روسيا
-
مواطن يسأل: “مصر مع أمريكا ولا الصين وروسيا؟”.. ومتحدث الرئاسة يجيب
تفاعل السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، مع تعليق أحد المواطنين على خبر الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى واشنطن.وتضمن تعليق المواطن الاستفسار عن موقف مصر من أزمة أوكرانيا وروسيا، قائلاً: “هو احنا مع مين ؟ امريكا واوروبا ولا الصين وروسيا ؟”؛ وجاء رد المتحدث الرسم باسم رئاسة الجمهورية:”مصر لها علاقات صداقة مع جميع دول العالم، علاقات متوازنة أساسها الاحترام المتبادل والتعاون البناء والمصالح المشتركة، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، والأمر بطبيعة الحال ينطبق على الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا؛ ومصر تربطها علاقات طيبة جدا مع جميع اطراف الأزمة، سواء أطراف مباشرة، روسيا واوكرانيا ودول الناتو، أو غير مباشرة، الدول الأوربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. -
قوات أوكرانية تهاجم مقر “فاجنر” الروسية بلوجانسك
قال مسؤول كبير في شرق أوكرانيا أمس الأحد إن القوات الأوكرانية هاجمت فندقا كان يتمركز فيه أفراد من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، مما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم.
الرواية جاءت على لسان سيرجي جايداي حاكم منطقة لوجانسك، التي تحتلها روسيا، وقلت “رويترز” إنها لم يتسن لها التحقق من صحتها.
وكانت السلطات التي نصبتها روسيا في مدينة ميليتوبول قالت قبل ذلك، إن أوكرانيا هاجمت المدينة المحتلة في جنوب شرق البلاد، مضيفة أن هجومًا صاروخيًا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، في حين قال رئيس البلدية المنفى إن عشرات “الغزاة” لقوا حتفهم.
وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا سقطت ميليتوبول سينهار خط الدفاع بأكمله على طول الطريق إلى خيرسون. ستحصل القوات الأوكرانية على طريق مباشر إلى شبه جزيرة القرم”.
العمل لإعادة الكهرباء
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد: إن أجهزة الطوارئ تعمل على تخفيف انقطاع الكهرباء في مناطق كثيرة من أوكرانيا بعد الهجمات الروسية ولا سيما ميناء أوديسا على البحر الأسود.وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: “في هذا الوقت، أصبح من الممكن استعادة الإمدادات جزئيًّا في أوديسا ومدن ومناطق أخرى في المنطقة. نبذل قصارى جهدنا للوصول الى أكبر عدد ممكن في الظروف التي استجدت بعد الهجمات الروسية”.
واستخدمت القوات الروسية طائرات مسيرة إيرانية الصنع لقصف محطتين للطاقة في أوديسا يوم السبت؛ مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 1.5 مليون نسمة.
وقال زيلينسكي إن أوديسا كانت “من بين أكثر المناطق التي شهدت انقطاعًا متكررًا للكهرباء”.
-
روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية بعد تهديدات بوتين
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ” لويد أوستن “، اليوم الجمعة، أن روسيا تعمل على توسيع ترسانتها النووية، في خضم زيادة التوترات مع دول الغرب.
*ترسانة روسيا النووية
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، بعد التهديدات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن موسكو.
وعاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه اليوم الجمعة، إلى التلويح باستخدام الأسلحة النووية ضد أي هجوم يهدد بلاده.
*الأسلحة النووية الروسية
وقال الرئيس بوتين:” إن وسيلة الردع هي أن تكون قادرا على حماية بلدك بالأسلحة النووية، وأن إيمان العدو بإمكانية تنفيذ ضربة استباقية، يجعل تفكيره تهديدا لروسيا”.
وتابع الرئيس الروسي:” أؤكد لكم، بعد أن يتلقى نظام إنذار الهجوم الصاروخي المبكر إشارة التعرض للهجوم، فإن المئات من صواريخنا ستكون في الجو وسيكون من المستحيل إيقافها”.
وأضاف بوتين في حديثه عن الردع النووي الذي تمتلكه بلاده: “لكنها ستكون استجابة.. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن سقوط الرؤوس الحربية لصواريخ العدو على أراضي روسيا أمر لا مفر منه، عندئذ ستنطلق مئات من صواريخنا وسوف تسقط على أي حال. لن يبقى من العدو أي شيء، لأنه من المستحيل اعتراض مائة صاروخ. وهذا بالطبع أمر رادع”.
*الردع النووي
وشدد بوتين على أن الاستجابة ستكون رادعا جادا، “لكن إذا اعتقد العدو حتى النهاية أنه من الممكن استخدام ضربة وقائية، ونحن لا، فهذا يجعلنا نفكر في التهديدات التي تخلقها لنا مثل هذه الأفكار من أجل الدفاع عن دول أخرى”.
وأعلنت الحكومة الروسية أنها ملتزمة بالعقيدة النووية التي يحددها القانون الروسي، باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية ضد أي تهديد خارجي.
وتمتلك روسيا أكبر عدد من الرؤوس النووية في العالم، والتي بإمكانها أن تسبب دمار كبير في كوكب الأرض، ناهيك عن الصواريخ البالستية القادرة على حمل تلك الأسلحة، مثل صواريخ سارمات الأحدث في الترسانة الروسية، والذي بإمكانه ضرب أي نقطة على الكوكب.
-
أوروبا تحضر لعقوبات جديدة ضد روسيا
اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأربعاء، إضافة نحو 200 فرد وكيان إلى قائمة العقوبات ضد روسيا، من بينها الجيش وثلاثة بنوك.
العقوبات ضد روسيا
وقالت فون دير لايين “حزم العقوبات الثماني التي تم تبنيها حتى الآن تضر بالفعل (بروسيا). لكننا اليوم نزيد الضغط” ردًا على تواصل الحرب في أوكرانيا.
تحتاج هذه الحزمة التاسعة إلى موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي.
وستضاف العقوبات الجديدة إلى الحظر الشامل على واردات النفط الروسي المنقولة بحرًا والذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، وإلى السقف العالمي لسعر النفط الروسي المقرر مع دول مجموعة السبع وأستراليا.
واقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية إضافة “القوات المسلحة الروسية، وضباط، وشركات من صناعة الدفاع الروسية” إلى قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
مجلس الدوما
يضاف إلى هؤلاء “أعضاء في مجلس الدوما ومجلس الاتحاد ووزراء وحكام أقاليم وأحزاب سياسية”.
ووفق فون دير لايين، يضطلع هؤلاء بدور رئيسي في “الضربات الصاروخية الروسية” ضد المدنيين و”خطف أطفال أوكرانيين تم نقلهم إلى روسيا” و”سرقة منتجات زراعية أوكرانية”.ويؤدي الإدراج على قائمة العقوبات إلى تجميد الأصول وفرض حظر على الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي. أنشئت القائمة عام 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وتضم حتى الآن 1241 فردًا و118 كيانًا.
