة العالمية: إنشاء صندوق منح تحفيزى للمنظمات فى مجال مراقبة مسببات الأمراض

    أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم عن تمويل بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي من الجهات المانحة لإنشاء صندوق منح تحفيزي للمنظمات العاملة في مجال المراقبة الجينومية المسببة للأمراض.

    وسيدعم الصندوق مشاريع في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لتجريب المشاريع، ومن خلال القيام بذلك، إنشاء قاعدة أدلة حول كيفية توسيع نطاق المراقبة الجينومية المسببة للأمراض بسرعة. وتساعد نتائج هذا النوع من المراقبة البلدان والعالم على الاستجابة بسرعة وفعالية أكبر لمنع تفشي المرض والاستجابة له.

    تم تقديم المنح الأولية للصندوق التحفيزي من قبل مؤسسة بيل وميليندا جيتس، ومؤسسة روكفلر، وويلكوم، لدعم الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض (IPSN). IPSN هي شبكة عالمية جديدة من الجهات الفاعلة في مجال مراقبة مسببات الأمراض، تعقدها منظمة الصحة العالمية من خلال أمانة مركز منظمة الصحة العالمية المعني بمعلومات الأوبئة في برلين.

    يقوم علم جينوم مسببات الأمراض بتحليل الشفرة الوراثية للفيروسات والبكتيريا وغيرها من الكائنات المسببة للأمراض لفهم مدى معديتها، ومدى فتكها، وكيفية انتشارها، بالاشتراك مع البيانات الأخرى. ومن خلال هذه المعلومات، يمكن للعلماء ومسؤولي الصحة العامة تحديد وتتبع مسببات الأمراض لمنع تفشي المرض والاستجابة له كجزء من نظام أوسع لمراقبة الأمراض، ولتطوير العلاجات واللقاحات.

    وقالت سارة هيرسي، مديرة منظمة الصحة العالمية: “إن الوصول إلى علم الجينوم كان متفاوتًا إلى حد كبير، وهناك خطر من فقدان القدرات المذهلة التي تم بناؤها خلال جائحة كورونا مع تحول تركيز العالم”. “سيدعم الصندوق الجديد التنفيذ المستدام للمراقبة الجينومية في البلدان على جميع مستويات الدخل،، حتى نتمكن من الحفاظ على هذه القدرات الحيوية داخل النظم الصحية الوطنية.”

    يمكن لجينومات مسببات الأمراض ومراقبتها أن تخبرنا عن مسببات الأمراض الموجودة بين السكان وكيف تنتقل وتتطور. وقال أليكس بيم، مدير الأمراض المعدية في ويلكوم: “إن هذه أدوات أساسية للباحثين وصانعي السياسات والعاملين في مجال الرعاية الصحية لتحديد حالات تفشي المرض أو ظهور سلالات مقاومة للأدوية والاستجابة لها بسرعة”، “ويمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على حماية الأرواح – خاصة في المناطق ذات الموارد الأقل. يمكن لهذا الصندوق توليد المعرفة حول كيفية الانتقال من تتبع الوباء إلى اكتشاف التهديدات الجديدة للصحة العامة والتأكد من دمج المراقبة الجينية بشكل مستدام في أنظمة الرعاية الصحية.

    وقالت مانيشا بينج، نائبة رئيس مؤسسة روكفلر لشؤون الصحة: ​​”نحن فخورون بالوقوف إلى جانب الجهات المانحة والشركاء الآخرين من الشبكة الدولية لمراقبة مسببات الأمراض لتمويل هذا الصندوق المهم”. “يجب أن تصبح جينومات مسببات الأمراض في متناول جميع البلدان والمجتمعات لضمان استعدادنا لمواجهة مخاطر الأوبئة والأوبئة المتزايدة في عصر تغير المناخ.

  • الصحة العالمية: مشاورات مع خبراء للوصول لتركيبة “لقاح الأنفلونزا الجديد”

