الصحة العالمية

  • الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر فى المنظومة الصحية بمتابعة شخصية من الرئيس السيسى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “تيدروس أدهانوم”، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وكبار مسئولي وقيادات المنظمة.
    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلّم الرئيس شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس “سي” في مصر، مقدماً التهنئة لمصر وموضحاً أنها أصبحت الدولة الأولى في العالم التي تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، في زمن قياسي، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، في التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس “سي” إلى أول دولة في العالم تصل لهذا المستوى المتميز في القضاء على الفيروس.
    وأشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق بدون الالتزام الكامل الذي لمسه شخصياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه هذا الملف، وملفات الصحة بشكل عام، وهو ما تبدى في المتابعة الشخصية الدقيقة من الرئيس، للتخطيط السليم والعمل الجدي الذي قامت به المنظومة الصحية في مصر في هذا الصدد، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي.
  • اليوم.. “الصحة العالمية” تعلن مصر أول دولة فى العالم تقضى على فيروس سي

    تمنح منظمة الصحة العالمية مصر شهادة خلوها من فيروس سى، اليوم الاثنين، وهى أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت ان تقضى على فيروس سى في شهور قليلة، باستخدام الأدوية المصرية وبالمجان، من خلال الحملة الرئاسية 100 مليون صحة، لتحقيق أهداف عام 2030 في وقت مبكر، وذلك في احتفالية كبرى على سفح الهرم مساء اليوم الإثنين، حسبما ذكرت الدكتورة منال حمدى السيد أستاذ كبد الأطفال بطب عين شمس، عضو اللجنة القومة لمكافحة الفيروسات الكبدية.

    وأوضحت أستاذ كبد الأطفال بطب عين شمس، أن هناك دراسات تجرى على الأطفال المصريين حاليا من سن 3  إلى 12 سنة، في مركز أبحاث طب عين شمس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لاختبار عقار جديد لعلاج لفيروس سى عبارة عن أقراص صغيرة مناسبة لهؤلاء الأطفال في سن صغيرة في سن 3 سنوات، وحتى 12 سنة، وهى نفس أدوية الكبار وتنتجها شركة مصرية وستسمح لنا أن يكون لدينا عقار جديد للأطفال لعلاج فيروس سي بجرعات ومركبات صغيرة تناسب الأطفال وهى صناعة مصرية خالصة، والدراسة قاربت على الانتهاء.

    وتابعت، أنه ستسمح هذه الأقراص أن يكون لدينا الجرعات الصغيرة مستقبلا في حالة وجود أى حالات أخرى، موضحة ان هناك شبكة لدى وزارة الصحة تعمل على رصد الحالات الجديدة لفيروس سى وتسجيلها، وأى حالات يتم الإبلاغ عنها للحفاظ على النسب المنخفضة من الإصابات في مصر.

    وأوضحت، أن مصر كانت من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سى، ليس في الكبار فقط، ولكن في الأطفال أيضا، موضحة ان هناك دراسة قمت باجرائها مع أحد المراكز الدولية نشرنا فيها الأعداد المصابة في جميع أنحاء العالم، وتوصلنا إلى أن نسب الإصابة ليست الأعلى، حيث كانت باكستان هي الأعلى من مصر، موضحة إن نسب الإصابة تزيد كلما كبر الشخص في السن.

    وأشارت إلى انه لم يكن هناك برامج مخصصة لعلاج الأطفال منذ سنوات وكانت برامج كلها من خلال بعض الجمعيات مثل جمعية رعاية مرضى الكبد، وهذا المشروع كان يعالج الأطفال بعقار الانترفيرون، ثم بعد دخول الأدوية الجديدة إلى مصر بدانا علاج الأطفال المصابين بفيروس سى بالأدوية الجديدة في عام 2016، بعد الموافقة عليها دوليا في سن صغيرة أقل من 18 سنة، مضيفة، إنه بعد اطلاق حملة 100 مليون صحة بدأنا في علاج الأطفال بعد لاطلاق الحملة بشهرين، موضحة، إننا بدانا في المدارس للأطفال فوق 12 سنة في ديسمبر 2018، وكان في المسح للصفوف الاعدادى والثانوى، وكان يتضمن كل أنواع المدارس سواء المدارس الحكومية و الأزهرية و المدراس الفنية، والمعاهد في هذا السن تحت 18 سنة، وأيضا المدارس الخاصة بالتعاون مع وزارات أخرى وبالإضافة إلى وزارة الصحة وهيئة التامين الصحى، لأنها كانت المنفذ، وأيضا مع وزارة التربية والتعليم، و بالتعاون الوثيق مع المجلس القومى للأمومة والطفولة للموافقة المستنيرة للأهل، وبدون تمييز بين الأطفال، موضحة، إنه تم عمل الاختبار داخل المدرسة بدون علم الطفل نفسه بالاختبار السريع لفيروس سى وكان يتم بسرية تامة بدون معرفة حتى المدرسين أو المشرفين بالمدرسة عن إصابته اذا كان مصابا بالفيروس.

    وقالت، إنه كان يتم عمل التحليل التاكيدى بتحليل ” البى سى آر”، إذا تبين اصابته ثم أخذ العلاج، ويتم ابلاغ الأهل والبرنامج مستمر حتى هذه اللحظة، وذلك تحت اشراف منظمة الصحة العالمية، مع وزارة الصحة والهيئة العامة للتامين الصحى، للإشراف والتصديق عليها للحصول على شهادة خلو مصر من فيروس سى مقدمة من منظمة الصحة العالمية وهى أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم لاعلان خلو مصر من فيروس سى يوم الاثنين المقبل لتحقيق اهداف عام 2030 في وقت مبكر.

  • ممثل منظمة الصحة العالمية: مصر سباقة ونجاحها يعود على كل دول الإقليم

    قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر سباقة في كثير من الأمور، موضحة أن مصر أكبر دولة عربية، وأى نجاح لمصر لا يعود فقط على المصريين، ولكن على كل دولة من دول اقليم شرق المتوسط بما فيها الدول الأفريقية.

    وأوضحت، خلال مؤتمر الدلائل الإرشادية للأنف والأذن والحنجرة والسمع والاتزان، والمنعقد حاليا بالقاهرة، أن وزير الصحة والسكان طلب منا توحيد الأدلة الإرشادية في أى تخصص من التخصصات الطبية، موضحة، إن الخبراء المصريين ليست المرة الأولى التي يضعوا فيها أدلة استرشادية، ولكن وضعوا خطوطا استرشادية للعديد من الأمراض، وذلك بهدف تحسين الخدمة الطبية للمواطن المصرى، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقليل التكلفة، والمساهمة في ميزانية معقولة ميسرة للجميع.

    وقالت، إننا نتعاون مع وزارة الصحة فى جميع المجالات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، ودعم التأمين الصحى الشامل مع الترشيد في استخدام الأدوية، وذلك من خلال تطبيق الخطوط الاسترشادية.

    يذكر، أن المؤتمر شارك فى افتتاحه كل من الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، رئيس القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر.

  • الصحة: منظمة الصحة العالمية تسلم مصر شهادة خلوها من فيروس C قريبًا

    قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إنه قريبا ستتسلم مصر شهادة خلوها من فيروس سى من منظمة الصحة العالمية.
    وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى 100 مليون صحة ساهمت في القضاء علي فيروس سى بفضل توفيرها الفحوص الطبية والمعملية والعلاج الآمن والفعال للمرضى .
    وأوضح حسام عبد الغفار أن المبادرة وقعت الكشف على أكثر من 100 مليون مواطن ما بين خدمات مختلفة وتابع : لازال سيارات العيادات المتنقلة تجوب المحافظات لتوفير الكشوف والفحوص لعلاج المرضى وصرف الدواء لهم بشكل منتظم .
    وتابع : ماتزال الوحدات الصحية في مختلف المحافظات تؤدى دورها في تقديم خدمات المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات.
  • الصحة العالمية تتعقب سلالة كورونا الجديدة BA.6.. وعلماء: الفيروس أقل فتكا

    تتعقب منظمة الصحة العالمية الآن رسميًا سلالة كورونا الجديدة BA.6″” وسط مخاوف من حدوث موجة جديدة من الإصابات، حيث إنه متفرع من متغير أوميكرون، كما أن رؤساء الصحة قلقون بشأن عدد طفرات في السلالة الجديدة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

    وقالت الصحيفة، إنه تم اكتشاف 3 حالات فقط من السلالة، تم رصدها لأول مرة الشهر الماضي، حتى الآن في جميع أنحاء العالم، لكن رؤساء الصحة قلقون بشأن عدد الطفرات التي يحملها، ولم يتم اكتشاف أي حالات حتى الآن في المملكة المتحدة، ومع ذلك، يدعي العلماء أنه من المحتمل أن يكون موجودًا بالفعل إذا كان قابلاً للانتقال كما كان يخشى أولاً.