كما اقترحت بروكسل معاقبة “ثلاثة بنوك روسية جديدة”، لا سيما من خلال فرض حظر شامل على معاملات بنك التنمية الإقليمي الروسي “من أجل زيادة شلّ الآلة المالية” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أوصت رئيسة المفوضية الأوروبية بفرض “ضوابط وقيود تصدير جديدة” على السلع ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري التي يمكن للجيش الروسي استعمالها. وتشمل هذه السلع العديد من المواد الكيميائية والمكونات الإلكترونية والمعلوماتية.
إضافة إلى ذلك، تعتزم المفوضية حظر وصول روسيا إلى جميع أنواع الطائرات المسيّرة.
وأوضحت أورسولا فون دير لايين “نقترح حظر التصدير المباشر للطائرات المسيّرة إلى روسيا وكذلك التصدير إلى أي دولة ثالثة، مثل إيران، يشتبه في تزويدها روسيا بطائرات مسيّرة”.
كما اقترحت تعليق نشاط 4 وسائل إعلام روسية إضافية قالت إنها متورطة في دعاية الكرملين، وكذلك “إجراءات اقتصادية إضافية ضد قطاع الطاقة والتعدين الروسي، بما في ذلك حظر استثمارات التعدين الجديدة في روسيا”.
-
أوروبا تفرض عقوبات جديدة على الجيش الروسي
فرضت دول أوروبا عقوبات جديدة على الجيش الروسي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل، وشملت العقوبات الأوروبية بنوكا وشخصيات روسية.
وفى وقت سابق، قال وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا، إنه تم إرسال 31 طردًا مشبوهًا إلى سفارات وقنصليات أوكرانية في 15 دولة، مشيرًا إلى أن “حملة الإرهاب” ضد الدبلوماسيين الأوكرانيين غير مسبوقة، ليس فقط في سياق أوكرانيا، ولكن أيضًا على المستوى العالمي.
وأضاف كوليبا – فى منشور على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء -: “فى اليومين الماضيين، تم إرسال طرود مشبوهة إلى السفارات فى إيطاليا وبولندا والبرتغال ورومانيا والدنمارك، وكذلك القنصلية فى جدانسك ببولندا. وفي المجمل، لدينا بالفعل 31 حالة فى 15 دولة: النمسا ولفاتيكان والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكازاخستان وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا والولايات المتحدة والمجر وفرنسا وكرواتيا وجمهورية التشيك”.
-
موسكو: نسعى لتنفيذ مبادرة إقامة المنطقة الآمنة في محيط محطة زابوروجيا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن روسيا تعول على تنفيذ فكرة مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي لمنطقة آمنة بمحيط محطة زابوروجيا، وستواصل جهودها لتحقيق ذلك.
وقال المسئول الروسي -حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء- “هناك موارد وعزم لتكثيف العمل، بما في ذلك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتم بمبادرة روسية ضمان الوجود الدائم لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيا الكهروذرية”.
وأكد أن التوصل إلى اتفاقية حول محطة زابوروجيا لا يعتمد على روسيا، بل يعود إلى كييف .
وأشار إلى أن روسيا ستسعى جاهدة لضمان التوصل إلى اتفاقيات بشأن إنشاء منطقة آمنة حول المحطة بحلول نهاية العام.
-
مندوب موسكو بمجلس الأمن: الدول الغربية خلقت شبحًا معاديًا لروسيا فى أوكرانيا
قال ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى فاسيلي نيبينزيا، إن الدول الغربية لمدة 8 أعوام خلقوا شبحًا معاديًا لروسيا في أوكرانيا، وهم يغضون الطرف عن الجرائم المروعة ضد المدنيين وتمديد جرائم النازية والاضطهاد ضد السكان المتحدثين باللغة الروسية، وأن نظام كييف فعل كل ما في وسعه لاستهداف روسيا، وأصبحت أوكرانيا أداة في يد الولايات المتحدة والناتو.
وأضاف ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، التى بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تحظر الصلاة باللغة الروسية، ووفقًا لوسائل التواصل الاجتماعي يتم التقدم في الكنائس بالبيانات التي تشير إلى أن الصلاة باللغة الروسية لن تُلبّى، وستؤدي إلى المعاناة وهذا يُظهر الظلامية التي يجسّدها نظام أوكرانيا.
وأوضح ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى أنه يتم توجيه انتقاد إلى روسيا، وأن هذا الانتقاد لا يفاجئ الروس ولن يوقفهم عن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مؤكدًا أنه إذا لم تتمكن روسيا من تحقيق أهدافها بشكل سلمي وتحويل أوكرانيا إلى دولة مجاورة سلمية لا تمثل تهديدًا لورسيا سنحقق أهدافنا بسُبلٍ عسكرية.
ولفت ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى إلى أن المسؤولية عما يحدث الآن والأضرار التي تلحق بالمدنيين، تقع على عاتق نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرعاة من الغرب، متابعا: هم يقولون إنهم يودون هزيمة روسيا، وهذا خيارهم وليس خيارنا، وحتي يفهم نظام كييف والغرب هذه الحقيقة سندافع عن مصالحنا بكل الأدوات العسكرية المشروعة المتاحة.
فيما قال سيرجي كيسليتسيا، مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن، إن القوات الأوكرانية تواصل عملها من أجل الانتصار على روسيا، لافتا إلى أن كييف لم تقاوم عملية السلام، ولكن نواجه محاولات روسيا لمحو أوكرانيا من على الخريطة.
وأوضح مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن أن بلاده على استعداد بلاده التام للدخول في عملية السلام، مؤكدا ضرورة توفير المساعدة الفورية للشعب الأوكرانى.
-
مندوب أوكرانيا: عازمون على تحقيق النصر ضد روسيا
قال مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير سيرجي كيسليتسا، إن بلاده ممتنة لكل الدول التي ساعدت كييف.
وأضاف مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب توفير المساعدة الفورية للشعب الأوكراني، موضحا أن موسكو استهدفت البنى التحتية لكييف.
وتابع مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة: عازمون على تحقيق النصر ضد روسيا، موضحا أن روسيا غير راغبة بالسلام.
فيما قال فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن موسكو مستعدة لتسوية دبلوماسية مع أوكرانيا تزيل الأسباب التي دفعت لبدء العملية الخاصة.
وأضاف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن موسكو ستواصل قصف البنية التحتية لأوكرانيا والمستخدمة لأغراض عسكرية، لافتا إلى أن روسيا مستعدة لعودة بحث الضمانات الأمنية في حال استعداد الغرب لذلك.
-
ماكرون يعتزم إجراء مباحثات منفصلة مع الرئيس الروسي والأوكراني
أعلن الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” ، نيته إجراء محادثات منفصلة مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ماكرون بحسب ما ذكره تلفزيون مونت كارلو “بالطبع، كما كنت أفعل دائما، يجب التحدث إلى الرئيس زيلينسكي أولا”.
ويعتزم ماكرون أيضا إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، قبل التحدث مع بوتين.
-
بايدن يعلن استعداده للقاء بوتين..ولكن بشرط
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، عن جاهزيته للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مشترطا استعداد الأخير لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا.
الكرملين
وعلى الجانب الأخر أعلن الكرملين، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن روسيا لا تخطط لأي اتصالات مع إدارة الرئيس الأميركي بايدن قبل نهاية العام.