    تعقد منظمة الصحة العالمية مشاورات مع الخبراء المعنيين بتركيب لقاح الأنفلونزا الجديد فى الفترة من 19 – 22 فبراير لاستخدامها في موسم الأنفلونزا 2024-2025 في نصف الكرة الشمالي.
    ويعد الاستبدال الدوري للفيروسات الموجودة في لقاحات الأنفلونزا، حتى تكون اللقاحات فعالة، نظرًا لطبيعة التطور المستمر لفيروسات الأنفلونزا، بما في ذلك تلك التي تنتشر وتصيب البشر.
    وقالت فى بيان لها، تنظم منظمة الصحة العالمية مرتين سنويًا مشاورات مع فريق استشاري من الخبراء لتحليل بيانات مراقبة فيروس الأنفلونزا الصادرة عن النظام العالمي لمراقبة الأنفلونزا والاستجابة لها (GISRS) التابع لمنظمة الصحة العالمية، وتصدر توصيات بشأن تركيبة لقاحات الأنفلونزا لموسم الأنفلونزا التالي. يتم استخدام هذه التوصيات من قبل الهيئات التنظيمية الوطنية للقاحات وشركات الأدوية لتطوير وإنتاج وترخيص لقاحات الأنفلونزا.
  • الصحة العالمية: نصف سكان غزة نازحون فى رفح والمستشفيات الستة بالمدينة مكتظة

    قال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية، أن نصف سكان قطاع غزة نازحون فى مدينة رفح، مؤكدا على أن المستشفيات الستة بالمدينة أصبحت مكتظة للغاية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.
    ومن جهته قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الانسان، إن التدمير الكثيف للممتلكات فى قطاع غزة غير قانونى وليس ناجما عن ضرورة عسكرية.
  • الصحة العالمية: أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للقتل أو الإصابة فى غزة

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 8 آلاف فلسطيني بحاجة إلى إخراجهم من قطاع غزة للتكفل العاجل بهم وهناك سوء تغذية في قطاع غزة والوضع قد يتفاقم بشكل أكبر، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

    وأضافت منظمة الصحة العالمية، أنه ينبغي السماح بإدخال المواد الغذائية والمساعدات بشكل عاجل لقطاع غزة، وأن نحو 100 ألف شخص تعرضوا للقتل أو الإصابة وهذه نسبة كبيرة جدا بالنظر لعدد السكان المقدر بمليونين.

    وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

    ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

  • الصحة العالمية تمنح مصر جائزة امتنان ممثلة فى الدكتور عوض تاج الدين وعمرو قنديل

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، استضاف مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط فعالية للتواصل وتقدير الشركاء والموظفين الليلة الماضية، في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، تحت شعار “الرسم”. “معا مستقبل أكثر صحة وأمانًا .”

    وكان الهدف هو تجديد الالتزام بهدفنا الإقليمي المشترك المتمثل في توفير الصحة للجميع وبالجميع. كما سلط الحدث الضوء على جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الرعاية الصحية الأولية وتعزيز التغطية الصحية الشاملة لضمان عدم تخلف أحد عن الركب، حتى في سياق حالات الطوارئ الصحية المستمرة في جميع أنحاء الإقليم.

    وقد جمع هذا الحدث مجموعة واسعة من كبار المسؤولين الذين يمثلون حكومة البلد المضيف للمكتب الإقليمي، مصر؛ السلك الدبلوماسي؛ كيانات الأمم المتحدة الأخرى؛ الوكالات المانحة؛ مؤسسة منظمة الصحة العالمية؛ والمنظمات غير الحكومية.

    واستقبل الضيوف كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية بقيادة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المنتهية ولايته الدكتور أحمد المنظري والمديرة الإقليمية المنتخبة الدكتورة حنان بلخي.

    وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور المنظري على الأهمية الحيوية للاستمرارية والتضامن والوحدة لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع: “بينما نحتفل بمرور 75 عامًا من العمل لتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء، نحتاج إلى لمواصلة العمل معًا لتحقيق مستقبل يكون فيه الحق في الصحة أمرًا مسلمًا به. خلال السنوات الخمس التي قضيتها كمدير إقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، رأيت بنفسي تأثير النظم الصحية الهشة على المجتمعات وكيف يمكن أن تتغير الحياة في غمضة عين. لقد رأيت أيضًا القوة التي تتمتع بها الأنظمة الصحية العاملة في تغيير حياة الناس نحو الأفضل.

    عُرضت مجموعة مختارة من الأعمال الفنية للأطفال المستوحاة من الحدث المهم لمنظمة الصحة العالمية 75، من مختلف بلدان الإقليم. وتمكن الضيوف أيضًا من مشاهدة مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية التي تعكس عمل منظمة الصحة العالمية في الميدان – وخاصة في حالات الطوارئ.

    وقد أعطت جلسة خاصة حول التغطية الصحية الشاملة للضيوف لمحة عن رحلة الرعاية الصحية الأولية التي استمرت 45 عامًا في إقليم شرق المتوسط.
    ترأس الجلسة كبار الخبراء من المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي.