    ويخشى بعض الخبراء من أنه من المحتمل أن يتسبب في موجة جديدة ودعوا إلى عودة أقنعة الوجه لإبطاء انتشار المرض، ومع ذلك، حذر آخرون من أنه من السابق لأوانه الشعور بالذعر، تظل مستويات المناعة مرتفعة ومع مرور الوقت أصبح الفيروس أقل فتكًا.

    وقالت الصحيفة، إنه تم إطلاق أجراس الإنذار حول السلالة لأول مرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن اكتشف متعقب فيروسات بارز على الإنترنت حالتين تظهران في الدنمارك، جاء هذا الاكتشاف بعد يوم واحد فقط من اكتشاف نفس النسب في إسرائيل.

    يعرف علماء الفيروسات أن الثلاثة هم نفس الفيروس بسبب مجموعة الطفرات التي يحملونها، تسمح عملية تسمى “التسلسل” للعلماء بالعثور على التركيب الجيني الدقيق لكل عينة من الفيروسات.

    أظهرت الاختبارات المبكرة أن BA.6 يحمل أكثر من 30 طفرة في البروتين الشائك، وهو جزء من الفيروس يلتصق بالخلايا البشرية ويسبب العدوى، وهو نفس الفيروس التي صممت اللقاحات لاستهدافه، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سينجح في الانتشار بكفاءة، أم أنه سيتلاشى مثل العديد من المتغيرات شديدة التحور.

    حذرت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عالمة الأوبئة وقائدة استجابة كورونا في منظمة الصحة العالمية، من أن المعلومات المتاحة عن السلالة محدودة للغاية، لكنها قالت إنها تحتاج إلى مراقبة بسبب عدد الطفرات الكبير فيها، مضيفة، إن المراقبة والتسلسل “بالغ الأهمية” لاكتشاف المتغيرات الجديدة وتتبع المتغيرات المعروفة.

    دق العلماء أمس ناقوس الخطر بشأن السلالة الجديدة ، المعروفة أيضًا باسم BA.2.86، بشأن مجموعة الطفرات المتعلقة به.

    قال البروفيسور بول هانتر، أخصائي الأمراض المعدية المشهور عالميًا في جامعة إيست أنجليا، إنه “من المحتمل” وجوده بالفعل في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة إذا كانت السلالة معدية أكثر من المتغيرات الموجودة.

    وقد دعا بعض العلماء بالفعل إلى عودة أغطية الوجه لإبطاء انتشار السلالة، غردت الدكتورة تريشا جرينهالج، الخبيرة المشهورة عالميًا في الرعاية الأولية، بجامعة أكسفورد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي أيضًا عضوة في مجموعة ساج المعنية بلقاحات كورونا، وهي مجموعة من الأكاديميين الذين دعت إلى تبني استراتيجية القضاء على كورونا

    وقالت الصحيفة، إنه لم يصدر رؤساء الصحة في المملكة المتحدة أي إعلان رسمي عن البديل، ومع ذلك، فهم يتتبعون متغيرًا آخر يُدعى إيريس.

    أكد رؤساء الصحة اليوم أن إيريس، المعروف علميًا باسم EG.5.1، شكل 25.7 % من جميع الحالات المتسلسلة في إنجلترا في الأسبوع المنتهي في 30 يوليو.

    لاحظ رؤساء وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن معدل الانتشار ارتفع من 14.6 % قبل أسبوعين، ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا يظهر أي مؤشر على كونه أكثر خطورة من السلالات الأخرى المنتشرة، بما في ذلك أوميكرون.

  • كورونا يدق أبواب العالم من جديد، منظمة الصحة العالمية تصدر بيانا عاجلا

    أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا كشفت من خلاله عن أنه على الصعيد العالمي تم الإبلاغ عما يقرب من 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2500 حالة وفاة، وذلك في آخر 28 يومًا في الفترة من 10 يوليو الماضي، حتى 6 أغسطس الجاري، بزيادة قدرها 80% في معدل الإصابات مقارنة بالـ 28 يومًا السابقة لها.

    وقالت المنظمة، في تحديث جديد حول تطورات انتشار فيروس كورونا أصدرته اليوم الجمعة في جنيف، إنه في حين أبلغت 5 أقاليم تابعة لها عن انخفاض في عدد حالات الإصابة والوفيات على حد سواء، فإن إقليم غرب المحيط الهادئ أبلغ عن زيادة في حالات الإصابة وانخفاض في معدل الوفيات.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون إصابة مؤكدة وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة على مستوى العالم، وذلك منذ بداية الوباء وحتى 6 أغسطس الجاري، وأن الحالات المبلغ عنها لا تمثل بدقة معدلات الإصابة، وذلك بسبب انخفاض الاختبار والإبلاغ على مستوى العالم.

    انتشار متحور جديد من كورونا في بريطانيا والولايات المتحدة
    والأحد الماضي، علنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن متحورًا جديدًا من كوفيد 19، يُطلق عليه اسم ” إيريس” أو ” EG.5.1″ وينحدر من سلالة أوميكرون، قد انتشر في المملكة المتحدة.

    وأوضحت أن هذا المتحور يقف بالفعل خلف واحدة من كل سبع حالات جديدة. كما أن انتشاره زاد بسرعة في الأسابيع الأخيرة.

    وأصبح المتحور مسؤولًا بالفعل عن 17٪ من الحالات في الولايات المتحدة و15٪ في المملكة المتحدة، وفقا لموقع “انفوباي” الإخباري.

    وبحسب العالم الشهير إريك توبول، مؤسس ومدير معهد ” Scripps Research Translational Institute”، الأمريكي، فإن متحور ” EG.5.1″ يواصل إظهار ارتفاع قوي ومتسارع، حيث قفز من 11% إلى 17% في آخر أسبوعين.

    المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها
    وكشفت بيانات صادرة عن المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن المتحور أصبح ” EG.5.1″ في الأسبوع الماضي هو السلالة المسيطرة في الولايات المتحدة.

    وفي المملكة المتحدة، تراقب وكالة الصحة الحكومية انتشار هذه السلالة منذ تصنيفها في 31 يوليو الماضي، لا سيما مع ارتفاع الحالات في آسيا، حيث تظهر أحدث البيانات أن انتشاره المتسارع يمكن أن يكون أحد أسباب الزيادة الأخيرة في الإصابات في المملكة المتحدة.

    وعلى الرغم من أن الأرقام الحالية بعيدة عن الأرقام القياسية للوباء، إلا أن العلماء يراقبون عن كثب تطور فيروس ” SARS-COV-2″ الذي يسبب COVID-19، نظرًا لتطوره المستمر وقدرته على مراوغة المناعة.

    ووفقًا للإحصاءات، زادت معدلات COVID-19 في المملكة المتحدة في ذروة الصيف من 3.7% إلى 5.4% الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل دخول المستشفيات إلى 1.97 لكل 100 ألف حالة من السكان، مقارنة بـ 1.17 في تقرير” UKHSA” السابق.

    وفي يوليو الماضي، صنفت منظمة الصحة العالمية سلالة ” EG.5.1″ على أنها “متغير تحت السيطرة”.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى تضاعف الانتشار العالمي لـ ” EG.5.1″ بدء من منتصف يونيو إلى منتصف يوليو الماضيين، وحتى الآن، تم تسجيله في 45 دولة.

    وحثت المنظمة، الحكومات على الحفاظ على الأنظمة الصحية التي أنشأتها من أجل COVID-19 وليس تفكيكها.

  • الصحة العالمية: 1.5 مليون إصابة بفيروس كورونا و2500 حالة وفاة خلال شهر

    كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أنه على الصعيد العالمي تم الإبلاغ عما يقرب من 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2500 حالة وفاة، وذلك في آخر 28 يومًا في الفترة من 10 يوليو الماضي، حتى 6 أغسطس الجاري، بزيادة قدرها 80% في معدل الإصابات مقارنة بالـ 28 يومًا السابقة لها.

    وأوضحت المنظمة، في تحديث جديد حول تطورات انتشار فيروس كورونا أصدرته اليوم الجمعة في جنيف، إنه في حين أبلغت 5 أقاليم تابعة لها عن انخفاض في عدد حالات الإصابة والوفيات على حد سواء، فإن إقليم غرب المحيط الهادئ أبلغ عن زيادة في حالات الإصابة وانخفاض في معدل الوفيات.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 769 مليون إصابة مؤكدة وأكثر من 6.9 مليون حالة وفاة على مستوى العالم، وذلك منذ بداية الوباء وحتى 6 أغسطس الجاري، وأن الحالات المبلغ عنها لا تمثل بدقة معدلات الإصابة، وذلك بسبب انخفاض الاختبار والإبلاغ على مستوى العالم.

  • الصحة العالمية: انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات ويشكل خطرًا على البشر

    قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، تسببت الفاشيات الحالية لأنفلونزا الطيور في حدوث دمار لمجموعات من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور البرية وبعض الثدييات، كما أضرت الفاشيات بسبل عيش المزارعين وتجارة الأغذية.