روسيا
يأتي ذلك بعد إعلان روسيا تأجيل محادثات اتفاقية ستارت 3، مع الولايات المتحدة للحد من سباق التسلح النووي بين القوتين العظمتين.
وقالت الحكومة الروسية يوم الثلاثاء الماضي: “لا خيار أمامنا سوى تأجيل المحادثات بشأن اتفاقية ستارت جديدة مع أمريكا”، حسبما نقل موقع العربية.روسيا تؤجل مفاوضات معاهدة ستارت
وأضافت الحكومة الروسية في بيانها: “نستبعد عقد اجتماع بشأن اتفاقية ستارت جديدة قبل نهاية العام”، أوعزت موسكو قرار إرجاء المحادثات للوضع في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها: “على واشنطن المبادرة بشأن المفاوضات النووية المتبادلة”.
وعلى الجانب الآخر، أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أنها أرجأت الاجتماع الذي كان مقررا عقده بين الجانبين في القاهرة، الثلاثاء، حول “معاهدة ستارت الجديدة”، وصرحت بأنها ستقترح مواعيد جديدة.
معاهدة ستارت الجديدة
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لقناة “الحرة”، إن واشنطن مستعدة لإعادة جدولة الاجتماع في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن “استئناف عمليات التفتيش يمثل أولوية للحفاظ على معاهدة ستارت الجديدة كأداة للاستقرار”.
وأكدت رويترز نقلا عن وزارة الخارجية الروسية والسفارة الأمريكية أن المحادثات تم تأجيلها.
مباحثات القاهرة
وكان من المقرر أن يجتمع مسؤولون من البلدين في القاهرة خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر لمناقشة استئناف عمليات التفتيش بموجب “معاهدة ستارت الجديدة” لتخفيض الأسلحة النووية، التي تم تعليقها في مارس 2020 بسبب جائحة كورونا “كوفيد 19”.
وتراجعت العلاقات بين واشنطن وموسكو إلى أسوأ مستوياتها منذ عقود بعد غزو أوكرانيا في فبراير الماضي. وأثارت تهديدات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا مخاوف من التصعيد.
ومعاهدة “نيو ستارت”، التي تم التوقيع عليها في 2010، أحدث اتفاق ثنائي من هذا النوع يربط بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم.
وهي تنص على حد ترسانتي القوتين النوويتين بـ1550 رأسا نوويا لكل منهما كحد أقصى، وهو ما يمثل خفضا بنسبة 30 % تقريبا مقارنة بالسقف السابق المحدد في العام 2002. وتحد أيضا عدد آليات الاطلاق الاستراتيجية والقاذفات الثقيلة بـ 800.
-
الدفاع الروسية: مقتل 110 جنود أوكرانيين خلال العمليات بدونيتسك وزابوروجيه
أعلنت (وزارة الدفاع الروسية) ، أن العمليات العسكرية في محور دونيتسك؛ أسفرت عن مقتل أكثر من 60 جنديا أوكرانيا فيما لا تزال القوات الروسية تواصل هجومها في هذا المحور.
وأشارت الوزارة -وفقا لقناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الأربعاء- إلى أن القوات الروسية تمكنت من القضاء على مجموعة استطلاع تابعة للقوات الأوكرانية في منطقة نوفوداروفكا بمقاطعة زابوروجيه، كما أحبطت القوات الروسية هجوما للقوات الأوكرانية في اتجاه كراسنو ليمانسك وقضت على نحو 20 جنديا.
وفي اتجاه كوبيانسك، أفادت الوزارة بأن القوات الروسية أحبطت هجوما لمشاة البحرية الأوكرانية، بنيران المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب، حيث قتل خلال العملية أكثر من 30 جنديا أوكرانيا، كما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 5 طائرات بدون طيار في منطقة حقول نفطية بالبحر الأسود وفي منطقة سيفاستوبول خلال اليوم الماضي، فضلا عن تدمير محطة رادار مضادة للبطاريات.
-
أوكرانيا: القوات الروسية تطلق النار على قافلة سيارات مدنية متوجهة إلى زاباروجيا
أعلنت الخدمة الصحفية لإدارة خدمات الطوارئ الحكومية فى أوكرانيا اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية أطلقت النار على قافلة من السيارات المدنية كانت تسير على طريق ترابى متجهة إلى زاباروجيا.
وذكرت الخدمة الصحيفة -فى بيان لها نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أنه يوم أمس، فتحت القوات الروسية “النيران في طريق بقرية كاميانسكي على قافلة سيارات مدنية كان رجال الإنقاذ يقومون بسحبها بعيدا عن الطريق الترابية لتمكينهم من مواصلة التحرك نحو المركز الإقليمي. وكان الأشخاص الفارون من الحرب متجهين إلى زاباروجيا غير أنهم حوصروا على طريق منجرف بسبب سوء الأحوال الجوية “.
وأضاف البيان الأوكرانية أنه أثناء القصف، نقل رجال الإنقاذ الركاب والسائقين إلى الملاجئ القريبة.
-
الكرملين: بوتين ولوكاشينكو سيجتمعان على هامش قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعى
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على هامش القمة المقبلة لمجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي المقرر انطلاقها غدًا الأربعاء في العاصمة الأرمينية يريفان.
وقال المتحدث الروسي -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء “تاس الروسية عندما سُئل عما إذا كان من المقرر عقد اجتماع ثنائي بين بوتين ولوكاشينكو في يريفان- “إن الجانبين ستتاح لهم الفرصة للتحدث على هامش القمة”.
يُشار إلى أن الرئيس البيلاروسي أعرب، في أواخر أكتوبر الماضي، أنه يعتزم الاجتماع ببوتين في المستقبل القريب، وفي 8 نوفمبر، أجرى لوكاشينكو وبوتين مباحثات هاتفية ناقشا خلالها قضايا التعاون الروسي البيلاروسي وقمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المقبلة.
يُذكر أيضًا أن الخدمة الصحفية للكرملين أعلنت في وقت سابق أن قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستستعرض الاتجاهات الرئيسية للتفاعل في إطار المنظمة والمشكلات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
-
بوتين: روسيا وكوبا تدافعان بشكل مشترك عن قيم الحرية والمساواة والعدالة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن بلاده وكوبا ستواصلان تعزيز التحالف القائم بينهما، كما ستستمران في الدفاع عن مبادئ الحرية والعدل والمواساة.
وقال بوتين، خلال حفل إزاحة الستار عن نصب تذكاري للزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو في موسكو، حضره الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، “إن الصداقة بين روسيا وكوبا هي بمثابة تراث مشترك بين البلدين”.. بحسب ما أوردته وكالة أنباء تاس” الروسية.
وأضاف:”سنواصل بشكل مشترك تقوية اتحادنا والدفاع عن القيم العظيمة للحرية والمساواة والعدالة”.
من جانبه، أكد الرئيس الكوبي أن كاسترو كانت تربطه علاقات وطيدة مع القادة السوفييت والروس، وأنه كان يقدر الدور الذي تقوم به موسكو في السياسة العالمية، كما وصف تمثال كاسترو بأنه تقدير للصداقة بين البلدين.