    تقديراً لاستضافة مصر السخية للمكتب الإقليمي منذ عام 1949، تم تقديم جائزة امتنان خاصة من منظمة الصحة العالمية لمصر، ممثلة في كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان.

    وقد تم في هذا الحدث تكريم جميع المديرين الإقليميين لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط منذ عام 1949 حتى الآن لخدمتهم في مجال الصحة العامة. لقد كانت هذه لفتة تكرم الماضي والدور الذي لعبه قادة منظمة الصحة العالمية الناجحون لرسم مستقبل أكثر صحة وأمانًا للإقليم.

    المديرون الإقليميون المعترف بهم هم:
    ٠الدكتور علي توفيق شوشة 1949-1957
    • الدكتور عبد الحسين طابا، 1957-1982
    • الدكتور فاروق برطو (المدير الإقليمي بالنيابة) 1982
    • الدكتور حسين الجزائري، 1982-2012
    • الدكتور علاء علوان، 2012-2017
    • د محمود فكري، 2017
    • الدكتور جواد محجور (المدير الإقليمي بالنيابة)، 2017-2018
    • الدكتور أحمد المنظري، 2018-2024
    وفي كلمتها الختامية، شددت المديرة الإقليمية المنتخبة الدكتورة بلخي على ضرورة حماية الرعاية الصحية وجعلها أكثر سهولة وبأسعار معقولة، حتى في سياق حالات الطوارئ ولأولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

    وسلطت الدكتورة بلخي الضوء على القدرات والفرص الهائلة في الإقليم: مؤكدة ،”أشعر بالتشجيع إزاء العديد من أمثلة النجاح في الماضي، وآخرها حصول مصر على وضع الفئة الذهبية لمنظمة الصحة العالمية على طريق القضاء على التهاب الكبد C. ومن خلال العمل معًا، فإننا ويمكن تكرار هذه الإنجازات وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، بما في ذلك استئصال شلل الأطفال والقضاء عليه، والأمراض الاستوائية المهملة، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والسل، والملاريا.”

    وتم خلال هذا الحدث تقديم الفن من أجل الصحة، وهو مفهوم أنشأته منظمة الصحة العالمية. يركز هذا النهج على كيفية استخدام الفن كمنصة لزيادة الوعي بالقضايا الصحية، وتعزيز السلوكيات التي تدعم صحة ورفاهية أفضل، وتعزيز الرسائل الصحية. ويتم التخطيط للحملات حول موضوع “الصحة للجميع”. الفن من أجل الصحة.”

    وكان هذا الحدث أيضًا مناسبة مثالية لتسليط الضوء على مؤسسة منظمة الصحة العالمية، وهي مؤسسة مستقلة أنشئت لحشد الموارد لدعم مهمة منظمة الصحة العالمية المتمثلة في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء.

    أصبح هذا الحدث بمناسبة مرور 75 عامًا على رحلة منظمة الصحة العالمية من خلال الاحتفال بالصلة بين الفن والصحة ممكنًا بفضل الدعم السخي من المتحف المصري الكبير؛ الشركة الإدارية ليجاسي؛ والمايسترو عمر خيرت، الموسيقار المصري الشهير، الذي جعل أداءه الرائع هذه ذكرى لا تُنسى حقًا.

  • الصحة العالمية: المبادرة الرئاسية لصحة المرأة حافز لمكافحة السرطان عالميا

    أشادت منظمة الصحة العالمية بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، خلال جلسة حوارية بين منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والسكان ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة.

    وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية هى منارة للأمل والتقدم، وقد وضعت استراتيجية شاملة لتعزيز الاكتشاف المبكر لأنواع السرطان النسائية وحلول علاجية لها، مضيفة إنه ونحن نجتمع فى هذه المهمة ندرك أهمية التعاون الدولى من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.

    وأضافت، أن المبادرة المتميزة لدعم صحة المرأة حافز للنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان على المستوى العالمى، ومن خلال الجمع بين سياسات العلماء والصناعيين المرموقين على المستوى العالمى، وفى هذه الأثناء نفتح المجال ديناميكيًا للبحث عن باحثين استراتيجيين يترددان فى صداها إلى ما هو أبعد من حدودنا.

    من جانبها أكدت وزارة الصحة والسكان، أن سرطان الثدى يعَدُّ أكثر أنواع السرطان التى تصيب النساء وأكثر فتكًا، حيث يتسبب فى حدوث حوالى 49000 حالة وفاة كل عام، وذلك وفقًا لتصنيفات الوكالة الدولية لبحوث السرطان ؛ وفى الوقت نفسه، يُسبِّب سرطان الرحم ما يقرب من 10000 وفاة عامة فى إقليم الإقليم. وإلى ذلك، ثمة تزايد شديد فى أعداد النساء اللاتى يعانين من السرطان فى الإقليم.