    وبالرغم من تأثير تلك الفاشيات الواسع النطاق على الحيوانات، فإنها تشكل مخاطر مستمرة مُحدقة بالبشر.
    وتحث منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان البلدان على العمل معًا في جميع القطاعات لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الحيوانات وحماية الناس.

    وأضافت ، تنتشر فيروسات أنفلونزا الطيور عادة بين الطيور، ولكن العدد المتزايد من حالات اكتشاف أنفلونزا الطيور (H5N1) بين الثدييات – وهي الأقرب من الناحية البيولوجية إلى البشر منها إلى الطيور – يثير المخاوف إزاء قدرة الفيروس على التكيُّف لإصابة البشر بالعدوى بسهولة أكبر. وعلاوة على ذلك، فقد تعمل بعض الثدييات بمثابة أوعية لمزج فيروسات الأنفلونزا، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور فيروسات جديدة يمكن أن تُلحق ضررًا أكبر بالحيوانات والبشر.

    وقد ظهرت سلالة الأوز/ غوانغ دونغ من فيروسات أنفلونزا الطيور (H5N1) للمرة الأولى في عام 1996، وهي لا تزال منذ ذلك الحين تسبب انتشار فاشيات الأمراض بين الطيور. ومنذ عام 2020، أدت نسخة متحورة من تلك الفيروسات تنتمي إلى الفرع الحيوي أحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس الأنفلونزا H5 إلى وقوع عدد غير مسبوق من الوفيات بين الطيور البرية والدواجن في العديد من البلدان في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا. وانتشر الفيروس في عام 2021 إلى أمريكا الشمالية، ثم انتشر في عام 2022 إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.

    وفي عام 2022، أبلغ 67 بلدًا في خمس قارات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بفاشيات شديدة الإمراض لأنفلونزا الطيور (H5N1) في الدواجن والطيور البرية، فضلًا عن فقدان أكثر من 131 مليونًا من الدواجن المنزلية جرَّاء الوفاة أو الذبح في المزارع والقرى المتضررة. وفي عام 2023، أبلغ 14 بلدًا آخر بحدوث فاشيات، لا سيما في الأمريكتين، مع استمرار انتشار المرض. كما أُبلغ بالعديد من أحداث الوفاة الجماعية في الطيور البرية التي سببها الفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروسات أنفلونزا الطيور A (H5N1).

    رصد أحدث طفرة لانتشار الفاشيات بين الثدييات

    تواترت في الآونة الأخيرة تقارير متزايدة عن فاشيات مميتة بين الثدييات ناجمة أيضًا عن فيروس الأنفلونزا A(H5) – بما في ذلك فيروسات الأنفلونزا A(H5N1) . وأبلغت 10 بلدان في ثلاث قارات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بحدوث فاشيات بين الثدييات منذ عام 2022. ومن المحتمل أن يكون هناك بلدان أخرى عديدة لم تُكتشف فيها الفاشيات أو لم يُبلغ بها بعد.

    وتضررت الثدييات البرية والبحرية على حد سواء، وشمل ذلك حدوث فاشيات في مزارع ثعالب الماء في أسبانيا، وقطعان الفقمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأسود البحر في بيرو وشيلي، حيث بات من المعروف أن ما لا يقل عن 26 نوعًا قد تعرض للضرر جرَّاء ذلك. واكتُشفت فيروسات أنفلونزا الطيور (H5N1) أيضًا في الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب في العديد من البلدان، وأعلنت السلطات في بولندا مؤخرًا عن اكتشاف فيروس أنفلونزا (H5N1) في القطط.

    يقول الدكتور جريغوريو توريس، رئيس شعبة العلوم في المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن «نقلة نوعية حديثة طرأت على الخصائص البيئية والوبائية لأنفلونزا الطيور، مما يزيد من القلق العالمي المواكب لانتشار المرض إلى مناطق جغرافية جديدة وتسببه في وقوع وفيات غير معتادة بين الطيور البرية، وارتفاع مثير للقلق في حالات الإصابة به بين الثدييات».

    تقييم مخاطر انتقال المرض إلى البشر

    لقد أُبلغ أيضًا بحدوث حالات اكتشاف متفرقة للإصابة بالفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس الأنفلونزا A(H5N1) في صفوف البشر، لكنها لا تزال نادرة للغاية، حيث أُبلغ عن 8 حالات منذ ديسمبر 2021 حتى الآن. ويمكن أن تسبب العدوى بين البشر مرضًا وخيمًا فضلًا عن ارتفاع معدل الوفيات. وترتبط الحالات المكتشفة بين البشر حتى الآن في معظمها بمخالطة الطيور المصابة والبيئات الملوثة عن قرب.
    وفي هذا السياق، تشير الدكتورة سيلفي بريان، مديرة إدارة التأهب للأوبئة والجوائح والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية إلى أن «المعلومات المتاحة حتى الآن توضح أن الفيروس غير قادر على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة، ولكن التيقظ مطلوب لاكتشاف أي تطور قد يطرأ على الفيروس يمكن أن يغير من هذه الصورة».

    وأضافت الدكتورة بريان «إن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع منظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وشبكات المختبرات لرصد تطور هذه الفيروسات، بحثًا عن إشارات دالة على حدوث أي تغيير يمكن أن يشكل خطورة أكبر على البشر. ونشجع جميع البلدان على تحسين قدرتها على رصد هذه الفيروسات والكشف عن أي حالات إصابة بين البشر. ويكتسي هذا الأمر أهمية خاصة نظرًا لأن الفيروس يصيب الآن بلدانًا لم يسبق لها التعرض لخبرة ترصُّد أنفلونزا الطيور».
    وتجري الدراسات في الوقت الحالي على قدم وساق لاكتشاف أي تغيرات قد تطرأ على الفيروس من شأنها أن تساعد في انتشاره بسهولة أكبر بين الثدييات، بما في ذلك بين البشر.
    يقول كيث فايس، كبير المسؤولين البيطريين في منظمة الأغذية والزراعة، إن «السمات الوبائية لفيروس أنفلونزا الطيورز (H5N1) تواصل التطور بسرعة كبيرة. وقد استرعت منظمة الأغذية والزراعة الانتباه إلى الحاجة إلى مواصلة التيقظ وتبادل المتواليات الجينية في الوقت المناسب لرصد السمات الوبائية الجزيئية من أجل تقييم المخاطر وتحسين مكافحة الأمراض».