يُشار إلى أن دياز كانيل وصل إلى موسكو أمس بدعوة من نظيره الروسي، كما أجرى مباحثات مع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، ناقشا خلالها التعاون بين الحزب الشيوعي الكوبي وحزب روسيا الموحدة الحاكم في روسيا.
-
تحذيرات روسية من احتمالات وقوع حادث نووى فى محطة زابوروجيا
حذر الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية الروسية (روساتوم) أليكسي ليخاتشوف، الاثنين من خطر وقوع حادث نووي في محطة زابوروجيا للطاقة النووية، أكبر محطة في أوروبا، بعد تجدد قصفها في مطلع الأسبوع.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن ليخاتشوف قوله “تتعرض المحطة لخطر حادث نووي. ظللنا في مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية طول الليل”.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المنشأة على مدى شهور بعد سيطرة القوات الروسية عليها في مارس بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي لأوكرانيا. وأثار تجدد القصف الأحد المخاوف مرة أخرى من كارثة محتملة في الموقع.
وسيطرت “روساتوم” على المنشأة من خلال وكالة تابعة لها منذ صدور أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستحواذ رسمياً على المحطة وتحويل هيئة العاملين الأوكرانيين بها إلى كيان روسي. وقالت أوكرانيا إن الاستحواذ على المنشأة بمثابة سطو.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إقامة منطقة أمنية حول المحطة وهو ما قال ليخاتشوف إنه سيكون ممكناً إذا وافقت الولايات المتحدة.
-
الحرب الروسية الأوكرانية وحادث بولندا.. من يقف وراء ما حدث؟
تحدثنا أمس فى مقال جاء تحت عنوان قمة (بايدن وشى فى الميزان)، ولم نكن متفائلين على الإطلاق بدعوات الوساطة فى قمة العشرين والسعى نحو إنهاء الحرب، وأكدنا أنه رغم أن الحرب لم توضع على جدول أعمال قمة العشرين، لكنها فرضت نفسها على المحادثات فى ظل رغبة جميع القادة على ايجاد حل، وأن تصريحات الرئيسين الامريكي والصينى جاءت حذرة وكانت قمة التذكير بالخطوط الحمراء لا أكثر، ونتائجها مخيبة للآمال.ليتفاجئ العالم خلال الساعات الماضية بتطور الصراع، خاصة بعد خطاب زيلنيسكى الذى عرض على قادة قمة العشرين والذي وصفته روسيا بالمستفز ، وقيام موسكو بشن هجمات صاروخية على العاصمة الأوكرانية كرد فورى، ثم يغادر وزير خارجية روسيا قمة العشرين قبل موعده المحدد متهما الغرب وأمريكا بتوجيه القمة لصالح أوكرانيا.ورغم خطورة هذه الاتهامات، لكن التطور الخطير هو سقوط صاروخين على بولندا، لأن التصعيد سيصبح أكثر تعقيدا، لأن بولندا ضمن حلف الناتو، نعم قد سارعت روسيا بالنفى وعدم التعمد، لكن فى اعتقادى أنه سيكون هناك رد من قبل الولايات المتحدة ودول حلف الناتو حتى ولو سياسيا وسيتم توظيف هذا الحدث داخل قمة العشرين ضد روسيا.وفى ظل عدم وجود تفاصيل ومعلومات حتى الآن تفسر ما حدث، فهناك عدة تساؤلات الإجابة عنها تكشف سر هذا اللغز.. هل ما حدث بالفعل حدثا مدبرا لكسب معركة جديدة ضد بوتين بعد خسارة خيرسون ومحاولة لإطالة أمد الصراع وغلق أبواب التفاوض والعمل على اتساع نطاق الحرب؟.. ولماذا هذا التصعيد تطور بهذا الشكل أثناء قمة العشرين فى وجود الرئيس الأمريكي والصينى ورغبة دول أوروبية وماكرون على الأخص فى التفاوض؟.. ولماذا أمطر بوتين كييف بالصواريخ بعد خطاب زيلنيسكى ألم يعلم أن هذا سيكون بمثابة ذريعة للغرب لوصفه بأنه لا يريد السلام أو التفاوض؟.. وهل من مصلحة بوتين فتح جبهات أخرى وهو لم يحسم جبهة أوكرانيا حتى الآن؟ومن زاوية أخرى، هناك أيضا تساؤل فى غاية الأهمية، هل سيكون هذا التصعيد المباشر بين روسيا والناتو بداية حقيقية لمرحلة تفاوض مرتقبة فى ظل إجماع قادة العشرين على ضرورة إنهاء هذا الصراع؟لذلك، فاعتقادى، إن الفيصل فى هذا الأمر هو معرفة من أين أطلقت هذه الصواريخ ونوعيتها، لأن الإجابة هى من ستحدد الرد وكيف ستجرى الأمور خلال الساعات المقبلة..وأخيرا.. المؤكد حتى الآن أن نطاق الحرب يتسع بعد هذا الحادث وبعد انضمام بولندا للحرب والتخوف من تفعيل البند الخامس لحلف الناتو وانتقال الصراع بين روسيا والناتو واندلاع حرب نووية لا يعلم مداها إلا الله.. -
موسكو: ندعو بولندا لوقف “المزايدات المعادية لروسيا”
دعت وزارة الخارجية الروسية بولندا لوقف “المزايدات المعادية لروسيا” وعدم المشاركة في استفزازات كييف، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
وتتوالى ردود الأفعال بشأن سقوط صاروخ داخل الأراضي البولندية أثناء الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية، عقب نفي أمريكا أن يكون الصاروخ روسيا وتصريح حلف الناتو بعدم وجود دلائل على أن الحادث متعمد.
ففي كييف، طلبت أوكرانيا اليوم الأربعاء من بولندا السماح لها بدخول موقع سقوط صاروخ داخل أراضيها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا.
وصرح سكرتير مجلس الأمن والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أن بلاده ترغب في دراسة الموقع بشكل مشترك مع شركائها وفحص المعلومات التي وفرت أساسا لاستنتاجات حلفائها، وذلك حسبما أوردت شبكة “فرانس 24” في نشرتها الإنجليزية.
وكان شخصان قد لقيا مصرعهما في بولندا جراء سقوط صاروخ قرب حدودها مع أوكرانيا، فيما أفاد سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أنه لا توجد دلائل على أن الحادث كان نتيجة هجوم متعمد، وأنه ربما نجم عن نظم الدفاع الجوية الأوكرانية أثناء تصديها لقصف صاروخي روسي.
وأيضا عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم اجتماعا لمناقشة الآثار الناجمة عن الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة والوضع القائم على خط المواجهة بين الدولتين.
وذكرت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية اليوم أن الرئيس الأوكراني عقد اجتماعا بمقر القيادة العليا للقوات المسلحة الأوكرانية لمناقشة طبيعة الأضرار الناجمة عن الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة.