    ويتفق معهم هذه الأمراض فى إقليم الإقليم نتيجة مجموعة من العوامل، منها الموارد المحدودة المتاحة لقطاع الصحة، وعدم ابتكار الابتكارات الأساسية للرعاية الصحية، وتحديد نطاقات الوعى المجتمعى، والحواجز الاجتماعية الاجتماعية. وتسهم هذه العوامل فى تأخير التشخيص، وهو ما يؤدى إلى تحسين النتائج والنتائج.

    وأضافت، إنه من أجل مكافحة أمراض السرطان النسائية، يجب علينا أن نعتمد على وجود بنية صحية، منها البنية الأساسية، وتدريب نموذجى للسرطان الصحى، لتتمكن من تخصيص التمويل المستدام.

    من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، لقد خطتْ مصر خطوات مهمة للاستجابة لهذا المنذر بالخطر ومجابهته، فالمبادرة الرئاسية للدفاع عن صحة المرأة المصرية هى برنامج وطنى تبنته وزارة الصحة والسكان فى مصر، لرفع مستوى الكشف المبكر عن سرطانات النساء وتدبيرها العلاجى، وتعزِّز المبادرة أيضًا للتعاون الدولى، لتتوجه إلى جمع العلماء ونسُع سياسات ذوى الاحتياجات الخاصة العالمية، من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان فى جميع أنحاء العالم.

    وقالت، إنه خلال أربع سنوات، قامت المبادرة بدعم صحة المرأة وحققت نتائج مذهلة، إذ علموا أن نسبة كبيرة من النساء اللاتى يعانين من سرطان الثدى يكون فى مراحله المتأخرة قد تصل إلى نحو ملحوظ بنسبة من 20 إلى 70%، موضحة انه كان الفارق الزمنى بين اكتشاف الحالات فى مراحلها الأولية والتشخيص 49 يومًا، وهو ما يتفوق على الغاية التى تحددها منظمة الصحة العالمية وهى 60 يومًا.

    وقالت المنظمة، إن الكشف عن سرطان الثدى عبارة عن إصلاح اقتصادى وقيمة لإنقاذ الأرواح فى معركتنا ضد السرطان.

    وتهدف هذه المبادرة إلى مكافحة أمراض سرطان المرأة فى المنطقة، ولا سيما فى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وقد حظيت بفرصة ومفهومها المفيدْن للتكرار بالتقدير والثناء. ونهدف فى المستقبل إلى توطيد الشراكات العابرة للحدود بما فى ذلك تقديم رعاية شاملة وملائمة لكل امرأة، ووضْع معيار جديد فى مجال صحة المرأة.

    وأكد الدكتور هشام الغزالى، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، لقد تناولت المناقشات التى دارت خلال الاجتماع النقاط التالية:

    1. تسليط الضوء على الخبرات وقصص النجاح التى تم تحقيقها فى بُلدان أخرى فى إقليم شرق المتوسط لمكافحة السرطان وأسبابه.

    الاعتبارات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة، مع التركيز على كيفية تآزر القطاع الخاص مع التنمية الاجتماعية الشاملة فى مصر والإقليم على اتساعه، الأمر الذى يتيح رُؤى متنوعة بالإضافة إلى الآثار الأوسع نطاقًا للتدخلات الصحية.

    2. تكامل دولى وإقليمى، خاصة تعزيز وتوطيد التعاون بين مختلف المنظمات الدولية والإقليمية فى مجال مكافحة السرطان، لتحقيق تكامل فعال.

    وشارك فى العروض التقديمية الرئيسية وحلقات النقاش عدد من الخبراء البارزون، منهم ووزارة الصحة، فضلًا عن ممثلين رفيعى المستوى من منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان.

    وقد تناول هذا الاجتماع باعتباره منصة أساسية للتجمع مع الشخصيات الأساسية والرئيسية لمكافحة سرطان المرأة، وذلك من أجل تبادل المعارف والخبرات الجماعية للسلطات الصحية والمنظمات الدولية الرائدة فى الإقليم.

    وتشمل الحصص المميزة من هذه الفعالية وضع نماذج معززة لتكون مثل يحتذى به عالميا لمكافحة السرطان، وتحقيق فهمًا أفضل للآثار الاجتماعية لمثل هذه المبادرات الرئاسية.

زر الذهاب إلى الأعلى