    كبح انتشار أنفلونزا الطيور
    بالنظر إلى الانتشار غير المسبوق لفيروس أنفلونزا الطيور A(H5N1) بين الطيور والثدييات، والمخاطر المحتملة المحدقة بصحة البشر، فإن الشركاء الثلاثة – وهم منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان – يحثون البلدان على اتخاذ الإجراءات التالية:
    • الوقاية من أنفلونزا الطيور من مصدرها، لا سيما من خلال تعزيز تدابير الأمن البيولوجي في المزارع وسلاسل قيمة الحيوانات الداجنة، وتطبيق ممارسات النظافة العامة بصورة مناسبة. ويمكن لأعضاء المنظمة العالمية لصحة الحيوان، بالتشاور مع قطاع الدواجن، أن يدرسوا مسألة تطعيم الدواجن كأداة تكميلية لمكافحة الأمراض تستند إلى الترصد السليم وتأخذ في الاعتبار العوامل المحلية مثل سلالات الفيروس الدائرة، وتقييم المخاطر، وشروط تنفيذ التطعيم.
    • الكشف السريع عن الفاشيات بين الحيوانات، والتبليغ بها، والاستجابة لها بوصفها خط الدفاع الأول. حيث تُشجَّع البُلدان، عند اكتشاف العدوى بين الحيوانات، على تنفيذ استراتيجيات المكافحة على النحو المبين في معايير المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
    • تعزيز ترصُّد الأنفلونزا بين الحيوانات والبشر. لإتاحة الاستجابة في وقت مبكر، ينبغي تعزيز الترصُّد القائم على المخاطر بين الحيوانات قبل الفترات التي تزداد فيها المخاطر وفي أثنائها. وينبغي إبلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان بحالات أنفلونزا الطيور في الوقت المناسب. ويلزم تحديد المتواليات الجينية بشكل دوري للكشف عن أي تغيرات في الفيروسات الموجودة بالفعل في المنطقة أو وفادة فيروسات جديدة. وفي البشر، ينبغي إيلاء الأولوية لما يلي: (1) ترصد العدوى التنفسية الحادة الوخيمة والاعتلالات الشبيهة بالأنفلونزا،
    (2) الاستعراض الدقيق لأي أنماط وبائية غير عادية،
    (3) التبليغ بحالات العدوى بين البشر بموجب اللوائح الصحية الدولية،
    (4) تبادل فيروسات الأنفلونزا مع المراكز المتعاونة مع الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا والتصدي لها التابعة للمنظمة والمعنية بالمراجع والبحوث المتعلقة بالأنفلونزا.
    • إجراء استقصاءات وبائية وفيروسية حول الفاشيات بين الحيوانات وحالات العدوى بين البشر. وينبغي تعزيز الترصُّد للكشف السريع عن المزيد من الحالات بين الحيوانات والبشر المشتبه فيها، واستقصائها.
    • نشر بيانات المتواليات الجينية للفيروسات المأخوذة من البشر أو الحيوانات أو بيئاتهما عبر قواعد بيانات متاحة للجمهور بسرعة، حتى قبل استعراضها من الأقران.
    • تشجيع التعاون بين قطاعي صحة الإنسان وصحة الحيوان، لا سيما في مجالات تبادل المعلومات، والتقييم المشترك للمخاطر، والاستجابة لها.
    • التواصل بشأن المخاطر. ويشمل ذلك تنبيه العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المعرضين للخطر مهنيًّا وتدريبهم على طرق حماية أنفسهم. كما يلزم إسداء النصح لعامة الناس والعاملين في مجال تربية الحيوانات بتجنب مخالطة الحيوانات المريضة والميتة، وإبلاغ السلطات المعنية بصحة الحيوان بذلك. كما ينبغي نصحهم بالتماس الرعاية الطبية في حالة الشعور بالتوعك وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية بأي تعرض للحيوانات.
    • ضمان التأهب لجائحة الأنفلونزا على جميع المستويات
    تعكف منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان على عقد اجتماعات للخبراء لاستعراض الوضع، ورصد التطور المتسارع للفيروس، وتحديث التوصيات للحد من انتشاره، بالإضافة إلى العمل مع البلدان في مجال التأهب والاستجابة، وتيسير التعاون بين البلدان والقطاعات. ويدل انتشار الفيروس إلى خمس قارات على الحاجة إلى التعاون العالمي ومواصلة التيقظ لحماية الحيوانات، والبشر، والاقتصادات.
    ملاحظات للمحررين:
    • تتضمن أنواع الثدييات المعروفة بإصابتها بالفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس A(H5N1) حتى الآن: النمس، وثعلب الماء، والقندس الأوروبي، وقندس البحر الأمريكي الشمالي، والغرير الأوروبي، والظربان، وأبوسوم فرجينيا، وأمور الفهد، وأمور النمر، وأسد الجبل، وصياد السمك، والظربان الأوروبي، والفهد، والقط البري، والقط المنزلي الأليف، والثعلب الأحمر، والقيوط، والراكون، وكلب الراكون، وكلب الأدغال في أمريكا الجنوبية، والدب الأسود الأمريكي، والدب البني، والدب الأشهب، ودب كودياك البني الساحلي، والخنزير المحلي (الخصائص المصلية فقط)، والفقمة الرمادية، وفقمة الموانئ، وفقمة الفراء، وأسد البحر، وخنزير البحر، ودلفين المنقار، ودلفين المنقار القصير المعروف، والدلفين ذو الجوانب البيضاء، والكلاب، وكلاب الراكون اليابانية، وسمّور خشب الزان، والفقمة القزوينية، والدب الأسود الآسيوي، والدلفين التشيلي، وخنزير البحر من نوع بورمايستر. ويلزم إجراء المزيد من الدراسات لفهم المستويات الأساسية للعدوى في الثدييات البرية.
    • التقييم/ الملخص الفيروسي الحالي
    • واسمات التكيُّف في الثدييات:
    • اكتُشفت الواسمة الجزيئية 627 K، أو ما يعادلها مثل 701N، في جين PB2 في بعض متواليات الفيروسات المعزولة من حالات عدوى بين الثدييات، وليس كلها. وقد اكتُشفت هذه الواسمة الجزيئية في عدد محدود للغاية ومتفرق من حالات الطيور البرية والدواجن. ومن المعروف أن هذه الواسمات تزيد من تكاثر الفيروسات في خلايا الثدييات.
    • لا توجد تغيرات في أي من الفيروسات المعزولة من الثدييات المصابة، بما في ذلك بين البشر، تشير إلى زيادة نوعية الارتباط بالمستقبلات الشبيهة بالبشر.
    • وفي الدراسات التي أجريت على الفيروسات المعزولة من الطيور البرية والدواجن، لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروسات قد غيرت تفضيلها للارتباط بالمستقبلات الشبيهة بالطيور. ومع ذلك، توجد بعض الطفرات الجينية التي ثبت أنها تزيد من القدرة على الارتباط بالمستقبلات الشبيهة بالبشر.
    • هناك طفرة جينية في الفيروس المعزول من حيوانات ثعلب الماء المصابة قد تجعل الفيروس يتكاثر بشكل أفضل في خلايا الثدييات. كما أن الفيروسات المعزولة من حيوان ثعلب الماء، وبعض الفيروسات من الطيور، اتسمت بطفرات إضافية تُرى بصفة أكثر شيوعًا في الفيروسات البشرية.
    • الحساسية لمضادات الفيروسات:
    • لم تُظهِر التسلسلات الجينية للفيروس في حالات الإصابة بين البشر، حيثما توفرت، واسمات تشير إلى مقاومة مثبطات النورامينيداز (مثل أوسيلتاميفير) أو مثبطات الإندونيوكلياز (مثل البالوكسافير).
    • ولم تتضمن التسلسلات التي حُلِّلت من الفيروسات المنتشرة في أنواع الحيوانات سوى طفرات متفرقة ترتبط بمقاومة مضادات الفيروسات.
    • واستنادًا إلى المعلومات المتاحة، فمن المتوقع أن تكون مناعة السكان ضد الفرع الحيوي الأحادي السلف 2.3.4.4b لفيروس الأنفلونزا A(H5) من نمط الهيماجلوتينين الفرعي ضئيلة.
    انفلونزا الطيور ، الصحة العالمية ، تفشي انفلونزا الطيور ، مخاوف من تفشي انفلونزا الطيور بين البشر ، الانفلونزا ،

  • منظمة الصحة العالمية: وباء كورونا أثّر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين

    ذكرت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيرا على الصحة النفسية عند الأطفال والمراهقين.

    وجاء في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا: “كان لوباء كورونا تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، وكانت فتيات المدارس الأكبر سنا من بين الفئات الأكثر تضررا، لذلك يجب تسليط الضوء على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد”.

    ومن جهته أشار مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ إلى أن هذه الاستنتاجات جاءت بناء على دراسات استقصائية أجريت ما بين عامي 2021 و2022 حول مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين في فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.

    وقال كلوغ:”كان للوباء تأثير مختلف على الأطفال والمراهقين ، وخاصة الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا والذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة من الوقت وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة، وتُظهر بياناتنا الجديدة أن طالبات المدارس الأكبر سنا قد عانين من نتائج سلبية أكثر خطورة ، خاصة في ما يتعلق بصحتهن العقلية، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة، مثل دعم أفضل في المنزل وفي المدرسة، ومن خلال الأنشطة الاجتماعية”.

    وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى “أن الأمر المثير للقلق هو أن المراهقين من العائلات الأقل ثراءً كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن التأثير السلبي للوباء على حياتهم ، حتى لو تلقوا نفس المستوى من الدعم الاجتماعي مثل أقرانهم الأكثر ثراءً، لذا يجب تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتقديم دعم إضافي للشرائح الضعيفة من السكان”.

  • خبر غير سار من منظمة الصحة العالمية لسكان أوروبا!

    حذر المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء من أنه يجب عدم التراخي في مواجهة وباء كوفيد-19 الذي يتسبب بأكثر من ألف وفاة أسبوعيا في أوروبا.

    الصحة العالمية تقترح إصدار “جواز سفر صحي” عالمي مستوحى من شهادة “كوفيد” الأوروبية
    وقال المدير الإقليمي هانز كلوغه في مؤتمر صحفي إنه “لم يعد يشكل حالة طوارىء للصحة العامة العالمية، إلا أن كوفيد-19 لم ينته”.

    وأضاف كلوغه أن “أكثر من ألف حالة وفاة جديدة ناجمة عن كوفيد-19 لا تزال تسجل أسبوعيا في المنطقة”، التي تضم 53 دولة وتمتد حتى آسيا الوسطى.

    وتابع أن “هذا الرقم يساء تقديره بسبب تراجع عدد الدول التي تبلغ بشكل منتظم عن الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 لمنظمة الصحة العالمية”، وحض السلطات على تأمين تغطية لقاح لـ70% على الأقل من السكان الأكثر عرضة للمرض.

    وبحسب مسؤول الأمم المتحدة فإن كوفيد “مرض معقد ما زلنا نعرف القليل عنه” رغم أن أوروبيا من كل 30 عانى من مرض كوفيد طويل الامد في السنوات الثلاث الماضية.

    من جهتها، قالت مسؤولة حالات الطوارئ كاثرين سمالوود “علينا أن نواصل النظر في التداعيات الطويلة المدى لكوفيد مثل كوفيد طويل الأمد (…) فهذه لا تزال تترك أثرا عميقا على الصحة في العالم بأسره ولا يمكن أن تنحى جانبا”.

    وفي مختلف أنحاء أوروبا، يجب توخي اليقظة أيضا في مواجهة وباء الجدري، حيث سجلت 22 حالة في أوروبا في مايو وعواقب موجات الحر، كما أكدت منظمة الصحة العالمية فرع أوروبا.