وحلل المشاركون في الاجتماع المعلومات المتعلقة بطبيعة الأضرار التي سببتها الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة ونظروا في مسار تصفية العواقب الناجمة هذه الهجمات. كما نوقش أيضا تعزيز حماية البنية التحتية الحيوية وتحسين فعالية الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وفي وارسو، صرح الرئيس البولندي أندريه دودا، بأن مشاركة أوكرانيا في التحقيق في سقوط صاروخ في بولندا تتطلب موافقة كل من بولندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الرئيس البولندي -في مؤتمر صحفي- إن خبراء بولنديون وأمريكيون يضطلعون بالإجراءات المتعلقة بالحادث، وأن السماح لأي شخص بالمشاركة في هذه الإجراءات سيحتاج على الأقل إلى موافقة الطرفين، وذلك حسبما نقلت شبكة “فرانس 24” في نشرتها الإنجليزية.
وكان سكرتير مجلس الأمن والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أعرب عن رغبة بلاده في دخول موقع سقوط صاروخ داخل بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية لدراسة الموقع وفحص المعلومات التي بنى عليها الحلفاء استنتاجاتهم بشأن الحادث، وهو الحادث الذي أسفر عن مصرع شخصين.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن استبعد احتمال أن يكون الصاروخ روسيا، فيما أفاد سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أنه لا توجد دلائل على أن الحادث كان نتيجة هجوم متعمد، وأنه ربما نجم عن نظم الدفاع الجوية الأوكرانية أثناء تصديها لقصف صاروخي روسي.
وفي بروكسل، قال ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم إن تقييما أوليا للناتو أظهر أن صاروخ “إس-300” الذي سقط في بولندا كان أوكرانيا، لكن لم يكن خطأ كييف لأن روسيا كانت مسئولة عن الحادث.
وأضاف ستولتنبرج “تحليلنا الأولي يشير إلى أن الحادث كان على الأرجح بسبب صاروخ دفاع جوي أوكراني تم إطلاقه للدفاع عن الأراضي الأوكرانية ضد الهجمات بصواريخ كروز الروسية.. لكن دعني أوضح: هذا ليس خطأ أوكرانيا”.. بحسب ما جاء على موقع حلف الناتو الالكتروني.
ووفقا لستولتنبرج، فإن روسيا مسئولة عما حدث.. وقال: “تتحمل روسيا المسئولية النهائية، لأنها تواصل الهجمات غير القانونية ضد أوكرانيا.. سنواصل دعم أوكرانيا في حقها في الدفاع عن النفس”.
وشدد على أن الناتو لا يرى بوادر هجوم متعمد على أراضيه.. وأضاف “لكننا (الناتو) ليس لدينا ما يشير إلى أن هذا كان نتيجة هجوم متعمد وليس لدينا ما يشير إلى أن روسيا تستعد لعمليات عسكرية هجومية ضد الناتو”.
ووفقا لستولتنبرج، يعتبر الناتو تزويد كييف بأنظمة دفاع جوي جديدة أولويته الأولى بعد الحادث الذي نتج عن إسقاط صاروخ أوكراني “إس-300” في بولندا.
وقال “التركيز الرئيسي لجميع جهودنا خلال الشهر الماضي كان على الدفاع الجوي”، مضيفا “نحن نحشد دعما إضافيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بأنواع مختلفة من الدفاعات الجوية”.كما التقى أعضاء مجلس شمال الأطلنطي /اليوم الأربعاء/ لبحث تداعيات الانفجار الذي شهدته منطقة شرق بولندا على الحدود مع أوكرانيا أمس الثلاثاء، والذي وقع في الوقت الذي شنت فيه روسيا موجة ضخمة من الهجمات الصاروخية على أوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للناتو أن القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي وسفير بولندا لدى الناتو توماس سزاتكوفسكي أطلعوا سفراء الحلفاء على تفاصيل الحادث والتحقيق الجاري، حيث أكد الحلفاء استمرار دعمهم لأوكرانيا وحقها في الدفاع عن النفس، كما قدموا أعمق تعازيهم في الخسائر المأساوية في الأرواح لبولندا وأعربوا عن تضامنهم القوي معها.
وعقد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج مؤتمرا صحفيا عقب اجتماعه مع سفراء مجلس شمال الأطلنطي، وهو الهيئة الرئيسية لصنع القرار السياسي للناتو، التي تتألف من الممثلين الدائمين من الدول الأعضاء فيها، لمناقشة تداعيات الانفجار في شرق بولندا.
وقال ستولتنبرج بعد الاجتماع إنه منذ الهجمات الروسية على أوكرانيا زاد الناتو من يقظته عبر جناحه الشرقي، مشيرا إلى أنه يجب انتظار نتيجة التحقيق الجاري، لاسيما وأنه لا يوجد ما يشير إلى الهجوم كان متعمدا أو أن روسيا تستعد لعمليات عسكرية هجومية ضد حلفاء الناتو.
وأضاف أن التحليلات الأولية تشير إلى أن الحادث كان على الأرجح بسبب صاروخ دفاع جوي أوكراني أطلق للدفاع عن الأراضي الأوكرانية ضد الهجمات بصواريخ كروز الروسية، إلا أنه لا يمكن اعتباره خطأ أوكرانيا، حيث تتحمل روسيا المسئولية النهائية لأنها تواصل هجومها بصواريخ كروز الروسية ضد أوكرانيا.
وفي موسكو، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، اليوم /الأربعاء/، إن جدول أعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يتضمن محادثة هاتفية محتملة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف بيسكوف في إفادة صحفية ردا على سؤال عما إذا كان بوتين يعتزم إجراء محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي “لا، لا يوجد مثل هذا البند في جدول الرئيس”.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وكان سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، قد صرح أمس /الثلاثاء/، للصحفيين عقب قمة مجموعة العشرين في بالي الإندونيسية، بأن الرئيس ماكرون من المقرر أن يواصل الحوار مع نظيره الروسي بوتين بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا.
وقال لافروف إنه أجرى محادثة قصيرة مع الرئيس ماكرون، والذي أكد مجددا عزمه على مواصلة التواصل مع الرئيس بوتين من أجل التوصل إلى نوع من الاتفاق من شأنه أن يساعد في تسوية الوضع برمته، على حد قوله.
وفي ذات السياق، قال ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم /الأربعاء/، إن أوكرانيا تسعى إلى زيادة الضغط على الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من خلال رفض استئناف ضخ النفط الخام عبر خط أنابيب دروجبا في اتجاه المجر.
وأضاف جروشكو لوكالة أنباء /تاس/ الروسية “لا يمكن استبعاد أن أوكرانيا بذلك تريد فقط زيادة الضغط على دول الناتو”.
ووفقا لتقارير من الجانب الأوكراني، لا يوجد حاليا خطط لاستئناف ضخ النفط نحو المجر.
وأخطرت أوكرانيا، أمس /الثلاثاء/، شركة ترانسنفت بأنها أوقفت ضخ النفط عبر خط أنابيب دروجبا باتجاه المجر بسبب انخفاض الضغط.
وقال وزير الشئون الخارجية والتجارة المجري بيتر زيجارتو إنه من المحتمل إعادة تشغيل خط أنابيب دروجبا قريبا.