  • هيئة الدواء تشارك فى البرنامج التدريبى المقدم من منظمة الصحة العالمية

    شاركت هيئة الدواء المصرية، فى البرنامج التدريبي المقدم من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الوكالة السويسرية للمنتجات العلاجية (Swiss medic) الذي أقيم في مدينة برن بسويسرا.

    وخلال التدريب، تم تبادل المعلومات ونقل الخبرات بين السلطات التنظيمية في مختلف دول العالم، والوقوف على أحدث القواعد والإجراءات المنظمة لتسجيل الأدوية ونظام الجودة واليقظة الدوائية.

    وتناول التدريب العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بطبيعة عمل السلطات التنظيمية، مثل نظام الجودة، وكيفية تطبيقه في المعامل الرقابية الوطنية، وعند التفتيش والترخيص للمؤسسات الصيدلية، وكذلك التعريف بأحدث القواعد العالمية المتبعة في مجال تسجيل الأدوية، وشرح أهم قواعد تقييم ملف التسجيل الموحد CTD، وكذا العديد من الموضوعات في مجال اليقظة الدوائية، والتعريف بكل من قواعد العمل ومراقبة الأدوية في مرحلة ما بعد التسويق وآلية تتبع إشارات المأمونية ومأمونية المستلزمات الطبية، وقواعد تفتيش اليقظة والتعرف على قاعدة البيانات السويسرية الخاصة بالإبلاغ عن الآثار العكسية.

    فيما استعرض ممثلو هيئة الدواء المصرية، تجربة الهيئة في مجال تحديث وتطوير قواعد وإجراءات تسجيل الأدوية، وأثر ذلك على توافر أدوية فعالة وآمنة وذات جودة عالية بالسوق المصري، وتطبيق نظام الجودة وتمكنها من الحصول على اعتماد المستوى المتقدم لمنظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات.

    وأشادت الجهة المنظمة للتدريب بالإجراءات الحالية المتبعة بهيئة الدواء المصرية في مجال تسجيل الأدوية، ونظام الجودة واليقظة الدوائية، والتي تتوافق مع أحدث الإجراءات والمعايير العالمية.

    يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على المشاركة في الفعاليات الدولية، والاستفادة من تجارب الدول المرجعية، وتعزيز التعاون المشترك، و تبادل الخبرات الفنية مع الجهات العالمية فى مجال الدواء.

  • ممثل الصحة العالمية: مصر ضمن 10 دول خفضت نسب وفيات الأمهات عند الولادة

    قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال مؤتمر صحة أفريقيا، وفى جلسة خاصة عن المبادرات الرئاسية، إن المنظمة تبارك وتثمن لمصر أنها ضمن 10 دول خفضت نسب وفيات الأمهات عند الولادة ، موضحة أنه سيتم تطبيق التجربة المصرية فى الدول الأفريقية.

    وقالت، إن الأوان آن كى نستثمر فى الأبحاث فى صحة المرأة، ومصر نموذج للاستثمار فى البحث العلمى، ونهنئ القائمين على مؤتمر صحة أفريقيا لأنه كان هناك زخم علمى وكان هناك حضور قوى من الجهات والمؤسسات الأفريقية مثل مركز السيطرة على الأمراض الأفريقى، وتم تبادل الخبرات ما بين جميع الجهات المختلفة.

    وقالت، ان المنظمة شاركت فى جلسة مكافحة فيروس سى وكيف يتم نقل التجربة المصرية للدول الأفريقية، وتوطين صناعة اللقاحات فى مصر، كذلك شاركنا بورقة فى تغير المناخ، وانشاء مؤسسات صحية خضراء، وشاركنا فى جلسة بهيئة الاعتماد والرقابة لتحسين الصحة والنظم الصحية.

    وأوضحت أن مبادرة القضاء على فيروس سى هى مبادرة كانت منظمة وقوية أبهرت العالم، ومبادرات صحة المرأة والكشف المبكر للثدى وسرطانات عنق الرحم والصحة النفسية ومكافحة التبغ هى مبادرات منبثقة من مبادرة 100 مليون صحة، موضحة انه يمكن الاقلال من الاصابة بالسرطان من خلال الرياضة والأكل الصحى ومنع التدخين، مشيرة الى أن الدول الأفريقية كانت منبهرة بالدور الذى قامت به مصر فى تحسين صحة المواطن من خلال المبادرات الرئاسية ومبادرة حياة كريمة.

  • وزير الصحة: مصر أول دولة يتم إعلانها خالية من فيروس سى من منظمة الصحة العالمية

    قالت وزارة الصحة والسكان، إن مصر أول دولة يتم إعلانها من قبل منظمة الصحة العالمية خالية من “فيروس سى”.

    وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة الرئيس “100 مليون صحة” حققت نجاحًا كبيرًا في تخفيض المعدل السنوي للإصابات الجديدة السنوية بنسبة تزيد عن 92 %.

    وأوضحت وزارة الصحة والسكان: تم هذا من خلال حملة غير مسبوقة على مستوى العالم لفحص فيروس «سي» والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، حيث تم فحص ما يقرب من 60 مليون شخص من المصريين وغير المصريين خلال فترة لا تتجاوز 7 أشهر.

    وتابعت وزارة الصحة والسكان: تم اكتشاف وتقييم وعلاج أكثر من مليوني شخص ليصبحوا خاليين من فيروس “سي”.

  • الصحة العالمية: يجب أن تكون هناك خطط استراتيجية لكافة الدول بالعالم لمواجهة أي طارئ

    قالت نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن تصريحات تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية تعني أنه يجب أن نكون منتبهين ومستعدين لأي جاحة سواء كانت كورونا أو غيرها، وأن تكون هناك خطط استراتيجية لكافة الدول وعلى المستوى العالمي لمواجهة أي طارئ صحي حتى نحمي الأمن الصحي للأفراد والأسر.

    وأكدت القصير – في تصريح لها على هامش الحفل الختامي لبرنامج تدريب الإعلاميين حول تغطية جائحة كوفيد-19 والطوارئ الصحية مساء اليوم /الثلاثاء/ – على ضرورة المحافظة على الصحة عن طريق الغذاء الصحي الآمن، ومنع استخدام الزيوت المهدرجة في الطعام، ومكافحة ومنع التدخين، والتهوية في أماكن العمل والمنازل، وزيادة النشاط الأدنى والرياضة، وعدم زيادة السكر والملح.

    وأضافت القصير قائلة إن الفيروسات موجودة ومتحورة ولكن يجب أن نحمي أنفسنا.. كما أنه يجب عدم استخدام المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب لأن الفيروسات تكافح المضادات الحيوية.

    يذكر أن تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد شدد خلال الجمعية العمومية للمنظمة على إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لأي وباء مقبل وعلى الوفاء بتعهداتها السابقة بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

  • الحكومة تنفى شائعة دخول مصر فى موجات وبائية حذرت منها منظمة الصحة العالمية

    كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تم تداوله من منشورات يستدل منها على تخوف من دخول مصر في موجات وبائية جديدة حذرت منها منظمة الصحة العالمية نتيجة توقف العمل في مختبر للصحة العامة بإحدى دول المنطقة، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان والتي أكدت أن تلك المنشورات غير صحيحة ولا تمت للواقع بأي صلة.
    وشددت على أن الوضع الصحي في مصر مطمئن ومستقر تماماً ولا توجد أي أمراض وبائية بأي محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد، مع تطبيق كافة التدابير الاحترازية بالمطارات والموانئ المصرية لمنع تسرب أي مرض عبر القادمين من الدول التي بها مناطق موبوءة، كما أشارت الوزارة إلى أن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية قد أعلن أن تقييم المخاطر الناتجة عن سوء التعامل المباشر مع العينات في المختبر المذكور هو ضعيف جداً، وقد ناشدت وزارة الصحة والسكان المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك المنشورات المغلوطة التي تستهدف إثارة الخوف والقلق بينهم.
    WhatsApp Image 2023-05-05 at 3.07.14 PM
  • الصحة العالمية: نتوقع المزيد من الوفيات في السودان بسبب نقص الأدوية

    ذكرت نقابةُ أطباء السودان أن 72 % من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات متوقفة عن الخدمة.

    الأوضاع في السودان
    ويأتي ذلك بينما تشهد الأوضاع الإنسانية في السودان تدهورا متسارعا، بسبب الصراع الدائر في البلاد.

    وحذرت الأمم المتحدة من أن نحوَ ستةَ عشر مليون شخص باتوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني.

    وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للمنظمة الدولية، أن هناك نقصًا حادًا في الماء والغذاء نتيجة الاشتباكات، وأن أسعار السلع الأساسية ترتفع بسرعة كبيرة.

    وأشار المكتب الدولي أيضًا إلى أن أسعار المياه المعبّأة تضاعفت، وأن السيولة أصبحت شحيحة، ويصعب الوصول إليها.

    طبيًا، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من نقص الأدوية والإمدادات الطبية، وقالت إن المخزون ينفد بسرعة، جنبا إلى جنب مع مخزونها من الوقود.

    كما باتت غالبية المستشفيات عاجزة عن توفير العلاج، وخرج عشرات منها عن الخدمة كليًا، فيما تواجه تلك التي ما تزال عاملة انقطاعا في التيار الكهربائي، ونقصا حادا في المستلزمات الطبية والوقود.

    وتوقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يفر مئات الآلاف من السودانيين إلى البلدان المجاورة، أثناء الهدنة الحالية.

    وفي السياق، علّقت بعض المنظمات الإغاثية عملها في الخرطوم، بسبب الاشتباكات، فيما تضررت أعمال أخرى، واضطرت بعض المنظمات إلى نقل مقارها من العاصمة إلى المناطق المجاورة.

    أمام هذا الواقع، حذّرت الأمم المتحدة من أن الصراع على السلطة في السودان يضع مستقبل البلاد في خطر، وقد يسبب معاناة تستمر أعواما، وانتكاسة للتنمية تستمر عقودا.

    وأعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن مقتل مواطن أمريكي ثان في السودان أمس الثلاثاء في ظل الاشتباكات الجارية في السودان بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع.

    تأمين مغادرة المواطنين الأمريكيين
    وقال البيت الأبيض في بيان له اليوم، إن الولايات المتحدة تعمل تأمين مغادرة المواطنين الأمريكيين من السودان عبر ميناء بورتسودان.

    وأضاف البيت الأبيض، أن مستوى العنف في السودان تراجع خلال الهدنة، لافتا إلى أن واشنطن سعيدة بتراجع مستوى العنف بشكل كبير رغم بعض الخروقات.

    الطرفين المتصارعين في السودان
    كما حث البيت الأبيض الطرفين المتصارعين في السودان على التمسك بوقف إطلاق النار وتمديده، مشيرا إلى أن واشنطن تؤكد ضرورة الانتقال إلى حكومة مدنية.

    وكانت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، حثت قادة القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في الخرطوم.

  • الصحة العالمية: رمسيس الخامس أقدم ضحايا الجدري (فيديو)

    قالت منظمة الصحة العالمية خلال فيديو جديد لها، بمناسبة الاحتفال بمرور 75 عاما على تأسيس المنظمة، إنه يُعتقَد أن رمسيس الخامس هو أقدم ضحية معروفة لمرض الجدري، وتقدم المنظمة عبر فيديو قصير القصة الرائعة عن القضاء على هذا المرض الفتاك، مشيرة إلى انه تم القضاء أخيرًا على الجدري في عام 1980 بفضل حملة تلقيح عالمية طموحة استمرت 12 عامًا بقيادة منظمة الصحة العالمية.

    وخلال الفيديو، يحكى رمسيس الخامس قصة إصابته بمرض الجدري قائلا: إنه قبل 3 لاف سنة اجتاح مرض كوكب الأرض، مضيفا، إنه ربما لا تعرفنى ، أنا هازم الملايين، الثور القوى، سيد الأرض وحامى المصريين، أنا الفرعون رمسيس الخامس، لا يخيفكم شكلى كما كان يخيفنى ذات يوم، فالمرض قد يصيب الجميع لأن الكل كان معرض للإصابة، والكل كان خائفا منه حتى الملوك.

    وأضاف، مرض الجدرى شديد العدوى، ومستعصى علاجه، فقد سلب أرواح مئات الملايين من البشر، ولكن الإنسانية لم تقف مكتوفة اليدين فقد أصبح لقاح الجدرى أول لقاح يصنع فى التاريخ، وقد نفذت حملات التطعيم بحزم، وتعقب العاملين الصحيين التطعيم من دار إلى دار لطرده من كل مكان، تم تطعيم نصف مليار شخص ليشكلوا حلقة أمان.

    وأكد، لقد رحل المرض ورحل معه الآلام والمعاناة والوصم التى لاحقت نفوسا لا تحصى انتصرت قوة العلم، ومسحت من الوجود داء كان مرابطا منذ آلاف السنين، أنا حاكم مصر القديمة، وحتى بعد وفاتى حفظ جسدى وخلدت ذكراى، ولكن انتم ستذكرون بأنكم حققتم هذا الانجاز الذى حافظ على أرواح البشر، وقد قادت منظمة الصحة العالمية الجهود لاستئصال الجدرى وبحلول عام 1988 قضى تماما على هذا المرض.

  • إضاءة برج القاهرة احتفالا بالذكرى الـ75 لتأسيس منظمة الصحة العالمية..صور

    أضيء برج القاهرة الدولي بالألوان احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، وكتب على جسد البرج 75 عاما من تحسين الصحة.

    وتحتفل منظمة الصحة العالمية في 7 أبريل، باليوم العالمي للصحة، الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين على إنشائها.

    ويتم كل عام اختيار شعار ليوم الصحة العالمي يسلط الضوء على ناحية أولوية تهتم بها منظمة الصحة العالمية، ويأتي شعار عام 2023: “الصحة للجميع”.

    الإضاءة تزين البرجالإضاءة تزين البرج

    إضاءة برج القاهرة إضاءة برج القاهرة

    برج القاهرة برج القاهرة

  • الصحة العالمية تطرح روشتة من 3 إجراءات أساسية لمكافحة انتشار كورونا

    دعا المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا “الدكتور هانز هنري كلوج”، إلى عدم التهاون في إجراءات مكافحة فيروس كورونا، على خلفية ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس في الصين، وطرح روشتة من 3 عناصر أساسية لمواجهة انتشار الفيروس .

     وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد الدكتور “هانز هنري كلوج”، أن ثمة 3 عناصر أساسية في سبيل وقف انتشار فيروس كورونا وهي العلم والمراقبة والمسؤولية، وطالب المسؤول الأممي أولا، بضرورة اتباع العلم، وأنه بناء على المعلومات المتاحة لمنظمة الصحة العالمية، فإن متغيرات فيروس كورونا المنتشرة في الصين هي تلك التي شوهدت بالفعل في أوروبا وأماكن أخرى،

     وأشار إلى أن الزيادة المستمرة في الصين لا يُتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الوضع الوبائي بالنسبة لكورونا في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية في هذا الوقت.

     وبرغم إشارة المسؤول الأممي إلى أن الصين ظلت تشارك معلومات بشأن تسلسل الفيروس، إلا أنه أكد الحاجة إلى تقديم معلومات مفصلة ومنتظمة، لا سيما حول علم الأوبئة والمتغيرات المحلية، للتأكد بشكل أفضل من تطور الوضع، داعيا البلدان الأوروبية التي تطبق تدابير السفر الاحترازية في هذا الوقت إلى أن تتخذ إجراءات متجذرة في العلم، وأن تكون هذه الإجراءات متناسبة وغير تمييزية.

     وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، أن ثاني العناصر الأساسية لوقف انتشار فيروس كورونا، هو استمرار المراقبة، وقال “هانز هنري كلوج” إن الأسابيع الخمسة الأولى من عام 2022 شهدت تقديم معلومات مختلفة عن 1.2 مليون حالة كجزء من بيانات المراقبة الأسبوعية إلى منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها. ولكن مع ذلك، انخفض هذا إلى حوالي 90 ألف حالة في الأسابيع الخمسة الأخيرة من العام.

     وقال إن البيانات الحديثة الواردة من بعض البلدان الأوروبية بدأت تشير إلى الوجود المتزايد للمتغير المعروف باسم XBB.1.5 وهو الفيروس المؤتلف الذي انتشر بالفعل بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

     وأوضح “هانز هنري كلوج” إن الأنظمة الصحية لا يمكنها أن تتحمل المزيد من الضغوط بعد ثلاث سنوات طويلة من الجائحة – حيث تعاني العديد من البلدان بسبب الإنهاك الذي أصاب أنظمتها الصحية، والنقص في الأدوية الأساسية والقوى العاملة الصحية المنهكة.

     وشدد مسؤول الصحة الأممي على ضرورة أن نكون قادرين على التوقع والكشف والاستجابة في الوقت المناسب، ليس فقط بالنسبة لفيروس كورونا، ولكن أيضا لأي تهديد صحي ناشئ.

     وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ، أن التحلي بالمسؤولية هو ثالث العناصر اللازمة لوقف انتشار الفيروس  وأشار إلى أن البلدان في جميع أنحاء أوروبا وآسيا الوسطى تحتاج مع دخول العام الجديد إلى مضاعفة جهودها بهدف تنفيذ استراتيجيات فعالة مثبتة وتجنب الشعور بالرضا عن الذات.

     وقال “هانز هنري كلوج” إن هذه الجهود تعني أيضا استمرار العوامل الخمس التي ساهمت في استقرار الجائحة والتي أثبتت فعاليتها وهي: أولا، زيادة التطعيم بين عامة السكان، ثانيا إعطاء جرعات لقاح إضافية للفئات ذات الأولوية؛ ثالثا، تشجيع ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة وفي وسائل النقل العام؛ رابعا، تهوية الأماكن المزدحمة والعامة مثل المدارس والمطاعم والمكاتب المفتوحة ووسائل النقل العام؛ خامسا، توفير العلاجات المبكرة والمناسبة للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.