ويوفر خط أنابيب دروجبا إمدادات النفط الخام لمصافي النفط البيلاروسية وعبوره إلى أوروبا.
وتراجعت أسعار الغاز الأوروبية، اليوم الأربعاء، مع هبوط العقود الآجلة للنفط وسط مؤشرات على أن خط أنابيب دروجبا قد يكون قادرا على إعادة الضخ.
وتوقف خط الأنابيب الذي يربط روسيا بالمجر، بعد الأضرار التي لحقت بإمدادات الكهرباء التي يحتاج إليها. -
اجتماع عاجل للحكومة البولندية بعد مقتل شخصين بصواريخ روسية على الحدود
قال المتحدث باسم الحكومة البولندية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء البولندي دعا إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي والدفاع، بعد مقتل شخصين جراء سقوط صواريخ روسية في بولندا.
وقالت وسائل إعلام بولندية، إن “صاروخين طائشين أصابا بلدة برزيودوف شرقي البلاد على الحدود مع أوكرانيا”.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها “تتعامل بجدية مع التقارير التي تحدثت عن سقوط صاروخين روسيين داخل الأراضي البولندية”، وقال البنتاجون في بيان، إننا “واضحون بشأن الدفاع عن أراضي الناتو”.
-
عقوبات أمريكية جديدة على روسيا تستهدف 14 شخصا و28 كيانا و8 طائرات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على روسيا تستهدف 14 شخصا و28 كيانا و8 طائرات.
وكان قد قال نائب وزير الخارجية الروسى ألكسندر جروشكو، اليوم الاثنين، إن روسيا لن تقبل شروطا مسبقة بشأن المفاوضات مع أوكرانيا بما فى ذلك المطالبة بسحب القوات.
وأشار جروشكو – في تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم” – إلى ضرورة أخذ الأوضاع على الأرض في الاعتبار خلال الحوار.
وأكد جروشكو – في وقت سابق – أن توسيع الناتو لن يساعد في تعزيز أمن الحلف، واصفا انضمام أوكرانيا إليه في الوقت الحالي بـ(الأمر المجنون).
-
الرئيس الفرنسي: لن نضحى بالتزاماتنا المناخية بسبب تهديد روسيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “الدول التي ننظر إليها بأنها الأكثر فقرا هي حلول في الواقع لمكافحة الاختلالات المناخية، الدول التي لها مخزون من التنوع البيولوجي سواء بحري أو بري يجب مساعدتها ودعمها وتقديم لها الحلول التي تستند علي الطبيعة”.
حماية التنوع البيولوجي
وأضاف خلال كلمته بقمة المناخ:”نحن 100 دولة من بيننا الصين والولايات المتحدة والدول الأوروبية لنا اهداف لحماية التنوع البيولوجي وانشاء بالوعات للكربون”.
العدالة المناخية
ولفت:”قمة المناخ قمة أفريقية للعدالة المناخية وتنفيذ الدول المتقدمة التزاماتها تجاه الدول النامية لمواجهة التغيرات المناخية”.غزو روسيا لأوكرانيا
وأكد:”اذا لم يعد العالم هو نفسه فالمناخ لا يمكن أن يكون هو المتغير، لذلك يجب ان نعود لطبيعتنا”.
ولفت:”العدوان الروسي ضد أوكرانيا ليس فقط هو عودة للحرب علي الأرض الأوروبية ولكنه يؤرق العالم في فترة عدم يين وتوترات غذائية وصعوبات بالنسبة للعديد من الدول في القارة الافريقية ومنطقة البحر المتوسط، وهذه الأزمة التي تأتي بعد شهور من وباء كورونا”.وتابع:”هناك من يقول ان المناخ يستطيع أن ينتظر ولكن في الوقت نفسه نرى العديد من الدول تتعرض للاختلالات والاضطرابات المناخية، وهذا يؤكد علي ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية الاَن وعلي وجه السرعة وليس غدا”.
دعم الطبيعة والمناخ
وأكمل:”نحن لن نضحى بالتزاماتنا المناخية بسبب التهديد الضغطي من روسيا، ومجمل الإلتزامات التي اعتمدت من قبل الدول لابد ان تستمر ولابد من الدول الأوروبي والأكثر ثراءًا يجب عليها خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 55% بحلول 2030، وهي استراتيجية تعتمد علي اليقظة والاعتماد علي الطاقات المتجددة والابتعاد عن الوقود الأحفوري، ويجب الاستمرار في معركة التخفيف ونخرج اقتصادياتنا من الفحم ومساعدة الدول النامية في تحقيق هذه الاستراتيجية في اسرع وقت ممكن”.
وأكد: فرنسا ستسثتمر مليار يورو في جنوب افريقيا لدعم الطاقة المتجددة، والخروج من الفحم، ونقوم بذلك مع اندونسيا والهند والسنغال.
وتابع: قلت من قبل ان الطبيعة هي حليفنا الأساسي، والتنوع البيولوجي والمناخي وجهان لعملة واحدة. -
سوفورف.. غواصة روسية جديدة تعمل بالطاقة النووية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن الغواصة النووية الجديدة “سوفورف” أنهت بـ”نجاح” كل التجارب والاختبارات التي أجرتها.
إطلاق صاروخ باليستي
وبحسب “سكاي نيوز” أن هذا التطور يأتي بعدما تمكنت الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية من اجتياز اختبار إطلاق صاروخ بالستي، الخميس الماضي، وذلك ضمن الاختبارات الأخيرة التي تجريها الغواصة قبل دخولها الخدمة في البحرية الروسية.صاروخ عابر للقارات
وأطلقت الغواصة الصاروخ “بولافا” العابر للقارات مع رأس حربي فارغ من موقعها في شمال البحر الأبيض نحو هدف في أقصى الشرق الروسي.وصمم الصاروخ “بولافا”، الذي دخل الخدمة بين عامي 2007-2008، من أجل حمل رؤوس نووية تطلق من الغواصات، ويصل مداه إلى أكثر من 8 آلاف كيلومتر، بحسب موقع “missilethreat” المتخصص في الصواريخ البالستية وصواريخ “كروز”.
وتعد الغواصة “سوفورف” الثانية من نوع “بوري- إيه”، التي تبنيها روسيا لتحل مكان غواصات صنعت إبان عهد الاتحاد السوفيتي.
وتقول موسكو إنها مزودة بنظام الملاحة الأكثر تطورا، إلى جانب أجهزة السونار الحديثة وصواريخ عابرة للقارات والطوربيدات، أي الصواريخ المضادة للقطع البحرية.
-
“روسيا اليوم” تبرز دعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
أبرزت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية، فى ظل الأزمة الكبيرة التى تواجه دول العالم، مشيرا إلى أنه يوجه نداء من مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، “لوقف هذه الحرب التى تعانى منها الكثير من الدول”، مشيرا إلى أنه “مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب وإيقافها”.
وقال الرئيس السيسي: “نحن كدول اقتصادها مش قوي.. عانت من تبعات كورونا وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب الروسية الأوكرانية.. أرجوكم أوقفوا هذه الحرب”.