  • الصحة العالمية: لدينا عجز حاد فى لقاح الكوليرا

    كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى عن وضع الإقليم بالنسبة لتفشى الكوليرا، “أن هناك عجزا حادا فى لقاح الكوليرا وأننا نوصى بجرعة واحدة فقط في الوقت الحالي لحصول عدد أكبر من الأشخاص المعرضين للمرض على اللقاح، وحتى يتم توفير أعداد كبيرة من اللقاح على مستوى العالم”.

    وقال، إن الكوليرا عادت من جديد بعد عقود مرت دون حالة كوليرا واحدة، جاءت الفاشية التي أعلن عنها مؤخرًا في لبنان وسوريا لتشير إلى عودة مشئومة للكوليرا في هذين البلدين، والمؤسف، أن هذه العودة تأتي ضمن نمط متفاقم في جميع أنحاء الإقليم والعالم، حيث يئن 8 بلدان من بين 22 بلدًا في الإقليم تحت وطأة فاشيات الكوليرا والإسهال المائي الحاد.

    وأضاف، أنه على مستوى العالم، هناك 29 فاشية للكوليرا حاليًا، وهو أعلى رقم مُسجَّل في التاريخ، ويمكن أن تنتقل الكوليرا من بلد إلى آخر، لذلك فإن الفاشيات الحالية تُعرِّض البلدان المجاورة لخطر متزايد وتؤكد الحاجة إلى مكافحة الكوليرا على وجه السرعة، وهذا جرس إنذار لنا جميعًا، مشيرا الى ان الصراعات والنزاعات الموجودة بإقليم شرق المتوسط هي السبب في تدمير البنية التحتية، وعدم توافر المياه النظيفة.

    وأوضح، أنه نظرًا للظروف التي يمر بها الإقليم، ومنها عدة طوارئ إنسانية وصحية معقدة وصراعات مستمرة منذ وقت طويل وضعف البنية الأساسية للمياه والصرف الصحي وتدهور الأوضاع الاقتصادية، فإن الكوليرا يمكن أن تنتشر سريعًا، وهناك عامل آخر ساهم في عودة ظهور الكوليرا؛ ألا وهو تغير المناخ الذي يتضح في الظروف المناخية الشديدة، مثل الفيضانات والجفاف والأعاصير، التي ضربت عدة بلدان، فحالات الجفاف التي يزداد انتشارها في جميع أنحاء إقليمنا تحد من توفر المياه النظيفة وتهيئ بيئة مثالية لانتشار الكوليرا.

    من جانبه قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، ان السيدات الحوامل والأطفال، وكبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة أكثرعرضه للإصابة بالكوليرا، موضحا، إن النظافة الشخصية مهمة للوقاية من للمرض بالإضافة لتقلى اللقاح، مشيرا إلى أننا نعمل لمنع تفشى الكوليرا في أماكن أخرى بالعالم.

  • حسام عبد الغفار: منظمة الصحة العالمية أشادت ببرنامج التطعيمات فى مصر

    قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: إن تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ذكر تجربة مصر فى منظومة التأمين الصحى الشامل، ونجاح التجربة المصرية للقضاء على فيروس سى.

     وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “من مصر” الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل على قناة “cbc”، أن مصر تضع الصحة على رأس أولوياتها وأن هناك دعم سياسى للحفاظ على صحة المصريين.

     تابع: كل هذا يتكامل مع الحياة الكريمة لكل المواطنين من خلال دعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى والتحرك لتطبيق توجيهاته، وأن مفهوم الصحة يتحدث عن الصحة البدنية والنفسية والعلاجية، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية أشادت ببرنامج الوقاية والتطعيمات، وتقديم الخدمات الصحية.

  • “الصحة العالمية” تشيد بالمبادرات الرئاسية المختلفة تحت مظلة “100 مليون صحة”

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء،  تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
    وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيداً بالجهود الوطنية المصرية في مجال الرعاية الصحية، خاصة المبادرات الرئاسية المختلفة تحت مظلة “100 مليون صحة”، والتي ساهمت بشكل لافت في الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطنين المصريين، لاسيما من خلال مكافحة الالتهاب الكبدي الفيروسي “سي”، فضلاً عن مختلف المبادرات المتنوعة الأخرى، مثل مبادرة إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والمبادرات الخاصة بصحة الأطفال، ومؤكداً اهتمام منظمة الصحة العالمية بتعزيز التعاون مع مصر في هذا الإطار بما يمكن من الاستفادة من التجربة المصرية باعتبارها إحدى التجارب الرائدة على الصعيد الدولي.
    WhatsApp Image 2022-10-11 at 4.22.23 PM (1)

  • مدير عام منظمة الصحة العالمية: نهاية جائحة كورونا باتت وشيكة

    أكد تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن نهاية جائحة كورونا باتت وشيكة، جاء ذلك نقلا عن تقارير إعلامية.

     

  • منظمة الصحة العالمية: إصابات ووفيات كورونا تواصل التراجع

    أكدت منظمة الصحة العالمية، أن إصابات ووفيات كورونا تواصل التراجع عالميا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

    وفى وقت سابق، كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية في بيان جديد له، إن الأمراض غير المعدية مسئولة عن أكثر من 74% من جميع الوفيات فى جميع أنحاء العالم، مع وجود عبء كبير بشكل خاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

    وقال إن إعلام الناس بمخاطر سلوكيات معينة، أو الحاجة إلى العلاج والرعاية، أمر مهم ومفيد، لكنه ليس كافياً، حيث تواجه العديد من البلدان تحديات كبيرة في حث الناس على طلب الرعاية مبكرًا، أو المتابعة بزيارات العودة، أو تناول الأدوية للأمراض التي غالبًا ما تكون بدون أعراض.

  • الصحة العالمية تتحدث عن طريق جديد لانتقال جدري القردة

    صرحت روزاموند لويس، رئيسة أمانة مكافحة الجدري في برنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية، أنه من الممكن انتقال جدري القردة عبر السائل المنوي. وقالت لويس في مؤتمر صحفي: “تم العثور على الحمض النووي لجدري القردة في السائل المنوي، وأظهرت الدراسة أيضا أنه يمكن عزل الفيروس من هذه الأنواع من العينات. لا يزال البحث مستمرا، ونحن في طور المراقبة لفهم هذا بشكل أفضل. وهذا مجال نحتاج فيه لمعرفة المزيد. قد يكون هناك عدوى عن طريق الحيوانات المنوية، ولكن ليس لدينا إجابة حتى الآن”.

  • الصحة العالمية: تراجع وفيات كورونا عالميًا بنسبة 15% الأسبوع الماضى

    أكدت منظمة الصحة العالمية، تراجع عدد وفيات كورونا عالميا بنسبة 15% خلال الأسبوع الماضي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

    وفى وقت سابق كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى للصحة العالمية لشرق المتوسط، عن آخر مستجدات فيروس كورونا وجدرى القرود، وأنه أبلغت 7 بلدان فى إقليم شرق المتوسط المنظمةَ رسميًّا عن 35 حالة إصابة بجُدرى القردة مؤكَّدة مختبريًّا، ولم تُسجل وفيات ناجمة عنها، مشيرا إلى أن المنظمة وافقت على استخدام لقاح جديد لمرض كورونا وهو لقاح فالنيفا VLA2001، وثمة توصية جديدة محددة تمنح الأولوية لهذا اللقاح فى حالة الحوامل، نظرًا للتبعات السلبية لمرض كورونا في أثناء الحمل من جهة، وما يمتاز به لقاح ڤالنيڤا على صعيد السلامة والأمان من جهة أخرى.

    وأضاف، أما على الصعيد العالمى، فقد ظل عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها أسبوعيًّا لجُدرى القردة فى ارتفاع مستمر، ولم يتغير الوضع سوى فى الأسبوع الماضى عندما أُبلغ عن انخفاض بنسبة 21%.

  • الصحة العالمية: إصابات جدري القرود تجاوزت 32 ألف حالة في 80 دولة

    أعلنت منظمة الصحة العالمية في البيان الصادر عنها، أن حالات الإصابة بجدري القرود تجاوزت الـ32 ألف حالة في 80 دولة، وذلك حسبما نقلت قناة العربية.

    وفي ال5 من أغسطس الجاري أعلنت وزارة الصحة الأمريكية، فيروس جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة، في خطوة من شأنها أن توفر أموالًا وموظفين إضافيين لمكافحة المرض.

    حالة الطوارئ

    ومن جانبه ذكر وزير الصحة والخدمات الإنسانية، خافيير بيسيرا “نحن على استعداد لنقل استجابتنا إلى المستوى التالي في التصدي لهذا الفيروس، ونحث كل أمريكي على التعاطي مع جدري القردة بجدية وتحمل المسؤولية لمساعدتنا في مواجهة هذا الفيروس”.

    وكانت ولاية كاليفورنيا أعلنت، حالة الطوارئ للتصدي لتفشي جدري القرود، فيما عيَّن الرئيس الأمريكي مستشارًا رئاسيًّا لتنسيق التصدي لهذا المرض.

    ولاية كاليفورنيا

    وأصبحت كاليفورنيا ثالث ولاية ترفع مستوى استجابتها الصحية للمرض سريع الانتشار، بعد إجراءات مماثلة اتخذتها نيويورك وإلينوي.

    وعين الرئيس جو بايدن، روبرت فينتون، منسقًا وطنيًّا للاستجابة لجدري القرود، في محاولة لتحسين استجابة الحكومة الفيدرالية لتفشي المرض.

    وقال البيت الأبيض: إن فينتون، وهو مدير إقليمي للوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، سيعمل كمنسق لجدري القرود.

    وسيعمل ديميتر داسكالاكيس، الذي يشغل حاليا منصب مدير قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في مركز السيطرة على الأمراض، نائبا له. وقال البيت الأبيض إن المسئولين يوجهان استراتيجية إدارة بايدن بشأن جدري القرود ويساعدان في زيادة توافر الاختبارات واللقاحات والعلاجات.

    جدري القرود

    ومن جانبه قال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم في بيان، “تعمل كاليفورنيا بشكل عاجل عبر جميع مستويات الحكومة لإبطاء انتشار جدري القرود، والاستفادة من اختباراتنا القوية وتتبع المخالطين والشراكات المجتمعية التي تم تعزيزها خلال الوباء لضمان أن يكون الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الأكثر وصولا إلى اللقاحات والعلاج والتوعية”.

    وأضاف: “سنواصل العمل مع الحكومة الفيدرالية لتأمين المزيد من اللقاحات، وزيادة الوعي حول الحد من المخاطر، والوقوف مع مجتمع المثليين الذي يكافح الوصم”.

  • هيئة الدواء المصرية تبلغ ثانى أعلى مرتبة فى تصنيف منظمة الصحة العالمية

    أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هيئة الدواء المصرية، وهى السلطة التنظيمية الوطنية للقاحات فى مصر، قد وصلت إلى مستوى النضج 3‏(ML-3) ‎ – وهو ثانى أعلى مستوى فى تصنيف منظمة الصحة العالمية للأجهزة التنظيمية الوطنية.

    وبهذا تكون هيئة الدواء المصرية أول جهة تبلغ مستوى النضج 3 بشأن الجوانب التنظيمية للقاحات فى إقليم شرق المتوسط والتاسعة على مستوى العالم.

    إن الوصول إلى مستوى النضج 3 يجعل الجهات المصرية المصنّعة للقاحات مؤهلة للتقدم بطلب لإضافة منتجاتها إلى قائمة منظمة الصحة العالمية للمنتجات الطبية الخاضعة للاختبار المسبق للصلاحية، وكذلك لإدراج منتجاتها ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للقاحات المستعملة فى أثناء الطوارئ، وهو ما سيتيح لمصر تصدير لقاحات كوفيد-19 إلى بلدان أخرى.

    ويستند تصنيف منظمة الصحة العالمية إلى أداتها العالمية للمقارنة المرجعية لضمان جودة اللقاحات ومأمونيتها وفعاليتها. فبلوغ مستوى النضج 1 يعنى وجود بعض من عناصر الجهاز التنظيمى المعني. أما مستوى النضج 2 فيشير إلى وجود جهاز تنظيمى وطنى آخذ فى التطور يؤدى المهام التنظيمية الأساسية بشكل جزئي. ويؤكد مستوى النضج 3 وجود جهاز تنظيمى مستقر ومتكامل وجيد الأداء. يلى ذلك مستوى النضج 4، وهو أعلى مستوى، ويتحقق بوجود جهاز تنظيمى يجمع بين مستوى الأداء المتقدم والتحسين المستمر.

    وبحسب ما خلصت إليه بعثة رسمية للمقارنة المرجعية ضمت 15 مُقيِّمًا دوليًا وباشرت مهامها فى الفترة من 13 إلى 17 مارس 2022، فإن هيئة الدواء المصرية قد بلغت مستوى النضج 3، واستعانت البعثة فى ذلك بأداة تقييم شملت تسع وظائف، بالإضافة إلى مجموعة من المؤشرات والمؤشرات الفرعية.

    وبرزت مصر وخمسة بلدان أفريقية أخرى فى الآونة الأخيرة بوصفها أولى البلدان الأفريقية التى تحصل على تكنولوجيا الحمض النووى الريبى المرسال (mRNA) فى إطار المبادرة العالمية لمركز نقل تكنولوجيا الحمض النووى الريبى المرسال. ولقاح الحمض النووى الريبى المرسال هو نوع من اللقاحات يستخدم نسخة من جزيء يُسمَّى مرسال الحمض النووى الريبى (mRNA) لإحداث استجابة مناعية. وتُستخدم هذه المنصة لتصنيع لقاحات مضادة لمرض كوفيد-19، ويمكن توظيفها فى إنتاج أنواع أخرى من اللقاحات، بالإضافة إلى استخدامها فى العديد من تطبيقات العلاج المناعى للأمراض المعدية والسرطانات.

    إن مصر أحد المنتجين الرئيسيين للمنتجات الطبية والصيدلانية فى إقليم شرق المتوسط، ومنها اللقاحات، وتواصل منظمة الصحة العالمية تقديم الدعم المستمر لهيئة الدواء المصرية منذ عام 1998، مع تسريع وتيرة الدعم منذ عام 2006. وعلى مدار العامين الماضيين، قدمت المنظمة الدعم التقنى إلى هيئة الدواء المصرية عبر عدة بعثات، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة عبر الإنترنت، وذلك فى إطار جهود المنظمة لتعزيز القدرة التنظيمية للمنتجات الطبية فى جميع الدول الأعضاء فى المنظمة.

  • الصحة العالمية: انتشار مرض جدري القرود في 75 دولة

    قالت الدكتورة مها الرباط، المبعوث الخاص للمدير العام للاستعداد والاستجابة لجائحة كوفيد-19 إن مرض جدري القرود أصبح طارئة صحية بعد تفشي الإصابات.

    واشارت الي أنه أصبح خطر صحة عامة موضحة أنه يوجد خطر انتشار عالمي للفيروس لافتة الي ان المرض مازال تحت الدراسة.

    وأكدت مها الرباط وجود ٥ وفيات في شهر واحد بالمرض بجانب انتشار المرض في ٧٥ دولة وأغلب الاصابات بين الرجال المثليين مؤكدة انه لا يجب وصم اي مريض يتعرض للإصابة بالمرض.

    وأضافت أنه يجب حماية الفئات الأكثر خطورة وتعرضا للإصابة بالمرض لافتة الي ضرورة توفير اللقاحات لمواجهة المرض وتوزيعها بشكل عادل.

    جاء ذلك اليوم الثلاثاء خلال المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن طريق الفيديوكونفرانس لبيان أحدث المستجدات الدولية والإقليمية لجائحة كوفيد-19 ومرض جدري القردة.

    ويشمل المؤتمر الصحفي تحديثًا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 وإعلان جدري القردة كطارئة صحية تثير قلقًا عالميًا والإجابة على أسئلة الإعلاميين

    ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والدكتورة مها الرباط، المبعوث الخاص للمدير العام للاستعداد والاستجابة لجائحة كوفيد-19 والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط والدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

  • الصحة العالمية: اللقاحات المستخدمة للجدرى فعالة لجدرى القرود بنسبة 80%

    قالت الدكتورة شيرين النصرى مسؤول وحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن “جدرى القرود” ليس جديد، فهو مرض موجود ولكن الحالات كانت فى أماكن متوطنة، وما نشهده هو تغير فى نمط المرض.

    وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم”، عبر قناة “دى إم سي”، مع الإعلامية سارة حازم، أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أن المرض حالة طوارئ، لأنه غير اعتيادى، ويقتضى إجراءات دولية، والإعلان ليس بث حالة هلع ولكن لضمان تسارع وتيرة الاستجابة، وتضافر الجهود الدولية.

    وأوضحت أن المنظمة وضعت عدة توصيات للمرض، ووجهت دعوى للتعاون مع المنظمة للعمل على توفير لقاح وعلاج لجميع الدول بشكل عاجل، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى وافق على استخدام اللقاح الدنماركى ضد جدى القرود.

    وأشارت إلى أن اللقاحات التى كانت تستخدم للجدرى فعالة لجدرى القرود، وبعض الدول بالفعل بدأت باستخدام، لافتة إلى أنها فعالة بنسبة 80% لجدرى القرود. 

    وأكدت على ضرورة غسل الأيدى والابتعاد عن المصابين، ومن يشعر بأعراض يتوجه لمقدمى الخدمة الصحية، ومن يراعى مريض يرتدى القفازات، وهى مبادئ الصحة العامة، ومن يشعر بالأعراض يعزل نفسه، ويسلم نفسه لمقدمى الخدمة الصحية.

زر الذهاب إلى الأعلى