أشار الرئيس خلال كلمة افتتاح الشق الرئاسى من مؤتمر المناخ، أن: “دول اقتصادها مش قوي، عانت من تباعات ازمة كورونا سنتين وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب، مش بتكلم عشان بنعانى منها هنا، ولكن عشان اتصور أن العالم كله يعانى منها، بنادى باسمكم واسمي، اننا تتوقف هذه الحرب، هذا نداء من هذا المؤتمر”.
تابع الرئيس السيسى قائلا: “بالمناسبة انا مستعد ومش للبحث عن دور، لا والله ولكن من أجل العمل على انهاء هذه الحرب، اتصور أن كثير من القادة يشاركونى الرأى مستعدين نتحرك إذا كان ممكن الحل، متابعا: مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب”.
وأضاف الرئيس: “الملايين اليوم يتابعونا كما تابعت قمتنا العام الماضي، نشترك فى مصرى وهدف واحد منهم من يتواجدون معنا هنا ومنهم خارج القاعات وأمام الشاشات يطروحون أسئلة صعبة ولكنها ضرورية، أسئلة يتيعن علينا أن نسألها لانفسنا قبل أن توجه إلينا هل نحن اليوم أقرب إلى تحقيق اهدافنا؟، هل استطاعنا خلال عام مصنرم أن نتحمل مسئوليتنا كقادة للعالم فى التعامل مع أخطر قضايا القرن واشدها تأثيرًا، والأهم هل ما نطمح إلى تحقيقه من أهداف يقع فى نطاق الممكن؟ بلا شك أنه ليس مستحيل، ولكن إذا توافرت الإرادة والنية الصادقة لتعزيز العمل المشترك المناخي”.
-
الرئيس السيسي يوجه نداء من قمة المناخ لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، خلال قمة المناخ، قائلا: “اللى شجعني أتكلم في موضوع آخر هو إننا حضور كريم لقادة العالم لهذا المؤتمر”.
وتابع الرئيس السيسي خلال كلمته بمؤتمر المناخ: أكبر حجم من قادة الدول موجودين معانا علشان نناقش مشكلة كبيرة جدا بتقابلنا، وهتقابلنا، لكن هتكلم معاكم النهارده في موضوع آخر هو نداء محتاجين نتحرك نعمل ندعو ليه؟.. بتكلم على أزمة كبيرة تمر بالعالم ولها تأثير كبير جدا على كل دول العالم، بتكلم على الأزمة الروسية الأوكرانية، وبوجه نداء بيكم ومعكم من أجل أن تتوقف هذه الحرب.
-
وزير الدفاع الروسى يعلن انتهاء عملية التعبئة الجزئية فى البلاد
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، خلال تقريره إلى الرئيس بوتين انتهاء مرحلة التعبئة الجزئية.
وفي سبتمبر الماضي، نشر الموقع الإلكتروني للرئاسة الروسية، للكرملين، المرسوم الخاص بالتعبئة العسكرية الجزئية في البلاد.
ووفقا للنص الذي نشره الكرملين حول التعبئة الجزئية في موقعه الإلكتروني، فقد اتخذ قرار التعبئة العامة الجزئية وفقا للقوانين الفيدرالية.
-
موسكو: الأقمار الاصطناعية الأمريكية أهدافا مشروعة لنا إن استخدمت فى أزمة أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الأقمار الاصطناعية الأمريكية قد تصبح أهدافا مشروعة لضربها، إن استخدمت في الأزمة الأوكرانية، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.
يذكرأن، تلقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تقرير وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو عن سير تدريب قوات الردع الاستراتيجى، التى أثارت قلق الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير الدفاع الروسى، حسبما نقلت “روسيا اليوم”، إن “تدريبات الردع الاستراتيجى تندرج فى إطار الاستعداد لاحتمال قيام العدو بهجوم ضد بلادنا”.
وقد أعلن الكرملين عن إجراء تدريبات لقوات الردع الاستراتيجية البرية والبحرية والجوية بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد فلاديمير بوتين، جرى خلالها إطلاق صواريخ باليستية وكروز عابرة للقارات من بينها صاروخ “يارس” من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وكذلك صاروخ “سينيفا” من بحر بارنتس في ميدان كورا بكامتشاتكا، كما شاركت الطائرات بعيدة المدى من طراز Tu-95MS في تنفيذ المهام، حيث أطلقت صواريخ كروز جوا.
وخلال التدريبات تم فحص جاهزية هيئات القيادة والسيطرة العسكرية ومهارات القيادة والعمليات في تنظيم تنفيذ المهام والسيطرة على القوات.
وقد اكتملت المهام التي تضمنتها تدريبات قوات الردع الاستراتيجي على أكمل وجه، وأصابت جميع الصواريخ أهدافها بدقة، ما يؤكد جميع خصائصها المحددة.
يذكر أن هذا هو التدريب الثاني من نوعه هذا العام، حيث جرى أول هذه التدريبات في 19 فبراير الماضي قبل 5 أيام من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
-
قائد العمليات الروسية الخاصة فى أوكرانيا: الوضع فى مناطق عملياتنا متوتر
قال قائد العمليات الروسية الخاصة فى أوكرانيا، سيرجى سوروفيكين، إن الوضع فى مناطق عملياتنا متوتر، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضاف قائد العمليات الروسية الخاصة فى أوكرانيا: كييف تحشد احتياطاتها على خط المواجهة.
وفى وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، تدمير ثلاث محطات رادار أمريكية مضادة للبطاريات ومنظومة “إس 300” فى منطقة “دونيتسك” شرقى أوكرانيا.
وأشار كوناشينكوف، حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أنه تم السيطرة على بلدة “جوروبيوفكا” فى مقاطعة “خاركوف” وإلحاق هزيمة كبيرة بوحدات اللواء الأول للحرس الوطنى الأوكرانى.
ولفت إلى أن القوات المسلحة الروسية أحبطت محاولات لنقل القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه “كراسنوليمانسك”، وتم القضاء على 46 جنديا أوكرانيا.
-
مصرع وإصابة 22 شخصا في تحطم طائرة عسكرية جنوبي روسيا
قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، للصحفيين، ليل الإثنين/الثلاثاء: إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في حريق إثر تحطم طائرة عسكرية في بلدة ييسك بإقليم كراسنودار بجنوب روسيا.
وقال موراشكو: “ثلاثة قتلى، اثنان تُوفيا على الفور ومصاب واحد عند دخوله منشأة طبية مصاب بحروق شديدة”.
وأضافت إدارة إقليم كراسنودار، أنه بالإضافة إلى القتلى الثلاثة، أُصيب 19 شخصًا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الإثنين، تحطم طائرة من طراز “سو-34” أثناء جولة تدريبية روتينية.
وقالت الوزارة في بيان: “أثناء تنفيذ جولة تدريبية من المطار العسكري للمنطقة العسكرية الجنوبية تحطَّمت طائرة من طراز “سو-34″ في مدينة ييسك”.
وبحسب تقرير الطيارين الناجين، فإن سبب التحطُّم هو اشتعال أحد المحركات أثناء الإقلاع.
-
بوتين: حشدنا 220 ألفا فى إطار التعبئة الجزئية.. ولا نهدف لتدمير أوكرانيا
قال الرئيس فلايمير بوتين، إنه من 200 إلى 220 ألفا تم حشدهم من جنود الاحتياط، وأن التعبئة ستنتهى خلال أسبوعين، منوها بأن وزارة الدفاع حددت رقما أقل من 300 ألف ولا نية لإجراء تعبئة إضافية.
وأضاف الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي، لخص فيه نتائج 3 قمم حضرها في أستانا في الأيام الماضية إلى جانب عدد من دول الجوار والمنطقة، وأن 33.000 من الذين تم حشدهم هم بالفعل في وحدات و16.000 في وحدات تشارك في مهام قتالية.
وشدد بوتين بضرورة أن يخضع جميع الذين تمت تعبئتهم لتدريب إلزامي، مضيفا أنه سيتم تقديم تعليمات إضافية إلى مجلس الأمن لتفقد كيفية تنفيذ تدريب المواطنين المعبئين.
ولفت بوتين إلى أن التعامل مع التقاعس عن أداء الواجب الوطني يجب أن يتم في إطار القانون وحده.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن عملية التعبئة الجزئية كانت ضرورية، موضحا بأن خط التماس مع أوكرانيا يبلغ 1.1 ألف كيلومتر، ومن المستحيل حمايته بجنود متعاقدين، لذلك كان من الضروري الإعلان عن تعبئة جزئية، وقال: “خط التماس يبلغ 1100 كيلومتر. لذلك من المستحيل عمليا الاحتفاظ به حصريا بقوات مكونة من جنود متعاقدين خاصة وهم يقومون بدور نشط في العمليات الهجومية. ولهذا كانت التعبئة”.
وأكد بوتين أن ما يحدث اليوم ليس جيدا، إلا أن حدوثه كان حتميا، لكنه كان سيحدث في وقت لاحق، وفي ظروف أصعب.
من جانب آخر، أشار بوتين إلى أنه ليست هناك حاجة لشن ضربات كبيرة ومكثفة على أوكرانيا الآن، قائلا: “حسنا الآن ليست هناك حاجة لشن ضربات مكثفة والآن هناك مهام أخرى”.
في الوقت نفسه، أشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية لم تضرب على الفور جميع الأهداف على أراضي أوكرانيا، وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تهدف لتدمير أوكرانيا قائلا: “لا نضع أمام أعيننا تدمير أوكرانيا كهدف”.
-
روسيا تعلن إجلاء المدنيين من خيرسون بعد تصاعد الهجمات الأوكرانية المضادة
أعلنت روسيا عن إجلاء المدنيين من خيرسون بعد تصاعد الهجمات الأوكرانية المضادة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى الناتو ينس ستولتنبرج، أن أى استخدام من قبل روسيا للسلاح النووى سيغير طبيعة النزاع فى أوكرانيا وسيتطلب الرد فورا، مشيرا إلى أن الناتو سيواصل تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا بما في ذلك مئات من الطائرات المسيرة وأنظمة مضادة للطائرات، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
وأكد الأمين العام أنه تم الاتفاق على تعزيز الدفاع عن البنية التحتية للطاقة، وأشار الأمين العام أنه تم اتخاذ قرارات بزيادة مخزون الذخيرة والمعدات العسكرية، مضيفا إلى أن تدريبات الحلف للردع النووى ستحافظ على السلام، مشيرا إلى أن دول الناتو تتشاور وتنسق حول التهديدات النووية الخطيرة لبوتين.
بدوره، قال مسئول الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، إنه سيتم إبادة الجيش الروسى إذا استخدم سلاحا نوويا فى أوكرانيا، حسبما ذكرت شبكة العربية.
-
مصر تطالب روسيا وأوكرانيا بضرورة التوصل لحل تفاوضى يراعى شواغل الجميع
صوتت مصر لصالح القرار المعروض على الجمعية العامة والذين يدين الاستفتاءات الروسية لضم أراضي أوكرانية؛ اتساقاً مع موقفها المبدئي المتمسك بمقاصد ومواد ميثاق الأمم المتحدة، من حيث نبذ التهديد أو استخدام القوة في العلاقات الدولية، والجنوح إلى الوسائل السلمية لحل المنازعات، واحترام سيادة الدولة الوطنية ووحدة أراضيها، وهو ما دأبت عليه مصر عبر العقود السبعة الماضية، بإعتبارها دولة مؤسسة للأمم المتحدة، وذلك دون أن تحيد عن هذه المبادئ أو تتنصل منها في أي مرحلة.وأكدت مصر مجدداً – بحسب بيان لوزارة الخارجية- مطالبتها لطرفي النزاع الروسي/ الأوكراني، وكل الأطراف المؤثرة، بضرورة التوصل إلى حل تفاوضي يراعي شواغل جميع الأطراف دون استثناء، ويوقف القتال والتدمير والآثار الإنسانية السلبية التي تلحق بالمدنيين جراء هذا النزاع، وبما يحقق مصالح الطرفين بشكل متساو؛ ضماناً لتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين.وشددت مصر على أن الموقف الراهن يدعو المجتمع الدولي إلى وقفة للتساؤل.. هل كان من الممكن تفادي حدوث هذه الأزمة؟ وماذا لو كان قد تم تغليب صوت العقل ولغة الحوار؟ ماذا لو استمع كل طرف لشواغل الآخر، وتم التوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف؟ ألم نكن الآن في موقع أفضل لعالمنا ودولنا وشعوبنا التي تعاني، والتي تستحق الأفضل.أكدت على أهمية التوقف عن ازدواجية المعايير والمفاضلة بين المصالح والمبادئ في معالجة القضايا الدولية، التي وإن استمرت فلن تفرز سوى مزيد من تصدير الأزمات لنظامنا الدولي المعاصر بل ستؤدي إلى تفاقمها وسيظل النظام الدولي القائم عاجزاً عن معالجتها والتعاطي معها بشكل فعال، مما سيفضي في النهاية إلى خلق نظام عاجز عن التفاعل الإيجابي مع متطلبات أطرافه.ونوهت مصر إلى طبيعة هذه الأزمة التي تمس العالم بأسره، وتؤثر على اقتصاداته سلباً، وتظل الدول النامية، ومن بينها مصر، هي الأكثر تأثراً على صعيد الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتوافر السلع والحبوب التي تمثل غذاء أساسياً لشعوبها، فضلاً عن عجز موازنات هذه الدول الذي يظل في ارتفاع متزايد، مع تناقص لفرص العمل وتزايد لمعدلات البطالة، وذلك دون أن تجد آذانا صاغية لما تواجهه من مشكلات أو تفاعلاً جاداً لتجاوزها والتغلب عليها.دعت مصر من خلال هذا المنبر الأممي إلى تغليب صوت العقل ولغة الحوار، والامتناع عن أي عمل من شأنه تأجيج الأزمة الراهنة، وإلى تكريس الجهود الدولية من أجل تسوية هذه الأزمة قبل أن تتطور إلى نقطة اللاعودة، وتكلف الجميع خسائر فادحة وثروات طائلة، كان يتعين توجيهها لصالح التنمية والتقدم والخير لجميع الأطراف.